النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي حوار ساخن مع شيعى مصرى

    حوار ساخن مع شيعى مصرى
    GMT 23:00:00 2006 السبت 15 أبريل
    د خالد منتصر



    --------------------------------------------------------------------------------


    * صلاح الدين الأيوبى مدمر المكتبات وهادم الأهرامات هو سبب تخلفنا الفكرى!.
    *منهج القرضاوى منهج تلفيقى

    * ضبط النفس أمام جرائم إبادة الشيعة فى العراق كان لابد أن تقابل بالتقدير من الرئيس مبارك وليس التخوين والإتهام بالعمالة
    * الفكر الشيعى ينقذنا من تجار الدين والإمام على هو خير من يعلمنا إحترام النبى

    بعد تصريحات الرئيس مبارك لقناة العربية عن عمالة الشيعة العراقيين لإيران والضجة التى أحدثتها تلك التصريحات كان لابد أن أتعرف على موقف الشيعة المصريين من هذه التصريحات، وأحاول فك شفرة هذا الفكر لأننا مازلنا نتعامل معه بطريقة التجاهل التى تنتفى مع أبسط المبادئ الإنسانية التى تؤكد على أنك لابد أن تعرف وتستمع قبل أن تناقش وتدين، ولذلك قررت أن أتنحى جانباً وأطرق باب شيعى مصرى مثقف أعتبره المتحدث الإعلامى الرسمى النشط للشيعة فى مصر، وهو د.أحمد راسم النفيس المفكر الشيعى والأستاذ بطب المنصورة والذى مهما إختلفت معه لابد أن تعجب بصلابته فى الدفاع عن موقفه فى مجتمع ومناخ يقترب من تكفيرهم، وبدأت بالسؤال الملح وهو ماموقف الشيعة المصريين من السلطة التى تتعامل بأنهم معهم كملف أمنى ويتهمون على الدوام بأنهم ذيل إيرانى وبوق فارسى؟
    ج:لنبدأ أولا بتصريحات مبارك عن الشيعة وهي تصريحات تأتي في نفس السياق القديم للحرب العراقية الإيرانية والدور الذي لعبه العرب في وأد انتفاضة الشعب العراقي عام 1991 وإبادة مئات الألوف من الشيعة ممن يرقدون الآن في المقابر الجماعية الصدامية.
    (النظام العربي) يراهن على جر العراق لحرب أهلية تنتهي بطائفة عراقية وترويكا ثلاثية سنية شيعية كردية تحكم العراق كما هو الحال في لبنان وهو هدف (الحرب الأهلية) يبدو بعيد المنال بسبب ما أبداه الشيعة العراقيون من ضبط هائل للنفس في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها وتدمير أقدس مقدساتهم وهي مراقد أئمة أهل البيت عليهم السلام وقتل قادتهم السياسيين مثل السيد محمد باقر الحكيم وعز الدين ياسين وهو الموقف الذي كان يتعين مقابلته بالتقدير والعرفان بدلا من السب والشتم واتهامات التخوين والعمالة.
    ودعني أقول لك في النهاية أن (النظام العربي) سيخسر كل رهاناته!!، والاعتراف بالشيعة أمر واقع وحقيقة قائمة ودعك من تلك الشتائم الزعبوطية التي يطلقها البعض بين الفينة والأخرى وسأخبرك بحقيقة يعرفها الكثيرون وهي أن دار الإفتاء المصرية ترجع إلى مذهب أهل البيت في الكثير من الفتاوى بل أن ابن تيميه نفسه رجع إليه في فتاواه المتعلقة بالطلاق.
    س: صرح د.زغلول النجار بأن الإعتراف بالشيعة والبهائية هو بذرة فتنة طائفية فى مصر؟ مارأيك؟
    ج:أما عن زغلول النجار فهو مجرد معلق على تلك الشرائح الملونة وليس له لا في العير ولا في النفير ولا في الفقه ولا غيره وهو كالنائحة المستأجرة ذات الدموع البلاستيكية إياها ومن حقه أن يغضب لغضب من يدفع له وجعل منه نجماً من نجوم الفراغ العربي المظلم.
    أما عن البهائية فلا علاقة لنا بها من قريب ولا من بعيد ولا داعي لخلط الملفين.
    س: مالذى أدى بك إلى هجر الجماعة الإسلامية والإخوان إلى الشيعة بعد تخرجك فى كلية طب المنصورة؟
    ج: الجماعة الإسلامية لم أكن يوماً ما فيها، أما جماعة الإخوان فهي تدعي مجموعة من الادعاءات لا يمكنها إقامة أي دليل على صحتها سواء في قراءة التاريخ أو الفهم الشامل للإسلام أو أنها نواة أمة لا إله إلا الله أو وجوب السمع والطاعة لقائد الجماعة (إمام الأمة المزعوم) وكلها ادعاءات لا تقوم على دليل ولا برهان ومن ثم فقد فارقتهم عام 1985 بعد تخرجي بثمان سنوات وقبل أن أقتنع بصحة منهج أهل البيت بفترة.
    س:الشيعة فى فكر العامة هم زواج المتعة وتفضيل الإمام على على سيدنا محمد، وميراث البنت المساوى للولد والتطبير وضرب الصدور والجرح العمدى حتى النزف فى إحتفالاتهم ....الخ هل هذه المظاهر هو مايجعل الفكر الشيعى مطارد فى مصر بحجة أنه إنكار للسنة؟
    ج:دعني أقول لك أنني لم ألتحق يوما ما بحوزة دينية شيعية وإنما كونت ثقافتي من القراءة الحرة التي بدأت أولا بحفظ القرآن ثم القراءة والاطلاع في الكتب التقليدية مثل زاد المعاد لابن القيم وفقه السنة وغيرها وعندما تعرفت على مذهب أهل البيت لم يكن هذا خارج مصر ولا من خلال مقابلة أحد من الشيعة من أي بلد كان بل من خلال بعض الكتب التي تصادرها الرقابة المصرية واكتشفت أن الشيعة يبنون مذهبهم على تفاسير القرآن السنية وأحاديث كثيرة موجودة في كتب أهل السنة ولا زالت هذه الكتب تشكل مكوناً رئيساً من مكونات مكتبتي قابل للإضافة لا للنقصان، ومن هنا فقد كونت تصوري عن التشيع بصورة حرة ثم تبين بعد هذا أن ما أكتبه وما أطرحه مطابق لما هو موجود في هذه المعاهد العلمية وبالتالي فالتصور الشيعي موجود في قلب هذه الكتب التي يقال أننا نكرهها ولا نعترف بها بالكلية, والتشيع لأهل البيت ليس كهنوتا ولا أسراراً لا يعرفها أو ينالها إلا كهنة المعبد!!، وليس في التشيع كهنوت ولا أسرار ولا ماء مقدس هناك كتاب الله العزيز وسنة رسول الله ومدرسة أهل البيت التي تدعو للاجتهاد وإعمال العقل وكل ما ذكرته من مسائل فقهية خلافية بين الشيعة وغيرهم دليلها عند الشيعة هو الأقوى وهو مأخوذ من كتاب الله ومن سنة نبيه، والتشيع يقوم على منهجية فهم القرآن والسنة النبوية من خلال أئمة أهل البيت وهم أبناء الرسول وأئمة الأمة الذين شهد لهم المخالفون قبل شيعتهم وهو منهج قائم على التواصل الرأسي المباشر مع رسول الله ومن ثم مع الله بدلا من ذلك التواصل الأفقي والانتقاء العشوائي للفقهاء والمحدثين الذي اعتمده الآخرون، أما عن أكذوبة تفضيل علي على رسول الله فهي كغيرها من الأكاذيب التي اعتاد البعض على ترويجها طلبا للرزق وقد انتهيت أخيرا من كتاب (النبوة في نهج البلاغة- محمد كما رآه علي) وهو كتاب يثبت أن التصور الأمثل للنبوة لا يمكن أخذه من غير الإمام علي.
    أما عن كلمة الرافضة فهي سب وشتم وسوء أدب قائم على أكذوبة تاريخية والقوم لا يقرءون من التاريخ إلا ما يوافق أهواءهم (راجع كتابنا الشيعة والثورة) فذرهم وما يفترون!!.
    س: هل هناك مستقبل للشيعة فى مصر؟ وهل التجربة الفاطمية كانت ناجحة؟ وماسر هجومك على صلاح الدين الأيوبى والقرضاوى فى كتابين منفصلين؟
    ج:عن التجربة الفاطمية فيمكنك أن تقرأ تاريخهم لتعرف أي جرم ارتكبه يوسف بن أيوب عندما قام بتدمير كل منجزاتهم مثل دار الحكمة ومكتبة القصر ودار العلم والصناعات التي أسسها الفاطميون ثم تتساءل: هل كانت هذه المنجزات ملكا للفاطميين وحدهم أم ملكا لكل المسلمين؟؟ وإذا كان صلاح الدين أو غيره مخالفا للفاطميين فلماذا قام بتدمير أعظم مكتبات العالم التي احتوت على مليوني كتاب؟؟!!، أما عن صلاح الدين والكتابة عنه فهي ضرورة لكي يعرف الناس سبب تخلفنا الحضاري بدلا من الصراخ الغوغائي والادعاء بأن الغرب وحده هو المسئول عن كل مصائبنا، أريد أن أعرف رأيك في رجل قام بتدمير أهرامات الجيزة 18 هرما باستثناء الأهرامات الثلاث التي عجز هو وابنه المختل عن هدمها؟!، وبالمناسبة لم يجرؤ أحد على الرد على هذه الواقعة، أما عن القرضاوي فقد قمت بالرد على كتابه (تاريخنا المفترى عليه) الذي يدافع فيه عن معاوية بن أبي سفيان ويزعم أنه كان من أعظم حكام العالم وأقربهم للعدل والحكمة وهو المنهج التلفيقي الذي دمر عقل الأمة ولا بد من محاولة وقفه حتى ولو كان بأيدينا العارية.
    س: أحترم فيك إصرارك على معتقداتك برغم أنك تسبح ضد التيار ولكن هل لم تتردد بعد إعتناقك للفكر الشيعى وفضلت العودة إلى المذهب السنى الذى يوصف بأن أصحابه ومعتنقيه هم الفرقة الناجية؟
    ج: أود أن أقول لك أنني أراجع نفسي يوميا لأحافظ على لياقتي الفكرية وفي كل يوم أكتشف المزيد من المعلومات التي تؤكد صحة قراري ولي سؤالان:
    الأول: لو كان منهج أهل البيت ضعيفا أو متهافتا فكيف استطعنا إثباته من كتب القوم ولماذا لجئوا إلى تحريف وحذف ما لا يخدم قضيتهم والدليل على ذلك أن أحد المواقع الوهابية الرسمية أزال صفحات كاملة من تفسير ابن كثير لأنها لا تخدم قضيتهم.
    الثاني: أن واقع المسلمين الذي اكتوى الجميع بناره شاهد على هذا التخبط والانهيار الأخلاقي ودعني أسألك سؤالا, ماذا لو قررت العودة لما تسميه مذهب أهل السنة هل أعود للاعتقاد الأشعري أم الاعتقاد الوهابي وكلاهما ينكر على الآخر أنه من أهل السنة وكلاهما يرمي الآخر بأبشع الاتهامات!!!، هل هناك عاقل يترك اليقين ليسبح في بحار التيه حتى ولو كان مملوءا بالسباحين الماهرين؟!، أما حكاية الفرقة الوحيدة الناجية فهي أسطورة قائمة على رواية موضوعة وأنا أعتقد بقوله تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره).
    س:مالذى يقدمه الشيعة وفكرهم للمواطن العادى بمعنى كيف سيحول الفكر الشيعى من وجهة نظرك حياة المواطن البسيط المصرى الغلبان؟
    ج:يكفي أن يقدم التشيع للمسلمين مدرسة أهل البيت في الأخلاق والعبادة ولا أدري كيف يمكن لمسلم يدعي العلم والفقه أن يعرض عن دراسة نهج البلاغة فهو معين الحكمة والأخلاق ومدرسة السياسة وعلم الاجتماع التي سطا عليها ابن خلدون ونسبها لنفسه، يكفيك فخرا حب أهل البيت وأن من أحب قوما حشر معهم، ويكفي الإنسان الغلبان أن لن يبقى ضحية لتجار الدين الذين أفتوا له أخير بجواز أكل الجبن الدانماركي في حين أن أقصى ما يحلم به أن يأكل المش بدوده.
    khmontasser2001@yahoo.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    هدا ليس الوحيد فالاسماعيلين كلهم شيعة نسبة للامام اسماعيل ابن الامام موسى ابن جعفر الكاظم عليهم السلام ويوجد صرح من المثقفين الرواد في مصر ولكن الدولة عنصرية سنية تحاربهم وتقمع نشاطاتهم ولكن صوتم موجود ومسموع رغم تكتمات الدولة المصرية الفاجرة
    الرجاء الدعاء لهم ولكل محبين وموالين ال البيت عليهم السلام اللهم الفرج الفرج والنصر والتايد منك يالله انصر الجعفري برفستك لعلاوي والبعثتكفيرين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    <دول بتوع ماركس> برغم فتوى شلتوت
    شيعة مصر: مجرد <خطر> مجهول
    عبد اللطيف أميمة




    القاهرة
    <أغلبنا مش عارف يعني إيه شيعة>. اختصرت الجملة التي عنونت أحد مقالات صحيفة <الدستور> الأسبوعية حالة الجهل لدى مجموعة من المصريين، بينهم مثقفون وساسة، حول من هم <الشيعة>. والمقالة، التي وجهت تقريعا شديدا لما وصفته ب<حالة البلادة> التي تنتاب المصريين حين يقتل الشيعة في العراق أو تفجر حسينياتهم، سخرت أيضا من جهل معرفي لدى قطاع لا بأس به بأسس التشيع، حتى أنه حين سئلت إحدى طالبات الجامعة عن الشيعة أجابت <دول بتوع ماركس والاشتراكية>.
    وجاءت تصريحات المتحدث باسم الرئاسة المصرية، التي حاول من خلالها التخفيف من وطأة تصريحات الرئيس حسني مبارك المثيرة للجدل، لتزيد من سوئها، إذ وقع في خطأ قاتل عندما قال إن <الرئيس قصد أن الشيعة يتعاطفون مع إيران لأن أماكن الشيعة المقدسة هناك>، في جملة تؤكد أن هناك جهلا حيال مذهب يدين به عشرات الملايين من المسلمين.
    وجاءت تصريحات مبارك، التي اعتبر فيها أن ولاء غالبية الشيعة ليس لدولهم وإنما لإيران، لتصب الزيت على النار ولتؤجج مشاعر الغضب، ليس في <أماكن الاستضعاف> في الوطن العربي فحسب، وإنما أيضا داخل مصر وبين جماعتها الشيعية. وهي فتحت مجددا وإن من دون قصد <قصة> الشيعة في مصر. كما عكست أسلوب تعاطي النظام المصري مع ملف الشيعة المصريين، الذي كان حتى وقت قريب من الأمور التي لا يتم الحديث عنها.
    وبرغم ما يشيع من أن المصريين بطبعهم محبون لآل البيت وأن هذه المحبة هي من بقايا إرث الفاطميين الذين أسسوا للمذهب الشيعي في مصر، وبرغم ما يردده كثيرون من أن <شعب مصر سني المذهب شيعي الهوى>، إلا أن ثمة قطيعة معرفية على ما يبدو بين مصر الفاطمية ومصر الحديثة جعلت التعاطي الرسمي يعتبر أن الشيعة ليسوا أكثر من <موضوع أمني> ويصنف تجمعاتهم بلغة أمنية؛ فهي <تنظيمات وخلايا> وبعض من قياداتهم <خطر فوق العادة> ما ترك أثرا على معرفة المستويات الشعبية التي تراوحت بين الجهل التام بماهية التشيع وبين المعلومات الملتبسة.
    ويتذكر كثيرون الحادثة الشهيرة عندما تم القبض على تنظيم شيعي في منتصف التسعينات ولم تكن المضبوطات ودليل الاتهام سوى <صور للإمام علي والحسين وبعض الأوردة ودعاء كميل>. وبرغم أن المؤسسة الدينية سبقت السياسية بمراحل عندما أصدر الأزهر فتواه الشهيرة المعروفة بفتوى الشيخ محمود شلتوت للعام ,1961 والتي تنص على اعتراف الأزهر بالمذهب الجعفري باعتباره خامس المذاهب الإسلامية، إلا أن ذلك لم <يغفر> للشيعة الذين ظل يتم النظر إليهم على أنهم <خطر أمني>.
    من غير المعروف على وجه التحديد كم يبلغ عدد الشيعة المصريين. لكن رئيس المجلس الأعلى لآل البيت، إحدى الهيئات الأهلية الممثلة للشيعة المصريين، محمد الدريني، يقول ل<السفير>، إن تعداد الشيعة في مصر، بحسب إحصائيات وزارة الخارجية الأميركية، هو واحد في المئة من السكان أي حوالي 750 ألف نسمة. لكنه يضيف أن <الأمن يرى أن رقم الخارجية الأميركية هو رقم متواضع قياسا بالأرقام الحقيقية>.
    ويوضح الدريني أن عدم الميل إلى وضع تقدير محدد لعدد الشيعة المصريين يعود إلى كون <كل الدعاوى الخارجية فشلت في أن تثني الشعب المصري عن مواصلة حب آل البيت، كما أن هناك نقابة للإشراف في عضويتها حوالي ستة ملايين مصري من أحفاد آل البيت ولذلك يصعب تحديد عدد الشيعة>. ومما يزيد الأمر تعقيدا أن هناك اعتقادا بأن الطرق الصوفية في مصر، والتي يبلغ عددها 76 ألف طريقة ينتمي إليها الملايين، لم تكن سوى وسيلة <لتأمين التشيع في مصر والحفاظ عليه>.
    وقال الدريني إن مشكلة الشيعة في مصر ليست مشكلة مجتمعية وإنما هي بالأساس مشكلة <نظام سياسي قائم على التخويف لأن مصر، تاريخيا، لم يحدث فيها اضطهاد للشيعة>. واعتبر الدريني أن التصريحات التي تصدر عن قيادات عربية وتستعدي الجمهور العربي هي أشبه <بكلام الزرقاويين> الذين قالوا بولاء الشيعة لإيران ليبرروا أعمال قتلهم، مشيرا إلى أن ذلك واكب حرب التكفير المنتشرة في العالم العربي الآن. وأضاف <هناك أناس متضررون من هذه التصريحات والشيعة في مناطق الاستضعاف يعتبرون هذه التصريحات بمثابة تحريض لحكوماتهم ضدهم>.
    وكان المجلس الأعلى لآل البيت قد أصدر بيانا لتصويب ما ورد في تصريحات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية. وقال، في بيانه، إن هناك <نية مبيتة للتحريض ضد الشيعة في مصر>. إلا أنه أضاف أن الشيعة ليس لديهم أدوات إعلامية ليردوا بها>.
    ومع ذلك، لا يزال خطاب المؤسسة الدينية الحالية ملتبسا حيال الشيعة؛ فقد اضطر وزير الأوقاف إلى نفي تصريحات، كان قد أدلى بها في وقت سابق وفيها أنه ليس لدى الوزارة مانع <من إنشاء مساجد للشيعة في مصر> وأنه هو نفسه <سيصلي في هذه المساجد>، محاججا بأن تصريحات كهذه تشير إلى أن <هناك مساجد للشيعة ومساجد للسنة> وهو أمر غير صحيح.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني