ماذا لو أن؟
الإئتلاف دمر نفسه بنفسه ووصل التآمر مداه عندما قرر عبدالعزيز الحكيم ان يزيح الرجل الأكثر شعبية بين الشيعة من طريقه بعد ان بدأ الناس يقارنون بين عبدالعزيز الحكيم ومشاكله بالنطق والتصرف وبين السيد الجعفري رجل السياسة والدولة بلا منازع.
التآمر الذي وصل الى حد الاستعانة بالسنة والاكراد والامريكيين. انتهت الازمة وترك لهم السيد الجعفري ساحة التآمر كما يحلو لهم. ولكن ما ان ترك السيد الجعفري موقعه الا ان استلمه الاستاذ المالكي والمالكي اشهر من نار على علم ولا يوجد من لا يعرفه لا من الاصدقاء ولا من الأعداء لكن
ماذا لو تحرك التآمر من جديد هذه المرة على طريقة ابو موسى الاشعري وبعد تثبيت معاوية بن ابي سفيان (الطالباني وعبدالمهدي والهاشمي) وتثبيت المشهداني وطيفور والعطية سنرى ان المالكي لن يستطيع جمع وزراء وزارته وهات يا تنازلات وتصعيد ومعارك كلامية وتصريحات كردية ومففخخات وبعدها تنتهي مدة الشهر ويتحرك عبدالعزيز الحكيم والطالباني والسنة ليقولوا لنا آسف مالكي لا تستطيع تشكيل حكومة تفضل من غير مطرود وسنجد رئيس وزراء جديد حسب تفصال الطالباني والحكيم والهاشمي ؟
[align=center] اللهم أيدنا بنصرك
[/align]