النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي الاستاذ عادل القاضي . يدلي بدلوه

    [align=center]أمام رئاسة الحكومة الجديدة [/align]!!



    عادل القاضي
    شبكة شناشيل الاخبارية




    عادل القاضي مع الاستاذ المالكي والدكتور الجعفري





    لن تكون مهمة الأستاذ المالكي سهلة، لا لأنّ الملفات التي بين يديه معقّدة وشائكة وعالقة وساخنة وذات اختلاطات كثيرة، بل لأنّ



    الذين رفضوا سلفه سرعان ما يقلبون له ظهر المجنّ.. (ارجو ان يخيب الله ظني)



    مرحلياً أرادوا التخلّص من الجعفريّ.. وقد حصل ذلك بضغوط وصلت إلى الائتلاف نفسه..



    استبدال قائد من حزب الدعوة الإسلامية بقائد آخر لا يمثّل في نظر الذين طالبوا الجعفري بالتنحيّ حلاً للمشكلة.. نعم، هو حلّ



    مرحليّ.. واستجابة الائتلاف لذلك خطأ تأريخي لا يغفر له..



    أما وقد وقع الذي وقع..



    الاستاذ المالكي سيتحرك وامامه الممكنات التالي: (الدستور) الذي سيضبط حركته ويوازنها وفق العمل بهذه المرجعية التي تم



    التطاول عليها، وسيجري التطاول عليها ما رأت اطراف دخلت العملية السياسية أنها تقف في الضد من مصالحها..



    وأمامه (شعبه) الذي يمثل سنده الحقيقي والذي سوف لن تختلف مطالبه عن تلك التي وضعها بين يدي سلفه..



    وأمامه (أربع سنوات) كفيلة بتنفيذ ولو جوانب أساسية من برنامجه السياسي.



    وأمامه (اجماع مجلس النواب) من ممثلي الشعب.. هذا اذا بقي الاجماع على حاله..



    وأمامه (حزبه) الذي نشأ وترعرع فيه، وهو يحمل تصوراته ورؤاه..



    وأمامه (تجربة) سلفه الجعفري بما انطوت عليه من أخطاء ونجاحات..



    وأمامه قبل هذا وذاك.. ثقته بالله ونصره



    وأمام الأستاذ المالكي التحديات التالية:



    أمامه (التحالفات غير المعلنة) على اسقاط اية تجربة وطنية تقترب من العراقيّ أكثر من قربها لأي طرف آخر غيره..



    أمامه (الاثنينية) لا في تعدد الرئاسات وفق التقسيم الديمقراطي لآليات الحكم، بل بما يعرقل العمل السياسي ويضغط على رموزه



    الجادّة حدّ ليّ الذراع، بما يُمثله (صراع الإرادات) الوطنية والخارجية..



    أمامه (تقيد الصلاحيات) في مسألة اتخاذ القرار



    اضافة الى (الملفات المرحّلة) أمنيا وخدميا وفساداً إدارياً.



    مهمة المالكي ليست سهلة.. لكنه هو الآخر.. ليس سهلاً.. فلقد رافق عملية التحوّل أو الانتقال السياسي داخلا في العمق منها



    محاوراً ومناوراً وجندياً في المهمات الصعبة، وصارماً في مواقف كانت تستدعي الصرامة..



    لكنّه - ولست في موقع المتشائم - في موقف لا يحسد عليه، فالحصار الذي ضرب على سلفه الجعفري سيضرب عليه عاجلاً أو



    آجلا من أفراد الأسرة القريبة الذين لم يراعوا في اخوانهم الا ولا ذمة، فضلاً عن الذين يرفضون الخط، والمنهج، والتوجه، قبل



    رفضهم للاشخاص والرموز..



    الائتلاف فتح باب الانكفاء والتراجع.. وقد كان المالكي رافضا بشدة حالة التهاون والاستسلام والتنازل تلك. ولكن (لا رأي لمن لا يطاع)



    وكان الله في عون (المالكي)..!!


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    47

    افتراضي

    طالما ابو موسى الاشعري وامثاله في الائتلاف لن يرى الدكتور المالكي وغيره ممن يحملون هم العراق على اكتافهم الراحة وللاسف خونة الامام الحسن لا يزالون التشبث برداء القداسة المزيفة سلاما عليك يا ابا احمد الجعفري الامين الطيب الطاهر سيدي الجهال يقتلون قادتهم بأيديهم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني