النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. افتراضي بوادر مواجهة شيعية ـ كردية في كركوك!

    [align=center]بوادر مواجهة شيعية ـ كردية في كركوك[/align]

    كركوك: جوناثان فاينر لندن: «الشرق الأوسط»

    أبدى قادة عسكريون ودبلوماسيون أميركيون وشرطة وسياسيون محليون، قلقهم من مواجهة شيعية ـ كردية محتملة في كركوك مع انتشار مئات من رجال الميليشيا الشيعة من «جيش المهدي» ومنظمة «بدر» في الأسابيع الأخيرة في المدينة، منعا لاستيلاء الأكراد عليها.
    وأرسل «جيش المهدي»، الذي يقوده رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، ما لا يقل عن مجموعتين تضم كل واحدة منهما ما يقرب من 120 مقاتلا، وفقا لما ذكره توماس وايز، المستشار السياسي للمكتب الاقليمي للسفارة الأميركية بكركوك، التي تتابع نشاط الميليشيا.

    الى ذلك تعهد زعيم تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين»، أبو مصعب الزرقاوي، بهزيمة الولايات المتحدة، وذلك في أول شريط فيديو يظهر فيه وبثه موقع أصولي على شبكة الإنترنت أمس. وبين التسجيل الزرقاوي يتدرب مع مجموعة من الرجال المقنعين في الهواء الطلق. وقال الزرقاوي، المطلوب الأول أميركياً في العراق، مخاطبا بوش «لقد عرض عليكم من قبل أميرنا وولي أمرنا بن لادن هدنة طويلة الأمد، ولكن صدك عن ذلك استكبارك». وانتقد الانتخابات البرلمانية التي جرت في العراق، وقال إن تشكيل الحكومة العراقية محاولة لإخراج الولايات المتحدة من مأزقها.
    [align=center][/align]

  2. افتراضي

    [align=center]تصاعد التوتر في المدينة والعرب والتركمان يدعون إلى وقف «سياسة التكريد» [/align][align=center]الاكراد يتهمون «جيش المهدي» بالتسلل إلى كركوك[/align]

    كركوك - الحياة :

    حذر محافظ كركوك (250 كلم شمال شرق بغداد) من «خطر دخول ميليشيا شيعية إلى المدينة على السلام الاهلي»، في حين نفى قيادي في التيار الصدري إرسال اي مقاتل من «جيش المهدي» إلى كركوك، مندداً بـ «سياسة التكريد» التي تتبعها الادارة المحلية، وسط مخاوف من امكان تفجر الاوضاع.

    وأكد المحافظ احسان علي (كردي) لـ «الحياة» «دخول قوات شيعية مسلحة الى المدينة وتمركزها في حي الواسطي»، وأضاف: «معلوماتنا تشير الى تعيين موظفين في المديريات التابعة للوزارات الواقعة تحت ادارة عربية مثل وزارتي الدفاع والداخلية، غير مرتبطين من الناحية العملية بالادارة الحكومية بكركوك، بل يرتبطون مباشرة بوزاراتهم في بغداد ومنها يتلقون رواتبهم».

    واوضح ان المخاوف حقيقية من نيات دخول القوات العسكرية الشيعية الى المنطقة، خصوصاً أن «الهدف المعلن لمجيئهم هو كركوك والأكراد فيها».

    وزاد: «لدينا معلومات تفيد بقدوم حوالي 300 مسلح من جيش المهدي».

    واستبعد ان تسوء الأمور في كركوك، نظراً الى «الانسجام الكبير بين مكوناتها العرقية والطائفية»، إلا انه أشار الى «الانعكاسات السلبية» التي يمكن ان يخلفها وجود تلك الميليشيا في المنطقة.

    لكن القيادي في التيار الصدري فاضل الشرع نفى ارسال أي مقاتل من «جيش المهدي» الى كركوك، واعتبر هذه الاتهامات «جزءاً من محاولات التصعيد الاميركية ضد التيار»، لافتاً الى «وجــــــود مكتب للشهيد الصدر في كركوك يرعى الآلاف من محبي التيار سنة وشيعة من العرب والتركمان على حد سواء».

    وحذر من أن هؤلاء «لن يقفوا مكتوفي الايدي امام أي استفزاز من الطرف الآخر»، ودعا الحزبين الكرديين الى تهدئة الامور في المدينة.

    الباحث التاريخي احمد السعدي من كركوك أوضح لـ «الحياة» دوافع المتصارعين، وقال ان المدينة التي يسكنها اكثر من 750 الف عراقي من الاكراد والعرب والــــــتركمان والآشوريين والـــــكلدان والارمن والصــــــابئة المندائيين واتباع الديانة الايزيـــــديـــــة، يعود تاريخها الى آلاف السنين فــــقد تأســـست في زمــــــن «الكوتيين او الكاشيين عام 1600 ق.م» وتعني كلمة كركوك عـــند السومريين «العمل المنظم» ويدعي الاكراد انها كانت عاصمة لإمارتهم «شهرزور» في القرن التاسع عشر ويحملون النظام السابق احلال عشرات الآلاف من عرب الجـــــنوب فيها ضمن اطار سياسة التعريب التي انتـــــهجها للضغط على الزعيم الـــكردي الملا مصطــــفى.

    اما التركمان فيدعون ان اجدادهم قدموا الى العراق اثناء الخلافة الاموية في القرن الاول الهجري واثناء دولة بني العباس في القرن الثاني الهجري وانهم استـــــوطنوا كركوك خلال حكم السلاجقة الذين دخلوا العراق سنة 1055 ميلادي بقيادة طغرل بيك وهم من قبائل الاوغوز التركية «وكان لهم شرف حكم العراق 63 عاماً».

    ويقول العرب انهم قدموا الى كركوك في القرن السادس عـــــشر ايام حكم السلطان مراد الرابع الذي كافأهم على ولائهم للعثمانيين ومنحهم اراضي في الجنوب الغربي من المدينة وهم عشيرتا التكريتي والعبيد.

    وكانت منظمة «هيومن رايتس» المعنية بحقوق الانسان، دعت في تقرير نشرته في 28 اذار (مارس) 2003 الحكومة الاميركية وشركاءها في التحالف الى اتخاذ تدابير للحيلولة دون تفجر العنف الطائفي في كركوك، منها تشكيل لجنة للتعامل مع المسائل المتعلقة بعودة اهالي المدينة وبذل الجهود لتأمين المباني الحكومية التي قد تحتوي على وثائق عراقية تتعلق بسياسة التعريب ووضع خطة للعودة التدريجية والمنظمة للاسر النازحة.

    وبعد سقوط النظام السابق في نيسان (ابريل) 2003 عاد آلاف الاكراد والتركمان الى المدينة بعد سنوات طويلة اجبروا خلالها على تركها لأسباب امنية وسياسية.

    واثارت هذه العودة خلافات ونزاعات حول ملكية الاراضي والبيوت. وهذه الخلافات لم تدم طويلاً بعد ان غادر عدد كبير من العرب الوافدين لا سيما الاعضاء منهم في حزب البعث المنحل، الا ان عودة الـــــجدل التاريخي حول هوية المدينة جعل العرب، سنة وشيعة والتركمان، جبهة موحدة ضد «موجات التكريد» التي تجتاح المدينة منذ عام 2003 وسيطرة الحزبين الكرديين التابعين لطالباني وبارزاني على ادارة المحافظة.


    سياسة «التكريد»

    ويتهم وعد الشرع مجلس المحافظة الذي يضم 40 عضواً بينهم 25 من الاكراد بتنفيذ «مخطط مدروس لاستغلال الفراغ الحكومي والسياسي الذي تمر به البلاد لتهيئة المناخات بما يحقق مطامع الاكراد فيها» وخلال اليومين الماضيين صدرت اتهامات اميركية الى «جيش المهدي» بإرسال اكثر من 250 مقاتلاً الى المدينة.

    وقال رئيس مجلس العشائر العربية الشيخ وصفي العاصي لـ «الحياة» «ان الفيديرالية التي تتنادى بها بعض الاطراف مرفوضة لانها تدعو الى تقسيم علني وليس الى شيء آخر». ورفض «اقصاء العراقيين عن المشاركة في الاستفتاء المزمع اجراؤه عام 2007 لتقرير مصير كركوك»، مشيراً الى ان «اقصاءهم يعني تمرير مخطط تآمري لتقسيم البلاد».

    وكانت الاحزاب الكردية دعت الحكومة الجديدة الى الاعتراف بهوية كركوك الكردستانية والاسراع في رسم خارطة طريق وفق بنود ومواد المادة 58 من الدستور العراقي الدائم.
    [align=center][/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    أكراد العراق الحلم و المستقبل المجهول

    د. كامل الشطري
    Kamel4349@maktoob.com

    المسألة الكردية من اهم القضايا التاريخية المعاصرة التي احتلت الصدارة في التاريخ الحديث وتجاوزت الحدود المحلية و الاقليمية لانها قضية ارض وتاريخ , قضية شعب عادلة وقومية مظطهدة والعقدة الرئيسية التي سوف تواجهها السياسة العراقية و الاقليمية و الدولية تكمن في ايجاد المخارج و الحلول اللازمة التي ترضي كل الاطراف التي لها علاقة مباشرة او غير مباشرة بهذة المسألة لتضمن حقوق الجميع وبأسلوب حضاري متمدن عن طريق الحوار السلمي و الشفاف و بروح المسوءولية العالية والحرص الشديد وبنفس طويل من اجل ضمان مصالح كل الاطراف المعنية دون تجاوز على الحقوق التاريخية و الانسانية والقانونية والاستحقاقات الدستورية و احترام مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها كما توءكدة القوانين والاعراف الدولية و الشرائع السماوية.
    فالاكراد شعب حي لهم لغتهم و تاريخهم وخصوصيتهم سكنوا العراق منذ’ الاف السنين و قد تحملوا كباقي العراقيين القتل و القمع و التشريد و ارهاب الدولة في كل الحكومات التي تعاقبت على سدّة الحكم في العراق منذ’ تأسيس الدولة العراقية الحديثة و لغاية سقوط النظام البائد في 9 ابريل ( نيسان ) 2003 و قد سجّل التاريخ العراقي مواقف مشرفة للشعب الكوردي في التلاحم ألاخوي العراقي بين العرب و الكورد و التركمان و بقية مكونات وشرائح المجتمع العراقي في التصدي للنظام الدكتاتوري السابق و احتضان الحركة الوطنية العراقية فكان اقليم كردستان- العراق ساحة للعمليات السياسية و المسلحة و ملاذآ آمنآ نسبيآ للقيادات السياسية العراقية العاملة في كردستان ومن مختلف فصائل المعارضة العراقية وكان المنفذ الرئيسي لكل الاحرار في العراق الذين تصدوا للنظام الصدامي آنذاك و قد احتضن الشعب الكوردي و في احلك الظروف كل فصائل المعارضة العراقية وقدم لهم كل ما يملك من مالة و قوتة ودمائة الغالية فقد كان التعاضد و التكاتف و المصير المشترك رمزآ للاخوة العربية - الكوردية العراقية من اجل التصدي للنظام الدكتاتوري واسقاطة.
    فالاكراد عانوا الويلات و القمع و التشريد و الحرمان منذ’ عقود طويلة و هم طلاّب حق و ان منطقة اقليم كردستان في شمال العراق تعيش حالة من الازدهار الاقتصادي و الاستقرار الامني وهذا مايميزها عن بقية مناطق العراق خصوصآ في بغداد و المنطقة الغربية التي تتعرض لعمليات ارهابية مسلحة و وضع امني صعب لايبشر بانفراج قريب وهذا كلة يعزز تطلعات الاكراد في الانفصال خصوصآ وان الاكراد يحكمون انفسهم منذ’ حرب الخليج الثانية عام 1991 فقد اكد السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان على ان الحق في الاستقلال هو حق طبيعي و شرعي للاكراد و لكنة اكد ايضآ ان المطلب الوحيد لشعبة حاليا هو تطبيق الدستور الجديد للتقدم نحوعراق ديمقراطي اتحادي تعددي وهنا لابد من القول:
    ان رياح الديمقراطية التغيير الايجابية حاليآ التي تصب في صالح العملية السياسية الديمقراطية في العراق خصوصآ بعد انفراج أزمة تشكيل الحكومة العراقية و تكليف الدكتور جواد المالكي رئيسآ جديدآ للوزراء في العراق سيخلق واقعآ سياسيآ جديدآ على الساحة العراقية بصورة عامة و في اقليم كردستان بصورة خاصة و ان ابطالة قوى محلية واقليمية لها اهداف محددة قد تعرقل العملية السياسية الجارية في العراق الان وتوءدي الى ازمة حادة بين حكومة اقليم كوردستان من جانب و الحكومة الاتحادية في بغداد في الجانب الثاني و اسبابها الرئيسية الوضع المحتقن قي كركوك و العمليات العسكرية التركية الكردية وان من اهم المشاكل العالقة في العراق هي مسألة كركوك و لااريد الدخول في التفاصيل في هذا الموضوع المعقد ولكن بالخطوط العريضة اغلب الاطراف العراقية اجمعت على ان قضية كركوك سوف يكون حلها وفق المادة 58 من قانون ادارة الدولة العراقية التي رحلت الى الدستور العراقي الدائم و سيكون الحل الدائم لمشكلة كركوك وفق جدول زمتي واليات محددة يعرفها الجميع وتمر بثلاث مراحل تنتهي المرحلة الاخيرة منها في 15 كانون الاول (ديسمبر ) 2007 وهذا الجدول ليس بالموعد البعيد خصوصآ وان الكورد مصرون على الالتزام بة و تطبيقة حرفيآ هذا في الجانب النظري اما في الجانب العملي اولآ ليس هناك من الناحية الفنية اسراع وتفعيل للمباديء المتفق عليها حول كركوك و ثانيآ هناك شرائح واسعة و مهمة من المجتمع العراقي و من خارج الاجماع الكوردي و قوى سياسية اخرى
    لها ثقلها على الساحة العراقية مثل التيار الصدري لاترى حلآ لكركوك بطريقة الاستفتاء وهي تقاوم هذا الحل حتى و ان تطلب ذلك رفع السلاح و ترى في كركوك مدينة عراقية للتآخي بين الكورد و العرب و التركمان و الكلدوآشوريين وغيرهم من العراقيين هذا على الصعيد الداخلي اما على الصعيد الخارجي فهو الموقف من انفصال اقليم كردستان واقامة دولة كردستان الكبرى الذي يوءرق دول الجوار خصوصآ تركيا و ايران اللتين فيهما ثقل كبير من ابناء الشعب الكوردي و تعيشان حالة من المواجهات المسلحة اليومية خصوصآ و ان منطقة اقليم كردستان العراق اصبحت مكانآ آمنآ و منطلقآ للقوى و الاحزاب والحركات التحررية الكوردستانية المتواجدة في اقليم كردستان العراق لمواجهة تركيا و ايران عسكريآ و مواجهة سورية سياسآ واعلاميآ و هذا النهج لايرضي تركيا و ايران و سوريا ودولآ وقوى اخرى تعارض مشروع الشعب الكوردي في انفصال اقليم كردستان و قيام دولة كر دستان الكبرى و التي تشكل مساحات واسعة من العراق وايران وتركيا و سورية التي تعتيرها هذة الدول هي جزءآ من اراضيها خصوصآ و ان ألدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا لا توءيدان اقامة دولة موحدة للشعب الكوردي على الاقل في الوقت الحاضر و لأسباب اقليمية ودولية معروفة للجميع وفق مصالح استراتيجية في المنطقة مما يجعل تلك الدول تنهج نهجآ اخر يصب في احقاق الحقوق المشروعة للشعب الكوردي و منحة الضمانات السياسية و الدستوريه و القانونية ضمن تلك الدول وهذا النهج يضعف الموقف الكوردي في تحقيق حلمة الكبير في بناء دولة كوردستان الكبرى
    لهذة الاسباب و نتيجة للانفراج السياسي المفترض في العراق فقد ازدادت المخاوف في داخل العراق و محيطة الاقليمي من المطامع الكوردية في اقليم كوردستان العراق وعموم المنطقة و ان كانت مشروعة مما يثير فضول المراقب و المحلل السياسي باحتمال حدوث مواجهات متعددة الاطراف في الايام القادمة بين قوى واحزاب عراقية عربية و تركمانية مدعومة من شخصيات قيادية دينية و سياسية وحكومية برلمانية و الطرف الكوردي في الجانب الثاني مما قد يوءدي هذا العمل الى اتساع مساحة الخلافات و تعميقها بين الكيانات السياسة العراقية و يوءدي الى تدخل اقليمي الخاسر فية العراق والشعب العراقي ولاننسى ان الفسحة من الديمقرادية التي يعيشها اقليم كوردستان و رفع سقف المطالب الكوردية في الفترة القريبة الماضية اثناء العملية السياسية ومحطاتها المختلفة قد اثار الطموح الكوردي هذا مخاوف العراقيين من غير الكورد وكذلك الاتراك والايرانيين وانظمة عربية اخرى لاتوءمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها ولا توءمن بالديمقراية و لكن في الوقت نفسة يحب ان لاننسى بان :
    القيادات الكوردية تتميز بواقعية التشخيص و التحرك السياسي و التماسك و وحدة الموقف و تدرك جيدا تلك المخاطر التي تهددها لذا سوف تنطلق في مواجهة ومعالجة الامور المعقدة في الواقع السياسي العراقي و الاقليمي بسياسة واقعية تستمد قوتها من الفهم االواقعي و التحليل العملي لمجريات العملية السياسية الديمقراطية في العراق اولآ و الظرف الاقليمي و الدولي و انعكاساتة على على القضية الكوردية ثانيآ فاي تقارب سياسي اقتصادي مسشترك بين تركيا و الولايات المتحدة الامريكية قد يلقي بظلالة سلبآ على القضية الكوردية و طموح الشعب الكوردي في التحرر و بناء دولتة الكبرى و ثانيآ العامل الداخلي فأي انفراج للازمة السياسية و الامنية في العراق قد ينعكس سابآ ايضآ على اقليم كوردستان لان الديمقراطية في العراق لاتزال في مراحلها الاولى فهي وليدة التكوين لايمكن ان تستوعب بجميع مفرداتها بين ليلة و ضحاها لانها عملية ممارسة و تطبيق و مسوءولية عالية من الوعي و الفهم و ثقافة شعبية عامة وهذا ينعكس ايضآ على الدستور الذي يتطلب الارادة الوطنية الصادقة و الاعتراف بحقوق الاخرين من قبل الشعب العراقي كلة و من النخب السياسية العراقية بمختلف معتقداتها و توجهاتها السياسية و الفكرية و المذهبية.
    لذا فقد اتسمت السياسة الكوردية بالحكمة و التعقل والواقعية و اتباع سياسة الشد و الجذب و رفع سقف المطالب السياسية في الوقت المناسب وهي سياسة اثبتت نجاحها في عموم اقليم كوردستان- العراق.
    فالمتتبع للوضع السياسي في العراق يقرأ في تصريحات السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كوردستان انها اكثر مرونة من سابقاتها و اكثر واقعية فقد نقلت وكالة الانباء الكويتية عنة و لاول مرة بانة لايمكن لاقليم كوردستان ان يتطوربمعزل عن العراق و ان حماية اقليم كوردستان هي مسوءولية العراق اولا و مسوءولية ابناءة ثاتيآ و هذا التصريح يعتز بة جميع العراقيين خصوصآ وان هناك حشود كبيره للجيش التركي و الجيش الايراني على الحدود التركية- الايرانية العراقية المحاذية لاقليم كوردستان علي الصعيد الخارجي بحجة تتبع حزب العمال الكردستاني داخل الحدود العراقية وقد يكون الهدف اخر مغزاة اجهاض التجربة السياسية الديمقراطية الوليدةفي العراق والمكاسب التي تحققت.
    في اقليم كوردستان و استهداف مجمل العملية السياسية قي العراق والمشكلة تزداد تعقيدآ كلما اقتربت مشكلة كركوك من الحل النهائي فالوضع في كركوك بركان يتفجر في اي لحظة اذا لم تسارع القيادات السياسية العراقية المختلفة الى اخمادة و احتواءة وحلة بالطرق السلمية قبل فواة الاوان.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    من المفارقات المضحكة مسألة كركوك وموقف اللطامة السنة من هذه القضية .. فقد ضجت الدنيا بصرخاتهم الهستيرية وهم يتنافخون تصريحات لا تنقطع عن الوحدة الوطنية .. وسلامة الارض العراقية .. ورفض التقسيم مع انهم عمليا ساهموا في التآمر على وحدة العراق وجعل تقسيمه امرا واقعا .. سواء بحملات التطهير الطائفي التي نفذتها المليشيات السنية في مختلف المدن والمناطق والاحياء السنية بحيث صار الشيعي في مثل هذه المناطق عملة نادرة .. فقدموا للفيدرالية التي يدعون رفضها عراقا مقسما بالطول والعرض .. وقضية كركوك .. فقد تحالفوا مع الاكراد حلفا غير مقدس مندفعين بروح طائفية ضيقة لا تقيم وزنا للمصالح الوطنية .. فساهموا في العقاب الكردي للجعفري لموقفه من كركوك .. ثم صرفوا الانظار عما يجري في كركوك من تكريد مستمر .. مع ان ضم كركوك للمنطقة الكردية وفقا للسياسات التوسعية للاكراد هو عمليا تخل عن محافظة عراقية بكاملها وبما تعنيه للمشروع الانفصالي الكردي .. وبينما ترفع الماكينة الدعائية السنية عقيرتها بالصراخ عن دور شيعي مزعوم في دفع العراق الى التقسيم .. فإنهم يصمتون صمت القبور عن هذه التحركات الكردية بل ويبررونها ويدافعون عنها .. ليثبتوا وبدليل قاطع ان مصلحة الطائفة فوق مصلحة الوطن ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    لاحظوا كيف تُدار المعركة الاعلامية .. وكيف تتم صناعة الاخبار في مركز المخابرات الامريكية .. وكيف يتم تمرير وتسريب المسميات في كل وسائل الاعلام العالمية ..
    ما كنا نقوله في السابق بأن ما كان يقصده المتصهين أبن زادة بالمليشيات الطائفية هي الشيعة .. تلت تصريحات هذا الصهيوني التي كانت بمثابة الضوء الاخضرلمجاميع البعث الصدامي نسف قبة مرقد الامامين العسكريين ثم مجزرة مدينة الصدر وأخيراً وليس أخيراً مجزرة حسينية المصطفى .. وقضية كركوك ومسألة جيش المهدي في كركوك ليست بعيدة عن هذه الحرب الاعلامية التحريضية.

    قبل يومين ظهر أحد المذيعين الاغبياء في قناة العراقية وهو يجري لقاء مع أحد القادة الامريكان فيسأله ماذا ستفعلون بخصوص المليشيات الدينية ؟!
    من يقصد بالدينية يا ترى ؟!
    هذه أشارة واضحة للتحريض ضد الشيعة ..
    ولا أدري هل المليشيات الغير دينية مسموح لها بالعمل؟ البيشمركة ليست دينية طبعاً ولا مليشيات النعلاوي والوفاق دينية ولا مليشيات الجلبي المتدربة في المجر وشمال العراق دينية ...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب المعظم
    لاحظوا كيف تُدار المعركة الاعلامية .. وكيف تتم صناعة الاخبار في مركز المخابرات الامريكية .. وكيف يتم تمرير وتسريب المسميات في كل وسائل الاعلام العالمية ..
    ما كنا نقوله في السابق بأن ما كان يقصده المتصهين أبن زادة بالمليشيات الطائفية هي الشيعة .. ...

    ولو لاحظتم وسائل الاعلام الاعرابية لوجدتم انها تتحدث عن حل الميليشيات وفق مصطلح (الميليشيات الشيعية) ..اي ان المسئلة ومافيها هي فقط توجيه الضغط على الشيعة فقط وفقط ..فالاعراب لاشغل لهم في العراق الا شيعته واما دعم مقارعة الاحتلال في العراق من قبيل تسمية المجاميع الدموية البعثية المسلحة بالمقاومة والامتناع عن وصف القتل الدموي اليومي بالارهاب و الذي يستهدف المدنيين الابرياء لشيعة العراق من قبل المجاميع الوهابية المصدرة من بلدانهم فليس الا الرماد الذي يذر في عيون الشعوب العربية المغفلة دائما! (وكأن الخبر الكبير الذي تصدر الصحف العربية عن ارهاب منطقة الدهب في مصر والموصوف بالارهاب ليس بذات القيمة (الم يكن اقل من حيث الكمية والنوعية) او حتى مساويا من حيث المأساوية او الارهاب لذات العمليات القذرة التي تتنبناها ذات المجاميع الوهابية في العراق! او كأن قتلى السياح الاجانب والصهاينة شهداء وقتلى العرب في العراق جثث نافقة لروافض الامة وابناء العلقمي ؟!!مالكم كيف تحكمون ؟!!؟)..فالكل في المنطقة من دول اقليمية وعربية ودولية متواطيء على العراق من اجل مصالحه الخاصة بمافيها المجاميع البعثية السياسية والمسلحة..واما الاتجاه الوهابي المصدر من شتى البلدان الاعرابية المجاورة فهم مغفلوا اخر الزمان ممن استغلوا كالمطايا في حرب افغانستان وجاؤا ليكملوا المسيرة المغفلة مرة اخرى في العراق دون ان يكون لهم في هذا كله ناقة او جمل !وهكذا بقية الغزوات والفتوحات !!! ، فالاعراب والاحتلال والمجاميع البعثية والوهابية الارهابية والدول الاقليمية المجاورة لاتخشى في العراق الا مواصلة اغلبيته الشيعية طلب حقوقها المشروعة المصادرة طيلة سنوات الخوف والحرمان نتيجة لوطنيتها المغالية التي طردت الاحتلال المستعمر (وبزمن قياسي مقارنة بالدول التي احتلتها الدولة العظمى التي لاتغرب عنها الشمس) قبل 80 عام من العراق ولازالت تود طرده من جديد بعد ان لبس ثوب المحرر في عملية معقدة جديدة ومن خلال ممارسة ذات الطقوس الوطنية المغالية!..اما الضغوط الارهابية والسياسية والاعلامية منهم فليست الا الوقود الذي يحاول من خلاله هؤلاء - على اختلاف مصالحهم واتفاقهم على تشخيص الجهة العدوة- تركيع شيعة العراق وارجاعهم من جديد لدائرة الخوف والحرمان ، فانت وطني وعراقي وعروبي وعربي ومسلم طالما التزمت صمتك وعملت بدونيتك واتبعت الوطنية بمقايس الاعراب ، اما الخروج عن ذلك فدونه مواصلة التخوين والقتل والاخراج من الملة والنسب والشرف!





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني