المالكي في سطور
ملخص من سيرة حياة السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي (جواد المالكي)
هو نوري كامل محمد حسن من مواليد عام 1950 في محافظة بابل قضاء أبي غرق الواقعة غرب مدينة الحلة، متزوج وله 4 بنات وولد واحد.
تلقى تعليمه الثانوي في قضاء الهندية وأكمل تعليمه الجامعي في كلية أصول الدين في بغداد.
وهو من عائلة علمية وأدبية معروفة جده محمد حسن أبو المحاسن العالم الديني والشاعر المعروف الذي تسنم منصب وزير المعارف إبان العهد الملكي ومن قادة ثورة العشرين، وأكمل دراسته العليا للماجستير في جامعة صلاح الدين في اربيل وكانت تحت عنوان (ديوان أبي المحاسن ودراسة عن حياته والإتجاهات السياسية في شعره) كتب في الإهداء(الى الثائر المجاهد دفاعا عن عقيدته ووطنه.. الى الشاعر المبدع الذي صنع من شعره بنادقا ورماحا تقاتل في ميادين الكرامة .
الى من كانت حياته وشعره وقفا لقضيته الى الحاج محمد حسن أبو المحاسن)، وقد أشرف على رسالته الدكتور فؤاد معصوم السياسي المعروف.
وفي نهاية الستينيات إنضم نوري المالكي الى صفوف حزب الدعوة الإسلامية وواصل عمله الحزبي الى جانب دراسته حتى صدر حكم الإعدام بحقه فهاجر من العراق عام 1979 .
وواصل عمله الحزبي خارج العراق من أجل فضح السياسات القمعية التي كان يمارسها النظام البعثي المقبور متخذا من العاصمة السورية دمشق مقرا له وتدرج في صفوف حزب الدعوة الإسلامية حتى صار عضوا قياديا بارزا في صفوفه .
شارك في أغلب مؤتمرات المعارضة العراقية مشاركة فاعلة وترأس تحرير صحيفة الموقف التي يصدرها حزب الدعوة الإسلامية في العاصمة السورية دمشق، ونشر العديد من المقالات والبحوث والدراسات في الشأن السياسي العراقي وشارك من داخل العراق في الإنتفاضة الشعبانية الى جانب الشعب العراقي.
وبعد سقوط الدكتاتورية كان من أوائل الداخلين للعراق باذلا كل الجهد والوسع والطاقة من أجل العراق كان دخوله نهاية عام 2002 ودخل بغداد في يوم 9\4\2002 وساهم مساهمة فاعلة في تأسيس مجلس الحكم وكان نائبا لأول مجلس وطني شكل بعد الإحتلال وعضوا نشطا في الجمعية الوطنية المنتخبة حيث ترأس فيها لجنة الامن والدفاع والسيادة وعضوا بارزا في لجنة كتابة الدستور، وكذا شغل منصب نائب رئيس الهيئة العليا لإجتثاث البعث والناطق الرسمي بإسم الهيئة.
وفي الإئتلاف العراقي الموحد كان عضوا بارزا ومشهودا له حيث كان المفاوض الأول مع الكتل الأخرى في الدورة الإنتخابية السابقة وكذلك في الدورة الإنتخابية الحالية حيث شغل منصب الناطق الرسمي بإسم الإئتلاف العراقي الموحد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ندعو الله أن يوفق الأستاذ جواد المالكي في مهمته الكبيرة والعظيمة في إنقاذ العراق من الإرهاب ومن التدخل الأجنبي الأمريكي. الآن على الإئتلاف العراقي الموحد أن يثبت أنه كان الخيار الصحيح للشعب العراق ومدة أربع سنوات مدة كافية لإثبات ذلك. أما الدكتور الأشيقر الجعفري فقد أثبت أنه رجل أكبر من المناصب ومن شؤون الوزارة وقد كسب الدكتور أهم صفتين في التاريخ العراقي الحديث هما كونه أول قيادي عراقي منتخب وثانيا أنه أول قيادي يتنازل عن مركز سياسي.