ويمكنك الحصول على المزيد عن الكلب العاوي هنا .. والكتاب لمقبل بن هادي الوادعي الذي مات وهو يتحسر على بقاء قبة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام دون هدم .. :
وعلى أية حال فهذا الكلب العاوي صمت دهرا ونطق كفرا .. ولم يرف له جفن وهو يسمع من جزيرته بالمجازر اليومية التي يرتكبها القتلة المجرمون في المليشيات السنية التابعة للتحالف البعثي الوهابي .. وقد قاد تظاهرة ضد قنبلة فجرت في قطر .. واستنكر في بيانات رسمية ما جرى في مصر .. ولكن بصدد العراق لم يتكلم الا مرتين .. مرة كي يهز الضمائر العربية والاسلامية الخايسة بحديثه عن مجازر مزعومة ضد السنة في العراق .. والثانية حينما دعا سنة العراق الى التوجه الى صناديق الاقتراع والتصويت في الانتخابات حتى لا يسطر على الحكومة أهل الضلال ..