بْسمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَن اٌلرَّحيمِ
رسالة مفتوحة إلى سيدة العراق الأولى هيرو خان
حميد جبر الواسطي
شبكة شناشيل ..
باٌِسمك اللهم القائل والقلم ومايسطرون، رسالة من عبدك الصحيح، مُدَبلجَة من سَطيح، صاحب القول الفصيح، إلى فتاة كلالة المنعوتة بالشهامة حرم جلال طَرَزَانة، هيرو خان بنت ابراهيم خان قاتل مزدك والزنادقة ومبيرهم من حميد الواسطي الصحيح، الذي قرأ بالفِطْرَة من الناس إلى السَّبْعُ المَثانِي، والذي ليس لقلمهِ في عصرهِ ثاني، أما بعد، كتبت إليكِ كتابي وأنا في هموم وسكرات، وغموم وخطرات، وقد تعلمين ماالذي يحل بالعراق من الدمار والهلاك وقد تعلمين قرب ظهور إبن الحسن حفيد التهامي الهاشمي الأبطحي العربي المكي المدني، ويانظيرة سيدة البيت الأبيض وأن زوجها المسيح الدجال بوش، وأسمه كأبيه، ناكح ومنكوح، ومعهما فيليب وإليزابيث بريطانيا كجدتها فيكتوريا الذي نكحها ديزرائيلي من حكماء صهيون، ودخول فتنة السفياني، وحلفهم متواتر من جدهم أبو سفيان مع كعب وحيي بن أخطب، والذين يسكنون في فنادق شقلاوة، وينامون مع الحسناوات ويأكلون بقلاوة، واني أظن أن ذلك من آخرعلاماته الأرضية، ولم تبقى غير وحدة سَمَاوِيَّة، ولا شك أنه قرب آوانه، وماكتبت إليك إلا بما أرى عندك من التحصيل، ومافي نساء عصرنا لك مثيل، فأرجوا الرد على شبكة شناشيل، ورِّدي جوابي بماعندك من الخطاب وماترينه من الصواب، فأنه لا يقر لي قرار، لا في الليل ولا في النهار، ولم أقف على هذه الدلائل والآثار والسلام لدار السلام، وعلى قصر دجلة الذي تسكنه فتاة كلالة على مآساة أرامل الناصرية والبصرة والعمارة، أنت تشربين ماء زلال وصحي وهن يشربن من الكلال ومخلوط بالصرف الصحي، وأنت عندك مليارات في البنوك الغربية، وهن عِدْهِّن عظام وجماجم أزواجهن في المقابرالجماعية. تستاهلين والله مايضَيِّع تعب: "يامِسعدًّة وكاعدة على الشط* ومنيِّن ماتمِيلين تِغرفين" بس ديري بالج من الإرهابيين والحرامية، ومن جيرانج وفيق السامرائي، ترى عينه مالحة، كملوحة جبن السليمانية، وللحديث بقية يانشمية، وإذا صار ضغط على بعض المواقع العراقية، فعندي خط للنشر مفتوح في جريدة مونت كارلو- الشرق الأوسط وفي جريدة العرب اليوم الأردنية– حارات أو حوارات ألكترونية، أو على بريدي الألكتروني، عسى إتصير القسمة وجلال ماظال شي بأرذل عمره، ويعوضني الله بالخمسة وأربعين مليون دولار التي رفضتها كرشوة بمليارات هيرو خان، والله سبحانه حلل مو إثنين بل أربعة. هيج واٌتنومس وأكول أنا صِهْر إبراهيم خان قاتل مزدك والزنادقة، ومبيرهم وأستورث ليس مليارات جلال فحسب بل حصته برئاسة الجمهورية، جابعد شَرِّيد من الدنيا