صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 42 من 42
  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    132

    افتراضي

    الخير يخص والشر يعم

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    الاخ الكويتي00حفظكم الله ورعاكم00

    مع انني ارى بان تساؤلاتكم حول نوعية التجديد الموجود عند السيد فضل الله (دام ظله) -بغض النظر عن نفيكم وجوده في حركته- لاتتصل ابدا كماذكر الاخ لايوجد بالموضوع المتعلق بموقع ( ضلال ) وهدفه ونوعية المعلومات التي يقدمها وهو مايتناقش الاخوة حوله00فارى في مسائلكم نوع من الاقحام الذي يوجه الموضوع الى مسارات اخرى على الرغم من اهمية ماتطرحونه وغرابته في نفس الوقت لدي!

    وعلى الرغم من انني احترم وجهة نظركم حول نفي التجديد في حركة السيد (دام ظله) لانها مسالة تقييمية تختلف من شخص الى اخر الا انني اردت ان اسجل بعض الملاحظات النقدية

    فالغرابة تكمن من وجهة نظري في عدة امور00 منها00

    * ربطكم بين عنصر التجديد في فكر السيد (دام ظله) والشبهات الفكرية التي ضلل عليها الاخرون سماحته (دام ظله)! في حين ان المسالة اجنبية تماما عن الموضوع وان كانت تصلح في بعض الاحيان ان تدل على العكس كمؤشر!

    * فصلكم بين عنصر التجديد في فكر السيد (دام ظله) وبين ماتقرون به من اجتماع صفتي الحوزوي والمثقف في شخصية السيد (دام ظله ) مع ان هذا النموذج هو ماتبحث عنه الحوزة حاليا في ابحاثها النقدية الموجهه لواقع الحوزة الشريفه وتجديدها لتلائم الواقع من خلال خلق اتصال بين الطالب الحوزوي ومثقف الشارع كمانلاحظ في مشروع السيد الخامنئي ومشروعه التجديدي للحوزة0

    * عدم اعتباركم لماتقرونه من علمية واجتهاد ووعي استثنائي لديه في معايشته لواقع الامة كاساس يمكن اخذه بعين الاعتبار في عملية تقييم شخصيته العلمائية كمجدد من الناحية الحركية!

    * تقييمكم - مع احترامي لوجهة نظركم المخالفة- لايعد علميا اذا انطلق من قرائتكم الشخصية لنتاجات السيد (دام ظله) العلمية (الفقهية والاصولية ) الا اذا كنتم من ذوي الخبرة والاختصاص في هذا المجال او اعتمدتم على من له تخصص عالي من العلماء في هذا المجال قادر على التقييم والمقارنة مع النتاجات الاخرى (وهو في النهاية ايضا عبارة عن تشخيص محترم قد لايتلتقي مع تشخيص اخر يرد من متخصص اخر) لاسيما وانني اطلعت على اكثر من تقييم علمي لاكثر من عالم متخصص وضحوا فيه الخطوط التي تفصل بين المنهج العلمي لدى السيد (دام ظله) ومناهج بقية العلماء , بالاضافة الى ان هناك محاضرة علمية تخصصية في جلسة للسيد فضل الله (دام ظله) مع مجموعة من كبار العلماء في لبنان كان يتحدث فيها السيد (دام ظله) عن الاختلافات المنهجية التي تفصل مشروعه الفقهي والاصولي عن بقية المشاريع الاخرى لبقية العلماء حتى عد احد طلبة العلم الذين اعرفهم في قرائته لمشروعه (دام ظله) حركة وسطية بين المنهج الاخباري والمنهج الاصولي (وربما وفقت لاحقا في عرض هذا التقييم حول التجديد في المنهج العلمي الاصولي والفقهي لدى السيد (دام ظله ) على نحو الاستقلال)

    *عدم عدكم لمسيرته الفكرية من خلال نقده الواعي للواقع السياسي والاجتماعي الخاص والعام تجديدا والبارز في كل نتاجاته المكتوبة او المسموعه مع سعتها وشمولها وعمقها وغزارتها 0

    * تجاهلكم التام لمشاريعه الخيرية العملاقة من حيث الكمية والكيفية في عملية تقيمكم لابعاد شخصيته التجديدية من ناحية التخطيط والتنظيم والكفاءة والادارة لاسيما وانها تحمل عناصر تجديدية بارزة في السلوك المرجعي الخيري وكيفية صرف الحقوق الشرعية فيما يفيد الواقع العام بمايشكل لديه الاهتمام من حيث الاولوية بعد خضوع واقع هذا الانسان واهتماماته للدراسة0

    * وهناك الكثير من العناصر التجديدية التي يحملها العلامة المرجع السيد فضل الله (دام ظله) وهي مادعت الكثير ان يعلق يلحظها ويعلق عليها من المفكرين والعلماء في نتاجات خاصة عبر بحث او مقال او كتاب , كما انني اقرئها شخصيا في نتاجاته الفكرية والحركية وربما يتسع الوقت لاحقا للتحدث عنها في مجال اكثر خصوصية انشاء الله00لذلك فانا اظن ان اسباب التجاهل لهذه العناصر اسبابها في عدم تعريفكم لمعنى التجديد من وجهة نظركم والذي تنطلقون منه في عملية التقييم هذه كما انني الاحظ بانكم ترجعون تقييمكم دائما الى التجديد في الفكر لكي تحاكمو نتاجات السيد (دام ظله) الاصولية والفقهية في حين ان مصطلح الفكر مصطلح عام قد يتجاوز كثيرا ما اردتموه من نتاجات علمية تخصصية كهذه , كما انكم ادرجتم بعض الاسماء المجددة من وجهة نظركم والتي لاتحمل في مشروعها التجديدي اي لمحة فقهية او اصولية تجديدية بارزه (فيما اقرأ واطلع من نتاجات تقييمية تخصصية) وكمثال في هذا الاتجاه الشيخ التبريزي او الشيخ الخراساني (حفظهما الله) - مع احترامي ايضا لرايكم الخاص حول ذلك 00الا انني امل ان تطلعوني عن مكامن هذا التجديد المتميز في نتاجاتهما الاصولية والفقهية بشكل مختصر لو استطعتم - كما انه وفضلا عن وجود علامات بارزه في نتاجاتبعض العلماء التخصصية من فقه واصول الا انني الاحظ (من وجهة نظري) ضبابية حول وجود هكذا مشاريع بالاساس لديهم لنسمهم بالمجددين انطلاقا من ذلك وهم كما ارى في امثلتكم هنا الامام المغيب السيد موسى الصدر (حفظه الله وفرج عنه)


    اما بقية المسائل الاخرى التي ذكرتموها من اشكالات مثاره حول السيد (دام ظله) فهي لاتخرج من وجهة نظري كما ارى عن بقية ماقرائته في اغلب الكتب التي تصدت لتضليله وان كان الفرق عندي هنا هو طرحكم اياها بلغة محبة ومؤدبه و بعمومية لاتصلح للاعتماد عليها كحيثيات لمعرفة ماتسجلونه من ملاحظات دقيقة عليها من حيث التوقيت والمصدر والسياق الكامل لاهمية ذلك من وجهة نظري في اي حوار علمي دقيق لاسيما في الاعتماد عليه كمقارنة في اثبات التناقض وحجية الراي فربما وفقت وناقشت بعضها معكم ان اردتم لاحقا هنا في نفس الموضوع بعد الانتهاء من تعليقكم على تعليقاتي الحالية حول معنى التجديد انشاء الله00


    وتقبلوا مني فائق الاحترام00

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    132

    افتراضي

    عزيزي سيد مرحوم -مع خالص المحبة-

    السلام عليكم

    الكلام -حول تجديد السيد فضل الله- مجرد رأي في مقابل من يرى أنه مجدد العصر -وما إلى ذلك- وقد أدلى أكثر من شخص بدلوه حول تجديد السيد فضل الله للفقه -لكن التدقيق فيها لا يدل على شيء- مثل مقالات الشيخ جعفر الشاخوري -الذي أتعب نفسه-

    إستمناء المرأة -على سبيل المثال- يرى السيد كراهته -لا حرمته- بحجة أن المرأة لا مني لها -وجعل الحكم الشرعي تابعا للطب في مقام الدليل لا التشخيص- بحيث صارت الحرمة متعلقة بالمني وعدمه -لا بحرمة الفعل ذاته-

    فالأمر يصور على أن دليل -ومناط الحرمة- الحرمة هو خروج المني -مع أن الفعل نفسه محرم سواء خرج المني أم لا-

    وذكري للأمر -أخي العزيز- مرتبط بالموضوع من باب إظهار عدم الوقوف مع اي جانب -إلا فيما هو حق-

    واجتماع الصفتين في السيد -رعاه الله- لا يعني التجديد -بتاتا-؛ فالتجديد لا يكون بجعل الأحكام الشرعية -وما تتبعه من قواعد- تابعة للعلوم المشتركة -الطب بفروعه وعلم الاجتماع والعلوم العقلية البحتة- وهذا ما يظهر من الفقرة حول الاستمناء؛ وعندنا الشهيد مطهري الذي جمع الكثير من العلوم الدينية جنبا إلى جنب مع الثقافية -لكنه ليس مجددا-؛

    وكون تحركاته تعني أنه مجدد؛ فهذا -أخي المكرم- دونه خرط القتاد؛ فبحركيته لم يصل إلى ما قام به السيد موسى الصدر أو الشهيد مطهري أو السيد باقر الصدر أو السيد الخميني أو الشهيد دستغيب؛ مهما يكن فالسيد حركي -هذا لا يمكن إنكاره- لكنه لا يمتلك صفة التجديد

    وعن المشاريع الخيرية -التي أسس معظمها أبناء أبل وبهمن بإرشاد منه-؛ فهو لا ينافس -لا كما ولا كيفا- مشاريع الميرزا حسن الإحقاقي -رحمه الله- من مدارس ومستوصفات ومؤسسات -وذلك لا يجعل الميرزا يحمل صفة التجديد-

    وبحوث السيد -حرسه الباري- لا تقارن بما يدرسه التبريزي والخراساني؛ فلاحظ شرح المكاسب -للأول- وشرح الرسائل -للثاني وهو من تقريرات تلامذته-؛ والملاحظ هو النقاش الجدي للقواعد ومصاديقها وكثرة التنقيح؛ والسيد يعتمد في الأكثر على التغليف بلباس التحديث بينما غيره يعتمد على تحديث أسلوب الدرس مع المحافظة على أصالة المضمون -وهذا هو أساس التجديد الفقهي-

    أخوك الصغير -محدثك- له قليل من الخبرة الإعلامية -مجال عملي لعدة سنوات- وعلاقتي بالسيد -أيده الله- لا يحكمها كلام الغير وكل ما أتحدث عنه هو ما شاهدته وقرأته بنفسي -من كتبه أو منه أو من المدافعين عنه-؛ وعندما التقيت به عدة مرات -آخرها سنة 2000- تحدث عن الإعلام ووضع الكثير من المصطلحات -ورصها مع بعضها البعض تضارب- والإكثار من المصطلحات محله البحوث المعمقة -وهو لا يستعملها في بحوثه الأصولية والفقهية إلا نادرا-

    والإشكالات -مهما قلت أو كثرت- ليست النقصودة من الكلام؛ وإنما ما ذُكر:

    قال -في البداية- أن الضلع لم يكسر وأنه حتى إذا كان كسر -فرضا في رأيه- فإنها مجرد مسألة تاريخية ولا دخل لها بالعقيدة

    فأجيب -من عدة أطراف- أن من فروع الدين الولاية للنبي وآله والبراءة من أعدائهم وأحد أسباب البراء متعلق بما حدث على الزهراء ومظلومية أهل البيت جزء من العقيدة وأن الروايات -مع ضعف إسناد الكثير منها- إلا أنها متظافرة -ولهذا حكم واضح في الكتب الأصولية والفقهية-

    بعد ذلك -بسنوات- قال السيد أنه لم ينكر كسر ضلع الزهراء -أبدا- وأنه مجرد سوء فهم لكلامه -حيث أنه كان في معرض رد شبهة- ولنعم ما قال -وهذا رأيي الخاص-

    أخيرا -وليس آخرا- غير السيد رأيه -يا للعجب- وقال أن القضية لم تثبت واستمرت عجلة المناقشة

    للمزيد -قبل انهمار سيل الشتائم- لا بد من مراجعة كتيب ((بيان الحق)) -المسائل بين السيد فضل الله والشيخ النوري الهمداني-

    واسلموا لي

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    الاخ الكويتي

    قلت :

    (فالأمر يصور على أن دليل -ومناط الحرمة- الحرمة هو خروج المني -مع أن الفعل نفسه محرم سواء خرج المني أم لا-)

    هل ان جميع المراجع يتفقون على ما قلت من ان الفعل نفسه محرم حتى لو لم يخرج المني ! و هل ذلك ينطبق على الرجل أيضا

    -ما هو رأي السيد الخوئي في المقام

    لست ضلبعا في الفقه و انتظر منكم الجواب للاستفادة

    تقبل تحياتي
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    الاخ الكويتي00حفظكم الله ورعاكم00

    لازلتم غير منتبهين لما اشرت اليه من ملاحظات حول تقييمكم لشخصية السيد فضل الله (دام ظله)00وذلك بانني طلبت منكم وحتى لايصبح التقييم شخصيا وذوقيا اكثر منه علمي وموضوعي00

    ان تحددوا معنى التجديد عندكم0

    ان يعتمد تقيمكم للدراسة الفقهية والاصولية لاي فقيه على خبرة تخصصيية في هذا المجال او الاعتماد على دراسات تخصصية مماثلة في هذا المقام ليكون التقييم موضوعي وليس عاطفي0

    ان لايتم التقييم انطلاقا من محاكمة الانجازات التجديدية من الناحية الكمية فقط بل النوعية ايضا0

    ان لاتتم محاكمة التجارب انطلاقا من مقارنتها بتجارب الاخرين فلكل تجربة خصوصية معينه يفترض تقيمها من خلالها00

    لابد من الالتزام بهذه الامور اولا قبل الخوض في مسالة التقييم ولاسيما مع شخصية شمولية وحركية ومنتجه ومؤثرة في الواقع-بغض النظر عن تقييم هذا التاثير او الانتاج-

    وارجع واقول لكم00لابد من ان يكون تقييمكم علميا وتفصيليا وقبل كل شيء ان ينطلق من تعريف محدد لمعنى التجديد ولايجوز تناوله بهذه الطريقة السريعة والبسيطه00وهو ما اراه سبب واضح في مقارنتكم الخاطئة اولا علمية السيد (دام ظله) بالسيد موسى الصدر (حفظه الله) في مداخلتكم الاولى وهو الذي لايمتلك مشروع فقهي واصولي واضح ومحدد فضلا عن اثار تدل على ذلك ، وثانيا مقارنتكم في مداخلتكم الثانية حركة السيد (دام ظله) مع اسماء اخرى قد لايحسب لها حساب في عالم التاثير الحركي على مستوى العالم اذا كنا علميين كما هو السيد (دام ظله) كما هو مثالكم في السيد الشهيد دستغيب او الشهيد المطهري فالاول لم تتجاوز حركته نطاق ايران وكانت داخلة في نطاق حركة الثورة والثاني لم يتجاوز تجديده نطاق التفكير0

    واخيرا ارجع واقول لكم الاشكالات المطروحه حول قضية الزهراء (ع) او الولاية والبراءة وغيرها لادخل لها البتة من ناحية علمية بقضية التجديد وهي اجنبية تماما عن الموضوع وتبحث في نطاق خاص بها ليس التجديد محله فلاربط بينهما اطلاقا0

    مرة اخرى ارجو ان تاخذو ملاحظاتي الاولى حول تقييمكم بعين الاعتبار قبل الدخول في مناقشة رايكم فيه لانها اس التقييم واس الاختلاف معكم حوله من وجهة نظري000والا فسوف تكون منطلقات التقييم بدونها الذوقية والعواطف والشعاراتية التي سوف تدخلنا في الجدل العقيم الذي لايخرج عن اسلوب المشجعين والغوغاء والذي لا اريده لهكذا موضوع مهم جدا وحساس وهو يتناول شخصية تركت كل هذا الجدل حول انتاجها وحركتها وتاثيرها في الساحة الاسلامية العامة بغض النظر عن ايجابيته او سلبيته0

    ودمتم في رعاية الله وحفظه00

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    13

    افتراضي

    حلال عليكم أكل لحم فضل الله والويل لنا لو فكرنا مجرد تفكير نقد التبريزي والخرساني واتباعهما ....

    عجباً : حلال على بلابله الدوح ...... حرام للطير من كل جنس

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    132

    افتراضي

    تحياتي -للجميع-

    عفوا عزيزي سيد مرحوم فقد كثرت مشاغلي خلال هذه الفترة -بحكم الوظيفة والانتخابات- ولي عودة حال الانتهاء من المشاغل -بعون الله-

    وليت الأخ الصدر الثالث يفهم الكلام -قبل التفوه بأي سخافة أخرى-

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    خذوا راحتكم اخوي العزيز الكويتي

    والله اوفقكم في اعمالكم انشاء الله00

    :=

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    132

    افتراضي

    مرة اخرى ارجو ان تاخذو ملاحظاتي الاولى حول تقييمكم بعين الاعتبار قبل الدخول في مناقشة رايكم فيه لانها اس التقييم واس الاختلاف معكم حوله من وجهة نظري000والا فسوف تكون منطلقات التقييم بدونها الذوقية والعواطف والشعاراتية التي سوف تدخلنا في الجدل العقيم الذي لايخرج عن اسلوب المشجعين والغوغاء والذي لا اريده لهكذا موضوع مهم جدا وحساس وهو يتناول شخصية تركت كل هذا الجدل حول انتاجها وحركتها وتاثيرها في الساحة الاسلامية العامة بغض النظر عن ايجابيته او سلبيته0

    السلام عليكم -عزيزي سيد مرحوم-

    عذرا -أخي- للانقطاع الطويل -فترة الاتخابات وما بعدها أنهكت قواي-

    عند الحديث عن التجديد الفقهي؛ لم يكن السيد موسى الصدر من بين المجددين -لا من قريب ولا من بعيد- بل تحدثت عنه من باب الحركية؛ وحركية الشهيدين مطهري ودستغيب لها أثر كبير جدا في دول الخليج -وهو أمر يعرفه من في الكويت-؛ وكونها نظريات مجردة أو ضمن نطاق محدود غير صحيح -لكثرة ما يستشهد بها-

    والتجديد الفقهي للسيد فضل الله -حرسه الباري- لا دليل عليه؛ ومقالات الشيخ جعفر الشاخوري -وغيره- لم تنفع السيد -ضررها أكثر من النفع-؛ لأن ما أظهر في المقالات هو تطويع الفقه وقواعده لأدلة تعد بمثابة الأجنبية عنه -مثل الطب وعلم الاجتماع-

    ولاحظ -عزيزي- إلى أنني لا أنكر اجتهاد السيد -ولا هم يحزنون-؛ بل لا يشترط في كل مجتهد أن يكون مجددا؛ وهو كذلك مع السيد

    وتوضيح موضوع الزهراء -وتوابعه- من باب إيراد نقطة مشكلة جدا في فكر السيد -تغيير الرأي دون إشارة-

    وتقييم العالم -بالتجديد أو الإتقان أو الخمول- يكون من خلال مشاهدة ما عنده من آثار؛ ولا يوجد للسيد أثر يفيد التجديد -حركيا أو فكريا-؛ نعم له نظرة اجتماعية جليلة -لا ينكرها إلا مكابر- من خلال معايشة الواقع المعاش -وهذا ما قام به كذا عالم مثل الشيخ عبد الكريم الزنجاني الذي هضمت حقه الظروف-

    عزيزي البهبهاني -تحياتي بداية- وليتك لم تسأل عن الاستمناء -موضوع يضيگ الخلگ- وعذرا -كلامي لم يكن واضحا-

    الاستمناء -فعلا- يحرم إذا كان يخروج المني -أولا- وتجريا بناء على قصد إخراجه -يعني شخص يستمني بقصد الإخراج ولم يسعفه الوقت أو الظرف فهو ما زال محرما-

    والكلام -هنا وفي أكثر من مكان- عن رأي السيد فضل الله -نفسه- حول شهوة المرأة؛ فالأطباء -في هذا العصر- يرون أنه ليس من المني وأحاديث أهل البيت تسميه بذلك والثاني مقدم على الأول استدلالا وحجية والأول ليس إلا في مقام الشتخيص دون الحكم-

  10. #40

    افتراضي

    الأخ الكويتى

    نبارك لك نتائج الإنتخابات وسقوط حزب التكفير والتضليل ، عدنان وتياره .

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    132

    افتراضي

    عزيزي وحبيبي لا يوجد

    السلام عليكم -جنبا إلى جنب مع خالص تحياتي ودعواتي الصادقة-

    لا يمكن -أبدا- لي -أو لغيري من الشيعة- أن نهنأ بسقوط أي مرشح شيعي -فهو منا وإلينا-

    ونعم أختلف -كثيرا وبشدة- مع أسلوب السيد عدنان السياسي -الساعي إلى عدم المطالبة بالحقوق الشيعية خوفا من الرمي بالطائفية كمثال- والآلية الدينية -منها المتمثلة في دعم مشاريع العلماء غير الكويتيين وتجاهل أبناء البلد من الفضلاء والمفكرين اللهم إلا المحسوب على توجهه-

    يبقى السيد عدنان -أيده الله- شيعيا مواليا -له كامل الحقوق التي تكفل كرامته- وأشكر له -بكل صدق- موقفه الجاد في معارضة دائرة الأوقاف الجعفرية -التي ستجر علينا الويلات كشيعة- خصوصا بالتنبه إلى مسألة من لا يجيز مرجعه إدارة الوقف من قبل الدولة -وهي معضلة- والحديث -على طوله- ذو شجون -تلك شقشقة هدرت وما قرت-

    سقوط السيد عدنان والدكتور محسن جمال والحاج أحمد لاري -بصورة مفاجئة- بمثابة الدرس الذي عليهم أن يتعلموا منه -إستخلاصا للعبر والعمل بمقتضاها- بأن هذا التوجه لم يعد ينفع الساحة الكويتية التي تريد التطوير الذاتي -دون التحجج بمبررات أشبه بما يدعيه مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية-

    مهما اختلف -من قبلي وغيري- مع السيد عدنان -ومن على توجهه- فلا يمكن للمرء -بتاتا- أن يتحول إلى أسلوب الشماتة -رعاية للأدب وحسن الجوار- في هذا الزمن الذي نحتاج فيه إلى التكاتف والتلاحم

    الإختلاف فن -خاضع للأدب والذوق لا المجاملة المضيعة للحقوق والتنازل المخزي-

    الدكتور السيد يوسف الزلزلة والحاج صالح عاشور والسيد حسين القلاف والحاج صلاح خورشيد والدكتور حسن جوهر -على قلتهم- عليهم إثبات قدراتهم في السنوات القادمة -وهنا المحك-

    واسلم لي راجيا العذر على تغيير مجرى الحوار

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    اخي الكريم الكويتي حفظكم الله ورعاكم00

    اهلا ومرحبا بكم وبعودتكم الكريمة واسال لكم التوفيق في كل اعمالكم ولاسيما ما افتقدناكم من اجله وادى لتوقف الموضوع عن مسيرة النقد0
    0

    استكمالا لمسيرة التقييم في الموضوع والنقاط المطروحة من قبلكم حوله00

    فاني اود ان اعلق عليها بالتالي00

    اخي الكريم الى الان لا اعرف بالتحديد معنى التجديد ومفهومه لديكم00

    فغموضه لديكم هو مايجعل تعليقكم يتارجح هنا وهناك00

    من وجهة نظري القاصرة 00فانا اجد ان اسباب ذلك وكما ذكرت لكم سابقا هو عدم التحديد هذا وهو مايجعل معناه لديكم ذوقيا وليس مبنيا على قواعد منهجية محددة وعندها سيبقى مجرد راي شخصي ينطلق من نظرة ذاتية لاتلزم المجموع العام الذي قد يتفاعل معها انطلاقا من تفاعل مع نتائجها التي قد ترضي عواطفه في هذا المقام دون الالتفات الى مبناها المنهجي والعلمي في ذلك0


    لذلك00

    فالتجديد الذي ذكرتموه هنا ايضا حول السيد دستغيب من خلال مؤلفاته التي انتشرت في الساحات العربية لم يكن تجديدا بمعنى الكلمة وانما جهود تبليغية ممتازه من السيد لاتخرج في ظروفها وملائمتها عن الاطار المحلي الايراني 00واستغلها الناشرون لعمق انتاجها واستيعابها لكثير من النقاط التي يحتاجها العقل المتدين ولاسيما في بداية فترة الثمانينات التي انتشرت فيها هذه النوعية من الكتب حتى تغطي الفراغ الموجود في هذه الساحات التي بدات مع تاجج الثورة تشتعل حماسا لكل ما يشبع رغباتها من فكر ومفاهيم اسلامية تغذي نزعة التعرف والتقرب من الواقع المتدين الذي انتشر والثورة الاسلامية في مضامينها واهدافها وحركيتها او حتى الانسجام معها00كما ان دور النشر كان لها الدور الاكبر والمؤثر في ذلك 00والا فمنهج السيد دستغيب في التبليغ وان كان مؤثرا من حيث الاسلوب ومربيا وفيه من العطاء الكبير الذي استفاد منه الكثير الا انه كان اسلوبيا ان صح التعبير فيه من حيث التاثير الاخلاقي اكثر منه من العمق العلمي المجدد00لذلك فلايصح من وجهة نظري اطلاق صفة المجدد على السيد الشهيد دستغيب00الا اذا تجاوزنا ذلك من باب جزئية الاسلوب الجذاب تجاوزا 00فحينها سنرى ان الاسلوب التبليغي كذلك للسيد فضل الله لم يكن باقل من الناحية التجديدية الجذابة وان اختلفا في الساحة او حجم المساحة والنوعية التي تتعامل مع هذا او ذاك00وفي رايي الشخصي ان اسلوب السيد بدا اليوم ملائما جدا للعقلية المنفتحة على كل الافكار وتصارعها حيث بدات الشبهات الفكرية والعقائدية والتحديات السياسية والمشاكل الاجتماعية تاخذ ماخذها من ساحاتنا الاسلامية وسوف يتركز اكثر واكثر لملامسته للواقع اكثر لاسيما وانه يمثل نتاجا فكريا لاحد الاحياء وليس للاموات الذين لو كانوا احياءا لنال التغير نصيبا من افكارهم ونتائجهم بفعل التغير الاجتماعي والفكري ايضا0

    اما الشهيد مطهري00فتجديده الفكري بارز في هذا الاتجاه مع ان مشروعه الفكري كان متاثرا كثيرا بالتساؤلات المطروحه بالساحة الايرانية التي كانت بيئة تتصارع فيها مختلف التيارات الفكرية 00وبالتالي فنقطة التجديد هنا كانت ايضا موضعية وان كان تاثيرها تجاوز الحدود المحلية بفضل دور النشر وتاثير الثورة الاسلامية الى مختلف الساحات 00ولكن التجديد الفكري فيها ايضا بارز وملاحظ كونها تطرقت لنقاط اوافقكم الراي حول اهميتها وعمقها00ومن هنا فلابد من عدم اطلاق صفة التجديد في الشهيد مطهري مقارنة بمشروع السيد فضل الله التجديدي الا في نقطة الفكر حتى يمكن الدخول في نقاش علمي حولها00كما ان المقارنة اذا ماكانت علمية فلابد ان نذكرها بعيدا عن التدقيق عليها من حيث الانتشار او الاختلاف في المحتوى الذي تعرض له التجديد لان تشخيص الافكار والمواضيع من حيث اولوية النقد تاخذ ابعادا موضوعية وظرفية راجعه للمفكر نفسه0فالمهم هو تحقق عملية التجديد فيه كمفكر اهتم بهذا الجانب وركز عليه وتطرق له في حركته التجديدية00وهو ماراه موجود وملاحظ في مؤلفات وحركة السيد فضل الله (دام ظله) الفكرية ايضا0

    اما عدم انكاركم لاجتهاد السيد او قولكم به فهو لايقدم او يؤخر في الموضوع في الحقيقة لانني قد لا اقر باجتهاد فلان تبعا لاعمال الشروط الفقهية في ذلك ويخالفني غيري فيها انطلاقا من نفس الشروط ايضا فالمعول فيها الى الاطمئنان الشخصي من قبل المكلف00ونفيي لاجتهاد فلان لاينقض ما اثبته فلان من اجتهاد له لان العملية بالنسبة للمكلف لاتستطيع الغوص ومعرفة ذلك لانها اجنبية عن تخصص المكلف والمكلف مامور فقد بالانصياع للنتيجة التي تبريء ذمته دون محاكمة نتائج الاخرين00لذلك فمناقشة التجديد في الفقه ممن يرى او لايرى واحد في هذا الاتجاه كما اتصور00الا اذا ثبت النفي عند من لايرى ذلك فينتفي اساس تقصيه عن المسالة من الاساس0


    وبالتالي فنقطة التجديد الفقهي الذي تطرقتم اليه ووصمتم فيها مشروع السيد الفقهي بانه خال من التجديد و بانه لادليل عليه فهو ناتج اولا من تعريفكم الخاطيء له منهجيا وهو ماتلمسته منكم في ضوء استشهادكم بكتب الشيخ الشاخوري (حفظه الله) فتلك الكتب تطرقت للنزاع الموجود في الساحة حول اراء السيد على ضوء النتائج الخارجة والتي تركت ضجة مفتعلة حولها00فالمؤلف تناولها من حيث المقارنة مع مثيلاتها الموجودة عند السابقين من العلماء اومن خلال مقارنة المنهجية التي اعتمدها السيد فضل الله في الاستدلال العلمي والفقهي في النتائج الفقهية الجديدة (الشاذة كما يعبر عنها البعض) والتي لاتختلف من حيث القواعد الاستدلالية ايضا مع غيرها ممن يقول بها من العلماء السابقين والمعاصرين باستثناء القليل منها والتي تطرق لها الشيخ الشاخوري في بعض النقاط التي اشار فيها لتجديد السيد في بعضها من حيث المنهج الاستنباطي التي اعتمدت عليه0


    فالتجديد الفقهي لابد ان لايلاحظ من خلال النتائج المستجدة المخالفة للنتائج الحالية 00وانما التركيز على المنهج الاستدلالي الذي قامت عليه تلك النتائج00وانا هنا لا اعني الفهم الاستدلالي لان هذا متعلق بكل فقيه يعمل القواعد ليستخرج منها النتيجة00ولكن اعني التجديد في القواعد الاستنباطية نفسها00وهو مادل لدى السيد الذي تميز مشروعه الفقهي على تجديد واضح كما ذكرت سابقا لكم من حيث

    * اعتماد الرؤية القرانية كاساس في الممارسة الاستنباطية ومحاولة تحريك الروايات في خط هذه الرؤية في خطوطها العامة ولايعني ذلك استبعاد الاستدلال الروائي في التفاصيل بل في المفهوم القراني العام الذي ينقض هذه التفاصيل ويمنع تحديدها وهو ما توسع فيه السيد انطلاقا من حديث (ماخالف كتاب الله فهو زخرف)

    * الانطلاق بالعملية الاستنباطية في بعدها الاصولي من خلال التركيز على الدراسة الاصولية ذات البعد العلمي التطبيقي والتي ترتكز عليها الممارسة الاستنباطية الاجتهادية بعيدا عن تعقيدات الصناعة الاصولية التجريدية بماتختزنه من تشويش للفهم العرفي في التعامل مع النص في روحه ودلالاته ومعطياته 0

    * الشمولية في الرؤية الفقهية التي تبتعد عن المنحى التجزيئي لتحتضن في داخلها كل المفردات المترابطة التي تشكل المنظور الاسلامي المتكامل على طريقة ربط المسالة الفقهية بكافة المسائل الاخرى التي لها علاقة بها او تؤثر في تاطيرها وصياغتها نظريا0

    * الانفتاح الواعي على الواقع مما اعطى للمارسة الاستنباطية عند سماحته افاقها الكبيرة ومساراتها العملية الواعية دون ان تتجمد عنده مسالة الاستنباط في الافاق المنغلقة والدوائر الضيقة ممايعني دور اكبر لتفعيل الاجتهاد في حياة الناس بشكل اكبر ومتغلغل ومطابق لحاجات الناس ومشاكلهم0

    * تشكيل المعطيات العلمية الحديثة عنصرا موضوعيا لتحديد الرؤية الفقهية في منهج السيد فضل الله من خلال استنطاق اصحاب التخصص والخبرة في شتى الموضوعات العلمية المعاصرة0

    وهو ما اشتبهتم فيه هنا من انه تطويع الفقه وادلته لامور اجنبية 00فاستنطاق اصحاب التخصص والخبرة في الموضوعات العلمية المعاصرة لايعني الاعتماد عليها كليا حتى نسميه تطويعا بل هو عنصر من عناصر تحديد الرؤية الفقهية اذا ماخرج الاستدلال من مراحله التي تسمح له شرعا من العرض في ابعاده الموضوعية

    * تاثير الذوق الادبي والقدرة اللغوية المتميزة عند سماحته اعطى لممارسته الاستنباطية عمقا واصالة وصفاء وفرت له فهم ادق واعمق للنصوص الشرعية وهو مايؤثر بالطبع في اجراء عملية قراءة الرواية واستظهار معانيها بعد خروجها من جميع مراحل التدقيق الاصولية والروائية وهو مانراه متجليا في بعض الاختلاف الذي يعتمد على هذا الفهم بين مختلف الفقهاء0فهذا يقول انا افهم من الرواية كذا والاخر يقول انا افهم منها كذا وهكذا0

    وغيرها من النقاط المستجدة في حركته الاستنباطية الفقهية والتي لايكفي فيها تسليط الضوء بهذه العجالة على هذه النقاط التجديدية فقط بل لابد من ملاحظتها عن قرب من خلال النقاش العلمي الذي جعل السيد يخرج بها ويبناها في مشروعه الاستنباطي 0والتي تعرض لها السيد فضل الله في معرض ذلك في جلسة خاصة ضمت عشرات الفضلاء وطلبة العلم في لبنان وفي جلسة مصورة بهذا الخصوص000كما ان ذلك يمكن ملاحظته في المقررات العلمية الخاصة بذلك0


    لذلك فالتجديد الفقهي يعني هنا الخروج باستدلالات جديدة مخالفة من الناحية الاجتهادية من سبق دون ان تفقد مبرراتها العلمية 00بغض النظر اذا ماوافق عليها الواقع العلمي الاجتهادي او لم يوافق فالاختلاف الاجتهادي وارد في ذلك بين مختلف العلماء والمجتهدين00فالتجديد هنا اذن ليس في النتيجة المخالفة كمايتوهم البعض بل في القاعدة الجديدة التي انتجت هذا التجدد في النتيجة00والبحث في مسالة التجديد لابد ان يتوجه لها لا الى النتائج00


    اما نقطة راي السيد في مسالة الهجوم على الزهراء (ع) فهي وكما ذكرت لكم واظن انكم ايدتموني عليها من انها اجنبية عن مسار بحث التجديد فاتركها مؤقتا حتى يتم التركيز على الموضوع دون تشويش مع الترحيب ببحثها بعد الانتهاء من نقطة التجديد لانني اخالفكم الراي حول ماتوصلتم له من تغير الراي لدى السيد فجأة في هذا المقام لان ذلك يحتاج لعملية حصر دقيقة للاراء والمواقف والظروف والمكان والزمان للخروج بهذا الاستقصاء الجزئي لنتيجة كلية كبيرة جدا من ان السيد مزاجي في طرح الاراء!!! لاسيما وان الاشتباه لو ثبت في نقطة واحدة فقط (على نحو الفرضية) لايبرر علميا الخروج بهذا الحكم المطلق على حركته الفكرية ونتاجاته العلمية0

    واخيرا00

    اما ماذكرتموه من عدم وجود اي اثار تجديدية او حركية فهو ادعاء اصابني بالدهشة لا تضايقا من مخالفة التقييم للسائد ، واجرى على شفتي الابتسامه لا تهكما بل لان ماذكرتموه بعيد جدا عن الاثار الواضحة للسيد في المجالات الحركية التي تطرق لها السيد في مؤلفاته بحيث انتجت كتب مستقلة بذاتها نالت نصيبها من القراءة والتقييم والنقد من قبل المفكرين والمهتمين بهذا المجال كما ان نتاجات السيد الحركية تحظى على الاهتمام والترجمة من قبل الساحات الحركية الاسلامية السنية لما لها من ابعاد مهمة جدا في هذا المجال ولاباس ان اذكر في ذلك بالتيار الاسلامي الجزائري والتيار الاسلامي التركي على سبيل المثال لا الحصر00فالسيد له مشروع حركي متكامل واضح للمراقب المهتم فضلا على ان السيد ضمنه في كتابات خاصة وتصريحات صحفية ومواقف حركية اعطت الصورة الواضحة له00وربما احتاج وقتا لكي اوضح الواضح من خلال تتبع هذا المشروع الحركي الذي يمثل السيد اليوم ابرز مصاديقه بل ان اعدائه وجدوا فيه نقطة الضعف التي يرمون بها مشروعه المرجعي لاختلافه في هذا المجال حركيا عن المشروع المرجعي التقليدي00وهل هناك دليل اكبر من ثلاث عمليات اغتيال تعرض لها السيد (دام ظله) لتبرهن على مشروع السيد الحركي0وهل هناك دليل اكبر من تجليات هذه الحركة في مشروعه السياسي المتمثل بعشرات الخطب والتصريحات والمواقف والاستشارات السياسية المحلية والدولية0

    اما المشروع الفكري فلايخرج عن هذا الامر في هذا المجال كما ذكرت لكم سابقا في بداية موضوعي بعد مناقشة الابعاد الفكرية لنتاج الشهيد المطهري (رض)

    اخي الكريم00

    ان ما الاحظه عليكم في طريقة التقييم هي عدم اعتمادها على اسس منهجية حقيقية وهي السبب في وجهات نظركم التي اراها ذوقية 00

    فالمشروع الفقهي لايتم تقييمه الا من خلال متخصص او الاعتماد على دراسة متخصصة في هذا المجال وهو ما لا اجده متوفر في شخصكم الكريم ولا في ماسردتموه من نقاط في ذلك0

    والنتاج الفكري لايعني مقارنته بما تتفاعلون معه فكريا او لامس تاثيره ساحة محددة لكي ينفي عدم ملامسة النتاجات الاخرى لهذه الساحة او تلك (كما هو نتاج السيد الفكري) عدم وجوده من الاساس 00بل التطرق لتقييمه بشكل محايد من خلال النتاجات الفكرية المتوفرة في هذا المجال للمؤلف وهي كثيرة وملموسة في مؤلفات السيد والنقد المتوجه لها من عشرات المفكرين في كتبهم ومقالاتهم000فلابد من الانطلاق في تقييمها من هذه الزاوية ايضا0

    كما ان المشروع الحركي لايمكن نفيه من خلال التصدي له في مشروع سياسي بارز ومباشر كمشروع السيد الخميني او الصدر او نصر الله او موسى الصدر من خلال احزاب وغيرها فاعلة في الساحة وانما من خلال الابعاد الحركية في منهج السيد فضل الله والتي تتجلى في اصراره من وجهة نظره الحركية على الا يؤطر مشروعه الحركي في احزاب محددة او مؤسسات رسمية او مذهبية كما نراه من الاسئلة التي وجهت اليه في هذا المجال00فالسيد لو اراد ان يفعل ذلك لاستطاع ذلك وهو الذي عرض عليه الدخول من البداية في المجلس الشيعي الاعلى وكان يصر مع تثمينه لهذا المجلس على رفض ذلك انطلاقا من تعارض هذا الامر مع توجهاته الحركية التي تصر على عدم تاطير المرجعية الاسلامية في ابعادها المذهبية، واختلف مع السيد موسى الصدر في طريقة الحركة وان كان يثمن دوره ومجهوده 00والساحة اللبنانية بمافيها من وعي كبير مدينة لمشروع السيد الفكري والحركي والاجتماعي في ذلك المقام وهو مانراه بالكوادر السياسية الموجوده اليوم في حزب الله وابرزهم امينه العام السيد نصر الله الذي صرح بهذا الامر كما هو الشيخ نعيم قاسم الذي درس عنده ونهل من افكاره وغيرهم من عشرات الكوادر 00بل ان الساحة اللبنانية الحركية اليوم لايختلف احد ما على انها في اساسها راجعه الى الدور الكبير الذي لعبه السيد فضل الله وهو مسلم به في الساحة اللبنانية دون معارضة او استنكار لوضوحه00كما ان بقاء مشروع السيد واضحا ضمن هذا المشروع السياسي الكبير لحزب الله ومؤسساته مع العلم بان السيد لايمثل اي جهة رسمية وحتى قبل تسنمه للمرجعية00ان بقاء دوره حيا وملاحظا وحساسا مع وجود الحزب ومؤسساته لايدل الا على حيوية هذا الدور وقوته وبروزه من الناحية الحركية0

    ربما استطعنا تقييم كل هذه النقاط بشكل حقيقي ومنهجي اذا ما اتاح المجال لذلك انشالله00

    عذرا على الاطالة مع خالص محبتي و تحياتي لكم00

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني