النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    133

    افتراضي هوشيار زيباري ناشط حزبي متمرس في العمل الدبلوماسي

    بغداد (اف ب) - تحول الكردي هوشيار زيباري الذي احتفظ السبت بحقيبة الخارجية في الحكومة العراقية من ناشط حزبي شارك في الماضي في التظاهرات امام السفارة العراقية في لندن تنديدا بممارسات صدام حسين القمعية الى دبلوماسي بارع.

    ويتحدر هذا المقاتل السابق من البشمركة من قبيلة زيباري احدى القبائل الكردية الكبرى وقد تلقى دروسه في لندن وتسلم حقيبة الخارجية منذ ايلول/سبتمبر 2003 عند قيام مجلس الحكم الانتقالي في العراق.

    وارتقى سلم المسؤوليات في الحزب الديموقراطي الكردستاني وهو عضو في مكتبه السياسي منذ 1989 واقام في السنوات الاخيرة اتصالات كثيرة على اعلى المستويات الدولية مكنته من نسج شبكة من المعارف في الغرب. وهو خال مسعود بارزاني زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني.

    وزيباري هو دبلوماسي بارع يتقن استخدام الفكاهة والاستعارة معتبرا ان هذا الاسلوب اجدى من التصريحات المتهورة والشديدة اللهجة لبث الرسالة المطلوبة الى وسائل الاعلام التي يعرفها معرفة واسعة.

    ولد في عقرة بمحافظة دهوك عام 1953 وهو حائز على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة عمان في الاردن وماجستير في التنمية الاجتماعية من جامعة ايسكس البريطانية. وبينما كان يواصل تحصيله الجامعي في ايسكس بين 1976 و1980 عين زيباري امينا عاما لجمعية طلاب كردستان في اوروبا ما حمله على الارتباط بمنظمات سياسية وكان من المتظاهرين امام السفارة العراقية في لندن. وتولى بعدها ادارة مكتب العلاقات الدولية في الحزب الديموقراطي الكردستاني.

    واوضح سافيم ديزاي الذي حل محله في هذا المنصب في الحزب "تشكل لندن نقطة انطلاق مساره السياسي الذي قاده الى بغداد. فيها تعلم مبادىء العمل السياسي ومن هم صانعو القرار واهمية مجموعات الضغط والذهنية الغربية".

    عاد الى كردستان بعد اندلاع الحرب الايرانية العراقية (1980-1988) التي اشتدت فيها حركة التمرد الكردية فانضم الى مقاتلي البشمركة مع مواصلة تمثيل مصالح الحزب الديموقراطي الكردستاني في اوروبا وسوريا وليبيا.

    وبعد حملة القمع العنيفة التي شنها نظام صدام حسين على الاكراد ومن ضمنها قصف حلبجة بالغازات السامة (خمسة الاف قتيل عام 1988) توجه هوشيار زيباري مجددا الى لندن لعرض القضية الكردية على المجموعة الدولية.

    اصبح شخصية معروفة خلال حرب الخليج عام 1991 التي ادت الى حملة قمع دامية ضد التمرد الكردي قبل اقامة منطقة حكم ذاتي في كردستان بضغط من الاميركيين. عاد الى كردستان في شباط/فبراير 2003 قبيل الاجتياح الاميركي للعراق واقام فيما بعد في بغداد قبل ان يعين في الاول من ايلول/سبتمبر في اول حكومة انتقالية لمرحلة ما بعد صدام حسين وجدد له في الحكومة في نيسان/ابريل 2005.

    وقام زيباري خلال سنتين ونصف السنة منذ دخوله الحكومة العراقية بزيارات كثيرة الى الخارج حمل فيها على الدوام الرسالة ذاتها وهي ضرورة تقديم مساعدة اقتصادية وسياسية وامنية لبلاده.

    غير ان هذه المهمة ليست بالسهلة وعلى الاخص مع الدول العربية التي واجه معها ازمات عدة بينها ازمة مع عمان في اذار/مارس 2005 اثر اتهام بغداد اردنيا بتنفيذ عملية انتحارية دامية في العراق ما اثار احتجاجات حادة من الاردن.

    وينتقد زيباري بصورة عامة الدول العربية لعدم التزامها بشكل اكبر في العراق فندد بما اعتبره تقاعسا من جانبها خلال قمة الجزائر في اذار/مارس 2005 واتهم سوريا في السنة ذاتها بعدم التعاون في عملية مكافحة الارهاب في العراق.

    وفي نيسان/ابريل 2006 واجه ازمة جديدة مع مصر حين قاطعت بغداد اجتماعا اقليميا في القاهرة احتجاجا على تصريح للرئيس المصري حسني مبارك اعتبر فيه ان ولاء أغلب الشيعة ولا سيما في العراق هو لايران.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    من انجازات زيباري ايضا الاستيلاء على كل السفارات العراقية وتعيين سفراء كرد نسبة 90%

    ومن انجازاته ايضا عقد المؤتمرات للسفؤاء العراقيين في الاردن مثلا

    ومن انجازاته تحويل مهمته من وزير خارجية العراق الى وزير خارجية كردستان والترعيف بالقضية الكردية في حله وترحاله

    ومن انجازاته الجلوس في مكتبه في المنطقة الخضراء وعدم حضور جلسات مجلس الوزراء في زمن الجعفري

    وهو الوزير الوحيد الذي لم يتغير في كل الوزارات من مجلس الحكم الى الان

    لان هذه الوزارة هي طابو باسمه ولا تتحول الملكية لاي كان ومهما كان السبب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني