النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. افتراضي متقي يحيي السيستاني على جهوده من اجل وحدة العراق

    [align=center]متقي يحيي السيستاني على جهوده من اجل وحدة العراق[/align]


    النجف (العراق) (رويترز):

    إجتمع وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي مع الزعيم الديني العراقي اية الله على السيستاني يوم السبت خلال زيارة لاحد أهم المزارات الشيعية في العراق وشكره على تعزيز الوحدة بين الجماعات العراقية.

    ومن المرجح ان يثير اجتماع متقي مع السيستاني الذي ربما أصبح أقوى رجل في العراق بعد سقوط صدام حسين في مدينة النجف مخاوف العرب السنة من ان ايران تحاول كسب نفوذ في العراق.

    وكان متقي الذي أجرى محادثات مع الحكومة العراقية الجديدة التي يتزعمها الشيعة في بغداد يوم الجمعة قد زار في وقت سابق يوم السبت مدينة كربلاء.

    والمزارات الشيعية هدف خاص لجماعات تحاول تغذية العنف بين الاغلبية الشيعية والسنة الذين كانت لهم الهيمنة على العراق في حكم صدام حسين. وحث السيستاني الشيعة مرارا على عدم الانزلاق الى صراع طائفي.

    وبعد الاجتماع مع السيستاني شكر متقي المؤسسة الدينية الشيعية المعروفة باسم المرجعية التي يرأسها السيستاني.

    وقال للصحفيين "قدمت امتناني للمؤسسة الدينية الشيعية للعمل من اجل وحدة الشعب العراقي."

    واضاف "هذه الزيارة (للمدن المقدسة) ترفع معنوياتي."

    كما اجرى محادثات في النجف مع رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر الذي اكتسب شعبية بقيادته تمردين مسلحين ضد القوات الامريكية والعراقية.

    وانضم الصدر الى الحكومة العراقية الا ان ميليشيا جيش المهدي التابعة له لا تزال احدى اشد القوى في الشوارع. وتعهد رئيس الوزراء نوري المالكي بالتخلص من مثل هذه الجماعات.

    وسلكت قافلة متقي احد اخطر الطرق في العراق للوصول الى النجف مما يبرز اهمية المدينة.

    وكانت الوسيلة الوحيدة البديلة امامه للانتقال الى النجف هي طائرات الهليكوبتر الامريكية التي يستخدمها المسؤولون الزائرون الاخرون الا ان ذلك بدا خيارا غير مقبول في وقت تزايد التوترات بين طهران وواشنطن.

    وزيارة متقي للعراق هي الثانية التي يقوم بها مسؤول كبير من ايران منذ ان أطاحت القوات الامريكية بصدام حسين في عام 2003 .

    وتشعر الاقلية العربية السنية بالريبة تجاه ايران التي خاض العراق حربا ضدها في الثمانينات من القرن الماضي.

    وقد تذكره رحلته الى النجف بالسنوات الطويلة التي قضاها ايه الله روح الله الخميني هناك في المنفى قبل اطلاق الثورة الاسلامية في ايران في عام 1979 التي اثارت الانزعاج في العالم العربي الذي يسيطر عليه السنة.

    وفي هذه الايام يتهم الزعماء السنة طهران بتغذية التوتر في العراق لتقييد القوة العسكرية الامريكية في المنطقة وبالطمع في احتياطي النفط بجنوب العراق الذي يغلب عليه الشيعة.

    وكرر متقي المطالب باحالة الجرائم التي تقول طهران انها ارتكبت خلال حكم صدام ضد الجمهورية الاسلامية الى القضاء.

    وقال بيان عراقي ايراني مشترك ان العراق وايران اذ ينوهان "بالجرائم التي اقترفها نظام صدام حسين وعدوانه ضد ابناء الشعوب العراقية والايرانية والكويتية اكدا على ضرورة محاكمة رموز النظام العراقي السابق. ولهذا الغرض سلمت الجمهورية الايرانية الى وزارة خارجية العراق لائحة اتهام ضد صدام واعوانه لتقدم الى محكمة الجزاء العليا لغرض النظر فيها لاحقا."

    ويتهم مسؤولون امريكيون وبريطانيون القوات الايرانية بتزويد العراقيين بالخبرة في صنع القنابل وبالمعدات وهو ما تنفيه طهران.

    من خالد فرحان
    [align=center][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    افتراضي

    قدمت امتناني للمؤسسة الدينية الشيعية للعمل من اجل وحدة الشعب العراقي
    هذا التصريح يتناقض مع العنوان(متقي يحيي السيستاني على جهوده من اجل وحدة العراق)
    السيد السيستاني حفظه الله على رأس المؤسسة ولا يختصر المؤسسة الدينية حسب معلوماتي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني