يقال أن حسن زركاني ثقة من ثقات مقتدي ووزير خارجية حكومة الممهدون والمقيم الدائم في بيروت الجميلة.
ورغم مشاركة حسن زركاني في مؤتمر البعثيين الأول السيئ الصيت في قاهرة مبارك قبل ما يقارب السنة ثم مشاركته في مؤتمر بيروت الذي عقد قبل عدة أشهر، وما تميز به هذا المؤتمر من دعاية للسيد القائد الملهم صدام في قاعة المؤتمر، وإصرار المجاهد حسن زركاني على البقاء في أروقة المؤتمر وتوقيعه على الوثيقة التي أعلنت، ومن ثم تنصل منها فيما بعد. يبدو أن المسألة لم توقف عند هذا الحد، مع ملاحظة أن رفع صور السيد القائد مقتدي جنباً إلى جنب مع صور السيد القائد الملهم المنصور بالله صدام حسين من قبل الرفاق في تكريت وفي الرمادي أتى بعد إنعقاد مؤتمر بيروت وربما كان نتيجة لتنسيق من نوع ما في هذا المضمون.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد إستمر وزير خارجية جمهورية ممهدون حسن زركاني في التنسيق مع البعثيين وأيتام صدام بعد فضيحة مؤتمر بيروت، وإنطلق الأخ متحدثاً بإسم التيار والطائفة منسقاً ومتفاهماً مع أزلام البعث وشواذه، ولكن هذه المرة تقرر عقد مؤتمر لهم في روما في شهر آب أغسطس الماضي. لكن الرياح لم تجر كما أراد لها الممهدون للبعث، ولا البعثيون أنفسهم، ولا عمائم ضلال كبغدادي وخالصي، لسبب أن الحكوكة الإيطالية لم تعط ممثلي جمهورية ممهدون ولا جمهورية بعثيون ولا جمهورية مستعممون سمات دخول للدخول إلى أراضيها للمشاركة في المؤتمر. وبقي صلاح مختار، وخير حسيب، وعوني قلمجي، والكعود، وزركاني، وبغدادي وخالصي يستصرخون ذوي الضمائر الحية ويشتمون ويسبون كل من لم يمنح لهم فرصة المشاركة في هذا اللقاء المقاوم، والداعم للمقاومة في العراق.
ألصق هنا تصريح وزير خارجية إمارة ممهدون حسن زركاني الذي لم يخجل ولم نر جبينه يتصبب عرقاً من جلوسه وتنسيقه مع بعثيين قتلة من أزلام صدام متباكياً على عدم حصوله على فرصة للذهاب إلى روما الجميلة كي يتحدث عن كيفية المقاومة، واصفاً من يشاركون بأنهم "شخصيات المقاومة العراقية" بمن فيهم بالطبع صلاح مختار وأزلام البعث الأخرى.
الشيخ المجاهد حسن الزركاني مسؤول العلاقات الخارجية للخط الصدري :
"إن الشخصيات العراقية سوف تكشف زيف ما تقوم به الحكومة الإيطالية"
صرح الشيخ المجاهد حسن الزركاني مسؤول العلاقات الخارجية في الخط الصدري ردا على تساؤل وجه اليه من قبل التجمع الإعلامي الحر في العراق عن سبب منع الحكومة الإيطالية دخول شخصيات المقاومة العراقية بحجة تهديدها للأمن القومي الإيطالي وبالتالي عدم مشاركتهم في المؤتمر المناهض للإحتلال وقال سماحته:
* لقد إستجابت الحكومة الإيطالية لمطالب الكونغرس الأمريكي بعدم السماح للمقاومة العراقية من الحضور الى المؤتمر الذي كان من المحتمل إقامته في إيطاليا ولكي تبرر الحكومة الإيطالية سبب المنع الذي وجهته لنا
اضطرت الى اختلاق الذرائع لتبرر موقفها امام الرأي العام الايطالي والاوربي وامام قوى المعارضة فلم تجد غير هذا المبرر لذلك ولكن قد يكون تشخيصهم دقيقا من حيث ان الشخصيات العراقية سوف تكشف زيف ما تقوم به الحكومة الايطالية وبذلك تشكل تهديدا للأمن القومي كما يعبرون. http://momehhidonne.temp.powweb.com/...ejemo36-10.htm
وفي نفس الوقت أضيف إعتراض البعثي القذر صلاح مختار الذي يكاد يجن لعدم حصوله على سمة دخول إلى روما كي يتحدث عن الفعل المقاوم وعنتريات بائعي الثلج وصعاليك العوجة والرمادي.
اعلن وزيرخارجية ايطاليا جيانفرانكو فيني ان وزارته قد رفضت، لاسباب امنية، منحك سمة دخول لحضور مؤتمر في ايطاليا، سيعقد يومي 1 و2 اكتوبر في جيانسيانو لمناقشة الوضع في العراق. انا اسئلك ماهي الحقيقة بخصوص هذه القصة؟ ماذا كان الهدف من المؤتمر؟ من اخبرك بانك لا تستطيع حضور المؤتمر؟ وما هو تعليقك بخصوص القرار الرسمي الايطالي؟
الجواب: جوابي بسيط جدا، انا لا ادري لماذا رفض وزير خارجية ايطاليا منحي سمة دخول لحضور مؤتمر سياسي وسلمي، يدعم النضال المشروع للشعب العراقي ضد الاحتلال الاستعماري للعراق، بواسطة امريكا وبريطانيا وغيرهما من الحكومات المعتدية. انه حق مشروع لاي شعب ان يرفض اي غزو اجنبي، وهذا ما كان الغرب يدعو اليه لعدة عقود ،حينما كان كان الاتحاد السوفيتي والشيوعية لهما نفوذ، لهذا السبب كان املنا ان تسمح لنا الحكومة الايطالية بحضور مؤتمر تضامني. انه لمن المؤسف القول بان العدالة الدولية قد اصبحت لعبة سياسية، تسمح بالموت المخطط والمحسوب لالاف العراقيين شهريا ،ببنادق الاحتلال الامريكي، بالاضافة للسكوت على اعتقال وتعذيب الاف النساء والاطفال وكبار السن بواسطة الجنود الامريكيين. العراق مهد اول حضارة انسانية اصبح الان خرائب وسجن كبير، يفتقر لمقومات حياة البشر، مثل الدواء والكهرباء والطعام والماء النقي والامن الشخصي ووسائط النقل وغير ذلك. لهذا السبب فان التضامن مع الشعب العراقي هو تعبير عن احترام الحياة الانسانية والكرامة.
بخصوص سؤالك عمن اخبرني بقرار وزارة خارجية ايطاليا بعدم السماح لي بحضور المؤتمر، يجب ان اخبرك بانني عرفت به من رسالتك هذه، ولكن قبل ذلك سمعت بان حوالي 40 عضوا من الكونغرس الامريكي قد سلموا مذكرة الى السفير الايطالي في واشنطن، تطلب من الحكومة الايطالية منع المؤتمر، وان تضع اسماء منظميه في القائمة المسماة (لائحة الارهاب)! انه مؤلم ان اقول بان الدفاع عن الحرية والاستقلال والكرامة الانسانية قد اصبحت ارهابا! انه الغاء عملي ورسمي لحقوق الانسان الاساسية، من قبل اولئك الذين وضعوها، واستخدموها، ضد الاتحاد السوفيتي وبعض دول العالم الثالث. والان يمارس الغرب كل انواع الخرق لحقوق الانسان الاساسية، وحق تقرير المصير للشعوب الاخرى.
ان عالمنا يعود الى الخلف، الى العصور الوسطى، والتي لم يكن فيها قانون ولا عدالة ولا احترام لثقافة وهوية الشعوب الاخرى، فاذا اردت ان تعيش فعليك ان تستسلم لمن يملك اسلحة اقوى. انا اعتقد ان عالمنا يتجه بسرعة نحو نهايات مأساوية، بسبب عزم الغرب على انشاء نظام استعماري كوني جديد. وما يحدث في العراق هو في ان واحد مثال واضح جدا لديكتاتورية الغرب، وانذار للعالم كله يقول اذا لم نوقف الجنون الامريكي في العراق فان الشعوب الاخرى ستكون الضحايا التالية. موقع التجديد العربي
ويا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
موضوع ذي صلة !
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=14331