 |
-
اخبار الموت في مدينة الديوانية
هذه هي الرسالة الاولى التي يرجع الفضل فيها الى موقع كتابات حيث لاغير كتابات ينشر دون مصلحة محددة واليكم مايلي :
تسود هذه الايام تصفيات دموية قاسمها المشترك انها شملت الجميع اولا وانها تستثني السلطة الجديدة الممثلة لجهة دينية بعينها ثانيا,,,,, الجميع مرعوب ومرتعد الفرائض في الديوانية المعزولة عن العالم المتحضر وهذا الكلام أي الرعب لايشمل السيد المحافظ ( نائب ضابط اسير سابقا ) ولا مجلس المحافظة ولا مدير الشرطة الذي لم يحرك ساكنا بل انه يدعوا المواطنين الى عدم الحيطة والحذر لان الامور تحت السيطرة كما يزعم وانها ليست كذلك لان الديوانية تصبح كل يوم على فجيعة جديدة تتم بعد العاشرة ليلا أي بعد فرض حظر التجوال في المحافظة ..
هناك تفسيران للحالة الاول بريء وهو ان عدم اكتراث المسؤولين وهم من سادتنا وشيوخنا الاجلاء ادام الله ظلهم وبركتهم علينا ,, انهم شجعان جدا ولايخشون الموت والدليل انهم اسقطوا طاغية العصر صدام وكما يزعمون في اكثر من مناسبة,, ولكن شجاعتهم لاتعني شيئا لنا نحن ابناء المحافظة التي ربما تنقصنا الشجاعة لمواجهة الموت ولانمتلك انتماءا لميلشيا مسلحة علنية او سرية تحمينا من بطش اعداء غير معلومي النوايا .
التفسير ذو النية السيئة وهو الشائع الان في المحافظة هو ان الاخوة المسؤولين متورطين في هذه الجرائم وانها تتم بتخطيط وعلم مسبق منهم ممهورة بفتوى تجيز للقاتل القتل بل انها تعتبر عمله قربة الى الله تعالى وانه يذهب بعد انجاز مهمته لاداء صلاة الشكر لله سبحانه وتعالى مع الدعاء بالنجاح في الجريمة اللاحقة .
الكتابة هنا ليس لاجل الكتابة او استعراض لجهة ما او التشنيع بجهة اخرى ولكن الهدف منها ان يسمع العالم ويرى ما يحصل في مدينتا البسيطة التي تركت مطالبها المستمرة للماء والكهرباء والسكن والوقود وبقية الخدمات
انها فقط تنشد شعار السلامة فقط التي باتت مفقودة..
الشىء الاخر ,,, اننا نعتقد ان نجد احدا ما في المنطقة الخضراء او أي معسكر آخر لازال يملك شيئا من الغيرة على وطنه,,, والا فان الحل الوحيد لدى الناس هو ان ترفع السلاح حماية لنفسها فقط ...
maxfreemaz@yahoo.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |