عن أيلاف
فلسطينيون يكسرون حاجز الصمت وينددون بمقتل الزرقاوي
كسر العشرات من الفلسطينيين اليوم حاجز الصمت والخوف ، عقب تنظيمهم مظاهرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، رافعين صورا لابو مصعب الزرقاوي ، للتنديد بما أسموه جريمة اغتياله .وكان الفلسطينيون قد تعرفوا على أبو مصعب الزرقاوي ، في شهر أيار "مايو" العام 2004 ، عندما شاهدوا كبقية العالم بذهول عميق عملية قطع رأس المواطن الأميركي نيكولاس بيرغ.
وقد هتف المتظاهرون اليوم ، بجهاد أبو مصعب الزرقاوي وتضحايته ، معتبرينه احد رجالات الجهاد ، الذين ضحوا من أجل نصرة الحق ومواجهة الاحتلال الأميركي في العراق.
وقال مواطن شارك في المسيرة في اتصال هاتفي مع إيلاف ، ان هذا اليوم يمثل ضربة موجعة للأمة العربية والإسلامية ، بافتقادها مجاهدا قويا طالما ارتعش الاحتلال منه.
وحسب المشارك والذي فضل حجب اسمه ، فان "جريمة اغتيال الزرقاوي تمت بمؤامرة عربية اميركية ، لاسيما وانه أصبح يشكل هاجسا للعديد من زعماء العالم" ، حسب قوله.
وفي خطوة غير مسبوقة دعا المتظاهرون ، أسامه بن لادن قائد تنظيم القاعدة ، والمطلوب الأول للبيت الأبيض ، بالرد السريع والموجع والانتقام لدماء أبو مصعب الزرقاوي.
وكانت عملية قطع رأس المواطن الاميركي ، التي بثتها الشبكة العنكبوتية الأولى ضمن سلسلة من عمليات قطع الرؤوس التي نفذت بحق رهائن أعدموا في العراق قيل بأنها على أيدي جماعة إسلامية "جهادية .
وحسب ما تناقلته التقارير الغربية حينها , فان الذي قام بعملية قطع الرأس كان أبو مصعب الزرقاوي أمير الجماعة الإسلامية التي كانت تسمى "التوحيد والجهاد" ، وعلى ضوء عملية الإعدام هذه وأعمال أخرى , برز الزرقاوي كأخطر مطلوب في العراق ما بعد صدام.