بينما ينهمك السياسيون العراقيون على مختلف انتمائاتهم بتلقي المنحة اللامباركة لحاكم العراق الامريكي بول بريمر لاحفظه ولا رعاه ولاسدد خطاه .. ليضفوا بعض المساحيق الوطنية على الوجه القبيح للاحتلال .. ويسوقوا خطواته عراقية في مجلس اعرج لايملك ان يحل او يربط .. قطع السيد السيستاني كل قول فاصدر فتوى بحرمة العمل في مجلس بريمر اذاعتها بالصورة ممهورة بختمه وقال بانه لا يحق للحاكم الامريكي شرعا ان يعين اعضاء المجلس .. فاعطى القوى السياسية لو التزمت بما يليه الواجب الوطني والديني دفعة قوة كي تبادر هي الى تشكيل حكم وطني .. فعاش السيستاني عاش ..