النتائج 1 إلى 14 من 14
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي الى الاخ المتقي .. هذا هو الكوراني كما عرفته ...

    الاخ العزيز المتقي ... جعلك الله من المتقين

    السلام عليكم ورحمة الله ...

    اخي الكريم ...

    قرأت ردكم في موضوع (الكوراني كما ولدته امه) ... واستغربته كثيرا
    فبالرغم من قولكم : بانك لا تعرفني من قبل لكنك وصفت اسلوبي بانه غير اخلاقي مع الكوراني ... وادعيت باني لا اعرف الكوراني حق المعرفة !! وهذا لا دليل عليه ... وقلت باني اتهمته لمجرد اقاويل اما مكذوبة او مخترعة ... وسيأتيك البيان على لسان الكوراني نفسه ...
    ثم عدت لشتمي مرة اخرى بوصف دوري (بالقذر) كدور جهاز الامن الكويتي (القذر) ... واتهمتني مرة اخرى باني احاول وأد الحقيقة ... والتي سأبينها لك ولغيرك على لسان الكوراني نفسه ... وبالرغم من كل هذه الشتائم والاهانات ... ذكرت في آخر ردك بانك لست من هواة الشتامين ... ولو كنت اكثر انصافا لقرأت الاسئلة التي طرحتها على الكوراني وبدلا من يجيبني عليها بدا رده بشتيمة يترفع العوام (كما يحب ان يسميهم) عن ذكرها فكيف هو صاحب هذا التاريخ المشرق كما يقول!!
    ومع ذلك ... سوف لا اسيء الظن بك واحملك علي سبعين مليون محمل ... ودمت لاخيك .

    هذا اولا ....

    اما ثانيا ... فقد ذكرت ان سبب خروج الكوراني من الكويت هو بسبب مضايقات جهاز الامن الكويتي ودوره القذر في محاربة الشيعة ومنهم الكوراني ولهذا ترك الكويت !!!

    وسوف لا اجيبك على هذا تاركا شيخنا الكوراني يجيب على رايك هذا :

    يقول (الكوراني) في جوابه على سؤال لصحيفة «السياسة» الكويتية في عددها (10872) بتاريخ (14/ذي القعدة/1419هـ ـ 2/اذار/1999م):

    «لماذا انتقلتم من الكويت الى لبنان ثم الى ايران؟»

    فأجاب سماحته :

    اقترح عدد من علماء لبنان أن أنقل نشاطي الى هناك، ولذلك انهيت فترة خدمتي هنا واكتفيت بسبع أو ثماني سنوات.


    وقد تقول ان هذا الكلام لا ينفي مضايقة السلطات الكويتية للكوراني ... ولكنا سنتركه يتحدث عن علاقته بالكويت وبال الصباح وبسمو الامير وبالتالي نعرف طبيعة هذه المضايقة ....

    وقبل ان ابدأ ارجو أن تقرأوا معي في البداية هذه الرواية :

    قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): الفقهاء أمناء الرسل مالم يدخلوا في الدنيا، قيل: يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا؟ قال: إتباع السلطان، فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم».


    ويقول (الكوراني) :

    «... (نحن) بحاجة الى أن نعيد النظر في تقييمنا لمن نعرف من المسلمين ومنْ نتعرّف عليهم... وفي طليعة ذلك تقديرنا واحترامنا وتقديسنا لعلماء الدين العاملين في مقاومة العدو وجهاده، والاعراض عن اولئك المداهنين (للسلطان الجائر) والعدو الكافر من المتزيين بزي (العلماء) وكشفهم ونشر سيئآتهم واسقاطهم في أعين الناس، أو دفعهم بذلك الى التوبة والبعد عن المنافقين، والإنضمام الى صفوف المسلمين...».


    وفي نص آخر يقول :

    لعن الله (حكّام العرب) الخونة وأئمتهم أئمة الكفر العالمي، ولعن معهم (العلماء الفسقة)! أنهم يتناولون الجاهلية والكفر من أبي جهل وأئمة الكفر العالمي ويسوقون بها جماهيرنا العربية.

    ولكنه ... أي الكوراني ... يعود فيقول في مقابلة اجرتها معه صحيفة «السياسة» الكويتية في عددها الانف الذكر :

    «حكم آل الصباح يتّفق مع الاسلام...»!!

    فيا ترى هل نظام آل (الصباح) ليس من تلك الأنظمة التي جاء بها الاستعمار لتحكمنا بالظاهر وننخدع بذلك أم حدثت عندهم (استحالة) فيما بعد؟!

    وماذا تغير في وضع الحكّام (العرب) حتى يكون حكم (آل الصباح) من دونهم متفقاً مع الاسلام؟! اللهم إلاّ من ناحية تفاوت الاجرام والقمع، اذا قسنا اجرامهم بالنسبة الى اجرام (نظام صدام) فيبدون الى جانبه (حمائم) سلام أو (ابقاراً حلوباً).

    يروى انّ يزيداً سأل أبيه (معاوية) عن ظاهرة التملق والانبساط في مجلس معاوية قائلاً: هؤلاء يخدعوننا أم نخدعهم؟!
    فقال له معاوية: منْ خدعناه فانخدع فهو مخدوع ومنْ خدعناه فتخادع لنا ولم ينخدع فهو مخدوع!!

    ويستمر الكوراني ينظر لحكم آل الصباح فيقول في معرض جوابه على سؤال محاوره في المقابلة المنشورة في الصحيفة (الكويتية) المارة الذكر (السياسة)، وكان نص السؤال هو:

    ما رأيكم في نظام الحكم في الكويت من الناحية الدينية؟

    فيبدأ ينظّر ليس فقط لحكم (آل الصباح) بل لحكم كافّة الأنظمة وبطريقة ملتوية، لكن الغرض واضح، وكرم (آل الصباح) يقدر له هذه الخدمة المتواضعة، فيقول في الجواب:


    «امّا مبدأ حكم الأسرة فلا أجد في الاسلام ما ينافيه! فالمهم هو العدالة الاسلامية، لأن نظام الخلافة كله قائم على قبائل قريش وأسر الخلفاء !!! ونظام الإمامة عند الشيعة قائم على اختيار الله تعالى للأئمة من اسرة الرسول(صلى الله عليه وآله) وبالنسبة الى نظام الحكم في الكويت فهو من الأنظمة القليلة في العالم التي يجمع شعبها على تأييدها على اختلاف فئاته، والسبب في ذلك انّ (آل الصباح) منذ تأسيس (الكويت) الى اليوم وبسياستهم (الحكيمة) اجبروا الناس على احترامهم...».

    ارجو من القاريء الكريم خصوصا الاخ المتقي وفردوس وكل المدافعين عن (سماحته) ان يعيدوا قراءة العبارة السابقة اكثر من مرة ...

    ويبدو انّ (سماحته) قد نسي أو تناسى ما كتبه سابقاً في كتابه (طريقة حزب الله...) في صفحة (51)، حيث يقول فيه:

    «ومن يلتقي بأحد من روؤساء انظمتنا ووزرائهم يلمس خوفهم من عالم الدين وكرههم ونفاقهم.. أن أهل العلم في كل بلد هم كابوس الحاكم الظالم، وحتى اذا تقرب اليهم أحدهم فانّهم بخطورته يشعرون ويغتابونه بمجرد أن يخرج من الغرفة، ولا يرتاحون حتى يُفقدوه شعبيته في جماهير المسلمين ويسقطوا شخصيته ومكانته في نفوسهم، ولذلك فهم يخادعونه حتى يتورط معهم أكثر ويؤيدهم بقوله وفعله ويخدع المسلمين بزيه واسمه».

    فهل تنطبق هذه الكلمات على علاقة (الكوراني) بآل الصباح وهل تورط معهم فاصبح من علماء السلطان ومن الذين انخدع بزيه واسمه بعض المسلمين ...

    نتركه يتحدث هو عن تاريخ هذه العلاقة حيث يقول في المقابلة السالفة الذكر:

    «أن ما يوجبه الاحترام والأدب أن نبدأ من الكويت فقد جئت الى هذا البلد (الكريم) بطلب من وجهاء الشيعة (الكويتيين) من المرجع الأعلى في (النجف) المرحوم (محسن الحكيم) أن يرسل ممثلاً له وقد اختارني لهذه المهمة الدينية، وكنت أعمل (هنا) في مسجد (النقي) بـ(الدسمة)... جئت في عهد المرحوم الشيخ (صباح السالم) وكان (سمو الأمير) حالياً ولياً للعهد في ذلك الوقت، وقد زرتهما...».

    نعم هكذا تحدّث (الكوراني) في عام (1419هـ) عندما زار الكويت من على صفحات صحيفة (السياسة) عن حكّام (الكويت). وطبيعة العلاقة معهم.
    أما حديثه عنهم قبل هذا التاريخ فيقول في كتابه «طريقة حزب الله...» في صفحة (53) ما نصه:

    «وكلما اطلعنا على حقيقة مسؤولي الأنظمة الظالمة في بلادنا كلما اكتشفنا تفاهة شخصياتهم ومهانتهم وجهلهم».

    نعم هكذا تحدّث في (ذلك الكتاب)! سابقاً، لذلك يقول في معرض جوابه على سؤال محاوره في الصحيفة السالفة الذكر عن مدى الفارق بين كويت الأمس واليوم، يقول:

    «من (25) سنة الى الان... لا أعرف الان الأوضاع بالضبط، ولكنني أعرف أن المجتمع الكويتي كانت تسوده الكثير من العراقة والصفاء والعادات الطيبة التي آمل الحرص والمحافظة عليها لقد نهضت (الكويت) نهضة كبيرة وعبرت خطراً كبيراً هو خطر الغزو (الصدامي) وقد منّ الله (عزوجل) على (الكويت) بالتحرير وبالعودة الى أصحابها وهذا باعتقادي فيه (سر غيبي)! عندما غزا (صدام حسين) الكويت فكّر الناس في الأمر بالمعادلات السياسية، وأصيب البعض بشبه يأس من رجوع الكويت ولكن حسب فهمي الديني! كنت مطمئناً
    الى أن (الكويت) سترجع الى أهلها، وكتبت رسالة الى (سمو أمير دولة الكويت)! باطمئناني الى أن الكويت سترجع وكان سبب قناعتي في ذلك (المعادلات الدينية)! التي تتمثل في أن (الكويت) يعيش فيها مليون مسلم وفي هؤلاء (أولياء لله)! وفي الوقت نفسه هناك الكثيرون من البلاد العربية والاسلامية يعيشون من (الكويت) وهؤلاء فيهم (اولياء لله) ايضاً ولكرامة هؤلاء الأولياء داخل الكويت وخارجها لم يسمح الله (عزوجل) بتخريب هذا البلد وتمزيقه وقد كنت مطمئناً بذلك وأرسلت رسالة بذلك الى (سمو أمير الكويت) بواسطة وزير الخارجية عندما كان يزور البلاد العربية والاسلامية لطلب النصرة للكويت».


    لا نقف كثيراً مع هذا (النص)، وانّما نطرح هذا التساؤل الذي طرحه (الكوراني) قديماً في كتابه «الممهدون للمهدي» صفحة (230)، الذي يقول فيه:

    «وما هو الموقف من علماء السوء المضلّين المنظّرين لحكم الطاغوت والساكتين عنه»؟

    نعم هذا سؤال بحاجة ماسة الى جواب.

    ياترى وعّاظ السلاطين ماذا يمكنهم أن يقولوا أكثر من هذا التنظير في حضرة الأمير؟!

    ليته ذكر لنا (سماحته) ذلك (السر الغيبي) الذي اطلعه الله عليه من دون الناس وعرف من خلاله برجوع الكويت الى (سمو الأمير) أو بالعكس، فاسرع بإرسال هذه (البشارة)، لطمئنة قلب (الأمير) الذي امتلىء رعباً وهو يشاهد (الحرس الجمهوري) يطوق قصر (السيف العامر).

    هل رجعت (الكويت) الى الأمير بالمعادلات (الدينية) كما زعم (الكوراني) أم بالمعادلات التي ذكر سابقاً بأنها ابتكرت اسلوباً جديداً في (الاستعمار)؟: «فهم يأملون بهذا الاسلوب الذي يسمونه (الاستعمار الجديد) أن يخدعونا بأننا نحكم أنفسنا...» كما يقول الكوراني.

    فهل رجعت (الكويت) حقّاً الى (الأمير) عن طريق (السر الغيبي)!! أم أرجعتها الأسباب التي ذكرها (سماحته) في النصوص القديمة؟ التي منها هذا النص:

    «والبعد الثالث: نوعي أيضاً وهو انّ أصحاب النفوذ في بلادنا العربية كانوا يعتمدون في نفوذهم على السند المحلي ولذلك كان تأييد الناس وعدمه يؤثر عليهم بشكل وآخر، أمّا بعد السيطرة الغربية فقد (استغنى) هؤلاء الظلمة عن أي سند محلي لأنهم صاروا يستمدون نفوذهم من الخارج، من اعداء الأمّة المسيطرين عليها وأصبح الرأي الشعبي العام لا يعني شيئاً أساسياً بالنسبة اليهم مادام الأسياد يساندونهم».

    لم أكن أتوقع من أحد، ومهما كان مستواه الثقافي، أن تغيب عنه حقيقة أن الأسياد أعادوا (آل الصباح) الى مكانهم الذي وضعوهم فيه منذ البداية، لذلك كان من البديهي أن يُعبّر عن حرب الخليج الثانية بـ(حرب النفط)!.
    فتنكّر (الكوراني) للمعادلات السياسية التي اعادتهم للحكم لا يغيّر من تلك الحقيقة التي يعرفها «حتى الأطفال وأهل البوادي...».

    وأمّا نسبته ذلك الى ما أسماه بـ«المعادلات الدينيّة» ووجود «سر غيبي» قائم على أساس وجود أولياء لله في داخل الكويت وخارجها يعتاشون عليها لذلك تحررت الكويت ليعود الأولياء الى عيشهم الهانيء في ظل صاحب السمو وفخامة (بوش)! فلنقف معه قليلاً نتفحص مضمونه ومدى قيمته على ضوء الحقائق البديهية المعروفة، التي تجاهلها (سماحته) ليلقي الموضوع في عنق (السر الغيبي) و(المعادلات الدينية)!.

    والسؤال الذي يتبادر الى الذهن في هذا المجال هو: هل يعني في هذه المعادلة الدينية، انّ كل بلد يعتاش منه الأولياء! في الداخل والخارج لابد على الله أن ينقذ ذلك البلد من الاحتلال وسلطة الطواغيت؟!
    واذا صحّت هذه (المعادلة)! فلماذا لم يدفع الله تعالى عن ذلك البلد الاحتلال منذ البداية؟! وعندها لا يحتاج (الأولياء) الانتظار مدة (سبعة أشهر) الى أن تأتي (امريكا) والأسياد الاخرون لانقاذ مصدر عيش الأولياء الوحيد وتخليصه من قبضة طاغوت العراق!

    واذا صحّت هذه المعادلة في (الكويت)، فلماذا لم تتحقق في (العراق) نفسه الذي احتله الطواغيت ولم يخلص شعبه من حكم الطاغية الا بنفس الاسلوب الذي خلصت في الكويت ولكن بعد ثلاثة عقود من الظلم والقهر على يد الطاغية (صدام) وعصابته؟

    أما كيف تعرّف على وجود (الأولياء) في داخل الكويت وخارجها، الذين هم أساس هذه (المعادلة)؟ فهذا فيه سر غيبي لا يعلمه إلا الله و(الكوراني)!

    وللبحث صلة ....

    ملاحظة ... بعض معلومات هذه الردود نقلت بتصرف من كتاب الاخ ابو مهدي العقيلي (الكوراني في الميزان) لذا اقتضى التنويه ...

    __________________
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    367

    افتراضي من هزال الدهر أن أبتلى بعامي كذاب..

    فعنوانه الذي أعطاه في قم.. كذب..!!

    وكلامه هنا مثله ، وفقرات كلامي التي بترها ، ليس فيها مايدينني بارتكاب أي مخالفة شرعية أو أخلاقية ، ولم يوثق أي تهمة ،
    وقد نسب عناوين الجريدة لي.. وأنا مسؤول عن كلامي ، وليس عما تقوله الجريدة في كلامها أو مانشيتاتها .

    * لكن أحد أقاربه من خيرة بني ركاب المحترمين ،
    أخبرني بأخباره وقصصه ، وعرض عليَّ أن يؤدبه ،
    ولست أستحل أن أنتقم لنفسي بأذى أحد أو فضح والحمد لله ،
    فالأفضل له أن يدع هذره وشتمه ..
    فلا هو ولا غيره من شلة المجوربين الكذابين ..
    يستطيعون أن تستقلوا من جبل يركن الى ولاية أهل البيت عليهم السلام ، والحمد لله .



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    كنت اعتبر ان كوراني مريضا ومخالفا ليعرف وحقودا ولكنه اليوم ظهرلي انه رجل امن كذلك حيث يبحث عن عناوين المشتركين وارهابيا ايضا حيث حرض ابن العم على ابن العم.

    اقتباس: يقول كوراني

    فعنوانه الذي أعطاه في قم.. كذب..!! (رجل امن)


    * لكن أحد أقاربه من خيرة بني ركاب المحترمين ،
    أخبرني بأخباره وقصصه ، وعرض عليَّ أن يؤدبه ، ( أرهابي)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي الكوراني كما عرفته 2

    روي عن الامام علي(عليه السلام) أنه سئل عن أحوال العامّة فقال:
    إنّما هي من فساد الخاصّة، وانّما الخاصة ليقسمون الى خمس: العلماء وهم الأدلاء على الله و... فاذا كان العالم طمّاعاً وللمال جمّاعاً فبمن يُستدل؟ و... فوالله ما أتلف الناس إلا العلماء الطمّاعون، و....



    يقول (الكوراني) في جوابه على السؤال التالي:

    «لماذا انتقلتم من الكويت الى لبنان ثم الى ايران؟»

    «اقترح عدد من علماء لبنان أن أنقل نشاطي الى هناك، ولذلك انهيت فترة خدمتي هنا واكتفيت بسبع أو ثماني سنوات. أما انتقالي الى ايران فبعد الثورة الاسلامية دعيت الى زيارة ايران وعندما بدأت حرب صدام ضد ايران رأيت أن اعمل وأساعد بحكم علاقتي بالعراق، عملت لنصرة ايران ضد صدام


    موقف الكوراني من الإمام الخميني(قدس سره)

    من أغرب المواقف التي تبعث على الدهشة والحيرة والاستغراب هو موقفه وتقييمه لشخصية الامام الخميني وحركته الجبارة ضد نظام الشاه المقبور وقُبيل الانتصار الذي تحقق على يديه.

    ففي أوج تصاعد التظاهرات والاضرابات في جميع أنحاء ايران، وذلك في اواخر عهد النظام البائد، حيث استجابت الجماهير المليونية لنداءات قائدها المُبعد (الامام الخميني) يصف (الكوراني) في رسالته التي بعثها من خارج ايران الى السيد (كاظم الحائري) ، يصف بها الامام الخميني بأنه «حمار امتطاه الشيوعيون»!!!

    بل لقد اعطى الكوراني رايه بكل صراحة بالامام في نشرة حزبية كتبها لحزب الدعوة الاسلامية ونشرت في مقالات اسلامية عام 1977 (وهو مجموع النشرات الداخلية لحزب الدعوة الاسلامية) فقد وصف الكوراني الامام الخميني في تلك النشرة بانه (مطية الشيوعيين) ... وفي الطبعة الثانية لهذا الكتاب حيث طبع في ايران بعنوان (ثقافة الدعوة ج 1) وباشراف الكوراني نفسه قام الكوراني بحذف هذا السطر من الكتاب ... والذي يرى الصفحة يحس بان هناك حذف متعمد في الكلام علما ان الطبعة الثانية للكتاب كانت (اوفسيت) على الطبعة الاولى ..

    ففي ذلك الظرف العصيب الذي تمر به مسيرة الثورة الاسلامية، رجل دين، يعتبر نفسه منظّر سياسي اسلامي، وأحد الكوادر المتقدمة في الحركة الاسلامية، يتعدى أبسط اللياقات الأدبية فضلاً عن الحدود الشرعية التي من المفروض أنه يتقيّد بها أكثر من عامّة الناس، بل حتى اكثر من عامّة رجال الدين العاديين!

    وتكمن غرابة هذا الموقف بالاضافة الى ما تقدم في عدّة أمور:

    الأول: هل ضاقت التعابير عليه فلم يجد إلا تلك الألفاظ البذيئة ليُعبر من خلالها عن وجهة نظره الخاطئة اساساً؟!

    الثاني: في الوقت الذي اذهل الامام الخميني العالم بحركته وقدرته على ادارة الصراع وتعبئة الجماهير المتطلعة الى الانعتاق كان المفروض من عامّة رجال الدين الالتحام مع هذه الحركة العظيمة، أو على الأقل أن لا يكون لهم موقفاً سلبياً منها وهي في ذروة تصاعد المواجهة مع الطاغوت وأسياده الصهاينة الحاقدين.
    لكن سماحة (كوراني) أبى إلا أن يكون سلبياً حتى في تعبيراته وألفاظه في حق هذه الحركة وقائدها العظيم!

    الثالث: شخصية الإمام الخميني الربّانية وحكمته وغيرته الاسلامية وشجاعته و... كلها مبعث احترام واعجاب جميع المخلصين، وجذابية شخصيته تكمن في ايمانه العميق بالله تعالى، وفي ايمانه بأمّته وقدراتها العظيمة، وفي ايمانه بحقانية الهدف الذي يسعى اليه.
    هذه المميزات الثلاث، بالاضافة الى توفره على مجموعة مميزات الشخصية الاسلامية القائدة، جعلت منه محط آمال جميع العاملين المخلصين، ولهذا نجد انّ السيد الشهيد الصدر الأول(قدس سره) دعم حركة الامام الخميني من اليوم الأول لها وبكل قوة وأوصى جميع تلامذته ومحبيه بالالتفاف حول قيادته والذوبان بها، وذلك عندما عبّر عن انتصار الثورة الاسلامية في ايران وتأسيس الدولة الاسلامية فيها بـ«انه قد حقق آمال جميع الأنبياء»!

    وكان لموقف السيد الشهيد الصدر هذا; تأثيراً كبيراً على الشعب العراقي عامة، وعلى أكثر تلامذته والمحبين له خاصة، في نصرة الدولة الاسلامية وتقديم التضحيات العظيمة في هذا الطريق.

    وربّما لا يستغرب البعض موقف (الكوراني) من الامام (الخميني) في ذلك الوقت! بسبب معرفته ـ ذلك البعض ـ بموقف (الكوراني) العدائي من أستاذه الشهيد الصدر الأول (قدس سره) الذي عبّر عن السيد الشهيد في احدى رسائله الى السيد الحائري بأنه «متمايل الى أمريكا»!!

    فلا عجب اذن من مواقف (الكوراني) تجاه الشخصيات المخلصة من أمثال السيد الامام الخميني (قدس سره) اذا علمنا بموقفه العدائي من أستاذه الفذ الذي لم يجد تاريخ علماء الشيعة بمثله في حدود اطلاعنا وسوف نفرد لموقفه من استاذه الشهيد الصدر الأول عنواناً مستقلاً، نسلّط الضوء على جوانب منه في بحثنا هذا.

    ولا ينقضي العجب عند هذا الحد من المواقف المتناقضة لسماحة (الكوراني) إلا ويأتي بالموقف الأعجب والأغرب منه، فما أن جفّ قلمه من كتابة تلك الأوصاف البذيئة في حق الامام الخميني قبل انتصار الثورة الاسلامية، حتى شاهدناه يمدح الامام والثورة!! ويخترق المكاتب فيصبح من أبرز الشخصيات المؤثرة في مكتب ثاني أهم القيادات الايرانية بعد الامام الخميني في حينها وهو الشيخ المنتظري، وعندها أدار ظهره لرفاق دربه الذين دافعوا عنه وتمسكوا به حتى أمام طلب السيد الشهيد الصدر منهم، اخراجه من القيادة!!

    وبدلاً من تسخير قلمه في التكفير عن موقفه السابق من الامام الخميني، فتكون امكاناته في طريق دعم وترسيخ قيادة الامام الخميني، أصبح ضمن اخطر زمرة واجهتها الثورة الاسلامية (زمرة المقبور مهدي الهاشمي)، طامحاً من خلال ذلك الوصول الى الصدارة!

    يروى انّ أمير المؤمنين(عليه السلام) خاطب أحد الصحابة الذين امتنعوا عن مبايعته، وبايعوا أحد الخلفاء، كاشفاً عن حقيقة وخلفية موقف ذلك الصحابي بقوله «حلبتَ حلباً لكَ نصفه»!

    للبحث صلة ...
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  5. #5

    افتراضي

    شكرا للأخ قيصر الركابى على بحثه القيم وبانتظار المزيد ... وللأسف أن الشيخ الكورانى معروف بتقلب مواقفه وتنقله بين مكاتب المراجع ، فيوما يهاجم هذا المرجع ويوما آخر يرفع ذاك إلى المراتب العليا ...وهكذا .

    والأمر غير مقصور على المراجع والتهليل لهم .... فحديثه الدينى لا يرتكز على اسس واضحة ، فاليوم يفتى بأمر ...ولا يأتى الغد حتى ينقض ما أفتى بالأمس ...متصورا أن المستمعين من أصحاب الذاكرة الضعيفة .

    أتذكر من جملة تناقضاته انه فى أحد سنوات الثمانينات فى موسم الحج وعلى أرض عرفة تحديدا ، كان الحجاج قد التفوا حوله يسئلونه عن الإمام المهدى وصراع المهدى مع القوى الكبرى خاصة ان كتابه ( الممهدون للمهدى ) كان متداولا بين الناس .... فكان الشيخ يتحدث عن أمريكا ويهاجمها ويتوقع سقوطها ويكرر الحديث عن الإجرام السياسى لأمريكا والذى كان سائدا بقوة فى الثمانينات ..... وفى يده سيجارة مالبورو امريكية ، لا تكاد تنطفىء حتى يشعل غيرها .

    طبعا هكذا موقف كان لا فتا للبعض ومنهم محدثكم الذى لم يكن مقتنعا بكل الحديث والتنظيرات الفارغة الى تفضل بها سماحة الشيخ المتناقض.

    نسأل الله الهداية لجميع الضالين والمضلليين وسادتهم وكبرائهم الذين سوف يردونهم قريبا إلى قعر الجحيم .

    شاكر الموسوى الحسينى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    367

    افتراضي الفرق بين الكذاب وغيره.. أن غيره يتكلم بدليل .. والكذاب يهذر بدون دليل .

    يريد الكاذب المفتري أن يحرك الإيرانيين عليَّ ،

    وهو بعيد على رقبته !!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    26

    افتراضي

    حجي قيصر يا ركابي .. لحظات .. توقف عن النقل الاعمى قليلاً ..
    وانظر الى التعقيب !!!

    جانب البحث الاول والذي تطلق عليه :: الكوراني كما عرفته 1::
    سأتحقق منه .. وان كان لا يدين بشئ ولكن ساتحقق منه ..
    لاني اطلب الحق .. !! الحق هاااااا الحق ..

    ............

    ونأتي الى القسم الثاني من البحث .. نريد هنا ادلة

    اعني عندما قلت :

    يصف (الكوراني) في رسالته التي بعثها من خارج ايران الى السيد (كاظم الحائري) ، يصف بها الامام الخميني بأنه «حمار امتطاه الشيوعيون»!!!
    نريد صورة عن الرسالة .. هذه .. !!!

    ..............

    وقلت ايضاً .. .. اقصد نقلت ايضاَ =X:

    لقد اعطى الكوراني رايه بكل صراحة بالامام في نشرة حزبية كتبها لحزب الدعوة الاسلامية ونشرت في مقالات اسلامية عام 1977 (وهو مجموع النشرات الداخلية لحزب الدعوة الاسلامية) فقد وصف الكوراني الامام الخميني في تلك النشرة بانه (مطية الشيوعيين) ...
    نريد صورة من هذا الكتاب الذي تدعي .. ولابد انك اذا كنت بحق تبحث عن الحق .. حصلت على نسخة منه حتى تتحقق .. نريد صورة من ذاك الذي تدعي .. او الذي يدعيه من تنقل عنه .. !!

    .........

    لا تكمل بحثك قبل ان تاتي الي بالادلة ... هاااااااااا .. الادلة التي طلبتها

    .........

    اخاكم نور

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي الاخ نور ... جعلك الله نورا يستضاء به ...

    السلام عليكم ورحمة الله ...

    الظاهر انك لم تتعلم من شيخك (كوراني) الا الشتم والاستهزاء بالاخرين فهنيئا لك ....

    بحثي هذا لطلاب الحقيقة .. الحقيييييييييييية فقط !!

    اذا كان البحث الاول لا يدين بشيئ فلماذا تزاحم نفسك بالتحقق منه ؟؟

    بالنسبة الى قول (كوراني) حول الامام الخميني فبامكانك الاتصال بمكتب السيد الحائري في قم والتاكد من ذلك ..

    اما الكتاب (مقالات اسلامية) أو (ثقافة الدعوة ج 1) فبامكانك طلبه من شيخك الكوراني فاعتقد انه لا يبخل عليك ... علما ان النسخة الاصلية واثر الحذف (بالاك الابيض) موجودة عند سماحته ...

    شكرا لك وهدانا الله واياك الى الحق والحق فقط ...
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    26

    افتراضي

    الاخ قيصر قال :
    الظاهر انك لم تتعلم من شيخك (كوراني) الا الشتم والاستهزاء بالاخرين فهنيئا لك .... ياجماعة .. شاهدوا تعقيبي اذا كان فيه شتم ؟؟؟!! ما شتمت احد يا ركابي .. :D:: .. الله يعينك على بلواك .

    ومن ثم قال :
    بحثي هذا لطلاب الحقيقة .. الحقيييييييييييية فقط !! ... وانا اريد الحقيقة وبس.


    ومن ثم قلت :
    بالنسبة الى قول (كوراني) حول الامام الخميني فبامكانك الاتصال بمكتب السيد الحائري في قم والتاكد من ذلك .. حياتي انت .. انت لازم اتكون واثق من الادلة ولازم اتكون متحقق منها وبعدين اتسولف هااااا ..
    اريد صورة للرسالة والا فلا تكمل هذا الموضوع ...


    ومن ثم قلت :
    اما الكتاب (مقالات اسلامية) أو (ثقافة الدعوة ج 1) فبامكانك طلبه من شيخك الكوراني فاعتقد انه لا يبخل عليك ...

    اذا النسخة عند الشيخ الكوراني .. وهذا النسخة تسئ له كما قلت .. اشلون بالله انته عرفتها
    الحمدلله على نعمة العقل .. وارد واقول انته .. الي تبحث ولازم اتحط قدامنا ادلة " زين " .. بالتشديد على الياء :D:: .



    ...............

    لا تكمل بحثك قبل ان تاتي الي بالادلة ... هاااااااااا .. الادلة التي طلبتها

    ..............


    اخاكم نور

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    17

    افتراضي

    من حقنا جميعا أن نتأكد مما تقول ياأخ قيصر

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    الكوراني في مكتب المنتظري

    في الوقت الذي كانت الجمهورية الاسلامية تواجه هجوماً عسكرياً من قبل النظام المجرم المتسلط على العراق من جهة وحصاراً سياسياً واقتصادياً، واعلامياً مكثفاً من قبل امريكا وحلفائها واذنابها في العالم وفي المنطقة، بالاضافة الى مواجهتها للحركات المنافقة في الداخل ذات الاتجاه المسلح والمدعوم من الخارج، مثل حركة (منافقي خلق) الايرانية، بالاضافة الى ذلك كانت هناك تحركات خطرة للغاية تجري في ظل هذه الأوضاع مستغلة انشغال القيادة المحنكة للامام الخميني(رضي الله عنه) والمخلصين من أنصاره في المواجهات التي يشنها الاعداء من الخارج، فاستغلت هذه العناصر (سذاجة) بعض الشخصيات ودخلت تحت عباءته، وفي الوقت الذي كان الامام الخميني(رضي الله عنه)والمخلصون من انصاره يراقبون هذه التحركات بدقة ويقدم الامام الخميني نصائحه وتوجيهاته (للمنتظري) بأن يقف في وجه هذه التحركات التي تجري تحت عنوانه وباسمه تارة، وفي الخفاء وخلف الكواليس تارة اخرى لكن لم يجد الامام(رضي الله عنه) أذناً صاغية لكل هذه التحذيرات، في نفس هذا الوقت عملت زمرة (مهدي الهاشمي) ومن يقف وراءها على طرح وابراز شخصية (المنتظري) على الساحة بشكل مكثف وعلى مختلف الأصعدة، ومن المساهمين في هذا الجانب سماحة (الكوراني) وكانت مساهمته مرة على شكل (دروس في الدولة الاسلامية) طبقاً لبحوث (الاستاذ) ـ المنتظري ـ في فقه الدولة الاسلامية، ومرة على شكل تأليف كتاب مستقل باسم «قدوة الفقهاء والمجتهدين» وطبع هذا الكتاب الذي جاء في وقت كان الحديث فيه عن وجود تحركات مشبوهة في مكتب (المنتظري) امراً مفروغاً منه، بل صار يتحدث به حتى بعض عامّة الناس فضلاً عن السياسيين منهم.

    والملفت للنظر في هذه القضية انّ (الكوراني) وعلى الرغم من علمنا بقربه من (المنتظري) باعتباره استاذاً له، وعلمنا كذلك من كونه أحد أبرز (مقربي المكتب) اذا لم يكن (أحدهم)، رغم ذلك كله لم يلفت نظره شيء مما يجري في هذا (المكتب) في الخفاء والعلن ولم نعرف له موقفاً يخالف توجهات ذلك المكتب المشبوه، بل على العكس من ذلك، أصبح ضمن جريان وتوجهات ذلك (المكتب)، على الأقل في الجانب الاعلامي ان لم يثبت ان له دوراً أكثر من ذلك وأخطر.

    ولعل (سماحته) كان مشغولاً بكتابة كتابه (الممهدون للمهدي) والتركيز على مسألة «الاستبدال» والذي طُبع منه (خمسة آلاف نسخة) من كيس بيت المال ، عن الالتفات لمجريات الأمور في هذا (المكتب) ودهاليزه التي سوف تقف على خطورته من خلال نصّين مُترجمين من رسائل الإمام الخميني(رضي الله عنه)التي نشرت (صحيفة الجهاد) قسماً من احداها جاء فيه:

    «ينبغي أن أوصي القائد المستقبلي أو شورى الفقهاء، واذكرهم بشكل أخوي، وباخلاص، بأن القائد والقيادة ليسا أمراً يحمل قيمته في حد ذاته، أو يجعل الانسان يفكر بالغرور والاستعلاء ـ لا سمح الله ـ.
    وانتم الذين ترون أنفسكم أتباع أهل الوحي والأولياء العظام، وهكذا هو واقع الحال، عليكم أن لا تروا أنفسكم سوى خدام للشعوب المظلومة، وينبغي أن تعلموا أن المفسدين والمجرمين يطمعون فيكم أكثر من أي شخص آخر ويعقدون عليكم آمال تحقيق مآربهم، من خلال الأشخاص المنحرفين المندسين في بيوتكم، وبوجوه اسلامية وثورية 100 % يمكن أن يصنعوا الفجائع والكوارث، ويمكن أن يجروا النظام الى مزالق الانحراف من خلال عمل من أعمالهم، ويوجهوا الضربة الى الاسلام والجمهورية الاسلامية بأيديكم...

    فالله الله في اختيار أصحابكم، وعليكم أن تعلموا انّ الانسان ليس معصوماً من الخطأ والاشتباه، وبمجرّد احراز هذا الأمر عليكم بالعودة عن الخطأ، والاعتراف به، فهذا من صفات الكمال الانساني، أما التبرير والاصرار على الخطأ فانّه نقص ومن دوافع الشيطان»

    واذا عرفنا أنه (رضي الله عنه) أرسلها لهذا المجلس عند انعقاده لاختيار (القائد للثورة) بعده، يتّضح المقصود، وسوف يتّضح أكثر عندما نقرأ نص الرسالة الأخرى التي أرسلها الامام الخميني(رضي الله عنه) الى الشيخ (المنتظري) عند عزله من منصب (القائد المستقبلي) ونشرت هذه الرسالة في (صحيفة بدر) في وقتها، هذا نصها:

    بسمه تعالى
    الشيخ المنتظري
    بقلب يقطر دماً وفؤاد يعتصره الألم أكتب اليك بعض الكلمات كي تطّلع الجماهير ذات يوم على مجريات الأمور لقد كتبت في رسالتك الأخيرة بأنك تقدم رأيي ـ من الناحية الشرعية ـ على رأيك، فانّي أضع الله سبحانه نصب عيني وأبوح بالأمور: نظراً لما اتّضح من انك تريد من بعدي تسليم البلاد والثورة الاسلامية التي فجّرها أبناء الشعب الايراني المسلم بيد الليبراليين ومن خلالهم بيد المنافقين، فانك بذلك قد فقدت الصلاحية والشرعية لقيادة النظام في المستقبل، وقد عبّرت من خلال بياناتك وتصريحاتك ومواقفك عن اعتقادك بوجوب تسلّط الليبراليين والمنافقين على مقاليد الأمور في البلاد، وقد ردَّدتَ ما حاكه المنافقون الى الحد الذي لا أرى طائلاً من الرد عليهم، على سبيل المثال دفاعكم عن الفئة القليلة من المنافقين الذين حكموا بالاعدام أثناء تمردهم المسلح ضد الاسلام والثورة الاسلامية، فقد بادر المنافقون ـ ومن خلال لسانكم وقلمكم ـ الى تضخيم عددهم حتى أصبح بالالاف، وها أنت ترى أيّ خدمة قدمتها للاستكبار، وكذا في قضية القاتل مهدي الهاشمي الذي كنت تعتبره أكثر تديناً من المتدينين، ورغم ما ثبت لديك من أنه قاتل فقد كنت تبعث بالرسائل الواحدة تلو الاخرى أن لا تعدموه والكثير من القضايا المشابهة لقضية مهدي الهاشمي والتي لا طاقة لي على ايرادها جميعاً، من الآن فصاعداً لست وكيلاً لي وعليك احالة الطلبة الذين يأتون بالأموال الى السيد بسنديدة في قم أو مراجعة حسينية جمران في طهران ومن الان ـ والحمد لله ـ أصبحت خالي الوفاض من الاموال، اذا كنت تقدم رأيي على رأيك من الناحية الشرعية (وهذا ما لا يستحسنه المنافقون ولئلا تنشغل بكتابة ما يزيد في تدمير اخرتك) فاني وبقلب يعتصر ألماً وصدر يلتهب بنيران الجفاء ـ مستعيناً بالله سبحانه وتعالى ـ اتقدم اليك ببعض النصائح لانك كنت ثمرة عمري:

    1 ـ عليك بتبديل حاشيتك كي لا يذهب سهم الامام (عج) الى افواه المنافقين وزمرة مهدي الهاشمي.
    2
    ـ نظراً لما أنت عليه من سذاجة، وسرعة الاثارة، فاني انصحك بعدم التدخل في الامور السياسية عسى الله تعالى أن يتجاوز عن خطاياك.

    3 ـ الكف عن كتابة الرسائل اليّ وعدم السماح للمنافقين في افشاء ما بحوزتهم من أسرار البلاد الى الاذاعات الأجنبية.

    4 ـ ان بيانات المنافقين وخطاباتهم التي تصل الى أسماع الجماهير من خلالك وعبر وسائل الاعلام قد وجهت ضربات عنيفة للاسلام والثورة، وهذه خيانة بحق جنود صاحب الزمان روحي له الفداء ودماء الشهداء الزكية وللاسلام وثورته، ولكي لا تُلقى في الدرك الأسفل من النار، عليك الاعتراف بما ارتكبته من خطأ وذنب عسى الله سبحانه أن يعينك.

    أقسم بالله أنني كنت معارضاً لانتخابك منذ البداية، فقد كنت آنذاك اعتبرك شخصاً ساذجاً تفتقر للكفاءة والتدبير، غير انك كنت انساناً مثقفاً نافعاً للحوزات العلمية واذا ما تماديت في ممارستك على هذا المنوال فمن المؤكد سيكون لي معك موقف اخر، وأنت تعلم بأني لا انثني عن اداء واجبي، أقسم بالله انني كنت معارضاً لاختيار مهدي بازركان لرئاسة الحكومة، غير أنني كنت ارى فيه انساناً صالحاً.

    أقسم بالله انني لم اصوّت لصالح بني صدر في انتخابات رئاسة الجمهورية، وقبلت آراء الاخوة في جميع المواطن ولي مع أبناء شعبنا حديث يطفح بالغصص والالام وبفؤاد منكسر ملؤه الألم والحزن، فقد عاهدت الله أن لا أتهاون أبداً مع المسيئين فيما لا ينبغي التغاضي فيه، وعاهدت الله أن أقدم رضاه على رضى الناس والأصدقاء ولا أتنازل عن الحق والحقيقة حتى وان تظاهر العالم بأجمعه ضدي فلا شأن لي بالتاريخ وبما سيحدث وما عليّ إلا اداء واجبي الشرعي .
    لقد عاهدت أبناء شعبي الشرفاء النجباء ـ بعد الله ـ أن اضع
    الحقائق أمامهم في الوقت المناسب وان تاريخ الاسلام يعج بالخيانات، فعليهم أن لا يتأثروا بالاباطيل التي تبثها الاذاعات الاجنبية هذه الايام بكل همة وجدية.

    أسأل الله سبحانه أن يمنّ على الأب الشيخ الكبير للشعب الايراني العزيز بالصبر والجلد ويصفح عنه، وان يتوفاه كي لا يتجرع مرارة خيانة أصدقائه أكثر من هذا، وكلنا رضى برضاه، فكل ما لدينا منه جلّت قدرته.
    والسلام
    روح الله الموسوي الخميني
    الأحد 8/6/1368 هـ.ش»
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  12. #12

    افتراضي

    الســـــــــــــلام عـليكــــــــم

    في الحقيقة شدني الحوار سيما الادلة التي ساقها الاخ الركابي في حديثه عن مواقف الكوراني المتقلبة مع تغير الزمان والمكان وذلك وفقا للمصلحة الشخصية والمنفعة الذاتية ، اما بالنسبة للأدلة بلغت حد التواتر اضافة الى وجود بعض النصوص الصادره منه شخصيا ، ولااعتقد ان فيها لبس او تحتاج الى توضيح من قبل الاخ الركابي .
    وانا اعتقد ان المشكلة الاساس تكمن في شخصية الانسان وسلوكه ، عندما لايملك الجرأة والشجاعة فانه يتستر ويلجأ الى النفي والكذب بالعنوان الثانوي الذي اخترعه لنفسه مبررا به افعاله وتصرفاته المنحرفه !! .
    والحقيقة ان الحديث مع الكوراني لاطائل منه لانه وكما يقول المثل (( ما تقبض منه لاحق ولاباطل)) ، وعرف عنه باللف والدوران وسرعة الهروب ، فاذا عجز عن الحوار يهاتر ، وهناك مسالة لفتت انتباهي وهي ان اغلب الذين تناقشوا مع الكوراني اتهمهم بانهم تابعين " وزارة كشور- اطلاعات - " واقول سبحان الله لماذا يخاف الكوراني من هذه المؤسسة التي أطلق الامام الراحل رضوان الله تعالى عليه على افرادها بانهم جنود الحجة المخفيين ، فمادام هم جنود الحجة ليش الاخ الكوراني مقعور قلبه !! . بالمناسبة :
    من خلال نقاشي مع الكوراني في هجر اتهمني بانني احرض الايرانيين عليه ، والان يتهم بعض الاخوة بنفس التهمة !!.

    مو هذا الشاهد .... الشاهد حبيبي :

    اقول هل ينكر الكوراني هذه الحادثة وانا شخصيا احد الشاهدين عليها عندما تلقينا دعوة من حملة السلام الكويتية في الحج عام 1985 عندما ارتقى الاعواد بعد المعتوه صدر الدين القبنجي واخذ يكيل الشتائم للسيد الخوئي ويصفه بشتى النعوت وللأمانة اتذكر منها انه مرجع جبان طبعا المعتوه ماقصر في هذا الجانب ، وكل ذلك ارضاءا للمدعوا صاحب الحملة المسمى بجواد العطار المتطرف !! .
    ونحن نساله هل لازال على متمسكا بهذا الراي او تغير !!! ؟
    وللحديث عن مواقفه صلة .

    ---------------------
    ملاحظة :
    اخي قيصر الركابي
    ارجوا ان تتجاهل حثالة هجر امثال سياف وكرار وغيرهم من المراهقين الذين دخلوا الى هذه الساحة متخفين باسماء اخرى للدفاع عن شيخ الرؤى والخرافة ، فانهم لايستحقون الرد ، لانهم في واقع الحال مبرمجين لاعقل لهم .

    والسلام عليكم ورحمة الله
    ناقشوني وقوموني فلربما كنت أنا على خطأ

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    ولمـا رأيت الجهل في الناس فاشياً

    تجاهلت : حتى ظُن أني جــاهل

    فوا عجباً كم يدعي الفضل نـاقص

    ووا أسفاً، لم يظـهر النقص فاضل
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    74

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخ الكريم قيصر الركابي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا شك بأن الأسلوب الذي اتبعتموه في طرحكم هذا يختلف كثيرا طرحكم السابق، فالأول تجريح وهذا الطرح تشهير. وبغض النظر عما ورد في هذا الطرح، يمكنني القول أنكم عبرتم عن رأيكم بموضوعية تاركين المجال لغيركم أن يقارن تاريخ الشيخ الكوراني بما يقرأون هنا، أو لربما سوف تسنح لهم فرصة لقراءة وجهة نظر الشيخ العاملي.

    .. وحيث أنني أجد نفسي قد تورطت في هذا الموضوع من قريب أو بعيد، بالنظر إلى عنوان الموضوع الذي تم توجيهه لي، والذي هو بلا شك يعود لمداخلتي عليكم في موضوع آخر ..

    لذا أقول التالي :

    أولا - اتفق معك إن أردت القول أن الشيخ الكوراني ليس معصوما !

    ثانيا - اتفق معك إن أردت القول أن الشيخ الكوراني له أخطاء .

    ثالثا - اتفق معك إن أردت القول أن الشيخ الكوراني أساء بعض التقديرات .

    رابعا - اتفق معك إن أردت القول أن الشيخ الكوراني بحث عن مصلحته

    ولكن دعني اختلف معك في نقطة واحدة وهي تصنيف الشيخ الكوراني بالنسبة لغيره على ضوء النقاط الأربعة السابقة. مقارنة بالمعطيات لصالح مذهب التشيع.

    وعليه سوف نرى كم يا ترى هم الأشرار في نظر قيصر الركابي ؟!


    وهل سيقبل قيصر الركابي أن يسمي البعض منهم ( أولاد شوراع ) ؟!!


    والحكم لكم يا عزيزي

    علما بأن الزميل الذي دخل على الخط ( كمال 111 ) بالتأكيد لا يقصدني بالسياف والكرار وغيرهم.



    والسلام عليكم
    المتقي بالله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني