 |
-
على القيادة الأمريكية ان تقدم الشكر الجزيل لللإرهابيين والزرقاويين في العراق كونهم يقدمون الذريعة لبقاء الإحتلال.
-
تقول احضر لي ادلة من وين اجيب لك ادلة شايفني اشتغل بوزارة الخارجية الامريكية ولا بالسي آي اي
اذن كلامك عاطفي وانفعالي لايستند على الادله والوثائق
وهذه طبيعه العرب,وهذه طبيعه المؤمنين ب"نظريه المؤامره"
-
جاهل هو ذاك الذي يرى الأشياء والأحداث من زاوية ضيقة على انها تأتي من دون تخطيط أو بشكل ارتجالي
نعم هناك مؤامرة. وطبيعة المؤامرات انها تكون خفية ولا يشعر بوجودها الجهال من الناس
-
ما نقصده بنظريه المؤامره ,هو هذا الهوس الذي اصيبت المجتمعات المتخلفه به
فهم يفسرون اي حاله يشاهدونها ويربطونها ب"امريكا عدوه الشعوب" ولربما ربطوا ذلك باي حاله بسيطه يشاهدونها في حياتهم اليوميه0
ومرد هذه الظاهره,ان هذه المجتمعات خضعت لحكم الانظمه الديكتاتوريه,ومن طبيعه الحاكم الديكتاتور قمع الشعب,لذلك حدثت فجوه كبيره بين الشعب والدوله,فاصبح المواطن يكره الدوله
ويعتبرها عدوه اللدود,وهذا ما حصل في العراق,وبما انه يكره الدوله,فهو يشعر دائما بان الدوله تتامر عليه,وتتحين الفرص للقضاء عليه,مما حداه بتفسير الكثير من المظاهر اليوميه بانها مؤمرات من الدوله,ان المواطن العراقي من طبيعته انه متمرد وشكاك ,وهذا موجود في العصور الضاربه في التاريخ0
ان عدم ثقه المواطن بحكومته دعاه الى التفكير بان هذحكومه تتامر عليه,وربما حداه تفكيره الى الربط بين مواضيع لاصله بنها على الاطلاق0
وهذا حصل بعد الاحتلال الانكليزي للعراق,فالعراقيون انذاك كانو يعتبرون ان اي شيء يحدث انما هو مؤامره00
وهذا هو التفكير السلبي
يجب ان نغير طريقه تفكيرنا ونظرتنا للامور
يجب ان نكون اكثر واقعيه وعلميه وموضوعيه في حكمنا على الاشياء0
يجب علينا ان نبتعد عن الافتراضات والتنبؤات والرجم بالغيب
يجب علينا ان نتعامل مع الامور من باب كونها حقائق او محض اوهام0
-
أتفق معك في ان من الخطأ ربط كل شئ مباشرة بأمريكا. فهكذا زعم فيه الكثير من المبالغة.
لكن المؤامرة تقوم على عناصر وشروط معينة. والكثير من هذه العناصر تتوفر دون ان يكون للمتآمرين دخل أو تأثير!
فمثلا امريكا تعتمد على ذريعة القضاء على الإرهاب في بقائها في الشرق الأوسط
و عناصر الإرهاب والفكر التكفيري موجود دون ان تكون لأمريكا الدخل والتأثير المباشر فيه.
لكن أمريكا تستفيد من هذه الأجواء وتخطط ضمن هذا الواقع.
ما أقصده هو أن سنة العراق - المتطرفين منهم -يشكلون الذريعة لبقاء القوات المحتلة بحجة القضاء على الإرهاب. هذا ما أكده جورج بوش عندما قال بأنه يجب القضاء على أعداء أمريكا خارج الولايات المتحدة لكي لا يضطر الأمريكان مواجهتهم في الداخل.
أما ما يجري خلف الكواليس من اتفاقيات بين الدول فهذا أمر يصعب نكرانه.
-
فمثلا امريكا تعتمد على ذريعة القضاء على الإرهاب في بقائها في الشرق الأوسط
و عناصر الإرهاب والفكر التكفيري موجود دون ان تكون لأمريكا الدخل والتأثير المباشر فيه.
لكن أمريكا تستفيد من هذه الأجواء وتخطط ضمن هذا الواقع
هذا ما قصدته
ان امريكا لاتدعم الارهاب
لكنها تستفاد حتما من وجوده في العراق
فهذا الارهاب الموجود في العراق والذي يستهدف العراقيين كما يستهدف الامريكيين
يصور امريكا وكانها هي التي تدافع عن العراق,بينما هؤلاء الارهابيين الذين يدعون المقاومه يقتلون العراقيين0
امريكا غير ملومه في تجيير هذه الظروف لصالحها
فهذه هي السياسه
اما المؤامرات فهي طبعا موجوده بكل تاكيد
لكن ليس على النحو الذي نفكر به0
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |