 |
-
القادة الشموليون
درس علماء الأجتماع من اسموهم بالقواد الشموليين. واكتشفوا انهم يشتركون بصفات مشتركة تميزهم رغم انهم قد يكونوا ينتمون الى عدة ايديولوجيات واديان مختلفة فماهي صفاتهم المشتركة.
1- رفع صورهم وتماثيلهم في كل مكان وفي كل حارة وشارع رغم عدم انتشار قيادتهم جماهيرياً وبشكل طوعي.
2- استخدام اسلوب الأعلام الجمعي والبروباجاندا.
3- الحرس والأتباع والمهوسين في حالة ظهورهم على اية ساحة.
4- البذخ الغير طبيعي على وسائل الحماية والدعاية والأعلام واللوبي.
5- ابراز انفسهم على انهم هم القواد الأبرز والأشمل والأضبط والأوحد.
6- تزوير تاريخي متعمد احياناً او طمس هذا التاريخ بمحاولة منع التحدث فيه. ولهذا السبب نرى أغلب القواد الشموليين يبرزون الى الواقع الأجتماعي وكأنهم بلا تاريخ وبلا هوية شخصية.
8- استخدام القوة او الأساليب الأخرى في ضرب من لا يتفق مع ارتفاع او بروز القائد الشمولي.
9-هؤلاء القواد يفتقدون في اغلب الأحيان بوصلة أخلاقية مضبوطة في تعاملهم، وهو أمر جعل هؤلاء العلماء يقسمون القادة في العالم الى قادة اخلاقيين -اي يتوفرون على بوصلة أخلاقية تعمل بشكل جيد تؤهلهم ان يكونوا ملتزمين اخلاقياً اثناء قيادتهم، وقواد غير اخلاقيين والذين يفتقدون قواعداً أخلاقية واضحة وثابتة في تعاملهم كقادة.
ويطرح هؤلاء العلماء اسماء مثل غاندي ونيلسون مانديلا كأمثلة على أمثال هؤلاء القادة.
أظن انها معايير جيدة يمكن استخدامها لنتعرف على من يصدق عليه ان يكون قائداً جماهيرياً او شمولياً اخلاقياً او غير اخلاقي في واقعنا العراقي المباح.
نحن بحاجة الى اسس وبوصلات تحدد لنا من الصالح ومن الطالح وتدق نواقيس الخطر في حالة حصول ما لا يحمد عقباه لا سمح الله في وضع يكثر فيه الصياح ورفع الصور وكأننا في سوق لبيع وشراء القواد في العراق. او بالأحرى توزيع قائمة مواصفات في كل بيت عراقي يشطب من خلالها الأنسان العراقي كل قائد لا تنطبق عليه المواصفات. والا فالعودة مرجحة الى عراق الصور والتماثيل والأصنام. ولمن يشك فلينظر في مراقد ائمتنا الأطهار وكيف تحولت الى ما يشبه سوق عكاظ لبيع وشراء القواد.
-
الأخ الكريم العقيلي
قرأت في صحيفة الوطن الكويتية مقالا للكاتب والمفكر الكويتي عبدالله النفيسي تحت عنوان ( موسوليني دائما الحق معه ) !
وقد تحدث كاتب المقال عن سلوك موسوليني ونظرائه الديكتاتوريون وأساليبهم المعروفة ..
أود أن أقول أن هذه الأصناف أساس وجودها مقولة فرعون حينما قيل له من فرعنك ؟!
قال : ما وجدت من يمنعي من الفرعنة !!
فمن الذي يفرعن الفراعنة ؟!
الجواب : هم المنافقون
فهم الأخطر من تلك الفراعنة
فأنت أضمن لي منافقا ، سوف أضمن لك من يقول عني شريف حتى لو سرقتك علنا !!
إذن ينبغي أن نركز على المنافقين فهم الأخطر، ونقطع جذورهم، حتى نمنع ظهور الدكتاتورية.
تحياتي،
المتقي بالله
-
أحسنت يا أخ عقيلي .. نقاط مهمة ..
و لكنهم قد غفلوا عن صفة عاشرة خاصة بالوضع العراقي ( أين ذهبت النقطة السابعة ) ..
10- أن يكون منتمياً - بطريقة ما - لدوحة العلياء ! يعني بالعراقي الفصيح ... "سيد" ! لما تملكه هذه الصفة المزيفة و الدخيلة على الإسلام من تأثير ساحر على عقول العبيد و المغرر بهم ..
( تلك عشر بلاوي كاملة ) !
أليس الله بكاف عبده ؟
-
فعلا ما كو (7) !!
أما عاشرة أبي الحارث فشكلها كشكل القرمل وطعمها كطعم الحنظل.
وإذن ليبيت العراقيون على الطوى ويظلونه حتى ينالوا به كريم المأكل !
المتقي بالله
-
يا متقي ..!
المتقي لا يرد التهمة بالشتيمة ! خصوصاً لمن لم يبادئه بها !
ما هكذا يفعل المتقون !
ادفع بالتي هي أحسن !
و كان يغنيك عن قضم القرمل ، و تجرع الحنظل ، أن تسأل ، و نحن نجيبك ... و نثبت لك كيف أن "السادة" هو امتداد لمفهوم "القرشية" و أفضليته المزعومة!
و أنه لا فضل "لسيد" على "غير سيد" إلا .... بالتقوى!
و التفصيل تجده هنا ... هنيئاً مريئاً !
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...E3%D2%DA%E6%E3
أليس الله بكاف عبده ؟
-
أبا الحارث فلا تعجل علينا وامهلنا نخبرك اليقينا، لسنا نحن الشاتمينا، فنحن إلا المتقينا، عليك بالفهم اليقينا، فأين الشتم لأخينا ؟!
اليس الله بكاف عبده ؟
المتقي بالله
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |