|
-
-
ما أتعس أن يعيش الانسان غريبا بلا وطن ... عندما كان هؤلاء في الوطن كان هناك من ينعتهم ((بالعجم)) ولهذا السبب تم تهجيرهم وعندما وصلو الى .... وجدوا من ينعتهم (( عربووو)) وحرموا من كثير من الحقوق الانسانية والقوانين لاتستطيع ان تثبت عروبتهم أو أعجميتهم فهل ستنتهي مأساتهم بزوال الصنم من يدري ؟
-
من سوء الحظ أن يولد الإنسان في وطن ينتمي فيه إلى أقلية قومية أو دينية أو مذهبية , تعيش دائما بحالة من القلق وعدم الإستقرار , تنتمي الى وطن لا يعتبرونك فيه مواطنا , تضحي من أجله يذهب أدراج الرياح , تظل حائرا ماذا تفعل , فالمسألة لا تخص العرب والعجم بل أشمل من ذلك بكثير حيث الطبيعة الإنسانية التي لا تؤمن حق الإيمان بمباديء الله وأن الناس سواسية كأسنان المشط دائما ترى الأفضلية لها لأنها الأكثر عددا وأنها كذا وكذا , نعم أحسسنا هذا الإحساس وما دمنا نحسه ونحن في وطننا العراق حيث التركمان مهمشون , وعندما كنت في تركيا رأيت الأتراك الشعب وليس الحكومة يظنون أننا عرب قلت لهم صدام يظلمنا لأننا تركمان وأنتم تظنون أننا عرب ياللمصيبة , إنتابني شعور غريب مليء بالخوف من رؤية هذه الصور وأعادت إلى مخيلتي أياما قاسية وحالة الضياع , أليسوا بشرا يرمى بهم خارج الحدود كم قاس هذا المخلوق المسمى بالإنسان .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|