صرح السيد حسين المرعبي في خطبة صلاة الجمعة بجامع الرحمن ببغداد حول التشويه الذي تعرض له حزب الفضيلة الاسلامي وقال :من اهم الاسباب التي دعت الى تهميش حزب الفضيلة الاسلامي واقصائه المتعمد :
أولاً :الانفتاح الكبير من قبل حزب الفضيلة الاسلامي على القواعد الجماهيرية ينبئ باحتواء كبير واسع للقواعد الجماهيرية تؤهله لان يكون الحزب الاكبر والاقوى في الساحة.
ثانياً:ان حزب الفضيلة الاسلامي لا يرتبط باي جهة او مصالح خاصة ودائماً يقدم المصلحة الوطنية العامة على المصلحة الخاصة الفئوية .
ثالثاً :ان حزب الفضيلة الاسلامي اذا تم منحه وزارة النفط او اي وزارة اخرى مهمة فانه سوف يثبت كفاءته ويحاول كشف الكثير من الفساد وقمعه من قبل بعض المنتفعين فلماذا كان الاعتراض على مرشح حزب الفضيلة الاسلامي لوزارة النفط ولم يتم الاعتراض على اي مرشح لاي وزارة اخرى , واضاف المرعبي ان النجاح الذي حققته الفضيلة في الاشهر القليلة الاخيرة من عمر الحكومة وازدياد انتاج النفط الخام وغيره بشكل ملحوظ لم يشهده البلد منذ سقوط النظام حيث بلغ انتاج النفط الخام وفي ظل الظرف الامني السيئ اكثر من مليوني برميل نفط وهذه الكمية لم يشهدها العراق الا في عام 2002 وفي ظل الوقت الذي كان الوضع الامني فيه مستقر.
كما واشار المرعبي الى مسلسل التآمر على الفضيلة وبعد حلقة الاقصاء والتهميش المتعمد وبالدكتاتورية للفضيلة في بغداد ابتدأت حلقة جديدة من هذا المسلسل في البصرة التي تضم بين دفتيها الكثير من مقلدي سماحة الشيخ اليعقوبي بل المعروف ان البصرة بيد الفضيلة والحزب الاقوى في الساحة البصرية هو حزب الفضيلة الاسلامي فلا بد ان تفتعل ازمة وتهول اعلامياً لضرب حزب الفضيلة والنيل من هذا الحزب المجاهد الشريف .
وتسائل السيد المرعبي هل ان الوضع الامني في البصرة اسوأ ام في ديالى؟ وهل ان الوضع الامني في البصرة اسوأ ام في سامراء؟ وهل ان الوضع الامني في البصرة اسوأ ام في الموصل؟ والجواب واضح للعيان فديالى وسامراء ونحوها من المدن العراقية تكاد تكون ساقطة امنياً , ويومياً عشرات القتلى والمخطوفين فاين الحكومة من هذه المدن واين الاعلام من هذه المدن ؟ وهل الدماء في البصرة دماء وفي غيرها هواء؟ لماذا لا يذهب رئيس الوزراء بنفسه الى ديالى ويحاول حل ازمتها؟
وبعد كل هذا وذاك على الامة ان تكون واعية وتعرف بدقة من يمثلها بصدق ويخلص في خدمتها ويضحي من اجلها ويكون اميناً على ثرواتها ولا تأخذه في الله لومة لائم.