|
-
محطات
[align=center]إقتد وكن قدوة [/align]
[align=center]لاتنه عن خلق وتاتي مثله ****** عار عليك اذا فعلت عظيم
القدوة الصالحة هي التي تؤثر بالمجتمع اينما حلّت وارتحلت .. لان النفس الانسانية ميالة بطبعها الى الانسان الصادق مع نفسه ومع الاخرين وهذا السبب يجعل بعض الناس يؤثر فيك من غير ان يتكلم معك فسلوكه وحده قدوة وهو السبب الذي يجعل الامام جعفر الصادق (ع) يقول : (( كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم , حتى يروا منكم الصدق والصلاح والورع , فذلك داعية )) .وقد ثبت تربويّاً انّ ( التربية غير المباشرة) العملية , اكثر تاثيراً من ( التربية المباشرة ) القولية . فاذا لم تجد القدوة .. كن القدوة ..
والقدوة باعماله الصالحة التي ترضي الله سبحانه وتعالى وتخدم المجتمع .. لا القدوة كما - وللأسف - بعض شبابنا يتخذ من الرياضيين الغربيين والفنانين والمطربين قدوات لهم وهذا ينافي اخلاقياتنا وموروثاتنا .. اقتد بالقدوة الصالح التي يصدّق فعلها قولها , ويتطابق فكرها مع سلوكها . واذا لم تجد القدوة , فاجعل من نفسك قدوة , واذا كانت هناك قدوات عديدة فكن الأفضل بينهنّ .. وفي كلّ الأحوال .. اقتد .. وكن قدوة ..
كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) أسلامٌ يمشي على الأرض لم يقل للناس أنا أمير المؤمنين وخليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ولكن كانت أخلاقه وألتزامه وآثاره تدل على أنه الخليفة فعلاً .وبذلك تكون الأفعال هي قياس للقدوة وليس الأقوال التي نتشدق بها ونحن بعيدين كل البعد عما نتكلم ونعظ الناس .. نعم أختي / أخي المؤمن نريدك أن تكون قدوة دون أن تنطق ودون أن تشير لنفسك من خلال تمسكك بتعاليم دينك الحنيف والألتزام بشرع الله وأخلاق رسوله وأهل البيت (ع)[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]الثقة بالله[/align]
[align=center]الثقة بالله أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً . فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة لنعيد بها توازن الحياة المنهار.....
الثقة بالله، وبقدرته المطلقة والدعاء إليه والاعتصام به، وبالتالي التحرك بأمل كبير في النجاح، انه أحد معاني التوكل.
1ـ قال الله تعالى: (واذكر اسم ربّك وتبتّل إليه تبتيلاً * ربّ المشرق والمغرب لا إله إلاّ هو فاتّخذه وكيلاً).
فان يتخذ الإنسان ربه وكيلا، أن يدعوه، وان يرجو رحمته.
2ـ وقال الله سبحانه: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الّذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكّل المؤمنون).
أرأيت كيف جاء الأمر بالتوكل بعد بيان قدرة الله المطلقة، وضرورة الاعتماد عليها، وهكذا فسرت الروايات التوكل:
عن الإمام الصادق ـ عليه السلام ـ: (ثق بالله تكن مؤمنا، وأرض بما قسم الله تكن غنيا).
وروي عن لقمان في وصيته لابنه: (يا بني ثق بالله عز وجل ثم سل في الناس هل من أحد وثق بالله فلم يجبه؟ يا بني توكل على الله ثم سل في الناس من ذا الذي توكل على الله فلم يكفه؟ يا بني أحسن الظن بالله ثم سل في الناس من ذا الذي أحسن الظن بالله، فلم يكن عند حسن ظنه به).[/align]
[align=center]سبحانك يا ربي كم من مهموم أزلت عنه الهم .. وكم من محزون فرجت عنه ..
ولا يحتاج الامر الا الثقة بك والصدق معك .. والخشوع عند دعائك ..[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]مــــن صــــح إيمــــانه وحســـن عملــــه اشتـــد بـــلاؤه [/align]
[align=justify]ذكر عن أبي عبد الله (عليه السلام) البلاء وما يختص الله به المؤمنين , فقال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أشد الناس بلاءً في الدنيا؟ فقال: النبيون ثم الأمثل فالأمثل , ويبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن أعماله , فمن صح إمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه.
قال ابو عبد الله الصادق (عليه السلام): من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبر عليه كان له مثل أجر ألف شهيد.
عن الامام امير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):من صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء والأرض.
وقال ابو عبد الله (عليه السلام) : اذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره والبر مظل عليه ، ويتنحى الصبر ناحيةّ، فاذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: دونكم صاحبكم فإن عحزتم عنه فأنا دونه.
·وعن ابي الحسن (عليه السلام) قال: ان تصبر تغبط , وإن لا تصبر ينفذ الله مقاديره , راضياً كنت ام كارهاً.
وقال الامام الرضا (عليه السلام) .من بلي من شيعتنا ببلاء فصبر كتب الله له أجر ألف شهيد.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) : قال إن الصبر والبر والحلم وحسن الخلق من أخلاق الأنبياء.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : واعلم أن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً إن مع العسر يسرا.
وقال الامام امير المؤمنين (عليه السلام) : من ركب مركب الصبر اهتدى إلى مضمار النصر.
وقال (عليه السلام): الصبر يرغم الأعداء
وقال الامام أبي عبد الله (عليه السلام) : إن العبد يكون له عند ربه درجة لا يبلغها بعلمه فيبتاى في جسده او يصاب في ماله او يصاب في ولده فان هو صبر بلغه الله إياه.[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]
طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته
أن يريه جلسيه بالجنة في هذه الدنيا
فأتاه جبرائيل على الحال وقال:
يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني . الساكن في المحلة الفلانيه .
ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي
وهو مشغولا ببيع اللحم .
بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص
ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب .
لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله .
ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة
بدون أن يعرّف بنفسه .
فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه
فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام
وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها
وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول .
فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه .
ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه .
سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟
أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها
سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟
أجاب : كل وقت أخدمها تقول :
( غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته )
فقال عليه السلام :
يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته
أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك
ولم أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها
وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]تسلمين عزيزتي
يامنازار أنت دائماً مبدعه في أختيارك للمواضيع ........ أنها فعلاً محطات يستطيع كل من يمر بها يأخذ العبرة والكلام الطيب منها .
بارك الله بكِ ودمتِ لنا أختاً عزيزه
[/align]
[align=center] (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
« ´¨`.¸.* أمـانـاً يـاعـراق *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
[/align][align=center] [/align]
-
[align=center]حياك الله اختي العزيزة.... ترددت قبل طرح الموضوع بسبب ان معظم المشاركين ذوو مستوى فكري وديني عالي وربما لا يحتاجون لهذه المواعظ .... لكنني عن نفسي احتاج لتذكير نفسي من فترة واخرى حتى لا اصاب بمرض الغفلة
مروري أو مرورك على هذه المحطات لن ياخذ منك ذلك الوقت الكثير ولكن ربما لحظة واحدة تحدث ذاك التغيير الكبير في حياتك[/align]
تحياتي لك عزيزتي خادمة الزهراء
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]كلمات مقتبسة[/align]
[align=center]تذكر قبل أن تعصي ..
إذا غَلَبَتْ عليك شهوتك. . .
إذا أردت أن تتكلم ولم تضبط ما تقول. . .
إذا أردت أن تحكم على موقف أزعجك ولم تتمهل. . .
إذا أردت أن تُقدِم على قرار لا يرضي. . .
إذا اضطربت النفس وتزيّنت المعصية ، وتهيّأتَ. .
تذكَّر :
تذكر أنها لحظة وتنتهي . .
تذكر أن المعصية تجر إلى معصية. .
تذكر أن المَلَك سجّل عليك سيئة. .
تذكر أن الله رآك فيما لايحب ولا يرضى. .
تذكر أن القلب نُكِتَتْ فيه نكتة سوداء. .
تذكر أن المعصية ستحرمك من الطاعة. .
تذكر أنك ستأتي إلى إخوانك وأنت مُوَشَّح بذل المعصية. .
تذكر أنك لم تستطع الصبر على لحظة معصية. .
تذكر أنك خسرت حسنة جليلة لو أنك قاومت المعصية. .
تذكر قبل أن تعصي (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعَاً فَيُنَبِّئُهُم بمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللهُ وَنَسُوهُ..)
تذكر قبل أن تعصي ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ..)
أسأل الله أن يعصمك من كل سوءٍ ومكروه. .
وأن يوفقك بالليل والنهار لما يحبه ويرضاه. .
كلمة أخيرة...
(إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح )[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]طرق بسيطة مقتبسة لمعالجة الغيبة[/align]
[align=center]فأولاً: عند الغيبة أو الاغتياب، ينبغي للانسان أن يتدبر ويفكر في أن هذا الكلام الذي يخرج من فمه ليس فيه إلا الضرر والمفسدة، والنفاق، والابتلاء الدنيوي وسخط الله والعذاب الشديد الأخروي فينبغي للانسان العاقل أن يقول لنفسه: علامَ أُقدم على مثل هذا الكلام الذي يجلب هذا الضرر الكثير والفساد الكبير.
ثانياً: لابد لمعالجة مرض ما، من تشخيص أسبابه وجراثيمه للقضاء عليها، فكذلك الحال بالنسبة إلى مرض الاغتياب الوبيل، فلابد من القضاء على بواعثها وأسبابها.
أن هناك بواعث كثيرة تجرنا إلى الاغتياب، وأهم تلك البواعث والأسباب ثلاثة: (الحسد، والحقد، والغضب) إذ تجرنا هذه البواعث إلى الاغتياب والتهم، ومع كل الأسف، فإننا لا نلتفت إلى علاج هذا المرض والقضاء على جراثيمه الروحية.
فهذه الجراثيم تنفذ إلى أعماق أنفسنا يوماً بعد يوم وهي تهيئ المجال لإفساد الروح، والعذاب الأخروي إننا عندما تُصاب أبداننا بالأمراض، نسرع إلى أفضل الأطباء، ليعطونا (نسخة) العلاج الناجع، فنعمل بما وصفوه لنا من الدواء لتشفى أجسامنا وتصحّ أبداننا.
لكننا عندما تمرض أرواحنا لا نكترث بها ولا نفكر في مراجعة الطبيب، مع أن هذا الجسد وهذه الروح سيحترقان في نار جهنم غداً يوم القيامة. قال الإمام الصادق (ع): ((كتب رجل لأبي ذر كتاباً يسأله عطاءً نفيساً من العلم، فكتب له أبو ذر: ان العلم كثير، إلا أنك إذا استطعت أن لا تسيء إلى أحد فلا تسيء إلى أحد تحبه، (واعمل بهذا وكفى) )).
قال الصادق (ع): ((فقال الرجل لأبي ذر: هل رأيت أحداً يسيء إلى مَن يحبه؟ فقال أبو ذر: نعم، إن نفسك أحب الناس إلى نفسك، فمتى عصيت الله، فقد أسأت إلى نفسك)).
إذن: إذا كنا نحب أنفسنا فعلينا أن نجتنب الاغتياب وأن نبعّد عنها بواعث الغيبة والتي تتجلى كثيراً في الحسد والحقد والغضب، لنأمن من العذاب الدنيوي والعذاب الأخروي.
ثالثاً: قد يكون من بواعث الغيبة موافقة الأصدقاء، فمن أجل أن نسر الأصدقاء، نغتاب الآخرين ونذكر عيوبهم، وعند هذه الحالة ينبغي التأمل والتفكر بأن رضى الأصدقاء مقرون بغضب الله (سبحانه)، وقد ورد في بعض الروايات: ((أن مَن يشتري سخط الخالق برضى المخلوق فلا دين له!)) إذن، فيجب علينا أن نتقي سخط الله (عند إرضاء المخلوق) فلا نغتاب الآخرين.
رابعاً: لنتأمل في آثار الغيبة السيئة فإن من آثارها السيئة محوَ حسناتنا، ففي غدٍ حث (تذهل كل مرضعة عما أرضعت) وكل يفكر في نفسه دون غيره، وتتقطع الوشائج والأنساب، تتجلى قيمة الحسنات، فعلينا أن لا نذهب بهذه الحسنات الغالية سُدىً أدراج الرياح، فلا يبقى لنا في سوق المحشر أمام الله أي سلعة يعتد بها.
لنتأمل في هذه الرواية الشريفة:
عن النبي (ص) أنه قال: ((هل تدرون مَن المفلس؟))، قالوا: المفلس فينا يا رسول الله، مَن لا درهم له ولا متاع، فقال (ص): ((المفلس من أمتي مَن يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، وإن فُنيت حسناته، قبلَ أن يُقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم يطرح في النار)).
يا لها من محنةٍ ما أشدها يوم القيامة، إذ تسلب الذنوب المختلفة ولا سيما الغيبة حسناتنا، التي هي بمثابة رؤوس أموالنا في الأخرى، فعلينا أن نتذكر هذه الروايات وأمثالها عندما نريد أن تغتاب لئلا نجر ألسنتنا في كلام لا طائل تحته.
خامساً: لنتذكر حالنا يوم القيامة عندما يقف بوجهنا أخونا في الله الذي كنا نتظاهر له بالمحبة ونغتابه من خلفه، فأيّةُ حالة ستصيبنا من الخجل والحياء، فماذا نعد له جواباً وسيمانا في وجوهنا من أثر اغتيابه. فماذا نقول له؟ لو قال يا فلان! لم أكن لأتوقع منك أن ارى فيك كل هذا، فعلام كنت تغتابني وتريقُ ماء وجهي؟
فمتى ما أردنا أن نغتاب فعلينا أن نتصور مواجهتنا له في عرصات المحشر لئلا نخجل أنفسنا يوم القيامة. فقد نغتاب أحداً فيصله خبر اغتيابنا فيعتب علينا فنطوي حديثنا أو نكتم الموضوع عليه وننكره لكن هل ينفع كتماننا عليه غداً يوم القيامة؟ لأن اللسان بنفسه سينطق بإذن الله ويشهد علينا ويقول: يا فلان لا تكتم ولا تنكر فقد اغتبته بي! ربنا نعوذ بك من الفضيحة في يوم القيامة.
سادساً: فلنتأمل؛ كم أنفقنا وأتلفنا من ساعات عمرنا الغالية في تقصي عيوبا لآخرين فلولا كنا أنفقناها وقضيناها في معالجة عيوبنا!
وقد ورد في سيرة بعض العلماء (الصالحين) الأعاظم أنه متى ما سئل عن شخص أو عن سيرته، فإنه كان يقول الحمد لله رب العالمين، فيسأل ثانية نراك تحمد الله وتشكره، فيقول: أشكر الله لأني أرى انساناً أصلح عيوب نفسه، وهو اليوم يفكر في شؤون الآخرين ويسأل عن أحوالهم!
أسفاً طوينا العمر دون وصولنا
لمنازل الأحباب ما أشقانا!
دُنيا بها تهنا ولم نرَ منهلاً
ما فيه من كدرٍ يَبلُّ ظَمانا
أسفاً إذْ نسينا أنفسنا وتركنا البحث عن عيوبنا ـ وإن كثرت ـ وتشاغلنا عنها بمتابعة عيوب الآخرين.[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]شَذَرات من أقواله ( عليه السلام ) في ما يجب أن تكون عليه الأخوة في الله .[align=justify]
قال ( عليه السلام ) : الناسُ إخوان ، فمن كانت أخوَّته في غير ذات الله فهي عداوة ، وذلك قوله عزَّ وجلَّ : ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) الزخرف : 67 .
قال ( عليه السلام ) : ( مَن قَلَّب الإخوان عَرف جَواهر الرِّجال ) .
قال ( عليه السلام ) : ( ابذِلْ لصديقك كل المودَّة ، ولا تبذل له كل الطمأنينة ، وأعطِهِ كلَّ المواساة ، ولا تفضي إليه بكُلِّ الأسرار ، تُوفي الحكمة حقَّها ، والصديق واجبَه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا يَكونَنَّ أخوك أقوى منك على مَودَّتِك ) .
قال ( عليه السلام ) : ( البَشاشة فَخّ المودة ، والمودَّة قرابة مُستَفادة ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا يُفسِدُك الظنُّ على صديقٍ أصلحَهُ لك اليقينُ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( كَفى بِكَ أدباً لِنَفسك ما كرهتَه لِغَيرك ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لأخيك عَليكَ مِثل الَّذي لكَ عليه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا تُضيِّعَنَّ حقَّ أخيك اتِّكالاً على ما بينك وبينه ، فإنَّه ليس لك بأخ من ضَيَّعتَ حقَّه ، ولا يَكُن أهلك أشقى الناس بك ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اِقبلْ عُذرَ أخيك ، وإنْ لم يكن لهُ عذرٌ فالتَمِسْ لَهُ عُذراً ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا يُكلِّف أحدكم أخَاه الطَّلَب إذا عَرفَ حَاجَتَه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا تَرغَبَنَّ فيمن زَهد فيك ، ولا تَزهدَنَّ فيمَن رَغب فيك ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا تكثرنَّ العِتاب فإنه يورثُ الضَّغينة ، ويجرُّ إلى البغضة ، و كثرته من سوء الأدب ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اِرحم أخاكَ وإنْ عَصَاك ، وصِلْهُ و إِنْ جَفَاك ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اِحفِظ زَلَّة وَليِّك ، لوقت وَثْبة عَدوِّك ) .
قال ( عليه السلام ) : ( مَنْ وعظ أخاه سِرّاً ، فقد زَانَه ، ومن وعَظَه عَلانيةً فقد شَانَه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( مِن كَرَم المرءِ بُكاؤه على ما مضى مِن زَمانه ، وحَنِينه إلى أوطانه ، وَحِفظ قَدِيمِ إِخوانِه )
[glint][align=center]إن أخاك الحق من كان معك
و من يضر نفسه لينفعك
و من إذا ريب الزمان صدعك
شتت فيك شمله ليجمعك[/align][/glint][/align][/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]شذرات مقتبسة
أخيتي
خلقنا الله في هذه الأرض لنعمرها ونكون خلفاء صالحين فيها..فننجح أحياناً، ونفشل أحياناً أخرى.
نشعر بالسعادة والنشاط كلما نجحنا..
ونشعر بالألم والحزن إذا ما فشلنا..
وهكذا تمر علينا الأيام، ساعات نجاح، وساعات فشل.. ولكن النجاح والفلاح ساعاته أكثر !!!
أخيتي
ماذا نفعل في ساعات الحزن؟!
نغضب.. نتوتر.. نصرخ.. نضرب.. أم ماذا نفعل؟!
كيف نستطيع أن نطلق عنان الغضب الذي بداخلنا بأسلوب الصالحين؟ أو للصالحين أسلوب في إطلاق الغضب؟!
نعم.. يا أخيتي.. أسلوبهم لطيف، وراقٍ، ولا يزعج أحداً.. بل حتى لا يزعجوا به أنفسهم.
فماذا يفعلون؟!
إنه فن الاسترخاء.. الذي لا يتقنه إلا القلة!! وعلمنا إياه رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بأسلوبه الفريد في الاسترخاء، وفي إزالة الحزن، والهم، والكرب، عندما ينادي بلال قائد: أرحنا بها يا بلال؟!
ويقصد بقوله: قم وأذّن بالناس للصلاة، فإن الصلاة هي مكان الراحة والاسترخاء.
أخيتي ..
ليس كل الصالحين قادرين على تحويل صلاتهم إلى مكان للراحة والاسترخاء.. بل ربما تصبح روتيناً، لا حياة فيها ولا طعم، لا مناجاة، ولا تفكر، ولا حتى نبض إيمان. فما الحل إذن ؟!
أخيتي ..
إليكِ هذه الخطوات الستة :
1- أحسني وضوءكِ.. فإن الوضوء خير سبب للتهيؤ النفسي للصلاة.
2- ابتعدي عن كل المثيرات، وعن كل الأصوات المزعجة، واختاري مكاناً مريحاً لصلاتكِ.
3- اجعلي المصحف رفيقك، لا تقرئي الآيات الصغيرة في صلاتك، بل اجعلي صلاتكِ سبباً في ختمكِ للمصحف بين فترة وأخرى.
4- أكثري من الدعاء في سجودكِ، واعلمي أنها لحظة غالية لا يملكها إلا أنتِ، ولا يسمعكِ خلالها إلا هو سبحانه.
5- لا تنصرفي مسرعة بعد صلاتك، اجلسي لحظات قليلة، اذكري الله، استغفري، ادعي الله لكِ ولأسرتكِ ولأحبابكِ.
- وأخيراً.. كلما شعرتِ أن صلاتكِ في هذا اليوم لا تعجبكِ، لا تنامي إلا بعد أن تجبري هذا النقص؟! كيف؟! بركعتين قبل نومكِ.. تنوينها قياماً لله تعالى..
أخيتي ..
أنت قادرة على إشعال نبض الحياة في صلاتكِ
فتصبح مكانا للراحة والاسترخاء..
فابدئي من الآن.. وجددي حياتكِ![/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
ارحم من في الارض
في الحديث:
((من لا يرحم لا يُرحم))
***
وفيه ايضاً:
((ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء))
***
وعن النبي (ص):
((انما يرحم الله من عباده الرحماء))
***
وروي عنه (ص):
((ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا))
***
وفي الخبر:
((إن لله تعالى مئة رحمة انزل منها رحمة واحدة بين الجن والأنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وآخر الله تعالى تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة))!
***
يقول أحدهم:
إذا انت لم ترحم المسكين ان عدما ولا الفقير اذا يشكو لك العدما
فكيف ترجو من الرحمن رحمته وانما يرحم الرحمن من رحما
***
وقال قائل:
ارحم اخي عباد الله كلهم وانظر اليهم بعين العطف والشفقة
وقر كبيرهم وارحم صغيرهم وراع في كل خلق وجه من خلقه
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]محاسبة النفس ومراقبتها[/align]
[align=justify]المحاسبة هي : محاسبة النفس كل يوم عمّا عملته من الطاعات والمبرّات ، أو اقترفته من المعاصي والآثام ، فان رجحت كفّة الطاعات على المعاصي ، والحسنات على السيئات ، فعلى المحاسب أن يشكر الله تعالى على ما وفّقه إليه وشرّفه به من جميل طاعته وشرف رضاه ، وإن رجحت المعاصي ، فعليه أن يؤدّب نفسه بالتأنيب والتقريع على شذوذها وانحرافها عن طاعة الله تعالى . [/align]
وأمّا المراقبة : فهي ضبط النفس وصيانتها عن الإخلال بالواجبات ومقارفة المحرّمات .
[align=justify]
وجدير بالعاقل المستنير بالإيمان واليقين ، أن يروّض نفسه على المحاسبة والمراقبة فإنّها أمّارة بالسوء ، متى أهملت زاغت عن الحق ، وانجرفت في الآثام والشهوات ، وأودت بصاحبها في مهاوي الشقاء والهلاك ، ومتى أُخذت بالتوجيه والتهذيب ، أشرقت بالفضائل ، وازدهرت بالمكارم ، وسمت بصاحبها نحو السعادة والهناء ، قال الله تعالى : ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ) الشمس : 7 ـ 10 .
هذا إلى أنّ للمحاسبة والمراقبة أهمّية كبرى في تأهّب المؤمن ، واستعداده لمواجهة حساب الآخرة ، وأهواله الرهيبة ، ومن ثمّ اهتمامه بالتزوّد من أعمال البر والخير الباعثة على نجاته وسعادة مآبه ، لذلك طفقت النصوص تشوّق وتحرّض على المحاسبة والمراقبة بأساليبها الحكيمة البليغة .
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إذا أراد أحدكم أن لا يسأل ربّه شيئاً إلاّ أعطاه ، فلييأس من الناس كلّهم ، ولا يكون له رجاء إلاّ من عند الله تعالى ، فإذا علم الله تعالى ذلك من قلبه لم يسأل شيئاً إلاّ أعطاه ، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا عليها ، فإنّ للقيامة خمسين موقفاً كل موقف مقام ألف سنة ) .
وقال الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) : ( ليس منّا من لم يحاسب نفسه في كل يوم ، فإن عمل حسنة استزاد الله تعالى ، وإن عمل سيئة استغفر الله تعالى منها وتاب إليه ) .
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( إنّ رجلاً أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : يا رسول الله أوصني .
فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فهل أنت مستوصٍ إن أنا أوصيتك ؟ حتّى قال له ذلك ثلاثاً ، وفي كلّها يقول له الرجل : نعم يا رسول الله .
فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فإنّي أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبّر عاقبته ، فإن يك رشداً فأمضه ، وإن يك غيّاً فانته عنه ) .
وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) لرجل : ( إنّك قد جُعلتَ طبيب نفسك ، وبُيّن لك الداء ، وعُرّفت آية الصحّة ، ودُلِلت على الدواء ، فانظر كيف قياسك على نفسك ) .
وعن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : ( قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعث سرية ، فلمّا رجعوا قال : مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر ، وبقي عليهم الجهاد الأكبر .
قيل : يا رسول الله ، وما الجهاد الأكبر ؟ قال : جهاد النفس ، ثمّ قال : أفضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جنبيه ) .
دستور المحاسبة :
لقد ذكر المعنيون بدراسة الأخلاق دستور المحاسبة والمراقبة بأسلوب مفصّل ربما يشق على البعض تنفيذه ، بيد أنّا نعرضه مجملاً وميسّراً في أمرين هامّين :
1ـ أوّل ما يجدر محاسبة النفس عليه أداء الفرائض التي أوجبها الله تعالى على الناس ، كالصلاة والصيام والحج والزكاة ونحوها من الفرائض ، فإن أداها المرء على الوجه المطلوب ، شكر الله تعالى على ذلك ورجّى نفسه فيما أعدّ الله للمطيعين من كرم الثواب وجزيل الأجر .
وإن أغفلها وفرّط في أدائها خوّف نفسه بما توعّد الله العصاة والمتمرّدين عن عباده بالعقاب الأليم ، وجد في قضائها وتلافيها .
2ـ محاسبة النفس على اقتراف الآثام واجتراح المنكرات ، وذلك : بزجرها زجراً قاسياً ، وتأنيبها على ما فرّط من سيئاتها ، ثمّ الاجتهاد بما فات بالندم عليه والتوبة الصادقة منه .
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّ رسول الله نزل بأرض قرعاء ، فقال لأصحابه : ائتونا بحطب ، فقالوا : يا رسول الله ، نحن بأرض قرعاء ما بها من حطب ، قال : فليأت كل إنسان بما قدر عليه ، فجاءوا به حتّى رموا بين يديه بعضه على بعض ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : هكذا تجتمع الذنوب ، ثمّ قال : إيّاكم والمحقّرات من الذنوب ، فإنّ لكل شيء طالباً ، ألا وإنّ طالبها يكتب : مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ) .[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]كثير من الفتيات ينقمن على أنفسهن و يتمنين أن يكن شيئاً غير ماهن عليه.
فهذه لا يعجبها جسمها، و تلك تكره شخصيتها, و أخرى لا ترى في نفسها أي إيجابية,
و هكذا يجترن هذه النقمة حاملات أعباءها واقعات تحت عنتها الشديد المترسب في داخلهن.
إن جسمك أو شخصيتك ما هي إلا ذلك الكيان الذي أراد الله عز و جل له الحياة, جسداً و روحاً في هذه الدنيا,
و هو الذي سينقل معك إلى الحياة الآخرة ليخلد في جنان, أو يتلظى في نيران ( و العياذ بالله ) .
. هل عرفتي أهمية هذا الكيان الذي لا يعجبك ؟
و في حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم [ لا يحقرن أحدكم نفسه ]
و قد قيل " مامن تعيس أكثر من الذي يتوق ليكون شخصاً آخر مختلفاً عن شخصه جسداً و عقلاً " .
تفكري كم من أناس معاقين جسدياً حرموا من صحة البدن و أناس معاقين عقلياً حرموا من صحة العقل,
بل و آخرين معاقين نفسياً حرموا صحة النفس ...!
و أنتِ ...
كم من الله عليكِ من النعم في نفسك و عقلك و صحتك دون سواكِ؟!
كم من الطاقات حباك الله بها,و جعلها متاحة بين يديكِ؟
فهل قمتِ باستغلالها جميعاً لتعمري بها حياتك كما تحبين؟
أم أنه لا هم لك إلا تمني ما يملكه الآخرون ممن ترين أنهم محظوظون و أنتِ محرومة .!
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم [ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس, الصحة و الفراغ ]
انظري كم تتقلبين بين هذين الأمرين غير مبالية بهما.
عليك – أختاه – أن تقبلي نفسك كما أوجدها الله عز وجل, أن تتقبلي شخصيتك مظهرك كل شيء فيك ...
قد تتساءلين : ماذا أفعل لأتغلب على هذه النقمة التي أصبها على نفسي ؟
عزيزتي, أفعلي شيئاً واحداً: أقبلي نفسك و انسجمي معها.. أما كيف يتم ذلك؟
فهو فيما يأتي :
• ألغي أي فكرة سلبية تطرأ عن نفسك مباشرة و لا تنساقي وراءها.
• استبدلي الألفاظ السلبية التي تعبرين بها عن نفسك بألفاظ إيجابية, على سبيل المثال: بدلاً من (أنا تعيسة) : (أنا سعيدة)
• لا تتأثري كثيرا ً بحكم الناس عليك خصوصاً إذا كانت أحكامهم غير صحيحة, فقد لا يكون لديهم إلا اللون الأسود.
• تعرفي على عيوبك و لكن لا تضخميها, و تغلبي عليها بالتدريج.
• اشغلي نفسك بتحقيق أهداف ذات قيمة تشعرك بالحماس كتحقيق معدل عال في دراستك, حفظ سور القرآن, تخفيف وزنك أذا كنتي بدينة, الالتحاق بدورة مفيدة و تعلم مهارات معينة تطورك في جانب تحبينه ، المشاركة في النشاطات الاجتماعية..
• كوني في نشاط دائم, مارسي رياضة خفيفة.
• تأملي مخلوقات الله عز و جل, فالتأمل يضفي على النفس الراحة و الهدوء و الصفاء.
• اجعلي لسانك رطباً بذكر الله فأن الشيطان يشغل ابن آدم بنفسه ليكدر عليه حياته فينشغل بها عما خلق لأجله.
• اسعدي من حولك, تصدقي على المساكين, زوري عوائل الشهداء كل هذه الأمور تجعلك تشعرين بالسعادة,
كما أنها تجلي لك محبة من حولك و هو ما يزيد تقديرك لنفسك .[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]صور عارية مقتبسة[/align]
[align=center]الصورة الأولى: 1
حب الدنيا ونسيان الآخرة والانكباب على هذه
الدار الفانية صورة عارية من الفهم الصحيح لما يجب أن يكون عليه
المسلم
وما الدنيا إلا جيفة ( اعزكم الله) همهن اجتذابها
------------------------
الصورة الثانية : 2
نسيان الوالدين في زحمة هذه الحياة وعدم المبالاة بأحزانهم وأفراحهم
وعقوقهم صورة عارية من الوفاء ورد الجميل وهل جزاء الإحسان إلا
الإحسان فهنيئا لكم هذه الحجارة التي تحملون بين أضلاعكم وتسمونها
القلوب!!هنيئالكم
-----------------------
الصورة الثالثة : 3
السعي في الفساد والإفساد ليلا ونهارا سرا وجهارا صورة عارية من
مخافة الله والحذر من عظيم سطوته وشديد انتقامه
وكأن الآية نزلت فيهم : الذين طغوا في البلاد li فأكثروا فيها الفسادli
فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد
فهل من توبة قبل نزول العذاب ؟
-----------------------
الصورة الرابعة : 4
ترك الصلاة وعدم التعبد لله بها صورة عارية من الاسلام الصحيح
ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين .... [/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]من.. وقع الكل في حبها؟
يحكى ان فتى قال لأبيه: اريد الزواج من فتاة رأيتها وقد اعجبني جمالها وسحر عيونها رد عليه وهو فرح ومسرور وقال اين هذه الفتاة حتى اطبها لك يابني؟. فلما ذهبا ورآى الاب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه: اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي, اندهش الولد من كلام ابيه وقال: له كلا بل انا سأتزوجها ياابي وليس انت , تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا للضابط قصتهما قال لهم: احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب ولما رآها الضابط وانبهر لحسنها وفتنته قال لهم: هذه لاتصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي وتخاصم الثلاثة وذهبوا الى الوزير وعندما رآها الوزير قال: هذه لايتزوجها اللا الوزراء مثلي وايضا تخاصموا عليها حتى وصل الامر الى امير البلده وعندما حضروا قال: انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال: هذه لايتزوجها الا امير مثلي وتجادلوا جميعا ثم قالت الفتاة: انا عندي الحل !! سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والاب والضابط والوزير والامير وفجأه وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقه, ثم نظرت اليهم الفتاة من أعلى وقالت هل عرفتم من انا ؟ انا الدنيا[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|