بسم الله الرحمن الرحيم
تعجبت من الهجوم العنيف على ال الشيرازي وال المدرسي في هذا المنتدى على اساس ان اصولهم ايرانية وانه ليس لهم اي حق في الانتماء الى العراق
الهجوم كان اساسه ان هاتين العائلتين الطيبتين يريدون الحصول على ارث سياسي في العراق وهذا الاتهام حتى الان بدون دليل
فلقد تفرغتا الى العمل الديني والى نشر الثقافة الاسلامية والدعوة الى الالتزام بتعاليم اهل البيت بل حتى ان السيد محمد تقي المدرسي وضحها للذين ينشرون الفتن انه يرى منصبه كعالم ومرجع ديني اهم من اي منصب دنيوي
هوجم السادة ال الشيرازي وكانهم طالبوا بمكتسبات دنيوية مقابل ماقدموه للعراق في داخل العراق وخارجه. في داخل العراق الكل يعرف من الشيخ محمد تقي الشيرازي (صاحب ثورة العشرين في العراق) و من هم الذين اسسوا الحوزة العلمية في كربلاء ومن الذي كان يحرك الشارع العراقي في وقت ما وكان سمحا طيبا يجتمع مع مخالفيه لخدمة مذهب اهل البيت ولانقاذ علمائه حتى الذي من خارج العراق. وفي الخارج وفي اغلب محاضراتهم ونشاطاتهم كان العراق الهم الاول ( واللي مو مصدق يروح يسمع الاشرطة) في الوقت الذي كان من يهاجمهم الان كانوا في الغربة يبكون حظهم ...من العار ان تهاجم من احسن اليك وهو لم يطلب اي مقابل
في احد الذين هاجموا السادة ال الشيرازي اراد ان يصور نفسه فتوة عندما قال كانوا (الشيرازيين) يصافحون الطغاة ويظهرون في التلفزيون عندما كان في السجن نعم ربما كنت مجاهدا والله يجزيك خيرا ولكن في نفس الوقت استح ياشيخ ترا اللي تقوله عيب
عيب لان التاريخ يسطر الدور الرئيسي اللي قامت به عائلة الشيرازي في تاريخ العراق منطلقة في كربلاء من نشر الوعي ومحاربة الفكر المنحرف الذي يبثه الطغاة والكل يعرف الحكم الصادر بالاعدام على سماحة المرجع الديني الأعلى الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي ( رضوان الله تعالى عليه) من قبل النظام الطاغوتي وحتى في خارج العراق تعرضوا للاغتيال كما حدث للسيد حسن الشيرازي رحمة الله عليه وهذا لدورهم الفعال في توعية الشعب العراقي والعمل على تمسكه بمبادئ اهل البيت
هذه العائلة التي امتدت بركاتها الى بلاد الشام والكويت والسعودية والبحرين وباقي دول الخليج والعالم الاسلامي كانت مضطهدة حتى من قبل النظام الايراني الذين تريدون الان ان تنسبوهم اليهم لانهم (ال الشيرازي) لا يخافون في الله ملامة احد
على فكرة في الوقت الذي اثار الاخرين الضوضاء مباشرة بعد سقوط الطاغية لم نسمع اي تحرك ضوضائي للعائلتين بل لم يدخلوا في نقاش او تهجم وتسقيط وتسفيه للاخرين اسوة بالاخرين ولكن مع ذلك يحاول البعض تشويه سمعتهم بالطرق التي نراها الان
قضية الجنسية قضية معقدة ولكن لتقر اعينكم هؤلاء الاخيار لا يبحثون عن المناصب التي تخافون عليها ولكنهم فقط يريدون الحرية التي اقرها لهم الاسلام لنشر مذهب اهل البيت
عندي سؤال بشان قضية الجنسية اذا كان ال الشيرازي لا تحق لهم الجنسية العراقية وهم الذين ولدوا وترعرعوا ودافعوا عن العراق وشردوا من اجله ودفن اجدادهم في مقابر النجف وكربلاء فهل يحق لي ياترى ان انال الجنسية العراقية لاني حاليا احمل جنسية خليجية وولدت ووالدي واجدادي هنا ولكن اصولنا عراقية!!!!!!!!!!!!!! -------> قضية واقعية
-------------------------------------------------------------------------------
في تصريح صحفي آية الله العظمى المدرسي:
مهمة العلماء أعظم من منصب وزاري أو موقع حكومي
إذاعة الهدى الإسلامية/ بغداد: في مقابلة صحفية نفى سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (حفظه الله) أن يكون هدف العلماء والدعاة إلى الله هو المناصب الدنيوية والمراكز الحكومية فمهمة العلماء هي أكبر وأعظم من منصب وزاري أو موقع حكومي.
وأردف بأن العلماء يأخذون دور الأنبياء في إرشاد وإصلاح الناس وهدايتهم إلى ما ينفعهم في الحياة الدنيا والآخرة، وأكد سماحته أيضاً بأنه كان من نتيجة إفتقاد هذا الدور في زمن حكم الطاغية البائد هو استيلاء الفساد بكل أشكاله ومعانيه السياسية والاقتصادية والإدارية علاوة على الدينية.
وأشار سماحته إلى دور عالم الدين لا يقتصر على الأمور الأخروية فقط بل يمس صميم الحياة الإنسانية، فلذلك نجد أن العلماء اليوم ومن دون أن تكون لهم سلطة سياسية بأيديهم يعملون على توطيد الأمن والاستقرار في البلاد، ويجهدون أنفسهم في فعل ما ينفع الناس حتى وإن كان من الأعمال الجزئية والبسيطة.
كما أشار سماحته إلى التجربة التي شهدها هو (حفظه الله) في مدينة كربلاء المقدسة عندما قام العلماء وفضلاء الحوزة بمساعدة الجماهير بحفظ الأمن والاستقرار في المدينة، ومنع وقوع أحداث السلب والنهب فيها، أو حتى بما يرتبط بتنظيم استقبال وضيافة ملايين العراقيين الذين وفدوا على كربلاء المقدسة، فكان هذا العمل بحاجة إلى إمكانيات وقدرات سلطة سياسية ولكن العلماء تمكنوا بمساعدة الأهالي أن ينفذوا هذا العمل الكبير.
وقال (حفظه الله) بأن للعلماء دور لا يمكن الاستغناء عنه في بناء البلاد وإصلاح العباد.