النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1

    افتراضي عدالة التبريزى والخرسانى فى الميزان

    من الغريب أن نجد بعض أبناء الحركات الإسلامية أو الإتجاه الإسلامى يضعون علماء الحوزة العلمية فوق النقد والتمحيص ، ففى الوقت الذى يبذلون المال والوقت لتسقيط عالم فاضل كسماحة السيد فضل الله الذى نال حظه من النقد والبحث ، نجد هؤلاء يتغاضون عن علماء لم يكن لهم فضل فى دين أو دنيا على المسلمين غير التنظيرات الفقهية وإثارة العداوة فى الواقع الإسلامى .

    إن المسلمين الذين يقرأوون التاريخ الإسلامى ، يكتشفون أن نماذج من أمثال التبريزى والخرسانى تتكرر عبر هذا التاريخ المقروء ، فأشخاص مثل أبى موسى الأشعرى كان من صحابة رسول الله ولكن كان أحمقا متظاهرا بالقداسة ، وقد إعتزل الكوفة أيام الإمام أمير المؤمنين على بن أبى طالب ، ليسكن خارج الكوفة بدعوى أنه ( لا يتدخل فى السياسة أو لا يدخل فى الفتنة فى مصطلح تلك الأيام ) كما يكرر المقولة نفسها الشيخان التبريزى والخرسانى دوما عندما يتم سؤالهم عن شأن يمس أمن المسلمين ومستقبلهم.

    الغريب أن الأشعرى وافق على التدخل فى السياسة عندما طلبه الخوارج الموجودين فى جيش الإمام على ، وافق على التدخل عندما وجد نفسه محطا للأنظار ومطلبا لهؤلاء الخوارج للتحكيم بين الإمام على ومعاوية ....
    فبدلا من الإعتذار والإصرار على موقف الحياد ، هرول مستجيبا ليصبح نجم الساحة وبطلها الموعود ...وعوضا عن إصلاح الوضع القائم فقد زاده سوءا بغباءه وتضخم ذاته وهو ما إستغله عمرو بن العاص لتحقيق مكاسب لجيش معاوية ولإلحاق الهزيمة السياسية والمعنوية بالإمام على .

    الأمر متشابه كثيرا لدى الشيخين ، فبعد فراغ الساحة المرجعية فى إيران من مراجعها الكبار الراحلين ، أصبحا ألعوبة فى يد من يدير صراع المرجعية لصالح قم المقدسة ، فبعدما كانا صفرين على الشمال، فى معادلات الساحة السياسية والدينية، ولم يكن لهما تاريخ لنصرة الثورة الإسلامية ، بل إكتفيا بالبحث والدرس فى الوقت الذى كان طلبة الحوزة العلمية يقتلون فى مدارسهم وتجرى دمائهم الطاهرة لمحاربة طاغوت الشاه أصبحا هاذين المتقدسين يفتيان ويصدران أحكامهما على المجاهدين ومن حملوا أكفهم وأرواحهم على أيديهم لنصرة دين الله بدعوى دفع الفتنة وحفظ عقائد الناس !
    فعجبا من المتقاعس المتخاذل كيف يحكم على البطل المجاهد !!

    لهذه الأبحاث صلات كثيرة وتطبيقات متنوعة ............

    شاكر الموسوى الحسينى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    26

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عدالة التبريزي والخرساني في الميزان..

    ساغير في الجملة السابقة

    عدالة التبريزي والخرساني عند لا يوجد .. لا يوجد..

    انشاء الله وصلت لك يا لا يوجد، بل يا لا توجد ...



    ما شاء الله عليك
    زعموها فلتة فاجئة * لا ورب البيت والركن المشيد
    إنما كانت أمورا نسجت* بينهم أسبابها نشج البرود
    ــــــــــــــــــــ

    أنبي بلا وصي تعالى* الله عما يقوله سفهاها
    زعموا أن هذه الأرض مرعى * ترك الناس فيه ترك سداها
    كيف تخلو من حجة وإلى من * ترجع الناس في اختلاف نهاها
    وأرى السوء للمقادير ينمى * فإذا لا فساد إلا قضاها
    قد علمت أن النبي حكيم * لم يدع من أموره أولاها
    أم جهلتم طرق الصواب من * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها
    هل ترى ألاوصياء يا سعد إلا * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها
    هل ترى الأوصياء يا سعد إلا * أقرب العالمين من أنبياها
    أو ترى الأنبياء قد اتخذوا * المشرك دهرا بالله من أوصياها
    أم نبي الهدى رأى الرسل ضلت * قبله فاقتفى خلاف أقتفاها

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    367

    افتراضي هزلت ونزلت .. حتى يأتي إمعة مجورب.. يتكلم في عدالة مراجع الطائفة..!!

    وصار صاحبنا المجهول ثورياً ..

    ويقوم الناس بثورانيته ..!!!

    وصار مؤيداً لثورة إيران ..!!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    93

    افتراضي

    لا عتب يا مولانا العاملي
    هذا هو دأبهم السب و الشتم و التجريح هكذا هو سياسة حزبهم
    الله
    محمد
    علي

  5. #5

    افتراضي

    أرجو أن يعلق على الموضوع فقط اصحاب الأخلاق الحميدة .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    74

    افتراضي

    فى الوقت الذى كان طلبة الحوزة العلمية يقتلون فى مدارسهم وتجرى دمائهم الطاهرة لمحاربة طاغوت الشاه أصبحا هاذين المتقدسين يفتيان ويصدران أحكامهما على المجاهدين ومن حملوا أكفهم وأرواحهم على أيديهم لنصرة دين الله بدعوى دفع الفتنة وحفظ عقائد الناس !

    1- يُفهم من هذا الكلام أن المرجعين أفتيا ضد المجاهدين الطلبة.

    2- يُفهم من هذا الكلام أيضا أنهما كانا على غرار أبي موسى الأشعري لهما هدف غير الهدف المعلن الذي من أجله يفتيان.



    مطلوب توثيق لهذا الكلام يا ( لا يوجد ). فهل وثّقت الكلام ؟
    المتقي بالله

  7. #7

    افتراضي

    لم أقل ماذهبت إليه ، وإنما قلت ففى الوقت الذى ظهر تخاذلهم وجبنهم ، نجدهم يتجرأون على غيرهم من أصحاب المواقف الجهاديه ، بدلا من شعورهم بالخزى والعار بسبب مواقفهم الخيانية السابقة .

    وهنا ليس ضروريا أن يكون الإنسان مرجعا حتى يتخذ موقفا ضد الشاه أو غيره ....فالإمام الخمينى وبقية الثلة المؤمنة لم يكونوا مراجع تقليد عندما جعلوا أكفهم فوق أيديهم وتحدوا السلطة الغاشمة .

    أما سؤالكم عن الهدف المعلن والغير معلن ، فأقول ....نعم يمكنكم أن تشبهوا هذين الشخصين بشخصية أبى موسى الأشعرى ، الذى عانى أمير المؤمنين عليه السلام ، من حماقته ونفاقه ... بالرغم من أن الأشعرى كان صحابيا لرسول الله ، وكان من الناحية الظاهرية زاهدا ، ويمشى بتؤده كما يفعل بعض المعممين ، ويدعى أنه يطلب الآخره ....ولكن أفعاله تكشف انه يطلب الدنيا ، وأن أعتزاله الدنيا كان فقط للهروب من اتخاذ موقف محدد من تهديد وجود الدولة الإسلامية ورئيسها الإمام على بن أبى طالب .....فاقرأ المواقف وما ورائها يا أخى .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    مقتطفات من سيرة التبريزي نقلا من موقعه



    نفحة قدسية !!!!!!
    جنبة روحية !!!!!!


    وعلى أي حال، انقضت سبع سنين، والميرزا على هذا النهج حتى شرّفه الله تعالى بتلك النفحة القدسية والجنبة الروحية، فصار مجتهداً قادراً على استنباط الأحكام الشرعية، هذا وهو في العقد الثالث من عمره الشريف، إذ كان عمره آنذاك ستة وعشرين سنة، إلا أنه كان يتطلع للأرقى ويطلب المزيد، فهو مصداق طالب العلم الذي لا يمل ولا يكل، فكانت تسيطر عليه الرغبة في الهجرة إلى النجف الأشرف، ولكن ونظراً إلى الظرف المادي والسياسي حيث كان ذلك إبان سقوط ثورة مصدق وقد أغلقت الحدود ومنع السفر من إيران وخصوصاً للشباب. ظل الاستاذ شديد الشوق دائم التفكير في الوصول للنجف.


    اتصاله بشخص مريب يدعي انه تاجر



    وفي يوم من الأيام، كما حكى الاستاذ دام ظله، قال : كنت جالساً في ساحة المدرسة اُفكر في كيفية الذهاب إلى النجف، وإذا برجل على رأسي وقد بان عليه أنه من التجار، وكان يأتي في السابق إلى المدرسة حباً منه لأهل العلم، والظاهر أنه كان يتابع نشاطي العلمي ويسأل عني من دون وجود علاقة بيننا.

    جاء هذا الرجل وسلّم وقال: ما لك متفكراً؟ وجلس إلى جنبه، فقلت له: أفكر في الذهاب إلى النجف، فقال: وما يمنعك من الذهاب؟ فأجبته: يمنعني أن السفر ممنوع وخصوصاً للشباب، وكان ذلك إبان رجوع الشاه بعد سقوط حكومة مصدق، فقال الرجل : لا عليك، أعطني صورك وبعض المعلومات واترك الأمر لي، فعجب الشيخ من ذلك، لكن الله إذا أراد شيئاً هيأ أسبابه، فأعطاه ما يحتاجه وذهب الرجل، فما مضى يوم واحد حتى عاد ومعه جواز سفر إيراني رسمي قد هيأه عن طريق بعض أصدقائه وعلاقاته، ولعله دفع مالاً لأجل ذلك. وقال له: هذا جوازك، فهيئ نفسك غداً للسفر إلى العراق.

    وفي الصباح جاء إليه وذهبا معاً إلى قريب من مدرسة الحجتية اليوم، وكانت تعتبر آخر قم في ذلك الوقت، وقريب منها يوجد موقف للسيارات التي تذهب إلى العراق، فاستأجر له كرسياً في سيارة صغيرة مع ثلاثة أشخاص، وأعطاه متاعاً للسفر وودعه، فشكر له الشيخ جميله ودعا له كثيراً.


    ما سر هذا التاجر؟

    وهكذا حتى مضى له في النجف سبعة أشهر أو ثمانية وفي ذات يوم في عصر الجمعة كان ذاهباً إلى مقبرة وادي السلام فلم يشعر إلا وسيارةً تمر من أمامه مسرعة فذهبت مسافة ورجعت إليه، وفُتح بابها وخرج منها شخص وأقبل نحو الشيخ فنظر إليه وإذا هو رفيقه الذي ساعده في السفر إلى النجف وهيأ له الجواز، ففرح بلقائه وجاء به إلى غرفته وكان قد جاء إلى الزيارة، وبعد فترة استراحته، قال له التاجر: إنه آن الأوان أن تتزوج وتستقر، وفعلاً تم الزواج من امرأة صالحة بتبرع هذا التاجر بمصاريف الزواج، واستقر الاستاذ في دارٍ استأجرها مع زوجته التي هي مصداق للمقالة المعروفة: وراء كل عظيم امرأة عظيمة، وكان ثمرة هذا الزواج المبارك ثلاثة ذكور وأربع بنات.


    يسهل له الذهاب الى العراق ويهيئ له جواز السفر في اوضاع سياسية خطيرة ومن ثم يحجز له في السيارة ثم يعطيه متاعا للسفر و بعد ذلك يتبعه الى العراق ويختار له وقت الزواج ويتبرع له بمصاريف الزواج فمن هذا الرجل الغامض واين هو الان وكيف يتابع التبريزي وماذا يحدد له من خطوات قادمة واسئلة كثيرة تحيرني اريد لها جواب ؟

  9. #9

    افتراضي

    لا بد أن هذا التاجر هو أبليس اللعين ، او أحد جنوده ، وقد بعثه لنجدة التبريزى الذى خدم أبليس كما لم يخدمه أعظم جنوده .

    وقد قرأت فى التاريخ ، ان المشركين لما اجتمعوا للتخطيط لقتل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قبل هجرته المباركة ...هؤلاء المشركين احتاروا فى خطة القتل ، وتجنب الثأر من بنى هاشم ...ولم توفق قريش لخطة ناجحة إلا عندما اتاهم ابليس على هيئة شيخ كبير وأشار عليهم بأن تجتمع كل القبائل لقتل النبى الأعظم بواسطة تشكيل فرقة من الرجال الأقوياء ومن كل القبائل ...حتى يضيع دم النبى بين القبائل ، فلا تستطيع بنى هاشم محاربة الجميـع .

    وعلى هذا الأساس وافقت القبائل ، ولكن الله أفشل مخططهم ، ونجى النبى الكريم ( ص ) .

    لذلك ندعو الله تبارك وتعالى أن يعجل بالفرج ، وان يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بما يشاء وكيف يشاء .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني