العملية «القيصرية» تطلق يد روسيا في فضاء سوريا.. إن لم تكن دباً أكلتك الذئاب الشيشانية
01 أكتوبر 2015 -
العملية “القيصرية” تطلق يد روسيا في فضاء سوريا مع بدء التفكير في طلعات فوق العراق بموافقة من البلد المستهدف ومن جارته إيران .العالم انقسم بين الموافقة والتأييد أو الصمت الإيجابي الذي يرى في الحرب الروسية على الإرهاب خلاصا لأوروبا وأميركا القارتين اللتين اختبرتا ضربات التحالف وكانت خلاصتها إفراغ الصواريخ الأميركية الصدئه فوق أهداف وهمية في المنطقة ليحسبوها على الدول الخليجية فاتورة باهظة الثمن وغالبا ما كانت السعودية تسدد المتوجبات المادية.هي طلعات أسست لطلوع داعش وعلاء بنيانها وتمدد دولتها وتحييد ضرب أهدافها أو استهداف أرتال ناقلات النفط والغاز المحملة يوميا بآلاف الشاحنات من مناطق داعش الى تركيا وإسرائيل من دون أن نسمع في أي من الأنباء الواردة بغارة للتحالف تمكنت من ضرب خطوط العبور هذه لا بل جاءت الأخبار الأميركية تحديدا لتؤكد أن التحالف يعاين مواقع الدولة الإسلامية ومؤنها ليتفادى رميها بالصواريخ ومع ذلك تأتيك بيانات البيت الأبيض والبنتاغون لتحصي عدد الغارات يوميا وشهريا لكن بلا ذكر الخسارات أو الغنائم أي إنها غارات وهمية صوتية لها ضحية واحدة فقط تتمثل في أموال العربان.ولأن التجربة خائبة ومرة فقد وضع العالم ثقته عند القيصر وهو مستعد للدخول في محور الشر إذا كان ذلك سيحمي أوروبا من جحيم سوداء تهددها وروسيا بدورها لم تدخل في الحرب إلا بعدما أصبح الخطر يطرق بابها من نوافذ شيشانية خاضت معها في السابق معارك أدت إلى العداء المستحكم وقد أعلنها فلاديمير بوتين بكل شفافية عندما قال إن الخطر سيأتينا ما لم نسع إلى حرب استباقية وهذه المهمة تستلزم من الروس ضرب كل ما يمت إلى التطرف الإسلامي بصلة والذي ينضوي تحت مسمايته عدد من الجيوش والألوية والتنظيمات حتى ولو جاءت هذه الضربات على طريقة “الدب الروسي” وتعامله مع الأزمة “كدب” على حد تعبير النائب وليد جنبلاط. لكن روسيا إن لم تكن دبا أكلتها الذئاب الشيشانية التي ترتبط بخطوط تواصل مع إسرائيل.