النائب الكويتي نبيل الفضل "العلماني" كمايعرف نفسه يبرر التعامل مع عدو اقليمي أكبر هي "اسرائيل" لدرء العدو الأصغر العربي الاسلامي ، والآخر الاسلامي "السلفي" الشيخ حماد الدوسري يتحدث عن جواز العلاقة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مع إسرائيل كدولة "صهيونية" محتلة تحت حجة فعل فردي محدود منقول للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في موضوع رهن درعه عند رجل "يهودي" غير محارب في المدينه في صدر الإسلام ؟!؟!
(....اذا سعى المرء لتحصيل العلوم العقلية و الحقائق الاعتقادية لأجل فهمها بذاتها و لغرض تجميع المفاهيم و المصطلحات و استخدامها في زخرفة العبارات و تزيين الكلمات، ثم نقلها الى العقول الضعيفة ، لتحقيق أهداف دنيوية ، فلن تكون مثل هذه العلوم من الآيات المحكمة، بل يمكن تسميتها حجبا غليظة و أوهاما واهية ، لأن الانسان اذا لم يبتغ من وراء طلب العلم ، الوصول الى الحق و النظر في أسماء الله و صفاته و التخلق بأخلاق الله ، سيتحول كل واحد من ادراكاته الى دركات و حجب مظلمة تغطي قلبه ،وتعمي بصيرته...(الامام الخميني "رض")...)
الاستشراف والابتكار والاستراتيجية
تحرير: سينثيا ج. واجنر
ترجمة: صباح صديق الدملوجي
مراجعة: حيدر حاج إسماعيل
المنظمة العربية للترجمة - بيروت
الطبعة الأولى: كانون الأول (ديسمبر) 2009 - 768 صفحة
يحتوي هذا الكتاب الذي تصفه المحررة بأنه يجمع 1800 سنة من الحكمة على البحوث التي ألقيت في مؤتمر جمعية مستقبل العالم في شيكاغو في الولايات المتحدة لعام 2005، وشارك فيه 36 باحثا من ثمانية بلدان، راوحت مهنهم بين أساتذة ممارسين في الجامعات، ومديرين واستشاريين في شركات تعمل في حقل الاستشارات المستقبلية، ومحررين في مجلات علمية، ويغطي ثمانية محاور تمثل خلاصة خبرة هذه المجموعة من متخصصي المستقبليات والمهتمين بها.
وتشمل فصول الكتاب ومحاوره التجديد والأثر، ويعرض منظورا شاملا للاتجاهات من العام إلى المتخصص، بما في ذلك بحوث عن حقلين رئيسين للبحوث العملية: الهندسة الجينية والطب النانوي، العلم والروح والجسد والعقل، ويتتبع الأفكار حول دور الدين والعلم خلال التاريخ البشري، وتأثيرها في مستقبلنا، والاستشراف والاستراتيجية الكوكبية، ويستقصي القضايا العالمية، مثل استخدام وسوء استخدام الموارد، وطرق الوصول إلى التنمية المستدامة، والمنظمات والتغيير، ويغطي الابتكار والاستبصار والاستراتيجية مطبقة على المستوى المنظماتي، خاصة في الشركات التجارية والحكومات، والتبصر واستشراف المستقبل، ويعرض أفكارا جديدة هدفها تقدم ميدان البحوث المستقبلية وعمل المستقبليين، ودراسات حالة في المستقبليات، ويصور التطبيقات في الحياة العملية لأدوات الاستبصار لوضع حلول لمشكلات معينة ولبناء مستقبليات مرغوبة، والتعلم لعالم الغد، وحكمة لكل العصور، ويبرز الدروس المستنبطة من الماضي والأفكار والقيم التي ترشد إلى مستقبل أكثر حكمة.