فيما اشارت الى أن الهدف الحالي هو الحصول على المزيد من المعلومات لتوضح حقيقة ما يجري؟!؟!؟!؟
الدفاع الأمريكية : لدينا 30 الف جندي مستعدون لضرب "داعش" بالعراق
السبت 28 يونيو 2014 - 10:53
الدفاع الأمريكية : لدينا 30 الف جندي مستعدون لضرب "داعش" بالعراق
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية الـ"بنتاغون"، السبت، ان لديها 30 ألف جندي في الشرق الأوسط، مشيرة الى انها مستعدة للتحرك وتوجيه ضربات جوية ضد داعش بالعراق، فيما اشارت الى أن الهدف الحالي هو الحصول على المزيد من المعلومات لتوضح حقيقة ما يجري. وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية الادميرال جون كيربي، في مقابلة مع الـ"CNN" إنه "لدينا أكثر من 30 ألف جندي في الشرق الأوسط"، مشيرا الى "اننا على استعداد تام التحرك عبر ضربات جوية أو أي تحركات أخرى ضد داعش بالعراق، في حال قرر الرئيس الاميركي ذلك".
وأضاف كيربي، ان "داعش يهدد الاقليم وامننا القومي"، مشيرا الى ان "الهدف الحالي هو الحصول على بعض التقديرات بالمزيد من المعلومات لتوضح لنا حقيقة ما يجري هناك".
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الجمعة (27 حزيران 2014)، تحليق طائرات أميركية بدون طيار فوق العاصمة بغداد، فيما اعتبر مسؤولون امريكيون، أن أمريكا تحتاج وقتا يمتد لأسابيع لمعرفة حجم قوات "داعش" ونواياها ومخزوناتها، مؤكدين أن أي ضربة جوية امريكية "لن تكون وشيكة"، فيما رجحوا بأن تحلق طائرات استطلاع سورية وإيرانية فوق أراضي العراق بالإضافة الى طائرات الاستطلاع الأمريكية.
Posted on 28 يونيو,2014 رفض عضو كتلة المواطن محمد اللكاش، السبت، التعليق على تصريحات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني التي اكد فيها ان المادة 140 من الدستور انتهت بدخول قوات البيشمركة الى كركوك والمناطق المتنازع عليها. وقال اللكاش في حديث موثق “ليس لدي تعليق حول الموضوع، فالاجواء في البلاد مرتبكة ولايمكنني التعليق”. ويرفض بعض السياسيين التصريح او ابداء المواقف على قضايا وطنية لوجود ابعاد سياسية في الموضوع وخشية التأثير على مصالح الكتل فيما بينها. وتجري الكتل السياسية مفاوضات في المرحلة الحالية لتشكيل الحكومة الجديدة في ظل تصعيد من جانب اقليم كردستان بشأن هوية المناطق المتنازع عليها. وقال رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني امس ان المادة 140 من الدستور انتهت بعد دخول قوات البيشمركة الى كركوك والمناطق المتنازع عليها في اشارة منه الى عدم اعترافه بما اورده الدستور العراقي من الية لحسم مناطق النزاع في العراق
نصيف تدعو التيار الصدري والمجلس الاعلى لبيان موقفهم من تصريحات بارزاني
Posted on 28 يونيو,2014 اعتبرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، السبت، ان ما يحصل في المناطق المتنازع عليها تغيير ديموغرافي “قسري” تنفذه سلطة كردستان على هواها، وفيما طالبت القوى السياسية بإعلان موقف صريح من تصريحات رئيس الإقليم مسعود البارزاني بشأن المادة 140، دعت القادة الكرد الى إرجاع المناطق المتنازع عليها ومعدات الجيش. وقالت نصيف في بيان إن “وقت المجاملات انتهى ونحن اليوم أمام تغيير ديموغرافي قسري تنفذه سلطة الإقليم على هواها”، مبينة أن “تصريحات بارزاني تتطلب أيضاً من التيار الصدري والمجلس الإسلامي الأعلى وبقية الكتل السياسية أن تعلن مواقفها الصريحة تجاهها، دون مجاملة أية جهة على حساب الثوابت الوطنية”. وأضافت نصيف أن “الشارع العراقي يتساءل اليوم، ما هو موقف القوى السياسية الممثلة للعرب السنة من تصريحات البارزاني بجعل المادة 140 أمراً واقعاً مفروضاً على كل أبناء القومية العربية، ضارباً عرض الحائط جميع الاتفاقات السياسية؟”، مشيرة الى أن “صمت هؤلاء الساسة يمكن تفسيره على انهم راضون بما يحدث، ما يعني أنهم خذلوا جمهورهم”. ودعت نصيف القادة الكرد “الى إعطاء تعهدات للشعب العراقي بإرجاع المناطق المتنازع عليها للخط الأزرق الذي تم تحديده من قبل الأمريكان بعد التغيير، وإرجاع معدات وآليات الجيش العراقي التي استحوذوا عليها دون وجه حق خلال الأحداث الأمنية الأخيرة”. واعتبر رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، امس الجمعة (27 حزيران 2014)، أن المادة 140 من الدستور العراقي قد “انجزت وانتهت” بعد دخول قوات البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها عقب انسحاب قطعات الجيش منها. وانتشرت قوات البيشمركة في محافظات كركوك وديالى وبعض اقضية نينوى لسد الفراغ الامني بعد انسحاب الجيش وسيطرة مسلحو داعش على بعض المناطق، فيما اكد التحالف الكردستاني، ان هذه القوات ستبقى في المناطق المتنازع عليها ولن تنسحب منها لحين تطبيق المادة 140 من الدستور، مشيرا الى ان اغلبية سكان هذه المناطق من المكون الكردي وواجب على حكومة كردستان حمايتهم من الارهاب.
الداخلية: قطاعاتنا منتشرة حول حزام بغداد ولا صحة لتقدم الجماعات الإرهابية نحوها
السبت 28 يونيو 2014
الداخلية: قطاعاتنا منتشرة حول حزام بغداد ولا صحة لتقدم الجماعات الإرهابية نحوها الداخلية: قطاعاتنا منتشرة حول حزام بغداد ولا صحة لتقدم الجماعات الإرهابية نحوها
أعلنت وزارة الداخلية، السبت، ان قواتها منتشرة حول حزام بغداد بمعنويات وجاهزية "عالية جداً"، فيما نفت الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشان تقدم الجماعات الإرهابية نحو العاصمة.
وقال المستشار العسكري لوزارة الداخلية الفريق الركن محمد نعمة في تصريح صحفي إن "قطعات وزارة الداخلية منتشرة في عموم حزام بغداد بمعنويات وجاهزية عالية جداً"، نافيا "ما تناقلته بعض وسائل الأعلام المغرضة عن تقدم عصابات داعش نحو بغداد".
وأوضح نعمة أن "القطعات العسكرية مدعومة بالفرقة التاسعة المدرعة واللواء المدرع الآلي التابع للشرطة الاتحادية وقوات النخبة من لواء الرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب"، مؤكدا ان "تلك القوات أمنت الطريق الرابط بين بغداد وسامراء بالكامل".
ودعا المواطنين في بغداد إلى "عدم تصديق الإشاعات ومزاولة أعمالهم وحياتهم اليومية بشكل طبيعي لأن هناك من يسهر على أمن وأمان بغداد وساكنيها".
انتهى.
وقع الكثير منا تحت أثر الشائعات المغرضة التي صاحبت أحداث الموصل، وكأننا شعب يفتقر لأبسط مقومات التفكير، وأسباب هذا التأثير كثيرة، ولم يكن للشائعات أن تحدث وأن تنتشر بهذه السرعة، لولا وجود الطرفين معاً، من يروجّها ومن يستقبلها.
1
وقع الكثير منا تحت أثر الشائعات المغرضة التي صاحبت أحداث الموصل، وكأننا شعب يفتقر لأبسط مقومات التفكير، وأسباب هذا التأثير كثيرة، ولم يكن للشائعات أن تحدث وأن تنتشر بهذه السرعة، لولا وجود الطرفين معاً، من يروجّها ومن يستقبلها. هذا هو جوهر نجاح أية إشاعة مغرضة. هوأن تسعى فئة مروجة مقتنعة بما تعمل، وتوجد في الوقت نفسه جهة مستقبلة مقتنعة بما تسمع. فمروجو الإشاعات هم جماعة لها هدف معين، وقادرة على تلوين الإشاعة وتغيير مفردتها وزيادة زخمها بتغذيتها بأخبار سريعة ومتغيرة. أما الجهة المستقبلة فهم أفراد وليسوا جماعات وإن كانوا شعباً، يضخمون الأخبار ولا ينقلونها بوضوح، ويكونون على استعداد لزيادة زخمها بما يضيفونه إليها، وغالبا ما تكون هذه الفئة من عامة الناس ويكون استقبالهم للمعلومات مرتبطاً بوعيهم، وستزداد الإشاعة تأثيراً عندما يصاحبها العنف، والغموض، والأخبار السريعة، والشغب، والروح المعنوية الهابطة، ودائما تعشعش الإشاعة في عقول الفئات الفقيرة التي تسكن القطاعات الشعبية، وتخاطب الإشاعة الثقافة التي تؤمن بالمجهول، وتقنع الذين لا يمتلكون تعليماً، وتدغدغ هموم ذوي الدخل المحدود، وترافق العاطلين عن العمل، وتعتمد على من لاوظائف لهم، أوالمهمشين والمهملين والمرضى والقليلي الخبرة، وتأكل وتشرب مع الذين سكنوا البيوت العشوائية، وافترشوا الأرصفة، لأن حياتهم دائما متعلقة بما يقوله الفاعل المؤثر في السوق وفي الإعلام، وتصاحب الذين يتحينون الفرص للعودة إلى مغانمهم السابقة، أوالذين يخافون على ضياع كراسيهم وما تدره عليهم من أموال..وسنجد أن الفئتين في شعبنا العراقي موجودتان: فئة أصحاب الإشاعات المجندين للتكفير والتدمير والإرهاب، وهؤلاء منتشرون، بعضهم علني الحضور يحمل السلاح، والبعض الآخر موجود بيننا كطابور خامس يتحين الفرص لترويج الانقضاض على الدولة ومؤسساتها.
2
ويرافق هذا الوضع المزري أن مؤسسات الدولة المعنية بمحاربة الإشاعة والإرهاب، لم تضع أي برنامج تثقيفي لمحاربة الإشاعات ولتثقيف العامة بما هو حق وصدق وما مطلوب منهم للصمود. نقولها، والأسف لا ينفع: أن بعض مفاصل الإعلام والثقافة ما تزال بيد من يسهم بسكوته وقلة خبرته بانتشار الإشاعات المغرضة. لأنه لا يعرف الكيفية التي يكافح بها، ولا يعرف كيف يصدها ويقف ضدها، فالخراب ليس في داعش ومن لف لفهم فقط، فهؤلاء كفيل بهم جيشنا الوطني، الخراب كل الخراب في الطابور الخامس الذي احتل مواقع ثقافية وصحفية وإدارية غير جدير بها، ومارس من خلالها دور الخلية النائمة. فمحاربة الإشاعات لا تتم في جبهات القتال فقط، إنما في بيوتنا، ودوائر الدولة، والوزارات، ومؤسسات الثقافة والصحافة، والفضائيات، والشوارع، والأسواق، ووسائط النقل، والنوادي، والتجمعات، فلم نشهد نائباً وضع برنامجا لمكافة الإرهاب. ولم نشهد مسؤولا ثقافيا وضع برنامجا لتثقيف الناس بدور الارهاب والمخربين، والكثير ممن هم قليلو الخبرة بقصد أو دون قصد من موظفي الصحافة والاعلام قد اسهموا في اتساع دائرة التأثير. وقد تنادى الكثير منا في الصحافة والفضائيات بمخاطبة مسؤولي الثقافة بوضع برامج تثقيف وخطط عملية تشمل كل ميادين المجتمع لتثقيف الناس.
3
ومع ذلك لم يتأخر العمل الوطني، فتشكيل خلية أزمة إعلامية واحدة من متطلبات النصر على الإرهاب، وتهيئة عوامل محاربة الإشاعة ولو بالتدريج ليست مهمة صعبة، واقترحنا في مقال سابق جملة طرق لمكافحة الإرهاب إعلاميا وثقافياً، ولكن لم يستجب أحد ولم يجب. ما زال الموقف في بدايته، ومحاربة الإشاعات ليست أمراً صعباً، فمادمت تبني بلداً عليك أن تكافح كل من يعطل البناء، وهذه مهمة وطنية لا غبار عليها.
هل أخترقت المخابرات الغربية والصهيونية حركة "داعش"
لتقوم بماتمليه عليه من قراراتها ...أم طورت فكره المتطرف
الهدام مستغلة خطوطه الفكرية القائمة على التدمير والقتل
والتبرير بأسم عبادة الله والتوحيد الخالص حتى وصل أقسى
مراحله المتطرف لتوظفه في خدمة أهدافها التدميرية ...
ليس فقط مراقد الائمة عليهم السلام والصالحين مهددين من
الدواعش بل الكعبة الشريفة وقـــبر النبي صلى الله عليه وآله
....يكرهون كل شيء حتى انفسهم....
تسلم العراق السبت 28 يونيو/حزيران، 10 طائرات "سوخوي" روسية في إطار الدفعة الأولى من صفقة طائرات وقعتها بغداد مع موسكو في وقت سابق.
ونقلت وكلة الأنباء العراقية عن عضو اللجنة الأمنية العراقية عباس البياتي قوله إن "هذه الطائرات حطت صباح اليوم في عدد من مطارات العراق الحربية"،
واعتبر البياتي أن" الطائرات الروسية ستحدث نقلة نوعية في عمل القوة الجوية العراقية، وستؤدي إلى رفع قدرات الجيش في قتاله ضد تنظيم داعش".
وأضاف البياتي أن هذه الطائرات ستدخل الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة بقيادة طيارين عراقيين سابقين تدربوا عليها خلال الفترة الماضية.
ضبط 20 سيارة محملة بالأسلحة يقودها ارهابيون حاولوا دخول كربلاء
صورة ارشيفية
افاد مصدر امني في الشرطة العراقية، السبت، بأن قوة امنية ضبطت 20 سيارة محملة بالأسلحة كانت تنوي الدخول الى محافظة كربلاء قادمة من الانبار.
وقال المصدر لـ"السومرية نيوز"، ان "القوات الامنية المتواجدة في سيطرة 55 التابعة لناحية عين التمر (40 كم غرب محافظة كربلاء) ضبطت، اليوم، 20 سيارة محملة بالأسلحة يقودها ارهابيون لغرض الدخول للمحافظة، مشيرا الى ان "هذه سيارات جاءت الى كربلاء من جهة محافظة الانبار".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "تلك السيارات تحمل اوراق ثبوتية مزورة تعود لوزارة الصحة"، مشيرا الى ان "القوة الامنية المتواجدة في السيطرة تمكنت من اعتقال سائقي تلك السيارات".
ويشهد العراق وضعا أمنيا ساخنا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم الارهابي .
أزمة وقود خانقة في إقليم كردستان.. وليتر البنزين بـ 2000 دينار في السوق السوداء
يونيو 28, 2014
تشهد مناطق في اقليم كردستان ازمة وقود غير مسبوقة مع توقف العمل في مصفاة بيجي اكبر مصافي العراق واغلاق طرق بسبب الاشتباكات مع مسلحين يشنون منذ اكثر من اسبوعين هجوما ارهابية في انحاء متفرقة من البلاد. وتنتظر عشرات السيارات في صفوف طويلة دورها امام محطات الوقود في محافظات الاقليم الثلاث، دهوك والسليمانية واربيل، وخصوصا في عاصمته اربيل حيث تمتد فترة الانتظار احيانا لساعات طويلة. ويقول رائد (34 عاما) وهو ينتظر في سيارته قرب محطة وقود في اربيل “انا هنا منذ ساعتين، وامل ان اتمكن من تعبئة الوقود خلال النصف الساعة المقبلة”، معربا في الوقت ذاته عن سعادته لوجود محطة لا تزال تملك الوقود لتبيعه. وبدات ازمة الوقود هذه بعد وقت قصير من بداية الهجوم الذي يشنه مسلحون متطرفون ينتمون الى تنظيم داعش وتنظيمات متطرفة اخرى قبل اكثر من اسبوعين وتمكنوا خلاله من احتلال مناطق في شمال وغرب وشرق البلاد. ومع تقدم المسلحين، كانت الطرقات بين المحافظات تقطع الواحدة تلو الاخرى، حتى بلغ القتال مصفاة بيجي (200 كلم شمال بغداد) اكبر مصافي العراق والمتوقفة عن العمل، حيث يحاول المسلحون اقتحامها منذ اكثر من عشرة ايام من دون ان ينجحوا في ذلك. ويقول مدير قسم كردستان في نشرة “ايراك اويل ريبورت” باتريك اوسغود ان الازمة عبارة عن “مشاكل في العرض والطلب. فمن ناحية العرض، لا يتمتع اقليم كردستان باكتفاء ذاتي من المحروقات وبينها الوقود حيث انه ينتج 60 بالمئة من احتياجاته والباقي يحصل عليه من بيجي”. اما من ناحية الطلب، فيرى اوسغود ان اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي يشهد ارتفاعا منطقيا في الطلب على الوقود بسبب الخوف من الاحداث الامنية في المناطق المحيطة بالاقليم الكردي. ومن الاسباب الاضافية لهذه الازمة نقل كميات كبيرة من الوقود الى مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد) المتنازع عليها والتي فرضت القوات الكردية سيطرتها عليها للمرة الاولى قبل نحو اسبوعين . وادت ازمة النقص في الوقود الى ازدهار كبير للسوق السوداء وارتفاع الاسعار. وبالقرب من مدينة دهوك (410 كلم شمال بغداد) على الطريق المؤدي الى الموصل (350 كلم شمال بغداد) يقف عشرات الشبان ويصرخون لسائقي السيارات “لدينا وقود، لدينا وقود”. وما ان يتوقف احد السائقين، حتى ياتي البائع بوعاء بلاستيكي، عارضا الوقود الذي يبيعه باربعة اضعاف سعره الرسمي المحدد بـ500 دينار (نحو 40 سنتا) لليتر الوحد. ووضعت سلطات اقليم كردستان خطة لتنظيم عملية تعبئة الوقود، حيث حددت اياما معينة لاصحاب السيارات التي تنتهي ارقام لوحاتها برقم زوجي، واخرى لتلك التي تنتهي برقم فردي، علما انه يحق لكل سائق ان يقوم بتعبئة 30 ليترا فقط في كل مرة. ويقول عبد الكريم عثمان (63 عاما) وهو يجلس في سيارته خلف صف طويل من السيارات “لا يجب ان تكون هناك ازمة وقود اصلا. لو جاء كل شخص وقام بتعبئة الوقود مرة واحدة بدل ان يقوم بذلك عدة مرات ليبيع الوقود في الموصل وكركوك لما كانت هناك ازمة”. ويضيف “هذه ازمة تتسبب بها الناس وليس الحكومة”. ورغم ذلك، يصب سكان في اربيل غضبهم على الحكومة المحلية منتقدين عجزها عن حفظ مخزون كبير من الوقود لاوقات مماثلة، بينما يهاجم اخرون الحكومة المركزية في بغداد متهمين اياها بمنع الوقود عن مناطق اخرى. ويؤكد اوسغود انه من دون مصفاة بيجي لن يكون هناك من وقود كاف في السوق. ويوضح “ليست هناك خطة بديلة من حيث العرض في العراق. وحتى قبل هذه الازمة، فان العراق كان يستورد الوقود فقط”، متوقعا الا تنتهي هذه الازمة قريبا.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم
