المقاومة الإسلامية تقصف مجدداً مستوطنة بيت شان على بعد 68 كيلومتراً من الحدود بصواريخ خيبر -1 رداً على الاعتداءات الصهيونية
المصدر:. بتاريخ 02/08/2006 الساعة 13:37
أفادت تقارير ان حزب الله اللبناني قتل خمسة جنود اسرائيليين في معارك ضارية في جنوب لبنان يوم الجمعة فيما تحاول القوات الاسرائيلية توسيع نطاق سيطرتها تحت ستار من القصف الشديد.
وقالت مصادر امن لبنانية ان مقاتلي حزب الله فجروا قنابل على جوانب الطرق واطلقوا صواريخ مضادة للدبابات واستخدموا الاسلحة الالية في اشتباكاتهم مع القوات الاسرائيلية التي تحتل سبعة جيوب صغيرة في جنوب لبنان.
كما خاض حزب الله معارك ضد قوات اسرائيلية حاولت بدء توغلات جديدة قرب مركبا وتلة استراتيجية قرب بلدة الناقورة الساحلية.
وقال تلفزيون العربية ان خمسة جنود اسرائيليين قتلوا قرب قرية مركبا.
وقالت مصادر ان الطائرات الاسرائيلية شنت أكثر من مئة غارة على أهداف في انحاء جنوب لبنان فيما قصفت المدفعية مناطق قريبة من الحدود بمئات من القذائف.
وقال مصدر "دوي التفجيرات متواصل الطائرات تحلق على الدوام. انه واحد من أشرس أيام القتال."
وأعلن حزب الله في بيان ان مقاتليه دمروا دبابة اسرائيلية واشتبكوا في معارك شرسة مع وحدات مشاة اسرائيلية قرب مركبا داخل الحدود اللبنانية مباشرة بعد منتصف الليل وأوقعوا عددا من الخسائر بين القوات الاسرائيلية.
وتحدث الحزب في بيان اخر عن قتال دائر من بيت لبيت في قرية عيتا الشعب اثناء الليل.
وقتل اربعة جنود اسرائيليين في معارك مماثلة يوم الخميس.
وقالت اسرائيل يوم الخميس انها اقتطعت حتى الان منطقة تضم 20 قرية على بعد يتراوح بين ستة وسبعة كيلومترات داخل حدود لبنان واعلن الجيش انه يعتزم اقامة منطقة امنية بعمق 15 كيلومترا في جنوب لبنان اذا صدرت له الاوامر بذلك.
ويوجد الان نحو 10000 جندي اسرائيلي في جنوب لبنان.
وقتل حزب الله الذي اسر جنديين اسرائيليين في هجوم عبر الحدود يوم 12 يوليو تموز 68 اسرائيليا من بينهم 41 جنديا قبل التقرير الاخير. وشنت اسرائيل بعد اسر الجنديين هجوما جويا على لبنان وتقوم بتوغلات برية في جنوب لبنان.
جيش اسرائيل يستعد لتوغل جديد وحزب الله يكبد اسرائيل خسائر جديدة
بيروت (رويترز):
استعد الجيش الاسرائيلي يوم الجمعة لتوغل محتمل بشكل أعمق في جنوب لبنان لإبعاد حزب الله الذي هدد بشن هجمات في عمق اسرائيل اذا تعرض وسط بيروت للقصف.
وأعلن حزب الله ان مقاتليه دمروا دبابة اسرائيلية واشتبكوا في معارك شرسة مع وحدات مشاة اسرائيلية في جنوب لبنان يوم الجمعة وقتلوا او جرحوا عددا من الجنود الاسرائيليين. وقال انه يتصدى لجنود حاولوا التوغل قرب بلدة مركبا داخل الحدود اللبنانية مباشرة بعد منتصف الليل.
وقال تلفزيون العربية ان ثلاثة جنود اسرائيليين قتلوا في ضربة صاروخية في جنوب لبنان يوم الجمعة. وذكرت ان اثنين اخرين جرحا. ولم تعط المزيد من التفاصيل.
وفي الوقت الذي كان فيه زعماء العالم يعملون على صياغة قرار للامم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 24 يوما دمرت الطائرات الاسرائيلية ثلاثة جسور شمالي بيروت في المعملتين والمدفون وحالات. وأحدثت هذه الهجمات حفرا في الجسور وغطت الطرق بالركام والقطع المعدنية الملتوية وعدة سيارات مدمرة. وقطعت الطريق الساحلي السريع الرئيسي المؤدي الى سوريا مما شدد الحصار الجوي والبحري الاسرائيلي على لبنان. وكانت الضربات الجوية الاسرائيلية أدت بالفعل الى اغلاق الطريق السريع الرئيسي الواصل بين بيروت ودمشق وطرقا بسهل البقاع في الشرق.
وقال مسعفون ان شخصا واحدا على الاقل قتل كما أصيب ثمانية اخرون خلال قصف الجسور.
كما تواصلت بلا انقطاع الضربات الجوية الاسرائيلية على جنوب وشرق لبنان وعلى معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وهي المناطق التي شهدت أكبر قدر من الدمار.
وقال مسؤولون أمنيون ان وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس أمر جيشه بالاستعداد لتوغل محتمل شمالا باتجاه نهر الليطاني على بعد نحو 20 كيلومترا شمالي الحدود الاسرائيلية.
ويتطلب توسيع الهجوم البري حتى نهر الليطاني موافقة مجلس الوزراء برئاسة ايهود أولمرت لان ذلك يعني الذهاب الى ما بعد "المنطقة الامنية" المخطط لها بجنوب لبنان.
وقالت مصادر سياسية ان أولمرت يعترض حتى الان على ارسال جنود حتى نهر الليطاني وأنه غير مقتنع بأن ذلك سيوقف صواريخ حزب الله على اسرائيل وهو أحد الاهداف الرئيسية للهجوم.
وقال البريجادير جنرال ايدو نيهوشتان لرويترز "لم يتخذ اي قرار حتى الان." لكنه اضاف "جيش الدفاع الاسرائيلي مستعد وجاهز للقيام بأي مهمة لأزمة." والوصول بالغزو حتى نهر الليطاني سيكون أعمق توغل اسرائيلي بلبنان منذ عام 1982.
وهدد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله بضرب تل أبيب اذا هاجمت اسرائيل وسط بيروت.
وقال في أول تأكيد له فيما يبدو على أن حزب الله يمتلك صواريخ قادرة على ضرب المدينة التي تبعد عن الحدود 130 كيلومترا "العدو.. فليسمع مني اليوم كلاما واضحا جدا اذا قصفتم عاصمتنا سنقصف عاصمة كيانكم الغاصب.. اذا قصفتم بيروت فالمقاومة الاسلامية ستقصف مدينة تل ابيب وهي قادرة على ذلك بعون الله تعالي."
وأبلغ مصدر دفاعي اسرائيلي رفيع القناة الاولى للتلفزيون الاسرائيلي بأن اسرائيل ستدمر البنية الاساسية اللبنانية المتضررة بالفعل اذا أطلق حزب الله صواريخ على تل ابيب كما هدد نصر الله.
وقتل حزب الله 12 اسرائيليا أمس في أكبر خسائر تمنى بها اسرائيل في يوم واحد منذ بدء الحرب حتى الان.
وقالت اسرائيل انها اقتطعت منطقة تضم 20 قرية وتبعد عن الحدود من ستة الى سبعة كيلومترات.
وقال الميجر زفيكا جولان المتحدث باسم القيادة الشمالية للجيش الاسرائيلي ان الجيش لديه خطة لتطهير منطقة أمنية بعمق 15 كيلومترا في جنوب لبنان اذا سمح له بذلك.
واضاف "سنكون بحاجة الى ألوية اضافية.. ربما اثنان.. وذلك سيعتمد على تفويض الحكومة...هذا لم يحسم بعد."
ويوجد الان نحو 10000 جندي اسرائيلي بالفعل في جنوب لبنان. واضافة لواءين سيرفع عددهم الى نحو 12 ألفا.
وعرض نصر الله وقف اطلاق صواريخ حزب الله اذا أوقفت اسرائيل الهجمات على المناطق المدنية في لبنان وقال ان جيش اسرائيل لن يتمكن من وقف اطلاق صواريخ حزب الله بالقوة.
وقال انه حتى اذا سيطرت اسرائيل على بضعة كيلومترات عند الحدود أو احتلت جنوب نهر الليطاني أو حتى شماله ووصلت الى بيروت فلن تتمكن من وقف اطلاق الصواريخ.
وقتل حزب الله الذي تسبب اسره لجنديين اسرائيليين في اشتعال الازمة 68 اسرائيليا بينهم 41 جنديا. ويريد حزب الله مبادلة أسرى لدى اسرائيل بالجنديين.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ان الحرب أدت الى مقتل 900 شخص في لبنان واصابة ثلاثة الاف. وأضاف أن نحو مليون لبناني يمثلون نحو ربع سكان البلاد اضطروا للنزوح. وتشير احصاءات لرويترز الى مقتل 688 لبنانيا على الاقل.
وقال مصدر أمني لبناني ان 80 مقاتلا من حزب الله قتلوا حتى الان وهو عدد أقل كثيرا من تقديرات اسرائيل.
ومن المقرر أن تجري فرنسا والولايات المتحدة مزيدا من المحادثات يوم الجمعة بخصوص مشروع قرار للامم المتحدة لوقف القتال وتعزيز قوة حفظ السلام الموجودة بلبنان الى أن يتسنى تشكيل قوة دولية أقوى.
وترغب الولايات المتحدة في نشر قوة دولية في جنوب لبنان على الفور عقب التوصل لهدنة غير أن فرنسا المرشحة لقيادة مثل هذه القوة لا تريد نشر قوات قبل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وتشن اسرائيل هجوما اخر في قطاع غزة لاستعادة جندي اخر أسره نشطاء فلسطينيون ووقف الهجمات الصاروخية الفلسطينية.
وقال شهود عيان ان القوات الاسرائيلية قتلت ستة مسلحين فلسطينيين وثلاثة مدنيين بينهم صبي في العاشرة من عمره في قطاع غزة أمس. وأسفر الهجوم الاسرائيلي بالقطاع الذي انسحبت منه العام الماضي عن مقتل 161 فلسطينيا.
صدر عن المقاومة الاسلامية البيان التالي :
" يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقداكم. يواصل مجاهدو المقاومة الاسلامية توجيه ضرباتهم لقوات الاحتلال الغازية ودبابته التي تدمر الواحدة تلو الاخرى بصواريخ المقاومة. فقد هاجم المجاهدون عند الساعة الواحدة تجمعا لاليات العدو اثناء وتحركت على مثلث يارون مارون الراس بالصواريخ المضادة للدروع وبمختلف انواع الاسلحة ما ادى الى تدمير دبابة ميركافا واندلاع النيران فيها ووقوع افراد طاقمها بين قتيل وجريح. ولدى محاولة العدو الوصول الى الدبابة المدمرة لاخلاء الاصابات تصدى له المجاهدون ودارت مواجهات عنيفة لم يتمكن على اثرها من اخلاء اصاباته".
المصدر:بيانات. بتاريخ 04/08/2006 الساعة 14:53
مستوطنو كريات شمونة: أخرجونا من هنا!
إدراج وكالات بتاريخ 04/08/2006الساعة 14:24.
وجّه مستوطنو مستعمرة كريات شمونة في شمالي فلسطين المحتلة، نداء استغاثة لإخراجهم من "كابوس" يحدّق بهم، بعدما أقفلت مرافق المدينة العامة وتحوّل النقص في المواد الأساسية إلى أزمة.
وأصبحت كريات شمونة التي يستوطنها 25 ألف نسمة، والتي تبعد ثلاثة كيلومترات فقط عن لبنان، أحد المواقع الأكثر استهدافاً من صواريخ "حزب الله". وقد هرب نحو 60 في المئة من مستوطنيها، فيما اضطر الباقون للبقاء.
وتقول موظفة خطوط الطوارئ التي أنشئت خصيصاً للمستوطنة هين سيمحا "يتصل بي العديدون عبر الخط الساخن للإفادة عن النقص الذي يعانوه على مستوى الغذاء والكهرباء والصحة". وتقول سيمحا "إنهم غاضبون جداً، لانهم يعتبرون اننا نتركهم يتعذبون هنا".
ويقول أحد المتحدثين باسم بلدية كريات شمونة ياريف امياد، إن الحكومة الاسرائيلية لم تتخذ إجراءات لإجلاء السكان، والمجالس البلدية ليس لديها الإمكانيات لتأمين نقل وإيواء المحتاجين. وقد أدّى إقفال المرافق العامة إلى تحول عملية توزيع للمؤن نظمها متبرع فرنسي، الى فوضى عارمة بسبب التدافع والمشاجرات. ويقول رجل في الاربعين من عمره عاطل عن العمل "إننا جائعون، ولقد تخلّت عنا الدولة.
رد مع اقتباس.gif)
[/align]