بشار الجعفري يقول إن قطر والأمم المتحدة خرقتا قرار مجلس الأمن الدولي حول مكافحة الجماعات الإرهابية من خلال عملية تحرير الصحافي الأميركي المختطف لدى جبهة النصرة على الأراضي السورية معتبراً أن ذلك بمثابة تعاون مباشر مع الإرهاب.
دمشق تتهم قطر والأمم المتحدة بخرق القرار 2170
اتهم مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قطر والأمم المتحدة بخرق قرار مجلس الأمن الذي يفرض عقوبات على كل من داعش والنصرة من خلال عملهما عبر الأراضي السورية للإفراج عن الرهينة الأميركية في الجولان ثيو كيرتيس.
ورأى في تصريح للميادين أن ذلك يعد تعاوناً مباشراً مع الإرهاب واستخفافاً بقرارات الامم المتحدة نفسها.وذكر الجعفري أن وزيراً ألمانياً كشف تمويل قطر لجبهة النصرة وتعاونها معها. وانتقد اجتماع الرياض الذي لم تدع إليه سوريا والعراق الدولتان المعنيتان، بينما يراد منه التعاون للجم الإرهاب على أراضيهما.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 15 آب/ أغسطس الجاري القرار 2170 بقطع التمويل عن الجماعات المتشددة في سوريا والعراق وذلك تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يتيح استخدام القوة لتنفيذه. ويطالب القرار "بنزع سلاح وتفكيك الدولة الاسلامية - داعش وجبهة النصرة وجميع الكيانات والأفراد المرتبطة بتنظيم القاعدة بشكل فوري ووقف الأعمال الارهابية". وكانت دمشق أعلنت على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم ترحيبها بالقرار واستعدادها للتعاون والتنسيق مع الدول الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب مشترطة أن يتم ذلك عبر الحكومة السورية. ورأى المعلم أن أي عمل عسكري لمكافحة الإرهاب خارج إطار التنسيق مع الحكومة السورية هو بمثابة عدوان.