صفحة 15 من 22 الأولىالأولى ... 51314151617 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 211 إلى 225 من 328
  1. افتراضي

    طائرات اسرائيلية تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت

    بيروت (رويترز):

    قال شهود ان طائرات حربية اسرائيلية قصفت أهدافا في الضاحية الجنوبية لبيروت وهي معقل لحزب الله في الساعات الاولى من يوم الخميس.

    وترددت أصوات ثلاثة انفجارات قوية على الاقل في أرجاء بيروت في أول غارات جوية في بضعة أيام على المنطقة التي تعرضت لقصف جوي مكثف في الحرب التي تشنها اسرائيل على مقاتلي حزب الله والتي مضى عليها 23 يوما.
    [align=center][/align]

  2. افتراضي جريدة الديار تُمنع في بعض الدول العربية!

    «الديار» تُمنع في بعض الدول العربية

    بعض الدول العربية التي تتكلم عن الديموقراطية تمنع «الديار» ومقالات لرئيس تحريرها شارل ‏أيوب من نشرها على أي موقع الكتروني، فأين هي الديموقراطية العربية التي تتكلم عنها ‏هذه الدول، أهي ديموقراطية حقيقية أم مغلّفة بالذل والعار؟، خصوصاً عندما تكون مقالات ‏‏«الديار» ورئيس تحريرها تدافع عن المقاومة، عن العروبة الحقة، وعن الديموقراطية العربية ‏المغتصبة منذ خمسين سنة من قبل اسرائيل وجاء اليوم من يسترد الأرض والكرامة والسيادة ‏العربية بمقاومة لا سابقة لها في التاريخ.


    http://www.journaladdiyar.com/Articl....aspx?ID=24279
    [align=center][/align]

  3. #213
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الحــرب على لبــنان في صحــف إسـرائيـل: أكثر الحروب فشلاً

    رام الله – "النهار":
    في مستهل الاسبوع الرابع للحرب الاسرائيلية على لبنان، تناولت صحف اسرائيل، الى التقارير ومجريات الحرب والاهداف وسير العمليات البرية والتوقعات، قضيتين رئيسيتين تتعلقان بجوهر هذه الحرب من حيث كونها "مصيرية" الا انها فشلت في تحقيق اهدافها فشلا ذريعا، وعلاقة هذه الحرب بايران والمسألة النووية الايرانية.
    وقالت "هآرتس" انه لا يمكن اي واقع كان ان يعيش مدة طويلة من دون غطاء ايديولوجي. هذا ما يحدث عندما ترفع عملية عسكرية فاشلة وتضخم الى مستوى الحرب الوجودية، الى حرب حياة او موت، اشبه بحرب استقلال ثانية. وتساءلت: اذا كان بضعة مقاتلين من الفدائيين يشكلون خطرا وجوديا على اسرائيل ذات القوة الساحقة والاسلحة التي ليس لها مثيل في العالم، فكيف حدث ان قادتها لم يسمعوا عن ذلك التهديد ولم يروه؟ الحرب الحالية هي اكثر الحروب التي خضناها فشلا، وبصورة تزيد عن حرب لبنان الاولى.
    ورأى افرايم هاليفي الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي "الموساد" في مقال له في صحيفة "يديعوت احرونوت" ان حل الازمة الحالية كامن في جلوس الولايات المتحدة واسرائيل مع ايران للبحث في القضايا المهمة، لان ايران تملك قدرة عظيمة على جعل المنطقة تستقر.
    وهذه ترجمة للمقالين المختارين:

    "هآرتس": أكثر الحروب الاسرائيلية فشلاً
    بقلم زئيف شترنهال

    لا يمكن اي واقع كان ان يعيش مدة طويلة من دون غطاء ايديولوجي. هذا ما يحدث عندما ترفع عملية عسكرية فاشلة وتضخم الى مستوى الحرب الوجودية. عندما ادرك الجميع ان عليهم ان يجدوا غطاء اخلاقيا، سواء لاحجام الدمار الذي زرع في لبنان وتقتيل المدنيين هناك، او القتلى والمصابين الاسرائيليين (لم يعودوا يتحدثون عن تعريض كل المنطقة الشمالية المدنية لضربات العدو مع ابقاء ثلث السكان في الملاجئ في ظروف مشينة)، ابتدعت حرب وجودية، من طبيعتها ان تكون طويلة ومرهقة.
    هكذا تحولت حملة عقابية جماعية بدأت بتهور وتسرع ومن دون دراسة، وبناء على تقديرات رديئة، بما في ذلك وعود عسكرية ليس في مقدور الجيش ان ينفذها – حرب حياة او موت، واشبه بحرب استقلال ثانية. في الصحف بدأت تظهر مقارنات مخزية بين مكافحة النازية والحرب الحالية، الامر الذي تسبب بتحويل دم ضحايا الكارثة من اليهود مهزلة. مهندس هذه العملية الفاشلة سبق غيره في ذلك، اذ خرج علينا بخطاب تشرشلي ووعد الناس بالدم والدموع كي يغطي اخفاقاته. صحيح ان لا حدود للوقاحة. ويجب القول بان الناطقين باسم الحكومة، بمن فيهم الوزير اسحق هرتسوغ والناطقة باسم الجيش، لم يطلقوا مثل هذه الدعاية الرخيصة.
    في المقابل قلصت اهداف العملية في الاسابيع الثلاثة الاخيرة من استعادة قوتنا الردعية وتصفية حزب الله الى هدفنا الحالي وهو ابعاد مواقعه الامامية ونشر قوة دولية للدفاع عن شمال اسرائيل من الهجمات المستقبلية.
    في هذه النقطة بات المواطن العادي حائرا، وهل تُستعاد قوة الجيش الردعية بهذه الطريقة التي تعطي نتيجة معاكسة تماما. لقد تبين امام العالم كله ان سلاح الجو "الجبار" لم ينجح خلال ثلاثة اسابيع في وقف الصواريخ، بل احتاج الى شحنات "اسلحة طارئة" اخرى مثلما حدث في يوم الغفران. كما يطرح المواطن البسيط نفسه سؤالا آخر: اذا كان بضعة مقاتلين من الفدائيين يشكلون خطرا وجوديا على اسرائيل ذات القوة الساحقة والاسلحة التي ليس لها مثيل في العالم، فكيف حدث ان قادتها لم يسمعوا عن ذلك التهديد ولم يروه؟
    نحن فعلا لم نفكر في اي شيء منذ عام 2000 الا في المسألة الفلسطينية، اذ وجهت اسرائيل كل جهودها الوطنية لفك الارتباط، ومن ثم لانشقاق (تكتل) ليكود واقامة (حزب) كاديما كأداة تنظيمية لتنفيذ "الانطواء" من خلف الجدار الفاصل، بعدما وقعنا تحت تأثير التنويم المغناطيسي لـ"الخطر الفلسطيني". حددوا للسنتين او للسنوات الاربع المقبلة جدول اعمال وطنيا لتجسيد "تركة شارون": ترسيم الحدود مع المناطق بصورة احادية الجانب، وتحطيم المناطق كانتونات والقضاء على امكان اقامة دولة فلسطينية فيها. من هنا ادرك المواطن ان هذه هي المسألة التي ستحسم مستقبل اسرائيل.
    الدليل الاكثر وضوحا لسلم الاولويات الوطني هو الوضع الذي وصلت اليه الوحدات القتالية في الجيش. لم يكن سرا ان الجيش قد توقف عن التدرب تقريبا في وحدات كبيرة وعلى عمليات معقدة، وغرق كله في الصراع ضد الانتفاضة الفلسطينية. عندما تتحول الوية سلاح المشاة قوة بوليسية متمرسة في حراسة الجدران واقتحام مخيمات اللاجئين او ملاحقة الخلايا التخريبية بين اغراس الزيتون، وعندما يصير عدد المطلوبين الذين يضبطون مقياسا لمدى نجاح الضابط المسؤول وليس رؤيته القتالية وقدرته على قيادة وحدات كبيرة، يبدأ الجيش بالتعفن.
    انا لا اذكر ان فرق الاحتياط التي استدعيت في حرب الغفران عام 1973، او الاسرائيليين الذين عادوا كأفراد من الخارج للانخراط في الحرب، كانوا في حاجة الى تدريب وانعاش. وعلى رغم ذلك، انشئت لجنة تحقيق للتثبت من مستوى جاهزية القوات للقتال.
    حرب حزيران وحرب الغفران كانتا حربين وجوديتين، والجيش ظهر فيهما بكل عظمته وسموه. الحرب الحالية هي اكثر الحروب التي خضناها فشلا، وبصورة تزيد عن حرب لبنان الاولى التي كانت قد اعدت بصورة جيدة من الناحية العسكرية، اذ حقق فيها الجيش كل الاهداف التي وضعها شارون في ما عدا السيطرة على طريق بيروت – دمشق.
    من المخيف ان يخطر في البال ان من قرر شن هذه الحرب لم يحلم حتى بنتائجها وآثارها المدمرة على كل مجال محتمل تقريبا، ولم يأخذ في الحسبان آثارها السياسية والنفسية وتضرر صدقية الجهاز السلطوي الحاكم في نظر المواطنين – وكذلك القتل المجاني للاطفال. الاستهزاء الذي يبديه الناطقون باسم الحكومة، بمن فيهم بعض المراسلين العسكريين، من النكبة التي حلت باللبنانيين مذهل حتى لمن فقد براءة الطفولة واوهامها منذ زمن بعيد.

    "يديعوت أحرونوت":
    تناول الطعام مع الشيطان
    بقلم افراييم هاليفي

    تُبحث في هذه الايام مقترحات تهدف الى تطبيق وقف نار فوري بين اسرائيل وحزب الله وتقديم عملية ارسال قوة دولية الى لبنان، تفصل بين القوات المتحاربة وتمنع حزب الله من التقدم من مناطق اطلاق نار على دولة اسرائيل.
    يفترض أن تمنع هذه القوة "الفعالة" انتقال السلاح من طريق البر من سوريا الى حزب الله، ولهذه الغاية ستنتشر في المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا. يفترض أن تُمكّن هذه الترتيبات من نشر الجيش اللبناني على امتداد الحدود الجنوبية، وتجريد حزب الله من سلاحه وإزالة تهديد صواريخ الكاتيوشا والصواريخ السورية والايرانية لاسرائيل. بيد أن هذه الخطة يكمن فيها خطر كبير جدا على اسرائيل.
    قبل أكثر من عشرين سنة أُجريت تجربة مشابهة. وصلت قوة دولية ضمت 1800 جندي من المارينز الاميركيين، و1500 مظلي فرنسي من فيلق الاجانب، و1400 جندي ايطالي وغيرهم الى لبنان لمساعدة حكومته على جعل سلطته تستقر في الدولة. استقر رأي حزب الله على أن هذا الوجود يعارض مصالح الثوار في طهران وفي بيروت. انفجرت شاحنات يقودها انتحاريون في معسكرات هذه القوات، وقُتل في الانفجارات 241 جندي مارينز، و58 جنديا فرنسيا.
    في زمن قصير، قرر رئيسا الولايات المتحدة وفرنسا ترك ارض لبنان: عدّ الاميركيون في المجموع العام 265 جنديا قتيلا و159 جريحا، وضحت فرنسا بـ 89 جندياً و110 جرحى، وفقد الايطاليون جندياً واحداً. بقيت اسرائيل وحدها في مواجهة حزب الله، بازاء وحدات من الحرس الثوري وبازاء الجيش السوري على أرض لبنان. كان الاحساس الاولي لرئيس الوزراء (ايهود) أولمرت، عندما تحفظ عن اقامة قوة دولية في جنوب لبنان، صحيحاً: لا تستطيع أية قوة كهذه ان تضمن أمن اسرائيل. القوة المتعددة الجنسية التي تفصل بين مصر واسرائيل، او قوة الامم المتحدة على امتداد خطوط وقف النار بين اسرائيل وسوريا، تهدفان فقط الى التعبير بوجودهما عن ميزان القوى والمصالح للجانبين. عندما تمت محاولة لاقامة قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" مع مهمة مغايرة، استعملت مظلة لتقوي حزب الله في المناطق التي انتشرت فيها.
    لا أمل في ان تقام قوة دولية في لبنان مع صلاحيات فرض للسلطة. لقد أعلن الرئيس شيراك ان القوة لن تُجرد حزب الله من سلاحه، وقال وزير الخارجية الفرنسي (فيليب دوست – بلازي) أول من أمس ان ايران عامل استقرار في المنطقة، ولهذا من الواضح ان الوحدة الفرنسية المفترض ان تكون العمود الفقري للقوة الدولية ستعمل بحسب فرض العمل هذا.
    تعتمد سياسة اسرائيل على واحد من تصورين: الاول، ان المبادرة السياسية الحالية ستنتهي آخر الأمر الى الفشل، ولهذا لا خطر من ان نشاركها في العمل، والثاني، ان ماهية علاقاتنا بالولايات المتحدة تقضي علينا بأن نوافق على اجراءاتها ونعاونها، لئلا نجد أنفسنا نُعرض للخطر أكبر مصالح اسرائيل الاستراتيجية. اذا كان الافتراض الاول صحيحاً، فلا مانع من المشاركة موقتاً في هذا التكتيك، الذي سيستمر خلاله الجهد العسكري الصعب والضروري لتحقيق غلبتنا على حزب الله. اذا كان للتصور الثاني أساس فان الوضع مختلف تمام الاختلاف.
    إن دعوة قادة حزب الله وايران الى وقف النار فوراً تدل على الازمات الآخذة في الازدياد. بنت ايران بجهد كبير داخل لبنان ذراعاً استراتيجية مثيرة للدهشة. أثبت حزب الله قدرته على المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة وفرنسا وطردهما عن لبنان. طورت ايران الذراع الدولية لحزب الله وتمتعت بطائفة من العمليات الارهابية نُفذت في الارجنتين، وفي جنوب شرق آسيا، وفي تركيا وفي أماكن اخرى. بُنيت بنى تحتية في أفريقيا وفي جزء من البلدان الاوروبية وأُمد حزب الله بسلاح صاروخي ذي مميزات استراتيجية.
    في السنة الأخيرة ارتدت الحركة أيضاً معطفاً سياسياً،ً وأصبح ممثلوها اعضاء في البرلمان اللبناني ووزراء في الحكومة. إن تصور دولة تحاذي شاطىء البحر المتوسط وتخضع لسلطة طهران ابتدأ يُصاغ. أساس قوة كهذه - تقابل جنوب شرق أوروبا (شبه جزيرة البلقان) وفيها سكان مسلمون كثيرون، وتتجه نحو غرب تركيا، وضمن ذلك اسطنبول مع نحو من مليوني ايراني شيعي يسكنونها - كان في الامكان انجازه. لهذا كانت ثمة حاجة الى وقت آخر لانضاجه. عملية الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله عرقلت كل شيء.
    اعترف حسن نصر الله على رؤوس الناس أنه لم يتوقع رداً اسرائيلياً على عمليته. وهذه جرته الى أن يرد بقدر، وبتوقيت وفي ظروف غير مريحة له. توقيت العملية جعل الأمر صعباً جداً على ايران، التي تواجه جدولاً زمنياً يقضي عليها أن ترد على مطالب العالم لتجمد برنامجها النووي، ويصحب ذلك تهديد بعقوبات. اذا كانت ايران قد بادرت أو شاركت في عملية حزب الله، آملة في أن تصرف انتباه العالم عن القضية الذرية، فانها قد اخطأت خطأ كبيراً. إن الذخر الاستراتيجي في صورة حزب الله، الذي بُني ونُمي، مهدد تهديداً جدياً، ولا ملاذ لايران من أن تواجه فوراً الطلبات منها في الموضوع الذري. إن طموح الرئيس بوش الى أن يصوغ تسوية قابلة للبقاء في لبنان يطابق حاجة اسرائيل الحيوية. كل نتيجة تخالف نجاحاً واضحاً لاسرائيل بازاء حزب الله، ستكون لمصلحة المنظمة ولمصلحة طهران وأقل من ذلك لمصلحة دمشق. إن أحداثاً تشبه الحادثة الصعبة في كفر قانا تجعل من الصعب جداً على الولايات المتحدة وعلى القلة في أوروبا التي تفهم كامل معنى الامور المُلحة.
    "الرزمة" التي قد تُطرح للنقاش في مجلس الأمن لن تجوز؛ واذا أُجيزت فانها غير قابلة للتنفيذ، كما أثبت أن قرار المجلس 1559، الذي يدعو من جملة ما يدعو اليه الى تجريد حزب الله من سلاحه، ليس قابلا للتنفيذ. لا قوة اجنبية تستطيع تجريد حزب الله من سلاحه.
    ماذا بقي لنفعل؟ الاجراءات اثنان: أحدهما، تمكين الجيش الاسرائيلي من مواصلة العملية وتحقيق انجاز استراتيجي في وجه حزب الله وفي وجه ايران. والثاني، دعوة ايران الى الجلوس الى طاولة المحادثات الى جانب الولايات المتحدة واسرائيل، في حين تضرب اسرائيل حزب الله بلا كف.
    لن تريد ايران ذلك في البداية. انها تريد أن تختفي اسرائيل عن خريطة العالم. ولكن كلما شعرت ايران بفشل استراتيجيتها، يمكن أن تفهم حدود قوتها. تبدو ازمة ايران ظاهرة للعيان؛ انها تخاطر في هذه الايام بتلقي ضربة حقيقية لمكانتها الاقليمية ولصورتها الدولية. ايران حساسة جداً في هذه الجوانب.
    قبل شهرين نجحت ايران في التوصل الى انجاز سياسي ذي شأن: في 31 أيار أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس تغييراً كبيراً لسياسة قطيعة ايران لأكثر من 25 سنة. لقد أبدت استعداداً لأن تجلس مع ايران الى طاولة التفاوض في الموضوع الذري، الى جانب دول اوروبا، اذا ما علقت هذه برامج تخصيبها في المجال الذري. لا يزال الموضوع عالقاً، ويفترض أن ترد ايران على هذا الاقتراح - المطلب حتى نهاية آب.
    ما الداعي الى أن تجري رايس محادثات مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة وهو بلا قوة وبلا قدرة؟ أي قيمة حقيقية ستكون للاتفاق الذي توقعه حكومة لبنان؟ عندما تكون اسرائيل الى جانبها، لماذا لا تجلس بازاء الايرانيين، الوكلاء الحقيقيين لحزب الله؟. وما الذي سنتحدث الى الايرانيين عنه؟ عندما يجلس بعضنا بازاء بعض سيضيق البرنامج عن استيعاب كل الموضوعات المطروحة للنقاش. ولكن للوصول الى هذه المرحلة، ثمة حاجة الى نجاح الجيش الاسرائيلي في حومة القتال والى إبداع سياسي. هناك من سيقول إن هذا حلم هاذٍ لن يقترب من الواقع أبداً؛ ولكن من يعتقد أنه سيرى جنديا في القوة الدولية يُجرد مقاتلاً من حزب الله من سلاحه، انما يحلم أحلام اليقظة.


    النهار 3 - 8 - 2006
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #214
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي إسرائيل والسر المقدس الدفين!

    إسرائيل والسر المقدس الدفين!


    إسرائيل والسر المقدس الدفين!
    كم عدد الجنود القتلى؟
    بقلم: أكرم أبو سمرة
    وماذا لو استضاف جورج قرداحي..كل الإسرائيليين، في برنامجه "من سيربح المليون"..وطرح عليهم السؤال التالي: كم عدد الجنود الإسرائيليين القتلى بعد "20" يوما..من الحرب؟ "لن يفعلها جورج!! فقد سمعته، قبل شهرين، يتحدث بلغة تضامنية، حميمية، ضميرية عالية الصدق..عن الشعب الفلسطيني.. في لقاء مع إذاعة مونتي كارلو..التي شهدت ولادته مذيعا"!!
    وضعنا هذا السؤال بشكل افتراضي..لنقول..بأن المتسابقين سيفشلون في الوصول إلى الرقم الحقيقي، حتى لو استعانوا بكل الجمهور "الإسرائيلي" ، وبكل الأصدقاء، وأعني العرب والأوروبيين، وبكل الحلفاء، وأعني الأمريكيين!
    هذا سؤال كان ممنوعا من الصرف على الناطقين الرسميين الإسرائيليين..ثم صار ـ بعد 19 يوما من الحرب ـ ممنوعا على وسائل الميديا الإسرائيلية، ذاهبين في المنع إلى حدوده القصوى، والتي لم تكن معهودة سابقا.
    الحوارات..الإسهاب في الحديث..الافتراضات..المونولوغ..الديالوغ.. كل هذا أصبح يدخل تحت بند "التابو"..بأمر من الرقيب العسكري..أما مخالفة ذلك فتقع تحت طائلة المسؤولية، باعتبارها جريمة تقترب من تسريب معلومات إلى العدو، في زمن الحرب. فسبحان من جعل واحة الديمقراطية، في الشرق المتوحش، تدخل عالم 1984 الأورويلي بامتياز.
    إذن..كيف يمكن أن نعرف الرقم التقريبي، بعد أن صار الرقيب العسكري الإسرائيلي واقفا على باب الملجأ الكبير المسمى: إسرائيل؟ يفتش الأفواه! وما بين الأسنان، عن الكلمات والحروف؟ أقول لكم: إن اللبيب من الإشارة يفهم..وما على هذا الحصيف إلا أن يراكم هذه الإشارات..والتي نذكر لكم فيما يلي بعضا منها عبر هذه "اللماذات":
    1. لماذا سقط رئيس الأركان المتعجرف ـ حسب وصف الصحافة الإسرائيلية له! ـ دان حالوتس، بالضربة القلبية المفاجئة؟
    2. لماذا رفض المترجم المجيد، ذو المكر الحميد، ابن مخيم الدهيشة، ناصر اللحام، أو لنقل تعفف..أن يترجم صرخات جنود الجيش الإسرائيلي الهاربين من جحيم بنت جبيل..سنتعفف نحن أيضا بالعدوى منه..وسنقدم لكم الكلمة في طبعة محتشمة..إنها "نكحونا"!.. ولا أظن أن أحدا سيعترض على حشمة هذه الكلمة! ما دام عقد الزواج يسمى "عقد نكاح".
    3. لماذا سقطت مقولة "إسرائيل واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط"، وأسفر الرقيب العسكري عن بؤس وهشاشة ذلك الادعاء..عبر منع البرامج الحوارية مع المحللين والمعلقين السياسيين..وإيقاف برامج البث المباشر الحوارية، أو ما يعرف بالموجة المفتوحة مع الجمهور!
    يقول أحد كبار المختصين للتلفزيون الإسرائيلي:
    إننا نخطئ في الإعلام، بسبب موجة البث المباشر..لأن المذيعين..يصلون إلى درجة ينتهي فيها الكلام عندهم فيبدأون باختراع أشياء ليملأوا البرنامج..وهذه تخدم العدو كثيرا أو نكون جزءا من حرب نفسية معكوسة! على المواطنين لدينا.
    4. لماذا يتساءل، وبحرقة، المعتدل الوسطي! اليساري سابقا، الكاديمي لاحقا، الوسيم، "هذه الأوصاف فتنت ومازالت القادة الأوسلويين الفلسطينيين"! وأعني هنا، حاييم رامون..عن أسباب عدم ضرب الكهرباء في بعلبك إلى هذا اليوم. "أي عداء للنّور يضمره أدعياء السلام هؤلاء؟!"
    5. لماذا اخترعوا رواية كاذبة حول سقوط طائرة أباتشي، بالقول باصطدامها بخطوط الضغط العالي للكهرباء، ثم عادوا واعترفوا بأنها ربما سقطت بنيران معادية! "هذا نصف اعتراف".
    ولماذا ابتكروا رواية تصادم طائرتي الأباتشي اللتين كانتا تقلان جرحى بنت جبيل! ثم عاد الناطق العسكري إلى القول باحتمال إصابتهما بنيران معادية!" جيد أنه لم يقل بنيران صديقة!"
    6. لماذا لديهم عشرات الناطقين الرسميين، بكل اللغات، وتحديدا بالعربي،. هل لإدراكهم بأن حجم الكذبة هو من الضخامة الكبرى..بحيث لا تستطيع مجموعة ناطقين هضمها واستيعابها،..دائما يحتاج الكذب الإسرائيلي الرسمي إلى تضافر مجاميع من الدبابير ومراكز التوليد والتوقيف والتركيب.. كي تكون القرصات موجعة، ومقنعة.
    أحيانا يؤخذ الناطق على حين غرّة، فيلجأ إلى كليشيهات بنكهة الكذب..هذا ما حدث مع آفي حاي أدري.. حين يحوص ويلوص، أمام أحد الأسئلة الرقمية: فيقول :" لا علم لي بذلك، ليست لدي معلومات..لست ناطقا باسم مجموعة إرهابية كحزب الله. سنوافيكم بالمعلومات حين تصلنا من أرض المعركة"!
    7. لماذا حين ينهزم أو يفشل هذا الجيش ـ كعادته ـ في المواجهة..رجلا لرجل..وجها لوجه..لماذا يلجأ إلى لغة المجازر..وقتل المدنيين..وتحديدا الأطفال:" 37 طفلا في مجزرة ملجأ قانا الأخيرة!
    8. لماذا يتهرب الطيارون من مسؤولية ما يجري ويحملون ذلك للاستخبارات العسكرية، كونها المسؤولة عن تحديد "بنك الأهداف"!
    لا تنسوا..هناك نصوص كثيرة في التوراه تخص وتوصي بقتل كل شئ في ديار العدو..حتى الحمير!!
    9. ولماذا تهوي أخلاقية هذا الجيش بعد الفشل فيصير المنقذ والمخلص هو قذيفة مدفعية لعلبة دواء! قذيفة صارورخية لربطة خبز! لغم لبئر ماء أو صلية رشاش لمحطة وقود! زخة رصاص لكل تفاحة وبرتقالة!
    10. لماذا يجتمع كل خبراء الشؤون الشيعية في الجامعة العبرية، ومراكز البحث ذات العلاقة، لتحليل خطاب نصر الله الأخير..وخصوصا المقطع الذي قال فيه :" فما جمعك إلا بددْ..وما أمامك إلا عَددْ. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلون"
    يقول جهابذة الحفريات الإسرائيليون في الفقه الشيعي:
    إن هذا يعني أن الرجل يقدم خطبة وداع..وأنه يشعر بقرب نهايته..لأن قائلة هذا الكلام هي حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم..بعد أن تعرض آل البيت للظلم والعدوان.
    وينسون أن رسالة الأمين العام لحزب الله الجامعية العالية كانت في سيكولوجيا الحرب.
    11. لماذا صار هناك إجماع لدى كل الأقطاب في جميع مراكز الفكر والبحث وصناعة القرار بأنه لن يكون هناك نصر، ولن يكون هناك رضى..أو عين الرضا..وأن لا منقذ لسمعة وهيبة وكرامة إسرائيل..مادام نصر الله حيا يرزق.
    يا قوم: إن هذا الرجل الذي أرسل لكم فلذة كبده في عملية استشهادية! لن يتردد في تقديم روحه على مذبح تحرير الإنسان العربي والإسلامي!
    يا جماعة: لقد دفع نصر الله سقف الوطنية والكرامة..إلى حد ..سيكون النزول عنه..لمن يخلفه انتحارا شخصيا ووطنيا.
    نصيحة لأولاد عمنا: لقد صعدتم سريعا على شجرة الوعد الصادق..ولن يستطيع أحد إنزالكم من هناك..لا بوش ولا رايس ولا الأنظمة العربية..ولا حتى سوريا..فقط نصر الله..يستطيع.
    تعلموا الدرس..واستوعبوا متغيرات المنطقة تاريخيا وجغرافيا مرة واحدة!
    سأفترض أن محفل حق القوة، أولمرت، وحالوتس، بيرتس، انتصر لعناده الوثني، ووصل الليطاني، ثم استطاع مقاوم أن يتسلل ويطلق قذيفة بالقرب من مارون الراس!! سيكون هذا المقاوم هو من قام بتوقيع آخر بيانات المعركة! على ظهر الجيش الإسرائيلي..وسيكون التوقيع بجزمته..هذه المرة.
    وربما تصلون إلى ما بعد الليطاني. وبالمقابل ستصل صواريخ حزب الله إلى ما بعد ما بعد حيفا. فإين هو النصر أو الحل أو الفائدة؟
    يقول كلاوز فيتس:" الحرب هي استمرار للسياسة، ولكن بوسائل أخرى". الكل يتذكر ويكرر هذا..ولكن لا أحد يقوم بتطبيقه.

  5. #215
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي جنبلاط: انتصار حزب الله يقوض الدولة اللبنانية

    جنبلاط: انتصار حزب الله يقوض الدولة اللبنانية


    بيروت- هادي يحمد/ نسيبة داود- إسلام أون لاين.نت

    في أقوى هجوم سياسي لبناني على حزب الله منذ الأيام الأولى التي أعقبت أسره الجنديين الإسرائيليين الشهر الماضي، اتهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ميليشيا المقاومة بتقويض استقرار الدولة اللبنانية مع سطوع نجمها خلال المواجهة مع إسرائيل.

    وعلى النقيض، دعا هاني فحص المفكر اللبناني الشيعي إلى "شراكة الانتصار" بين الأطياف اللبنانية المختلفة لتبديد المخاوف إزاء انتصار حزب الله.

    وفي حديث لصحيفة "فينانشيال تايمز" البريطانية نشرته الأربعاء 2-8-2006 قال جنبلاط: "لقد سرق حزب الله آمال الشباب اللبنانيين الذين أدت مظاهراتهم العام الماضي إلى انسحاب القوات السورية من لبنان بعد 22 عاما من بقائهم فيها".

    واستطرد موضحا وجهة نظره: "لقد كانوا ميليشيات مسلحة على مستوى عال من التدريب، لا يهابون الموت، لكن بعد 12 يوليو الماضي (تاريخ عملية حزب الله)، للأسف أقحموا لبنان في المحور السوري الإيراني وانتهت الآمال بكون لبنان مستقرا ومزدهرا يستطيع اجتذاب الاستثمارات.. إنها ضربة قاضية للثقة".

    صورة قاتمة

    ورأى جنبلاط أن الأمل ضعيف في أن يكون حزب الله على استعداد لدمج جناحه المسلح في الجيش اللبناني، خاصة بعد أن أصبح بطلا في عيون العالم العربي والإسلامي؛ حيث دخل صموده في مواجهة العدوان الإسرائيلي الموسع أسبوعه الرابع.

    وانطلاقا من وجهة النظر تلك، رسم جنبلاط مستقبلا قاتما للبنان قائلا: "سنكون دولة ضعيفة بجانب تلك الميليشيات القوية، وسيصبح لدينا وضع مماثل لمؤسسة الرئاسة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بجانب الحكومة بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أو ربما أسوأ، كحكومة نوري المالكي في العراق".

    كما أشار جنبلاط إلى أن السياسيين اللبنانيين الداعمين لسوريا يتحدثون عن تكوين حكومة طوارئ لاستبدال ائتلاف رئيس الوزراء اللبناني الحالي فؤاد السنيورة، معربا عن تخوفه من أن يتم تهديد الحكومة بواسطة "عصابات منظمة" تجبرها على الاستقالة.

    وربط جنبلاط ذلك كله بفشل سياسات الولايات المتحدة في المنطقة قائلا: "كل السياسات الأمريكية بالشرق الأوسط معرضة للخطر؛ لأن فشلهم في فلسطين والعراق والآن لبنان سيؤدي إلى عالم عربي جديد يربح فيه من يسمّون بالعرب المتطرفين.. هذا هو الشرق الأوسط الجديد وليس الشرق الأوسط الذي تتحدث عنه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس.. ظلام في كل مكان".

    وبالرغم من هجومه على حزب الله إلا أن جنبلاط اشترك مع العديد من اللبنانيين الذين يرون ضرورة دعم حزب الله ضد "العدوان الإسرائيلي الوحشي".

    وكان جنبلاط، وهو أحد قادة المليشيات في الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 2000)، قد برز العام الماضي كأحد أشرس المعارضين للنظام السوري في تجمع قوى "14 آذار" الذي تشكل عقب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وقاد حكومة ائتلاف بعد الانتخابات التي أعقبت الاغتيال.

    وتعرضت قوى "14 آذار" لانتقادات عديدة بالصحف اللبنانية بعد أن اجتمعت قياداتها بوزيرة الخارجية الأمريكية بسفارة الولايات المتحدة في بيروت.

    ورغم إصرار جنبلاط على أنه في حديثه مع رايس لم يوافق على تفكيك حزب الله، وأن الحديث شمل كيفية سيطرة الدولة فقط بمساعدة القوات الدولية على الجنوب، إلا أنه لم يخفِ حينها تخوفه من أي انتصار لحزب الله في المعركة الجارية.

    تباين مواقف

    ولم يكن التيار الدرزي اللبناني الذي يمثله جنبلاط بمفرده من أبدى مخاوف إزاء انتصار حزب الله؛ فمن جهته لم يتردد سعد الحريري، زعيم تيار المستقبل، في الدفاع عن الموقف السعودي الناقد لحزب الله.

    أما الطائفة المارونية، فلا يزال موقف زعيمها البطريرك نصر الله صفير غائما، خاصة بعد عودته من زيارة لواشنطن على متن طائرة عسكرية أمريكية حطت به في ساحة السفارة الأمريكية ببيروت.

    ويعتبر المارون أحد الخصوم الأساسيين لحزب الله، وأحد الذين يخشون ما يسمى بـ"هيمنة حزب الله على لبنان بعد انتصاره".

    وعلى النقيض، يقف تيار "لبنان الحر" الذي يتزعمه النائب ميشال عون رئيس كتلة التغيير والإصلاح، كأكثر التيارات السياسية اللبنانية تأييدا لحزب الله؛ حيث يعتبر حليفا رئيسيا لجماعة المقاومة.

    الشراكة لتهدئة المخاوف



    هاني فحص

    وفي محاولة لتهدئة المخاوف الداخلية من انتصار حزب الله، دعا هاني فحص المفكر اللبناني الشيعي في مقال نشر بصحيفة "الحياة" اللندنية الأربعاء إلى التفاهم بين الأطياف اللبنانية المختلفة.

    وقال فحص: "إن تفادي المخاوف يتم بدفع التناغم بين حزب الله والدولة إلى غايته القصوى، وتحويل مجموعة التفاهمات التي حصلت حتى الآن من تكتيك إلى إستراتيجية بعيدة المدى؛ أي العودة إلى حفظ المقاومة بالدولة وحفظ الدولة بالمقاومة".

    وأضاف : "إذا ما اعتبرنا انتصار حرب الله نهائيا خسرناه، ولا يمكن أن نحافظ عليه إلا إذا جعلناه كما جعلنا التحرير مجال شراكة للجميع.. إن لم يكن الجميع قد شاركوا فيه ميدانيا وبشكل مباشر، فإنهم شاركوا فيه بشكل غير مباشر".

    وخلص المفكر اللبناني إلى أنه: "لا بد من الخروج من حساب الحصص، فإذا كان الحساب العادي يعطي لحزب الله أو للشيعة في لبنان حقا في كمية من المكاسب على ما فعلوه، فإن مصلحتهم المضمونة لن تتحقق إلا في التخلي للبنان عن جزء من هذه الكمية، والإبقاء على ما هو مجزٍ وكاف من الربح".

  6. #216
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي رفض المقاومة اللبنانية في عيون الساسة والعلماء

    رفض المقاومة اللبنانية في عيون الساسة والعلماء

    نحن لا نعلم الغيب ولا نتدخل في النيات فهذا شأن من شئون الله تعالى.. لكننا نستطيع من خلال استقراء الواقع، وقراءة معطياته، واستدعاء الماضي، والوقوف على دلالاته، أن نصل إلى حكم ربما كان صوابًا في تحليلنا لبعض ما يحتار الناس في تحليله..

    حزب الله من الروافض الذين هم أشد علينا من اليهود.. فلا تجوز نصرته.. ولا الدعاء له.. ولا الوقوف خلفه..

    هذا ليس كلامًا مرسلاً وإنما فتوى صدرت من عالم له في ميزان العلم ثقل، وهو الشيخ ابن جبرين من كبار علماء السعودية، واحتار الناس في فهمها وتوقيتها.. أحدثت أصداء واسعة في العالم الإسلامي، ونحن هنا نحاول الوقوف على أبعادها.. فلماذا تصدر مثل هذه الفتوى في هذا التوقيت، وهل نستطيع أن نقول إنها غطاء شرعي للتصريحات السعودية الرسمية، وما مدى اتساقها أصلاً مع قواعد الإفتاء وآدابه المعروفة في الشريعة الإسلامية، وفي النهاية ما انعكاساتها على الرأي العام الإسلامي الداعم وبقوة للمقاومة؟ أسئلة كثيرة نحاول البحث عن إجاباتها من خلال هذه الإطلالة..

    المقاومة فعل لا نوع


    استطلاع آراء عدد من علماء الشريعة والسياسة انتهى إلى رفض فتوى تخذيل حزب الله في مقاومته ضد إسرائيل، وخرج الاستطلاع بأسباب لرفض تلك الفتوى، من ذلك أن الفتوى قامت على خطأ منهجي، وهي أنها فرقت بين الفعل والنوع، فحسب ما يرى الدكتور سيف الدين عبد الفتاح أستاذ النظرية السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن الفتوى قامت على قاعدة غير صحيحة وهي قاعدة التفريق بين السني والشيعي.. فالأصل في المقاومة أنها فعل لا مذهب.. فالسنة يقودون المقاومة في فلسطين وفي أفغانستان وفي العراق.. والشيعة يقودونها في لبنان.. فهي مشروع أمة تريد استعادة كرامتها وعزتها، بعد أن مرغها زعماء كل همهم الحفاظ على الكراسي وتوريث العروش.

    إلى أن جاءت المقاومة ففضحتهم وكشفت سترهم.. لذلك فهم يستكثرون على حسن نصر الله أن يأتي النصر على يديه، مخافة أن يصبح زعيمًا يستطيع قيادة هذه الأمة.

    ومن الضوابط التي يضعها الدكتور سيف لعملية الاجتهاد في الفتوى أن تخرج فتاوى الجهاد من العلماء المجاهدين، سواء كان مجاهدًا بالسيف أو بالكلمة أو بالسعي أو بالوعي.. لا أن تخرج من أناس يجلسون في قصور مكيفة يوزعون التكفير كما يحلو لهم حسب سياسة أنظمتهم.

    وطالب الدكتور سيف أمثال هؤلاء الفقهاء بالصمت قائلاً: "عليكم أن تفهموا الإسلام أولاً وإلا فاصمتوا أو تواروا عن الأعين، فذاك أكرم لكم ولأمة سئمت نبرة التخاذل والرضوخ".

    نقطة منهجية

    ومن دواعي رفض هذه الفتوى أنها تخالف منهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي تحالف مع قوى كثيرة في أوقات معينة؛ نظرًا لظروف الدعوة نفسها...

    ناهيك عن أن الشيعة أنفسهم ليسوا بكفار أو مشركين، فمعلوم أن الشيعة لهم نتاجهم العلمي والفكري على مر التاريخ، وهم جميعًا ليسوا فرقة واحدة.. كما أن المذهب الشيعي هو المذهب الخامس الذي يدرس في الأزهر مع المذاهب الإسلامية الأربعة.

    وبالتالي فإن "التنطع" من بعض العلماء بمثل هذه الفتوى يخالف كل الأعراف البشرية، فضلاً عن مخالفته القانون الدولي.. الذي يؤيد المقاومة حيث كانت.. فالعدو الصهيوني لا يفرق بين سني وشيعي، ولا بين مسلم ومسيحي.. لذلك أستطيع أن أؤكد أن مثل هذه الفتوى في هذا التوقيت هي البدعة بعينها.

    ويربط الأستاذ ضياء رشوان في رفضه السياسي للفتوى أن توقيت الفتوى غاية في الخطورة؛ إذ إنها تأتي في الوقت الذي استطاع فيه حزب الله الشيعي وحركة حماس السنية إطفاء فتنة طائفية مذهبية في العراق بعملهما المتوازي ضد إسرائيل.. فقد رأينا في العراق صراعًا مذهبيًّا وقتلاً على الهوية..

    فجاء هذا العمل من حزب الله وحماس ليعطي نموذجًا لتقريب البُعد المذهبي بين السنة والشيعة وتوحدهما أمام العدو المحتل.

    فتوى بلا تأثير

    كما أنه من دواعي رفض هذه الفتوى أنه لا محل لها من واقع الناس، فمثل هذه الفتاوى لن تستطيع أن تفت في عضد المقاومة أو في الدعم الشعبي لها.. ويؤكد على ذلك بملاحظة المنتديات المنتشرة على شبكة المعلومات الدولية والتي كان يتبنى الكثير منها فكر الزرقاوي عن الشيعة، ومنها حزب الله الذي كان يطلقون عليه: "حزب اللات" وحسن نصر الله الذي كانوا يطلقون عليه "نصر اللات".. يؤكد أن نفس المنتديات بعد أن اندلعت الحرب وبزغ نجم المقاومة، ظهر فيها كمّ من الجدل والدفاع بصورة مختلفة عن الشيعة.. حتى خطاب الظواهري يرى فيه كثير من المحللين إشارات واضحة للتعاضد السني الشيعي بذكره مثلاً أسماء الصحابة بما فيهم عليّ بن أبي طالب، والحسين بن علي، وجعفر والزبير.. رضي الله عنهم جميعًا.. ولا يخفي ما تمثله هذه الأسماء بالنسبة للشيعة.. يؤكد أن الفتوى محل (الحديث حالة خاصة ومعدومة الأثر).

    ويؤكد الأستاذ ضياء رشوان إلى نقطة سماها "منهجية" يجب وضعها في الحسبان في هذا الموضوع، وهي أن: "ابن جبرين أو العبيكان" أو غيرهما لا يمثلون كل العلماء السعوديين، فهناك فتاوى أخرى صدرت من علماء سعوديين تخالف هذه الفتاوى وتقضي بالوقوف خلف المقاومة - كفتوى الشيخ سلمان العودة وغيره.. فمن الخطأ تعميم الفتوى على أنها فتوى سعودية حتى لا ندخل من تقسيم السنة والشيعة إلى تقسيم علماء السعودية وعلماء مصر.. إلى آخره.

    أمة واحدة

    وإذا كانت هذه بعض الرؤى السياسية التي قامت بتحليل الفتوى من خلال الضبط السياسي، فإن الفتوى أيضًا رفضت من نواحي شرعية، وأهمها أن الفتوى بنت رؤيتها على الشيعة بنظرة الاختلاف التاريخي، كما ذهب إلى هذا الدكتور محمد عبد رب النبي -دكتوراة في أصول الفقه كلية حقوق عين شمس-، حيث يرى أن شيعة اليوم ليسوا كشيعة الأمس، ولا يجوز شرعًا أن تحاسب اللاحق بفعل السابق "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى" (الأنعام: 164)، كما أن نصرة المظلومين والمستضعفين في الأرض حق تفرضه الإنسانية والإسلام علينا مع اختلاف عقائدهم وألوانهم.. فما فتحت الأندلس إلا بسبب نصرة المستضعفين هناك من قبل موسى بن نصير وهم على غير الإسلام.

    ومن دواعي رفض الفتوى أيضًا أنها فرقت بين الأمة الواحدة، فيرى الدكتور عبد الله سعيد - أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حيث أوضح أن هذه الفتوى خاطئة وليست في موعدها ولا الشرع يتطلبها ولا الوقت يحتملها.. فالمسلمون أمة واحدة والعدوان -أصلاً- على الإسلام.. والصهاينة يعتدون على المقدسات وعلى الشعوب المسلمة.. فمن يقاومها فهو مناصر للإسلام.. وإذا كنا نختلف فيما بيننا اختلافًا مذهبيًّا أو فكريًّا.. فإن العقيدة واحدة وهي لا إله إلا الله محمد رسول الله.. يؤمن بها الإيراني كالسعودي والمصري لا فرق فيها بين سني وشيعي.. واختلافنا كشيعة وسنة لا يعني أن نمكّن عدونا منا فهذه فتنة.. وعلى مدى التاريخ وقف المسلمون جميعًا في العراق، وفي أرض فارس في وجه جميع من اعتدى على الإسلام، وعلى رأسهم التتار بجميع حملاتهم والصليبيون حتى اندحروا وهزموا.. ولم نسمع أن مسلمًا قال لمسلم أنت سني لا تقاتل أو شيعي لا تقاتل.. بل وقف الجميع في خندق واحد، هدفهم إعلاء كلمة الله ونصرة دينه وهذا هو المطلوب.. وإن كانت مثل هذه الفتاوى من باب تصفية الحسابات فقد أساء قائلها وخالفه التوفيق؛ لأن هذا ليس وقت تصفية الحسابات..

    وإلى نفس المعنى يذهب الدكتور محمد عبد رب النبي، حيث أكد أن الإمام أحمد قال عن الشيعة: "ما داموا يصلون صلاتنا، ويأكلون ذبيحتنا، ويحجون إلى بيت الله الحرام، فهم إخواننا لهم ما لنا، وعليهم ما علينا، حُقَّ علينا نصرتهم والذود عنهم"، وقالها من قبله الإمام علي رضي الله عنه حينما سئل عن الخوارج وما فعلوه به، فلم يخرجهم من الملة وعن كونهم إخوة في الدين، حيث قال: "إخواننا قد بغوا علينا".

    فقه النص وحده غير كاف

    ومن أهم الاستناد في رفض الفتوى أيضا -كما يرى الدكتور محمد عبد رب النبي- أنه يجب علينا في الاجتهاد ألا ننظر لفقه النص وحده، فالنظر لفقه النص غير كاف، وقد علمنا الإسلام أن ننصر من هم أقرب إلينا في الملة، فلقد حزن المسلمون أولاً في مكة بهزيمة الروم؛ لأنهم كانوا أهل كتاب.. ووعدهم الله بالفرح القريب وأقرهم عليه بنصرهم على الفرس "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" (الروم: 4 - 5)، كما أننا نعين النصارى في قتالهم ضد اليهود؛ لأنهم أقرب إلينا مودة بشهادة القرآن {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} [المائدة: 82]، والحكم هنا على عموم اللفظ لا على خصوص السبب.. فإذا كان الإسلام علمنا هذا مع من يخالفونا في الملة فمن باب أولى أن تكون النصرة لمن ينتمون لديننا ويؤمنون بربنا ويصدقون نبينا، ويصلون صلاتنا..

    ولا يمكن أن نحكم عليهم في ضوء فقه النص وحده دون أن نربطه بفقه الواقع.. والواقع يقول بوجوب نصرتهم ومد يد العون لهم ضد أعدائنا أجمعين.

    إسلام عبد العزيز
    ** سكرتير تحرير مجلة التبيان المصرية.

  7. #217
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    101

    افتراضي

    فعلا يا أخي اسلامي أنا من السعودية وقد وصلني هذا الكلام على لسان الشيخ بهجت عاى شكل رسالة جوال
    وأتمنى أن يكون ذلك صحيح!
    [align=center][/align]

  8. #218
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    افتراضي هل عرب انتم؟:نحن بخير، طمنونا عنكم!

    أيها الإخوة العرب:
    نحن بخير، طمنونا عنكم!
    طلال سلمان




    تتبدى المفارقة موجعة حتى الجرح بين حجم التأييد الدولي لهذه الحرب الإسرائيلية بقرارها الأميركي المعلن على لبنان، والتي ندخل جحيم يومها الثاني والعشرين، وبين الغياب العربي المفجع والذي لا يمكن التعامل معه ببراءة تستند إلى واقع العجز، بل لا بد من الاشتباه بالتواطؤ ولو متستراً ببيانات الشجب والاستنكار، وهي قليلة وركيكة النصوص..
    ولعل ما يؤكد هذا الاشتباه ويفضح التواطؤ <اطمئنان> الإدارة الأميركية إلى موافقة عربية ضمنية على قرار الحرب التي احتفظت بشرف إعلانها كما مدت فترة السماح بتزخيمها، السيدة كوندليسا رايس ومن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي في القدس المحتلة، مباشرة.
    هي حرب إسرائيلية بقرار أميركي له هدف معلن: استيلاد الشرق الأوسط الجديد.
    ويفترض أن هذا الهدف المعلن يمس الدول العربية جميعاً، مشرقاً ومغرباً، مَن كان مِن مسؤوليها في زيارة واشنطن قبل أيام، لتطمين الذات، أو زارها لاستعدائها على <خصومه> من أهله، أو مَن راسلها أو بعث إليها بمن يشجعها على دعم إسرائيل للتخلص من هؤلاء الفتية المتطرفين والمشاغبين الذين يلعبون لعبة الحرب بغير دراية!
    مع ذلك، فقد استقبلت بيروت العديد من المسؤولين الغربيين، أبرزهم السيدة رايس التي أبلغتنا الإنذار بتدمير لبنان تدميراً كاملاً، وبينهم رئيس الحكومة الفرنسية ووزير خارجيتها الذي جاء ثلاث مرات، والبعثة الخاصة التي أوفدتها الأمم المتحدة، والمسؤول الأعلى لخارجية الاتحاد الأوروبي، والبعثة الأوروبية التي تضم ثلاثة من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وأخيراً وليس آخراً وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية.
    لكن أحداً من المسؤولين العرب لم يتفضل على لبنان بزيارة تضامن أو تعاطف أو تفقّد... علماً بأن إسرائيل قد <سمحت> لطائرات الموفدين الأجانب، كما لطائرات المساعدات العربية، بأن تهبط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أو بمطارات الحوامات التي أقيمت خلسة، وأشهرها الذي في عوكر.
    ومع الترحيب بالزيارة الموعودة اليوم لوزير خارجية مصر العربية، فلا بد من التنويه بأنها الأولى، مع التمني بألا تكون آخر زيارة لمسؤول عربي، لا سيما مع <الوعد> الإسرائيلي بألا يطل الصبح على لبنان إلا وقد انفتحت عليه أبواب جهنم، لتكمل تدميره ساحلاً وجبلاً، سهلاً وبحراً، جنوباً وشرقاً وشمالاً، بمرافقه المتبقية جميعاً، ومؤسساته التي أمكن استنقاذها حتى الآن كالمستشفيات ودور رعاية العجزة!
    وتقضي أصول المصارحة أن نجهر بعتاب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، الذي نقدّر مواقفه القومية، وشجاعته الشخصية التي دفعته لأن ينعى <عملية السلام>، الميتة منذ زمن بعيد، ومراراته التي تتكاثف يومياً مع شعوره بالخذلان نتيجة لتخلي <الدول> العربية عن أبسط الواجبات التي تبرّر انتماءها للجامعة، بل وتبرّر وجود هذه المؤسسة العريقة المعطلة قصداً، لمحو آثار أي جهد عربي مشترك..
    كان يكفي لبنان منه، بالذات، أن يأتيه في زيارة تفقّد واطمئنان إلى ما تبقى من البلد الذي يحب ومَن تبقّى فيه... لكن ظروفه أقسى من أن تعالج بالعتاب.
    المهم، إن لبنان يتقبّل منذ أيام قوافل المساعدات الإنسانية التي تتدفق عليه من الدول العربية (فضلاً عن الأجنبية) بكثير من الشكر والامتنان، لا يفوقهما إلا شعوره الممض بالحزن والوجع كون هذه <الدول> قد حوّلت ذاتها إلى ما يشبه مؤسسات الإغاثة والنجدة السريعة كالصليب الأحمر الدولي أو الهلال الأحمر (الإسلامي) أو كاريتاس أو أطباء بلا حدود..
    بل إن بعض بعثات الإغاثة التي أوفدتها هذه <الدول> إلى جهات منكوبة بالزلازل أو بالطوفان كان يرأسها أمير أو وزير، إلا لبنان..
    وعلى احتياج مئات الألوف من اللبنانيين الذين شرّدتهم الحرب الإسرائيلية من ديارهم وبيوتهم بعدما دمّرتها وقطعت أوصالها وعطلت أسباب الحياة فيها، واستسهلت ارتكاب المذابح ضد المدنيين، بعدما أعجزتها مواجهة المجاهدين من رجال <حزب الله>، إلى المؤن والأسرّة النقالة والمعلبات والأمصال والأدوية إلخ.
    .. إلا أن المواطن في لبنان كان يتمنى لو أن هذه <الدول> أكدت حضورها الفاعل، ودائماً في السياسة وليس في مواجهة إسرائيل بالقتال، لكانت أغنته عن <الصدقة>، وأغنت نفسها عن تأكيد غيابها الفاعل سياسياً بحضور مساعداتها الإنسانية التي على ضرورتها لا تشبع الشوق إلى الإحساس بصدق الأخوة، والحصانة التي يوفرها الانتماء، والكرامة التي شربنا حليبها مع العروبة.
    أيها الإخوة العرب: نحن بخير، طمنونا عنكم!
    نحن بخير، وعروبتنا بخير، وبدمائنا سنحفظ أيضاً عروبتكم، ولو برغم أنوف <دولكم>.. التي كلما تزايد عددها نقصت قيمتها.

  9. #219
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    افتراضي ابو الغيط يفقد اعصابه : الحديث عن غطاء للعدوان هزل

    ابو الغيط يفقد اعصابه في بيروت: الحديث عن غطاء للعدوان هزل
    2006/08/03

    لندن ـ القدس العربي :
    في مؤتمر صحافي شهد كثيرا من التوتر والعصبية وقليلا من الدبلوماسية، بدا وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط غاضبا للغاية اثناء رده علي اسئلة الصحافيين حول ادانة النظام المصري لحزب الله وان ذلك يشكل غطاء للعدوان، وقال هل يعقل، للعقل العربي، ان نقدم غطاء لتدمير لبنان ، واعتبر ان هذا نوع من الهزل .
    وقال الوزير نطالب بايقاف وقف اطلاق النار ما اعطي معني معاكسا.
    ونسي الوزير ان يذكر كلمة فوري التي بدونها يتساوي الموقف المصري مع الامريكي.
    ولاحظ مراقبون ان الوزير المصري لم يقدم اي مشروع او اقتراح معين لحل النزاع، كما لم يذكر اي جهود محددة في اطار المشاورات الدبلوماسية حول قرار مجلس الامن المرتقب لوقف العدوان.
    واعتبروا ان الزيارة استهدفت رفع العتب بعد الانتقادات لعدم زيارة اي مسؤول مصري لبيروت منذ بدء العدوان قبل ثلاثة اسابيع.
    وعلق احد الصحافيين الذين حضروا المؤتمر: كم خسرت مصــــر عمرو موسي!

  10. #220
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    افتراضي الصهیونی کیسنجر یتنبآ ویشیر:الخطوة القادمة مع إيران

    الخطوة القادمة مع إيران

    يركز العالم أنظاره حاليا على القتال الدائر في لبنان وقطاع غزة، لكن السياق يعود ثانية بلا مفر صوب إيران. إذ ما يؤسف له هو أن الدبلوماسية التي تتعامل مع الملف النووي الإيراني ينحرف باستمرار بتأثير أحداث أخرى.

    فبينما تتساقط المتفجرات فوق المدن اللبنانية والإسرائيلية واحتلت إسرائيل مرة أخرى جزءا من غزة، يظل المقترح الذي قدمته الدول الست (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والصين) للتفاوض مطروحا على الإيرانيين وينتظر إجابتهم. ولعل إيران أولت النبرة شبه المتوسلة لبعض الاتصالات معها بأنها علامة على الضعف والتردد. أو ربما أنتج العنف في لبنان أفكارا أخرى بين الملالي حول مخاطر كسب الود والأزمة المتفجرة.

    بغض النظر عما تتنبأ به أوراق الشاي فإن الانفجار الجاري حاليا في الشرق الأوسط قابل لأن يصبح نقطة تحول. وقد تبدأ إيران بتقييم النتائج غير المحسوبة. فمن جانب البلدان الستة التي طرحت مقترحها على إيران بشأن برنامجها النووي، لن يكون بإمكانها تجنب التعامل مع التحديين اللذين تمثلهما إيران. فمن جانب، هناك السعي للحصول على أسلحة نووية والذي يمثل بالنسبة لإيران الوصول إلى الحداثة من خلال رمزية القوة للدولة الحديثة؛ في الوقت نفسه، طُرح هذا الزعم عبر تطرف ديني أبقى الشرق الأوسط المسلم متخلفا لقرون. ويمكن لهذا اللغز أن يحل بدون نزاع إذا تبنت إيران الحداثة المتوافقة مع النظام الدولي والنظر إلى الإسلام باعتباره متوافقا مع التعايش السلمي.

    حتى الآن ظلت الدول الست غامضة حول ردها للرفض الإيراني للتفاوض، عدا تهديدات غير محددة لفرض عقوبات دولية من خلال مجلس الأمن الدولي. لكن إذا أخفق أي حل للمأزق القائم بين الدول الست وإيران فإن مستقبل النظام الدولي التعددي سيكون معتما في كل مكان. إذ لو فشل أعضاء مجلس الأمن مع ألمانيا على تحقيق الأهداف التي أعلنوا عن التزامهم بها، فإن كل بلد، خصوصا هذه الدول الست، سيواجه تهديدات متزايدة، وسيزداد الضغط المحلي من قبل المنظمات الإسلامية المتطرفة، والأعمال الإرهابية أو أي حريق كبير يتأتى من انتشار أسلحة الدمار الشامل.

    والتشابه لكارثة كهذه هو ليس ميونخ حينما سلمت الديمقراطيات للجزء المتكلم بالألمانية من تشيكوسلوفاكيا إلى هتلر، بل ردها على غزو موسوليني للحبشة (إثيوبيا حاليا). ففي ميونخ ظنت البلدان الديمقراطية أن مطالب هتلر مبررة على أساس مبدأ الحكم الذاتي؛ لكنهم نفروا من طرائقه. بينما في الأزمة الحبشية، ولم تتم مواجهة تحدي موسوليني. وإذا كان معظم أعضاء عصبة الأمم صوتوا ضد الاحتلال الإيطالي للحبشة عدوانا ولفرض عقوبات ضد إيطاليا، لكنهم ارتدوا على ذلك ورفضوا فرض حظر للنفط لن يكون بإمكان إيطاليا التغلب عليه. ولم تتمكن العصبة من تجاوز آثار تلك الكارثة. وإذا فشلت الدول الست في التعامل مع إيران وكوريا الشمالية فإن النتائج ستكون مماثلة لما جرى بعد احتلال موسوليني للحبشة، حيث لن يكون هناك أي قدرة على منع انتشار اسلحة الدمار الشامل في العالم ولن يكون ممكنا التحكم فيه لا من خلال مبادئ معينة أو مؤسسات فاعلة.

    ان دولة ايرانية قوية وعصرية وسلمية يمكن ان تصبح قطبا للاستقرار والتقدم في المنطقة. وهو الامر الذي لا يمكن تحقيقه الا اذا ما حدد قادة ايران ما اذا كانوا يمثلون قضية أم أمة ـ وما اذا كانت دوافعهم الاساسية هو الترويج لآيدولوجية ام التعاون الدولي. وهدف دبلوماسية الست دول هو ضرورة الزام ايران بمواجهة هذا الاختيار.

    ان الدبلوماسية لا تعمل في فراغ. وهي تقنع ليس عن طريق بلاغة المشاركين فيها بل عن طريق تجميع توازن من الحوافز والمخاطر. ومقولة كلوسفيتس الشهيرة بأن الحرب هي استمرارية للدبلوماسية بوسائل اخرى يوضح تحديات وقيود الدبلوماسية. يمكن ان تفرض الحرب الاستسلام، والدبلوماسية تحتاج الى التحفيز على الاجماع. ان النجاح العسكري تتيح للمنتصر املاء مطالبه، على الاقل لفترة مؤقتة. اما النجاح الدبلوماسي فيقع عندما تشعر الاطراف الرئيسية بالرضا، وهي تخلق ـ او على الاقل تسعى لكي تخلق ـ اهدافا مشتركة، على الاقل في ما يتعلق بموضوع المفاوضات، والا فلن تستمر اية اتفاقية لفترة طويلة. ومخاطر الحرب تكمن في تعدي حدود الاهداف، ومصيبة الدبلوماسية هي احلال العملية محل الهدف. ولا يجب الخلط بين الدبلوماسية والعفوية. وهي ليست ممارسة بلاغية ولكنها ممارسة تحكمها المفاهيم. وعندما تواجه المستمع المحلي، فإن التغييرات الراديكالية تحظى بالتشجيع بدلا من التغلب عليها.

    وكثيرا ما يقال ان المطلوب في العلاقات مع ايران هو دبلوماسية تقارن بتلك التي جرت في السبعينات ونقلت الصين من العداوة الى التعاون مع الولايات المتحدة. الا انه لم يجر اغراء الصين بدخول هذه المرحلة عن طريق الدبلوماسية الماهرة. بل ان الصين توصلت عن طريق عقد من النزاع المتصاعد مع الاتحاد السوفياتي، الى قناعة بأن امنها يتعرض لتهديد اقل من امريكا الرأسمالية بالمقارنة بالتركيز المتزايد للقوات السوفياتية على الحدود الشمالية. لقد ساهمت المصادمات بين القوات السوفياتية والصينية على نهر اوسوري في التسريع بالانسحاب الصيني من التحالف السوفياتي.

    وكان على الدبلوماسية الاميركية ان تفهم اهمية هذه الاحداث وان تستفيد من هذه المعلومات. ولم تقنع ادارة نيكسون الصين بأنها في حاجة الى تغيير اولوياتها. وكان دورها هو اقناع الصين بأن تطبيق ضرورياتها الاستراتيجية امان وسيعزز مطامحها على المدى الطويل. وحققت ذلك عن طريق تركيز الحوار الدبلوماسي على الاهداف الجيوبولتيكية الرئيسية، في الوقت الذي جرى فيه تأجيل بعض الموضوعات المثيرة للجدل. وكان بيان شنغهاي لعام 1972، وهو اول بيان مشترك صيني اميركي، يرمز لهذه العملية. وعلى العكس من الاستخدام المعروف، حدد سلسلة من الخلافات المستمرة باعتبارها مقدمة الهدف الرئيسي المشترك بمنع تطلعات الهيمنة لطرف ثالث لم يذكر بالاسم ـ في اشارة واضحة للاتحاد السوفياتي.

    ان تحديات المفاوضات الايرانية اكثر تعقيدا. فقبل عامين من انفتاح الصين، كان الجانبان يشاركان في تصرفات دبلوماسية ماهرة متبادلة رمزية لطرح نواياهم. وخلال تلك العملية، توصل الجانبان، بطريقة ضمنية، الى فهم مشترك للموقف الدولي واختارت الصين الحياة في مجتمع تعاوني.

    ولم يحدث شيء مثل هذا بين ايران والولايات المتحدة. ولا يوجد حتى شيء يقترب من وجهات نظر متشابهة. فقد ردت ايران على العرض الاميركي بالدخول في مفاوضات بالسخرية، واشعلت نيران التوتر في المنطقة. وحتى اذا لم تكن غارات حزب الله على اسرائيل واختطاف الجنديين الاسرائيليين مرتبة في ايران، فإنها لم تكن لتقع اذا ما كانت الاطراف تعتقد انها غير متماشية مع الاستراتيجية الايرانية.

    باختصار يمكن القول ان ايران لم تصل بعد لاختيار نموذج العالم الذي تسعى اليه، او انها اخطأت الخيار من وجهة نظر الاستقرار الدولي.

    لا تزال ايران حتى الآن تعمل لكسب الزمن، ويسعى رجال الدين فيها، كما هو واضح، جمع أكبر قدر ممكن من القدرات النووية حتى تصبح في وضع يسمح لها بالتهديد باستئناف العمل في برامج الاسلحة كوسيلة لتعزيز نفوذها في المنطقة حتى في حال تعليقها لعمليات التخصيب.

    اذا اخذنا في الاعتبار التقدم التكنولوجي، فإن الصبر يمكن ان يتحول الى نقيضه. وعلى الدول الست تحديد مدى جديتها مستقبلا في الإصرار على قناعاتها. وعلى وجه التحديد يجب ان تكون هذه الدول على استعداد لاتخاذ خطوات حاسمة قبل فشل التكنولوجيا في تحقيق هدف وقف تخصيب اليورانيوم. قبل بلوغ هذا الهدف يجب الاتفاق حول عقوبات. ولكي تصبح هذه العقوبات فاعلة يجب ان تكون شاملة، كما يجب ان تكون المشاورات بين الحلفاء بعيدة عن التردد الذي كان سمة لتعامل عصبة الأمم مع مسألة الحبشة. يجب ان نتعلم ايضا من دروس مفاوضات كوريا الشمالية عدم المشاركة في عملية بها فترات توقف طويلة بغرض تسوية الخلافات داخل الادارة ووسط المجموعة المفاوضة في الوقت الذي يضيف فيه الآخر لقوته النووية. ثمة حاجة لدى شركاء الولايات المتحدة الى قرارات تسمح لهم باتباع نهج مواز.

    تعليق تخصيب اليورانيوم لا يجب ان يكون نهاية المسألة كلها. يجب ان تكون هناك خطوة تالية تتمثل في تطويل نظام دولي للتخصيب يجري في مراكز محددة حول العالم تحت سيطرة دولية، طبقا للمقترح الروسي حول ايران. ربما يؤدي ذلك الى تخفيف حدة النتائج المترتبة على التمييز ضد ايران وتأسيس نمط محدد لتطوير الطاقة النووية دون إحداث ازمة مع كل دولة تدخل المجال النووي.

    اعلن الرئيس بوش رغبة الولايات المتحدة في المشاركة في المناقشات بين الدول الست مع ايران لمنع ظهور برنامج اسلحة نووية ايراني، إلا انه لن يصبح ممكنا رسم خط بين المفاوضات النووية وإعادة النظر الشاملة في مجمل علاقات ايران مع بقية العالم.

    تركة وآثار ازمة الرهائن وعقود العزلة والجانب الرسالي للنظام الايراني تمثل في مجملها عقبات هائلة أمام هذا النوع من الدبلوماسية. اذا اصرت طهران على الجمع بين النزعة الامبراطورية الفارسية القديمة والحماسة الاسلامية المعاصرة، فإن الصدام مع الولايات المتحدة، وبالتأكيد مع الشركاء الستة في المفاوضات، سيكون امرا حتميا. ببساطة، لا يمكن ان يسمح لإيران ان تحقق حلم الحكم الامبراطوري في منطقة بهذه الأهمية بالنسبة لبقية دول العالم.

    ايران، التي تركز على تطوير قدرات ومهارات شعبها ومواردها كدولة، لا يجب ان يكون هناك ما يخيفها من الولايات المتحدة. على الرغم من صعوبة تخيل مشاركة ايران، تحت ظل رئيسها الحالي، في مساعي تهدف الى تخليها عن نشاطاتها الارهابية او تأييدها لجهات مثل «حزب الله»، ذلك ان الاعتراف بهذه الحقيقة يدب ان يظهر من عملية تفاوض بدلا عن ان يكون اساسا لرفض التفاوض. يتطلب ذلك إعادة تعريف وتحديد هدف تغيير النظام وتوفير الفرصة اللازمة لإحداث تغيير حقيقي بواسطة ايران بصرف النظر عمن هو في السلطة.

    من المهم التعبير عن هذه السياسة بصورة محددة في اهداف يمكن التحقق منها بكل وضوح وشفافية. الحوار الجيوبوليتيكي ليس بديلا للحل المبكر لأزمة تخصيب اليورانيوم. إذ ان هذه القضية يجب ان ينظر اليها بصورة منفصلة وعلى وجه السرعة وعلى نحو جاد وصارم. إلا ان الاعتماد الأساسي يظل على ما اذا كان اتخاذ موقف قوي من هذه القضية يعتبر خطوة اولى في إطار دعوة موسعة لإيران للعودة الى المجتمع الدولي.

    في الختام، يجب على الولايات المتحدة ان تكون على استعداد للمراهنة على مساعيها وجهودها لوقف برنامج السلاح النووي الايراني، ولهذا السبب هناك واجب أمام الولايات المتحدة يتمثل في استكشاف كل البدائل الجدية.

    *خدمة «واشنطن بوست»

    خاص بـ«الشرق الاوسط»




    التعليــقــــات
    طه سعيد، «مصر»، 03/08/2006
    ينطلق مقال السيد كيسنجر من نظرة متحيزة ومعايير مزدوجة. ليس البرنامج التسليحي النووي الإيراني هو الذي يهدد النظام الدولي الحالي بالإنهيار، رغم أن هذا البرنامج يهدد أمننا القومي نحن العرب. وإذا رأى كيسنجر أن إحتلال ايطاليا للحبشة هو الذي قضى على عصبة الأمم، فإن الإحتلال الأميركي غير المشروع للعراق هو الذي أفقد الأمم المتحدة ما بقي من مصداقيتها. والدليل نراه اليوم فمجلس الأمن يقف عاجزا عن وقف التدمير الإسرائيلي المنظّم للبنان رغم أنه مطلوب منه حفظ السلم والأمن الدولي وقمع العدوان. لا يمكن أن يدار عالم اليوم بمعايير مزدوجة. لقد ولّت الفترة الإستعمارية الى غير رجعة شعوب العالم الثالث أصبحت واعية، وهي إن لم تقدر على ردع الظلم الواقع عليها فهي قادرة على الصراخ والرفض على الأقل.

    Saber Rabie، «اسبانيا»، 03/08/2006
    المجتمع الدولي ليس هو اميركا وبريطانيا والدولة العبرية ثم لا يستطيع احد ان يتكلم باسم سكان العالم حتى ولو كان يهوديا. اما ايران فلو دخلت على الخط فهو الدمار للجميع من حيث استخدام النووي الاميركي واليهودي, وتدمير نفط الخليج بأكمله ودخول العراق وذبح الاميركان والمرتزقة من بقية البلدان الباقية. فما قولك؟ ثم ان النووي اذا استخدم فسيؤثر على اليهود المغتصبين لفلسطين وقد تدخل الشعوب لفلسطين وينتهي الامر بهولوكوست فعلي وليس كاذبا كالاسطورة الهولوكوستية الابتزازية.
    الارهاب الصليبي البوشي والارهاب اليهودي هما الارهابان الحقيقيان في العالم وجميع شعوب الارض وحكوماته ضد الصليبية واليهودية المتعصبة الارهابية، فما قولك؟

    عمر عبدالعزيز الشحات حسن، «مصر»، 03/08/2006
    اعتقد ان صبر الولايات المتحدة الاميركية على ايران لن ينفذ, ذلك لانه بالنظر الى الوضع الدولي الآن. نجد أن الولايات المتحدة لن تستطيع أن تحشد المجتمع الدولي وراء خططها تجاه الجمهورية الاسلامية. فالأمر أصبح مختلفا عن الوضع أيام التحضير لضرب العراق. فضلا عن امتلاك ايران بالفعل لاسلحة كيماوية وبيولوجية تخشى معها الولايات المتحدة ان تتصرف ايران على نحو غير معقول. وحسب رأي الكثير من الخبراء العسكريين فإن الواقع يقول ان ايران في حالة حدوث حرب وهذا خيار مستبعد من الاساس، قادرة على تلقي ضربة اولى واستيعابها ومن ثم الرد بضربة ثانية قد تكون موجهة مثلا الى القدرات النووية الاسرائيلية. كما أنني اعتقد ان ايران قد حصنت نفسها تماما تجاه اي مشروع قانون قد يصدر ضدها من مجلس الامن عن طريق عقدها لصفقات اقتصادية كبيرة مع كل من روسيا والصين وبالتالي لن تغامر اي من الدولتين بمصالحها لصالح الولايات المتحدة. كما ان روسيا تريد عدوة لدورها مرة أخرى ضمن الصراع التاريخي بين الكتلة الشرقية والغربية, اما عن الاندماج الذي يتحدث عنة السيد كسينجر بالنسبة للصين فانني ارى انه على الرغم من وجود علاقات طبيعية بين الصين والولايات المتحدة الا ان احدا لا يستطيع ان يخفي دائما التوتر المكتوم أم الصراع الخفي بينهما فالصين ترى فى نفسها الدولة العظمى القادمة على الطريق كما ان امكانياتها تؤهلها لذلك.

    عبد الرحمن عمر- مصر، «المملكة العربية السعودية»، 03/08/2006
    يقول كيسنجر : ان دولة ايرانية قوية وعصرية وسلمية يمكن ان تصبح قطبا للاستقرار والتقدم في المنطقة. وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه الا اذا ما حدد قادة ايران ما اذا كانوا يمثلون قضية أم أمة ـ وما اذا كانت دوافعهم الاساسية هي الترويج لايدولوجية ام التعاون الدولي. وهدف دبلوماسية الست دول هو ضرورة إلزام ايران بمواجهة هذا الاختيار.
    ولكن هل تركت اميركا الاختيار لايران هل هي تريد التعاون الدولي ام لا، وهل اميركا سمحت لمصر مثلا بالاستمرار في برنامجها النووي السلمي او لأي دولة اسلامية، ويقول ايضا إنه لا يمكن ان يسمح لإيران ان تحقق حلم الحكم الامبراطوري في منطقة بهذه الأهمية بالنسبة لبقية دول العالم، يدعون دائما ان لايران اطماعا في المنطقة وحتى الآن لم نر هذه الاطماع، ام يحتسب التعاون واثبات التواجد ضمن الاطار المشروع للدول هو اطماع، ارى ان التعامل الاميركي مع ايران وتحريضها لدول الغرب على ايران ليس من العدل، من حق كل دول العالم حرية امتلاك الطاقة النووية السلمية التي لا تهدد الدول الأخرى.

  11. #221
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    افتراضي

    انت اخر من يحق لك الحديث
    صحيح ان الجزيرة محطة مشبوهة
    ولكن ماذا عن العربية التي تديرها
    ومملوها من ال سعود شركاء الصهاينة في ما يجري في لبنان

  12. #222
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    لماذا يتجنب عناصر حزب الله عدسات الصحافيين ؟

    القراءة : 1641
    التعليقات : 6
    تاريخ النشر : Thursday, 03 August 2006 1151


    غزة-دنيا الوطن
    يؤكد اكثر من صحافي من العاملين لدى الفضائيات العربية وحتى الاجنبية، في تقاريرهم اليومية، انهم لم يلحظوا لغاية الآن أياً من مقاتلي حزب الله رغم ان العمل الصحافي يتطلب من الصحافيين السعي لتصوير مقاتل او اجراء مقابلة معه.
    حتى ان قناة المنار، التابعة لحزب الله، تتجنب على الدوام عرض اي صور تظهر مقاتلي حزب الله اثناء المعارك الدائرة في الجنوب اللبناني، مع حرص القناة على عرض صور قديمة يظهر فيها رجال حزب الله اثناء التدريب، او اثناء عمليات عسكرية نفذوها سابقا.
    ويرى مراقبون ان عدم ظهور مقاتلي حزب الله على شاشات التلفاز "انما هو سلاح اضافي بيد حزب الله، بحيث ان بقاء المقاتلين غير مرئيين انما يؤثر نفسياً على الجيش الاسرائيلي".
    وفي مقابلة على القناة العاشرة "الاسرائيلية" مع احد الجنود الاسرائيليين الذين اصيبوا في بنت جبيل، قال "لم نكن نراهم، وكانوا يخرجون علينا بشكل مفاجئ ويشتبكون معنا".
    وحسب ما قال الجندي الاسرائيلي فانه اصيب برصاصة في رجله اليمنى، اطلقت عليه من مسافة 50 متراً.
    ووجه احد الضباط الاسرائيليين المتقاعدين، الذي تواجد في الاستوديو، سؤالاً للجندي المصاب "هل تمكنت من رؤية البياض في اعينهم؟"، وكان مغزى السؤال هو معرفة المسافة بين الجندي ومقاتلي حزب الله حينما اصيب.
    الا ان الجندي رد على الضابط "لم نتمكن من رؤية شيء، وكانوا يخرجون علينا من تحت الارض".
    وحسب ما نشره محللون عن طريقة حزب الله، والتي يبدي الجيش الاميركي اعجاباً بها، ويتخوف من تحولها الى نهج للاحزاب المناهضة للولايات المتحدة الاميركية، فان مقاتلي الحزب يتحركون في مجموعات صغيرة، لكنهم مدربون جيداً، ويضربون بسرعة قبل ان يختفوا عن الانظار.
    وان كانت سياسة الغياب عن عدسات الكاميرات تغيب وجوه المقاتلين عن الظهور، الا ان ما يقومون به من فعل على الارض يظهر لاحقاً وتعترف به اسرائيل.
    واثناء عرض قناة المنار لغنائم، قال بان مقاتلي حزب الله غنموها من الجيش الاسرائيلي، لم تعرض الكاميرا صورة المقاتل الذي عرض هذه الغنائم ولم يظهر منه سوى جزء من يده.
    واعطى هذا السلاح لحزب الله القدرة على تفادي الحرب النفسية، المتبادلة، التي تشنها قوات الاحتلال على حزب الله او العكس، بحيث ان الباب يبقى مفتوحاً عند الحديث عن عدد القتلى من هنا ومن هناك.
    وعلى ما يبدو فان قوات الاحتلال ومن خلال ملاحقتها للفضائيات العربية القادرة على الوصول الى شمال اسرائيل، انما تهدف الى مبادلة حزب الله الحرب النفسية وتجنب اظهار جنود الاحتلال حينما يتم نقلهم من ساحة المعركة الى المسشفيات.
    ويبدي العديد من الفلسطينيين، اعجابهم بمبدأ ابتعاد المقاتلين عن شاشات الكاميرات، على اعتبار ان شاشات الكاميرا تترك للسياسيين في العادة.
    وسبب اعجابهم هذا انما نبع من تكرار ظاهرة التصريحات الصحافية امام الكاميرات التي اعتاد عليها مسلحو التنظيمات الفلسطينية، سواء في غزة او الضفة الغربية، او الظهور في تجمعات مسلحة اثناء اجتياح اسرائيلي ما.
    [align=center]




    [/align]

  13. #223
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    المشاركات
    252

    افتراضي الان ... بث المنار المباشر قد بدأ

    يمكنكم مشاهدة البث المباشر للمنار على موقع وعد

    http://www.wa3ad.org/index.php?show=...article&id=466
    [foq1]قل جاء الحق وزهق الباطل .. ان الباطل كان زهوقا



    نصر من الله وفتح قريب[/foq1]

  14. #224
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]عاجل[/align]

    [align=center]
    [/align]

    [align=center][move=right]بعد قليل على المنار كلمة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله [/move][/align]





  15. #225
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]اسرائيل تعترف رسميا بوقوع 57 قتيلا وجريحا من جراء القصف الصاروخي لهذا اليوم وحزب الله يعلن : نرفض وقف اطلاق النار بوجود جندي اسرائيلي واحد على اراضينا[/align]


    عرب تايمز : هذه المرة جاء رفض وقف اطلاق النار عن الناطق الاعلامي باسم حزب الله ... الحزب قال انه لن يقبل بوقف اطلاق النار بوجود جندي اسرائيلي واحد على اراضينا ويأتي هذا الانذار من حزب الله ليتقاطع مع خطة اسرائيلية بالوصول الى نهر الليطاني ثم وقف اطلاق النار

    والجديد في الموضوع ايضا ان اسرائيل اعترفت بوقوع 57 قتيلا وجريحا من جراء قصف الصواريخ لهذا اليوم وقد تميزت صواريخ اليوم بالكثافة حيث سقط مائة صاروخ خلال نصف ساعة مما لم يعطي وقتا كافيا للسكان للنزول في الملاجيء ... اما ترشيحا والمستعمرة القريبة منها التي تحمل اسم معالوت فقد تعرضت لاكثر من ثلاثين صاروخ كاتيوشا ووفقا للانباء فان المنطقة كلها تشهد حرائق كبيرة في الاحراش والغابات المحيطة بالمدينة





صفحة 15 من 22 الأولىالأولى ... 51314151617 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني