صفحة 17 من 23 الأولىالأولى ... 71516171819 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 241 إلى 255 من 339
  1. #241
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي
















  2. #242
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي



















  3. #243
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    بوابة الدراز ومحراب قائدها تعزي برحيل المرجع السيد فضل الله






    رحيلٌ إلى جوار الله:
    قد رحل الرجل الكبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله إلى جوار ربه ورحمته ورضوانه إن شاء الله، مخلفاً وراءه دنيا الناس يعيشها اهلها قليلاً أو كثيراً ثم يرحلون، وكلنا إلى ذهاب ولا يبقى شيءٌ في يدنا من هذه الحياة إلا إيمانٌ صدق ونيةٌ حسنة وعملٌ صالح {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}[1].

    رحل السيد وترك وراءه ساحة عربية واسلامية وعالمية، مليئة بالتحديات التي تحتاج إلى الكثير من الكفاءات العالية والرجال المؤمنين المخصلين، وقد خاض السيد غمار الساحات الثلاث جهاداً صلباً على خط الله وبهدى مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، بإرادة الرجل المؤمن القوي، وعزمه الممضاء، وقصده العظيم، ونيته السليمة، وقلبه المحب، ونفسيته المنفتحة، ورؤيته الإيمانية، ورفضه للظلم وعشقه للعدل، ونفسه الطويل الصبور، وآمله الكبير، وثقته العالية، وتوكله على الله، واخلاصه للإنسان، ووفاءه لدوره الخلافي في الحياة، وهمه الرسالي، وتطلعه لما عند ربه.

    خاض غمار الساحات الثلاث بكفاءةٍ وصبرٍ وثباتٍ ويقين، ولم يدبر في هذه طوال السنين، ولقد كان خندقه دائما خندق الإسلام والمستضعفين، وقتاله لجبهة الظلم والطغاة والمستكبرين. رحم الله السيد المجاهد وآجزى ثوابه وآعلى مقامه ورفع درجته عنده وجعله في السعداء المرضيين.

    خطبة الجمعة (415) 26 رجب 1431هـ 9 يوليو 2010م





  4. #244
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    الكاتب يحيى أبوزكريا
    رحيل عملاق المفكر الإسلامي محمد حسين فضل الله - يحيى أبوزكريا

    السبت, 10 يوليو 2010 12:18
    فقد العالم الإسلامي مفكرا عملاقا بحجم أمة الإسلام في خطّ طنجة – جاكرتا , وفقد فيلسوفا ومرجعا بحجم كل التراكمات الحضارية و الفكرية و الثقافية و الفلسفية في الجغرافيا التي تدين بالإسلام , فقد العالم الإسلامي المفكر المبدع و المؤسس المؤصل السيد محمد حسين فضل الله الذي عاش بكل قواه وحواسه و جهده للإسلام و المسلمين .
    يذكّرنا المفكّر العملاق السيد محمد حسين فضل الله بجيل المثقفين الموسوعيين في العالم الإسلامي الذين جمعوا بين علوم النقل و العقل , و الذين برعوا في كل ميادين المعرفة الإسلامية و الإنسانية , ففضل الله كان فقيها و أصوليا و نحويا ولغويا و سياسيا و فيلسوفا حتى أسميته بفقيه الحضارة ..قبل وفاته بقليل دخلت على مكتبه في بيته و كانت الأوجاع تسري في جسده الشريف , فقال لي : عيشوا للإسلام و إنفتحوا على الآخر على قاعدة الإسلام الحضاري المنفتح ..
    وهو يوصل إليّ هذه القاعدة و التي تعتبر وصية في حد ذاتها , كونها من الجمل الأخيرة التي سمعتها منه , إنما أراد أن يعطيني أهم أساس لمنطلقه الفكري الإسلام المنفتح على الآخر ...
    لقد نجح المفكر الإسلامي العملاق محمد حسين فضل الله في فهم منطلقات الشريعة الإسلامية و إدراك مقاصد الشريعة , فأبدع إجتهادا للحياة , وأكدّ أن الإسلام دين حياة , آمن أنّ الإسلام دين إحياء وليس دين قتل , وقد أهلّه إجتهاده المطلق أن يفهم كنه الشريعة الإسلامية , فأستنبط للمسلمين أحكاما تتماشى مع الحياة , ومع إنسانية الإنسان ..
    برع في الفقه والأصول و اللغة والنحو والتفسير و المنطق و علم الكلام والفلسفة و فقه الدولة و الإقتصاد وعلم الفلك و الحساب , ورغم تسخيره حياته كل حياته للتحصيل العلمي و التفوق في كل ميادين المعرفة الإسلامية و الإنسانية , فقد علمّ هذه العلوم , ولم يكن يعرف معنى الراحة أو الخلود إلى الحدائق الغنّاء , كان شعلة متقدة في تدريس طلبة وطالبات العلم , و إلقاء المحاضرات و عقد اللقاءات الكثيرة مع الناس البسطاء و الشخصيات السياسية و الفكرية , كان قنديلا لا ينضب زيته , و حركة لا تعرف الجمود , و مشعلا لا يقبل الإنطفاء , و كان يجد بين كل هذه المهام وتلك لحظات بل سويعات للتأليف والكتابة في مجال الفقه و الفكر الإسلامي والتفيسر و الرد على أسئلة المستفتين , كان يرى أن كل ثانية من ثواني حياته , و كل دقيقة من دقائق عمره يجب أن تكون للإسلام و المسلمين ...
    ولم يكن كغيره يكتنز القناطير المقنطرة من الأموال الشرعية , بل إستخدم هذه الأموال في بناء دور للأيتام و معاهد للفقراء و مراكز للتعلم و الفكر و الثقافة , و كان أبا للمستضعفين و الفقراء و المحتجين , حتى عرف بأنه أبو المساكين ..
    دعا المسلمين بإخلاص إلى الوحدة و نبذ الفرقة , و تجاوز الخلافات الفقهية الضيقة حماية للإسلام من التحديات المحدقة به من قبل الإرادات الغربية و على رأسها أمريكا التي حاولت إغتيال السيد فضل الله في منطقة بشر العبد سنة 1986 ..وقال عندها بشجاعة وجرأة :
    القتل لنا عادة و كرامتنا من الله الشهادة ...
    سيكتب التاريخ المعاصر و سيسجل المستقبل القريب والبعيد أن عملاق الفكر الإسلامي محمد حسين فضل الله كان مؤسسا للمقاومة الإسلامية في لبنان , و كثير من المقاومات في العالم الإسلامي , وكان أبا روحيا لكثير من الحركات الإسلامية في العالم الإسلامي و مسددا لها وراشدا لها ومحذرا أياها من السقوط في كمائن المتآمرين على العالم الإسلامي ...و كان يرى الحركة الإسلامية بدون فكر وفقه حضاري و سياسي أسبه بالأعمى الذي لا يبصر ويتخبّط في أخطائه القاتلة .
    كان مسكونا بهم القضايا الكبرى , و منشغلا بهم الإنسان المعاصر , كان منحازا للحق ضد الظلم , و للمستضعفين ضد المستكبرين , و كان قلبه بحجم الكرة الأرضية يسع حتى الذين تطاولوا عليه وحسدوه و غاروا من مكانته العملاقة و شككوا في مرجعيته الفقهية و حاولوا التطاول عليه , كان يستغفر لهم بقدر ما يحملون عليه , ولذلك حضر تشييع جثمانه كل العالم الإسلامي , و من الصعوبة بمكان أن يحظى رجل في الراهن البشري بكل هذا الإجماع العالمي , لقد أحبه أهل جميع الديانات ,كما أحبه أصحاب كل المذاهب , لقد إحترمه كل الأحرار في العالم ..
    ذلك هو فضل الله الرمز و الجامعة و القدوة و المرجع الفقهي و السياسي و الثقافي و الفلسفي , والذي ستظل أفكاره كأفكار الخالدين و العمالقة تحرك أجيالا بإتجاه التكامل الحضاري ....
    لقد رحل المفكرّ الإسلامي العملاق محمد حسين فضل الله وترك وراءه مدرسة متكاملة الأركان , و مشروعا كامل الأدورات , و رؤية سياسية و ثقافية وفلسفية ستشكّل نبراسا للأجيال الراهنة والقادمة والتي ستجد فراغا كبيرا وتشعر بحزن بالغ عندما تفتقد ذلك الصوت الشجي الأبوي كل يوم في مسجد الحسنين في منطقة حارة حريك : يا أبنائي عيشوا للإسلام ...
    لقد عاش السيد فضل الله للإسلام , وعاش لكل المسلمين الذين إستوعبوا رسالته , و تفاعلوا مع فكره فتحول مسجده في حارة حريك إلى ساحة قل نظيرها يوم تشييع جثمانه ..جثمان المرجع الذي أبدع في الراهن العربي و الإسلامي أكبر مدرسة إسلامية لبناء الحياة , وكما كان كل المعادلة في حياته , سيظل كل المعادلة بعد مماته , و عندما قدمت تعازيّ لإبنه العالم الجليل السيد علي فضل الله في وفاة والده , قلت له , يا سيد علي الآن صرت غريبا .
    بالفعل الآن اصبح المسلمون غرباء بغيابه عن دنيانا , و ما يخفف الوطأ علينا هو بقاء أفكاره كالنجوم التي ترشد المتعطشين إلى فكر بحجم الحياة , فكر العملاق محمد حسين فضل الله ....





  5. #245
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    فضل الله بعيون سلفيه - منير النمر

    الكاتب منير النمر السبت, 10 يوليو 2010 12:23

    لا يختلف إثنان حسب تصوراتي بأن سماحة الراحل العلامة آية الله العظمي السيد محمد حسين فضل الله رجل العلم والتواضع الكبيرين كان مجددا بحق في مذهبه الشيعي، إذ خلف مؤلفات عدة تناول فيها قضايا بالغة الحساسية، كما أنه من دعاة تنقية التراث الشيعي على مختلف الصعد.
    إن تجديد الراحل لم يقتصر على ساحته الشيعية فحسب، بل تجاوز حالة "التمذهب" التي تسود في الأوساط الإسلامية عامة، حيث أن قلة من الفقهاء المسلمين يستطيعون تجاوز تلك الحالة التي تضغط على كثير منهم، محاولة ثنيهم عن الخروج منها، بيد أن الراحل الكبير استطاع بفكره واجتهاده العصري أن يُفلت من كل تلك الضغوطات التي تمارس عادة على الرموز والمرجعيات الدينية، فأصبح مجددا إسلاميا ومفكرا كبيرا في الساحتين الشيعية والسنية، ولعلي لا أبالغ إن قلت إنه المرجعية الشيعية الوحيدة التي جددت فعلا في الفقه الشيعي في القرن الحالي، وذلك واضح حتى في لغته الكتابية، فضلا عن كثير من فتاواه، منها مثلا عدم شرط موافقة الولي في زواج الفتاة البكر، وعدم رؤيته لنجاسة الكافر.
    إنْ ابتعدنا عن الساحة الشيعية سنجد أن "العلامة" يمثل رقما صعبا حتى في الساحة السنية السلفية، وهذا ما وجدته بنفسي حين شرعت في إعداد تقرير صحافي عن الراحل في يوم تشييعه وشارك فيه مجموعة من علماء السلفية وكتاب ومفكرين سعوديين ألتقوا به في وقت سابق في بيروت، وليسمح لي القارئ أن أطلعه على ما قاله بعضهم، يقول لي القاضي السابق المحامي الشيخ محمد صالح الدحيم بأن مرجعية السيد تجاوزت الأطر المذهبية كافة، وأنه حين جلس معه وناقشه في قضايا إسلامية هامة وجده شخصية فذة، وشدد لي بأن السيد يتمتع بطريقة تفكير فريدة وظفها إسلاميا في شكل موفق جدا. ولعل أهم ما قاله لي كمن في تركيز السيد أثناء جلوسه معه على تجاوز الخلافات السنية الشيعية، وقال له رحمه الله "أن علينا أن نطرح مشاريع توحد الأمة الإسلامية بدلا من أن تفرقها". و "إن الخلافات والتركيز عليها لن تجعلنا نخرج بشيء، وأن الخلافات نصنعها نحن ونعيش فيها وتحت أسرها".
    هذه الشهادة الكبيرة التي دونها الدحيم لا تختلف كثيرا عن شهادة أخرى قدمها الكاتب عبدالله فراج الشريف، إذ يرى أن رحيل السيد يعد خسارة كبيرة للامة الإسلامية، وأسهب في الثناء على الراحل حيث شدد على أنه "رحمه الله" لا يخص مذهب دون آخر، بل إنه مفكر إسلامي يهم المسلمين جميعا، ولعل أهم ما لفت انتباهي أثناء المحادثة الهاتفية كمن في زيارة الشريف للراحل، إذ يقول ما إن التقيته حتى شعرت بالطمأنينة تسري في عقلي وجسدي..، إن الراحل كان يتحدث عن آماله التي توحد الأمة الإسلامية، وكان يوجه ويقول إن حصل خلاف فإن ذلك محتمل ونستطيع التعايش معه.. كان عالما بارزا من أصحاب تفادي الأحقاد والضغائن، ومن دعاة التوحيد والتعايش الحقيقيين وترك الفتنة.
    أما الدكتور عمر كامل فإنه يرى أن السيد من أكثر مراجع الشيعة رغبة في توحيد الأمة الإسلامية، وله اجتهادات مهمة جدا خاصة في تنقية المذهب الإثنى عشري الشيعي، كما أنه تميز برؤية واسعة في حقوق المرأة وحقوق غير المسلمين، واستخرج ما توصل له وأصله من مذاهب المسلمين كافة، كما استخرج نصوصا تؤيد الوسطية من غير المذهب الشيعي، ويشدد على أن الراحل كانت له آراءه تصب في صالح الوحدة الإسلامية والتسامح الديني، وأنه علامة بارزة في المذهب الشيعي.
    إن مثل هذه التأييدات تعتبر بالغة الأهمية في الفترة الزمنية التي نعيشها، خاصة أنها مرحلة يشدد فيها الغرب على بث أشكال الطائفية بين المسلمين، إذ يضرب المشروع الغربي المسلم بالمسلم الآخر ضمن سياسة قديمة متبعة "فرق تسد"، بلا شك أن الراحل تصدى بفكره المقاوم لهذه المشاريع، إذ ساهم في شكل فعال في كسب تأييد من جهات دينية مختلفة في العالم الإسلامي.
    وفي هذا الصدد آمل من رجال الدين الشيعة قبل السنة أن لا يكتفوا بتأييد الراحل واستخراج البيانات التي ترثية، بل عليهم أن يكرسوا حياتهم لخدمة الأهداف التي سار فيها الراحل، وأهمها رفض الظلم والبغي والعدوان، بث روح التسامح في المجتمعات التي يعيشون فيها، تبني أفكار مؤصلة إصلاحية حقيقية.

    استقبلني رغم انشغاله:

    حين كنت في زيارة لسوريا في إحدى السنوات توجهت لزيارته "من دون موعد أو تنسيق"، كان معه أحد قيادات الحركات الفلسطينية في سوريا، علما أني ذهبت لزيارته من دون أن أعرف بنفسي، بل كأي إنسان جرد نفسه من كل ألقابه... قالوا لي إن السيد في اجتماع معهم لكننا سنخبره بأن أحدا يود السلام عليه، وما هي إلا 10 دقائق تقريبا ودخلت وسلمت عليه، وخرجت على الفور لأني أدركت أهمية اجتماعه... هذا يدل على خلقه وتواضعه الكبيرين.
    لا أعرف ماذا يقول المرء في حضرة انسان ومرجع ومفكر وشاعر كبير غادر هذه الدنيا... غير أني أقول له:

    أيها الراحلُ في قلبي ترجلْ
    ها هنا المحراب في خديك بالحبل ترجلْ
    أيها العابر للموت تغنَّى فوق سبحاتك دمعي...
    فترجلْ. هذه لبنان تنعاك على شاطئها.
    هذه النجمات تنعاك على ساحلها.
    فترجلْ. وترجلْ
    – إعلامي سعودي





  6. #246
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    السيف: فضل الله أحد صناع ثقافة الصحوة والتغيير في المجتمع الإسلامي

    شبكة راصد الإخبارية

    7 / 7 / 2010م - 12:12 م



    الشيخ فوزي السيف



    وصف الشيخ فوزي السيف المرجع الديني الراحل السيد محمد حسين فضل الله بأنه من صناع ثقافة الصحوة والتغيير في المجتمع الإسلامي مشيدا بشجاعته في طرح آراءه الدينية التجديدية.
    وقال الشيخ السيف في خطاب القاه في المجلس التأبيني الذي اقامه رجل الدين السيد علي الناصر السلمان في الدمام "كان الراحل الفقيد من طليعة من كتب وخطب في تجديد الفهم الديني".
    وأضاف بأن آراء الراحل فضل الله جاءت ضمن سياق تقديم تعريف تجديدي وتصحيحي للكثير من المفاهيم الدينية التي كانت تفسر في الماضي "بشكل لا يخدم موقعها في المنظومة الدينية" بحسب تعبيره.
    وأشاد السيف أمام حشد واسع من المستمعين في مجلس السيد السلمان بما وصفها الآراء التجديدية الشجاعة للمرجع الراحل مع علمه بأن لآراءه معارضون.
    وتابع بأن "أصل التجديد يحتاج إلى فكر متوقد ورأي شجاع".
    وقال السيف بأن المرجع الراحل كان في طليعة من كتب وخطب في تجديد الفهم الديني. مستشهدا في ذلك بكتاباته "مفاهيم اسلامية عامة" و"خطوات على طريق الاسلام" وغيرها من الكتب.
    وأضاف القول "كان الراحل الفقيد تغمده الله برحمته، الفقيه المتحرر، والأديب الشاعر، والسياسي المحنك الممارس، والكاتب المتميز، والخطيب المتدفق".
    وأشاد بما وصفه بالدور الكبير للسيد فضل الله في ربط الجاليات المسلمة في أوربا وأمريكا بالفكر والالتزام الديني من خلال تواصله المباشر مع تلك الجاليات.
    كما نوه إلى تميز المرجع الفقيد بالتمسك بالانماط الحديثة في إدارته الدينية للجمعيات والمبرات الخيرية والمراكز والمعاهد التي أشرف على تأسيسها وكيفية تمويلها والاستثمار فيها.
    وتشهد المنطقة تنظيم العديد من الفعاليات التأبينية في رحيل المرجع فضل الله الذي شيّع الثلاثاء إلى مثواه الأخير في بيروت بحضور مئات الآلاف من المشيعين.

    http://www.youtube.com/watch?v=e0Wm3eCJSV8





  7. #247
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

  8. #248
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    اختتام مجالس العزاء بمجلس فاتحة مركزي عن روح الراحل الكبير سماحة العلامة المرجع فضل الله
    Share
    Today at 9:59am
    اختتمت مراسم العزاء بالراحل الكبير سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله عليه بمجلس فاتحة مركزي حضره النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب نبه بري ، الوزير الدكتور عدنان السيد حسين،النواب بلال فرحات ،حسن فضل الله،عباس هاشم،علي المقداد ،علي عمار ،غازي زعيتر،وليد سكرية، ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي، صدر الدين الصدر،رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد، وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية وبلدية واقتصادية وحزبية واختيارية اضافة الى حشود غفيرة من المحبين من مختلف المناطق اللبنانية.

    بدأ مجلس الفاتحة المركزي بايات بينات من القران الكريم ،بعدها كلمات بالصوت والصورة لسماحة العلامة المرجع محمد حسين فضل الله يؤبن فيها نفسه تذاع للمرة الاولى.

    ثم كانت كلمة الشكر القاها سماحة العلامة السيد محمد علي فضل الله وجاء فيها:"الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"

    سيدنا الحبيب، تتصاغر الكلمات في حضرتك، وتتواضع الألقاب أمام مقامك، وتكلّ الألسن عن وصف مناقبك وخصالك. ماذا عسانا نزيد في هذا المقام عن ما قاله عنك وفيك المحبون.. وهل بعد تأبين أهل الوفاء والإخلاص هؤلاء... من تأبين...

    يا سيدنا الجليل، وجد فيك أصحاب الفكر عقلاً منفتحاً على أوسع مدى العلم والمعرفة.

    وتعلّم منك المجاهدون العزيمة والصبر ومكابدة الصعاب وبذل الغالي والنفيس أملاً بالنصر على الأعداء.

    ووجد فيك المستضعفون نصيراً ومعيناً في الملمات، والأيتام أباً حنوناً عطوفاً رؤوفاً شغوفاً لا يبخل بالغالي والنفيس في خدمتهم.

    ووجد فيك المسلمون والمسيحيون داعية محبة ووحدة وإلفة ولقاء... ورجلاً يحمل في قلبه وفكره وسلوكه كل قيم أديان السماء...

    سيدنا.. لقد وجد فيك أهل القضايا الكبرى دليلاً وعوناً ومرشداً وقائداً ومنارة وعي شهد لك كل من عرفك من أحرار العالم.

    سيدنا .. لقد وجد عندك أهل الحق ثباتاً ورسوخاً وعزيمة لا تلين.

    ووجد فيك أهل الزهد عابداً ورعاً تقياً نقيّاً يشهد لك الليل الذي ساهرت فيه ملائكة السماء..

    ووجد فيك الكبار كبيراً في تواضعك وحلمك ورأفتك وبساطة الحياة التي عشتها مع الناس طيلة عمرك الشريف.

    ووجد فيك الخصوم خصماً شريفاً ومنصفاً وعادلاً يجادل الفكر بالفكر والكلمة بالكلمة والموقف بالموقف.

    ووجد فيك أعداء الأمة منافحاً عنيداً ومقاوماً شديداً وعقبة كأداء أمام مشاريعهم وأطماعهم والأحلام.

    سيدنا.. لم يكن لك من عدوّ سوى الجهل والعصبية والتخلف والغلو والظلم والاحتلال ونزعات التكفير والباطل.

    لن نطيل يا سيدي فالحديث عنك لا ينتهي، فكيف لبضع كلمات في يوم العزاء برحيلك أن تختصر عمراً مديداً بُذل في خدمة الاسلام والحق والعدل ورفع شأن الانسان في زمن انحدار القيم والمبادئ وشيوع قيم المنفعة والشخصانيات الزائلة.

    لقد كان رحيلك سيدنا مناسبة لتفجير ينابيع المحبة والمودة في صدور المحبين والمريدين من جميع الأديان والطوائف والمشارب، ومن كافة أقطار العالم العربي والاسلامي، ومن كل أرض وصلت نفحاتك الرسالية الانسانية إليها.

    ونحن أهل العزاء.. بل كل الذين ذكرناهم أهل عزائك أيها الراحل الكبير إنه ليوم مجيد ذلك اليوم الذي فاض الحب من حول نعشك، وارتفعت الصلوات من امام جثمانك وقرأت الآيات على ضريحك الطاهر.

    من نعزي ومن نشكر يا سيدي في مناسبة كان فيها كل المحبين أهل العزاء بك.

    ونحن عائلة الراحل الكبير وبلسان كل المحبين نتقدم باسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان... وبخالص المحبة والودّ والاحترام من كل الذين واسونا في مصابنا الجلل من قادة ورؤساء الدول وممثليهم، ومن العلماء والمفكرين والمجاهدين ومن الهيئات الرسمية والشعبية والسياسية والاجتماعية والفكرية والأمنية ومن وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية على اختلافها ومن كافة مؤسسات المجتمع المدني على تنوعها في لبنان والعالم.

    ولا ننسى أن نخص بالشكر الفريق الطبي الذي عمل بكلِّ جهدٍ وإخلاص وقام بمهامه على أكمل وجه...

    ونسأل العلي القدير أن يُبقيك بعد رحيلك، كما كنت دائماً في حياتك موئلاً للحب والوحدة والاجتماع، وواحة للفكر والوعي والجهاد والاجتهاد.

    نعاهدك يا سيدنا مع كل محبيك أن نستمرّ على خطك ونهجك وسبيلك، سبيل الصالحين والصديقين والأولياء ونسأل الله الرحيم أن يجمعنا بك مع من واليت، من الأنبياء والأئمة الأطهار يوم لا ظلّ إلا ظلّه، ويوم يقوم الناس لرب العالمين.

    "إنا لله وإنا إليه راجعون"

    "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  9. #249
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    حزب الدعوة الإسلامية في المملكة المتحدة يقيم حفلاً تأبينياً بمناسبة رحيل المرجع السيد محمد حسين فضل الله - قدس










    بمناسبة رحيل العلامة المرجع والمفكر الإسلامي الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله قدست نفسه الزكية أقام حزب الدعوة الإسلامية فرع بريطانيا حفله التأبيني ومجلس الفاتحة وذلك يوم السبت الموافق 10 -7-2010 في قاعة دار الإسلام في لندن .


    وقد شارك في هذا المجلس عدد حاشد من أبناء الجاليات العربية والإسلامية وبالخصوص العراقية (ممثلي الأحزاب والحركات السياسية) يتقدمهم سماحة العلامة المجاهد آية الله الشيخ محمد باقر الناصري .


    وقد أصدر حزب الدعوة الإسلامية بياناً بهذه المناسبة المفجعة والتي خسر فيها المسلمون علماً بارزاً ومصلحاً كبيراً ساهم مساهمة كبرى في تشييد حركة الوعي والتغييرالسياسي والثقافي .


    وقد ألقى كلمة حزب الدعوة الإسلامية الدكتور محمد علي الناصري , ومن قبله كلمة للشيخ حسن التريكي وكيل سماحة المرجع الفقيد رضوان الله تعالى عليه في لندن .








    وأدناه بيان حزب الدعوة الإسلامية في المملكة المتحدة :





    بسم الله الرحمن الرحيم




    حزب الدعوة الاسلامية


    المملكة المتحدة





    ( ... يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ...)




    فجع العالم الإسلامي برحيل المرجع والمفكر الإسلامي الكبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله ( قدس الله نفسه ) والذي قدم للإسلام والمسلمين الكثير من الخدمات والأعمال الجليلة طوال حياته المليئة بالعطاء والجهاد والفكر



    إذ كان السيد فضل الله ( قدس الله نفسه ) واحداً علماً ممن شاركوا في بناء حزب الدعوة الاسلامية فكراً وتنظيماً وإرشاداً وتسديداً لهذا الحزب الإسلامي العريق كما وساهم بشكل أساسي مع أستاذه السيد الشهيد الصدر ( قدس الله نفسه ) في إرساء وإنضاج فكر وتنظيم حركة النهضة والوعي الإسلامي المعاصر والعمل على تجديد وإحياء المفاهيم والقيم الإسلامية الأصيلة في الأمة سواء في الحوزة العلمية في النجف الأشرف أو في لبنان حيث أسس الحوزة العلمية في هذا البلد العريق بتأريخه وجهاده




    إن الفقيد الراحل ( قدس الله نفسه ) كان حاضراً وفاعلاً مؤثراً طوال نصف قرن من العمل والجهاد في ميادين الفكر والتوعية والنهضة المعاصرة كما كان حاضراً وفاعلاً في ترشيد العمل من أجل وحدة الأمة والتقريب بين طوائفهم وإتجاهاتهم الفكرية والمذهبية والعمل بجد وثبات لترسيخ العمل بالحوار ومبادئ الانفتاح لدرء الفتنة الطائفية بين المسلمين



    وكما كان المرجع الراحل السيد فضل الله ( قدس الله نفسه ) ملاذاً آمناً لأبنائه العراقيين خلال سنوات محنتهم في العهد البائد فانه كان راعياً اميناً لأنشطتهم السياسية والثقافية والإجتماعية بعد إسقاط الصنم وزوال النظام الإستبدادي الطائفي في العراق



    إننا – في حزب الدعوة الإسلامية – إذ نتقدم بالتعزية الى الأمة كلها بهذا الحدث الجلل والمصاب الكبير فاننا في الوقت ذاته نؤكد مرة أخرى إلتزامنا القاطع بالسير على خطى مراجعنا العظام ( أعلى الله مقامهم ) والإلتزام بتوجيهاتهم السديدة



    أعلى الله تعالى مقام فقيدنا الراحل آية الله السيد محمد حسين فضل الله وجزاه الله خير الجزاء على ما قدمه للأمة الإسلامية من فكر وجهاد وعمل ا وجمعه تعالى مع الأنبياء والأئمة والصديقين - عليهم صلوات الله وسلامه - والهم ذويه وعائلته وتلامذته الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون




    حزب الدعوة الاسلامية


    المملكة المتحدة






  10. #250
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    مكتب آية الله الغريفي يقيم مجلس الفاتحة على روح المرجع فضل الله


    أقام مكتب سماحة العلامة آية الله السيد عبدالله الغريفي حفظه الله مساء اليوم الإثنين 12-7-2010م مجلس الفاتحة على روح المرحوم الفقيد الكبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله "قدس" وذلك في جامع الحجة "ع" بقرية "أبوقوة". حضر التأبين حشد من العلماء والمواسين وتليت على روح الفقيد الكبير آيات من الذكر الحكيم.



    يذكر أن مكتب العلامة الغريفي أعلن عن استقبال المعزين في الساعة الثامنة من ليلتي الثلاثاء والأربعاء في جامع الحجة "ع".









    المصدر





  11. #251
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    المرجع الراحل يؤبن نفسه في ختام مجلس العزاء المركزي

    (شبكة الفجر الثقافية) - (2010-07-11م)



    بيروت: اختتمت مراسم العزاء بالراحل الكبير سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله عليه بمجلس فاتحة مركزي حضره النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب نبه بري ، الوزير الدكتور عدنان السيد حسين،النواب بلال فرحات ،حسن فضل الله،عباس هاشم،علي المقداد ،علي عمار ،غازي زعيتر،وليد سكرية، ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي، صدر الدين الصدر،رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد، وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية وبلدية واقتصادية وحزبية واختيارية اضافة الى حشود غفيرة من المحبين من مختلف المناطق اللبنانية.

    بدأ مجلس الفاتحة المركزي بايات بينات من القران الكريم ،بعدها كلمات بالصوت والصورة لسماحة العلامة المرجع محمد حسين فضل الله يؤبن فيها نفسه تذاع للمرة الاولى (أضغط هنا)

    بعدها تم بث مقطع فيديو لسماحة المرجع الراحل عندما سئل : حين تلتقي بجدتك الزهراء عليها السلام ماذا تتصور أن تقول لها ، فكان الجواب ( أضغط هنا )

    ثم كانت كلمة الشكر القاها سماحة آية الله العلامة السيد محمد علي فضل الله وجاء فيها

    [line]-[/line]


    نص كلمة سماحة آية الله السيد محمد علي فضل الله

    ﴿ الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون

    سيدنا الحبيب، تتصاغر الكلمات في حضرتك، وتتواضع الألقاب أمام مقامك، وتكلّ الألسن عن وصف مناقبك وخصالك. ماذا عسانا نزيد في هذا المقام عن ما قاله عنك وفيك المحبون.. وهل بعد تأبين أهل الوفاء والإخلاص هؤلاء... من تأبين...

    يا سيدنا الجليل، وجد فيك أصحاب الفكر عقلاً منفتحاً على أوسع مدى العلم والمعرفة.

    وتعلّم منك المجاهدون العزيمة والصبر ومكابدة الصعاب وبذل الغالي والنفيس أملاً بالنصر على الأعداء.

    ووجد فيك المستضعفون نصيراً ومعيناً في الملمات، والأيتام أباً حنوناً عطوفاً رؤوفاً شغوفاً لا يبخل بالغالي والنفيس في خدمتهم.

    ووجد فيك المسلمون والمسيحيون داعية محبة ووحدة وإلفة ولقاء... ورجلاً يحمل في قلبه وفكره وسلوكه كل قيم أديان السماء...

    سيدنا.. لقد وجد فيك أهل القضايا الكبرى دليلاً وعوناً ومرشداً وقائداً ومنارة وعي شهد لك كل من عرفك من أحرار العالم.

    سيدنا .. لقد وجد عندك أهل الحق ثباتاً ورسوخاً وعزيمة لا تلين.

    ووجد فيك أهل الزهد عابداً ورعاً تقياً نقيّاً يشهد لك الليل الذي ساهرت فيه ملائكة السماء..

    ووجد فيك الكبار كبيراً في تواضعك وحلمك ورأفتك وبساطة الحياة التي عشتها مع الناس طيلة عمرك الشريف.

    ووجد فيك الخصوم خصماً شريفاً ومنصفاً وعادلاً يجادل الفكر بالفكر والكلمة بالكلمة والموقف بالموقف.

    ووجد فيك أعداء الأمة منافحاً عنيداً ومقاوماً شديداً وعقبة كأداء أمام مشاريعهم وأطماعهم والأحلام.

    سيدنا.. لم يكن لك من عدوّ سوى الجهل والعصبية والتخلف والغلو والظلم والاحتلال ونزعات التكفير والباطل.

    لن نطيل يا سيدي فالحديث عنك لا ينتهي، فكيف لبضع كلمات في يوم العزاء برحيلك أن تختصر عمراً مديداً بُذل في خدمة الاسلام والحق والعدل ورفع شأن الانسان في زمن انحدار القيم والمبادئ وشيوع قيم المنفعة والشخصانيات الزائلة.

    لقد كان رحيلك سيدنا مناسبة لتفجير ينابيع المحبة والمودة في صدور المحبين والمريدين من جميع الأديان والطوائف والمشارب، ومن كافة أقطار العالم العربي والاسلامي، ومن كل أرض وصلت نفحاتك الرسالية الانسانية إليها.

    ونحن أهل العزاء.. بل كل الذين ذكرناهم أهل عزائك أيها الراحل الكبير إنه ليوم مجيد ذلك اليوم الذي فاض الحب من حول نعشك، وارتفعت الصلوات من امام جثمانك وقرأت الآيات على ضريحك الطاهر.

    من نعزي ومن نشكر يا سيدي في مناسبة كان فيها كل المحبين أهل العزاء بك.

    ونحن عائلة الراحل الكبير وبلسان كل المحبين نتقدم باسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان... وبخالص المحبة والودّ والاحترام من كل الذين واسونا في مصابنا الجلل من قادة ورؤساء الدول وممثليهم، ومن العلماء والمفكرين والمجاهدين ومن الهيئات الرسمية والشعبية والسياسية والاجتماعية والفكرية والأمنية ومن وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية على اختلافها ومن كافة مؤسسات المجتمع المدني على تنوعها في لبنان والعالم.

    ولا ننسى أن نخص بالشكر الفريق الطبي الذي عمل بكلِّ جهدٍ وإخلاص وقام بمهامه على أكمل وجه...

    ونسأل العلي القدير أن يُبقيك بعد رحيلك، كما كنت دائماً في حياتك موئلاً للحب والوحدة والاجتماع، وواحة للفكر والوعي والجهاد والاجتهاد.

    نعاهدك يا سيدنا مع كل محبيك أن نستمرّ على خطك ونهجك وسبيلك، سبيل الصالحين والصديقين والأولياء ونسأل الله الرحيم أن يجمعنا بك مع من واليت، من الأنبياء والأئمة الأطهار يوم لا ظلّ إلا ظلّه، ويوم يقوم الناس لرب العالمين.

    "إنا لله وإنا إليه راجعون"

    ﴿ يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





  12. #252
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    القطيف : جماهير غفيرة تؤبن السيد فضل الله بالحسينية الفاطمية

    (شبكة الفجر الثقافية) - (2010-07-11م)


    أقامت الحسينية الفاطمية بمحافظة القطيف مجلس فاتحة على روح المرجع الديني الراحل السيد محمد حسين فضل الله بحضور الأهالي وعدد من رجال الدين وفقاً لشبكة راصد الاخبارية.

    وشارك في مجلس الفاتحة الشيخ حسين المصطفى والدكتور منصور القطري.

    وقد ابتدأ الماتم بتقديم الاستاذ عبد المجيد عفيريت الساعة التاسعة بقراءة للقران الكريم للأستاذ حسن الدحيلب.

    وتلاه كلمة الدكتور القطري في ذاكرا وقفات من حياة السيد الراحل مبتدئا بوقفة "الحب للانسان صغيرا وكبيرا وخير شاهد اجابته لاسئلة امرأة عند خروجه من بيته مما اخر السيد بينما كان مستهدفا في بئر العبد التي خطط لقتله الامريكان في الثمانينات".

    بينما اشار في الوقفة الثانية الى مقاومته للخنوع والتخلف معتبرا ان الحوار هو روح الحقيقة التي يبحث عنها الانسان.

    ثم تحدث الدكتور عن لقائه بالسيد ملخصا ذلك بكلمة لفضل الله : " نذرت نفسي للإسلام ووحدة الأمة ولن ترتاح الأمة وارتاح إلا بسقوط إسرائيل وعودة فلسطين لعروبتها وأهلها مسلمين ومسيحيين ".

    وتلته قصيدة شعرية للشاعر ياسر ال غريب واخرى للشاعر عيسى العلي ممتلئتان "بالحب والعاطفة".

    وبدروه ألقى الشيخ المصطفى كلمة بمناسبة رحيل السيد فضل الله ابتدأ بجملة شاملة قال فيها " إن الإنجاز الأكبر الذي حققه العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (قدس سره) في مستوى الأمة والدعوة إلى الله، هو أنه استطاع أن يصدم أفكارنا كله بالإسلام، وأن يدخل الإسلام إلى كل عقل وقلب، وأن يجعله واقعاً علمياً وعملياً".

    مؤكدا ان السيد كان يعيش التوازن بين العلاقة الروحية والمادية ولم يجعل حياته مجردة من احدهما، بينما كان متعمقا في علمه وفقه ولم يكن للذهنية المفكرة او الحركية ابعاد لروح التعمق والاصالة والوقوف مع نتائج الاستنباط الفقهي ليحرك الساحة بما ينتجه الاجتهاد وبما يحرك الواقع دون ان يخضع لفروض الواقع على الفقيه.

    واما من جانب الوحدة قال المصطفى كان للوحدة حضورها في حركته الكبيرة ملخصا ذلك بقوله " أنّ عدم وحدة الأمة سبب رئيسي من أسباب ضعف القدرة عندها على المواجهة بسبب تشتت عناصر القوة إلى أجزاء لا يقوى كل جزء بمفرده على المواجهة والصمود".

    وتابع: اما دور الفقيه فهو القائد الذي يملك الوعي للاسلام فكرا وشريعة ومنهجا وان يكون عارفا بزمانه منفتحا على الناس وحتى لا ياتي غير العالم ليقود بلا علم ولا تقوى "فهو يرى أنّ الفقاهة القائدة لمجتمع إسلامي لا بد من أن تملك الوعي للإسلام فكراً وشريعة ومنهجاً.. ".

    مختتما المصطفى حديثه قائلا "لقد تعودت الساحة الإسلامية أن تستنير -منذ عقود- من حركة اجتهاده المستنير وجهاده الكبير الذي سخره في سبيل إعلاء كلمة الله؛ ليتحمل أخطار الساحة وتحدياتها وكل سلبياتها.. ".

    وتلته انشودة فرقة فجر الاسلام وقراءة التعزية للملا محمد عبد النبي.

    جانب من مجلس الفاتحة:













  13. #253
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    آیة الله عیسى قاسم: کان خندق السید فضل الله دائما خندق الإسلام والمستضعفین

    (شبكة الفجر الثقافية) - (2010-07-11م)



    تحدث آية الله عيسى قاسم في خطبة الجمعة بمسجد الإمام الصادق(ع) بالدراز عن رحيل آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله بالقول: قد رحل الرجل الکبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله إلى جوار ربه ورحمته ورضوانه إن شاء الله، مخلفاً وراءه دنيا الناس يعيشها أهلها قليلاً أو کثيراً ثم يرحلون، وکلنا إلى ذهاب ولا يبقى شيء في يدنا من هذه الحياة إلا إيمانٌ صدق ونيةٌ حسنة وعملٌ صالح (وفي ذلک فليتنافس المتنافسون).

    وأضاف وفقا لوكالة رسا للأنباء: رحل السيد وترک وراءه ساحة عربية وإسلامية وعالمية، مليئة بالتحديات التي تحتاج إلى الکثير من الکفاءات العالية والرجال المؤمنين المخلصين، وقد خاض السيد غمار الساحات الثلاث جهاداً صلباً على خط الله وبهدى مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، بإرادة الرجل المؤمن القوي، وعزمه المضاء، وقصده العظيم، ونيته السليمة، وقلبه المحب، ونفسيته المنفتحة، ورؤيته الإيمانية، ورفضه للظلم وعشقه للعدل، ونفسه الطويل الصبور، وآمله الکبير، وثقته العالية، وتوکله على الله، وإخلاصه للإنسان، ووفاءه لدوره الخلافيفي الحياة ، وهمه الرسالي، وتطلعه لما عند ربه.

    خاض غمار الساحات الثلاث بکفاءةٍ وصبرٍ وثباتٍ ويقين، ولم يدبر في طوال هذه السنين، ولقد کان خندقه دائما خندق الإسلام والمستضعفين، وقتاله لجبهة الظلم والطغاة والمستکبرين.

    رحم الله السيد المجاهد وأجزى ثوابه وأعلى مقامه ورفع درجته عنده وجعله في السعداء المرضيين.





  14. #254
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    شيعة المدينة المنوره يقيمون مجالس العزاء على روح المرجع فضل الله

    (شبكة الفجر الثقافية) - (2010-07-11م)




    شبكة إشارة الإخبارية: أفاض رحيل أية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله(قدسره) الحزن والأسى الشديد على العديد من أحياء المدينة المنورة، فأقامت العديد من المجالس الصغيرة والكبيرة العزاء وذلك بقراءة القران الكريم على روح سماحته،فلم يصدق الكثير من محبيه بأنه رحل عن هذه الدنيا الفانية،فأخذ الكثير يتابع الفضائيات لمعرفة ما ذا يجري في مراسم العزاء في الضاحية الجنوبية من بيروت الثلاثاء الماضي لحظة تشيعه المهيب والذي تم دفنه في جامع الامامين الحسنين عليهما السلام.

    فأقام مجلس فضيلة الشيخ محمد علي العمري العزاء ابتداء من مساء الأحد الماضي وحتى الخميس، وأقام مجلس المرحوم جمعة حسون العزاء ، وكذلك أقام مجلس بيت"مطير" العزاء، وغيرها من المجالس التي قرأت الفاتحة على روحه،بالإضافة لبعض المجالس النسائية في مواقع متفرقة من المدينة.

    وتحدث الشيخ صالح الجدعان في مجلس بيت "مطير" عن ملامح من حياة السيد الراحل وأشار إلى بعض نقاط القوة المشهورة عن سماحته.

    وأما في مجلس المرحوم جمعة حسون، فتم استعراض مراحل حياته في النجف الاشرف وكذلك المراحل الرئيسية في حياته في لبنان وارتباط العالم الإسلامي به في كل المراحل.
    وفي مجلس فضيلة الشيخ العمري،والذي حضره الكثير من الفضلاء والمشايخ،وذلك مثل مكتب الشيخ اليعقوبي،وكذلك الشيخ طاهر الهاجوج والسيد محمد حسين العقيلي وراعي المجلس الشيخ كاظم العمري وغيرهم من الأساتذة والعلماء.

    وتحدث الشيخ حبيب الهديبي في ليلتين بمجلس الشيخ العمري عن سماحة السيد فضل الله،وبين منهجه الحركي المتعلق بخدمة الأيتام والمكفوفين والمعاقين،وكذلك طرح روايات لأهل البيت عليهم السلام تبين أن روح العلماء العاملين باقية إلى يوم القيامة لما لها من أثر مستمر على الحياة.

    وتحدث الهديبي عن مسالة الوحدة الإسلامية التي كثيراً ما يتطرق لها سماحة السيد الراحل،وأوضح أن الوحدة هي ربط التيارات والمذاهب بشرط عدم تنازل أحد عن عقيدته ومذهبه،وأشاد بمواقف السيد الكثيرة من خلال مشاركاته بالمؤتمرات والحوارات الثقافية والفكرية.

    وكذلك طرح المهندس منسي حسون كلمة حول سماحة السيد فضل الله في مجالس متعددة بالمدينة المنورة ومنها مجلس الشيخ العمري حفظه الله.

    تحدث الحسون في كلمته بأن الرواية الواردة عن المعصومين "إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شي" لا تنطبق على كل العلماء ،وإنما تنطبق على الإعلام والعلماء الذين يتركون أثرا في حياة الناس وذلك بإعطائهم حاجاتهم وطلباتهم وشئونهم وحقوقهم،وذكر بأن السيد فضل الله يعتبر أفضل نموذج ومصداق للرواية وذلك من خلال مشاريعه المتناهية في العالم وبالخصوص في لبنان.

    وجاء في الحديث عن نبوغ السيد فضل الله وتميزه وهو صغير وذلك حينما كان يأتي في الإجازات إلى لبنان وذلك في الخمسينات ميلادية ويتحدث عن مفاهيم كبيرة ترتفع عن عمره في ذلك الوقت الذي لا يتجاوز 18 سنه،والذي كان يناقش خطر الصهيونية والاستكبار العالمي على العالم العربي والإسلامي،وغيرها من المفاهيم التي كانت تتجاوز الواقع الحياتي المدني في لبنان في ذلك الوقت.

    وأوضح الحسون الجانب الحركي العالي في حياة سماحته،وهو أنه مستمر الحركة قليل الراحة وحينما يطلب منه الراحة،فإنه يقول"الراحة حرام علينا وعلى أمثالنا"،وكانت روحه عالية جداً في الفكر الحركي،فتلاحظ عباراته كلها جهاد وحركة،ومن كلماته الدارجة مثلاً "ننفتح" ،أو "ننطلق"، أو "نتفاعل"، أو نتحرك"،أو " نقاوم"،وغيرها من العبارات التي تحمل دلالات حركية وجهادية بالغة،وكذلك كيف كان سماحته يحترم الجميع وذلك برفضه التيارات والأحزاب والتكتلات،وكان الجميع منه على مسافة واحدة،وحتى أبنائه لا يفرق بينهم وبين من يعمل معه من مستشارين وعاملين.

    وجاء في الكلمة إستعراض لبعض بيانات العلماء والمراجع العظام ونقاط القوة التي تم ذكرها،مثل السيد الخامنئي والسيد محمود الهاشمي والشيخ ناصر مكارم الشيرازي والشيخ اليعقوبي والسيد الحائري وسيد المقاومة الإسلامية السيد نصر الله،وغيرهم .

    وكذلك تم ذكر ردود فعل السيد الراحل مع المختلفين معه، وذلك من خلال تكرار كلماته الشهير بأنه " يحب جميع الناس ولا يحقد على احد،وأنه يتعاون مع كل من يتفق معه ويتحاور مع كل من يختلف معه"، وتمت الإشارة إلى أن الخلاف في الحوزات الدينية يوجد تجارب قديمة حصلت مع غيره وهو ليس بجديد على الساحة الحوزوية،وذلك من خلال تجربة السيد الإمام الخميني مع العلماء ،وذلك من خلال ما ذكره في خطابه 15 رجب 1409هـ وهو قبل وفاته بثلاثة أشهر ونصف،والذي حكى فيه عن عصارة وخلاصة تجاربه الأليمة والسعيدة،وماذكره الإمام أن تدريس الفلسفة والعرفان في الخمسينات والستينات ميلادية كان يعتبر من المحرمات،وأنه حينما يشرب إبنه مصطفى من كاس معين فإن علماء آخرين يطهرون ذلك الكأس بعده وذلك بسبب تدريس السيد الإمام الفلسفة والعرفان،وأنه عانى من طعنات العلماء أكثر بألف مرة من مما عاناه من الشاه في ذلك الوقت.

    وفي ختام الكلمة تم ذكر علاقة السيد فضل الله المتينة مع أهل المدينة المنورة وذلك منذ فترة الثمانينات ميلادية حينما كان يأتي للحج والعمرة،وكيف كان الأهالي يتلهفون إلى منطقة العزيات (مقر سكنه) لسماعه والتغذي من فكره العميق والأصيل الذي يستقيه من فكر الرسول محمد وأهل بيته الأطهار.

    يذكر بأن اية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله غادر الحياة الدنيا وإنتقل إلى الرفيق الاعلى بجوار جده المصطفى محمد صباح الاحد الماضي الرابع من يوليو تموز 2010م في مستشفى بهمن ببيروت أثر نزيف داخلي تعرض له الاسبوع قبل الماضي.





  15. #255
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي يؤبن رفيق دربه المقدس فضل الله

    (شبكة الفجر الثقافية) - (2010-07-11م)




    أرسل سماحة آية الله العلامة الشيخ د.عبد الهادي الفضلي - من كبار علماء الأحساء - رسالة تعزية إلى أسرة المرجع الراحل آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله "رضوان الله عليه" .

    وقال العلامة الفضلي: إنّ رحيل المرجع السيد محمد حسين فضل الله خسارة كبرى..، كان عالماً طليعياً وفقيهاً يعيش هاجس البحث عما يلبّي حاجات عصره في وعي وانفتاح...

    وأضاف: كان مثال العالم العامل الذي عاش العطاء حتى الرمق الأخير من عمره الشريف..
    هكذا عرفناك -يا أبا علي- أخاً عزيزاً ، ورفيق درب طويل.. حتى عبرت إلى ضفة الخلود...

    مضيفاً: ترك رحيلك فراغاً كبيراً ، وكان له الأثر البالغ في النفوس ...

    والشيخ الفضلي وهو من كبار علماء الأحساء كان على علاقه وثيقه مع المرجع الراحل .
    [line]-[/line]


    نص رسالة سماحة آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أسرة الفقيد الغالي المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رحمه الله)

    ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ رحيل أخينا العزيز العلامة المجاهد المرجع السيد محمد حسين فضل الله طيب الله ثراه.

    إنّ رحيل المرجع السيد محمد حسين فضل الله خسارة كبرى..، كان عالماً طليعياً وفقيهاً يعيش هاجس البحث عما يلبّي حاجات عصره في وعي وانفتاح...

    كان مثال العالم العامل الذي عاش العطاء حتى الرمق الأخير من عمره الشريف..

    هكذا عرفناك -يا أبا علي- أخاً عزيزاً ، ورفيق درب طويل.. حتى عبرت إلى ضفة الخلود...

    ترك رحيلك فراغاً كبيراً ، وكان له الأثر البالغ في النفوس ...

    رحم الله فقيدنا الغالي ، وحشره مع أجداده الطاهرين ..، وألهمنا وذويه الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون


    عبد الهادي الفضلي





صفحة 17 من 23 الأولىالأولى ... 71516171819 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. انا لله وانا اليه راجعون
    بواسطة حسين سعيد في المنتدى واحة المناسبات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-06-2010, 12:28
  2. انا لله وانا اليه راجعون ....... الارهاب من جديد
    بواسطة محمد من الكوفة في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-04-2008, 18:43
  3. مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 28-01-2007, 15:15
  4. مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 22-11-2006, 09:44
  5. انا لله وانا اليه راجعون
    بواسطة منتصر في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-02-2005, 22:16

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني