 |
-
أولمرت دخل الباب الذي أحجم باراك وشارون عن دخوله فتعالت الأصوات: خسرنا حتى لو جلب لنا
أولمرت دخل الباب الذي أحجم باراك وشارون عن دخوله فتعالت الأصوات: خسرنا حتى لو جلب لنا الجيش رأس نصر الله وبن لادن
القدس المحتلة – الوطن – وصفت الصحف الاسرائيلية الحرب على لبنان، بـ «أكثر الحروب فشلا في تاريخ إسرائيل»، مرجعة السبب في ذلك إلى عدم الاستعداد الملائم لمثل هذه الحرب والقوة غير المتوقعة التي يبديها «حزب الله» في الدفاع عن أراضيه.
فتحت عنوان «أكثر الحروب فشلا»، كتب زئيف شترنهال في «هآرتس»، امس: «لا يمكن لأي واقع كان أن يعيش لمدة طويـــلة من دون غطاء أيديولوجي، هذا ما يحدث عـــندما يـــتم رفع وتضخيم عملية عسكرية فاشلة إلى مستوى الحرب الوجودية، عندما أدرك الجميع أن عليهم أن يجدوا غطاء أخلاقيا، سواء لأحجام الدمار الذي زرع في لبنان وتــقتـــيل المـــدنـــيـــيـــن هـــنـــاك، أو القتــلى والمصابين الإسرائيليين (لم يـــعـــودوا يتحدثون عن تعريض كل المنطقـــة الشمالية المدنية إلى ضربات العدو مع إبقاء ثلث السكان في الملاجىء في ظروف مشينة)، تم ابتداع حرب وجودية، التي من طبيعتها أن تكون طويلة ومرهقة».
وأضاف: «هكذا تحولت حملة عقابية جماعية بدأت بتهور وتسرع ومن دون دراسة، وبناء على تقديرات رديئة، بما في ذلك وعود عسكرية ليس بمقدور الجيش أن ينفذها إلى حرب حياة أو موت، وأشبه بحرب استقلال ثانية، في الصحف بدأت تظهر مقارنات مخزية بين مكافحة النازية وبين الحرب الحالية، الأمر الذي تسبب في تحويل دم ضحايا الكارثة من اليهود إلى مهزلة، مهندس هذه العملية الفاشلة سبق غيره في ذلك، إذ خرج علينا بخطاب تشرتشلي ووعد الناس بالدم والدموع حتى يغطي على إخفاقاته، صحيح أنه لا حدود للوقاحة», وتابع: «في المقابل تم تقليص أهداف العملية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ومن استعادة قوتنا الردعية وتصفية حزب الله إلى هدفنا الحالي وهو إبعاد مواقعه الأمامية ونشر قوات دولية للدفاع عن شمالي إسرائيل من الهجمات المستقبلية».
وكتب: «في هذه النقطة أصبح المواطن العادي حائرا، وهل تُستعاد قوة الجيش الردعية بهذه الطريقة التي تعطي نتيجة معاكسة تماما,,, تبين أمام العالم كله أن سلاح الجو الجبار لم ينجح خلال ثلاثة أسابيع في وقف الصواريخ، بل واحتاج إلى شحنات أسلحة طارئة أخرى مثلما حدث في يــــوم الغـــفران، كـــما ويسأل المواطــــن البسيط نفسه سؤالا آخــــر: ان كــــان بضـــعة مقـــاتلين من الفدائيين يشكلون خطرا وجوديا على إسرائيل ذات القوة الســــاحقة والأســــلحة التي لا يوجـــد لها مثيل في العالم، فكيف حدث أن قادته لم يسمعوا عن ذلك التهديد ولم يروه»؟
واستطرد مقارنا «ان حرب يونيو وحرب الغفران كانتا حروبا وجودية، والجيش ظهر فيهما بكل عظمته وسموه، أما الحرب الحالية فهي أكثر الحروب التي خضناها فشلا، وبصورة تزيد على حرب لبنان الأولى التـــي كـــانت أُعدت بصورة جيدة من الناحية العسكرية، حيث حقق فـــيهـــا الجـــيش كـــل الأهـــداف التـــي وضعها شارون باستثناء السيـــطرة على شارع بيروت - دمشق».
وذكر ان «من المخيف أن يخطر في البال أن من قرر شن هذه الحرب لم يحلم حتى بنتائجها وآثارها المدمرة على كل مجال محتمل تقريبا، ولم يأخذ في الحسبان آثارها السياسية والنفسية وتضرر مصداقية الجهاز السلطوي الحاكم في نظر المواطنين - وكذلك القتل المجاني للاطفال, الاســـتـــهـــزاء الـــذي يُبـــديه الناطـــقون بلسان الحكومة بما فيهم بعض المراســـلين العسكريين مـــن النكـــبة التـــي حـــلت باللبنــانيين، مذهل حتى لمــن فــقــد بـــراءة وأوهـــام الــطـــفــولة منذ زمن بعيد».
وكتب عوزي بنـــزيمان في «هآرتس» أيضا تحت عـــنوان «فـــشـــل 2006»، أن «الفشل الذي يلوح في الأفق في المـــجابهة مع حـــزب اللـــه، لــيـــس نــــابـــعا من غــــياب الـــدافــــعـيـــة والاســـتـعدادية للتـــضـــحية أو التشــكيك في عـــدالــــة الـــحرب، الجـــيش الإســـرائيـــلي هو جـــيش مسلح جـــيـــدا، ولديه قيادة مــهـــنيـــة وتـــناسب القوى محـــــسوم لـــصالحه - ومع ذلك، لم يحقق النتائج المرجوة من المعركة».
وأوضح ان «خطأ ايهود اولمرت المصيري كان أنه شن الحرب الشاملة من دون أن يتأكد من قدرة الجيش على تحقيق الغاية من ورائها، اولمرت دخل الباب الذي أحجم باراك وشارون عن دخوله، الآن ها هو ينجر وراء الجيـــش الــــذي يســـعى إلى تحسين مواقعه من خلال إرسال قوات برية كبيرة».
اما يونتان شم - أور، فكتب في «معاريف» تحت عنوان «حرب يوم القصص»: «خسرنا,,, لم يعد مهما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيصل إلى الليطاني، إلى الأولي أو إلى الفولغا، لم يعد مهما حتى إذا كانوا سيجلبون هنا رأس نصرالله، بن لادن، وجثة هامان الشرير، فقد انتصروا، ونحن خسرنا».
كما نشرت «هآرتس»، صورة عن ورقة كتب عليها على عجل رئيس الوزراء ايهود اولمرت، متوجها الى رئيس الاركان الجنرال دان حالوتس وفيها «هل نملك وقتا على الاقل حتى الاثنين، موعد انعقاد مجلس الامن»
-
شرق السعودية: رغم التضييق متظاهرون يحرقون علم اسرائيل
القطيف: رغم التضييق متظاهرون يحرقون علم اسرائيل

4 / 8 / 2006م - 4:34 ص
أحرق مئات المتظاهرين في القطيف مساء الخميس العلم الاسرائيلي في الوقت الذي فرقت قوات مكافحة الشغب السعودية مسيرة حاشدة خرجت تأييدا للمقاومة الإسلامية في لبنان.
وعمدت قوات الأمن إلى إغلاق جميع تقاطعات شارع الملك عبد العزيز أكبر شوارع المدينة في وجه المارة والسيارات فور خروج المسيرة في الشارع الذي شهد المسيرة الأولى ليل الأربعاء.
ويروي أحد المشاركين لشبكة راصد الأخبارية أن المتظاهرين نزلوا للشارع العام إلا أنهم سرعان ما فوجئوا بأكثر من ست حافلات تابعة لقوات مكافحة الشغب تقطع عليهم الطريق وتحاصر المسيرة من جهتي الشارع.
ويضيف أن منظمي التظاهرة فضلوا عدم الاصطدام بمكافحة الشغب فأكملت أعداد أقل منهم المسيرة عبر الشوارع الداخلية لحي القلعة المجاور في قلب المدينة تحت أعين قوات الأمن التي فضلت المراقبة من بعيد.
وأعاد المتظاهرون ترديد هتافات «يا نصر الله يا حبيب دمّر دمّر تل أبيب» و«بالروح بالدم نفيدك يا نصر الله».
وأحرق المتظاهرون العلم الاسرائيلي مرتين وفقا لشهود عيان.
ودامت المسيرة التي ارتفعت فيها بكثافة صور السيد حسن نصر الله وأعلام حزب الله لأكثر من ساعة ونصف الساعة حين تفرق المتظاهرون بسلام.
المسيرة التي خرجت فور انتهاء الكلمة المتلفزة لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله شاركت فيها كذلك أعداد أقل من النساء والأطفال.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يخرج فيها متظاهرون في المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية شجبا للعدوان الاسرائيلي على لبنان.
وفي سياق متصل تواجدت قوات الأمن بكثافة عند مداخل ومخارج بلدة العوامية في محافظة القطيف تحسبا لخروج مسيرة عامة على غرار المسيرة السابقة ليل الأربعاء.
http://64.246.58.199/artc.php?id=12257
-
سعد ابن اسامه ابن لادن في سوريا لمساندة حزب الله
إيران وسورية نقلتا سعد بن لادن إلى لبنان
(صوت العراق) - 04-08-2006 | ارسل هذا الموضوع لصديق
إيران وسورية نقلتا سعد بن لادن
إلى لبنان لتشكيل خلايا مساندة لحزب الله
برلين - د.ب.أ: كشفت صحيفة "دي فيلت" الألمانية استنادا الى معلومات استخباراتية أن ايران اطلقت سراح سعد نجل زعيم »القاعدة« أسامة بن لادن في الثامن والعشرين من الشهر الماضي وأعفته من إقامته الاجبارية في احد المنازل وتركته يذهب الى المنطقة الحدودية بين سورية ولبنان بموافقة السلطات السورية.
واضافت الصحيفة ان سعد مكلف بتكوين "خلايا إرهابية" على الحدود اللبنانية وتجهيزها لتقديم الدعم لحزب الله في قتال اسرائيل بمساعدة منظمتين متحالفتين مع ; القاعدة" وهما جماعة سنية فلسطينية تدعى "انصار الله" في مخيم عين الحلوة وجماعة "عصبة الانصار" بزعامة أحمد عبد الكريم السعدي.
ويتوقع الخبراء الأوروبيون ان يكون هدف القيادة الإيرانية هو الاعتماد على اسم بن لادن لجذب المزيد من المتطوعين وتشكيل " تحالف سني - شيعي مقاتل" على المدى الطويل.
وأشارت مصادر الصحيفة أيضا إلى ان سعد سيحظى برعاية الحرس الثوري الايراني ومراقبة الجهات السورية التي قد تضطر الى وضعه رهن الاقامة الجبرية طبقا للمعطيات.
وقالت الصحيفة الالمانية ان سعد هو الابرز بين اشقائه البالغ عددهم 24 وكان ينتمي لمجموعة من مقاتلي "القاعدة" الذين تحفظت عليهم إيران بعد فرارهم من أفغانستان.
السياسة
http://www.sotaliraq.com/iraqi-news/nieuws.php?id=30840
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلن مسؤولون استخباراتيون أمريكيون الخميس أنه لا يوجد تأكيد إزاء تقرير أوردته صحيفة ألمانية، يشير إلى الإفراج عن نجل زعيم تنظيم القاعدة، سعد أسامة بن لادن، من قبل النظام الإيراني بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية.
وكانت صحيفة "داي فيلت" نقلت في عددها الخميس أن سعد بن لادن توجه إلى الحدود السورية اللبنانية لتشكيل خلية يمكنها أن تحارب إلى جنب حزب الله.
واستبعد المسؤولون الاستخباراتيون احتمال مشاركة نجل زعيم تنظيم القاعدة في جهود التجنيد دعما للمواجهات التي يخوضها مقاتلو حزب الله ضد إسرائيل.
وقالت هذه المصادر إن القاعدة وحزب الله يفتقدان إلى العلاقة الجيدة، كما أنه من المستبعد أن يقوم سعد بن لادن بمثل هذه النشاطات.
وكانت إيران أعلنت في السابق أنها تعتقل عددا غير محدد من أعضاء تنظيم القاعدة وهم قيد الإقامة الجبرية.
وتشتبه الاستخبارات الأمريكية منذ فترة طويلة في أن إيران تحتجز عددا من كبار الشخصيات في تنظيم القاعدة، يحتمل أن يكون منهم سعد بن لادن، وسيف العدل، مسؤول الأمن في التنظيم، وسليمان أبو غيث.
وكانت صحيفة "داي فيلت" قالت إن الحرس الثوري الإيراني أطلق سراح سعد بن لادن في 28 يوليو/ تموز الماضي، تمهيدا لإرساله إلى الحدود السورية اللبنانية.
وربطت الصحيفة بين الخطوة التي ذكرتها وبين تفجر الحرب بين إسرائيل وحزب الله. التفاصيل.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن معلومات لأجهزة المخابرات، أن سعد "كلف بمهمة تشكيل خلايا إرهابية إسلامية، وإعدادها للقتال مع حزب الله" وفق رويترز
http://arabic.cnn.com/2006/world/8/4...son/index.html
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
-
معركة الأمة أو إحياء الأمة بالأمة
بعيدا عن التحليلات السياسية والوقائع القتالية فإن هناك بعداً آخر أكثر خطراً وأهميةً من ذينك البعدين السياسي والقتالي - اللذين كان معظمنا وما زال منشغلا بهما - ذلك البعد هو البعد الفكري والوجودي في هذه المعركة «معركة الأمة - الشعب وإرادته: إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب القدر، معركة الحياة أو الموت بالنسبة لإسرائيل - الجيش الذي لا يقهر» - هذا البعد الذي ركز عليه السيد حسن نصر الله مراراً وتكراراً في خطبه وخطه المقاوم منذ أول لحظة تسلمه أمانة «حزب الله»..
الأمانة الإلهية، والعهد الإلهي ﴿ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾.. حتى تحرير الجنوب اللبناني.. وهو يوجه بوصلته إليه، أي إلى هذا البعد، وهو «إعادة ثقافة المقاومة» ضد الاحتلال والاستعمار.. وأمام كل مخططات الاستعمار والاحتلال.. بدءاً من اتفاقية سايكس بيكو.. وعد بلفور.. كامب ديفيد.. عملية السلام.. حتى مشروع الشرق الأوسط الجديد.
ومن هنا نفهم أنٌَ المعركة فكرية ووجودية- تكون أو لا تكون - قبل أن تكون سياسية أو قتالية.
ترى ماذا كان يقصد السيد نصر الله بمفهوم «الأمة» في هذه المعركة؟.
أكان السيد نصر الله يقصد «بالأمة» جميع أفراد الأمة الإسلامية أم أمراً آخر غير ذلك؟.
وإذا كان السيد نصر الله يقصد بالأمة جميع أفراد الأمة الإسلامية.. فهل السيد نصر الله يقاتل العدو الصهيوني والاستكبار العالمي بهذا المفهوم للأمة!!
وهل السيد نصر الله يراهن في هذه المواجهة على هذه الأمة؟!.
فإذا كان الأمر كذلك، فهذه مجازفة ومغامرة غير محسوبة فعلا!.
وذلك أن الأحداث والوقائع أثبتت أن الموت قد بدأ يدب ّ في جسد هذه الأمة منذ أن اقتطع أعداء الإسلام والإنسانية جزءاً عزيزاً من جسدها ومركزاً حضارياً عظيماً من مراكزها وهو «فلسطين».. فلم يظهر على سائر الأجزاء ردّ فعل مشرف - من يهن يسهل الهوان عليه مال جرحٍ بميتٍ إيلام.. «وإلا كيف نفسر وجود دويلة اسرائيل أمام أكثر من مليار مسلم؟!».
إذاً ماذا كان يقصد السيد نصر الله بمفهوم الأمة في هذه المعركة؟.
ويمكننا أن نوضح مقصود السيد نصر الله بالأمة من خلال ثقافته الإسلامية - وهو ابن الحوزة العلمية - أي من خلال مفاهيم القرآن الكريم.. فالأمة في القرآن الكريم عدة معان تتسع وتضيق تبعاً للمورد الذي استعملت فيه.
فـ«إطلاق أمة محمد وإرادة جميع من آمن بدعوته من الاستعمالات المستحدثة بعد نزول القرآن وانتشار الدعوة الإسلامية وإلا فالأمة بمعنى القوم كما قال تعالى ﴿ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ﴾، وربما أطلق على الواحدة كقوله تعالى ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ ﴾، وعلى هذا فمعناها من حيث السعة والضيق يتبع موردها الذي استعمل فيه لفظها، أو أريد فيه معناها. فقوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ﴾ والمقام مقام الدعاء بالبيان الذي تقدم - لا يراد به إلا عدة معدودة ممن آمن بالنبي وكذا قوله: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ وهو في مقام الامتنان وتعظيم القدر وترفيع الشأن لا يشمل جميع الأمة، وكيف يشمل فراعنة هذه الأمة ودجاجلتها الذين لم يجدوا للدين أثرا إلا عفوه ومحوه، ولا لأوليائه عظما إلا كسروه»[1] .
ومن هنا يتضح المقصود في قول السيد - وخصوصاً انه في مقام المدح على جنوده: «تقاتلون قوماً لا يملكه أحد على وجه الكرة الأرضية...».
ويمكن القول أيضاً أن السيد أراد بالأمة «المعنى العام والخاص»، وذالك في حال إحياء هذه الأمة «المفهوم العام» وأنها قد بدأت تستجيب لنداء ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ فما معنى الحياة في التصور القرآني حتى يتوجه المسلمون إليه ويكون هدفاً وغاية لهم؟
وللجواب على هذا السؤال نقول أن لكلمة الحياة مراتب ومستويات في المنطق القرآني:
1- الحياة البيولوجية وهي كحركة القلب ودوران الدم ونظائرها الآية كقوله تعالى ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴾.
2- الحياة لإنسانية.. وهي عبارة عن الضمير والإحساس الإنساني فقد قال تعالى ﴿ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ﴾.
وهنا بالخصوص يجد النداء الإلهي طريقه إلى استجابة الناس له, وأما الذين أفتقدو مظاهر الحياة الإنسانية فلا أثر لهم لاستجابة النداء الإلهي ﴿ إِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلاَ تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴾.
3/ خلود الذكر وجميل الأحدوثة.. وذلك «أن شهداء العقيدة ما هان عليهم الموت إلا انتصاراً لما يدينون ويعتقدون، وبهذا استحقوا خلود الذكر وجميل الأحدوثة قال سبحانه ﴿ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ • فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ فأثبت سبحانه الحياة وعلو الدرجات لمن مات في سبيل عقيدته وكرامته»[2] .
ويؤكد هدا المفهوم أيضاً قول أمير المؤمنين علي «الموت في حياتكم مقهورين، والحياة في موتكم قاهرين» فيكون حينها الموت حياة ً وانتصاراً، وهذا بأن يكون الموت بنفسه أعلى وأعمق في مستوى الحياة ﴿ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ﴾.
فالحياة التي يتحدث عنها القرآن الكريم إذاً هي حياة خلود الذكر وجميل الأحدوثة التي تعز الإنسان وتجعله كريماً «وكرامتنا من الله الشهادة»
كذب الموت فالحسين مخلد كلمـا أخلـق الزمـان تـجـدد
ولقد شكلت «معركة الأمة» أهم حركة إحياء لدن والأمة ومنعطفاً خطيراً في تاريخ العالم المعاصر وذلك:
• أولاً: لأول مرة في التاريخ الإسلامي المعاصر يتجاوز المسلمون المذهبية - تسقط فتاوى السلفية - «ابن جبرين» من السلفيين أنفسهم «د. محسن العواجي» ويتوحدون تحت راية «كلمة التوحيد في توحيد الكلمة» فأصبح شعورهم وإحساسهم واحداً.. وتجسد مفهوم «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد آدا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
• ثانياً: وحولت كبرياء إسرائيل وقدرتها الأسطورية «الجيش الذي لا يقهر» إلى «اوهن من بيت العنكبوت», ومناعة مجتمعها، وقناعة العالم بأنها وجدت لتبقى وثقة شعبها واليهود في العالم بحكومتها إلى حكومة مهزوزة مهزومة مفككة تحتاج في بقائها إلى دعم مستمر والى جسر جوي - بدل الجسر الإنساني - ينقل قوة الشيطان الأكبر إليها، وتحولت معها ثقة الشعب إلى شكوك واتهامات وإلى تصاعد الهجرة المعاكسة فلسطين لولا الغرب ما جاس حولها... لشذاذ إسرائيل شعب ملفق.
• ثالثاً: كشفت الوجه القبيح - كوجه رايس - لمشروع الشرق الأوسط الجديد المنحاز إلى إسرائيل.
إن هذه النظرة السريعة إلي أثار ومعالم «معركة الأمة» تكشف لنا بوضوح أن هده الأمة «العامة» قد بدأت تحيا وهي حيت فعلاً - وتعي وتتحرك وآفاقت من سباتها العميق، وبهذا يصح إطلاق لفظ الأمة في المعركة على الأمة العامة لأنها قد بدأت تعي وتتحرك، ولا نجد صعوبة أيضاً في أن إطلاق لفظ الأمة في هذه المعركة على الأمة «العامة والخاصة» معاً بل يكن أن تطلق بجميع مستوياتها ومراتبها «العامة، الخاصة، الواحدة».
في هذه المعركة فيزداد المعنى عمقا ًوجمالاً, وذلك بأن يكون المطلق نفسه - السيد نصر الله - أمةً «الأمة الواحدة» وجنوده أمة ً «الأمة الخاصة» وعشاقه أمةً «الأمة العامة». وهذا الأحياء ﴿ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ هو أغلى هدية يقدمها السيد حسن نصر الله لهذه الأمة، وأعظم من النصر السياسي والقتالي.
وكما قال الشهيد المطهري في قائده العظيم الإمام الخميني «لقد أعطى لشعبنا شخصيته، وأعاد له شخصيته الحقيقية وهويته الإسلامية، أنقده من الضياع والتيه وفقدان الشخصية وهذه هي أعظم هدية يعطيها قائد لشعبه إنه استطاع أن يعيد للشعب إيمانه الضائع وأن يعيد له الثقة بالنفس»[3] .
[1] تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 1 ص 297.
[2] المصدر تجارب محمد جواد مغنيه بقلمه ص 191.
[3] جولة في حياة الشهيد المطهري ص 41.
-
-
الفلسطينيين من خلال البي بي سي يحركون الفتنة الطائفية في لبنان
البي بي سي مراسلها بطبيعة الحال فلسطيني وهذا الفلسطيني ضاق ذرعا بانتصار حزب الله فبات يشيع الخطر الشيعي في لبنان ميطعمها بحديث بيرتز في شحذهمم المسيحيين
هذا هذا لعله دليل عل يقرر فيها اى ان حزب الله سيستفيد من انتصاره ويحقق مكاسب سياسية على الارض تجعله يقرر في السياسة اللبنانية على الاقل كما يقرر المسيحيين والسنة
فاذا فعلها حزب الله فسيسكت كل الاصوات التي اعتبرت عمله مغامرة بل لعلهم عرفوا بذلك فوافقوا اسرائيل على حربه
طائفية حزب الله بين إسرائيل ولبنان
GMT 21:00:00 2006 الجمعة 4 أغسطس
بي. بي. سي.
--------------------------------------------------------------------------------
عندما تحدث شيمون بيريز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط في الأسبوع الماضي، عن الحرب الدائرة حاليا، اعتبر أن خطر حزب الله لا يهدد إسرائيل فقط وإنما يهدد لبنان أيضا والدول العربية المجاورة بشكل عام. بيريز الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994 ، لجهوده في اتفاق أوسلو، لم يكن يتحدث عن تهديد عسكري أو حرب شاملة فهذا أمر مستبعد تماما في نظره، لكنه كان يحذر من معادلة طائفية صريحة تنصر البعض وتهزم آخرين. ففي نظره أن هناك استثنائين في المحيط العربي المسلم بالشرق الأوسط، هما إسرائيل بوصفها دولة يهودية ولبنان بوصفه دولة مسيحية.
وحمل بيريز في المحاضرة التي ألقاها في مركز يتبنى مواقف إسرائيل، المسيحيين اللبنانيين مسؤولية فقدانهم السيادة، نتيجة للهجرة وللتزايد السكاني للمسلمين، لكنه حذر من أن بقاء حزب الله يهدد بتحويل لبنان إلى دولة شيعية على حساب المسيحيين والمسلمين السنة والدروز.
ويمضي بيريز إلى ما هو أبعد من ذلك عندما يعتبر أن حزب الله سيكون أداة لبسط النفوذ الفارسي لإيران الشيعية على الشرق الاوسط المعروف بغالبيته العربية السنية، ومن ثم من حق الدول السنية الكبرى في المنطقة أن تشعر بالقلق.
حرب بالوكالة؟
خلال المحاضرة كان يجلس بجانبي دبلوماسي أردني وسألته عما إذا كانت الدول السنية التي سارعت إلى لوم حزب الله عند بدء الازمة قد فعلت ذلك لأنها تتفق مع ما يقوله بيريز؟
هل تجري "حرب بالوكالة" على أرض لبنان؟
قال لي الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر اسمه " قبل أن تبدأ إسرائيل هجومها أبلغت الدول المعنية بأن المسألة لن تستغرق أياما" ومن ثم لن تحرك هاجس الرأي العام في تلك الدول العربية "كانت تلك تأكيداتهم، لكننا للحقيقة نخشى إسرائيل أكثر من طموحات إيران".
لم يطرح سؤال واحد ينتقد إسرائيل خلال المحاضرة، عندما حان دوري سألت بيريز: إذا كان حزب الله يخوض الحرب نيابة عن إيران فهل تخوضونها بالوكالة عن الولايات المتحدة التي ستسعد لا شك بكسر شوكة حزب الله وبالتالي توجيه صفعة لإيران؟
أثار السؤال غضب بعض الحضور لكن بيريز - السياسي المحنك - عرج على التاريخ وعلى دور الدول المعتدلة في المنطقة التي تخشى حزب الله أيضا، قبل أن يقول: لم تطلب منا الولايات المتحدة شيئا سوى الدفاع عن أنفسنا.
ليونة أمريكية
الغريب أن ثلاثة أسابيع من القتال لينت الموقف الأمريكي من حزب الله ولم تأزمة كما كان متوقعا، والاغرب أن هذه الليونة جاءت على لسان أحد صقور الإدارة وهو جون بولتون المندوب الامريكي لدى الأمم المتحدة، والذي يرى الآن أن بوسع حزب الله أن يكون شريكا سياسيا إذا اقتصر دوره على ممارسة السياسة وليس القتال.
"فلننقذ لبنان" على أقمصة المسيرات
يذكر أن الولايات المتحدة تصنف حزب الله على أنه منظمة إرهابية حتى هذه اللحظة.
في مكتبه بالأمم المتحدة كان السفير اللبناني نهاد محمود، واضحا للغاية عندما سألته عن حزب الله وشبح الطائفية، قال "كلنا أقليات في لبنان، وحزب الله يمثل أكبر أقلية في البلد، لا يمكن لاحد أن ينفيه إذا كان نفاخر بديمقراطيتنا كيف نغيب ثلث المجتمع".
ويتوقع محمود ان يغير الأمريكيون موقفهم من حزب الله "لا أحد يعتبره إرهابيا سوى الولايات المتحدة وإسرائيل وبناء على ضغوط إسرائيل".
ويقر محمود أن حكومة لبنان ضعيفة "ولكن هكذا لبنان منذ عقود لان المجتمع اقوى من الدولة".
وتتمسك الدبلوماسية اللبنانية في الوقت الراهن بضرورة إشراك سورية وإيران في أي قرار دولي قد يصدر لوقف القتال، بل أنها تخفف من حدة الاتهامات التي توجهها الولايات المتحدة وإسرائيل إلى سورية بتزويد حزب الله بالأسلحة، كما يقول السفير نهاد محمود "لا توجد شاحنات تسير على الطرقات اللبنانية، الإسرائيليون يقصفون كل سيارة حتى التي تنقل الإغاثة الإنسانية فكيف ستقوم سورية بذلك".
ويبدو ان لا شيء ثابت في محيط السياسة المتقلب، فالولايات المتحدة التي تحالفت مع الشيعة في العراق لإسقاط نظام صدام ومن ثم استئصال البعث هي التي كانت تحذر قبل أسابيع من نفوذ حزب الله وتهديده للعواصم السنية التقليدية (الرياض القاهرة- عمان)، لكن ما حدث مع تصاعد العمليات العسكرية أثبت أن الحزب يمكن أن يكسب تأييد قطاعات واسعة من الشارع العربي .
أما إسرائيل التي كانت في تحالف وثيق مع إيران/ الشاه، فهي التي تحذر الآن على لسان شيمون بيريز من النفوذ الفارسي/ الشيعي في الشرق الأوسط العربي /السني.
-
شهود: الشرطة السعودية تفرق احتجاجا مؤيدا لحزب الله
شهود: الشرطة السعودية تفرق احتجاجا مؤيدا لحزب الله
Fri Aug 4, 2006 1:15 AM GMT
Printer Friendly
أخبار الشرق الأوسط
اسرائيل تقتل 40 مدنيا في لبنان
مسعفون:اسرائيل تقتل اربعة فلسطينيين في غزة
مقتل ثلاثة في هجمات صاروخية على شمال اسرائيل
سفير اسرائيلي يقول انه لن تكون هناك هدنة اذا لم يطلق سراح الجنديين
امريكا وفرنسا تقتربان من الاتفاق بشان قرار للشرق الاوسط
More أخبار الشرق الأوسط
الرياض (رويترز) - قال شهود ان الشرطة السعودية فرقت محتجين مؤيدين لحزب الله تجمعوا في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية التي توجد بها الأقلية الشيعية في المملكة.
وأضافو انه في ثالث احتجاج من نوعه في القطيف في أقل من اسبوع رفع المتظاهرون الراية الصفراء للجماعة اللبنانية المدعومة من ايران وصور زعيمها حسن نصر الله وأحرقوا أعلاما اسرائيلية.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين بوزارة الداخلية للحصول على تعقيب.
وشجبت المملكة التي تخشى تصاعد نفوذ ايران الشيعية حملة اسرائيل العسكرية ضد لبنان وطالبت بوقف لاطلاق النار لكنها ألقت أيضا باللوم على حزب الله قائلة أنه أثار الحرب التي مضى عليها 23 يوما.
وقال سكان ان الشرطة اقامت نقاط تفتيش حول المدينة لمنع المزيد من الناس من الانضمام الى المحتجين الذين قدروا عددهم بحوالي ألف.
وقال ساكن طلب ان يُشار اليه فقط باسم منير لرويترز بالهاتف "السلطات حاصرت المحتجين وأحضرت ست حافلات على الاقل مملوءة بشرطة مكافحة الشغب. واستخدم ضابط كبير بالشرطة مكبرا للصوت ليطلب من المتظاهرين التفرق."
واضاف قائلا "السلطات كانت مصممة على عدم السماح بالمسيرة... كان احتجاجا سلميا ولم يُلق القبض على أحد لكن الشرطة طاردت المتظاهرين لإرغامهم على التفرق."
وأكد ساكن آخر أن الشرطة لم تعتقل أحدا.
وشارك أكثر من 2000 شيعي سعودي في مسيرة في القطيف يوم الثلاثاء لادانة الهجوم الاسرائيلي.
ويقول السكان الشيعة ان انتشارا كثيفا للشرطة منعهم من تنظيم احتجاجات مماثلة قبل أكثر من اسبوع.
-
عاشت فنزويلا عربية.. وأنتم جاتكم خيبة قوية(الشارع المصري يتهكم)!!
عاشت فنزويلا عربية.. وأنتم جاتكم خيبة قوية
2006/08/05
واحد اثنين..الجيش العربي فين .. و يا بوش يا ابن الـ.. بغداد هي القاهرة
القاهرة ـ من محمد عرفه:
حث نشطاء انترنت مصريون زملاءهم العرب خصوصا في منطقة الخليج علي دعم اخوانهم في فلسطين ولبنان بقوة وبكل ما لديهم من مال وجهد لأنهم يحاربون حربكم في فلسطين ولبنان والعراق.. مشددين علي وجوب مقاطعة كل المنتجات والسلع الأمريكية والأوروبية والتحول لشراء المنتجات العربية والآسيوية وأيضا الأمريكية الجنوبية لتسديد ضربة موجعة لهم كما حدث في مقاطعة أزمة الرسوم الدنماركية التي أثمرت في ضرب الاقتصاد الدنماركي.
وقال النشطاء في رسائل وزعوها عبر شبكة الانترنت للحث علي الدعم الالكتروني والمعنوي والمادي للمقاومة وللشعوب العربية التي تتعرض للمجازر في فلسطين ولبنان ـ ان هذا الدعم الشعبي مطلوب بشدة بعدما تخلت الأنظمة العربية عن دورها وباتت تقف ضد المقاومة منوهين الي أنه من المساخر والفضائح التي تحدث أن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز استدعي سفير فنزويلا من تل أبيب للاحتجاج علي المجازر الاسرائيلية والصمت الدولي وهو عمل لم يعمله أحد من العرب .. وحيا النشطاء العرب فنزويلا علي هذا الموقف الشجاع برفع شعارات: عاشت فنزويلا حرة عربية... وأنتم (الأنظمة العربية) جاتكم خيبة قوية .. فيفا (يحيا) شافيز.
وردد المتظاهرون ومنتديات الانترنت مؤخرا شعارات تتساءل عن دور الجيوش العربية التي تنفق عليها الحكومات ملايين الدولارات وتتسبب في اختناقات مستمرة للميزانيات العربية وباتوا أكثر جرأة في التعرض لشخصيات الحكام العرب أنفسهم التي تعتبر في العالم العربي خطا أحمر لا يقترب منه الكثيرون.
وفي هذا السياق انتشرت بسرعة النار قصيدة الشاعر محمد بهجت التي ألقاها علي الهواء في برنامج العاشرة مساء بقناة (دريم) الفضائية المصرية بعنوان (الجيش العربي فين؟) علي شبكة الانترنت والتي يقول فيها:
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي في مصر، ساكن في مدينه نصر، بيصحي من النوم العصر، وبيفطر شاي ومنين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي في سورية، حالق عالموضه كابوريا، وعلي طريقة فكتوريا، خلي الترماي بدورين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي الليبي، زي الفن التكعيبي، كله بتنجان يا حبيبي، الظاهر واخد عين.
واحد اتنين الجيش العربي فين، الجيش العربي خليجي، ما فيه حيل لا يروح ولا ييجي، هذا صمت استراتيجي، اش فيك يا غراب البين.
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي في تونس، اخضر مثل البقدونس، وعزيزه بتعشق يونس، يبقي الحروبات بعدين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي سوداني، سامع رنته بوداني، هو انا هاهجم فرداني، يالا ارجع يا أبو حسين !!
ويرجع تميز بعض هذه المظاهرات بالشعارات الرنانة خصوصا في مصر في المقام الأول لتاريخ مصر العريق في التظاهر منذ الاحتلال البريطاني لمصر في القرن التاسع عشر كما يرجع لوجود نخبة من المثقفين أو الشباب المصريين الذين يتميزون بسرعة تأليف الشعارات. وفي هذا المجال يبرع أكثر الناصريين والاسلاميين وان كانت شعارات الناصريين تكون أكثر حرية في النقد الي حد السب مثل: يا بوش يا ابن.. بغداد هي القاهرة في حين أن شعارات الاسلاميين يغلب عليها الالتزام والحماسة والارتباط برموز أو معان اسلامية مثل: خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود . (ق ب)
-
لعنهم الله الى متى يبقى ال سعود يلعبون دورهم في تدمير الامة الاسلامية وعادات اتباع ال البيت عليهم السلام ام ارعبتهم عقيدة الشيعة وقوتهم في الدفاع عن الاسلام واقول لاهلنا الشيعة في السعودية اصبرو وجاهدو ان الفرج قريب ان شاء الله
-
ما بين حزب يهوه وحزب الله هو ما بين إله الحرب وبيننا
ما بين حزب يهوه وحزب الله هو ما بين إله الحرب وبيننا
اننا لن نكسب هذه الحرب لانها معركة منعزلة.
هي مجرد حملة ترويجية ستفضي الي حرب حقيقية تلوح بشائرها في الأفق: حرب عالمية ثالثة، حرب بين الاسلام والعالم الحر".
البروفسور أوز ألموغ – جامعة حيفا
هذه هي الحرب التي تبشرنا بها إسرائيل. حرب لا تقف عند حدود تحقيق انتصار لا يبدو مؤملاً بحسب مفكري الدولة العبرية، بقدر ما تتعداه لترسم وجهة المستقبل في المنقطة.. بل في العالم.
حرب ضد الإسلام وضد "الأصولية" فيه التي يراها البروفسور ألموغ عماداً للمجتمعات العربية والمسلمة في هذا العالم وليس ظاهرة هامشية.
هذه هي إسرائيل التي تخوض معركة العالم الحرّ ضد الهمجية والبربرية.
أكثر من 100 عام مرت على المؤتمر الأول للحركة الصهيونية في بال بسويسرا ولا تزال الدعاية الصهيونية ترتكز على الدعائم نفسها. حرب المدنية والحداثة ضد الجهل والتخلف. تصبح اليوم أيضاً حرب العالم الحرّ ضد مجتمعات غير قابلة للديمقراطية.
والكلام لا يزال للبروفسور الإسرائيلي.
يقول البروفسور ألموغ في مقالته التي نشرتها يديعوت أحرونوت "اننا لن نكسب هذه الحرب لأنه لا يمكن اقتلاع حزب الله من لبنان، مثلما يستحيل اقتلاع الإسلام الاصولي السائد في البلدان العربية. لن ننتصر، لأن على الجانب الآخر هنالك مجموعة من الشعوب المعادية للديمقراطية (وليس هذا العداء هامشيا في العالم الاسلامي) التي شرّعت الكذب والباطل. وهذه المجموعة ترى الواقع انطلاقاً من مجرد كلام ومن الخيال وليس عبر منهجية تجريبية (علمية) ولا عبر التعبير الحرّ والنقد الذاتي".
هذا ما يفسرّه البروفسور الصهيوني ليبرر حرب دولته ليس على حزب الله فحسب، بل حربها المفتوحة على كل ما ينبض بالحياة في هذه المنطقة من العالم.
إنه يطرح، وبخطاب توراتي ينمقه بكلامه عن حرية النقد والمنهج العلمي، إسرائيل "المخلصية"، مسيح آخر الزمان الذي يقرع جرس الإنذار في العالم: انتبهوا، هنا على بعد امتار منّا نحارب عدوكم اللدود. الإسلام.
دعوة صريحة ووقحة لإقحام العالم كلّه في حرب يراها هو ويعترف بانها خاسرة. يعترف البروفسور الإسرائيلي بسخرية سوداء انه مهما كانت الأضرار التي ستلحق بحزب الله على المستوى العسكري فإن هذا لن يمنع حسن نصرالله من اعتبار حزبه منتصراً، ولن يحول دون أن تكون صورة السيد حسن نصرالله "صلاح الدين" الجديدة.
منهجية "علمية" تحاول تلفيق خطاب لم يدّعه حزب الله ولم يتبنه ولم يمارسه. خطاب يصوّر حزب الله فرساناً منقرضين من العصور الوسطى يقودون أمة من الرعاع. وعلى هذا يبني: حرب إسرائيل على العرب هي هي حرب العالم الحرّ على المسلمين الجهّال.
يدعو، بكثير من وقاحة عنصرية تلفيقية لا نعرف كيف تنسجم مع من يفترض انه ناج من هولوكوست لم تنكرها الأخلاق العربية الإسلامية يوماً، يدعو إلى حرب عالمية ثالثة، يبشّر بها.
يعيد ترداد نداء مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل منذ نحو 100 عام في كتاب "الدولة اليهودية" حينما قال "سنشكّل بالنسبة لأوروبا جزءاً من الجدار ضدّ آسيا، وسنعمل على أن نكون موقعاً أمامياً لخدمة الحضارة ضد البربرية".
إسرائيل في الأزمات تلجأ إلى يهوه وإلى العالم الحرّ معاً. بعقلية التاجر التي تحدث عنها كارل ماركس تنسج من الخيال أكاذيب عن حضارة دولة إسرائيل التي تواجه منفردة وبالنيابة عن كل العالم شيطاناً إسلامياً بربرياً إرهابياً لا يرحم.
"حزب يهوه" في إسرائيل يعترف بالهزيمة. ويبسطها: ما دام هذا الخطر الإسلامي يهدد العالم كلّه، فلا بأس أن نقف عند حدود هزيمتنا فلا نتحمل دماً أكثر يجب أن يدفعه العالم الحرّ كله.
هي حرب بالوكالة أيضاً يبشر بها "حزب يهوه". إسرائيل تحارب بالنيابة عن العالم الحرّ!
وهي معالم شرق أوسط جديد تحدثت عنه وزيرة النزعة المسيحانية المخلصية في واشنطن: شرق أوسط مجرّد من الديمقراطية بعدما أسقط تجذر الأصولية في المجتمعات العربية مشروع جورج بوش لنشر الديمقراطية في هذه المنطقة.
وكيف السبيل إلى الحديث عن ديمقراطية ما وهي التي أنتجت حماس في الضفة الغربية وغزة؟ وأشركت حزب الله في إدارة الحكومة اللبنانية؟ وتكاد لو سُمح بها في مصر أن تولّي محمد عاكف سلطاناً على القاهرة؟
إذن، لا داعي للديمقراطية في الشرق. ولنخفِ عوراتنا، نقول: خلال الحروب لا صوت يعلو فوق صوت آلة الحرب. لا صوت مجلس تشريعي فلسطيني نصفه في المعتقل، ولا صوت ملايين اللبنانيين الذين فوجئ جنود "جيش الدفاع الإسرائيلي" بأنهم يعلقون في كلّ منزل من منازل الجنوب اللبناني صور السيد حسن نصرالله (جنود عائدون من المعركة – يديعوت احرونوت).
لا داعي لنشر الديمقراطية الآن، والأولوية هي للحرب التي اعلنها جورج دبليو بوش على الإرهاب الإسلامي في العالم وأدخل العالم في حرب كونية البقاء فيها للمنتصر.
هي الحرب الكبيرة إذن تلك التي يبشرنا بها "حزب يهوه".
لكننا نحن معشر العرب والمسلمين ممن نعيش في هذه البقعة من العالم، خبرنا الحروب الإسرائيلية المتتالية. بل إننا لم نخرج يوماً من حالة الحرب المفتوحة التي تشنها علينا إسرائيل منذ قيام دولتها.
الحرب التي يتحدث عنها "حزب يهوه" اليوم هي حرب توريط اوروبا والغرب.
صحيح أن الغرب متورط منذ مئات السنين في حروب استعمارية على العالم، لكنّ الأجندة التي يطرحها "حزب يهوه" وكيلاً للحزب المسيحاني في البيت الأبيض تفوق قدرة الغرب كلّه على التحمل، ولا تتناسب مع أجندة حكوماته ومجتمعاته. فما المصلحة في جرّ أوروبا واليابان وروسيا إلى حرب ثالثة بشعارات دينية وبمصالح الرأسمالية الأميركية؟
ما المصلحة في أن تخلق أوروبا من الإسلام والمسلمين والعرب عدواً وهمياً يقضي على فرص اتحادها بالتطور والنمو ولو على حساب فقراء العالم أيضاً؟
هذه المصلحة يكتفي "حزب يهوه" بتصويرها، وبتبسيط تلمودي توراتي، على أنها مصلحة الانتصار على قوى الظلام وأعداء الديمقراطية.
الأوروبيون الذين خبروا جيداً هذه المنطقة من العالم، والذين استعمروها طويلاً، يعرفون جيداً ما المشكلة. ربما يستطيعون فهم أسباب استمرار الصراع بالشكل الذي هو عليه.
والحرب الثالثة التي يقترحها "حزب يهوه" وحزب جورج بوش عليهم ليست حربهم ولا تتلاءم مع مصالحهم. إنها حرب الامبراطورية الجديدة، هذه الامبراطورية التي يستمر قطارها في السير بسرعة مدمراً محتلاً محولاً مناطق العالم المختلفة إلى ساحات للصراعات والأزمات.
إنها حرب تُقترح عليهم وتُبذل الجهود كلها لتوريطهم فيها.
بهذا المعنى يصبح البتّ في مثل هذه الحرب الدائرة فعلاً أمراً يعنيهم وحدهم.
فبقدر ما يشعر البريطانيون اليوم بالإهانة من سياسة توني بلير "المنبطحة" امام "أخرق" بحجم جورج دبليو بوش، بقدر ما على أوروبا كلها ان تعيد التفكير بجدية في مصيرها إذا ما استمرت تسير في ركب سياسات الامبراطورية الجديدة. وكذا على روسيا والصين واليابان.
ذلك أن "حزب يهوه" الذي يتكفل بمعارك الامبراطورية في لبنان وفلسطين ليس إلا وكيلاً وضيعاً لمن يمسك فعلاً بزمام الامبراطورية.
أما عندنا، فرغم ادعاءات البروفسور الإسرائيلي، فنحن نعلم جيداً أن إله حزب الله ليس كإله يهوه. وأن حزب الله حركة تحرر تحمل الراية التي سبق ان حملتها حركات تحرر من قبل، لا تنافق بل تخوض المعركة بالقيم الحقيقية النورانية لحضارتنا العربية الإسلامية. وهي، ونقول أيضاً، ومن موقعنا كـ"لادينيين" في هذا الصراع، إنها تحملها بجدارة وبحكمة، وتقودنا نحو أقل الخسائر، وأفضل الانتصارات الممكنة.
نحن نعلم أن حزب الله وقيادته لا يعاديان الحداثة كما تحاول الدعاية الصهونية الأميركية تصوير ذلك، ولا هم في طلاق مع مصالحنا كشعوب فقيرة مضطهدة.
أما عندنا في لبنان، فنحن نعلم أيضاً أن من يدعي الحرص على قيم السلم والديمقراطية وحقوق الإنسان من سياسيين وشريحة واسعة من المثقفين هم مجرد تجار طوائف ومال مجبولين بالعمالة للأميركيين بعدما كانت أرسنتهم مربوطة في اسطبلات حاكم عنجر السوري.
نحن نعرف، كأبناء لهذا البلد أن نفرّق بين بطرك المقاومة على تنوعها الواسع والمتسع، وبين بطرك صغير تحمل خرافه المشاعل لتضيئ قمم جبال لبنان مرشدة بوضاعة ما بعدها وضاعة أسطول الغزو الصليبي الجديد.
وائل الحجار
-
5-8-2006
اكدت المقاومة الاسلامية ان مجاهديها احبطوا عملية انزال على منطقة صور حاولت خلالها وحدات كومندوس اسرائيلية ولاكثر من ثلاث ساعات التسلل الى المنطقة ومنعوها من ذلك وكبدوا القوة المتسللة خسائر فادحة.
ومما جاء في بيان المقاومة الاسلامية: بسم الله الرحمن الرحيم "وان يريدوا ان يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين" صدق الله العلي العظيم. حوالي الساعة الثالثة والنصف من فجر يوم السبت حاولت قوة من كومندوس البحرية الصهيونية المعروفة باسم " الشبيطت 13" التسلل الى بساتين بلدة الشبريحا شمالي صور، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الاسلامية وقوة من الجيش اللبناني المنتشرة في المنطقة، وخاضوا معها مواجهات عنيفة، موقعين قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى في عديد القوة المتسللة، وقد تدخلت على اثر المواجهات طائرات العدو الحربية والمروحية بكثافة وشنت العديد من الغارات على المنطقة وعملت المروحيات على إخلاء الإصابات وتغطية تقهقر قوة الشبيطت 13 العاثرة الحظ. ويذكر ان قوة الكومندوس المذكورة هي نفسها التي وقعت في كمين انصارية الشهير عام 1997. وما النصر الا من عند الله العزيز الجبار ختم بيان المقاومة الاسلامية". صحيفة هآرتس الصهيونية اكدت اصابة عشرة جنود صهاينة من وحدة الكومندوس الاسرائيلية التي احبطت محاولتها للتسلل في صور واشارت الصحيفة الى ان اثنين من الجنود الصهاينة اصاباتهم بالغة. الوكالة الوطنية للاعلام اوضحت في خبر لها نقلاً عن مراسليها في منطقة صور ان الاشتباك دام في المنطقة حوالي الساعة منذ الرابعة فجرا. واشارت الوكالة ان مدينة صور عاشت ليلا عنيفا حيث حلقت الطائرات المروحية واطلقت نيران رشاشاتها على محيط المدينة. كما اطلقت البوارج القنابل المضيئة فوق المدينة. واوضحت الوكالة ان الطيران الحربي اغار على منطقة البص فاصاب عدد من المنازل واغار على مدخل صور الشرقي فاصاب ملالة تابعة للجيش اللبناني. وصباحا اغار على منطقة المعلية ، برج الشمالي ، البص ، عيتيت ومفرق بلدة العباسية. كما اغار الطيران الحربي الاسرائيلي على محيط مدينة الاحلام - مفرق بلدة الشواكير طريق عام طير دبا – صور. هذا ونشرت الوكالة الوطنية للاعلام اسماء بعض الشهداء المدنيين الذين قضوا خلال عملية الانزال الاسرائيلية وهم: محمد فاخوري، احمد مهنا، ناصر عبد النبي، وحسن بغدادي.
-
صواريخ "حزب الله" المضادة للدبابات
تفاجئ "الميركافا" رمز القوة الاسرائيلية
رأى خبراء ان الصواريخ المضادة للدبابات التي يملكها "حزب الله" تعتبر السلاح الاكثر فتكاً في القتال الدائر في لبنان منذ اكثر من ثلاثة اسابيع. وقالوا ان هذا دليل على ان اسرائيل تواجه جيشاً منظماً في هذه الحرب اكثر منها ميلشيا بالمعنى المعتاد.واكد الجيش الاسرائيلي ان "حزب الله" اطلق صواريخ مضادة للدبابات من طراز "ميتيس – م" روسية الصنع، وانه يملك صواريخ من طراز "ميلان" اوروبية الصنع.وفي اليومين الاخيرين وحدهما، قتل ثلاثة جنود اسرائيليين ودمرت ثلاث دبابات "ميركافا" اسرائيلية الصنع، وهي التي كانت تعبتر رمزاً للقوة العسكرية للجيش الاسرائيلي. واوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان 44 جندياً قتلوا منذ بداية القتال في لبنان نتيجة صواريخ مضادة للدبابات.وقال ضابط الاستخبارات الاسرائيلي البارز يوسي كوبرفاسر الذي تقاعد في وقت سابق من هذا الصيف ان "مقاتلي حزب الله يملكون صواريخ مضادة للدبابات هي الاكثر تقدماً في العالم".واوضح مسؤولون اسرائيليون انه لهذا السبب يصير قطع طرق الامداد ضرورياً.وصرح الكولونيل الاسرائيلي المتقاعد اران ليرمان الذي يتولى منصب مدير مكتب اسرائيل – الشرق الاوسط في اللجنة الاميركية – اليهودية: "على حد علمي ان حزب الله مجهز مثل اي وحدة في الجيشين السوري والايراني... هذه ليست ميليشيا عادية، انها ميليشيا منظمة".والى الصواريخ المضادة للدبابات، معروف ان "حزب الله" يملك قاذفات صواريخ مرتدة قوية من طراز "أ ر بي جي 29". وقال مسؤول امني اسرائيلي ان هذه القاذفات وصلت الى "حزب الله" من ايران من طريق سوريا، وان ناشطين فلسطينيين في غزة سبق لهم ان استخدموا مثلها لتدمير دبابات اسرائيلية.
(أ ب)
النهار 5- 8 - 2006
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
استراتيجية «حزب الله» تربك اسرائيل وتسقط عقيدتها العسكرية
دبي - رياض قهوجي الحياة - 06/08/06//
يتوقع العديد من المحللين العسكريين أن تغير حرب لبنان الحالية الكثير من النظريات والعقائد العسكرية في العالم. كما أنها ستدفع بالقوى الدولية لإعادة النظر في حقيقة موازين القوى وسبل قياسها. فـ «حزب الله» لم يفاجئ اسرائيل في حجم ترسانة صواريخه وتنوعها فحسب، بل فاجأها أيضاً باسلوبه القتالي وتمكن مقاتليه على طول الجبهات الأمامية من الصمود لأكثر من ثلاثة أسابيع. وبحسب تصريحات المسؤولين العسكريين الاسرائيليين وتعليقات الخبراء الاستراتيجيين في الدولة العبرية، يواجه الجيش الاسرائيلي أزمة حقيقية في استراتيجيته وتكتيكاته العسكرية نتيجة أسباب عدة أهمها:
- اتكال القيادة الاسرائيلية المفرط على سلاح الجو، ويعزو بعض الخبراء الاسرائيليين ذلك لكون قائد الأركان الاسرائيلي الحالي من سلاح الجو. لكن اعتماد اسرائيل على سلاح الجو لحسم المعركة على الأرض ليس بالأمر الجديد. كما أن اسرائيل أخذت تعتمد بشكل متزايد على سلاح جوها في مواجهة مقاتلي «حزب الله» منذ أواخر التسعينات، ومرد ذلك هو العقيدة العسكرية الاسرائيلية التي تضع ضمن أولوياتها تقليص الاصابات في صفوف جنودها. كما أن النتائج المبهرة للقوات الجوية لحلف شمال الأطلسي في حرب كوسوفو حيث حسمت الحرب من الجو وما تلاها من نتائج مذهلة للقوات الجوية الأميركية خلال حرب العراق زاد من ثقة القيادة الاسرائيلية في امكان احراز نصر من الجو.
- الاعتماد المتزايد على سلاح المدرعات في المعارك البرية مع اعطاء دور ثانوي لسلاح المشاة. ومرد ذلك هو أيضا العقيدة العسكرية الاسرائيلية التي تعطي أولوية لتقليص عدد الاصابات في جنودها وتحقيق نصر سريع عبر الحرب الخاطفة التي تعتمد على الحركة السريعة للمدرعات عبر وخلف خطوط الخصم تحت غطاء جوي ومدفعي.
- افتقار الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية لمعلومات دقيقة عن امكانات «حزب الله» ومراكز قيادته ونوعية أسلحته وتكتيكاته القتالية ومخازن أسلحته. فأحد أكبر انجازات الحزب، منذ نشأته، هو منع الاستخبارات الاسرائيلية من اختراق صفوفه، وحتى في حال نجاحاتها المحدودة على هذا الصعيد كان الجهاز الأمني للحزب يعالج المشكلة بسرعة ويفكك شبكات التجسس. فكل ما حصل منذ 12 تموز (يوليو)، من تمكن المقاتلين من خطف الجنديين الاسرائيليين ومفاجأة البحرية الاسرائيلية بصاروخ موجه وتمكنهم من الصمود على الجبهات والحاق خسائر في المدرعات وفشل الكوماندوس الاسرائيلي في تحقيق أي أهداف في عمليتي الانزال في بعلبك وصور وعدم تمكن اسرائيل من وقف اطلاق صواريخ الكاتيوشا على أراضيها، كل ذلك يعتبر من الناحية العسكرية اخفاقات استخباراتية كبيرة.
- تأثير الاتكال المتزايد على التكنولوجيا على القدرات القتالية لسلاح المشاة، خاصة عند فشل المدرعات في تحقيق السيطرة الكاملة على أرض المعركة خلال مواجهة خصم عنيد ومحترف مثل مقاتلي «حزب الله». كما أن الجيش الاسرائيلي لم يخض أي حروب برية منذ اجتياح لبنان العام 1982، وغالبية جنوده الذين هم من الاحتياط قد اعتادوا على حياة الترف والأمان. كما أن الجيش الاسرائيلي يفتقر اليوم للضباط والقادة المتمرسين من أبطال الحروب السابقة. فمعظم قادة الفرق في حرب 1982 كانوا من الضباط الذين حققوا انجازات عسكرية مهمة في حرب 1973.
- عدم وضوح الأهداف الاستراتيجية للحرب الحالية الذي يبدو جليا في التناقض المتكرر في تصريحات القادة العسكريين والمسؤولين السياسيين. فحتى الآن لم تحسم القيادة الاسرائيلية أمرها حول مدى عمق الهجوم (حتى 7 كلم أو حتى نهر الليطاني أو أبعد). كما أنها لم تحدد طبيعة مهمة قواتها بعد التوصل الى اتفاق على وقف اطلاق النار خاصة مع التأكيدات بأنها لن تتحول الى قوات احتلال. وأهم شيء لم يحدد بعد هو ما الذي يحدد النصر على «حزب الله»، دفع قواته الى ما بعد الليطاني أو تدميره؟ والواضح أن رئيس الحكومة الاسرائيلية يسعى الى نصر سياسي عبر قرار قوي من مجلس الأمن في حين أن القيادة العسكرية تبحث اليوم عن نصر عسكري حاسم يعيد للجيش هيبة الردع.
أما «حزب الله» فقد قام مقاتلوه بانجازات مهمة تمثلت بحسن قراءته للهجوم الاسرائيلي البري والتحضير له بشكل جيد. فقد أثبت صمود مقاتليه على الجبهات الأمامية أن القيادة قد حسبت الأمور بدقة، اذ أنها توقعت قيام اسرائيل بتدمير الجسور وطرق المواصلات وخطوط الاتصال، فزودت الفصائل المنتشرة على التلال الاستراتيجية والقرى الأمامية بكميات من الذخائر والمؤن تكفيها للصمود فترة طويلة لا يبدو أن أحدا يعلم الى متى، وما ان كان الحزب قد حفر أنفاقا تصل مواقع عدة مع بعضها البعض مما يمكن المقاتلين من تغيير مواقعهم بسرعة أو نقل المؤن والذخائر عند الحاجة. وخبرة السنوات الماضية جعلت مقاتلي الحزب مدركين جيدا لتضاريس المنطقة وأي تلال استراتيجية ستحاول اسرائيل السيطرة عليها أولا.
كما أن حسن استخدام الصواريخ التكتيكية المضادة للدروع ووضعها في نقاط استراتيجية مكنت المقاتلين من تدمير المدرعات الاسرائيلية وشل حركتها مما منع سلاح المشاة الاسرائيلي من احتلال الكثير من المواقع المهمة على الأرض. ولم ينجح التكتيك الاسرائيلي القديم بمحاصرة القرى وقصفها بعنف لبضعة أيام ومن ثم اقتحامها بالمدرعات التي يتبعها المشاة، اذ أن مقاتلي «حزب الله» احتموا في أماكن عدة داخل وخارج القرى وانتظروا تقدم العدو باتجاههم والاشتباك معه. وعليه، فان مقاتلي الحزب يخوضون اليوم المعركة البرية ضمن شروطهم وفي المواقع التي اختاروها مسبقا الأمر الذي يبدو أنه أربك القوات الاسرائيلية وأعاق تقدمها. وأهم ما يملكه عناصر «حزب الله» اليوم هو الايمان بقضيتهم وعزيمتهم على القتال حتى الشهادة أو النصر في معركة ضد عدو درب فيه الجنود والضباط على مبدأ أن الأولوية هي لسلامتهم.
لا بد أن القيادة العسكرية الاسرائيلية اليوم تعيد تقويم الموقف العسكري على الأرض وتحاول تحديد استراتيجية وأهداف الحرب التي بات معروفا أنها ذات أبعاد اقليمية ودولية. كما أنها تدرس امكان تعبئة المزيد من جنود الاحتياط اذ أن اسرائيل قد أرسلت الى الجبهة عشرة آلاف جندي من أصل نصف مليون يمكن لها أن تحشدهم اذا ما شاءت. لكن ما بات واضحا هو أن حربها هذه لا يمكن حسمها من الجو، وأن هجومها البري سيحتم عليها الزج بالمشاة بشكل أكبر مما يعني خسائر كبيرة في صفوف جنودها. كما أن بروز فعالية الصواريخ الحديثة المضادة للدروع يضع علامات استفهام حول العقيدة العسكرية في اسرائيل والجيوش الغربية التي تتكل بشكل كبير على القوى الجوية وأسلحة المدرعات. وتجدر الاشارة هنا الى أن ايران وسورية قامتا في العقد الأخير بتجهيز قواتهما البرية بكميات كبيرة من هذه الصواريخ، خاصة تلك المزودة بحشوات مزدوجة قادرة على تدمير معظم الدروع الحديثة. ولا بد أن القيادة السورية، التي يملك جيشها أنواعا عدة من الصواريخ الروسية المضادة للدروع أهمها صاروخ «كورنت» الموجه باللايزر، تنظر باهتمام كبير لنتائج المعارك البرية في جنوب لبنان وتتحضر لما قد ينتظرها قريبا في حال توسع الحرب.
باحث في الشؤون الاستراتيجية
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
[align=center]على ذمة جريدة يديعوت الاسرائيلية ... مقاتلو حزب الله فاجأوا الجيش الاسرائيلي بصواريخ مطيس و كورنيت المضادة للدبابات[/align]
قالت صحيفة «يديعوت احرنوت»، امس ان قادة الجيش الاسرائيلي يدركون ان نقطة الضعف في الحرب الحالية هي اطلاق صواريخ مضادة للدبابات لا سيما ان «حزب الله» تسلح في السنوات الاخيرة بشبكة صواريخ واسلحة مضادة للدبابات، هي الاكثر تطورا في العالم، ومنها «مطيس» «كورنت» ذات الرؤوس المزدوجة الانفجار والقادرة على اختراق واقي المدرعة وتدمير دبابة «ميركافا -4».ويتضح من تحليل للاحداث اجراه طاقم خاص شكل بتوجيه من الجنرال بني غيتس، قائد سلاح البر، ان معظم الجنود الذين قتلوا خلال الحرب سقطوا بصواريخ مضادة للدبابات وقالت مصادر عسكرية رفيعة المستوى للجريدة انه يجب اعادة دراسة اسلوب استخدام الدبابات في منطقة الجنوب اللبناني من اجل منع وقوع اصابات جديدة في المستقبل
-
[align=center]عشرات الصواريخ ضربت كريات شمونا فدمرت محطة الكهرباء الرئيسية وقتلت 12 اسرائيليا[/align]
اعلنت الاذاعة الاسرائيلية ان الصواريخ التي اطلقت قبل قليل على كريات شمونة ادت الى قتل اثني عشر شخصا وجرح العشرات وتدمير محطة الكهرباء الرئيسية في المدينة ... ووفقا لشهود العيان فان مدينة كريات شمونة تحولت الى مدينة اشباح وقد اصبحت الهدف الاسهل لصواريخ الحزب ويقال انها ضربت وحدها بأكثر من خمسمائة صاروخ منذ بدء الحرب والدمار الذي لحق بها يزيد عن ضعفي الدمار الذي اصاب الضاحية الجنوبية في بيروت وهذا يفسر هروب اكثر من ربع مليون من سكانها والتدمير الكبير الذي وقع فيها عدا عن الحرائق التي اتت على معظم المزارع والاحراش والغابات المحيطة بها
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |