|
-
موكب موحد بين السنه والشيعه عام 1958
-
-
متطرفون صهاينة يتظاهرون دعما لابو بكر البغدادي، ويرفعون علم داعش ....
ويعلنون عن بالغ شكرهم " للدولة الاسلامية" على الخدمات الجليلة التي قدمتها لدولة إسرائيل الصهيونية لانها شغلت سوريا ولبنان والعراق وايران واستنزفتهم في هدف اضعافهم للانقضاض عليهم....
-
-
-
فى ذكرى وفاه المفكر والكاتب والعالم
الدكتور / مصطفى محمود ..
و لم أكن في يوم من الأيام رجل دين .. بل أنا فنان دخلت إلى رحاب الدين من باب الفضل الإلهي و من باب الحب و الإقتناع و ليس من باب الأزهر و كان حكمي حكم الشاعر الذي أحب الله فكتب فيه قصيدة و بنى له بيتاً و لكنه ظل دائماً الفنان بحكم الفطرة و الطبيعة .. ذلك الفنان الذي مملكته الخيال و الوجدان .
و الفن كان دائماً ضعفي و قوتي ..
و مثل كل فنان كان للجمال علي مداخل ..
و كنت ابن آدم الخطاء ..
و لهذا لم أدّع لنفسي عصمة ..
و لهذا ما رأيتني نازعت أحداً خطأني و لا كرهت أحداً صوبني .. بل عهدت نفسي دائماً أراجع ما أكتب و أصحح الطبعة بعد الطبعة .. و أقبل بصدر مفتوح نقد الآخرين .. فإن رأيتني كتبت صواباً فمن الله و إن كتبت خطأ فمما سولت لي نفسي .
بهذه الروح أحببت دائماً أن يقرأني الناس فما تصورت نفسي أبداً مفسراً لقرآن أو حاكماً في قضية فقه أو شريعة و إنما هي محاولات فهم من مفكر دوره لا يزيد على إثارة العقل و إخراجه من رقاده و إيقاظ القلب من مواته ، و تفتيحه على محبة الله فإن استطعت أن أحمل رجلاً مبتعداً إلى العودة إلى طريق الحق .. و إلى فتح المصحف .. فهذا غاية رسالتي و منتهى مرادي و أقصى دوري ..
أما ما يبقى من شأن تفقيه هذا الرجل في دينه فهذا دور العلماء الأجلاء و المتخصصين و حسبي أنا أني قد جئت به إلى بابهم و أثرت حبه و فضوله و أيقظت استعداده فما أنا بالعالم و يخطئ من يقرأني على أني عالم بل أنا مجرد فنان محب ينتهي دوره عند إثارة حب الحق و الحقيقة في قلب قارئه و في هذا فليحاسبني القراء و النقاد و لا أكثر ..
و عن ضعفي و أخطائي لا يملك إلا الله أن يرحمني و إليه أتوجه في كل لحظة لا يكف لي خوف و لا رجاء ...
~~
من كتاب / المسيخ الدجال
-
-
-
-
-
-
-
-
-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|