صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 23 من 23
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
    منطق تجاري .. والمهم سلامة سوقنا ..

    المهم الزيارة .. وليذهب الإسلام والعراق الى الجحيم ..

    ..[/color] [/B]
    في الحقيقة هذا هو لب الموضوع.
    المهم الزيارة و السوق في كربلاء هذا ما لمسته عندما كنت في العراق.
    التومان! و ليذهب بعده كل الشيء الجحيم.

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
    أنت رأيت .. فلماذا لاتنتفض ويكون لك شأن آخر ..


    فقاتلوا التي تبغي ..


    لعلك لا تدري مولانا أن رئيس منظمة العمل .. لا يعترف بالعمل ! و لا يرى الخلاص بالعمل ، بل لا يرى أن الله يحاسب العباد على أعمالهم بل على قدر أفهامهم ..! يعني أهم شيء أن تعشق الإمام و تهيم به حباً ! هل رأيت مرجعاً بهذه العبقرية؟
    أليس الله بكاف عبده ؟

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    أعيد الخبر مرة أخرى وشكراَ أخي نصير المهدي على النقل

    كربلاء - من علي مغنية: صرح الشيخ حمزة الطائي قائد قوات «جيش المهدي» في مدينة كربلاء بأن جيش الاحتلال اضطر الى الانسحاب من كربلاء متهما ابناء المدينة بالخيانة ومساعدة قوات الاحتلال ضد قواته، ووجه شكره للسيد حسن نصر الله الأمين العام لـ «حزب الله» لتضامنه «مع جيش مقتدى» .
    وأكد الطائي لـ «الرأي العام» ان «عتبنا على أبناء مذهبنا الذين يدعون التدين، فهم لم يعينونا على عدونا الكافر بل أعانوا الاعداء علينا بطمس المجاهدين وباعطاء الانباء المفصلة عن مواقع جيش مقتدى وتحركاتنا وبسبب هذه الخيانة والعمالة أعطينا الكثير من الأرواح الطاهرة, فرغم هذه الخيانة نادينا: نعم نعم للوحدة، وذهبنا اليهم يوم الجمعة عزلا من السلاح وصلينا معهم حفاظاً على الوحدة الاسلامية، وقد وعدنا الجميع إذا انسحب عدونا المشترك، فان جيش مقتدى سيكون بخدمتهم لغرض تنظيف المدينة وبنائها».
    وقال ان الاطراف اجتمعت وتم الاتفاق على البنود التالية:
    1- «انسحاب المظاهر المسلحة من مدينة الحسين عليه السلام، وأنتم ترون جيش الامام أعزل عن السلاح.
    2- «انسحاب القوات المحتلة من المدينة كاملة والعودة الى قواعدها وعدم دخولها مرة أخرى.
    3- «ايقاف الملاحقات العسكرية والقانونية لأفراد «جيش مقتدى».
    4- «في حال عدم الالتزام بالاتفاق بين الطرفين يتم تحميله كل العواقب المترتبة لاعادة القتال».
    وأكد الطائي أن «جيش مقتدى» في خدمة أبنائه في الحرب والسلم ، فإذا اعتدي علينا فسوف نرد بالمثل وإذا أتت القوات المحتلة ضيوفاً فنحن عرب ونكرم الضيف ونؤثره على أنفسنا، ولكن لا نقبل من المحتل تدنيس عتباتنا المقدسة وعراقنا المقدس».
    وعما إذا طلب منه ومن قواته الخروج من كربلاء، أكد: «لم يطلب منا الخروج لكن إذا انتهت الضرورة فلماذا هذا التسلح، فالواجب علينا ترك السلاح والعمل على تنظيف مدينتنا المقدسة وهذا العمل بحد ذاته يعتبر جهادا».
    وأراد الطائي توجيه كلمة لنصر الله إذ قال أن «جيش مقتدى في كربلاء خصوصا وفي العراق عموما يشكر أبو هادي السيد حسن نصر الله ، لأمره بالتظاهر ولبس الاكفان تيمناً بما يفعله السيد مقتدى وتضامناً مع العراقيين ومع المقدسات والدفاع عنها في النجف وكربلاء».

    الرأي العام 24 - 5 -


    أول مرة رايت بها ااشيخ حمزة الطائي في تقرير بثته الجزيرة وهو يتلو بياناَ قبل أربعينية الإمام الحسين وهو يتوعد ويتهدد بأن جيش المهدي المقتدائي سيسلم مدينة كربلاء مدينة زينب إلى أخيها أبي الفضل، وقد شدني الخطاب أول مرة، لأنني ظننت أن العباس هو أحد أمراء سرايا الجيش. وأن المدينة تحررت بالفعل، ولكن الحمدلله أن الجزيرة تعيد التقارير مائة مرة باليوم، فتأكدت أن البيان ما هو إلا هراء من إمتهن الهراء، خاصة عندما رايت هؤلاء الأقداس وهم يردحون ويبزخون رقصة مستهترين ، لا هوسة رجالنا الأشاوس المعروفة.

    خرج مرة أخرى الأخ الطائي، وهو أكثر توحشاَ، عندما أمر مواطني كربلاء بتسليم الشرطة "المتعاونين" مع الإحتلال إلى أمراء سرايا جيش الإمام المهدي. وإلى هذا الحد قلت أن الأمر مقبول، ومعقول، ولكنه إستطرد كي "نذبحه ذبحاَ" فقلت سبحان الله !

    واليوم أقرأ هذه التصريحات التي تنضح كرماَ يتخطى كرم حاتم الطائي. معادلة "المحتل... الضيف" وهذه معادلة لم أسمعها حتى في معادلات حاتم الطائي المشهور بالكرم المفرط.

    هذا التصريح يعطي للمراقب مدلولاَ خطيراَ جداَ عن تحول الأوضاع في الطائفة المقتدائية وميليشياتها. وأغلب الظن أن هؤلاء القواد من المستعممين، وأمراء السرايا، وأفواج المغرر بهم قد بدأوا يتحركون بشكل أكثر إستقلالية عن القائد. وفي ظروف إنعدام قيادة حكيمة، وفكر سليم موجه، وتاريخ مشرف، فليس من المستبعد أن يستقل هؤلاء بمواقفهم من خلال التفاوض مع الأميركان وغيرهم، ولربما منوا أنفسهم ببعض السلطة، وتذوق طعم القيادة والأمر والنهي.

    الهدوء المفاجئ الذي حدث في كربلاء ليس من إنتاج مدرسي اأمير الطائفة الشيرازية، ولا من مكارم الوكلائية المتسردبة، ولكن نتيجة مفاوضات مباشرة بين ضباط الجيش الأميركي وأمراء سرايا جيش المهدي، تعطي لهؤلاء إمكانية الإندماج بقوى الشرطة، والوحدات الشبه عسكرية التي ستشكل في القريب العاجل كي تسهم في مهام الأمن ، لاحظ عبارة الأخ أنه يركز على أن يسلموا من الملاحقة القانونية، هل إرتكبوا أعمالاَ إجرامية، أم أعمال مقاومة مشروعة ضد المحتل ؟؟؟

    وتقول بعض التقارير التي سربتها جريدة النيويورك تايمز أن إستراتيجية يتبعها الأميركان تتلخص في السماح للميليشيات على الإستمرار في العمل دون حلها، في خطة بناء نظام أمني مواز قد يكمل النظام الأمني الذي يعاد تشكيله. ولا ننسى بالطبع الثأر المزمن بين الطائفة المقتدائية والطائفة السيستانية. وهذا الثأر يمكن إستغلاله أفضل إستغلال من قبل الأميركان في خلق حالة توازن قوى بين الطائفتين. فإذا لعبت وكلائية سيستاني بذيلها تحرك عليها جيش المهدي، والعكس صحيح.

    غريب حقاَ هذا المنطق، منطق الميليشيات التي لا تختلف في عقليتها عن المحتل، فأهالي كربلاء خونة لأنهم لم يساندوا جيش المهدي المقتدائي، ولا أدري من أين تأسس هذا المنطق الذي لا يميز بين الإنسان المدني، الذي يعيش حياته الطبيعية، وبين الإنسان المسلح، الميليشياوي. ولا أدري هل يسمح الدين الذي يعتنقه هؤلاء الميليشياوين أن يقاتلوا من على اسطح منازل أناس عزل قد تضرب بيوتهم المدفعية والصواريخ، وتدمر ممتلكاتهم.
    مع العلم أن الفقه الإسلامي لا يسمح أن يصلي الإنسان في مكان لا يرضى صاحبه أن يصلى فيه.

    مرحباَ بالمحتل الضيف، وعاش القائد الضرورة نصر الله، وكل الناس عدا المقتدائيين خونة.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  4. #19

    افتراضي

    قد قالها رضوان الله عليه :
    " ذوبوا في التومان كما ذاب هو في الإسلام"
    إذهب يا تومان أنت وربك فقاتلا إنا مع بريمر آكلون

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ولد داروش
    قد قالها رضوان الله عليه :
    " ذوبوا في التومان كما ذاب هو في الإسلام"
    إذهب يا تومان أنت وربك فقاتلا إنا مع بريمر آكلون
    و كانت النتيجة أن ذاب المساكين في أحواض الأسيد..
    أليس الله بكاف عبده ؟

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    هذا رئيس طائفة "التومان الشيرازي" يصرح

    الشيرازى ....مقتدى الصدر متحالف مع قوى الاحتلال وهو آثم وفي عداد المجرمين

    لقاء أجراه عباس دشتي:

    اتهم العلامة السيد محمد علي الشيرازي مقتدى الصدر بتعاونه الوثيق مع قوى التحالف عن طريق تفاقم الانتهكات وهدر الدماء والتدمير والاعتداء على العتبات المقدسة، موضحا أن مقتدى الصدر آثم في عمله هذا وانه مهد الطريق لانتقال قوى التحالف من الفلوجة الى النجف الاشرف بل انه طالب بتوسيع دائرة القتال على اقطار العراق كافة وعليه فيعد مقتدى الصدر في عداد المجرمين.

    واضاف السيد الشيرازي في لقاء مطول مع «الوطن» في الكويت إن الاستعمار البريطاني الذي يخطط للامريكان ايضا يسعى لإبادة المرجعية الدينية والحوزة العلمية بالتعاون مع البعثيين الذين كانوا يقولون إن العراق حية ورأسها النجف الاشرف، ولهذا قامت هذه القوى بأخذ صدام وجاءوا بهدام.
    ووصف الشيرازي مقتدى الصدر بزعيم الحركة المشؤومة وانه زعيم لميليشيا عصابات مختلفة الاطياف وانتقد محطات الجزيرة والعربية والمنار والعالم والاعلام العربي بتمجيد مقتدى الصدر.

    واوضح أن جيش المهدي عبارة عن عصابات من البعثيين وأزلام صدام وبعض الدخلاء من الخارج علاوة على بعض الشباب المؤمن الذين يعتبرون من الكوادر ولعن مطلق الرصاصة التي اطلقت على قبة امير المؤمنين الامام علي عليه السلام، واستبعد ان تأتي حكومة مسالمة في ظل الظروف الحالية الا ان تكون حكومة عراقية باستطاعتها اتخاذ القرار بنفسها.

    واشاد الشيرازي بدولة الكويت حكومة وشعبا ودورها الإيجابي في نصرة الشعب العراقي، وطالب بخروج قوى التحالف وجيش المهدي من المدن المقدسة منوها بأن احداث اغتيالي السيد الخوئي والحكيم كانا مقدمة لما يحصل اليوم.. وفيما يلي نص اللقاء:

    الوضع لا يبشر

    ☩ الى ماذا يشير الوضع العام في العراق؟
    ـ الوضع في العراق مؤلم جدا وخطر من حيث توسعة الاضطرابات والاشتباكات التي انتشرت في كل ارجاء العراق، وان هذه الامور تشير إلى الانتكاسة وعدم الاستقرار مؤدية الى خطر كبير لمستقبل العراق والتخوف من اشعال نار الفتنة بين القومية الواحدة والمذهب الواحد وكذلك اشتعال الفتن بين الشيعة والسنة او بين الشيعة والحوزات العلمية والمراجع وهكذا.
    ومن البدهي ان الوضع اليوم لا يبشر بالخير وكل يوم يمر علينا نتحسر على اليوم الماضي والقادم وخاصة ان الوضع يتأزم يوما بعد يوم، فإن استمر الوضع على هذا الشكل فإنه لا يبشر بالخير ابدا اللهم ان حصل تغيير جذري وموقعي عن طريق تشكيل لجان مختلفة لمتابعة الاوضاع والظروف كافة من اجل التصدي لهذه الاضطرابات.

    مخطط لاشعال الفتنة

    ☩ ما سبب تفاقم الوضع؟
    ـ هناك تفاصيل كثيرة لتفاقم وتدهور الاوضاع في العراق، فكانت النقطة او البداية من الفلوجة حيث بدأت بحجة المقاومة العراقية ضد قوى الاحتلال وادى ذلك الى مقتل الكثير من ابناء الشعب العراقي وجرح الاخرين وتدمير المباني والمنازل وزج بعدد من الابرياء الى ساحة القتال بهدف زعزعة الامن.
    ولكن انتقال ساحات القتال من الفلوجة الى العتبات المقدسة والكوفة وجنوب العراق ووسط العراق ومنطقة الفرات له العديد من التفاسير والتحاليل، ويكشف لنا بأن هناك مخططا لاشعال نار الفتنة في المناطق الشيعية التي تعتبر اكثر من المناطق السنية وعدم اعطاء المجال لبقية الاطياف والشرائح القيام باستعادة الامور الى مجاريها الطبيعية ولا شك ان هذه الاعمال تؤدي الى عدم بناء العراق بعد خروجه من الاحتلال البعثي الصدامي خاصة وان العراق بحاجة الى بناء جديد في مختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية، ولا شك ان تفاقم الاوضاع ادى الى تأخر العراق عن الركب وعدم افساح المجال لابناء العراق الغيارى من ذوي الاختصاص القيام بعملهم لا سيما مراجع الدين العظام والعلماء ورجال الدين والمصلحين هؤلاء الذين يسعون للاصلاح وبناء العراق لاعادة هويته بعد ان تأخرت عن الركب فترة حكم البعثيين وان استمر هذا التفاقم سيتأخر الركب الى اضعاف ما كان عليه.

    وليعلم ان الاحداث العراقية ليست وليدة اليوم او امور استجدت على الساحة العراقية بل ان لهذه الاحداث جذور قديمة، وبدأها سماحة المرجع الديني الكبير المغفور له السيد عبدالله الشيرازي عندما تصدى للبعثيين في 17 تموز عام 68 عندما استلم عبدالسلام عارف الحكم فكان العلماء والفقهاء انذاك اصحاب بصيرة وحدة نظر وعمق في الرؤيا، لذا جاء الحكام البعثيون عن طريق الانجليز للانتقام من الحوزة العلمية والمرجعية الدينية والشيعة ازاء ما قاموا به في ثورة العشرين ضد القوات الانجليزية.

    والمعروف ان ثورة العشرين كانت بقيادة المرجعية الدينية العليا للشيعة حيث اخرج الانجليز من العراق وطوردوا بكل مكان وكان السيد الوالد المغفور له المرجع الديني السيد عبدالله الشيرازي يقول بأن الانجليز لديهم حقد دفين جدا وبعد خروجهم من العراق اشار بأنهم سيعودون وفعلا كان الانجليز ينتظرون هذا اليوم حيث اتت عصابة بريطانية للانتقام وقامت هذه العصابة بتضييق الخناق على الشيعة والمرجعية والزعامة الدينية والوجهاء في كافة المجالات، كما كانت العصابة تخصص من اجل جعل النجف الاشرف وكربلاء المقدسة ساحة قتال وضرب النجف ضربة قاضية حيث كان البعثيون يقولون «العراق حية ورأسها النجف الاشرف فيجب قطع الرأس»، وكذلك ما قام النظام البعثي خلال 35 عاما.
    والجدير بالذكر انه في الاجتماع السابع من المؤتمر القطري اعلن بإبادة المرجعية الدينية ومكافحتها ومن هنا انطلقوا وما يحدث اليوم هو استمرار لذلك اليوم وانما تغير الشكل فقط، فأخذوا صدام وجاءوا بهدام.
    والسؤال الذي يطرح نفسه: ما سبب انتقال ساحة القتال الى النجف الاشرف؟!

    مقتدى وحرب النجف

    ☩ سؤال يتبادر الى الاذهان .. ما سبب تحويل القتال من الفلوجة الى العتبات المقدسة؟
    - للاسف الشديد ان السيد مقتدى الصدر نقل القتال والاضطرابات من الفلوجة الى النجف الاشرف وكذلك بعض المدن الاخرى، ومن المؤكد ان هذا مخطط لنقل المعركة من الفلوجة الى النجف، وعليه فان هناك عدة علامات استفهام حول هذه النقلة.
    ولكن ان كان مقتدى الصدر صادقا في قرارة نفسه بالدفاع عن الوطن ومقاتله قوات الاحتلال وان كان ممن يحمل هم قدسية النجف الاشرف وكربلاء المقدس وقومية ائمة الهدى عليهم السلام. وكان عليه ابعاد المعركة عن هذه الاماكن كما فعل الامام الحسين عليه السلام عندما ترك مكة المكرمة حفاظا على قدسية مكة المكرمة وعدم اهانة مكانة هذه التربة المقدسة، فكيف بمقتدى الصدر وهو شيعي وينتمي الى الرسول الاكرم صلى الله عليه وآل وسلم يقوم بهذه الاعمال في العتبات المقدسة وهو يعلم بان قوى التحالف أقوى منه بمرات ومرات وان جيش المهدي ضعيف امام هذه القوى بمختلف الاسلحة، كما انه يعلم بان اتخذ النجف الاشرف قاعدة لضرب قوى التحالف والاحتلال من البديهي انهم سيردون على ضربه فكيف سمح لنفسه اتخاذ القيام بهذه الاعمال، من اجل اهدار قدسية امير المؤمنين الامام علي عليه السلام والاعتداء على الحرم المشرف وضرب القبة المطهرة.. فهناك شواهد كثيرة ان القضية كلها مدبرة من اجل الوصول الى هذه النقطة.

    والواقع الذي نعيشه اليوم يبين ان الاستعمار الدولي والاستكبار العالمي يعملون على اراقة الدماء كمقدسات لتحقيق الاهداف التي ينشدونها الا وهي هدر قدسية امير المؤمنين والنيل من الحوزة العلمية والمرجعية الدينية.

    مقتدى منفذ القرارات

    ☩ هل يمكننا القول بان الاستعمار او الاحتلال يريدون تحقيق هدفهم عن طريق مقتدى الصدر؟
    - لا شك ان مقتدى الصدر هو منفذ القرارات التي رسمها قوى التحالف والاحتلال، والا فهناك نقطتين اما ان يكون مقتدى الصدر لا يفهم ولا يقيم بان الحركة التي يقودها اليوم وتكنى باسمه لا يدرك سلبياتها مع ان جميع الشعب العراقي لا يرضى بالاحتلال والعيش تحت سيطرة الاستعمار خاصة شيعة العراق الذين ينتمون لمدرسة اهل البيت عليهم السلام فهم شيعة الرفض من الظلم والعدوان والمدرسة التي تربي المنتمين اليها لحمل روح الجهاد مع المسلمين ضد الكفار، لذا فكافة المراجع الدينية والحوزات العلمية هم ضد الاحتلال وكذلك كافة العلماء ورجال الدين وطلبة العلم وكذلك العراقيون اجمع فهم لا يرضون ان يكونوا تحت وطأة الاستعمار والاحتلال.
    واما ان هناك قرارات تحاك ضد الوطنية وضد الشعب العراقي ، والا ما سبب عدم رجوع مقتدى الصدر الى ولي الامر وذوي الشأن خاصة وان الامام امير المؤمنين علي عليه السلام قال «اما الحوادث الواقعة فارجعوا الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله» اي يجب الرجوع الى الفقهاء والمراجع الجامعين لجميع الشرائط، ومعنى الحوادث الواقعة يعني احداث الساعة، ومع العلم بانه ليس هناك عداء خاص مع مقتدى الصدر ولكن السؤال الذي يطرحه كل عراقي على مقتدى الصدر، ان كنت عراقيا ولديك هدف الدفاع عن الوطن والعقيدة لماذا هذه الاعمال؟!

    وهل اتخذت الاستشارة من ذوي الشأن وخاصة المرجعية الدينية والتي تسود بها العراق حيث مرجعية آية الله العظمى السيد السيستاني هي المرجعية العليا للعالم الشيعي ولا تقاس مرجعيته بغيره، لذا يجب الجميع الانضواء تحت لواء السيد السيستاني في الوقت الحاضر فيما يتعلق بمصير العباد والبلاد ولا ننسى وجود الفضلاء من المراجع السيد محمد سيد الحكيم والسيد محمد الفياض والشيخ محمد بشير النجفي فهؤلاء جميعهم يقومون بدورهم تحت امرة المرجعية الدينية، واي عمل ضد هذا المبدأ هو بحكم الاجرام، وان فرضنا ان مقتدى الصدر «وهو فرض المحال» انه يقوم بحكم المواجهة ضد المعتدين والمحتلين فعليه ان يشاور الكبار كما جاء في القرآن الكريم عندما خاطب الله تعالى رسوله الكريم وهو سيد الكائنات وافضلهم وخاتم الانبياء والمرسلين فقال «وشاورهم في الامر»، فمع من شاور مقتدى الصدر؟ شاور مع مجموعة من دونه، ومع انه لم يشاور المرجعية بل انه خرج عليهم وشجع الناس للخروج ضد المرجعية.

    ولقد لعبت وسائل الاعلام والفضائيات دورها في تمجيد مقتدى الصدر واطلاق عليه «الزعيم الشيعي» اي زعيم شيعي هذا مع ان الزعيم الشيعي يطلق على المراجع والفقهاء والعلماء وليس كهذا ويمكن اطلاق عليه «زعيم المليشيا» وهذه جريمة لا تغتفر كما اننا لا نغفر للاعلام الغربي ولا للقنوات الفضائية مثل الجزيرة والعربية والمنار والعالم والذين يطلقون عليه الزعيم الشيعي بل عليهم ان يطلقوا عليه «زعيم الميليشيا الشيعية في العراق» وزعيم الحركة المشؤومة كما ان هناك استنكارا شديدا لهذا المسمى.
    وليعلم الجميع بان لقب الزعيم الشيعي يطلق على الزعامة الدينية والمرجعية الدينية.

    المرجعية مهددة

    ☩ اذا.. اين دور المرجعية الدينية من مقتدى الصدر؟
    - هناك الكثير ممن لا يعلمون معاناة مراجع الدين العظام نظير هذه الاوضاع فهم مهددون بل هناك من اهدر دم المرجعية الدينية بالتعاون مع قوى التحالف المجرمة لذا لا نستغرب بوجود المرجعية الدينية الصامتة وهنا علينا ان نتذكر المعاناة التي عاشها امير المؤمنين الامام علي عليه السلام بعد رحيل الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم والتي امتدت 25 عاما ومن هنا نقول بان لارأى لمن لا يطاق، فالشعب العراقي مع المرجعية ولكن هناك تحديات وان الظروف ساهمت في اعطاء مقتدى الصدر بان يصدر قرارا بهدر دم من يخرج للمظاهرة والمسيرة السلمية «مسيرة الربع مليون» فمن انت يا مقتدى الصدرحتى تصدر مثل هذه القرارات، وكيف تسمح لنفسك ان تتحدث باسم الشعب العراقي وان هذه الاقاويل .

    و لعل من الواضح أن يعد مقتدى الصدر في عداد المجرمين لانه يساهم باهدار الدماء وسفكها والله اني متيقن انه لو صدر اي تصريح من سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد السيستاني ضد هذه الاوضاع لقامت كافة العشائر العراقية بتقطيع جيش المهدي والذي يمنع السيد السيستاني ان يصدر مثل هذه القرارات ويعبر عن موقفه المبدئي هو الحد من اراقة الدماء، لانه ملتزم ومسؤول امام الله للمحافظة على دماء المسلمين ولكن مقتدى الصدر ليس ملتزما ولا يهمه اراقة الدماء ويعمل ما يشاء لانه لا تهمه المسؤولية تجاه الله ولهذا قام بهذه الانتهاكات واراقة الدماء، ومن هنا نقول له اخرج من النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وغيرها من العتبات ووادي السلام واتخذ من اماكن اخرى قاعدة لك خاصة وان قوى الاحتلال لا ترحم بغض النظر بأنهما متفقان على هذا العمل.

    وأؤكد بأن صمت المرجعية الدينية والحوزة العلمية يرجع الى معرفتهم بما يجري على الساحة وان الاطراف الاخرى لا تدرك معنى الانتهاكات واراقة الدماء، فالمرجعية الدينية تريد المحافظة على المصالح العامة ويعملون بصمت ليكون النصر للمؤمنين ودحر الاحتلال وجيش المهدي.

    ضرب الاتفاقيات عرض الحائط

    ☩ لماذا لم تحاول المرجعية الدينية التحاور مع مقتدى الصدر؟
    ـ لا شك ان هناك مندوبين ووكلاء من قبل المراجع ذهبوا الى مقتدى الصدر وطلبوا منه ان يكف عن هذه الامور وتغيير جيش المهدي وتبديله الى منظمة سياسية تعمل في إعمار البلاد وتساهم في احياء البنية التحتية للبلاد والغريب انه وافق في البداية ولكن سرعان ما انقلب ورفض كعادة الاخرين عندما رفضوا الشروط ووضعوها تحت اقدامهم وها هي الموافقة المبدئية تحت قدمي مقتدى الصدر ولم يخرج من الاماكن والعتبات المقدسة، لذا فالمراجع لم يقصروا من هذه الناحية بل انهم شمروا عن ساعديهم في سبيل تهدئة الاوضاع وعدم اراقة الدماء وتدمير العراق ولكن هناك من يضرب هذه المساهمات عرض الحائط بل انه يدعو المقاتلين بتوسيع دائرة القتال على كافة اقطار العراق.

    جيش المهدي عصابات

    ☩ ممن يتكون جيش المهدي؟ ومن اين يأتيهم الدعم؟
    ـ يتكون جيش المهدي من عصابات مختلفة اضافة الى ابناء العراق المؤمنين الذين يطمحون لطرد قوى الاحتلال من بلادهم ولكن علينا ان نفرق بين القواعد والكوادر فأكثر الكوادر من الشباب المؤمنين واما القواعد فنضع امامهم علامات استفهام كثيرة.
    واما حول الدعم فهناك مؤشرات كثيرة، فهناك دعم داخلي عن طريق الانتماء والاسلحة والمناصرة حيث ان الاسلحة هي اصلا كانت بيد البعثيين وانصار صدام الذين يعرفون القنوات التي توصلهم الى اماكن الاسلحة وهذا دليل بأن عناصر البعث يعملون مع مقتدى الصدر، اضافة الى الدعم الخارجي من الذين دخلوا عبر الحدود المفتوحة، وكذلك الدعم المادي الذي يأتي عن طريق خارج الحدود العراقية سواء من احزاب او تيارات او منظمات ولكن نقول بأن رأس الكفر واحد لا نفرق بينهم، وهؤلاء هم اعداء الاسلام اضافة الى اعداء الشيعة ويريدون انتهاك مقدسات الشيعة، وما يدريك ان قوى التحالف هي التي تدعم جيش المهدي، حيث ان سياسة بريطانيا معروفة لدى الجميع وكذلك سياسة امريكا وان هي اصلا عديمة السياسة حيث انها تعتمد على السياسة البريطانية في عملية التنفيذ لان السياسية الامريكية تعتمد على الضرب والفتن، ومن هنا لا نستبعد ان تكون الدوائر الاستعمارية هي التي تدعم وتمول مقتدى الصدر وجيش المهدي من اجل النيل من المرجعية الشيعية.

    مقتدى انتهك قدسية قبة الامام

    ☩ من هو المتسبب في اطلاق الرصاصة على قبة امير المؤمنين في النجف الاشرف؟ وما هي تبعات تلك الطلقة؟
    ـ لعن الله مطلق هذه الرصاصة، والخوف هو من الانطلاقة الاولى حيث انه بهذه الرصاصة ازيلت الحواجز وكسر القيد وهذه الرصاصة انتهكت القدسية ولعن الله من انتهكها، وهنا فإني ألعن كلا الطرفين حيث انهما باشرا بهذه العملية النكراء بل اننا نحمل ذلك الانسان الذي مهد الطريق لانتقال قوات التحالف من الفلوجة الى النجف الاشرف فهو الآثم مصداقا لقول الله تعالى (لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) لذا نوجه الخطاب الى مقتدى الصدر، ألم تقرأ هذه الآية الكريمة وأين انت من القرآن الكريم؟ وكيف توجه الرصاصة الى الجيش المحتل في النجف الأشرف ليروا ويصيبوا قبة الامام عليه السلام.

    دور سياسي خارجي

    ☩ اين دور الدول الاسلامية في ظل الظروف الراهنة في العراق؟ وكذلك مجلس الحكم؟
    ـ للاسف الشديد ان الدول الاسلامية لم تقم بأي دور في سبيل الحد من هذه الانتهاكات واهدار الدماء والتدمير، فلدى الدول الاسلامية اتصالات سياسية فقط يتعلق بالوضع العام وليس الوضع الداخلي.
    ومجلس الحكم لا حول له ولا قوة.
    ومن المؤسف حقا ان العراق يقع حاليا وسط مشكلة كبيرة حيث لا نستطيع مناشدة الدول الاسلامية لاخراج جيش الاحتلال ويعني ذلك الوقوف بجانب جيش المهدي ولا يمكن لنا الوقوف بجانب جيش الاحتلال ضد جيش المهدي عندها سيقولون بأننا متعاونون مع جيش الاحتلال، لذا فهناك مشكلة كبيرة لانه لا يمكن الوقوف مع جيش المهدي حتى يقوم باحتلال العراق وهذا اول البلاء بعد تحرير العراق من النظام السابق.
    والمعروف اننا في مقربة من انتقال سلطة الحكم ولكن هل هناك ظروف آمنة يمكنها المساهمة في انتقال الحكم، بل نحن في ظروف تعساء حيث تجرأ هؤلاء على الشعب العراقي.
    والحل الامثل لهذه المشكلة هي خروج القوتين معا من العراق اي مغادرة جيش الاحتلال وحل جيش المهدي حلا جذريا وقطعيا.

    نريد حكومة عراقية عراقية

    ☩ في ظل تفاقم المشاكل والانتهاكات، هل تستطيع الحكومة القادمة القضاء على هذه المشاكل وانهاء الظروف؟
    ـ في البداية علينا التمعن قليلا وننظر إلى اية حكومة ستأتي هل هي من تشكيل امريكا ام قوى الاحتلال او ان الحكومة القادمة تستلم من هؤلاء الاوامر والتوجيهات، فإن كانت هكذا «فكر على ما فات» لانها ستأتي في ظل ظروف غامضة ولا يمكنها ان تكون حكومة مستقلة قائمة بذاتها، ولا فرق بينها وبين مجلس الحكم الحالي، ولكن ان جاءت حكومة عراقية عن طريق العراقيين واستلمها واشرف عليها ابناء الشعب العراقي مع الرعاية التامة للمرجعية الدينية والمرجعية السياسية السليمة واصحاب البصيرة ورجال اتقياء الذي لاتأخذهم في الله لومة لائم ولا تحركهم العواطف واحرارا اسيادا على انفسهم لا عبيدا لغيرهم عندما يمكن القول بأن هناك املا لعودة العراق الى ابنائها السالمين لبناء وتنمية البنية التحتية وان هناك اشكالا كبيرا في سرعة العودة والانجاز بعد الاحداث الاخيرة والتدمير والقتل حيث ان اعادة العراق الى مجاريها السابقة ليس بالامر السهل بل صعب للغاية.

    الاستنكار لما يحدث

    ☩ هناك من الشعب العراقي من يتمنون عودة صدام والنظام البعثي.. ما سبب ذلك؟
    ـ ليس معنى ذلك انهم يرغبون بعودة صدام ونظامه البائد بل هو تعبير عن عمق استيائهم وتألمهم وتأثرهم لما يحدث في العراق، والكل يقول وانا ايضا اقول بأن العراق كانت تحت حكم نظام ظالم قاس وديكتاتوري وعدو للبشرية ولكن اليوم اختلفت الاتجاهات وتغيرت وتعددت حيث ان كل منها يسعى للسيطرة والسطو على العراق فكثرة الاشتباكات والانتهاكات وهدر الدماء بين ابناء الشعب العراقي.. لذا هؤلاء يقولون يا ليت صدام يعود مع ان صدام في كل الظروف ليس مرضيا عنه.

    تطهير العراق

    ☩ هل يمكن للحكومة العراقية القادمة تطهير العراق من البعثيين وازلام صدام ومحاكمته؟
    ـ كما اسلفت ان اتت حكومة مستقلة من ابناء الشعب العراقي غير مرتبطة بالدوائر الاستعمارية ومستقلة في رأيها من البديهي انها ستقوم بتطهير العراق من براثن الاعداء من البعثيين وازلام صدام اضافة الى ان محاكمة صدام هي من اسهل الامور ان كانت قائمة على العدالة وعلنية امام الشعب خاصة امام اولياء الدماء التي هدرت على هذه الارض.

    الكويت فوق الشبهات

    ☩ هناك من ابناء الشعب العراقي من يلقي جام غضبه على الكويت بأنها السبب في الظروف الحالية في العراق.. فما سبب ذلك؟
    ـ ما الادلة التي يسوقونها حيث هذه الاتهامات، وما دور الكويت في تدهور الظروف؟ علينا جميعا كما نحن ان ننظر الى الكويت بمنظار ايجابي نرى فيه كل الاعمال الطيبة الحسنة والايجابيات والتحنن على الشعب العراقي، ونرى في قادة الكويت الحكيمة وحكومتها الرشيدة السلم والسلام ولا ننسى بأنها متضررة من صدام في السابق كما انها في طريق التضرر ان استمر الوضع في العراق على ما هو عليه.

    الانتهاكات سبب خروجنا

    ☩ ما سبب خروجكم من العراق ومتى كان؟
    ـ خرجنا من العراق عام 1975 حيث كنا تحت ولاية سماحة المرجع الديني الكبير المغفور له السيد عبدالله الشيرازي الذي قام بمواجهة قوية ضد البعثيين بجانب السيد الامام محمد الحكيم كذلك عدد من المراجع والعلماء، فكان السيد الوالد اوضحهم موقفا واشجعهم لذا عارض وكافح وجاهد حتى بلغت الامور اكثر مما تحتمل عندها اشار السيد الوالد بالهجرة عن العراق مع ان الحكومة البعثية اوجدت الكثير من السدود لعدم خروجنا ولكنه اصر على ذلك وان وصل الى الحدود لكي يصرخ للعالم والمنظمات الدولية لاظهار حقيقة النظام البعثي، وخرجنا من العراق متوجهين الى مدينة مشهد المقدسة حيث كان الاستقرار وتابعنا القضية العراقية عن طريق التواصل مع ابناء العراق في المهجر، وخاصة اولئك الذين كانوا في ايران حيث كانوا يأخذون نظم العمل والتوجيهات من السيد الوالد ـ رحمه الله ـ ثم تم تشكيل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ثم قدوم السيد محمد الشيرازي وانتقل السيد الوالد الى رحمة الله تعالى عام .1984
    وخلال هذه الفترة كانت لنا اتصالات مع كافة التكتلات والتجمعات والتعاون معهم بعيدا عن التنظيمات السياسية مع الدعم الاعلامي والمعنوي، كما كنا على اتصال مباشر مع كافة الشرائح العراقية ونحن مستمرون على هذا العمل اضافة الى الجانب العلمي في الحوزة العلمية الكبرى لسماحة السيد عبدالله الشيرازي كذلك الحسينية التي هي في الواقع ملتقى لكافة المسلمين وابناء الجاليات الذين يزورون مشهد المقدسة، كما لدينا خدمات اجتماعية حيث بناء المساجد والمدارس والمستشفيات ومشاريع مختلفة داخل ايران وخارجها.

    الاغتيالات مقدمات لاحداث الساعة

    ☩ هل من كلمة اخيرة؟
    ـ في البداية لا يفوتني الاشادة بدولة الكويت حكومة وشعبا على ما تقوم به من مساعدة ومساهمة للدولة الاسلامية وتطبيق القوانين الدولية لحسن الجوار كذلك مساهمتها الفعالة مع الشعب العراقي.
    كما انه علينا جميعا العمل على استرداد مكانة وقدسية النجف الاشرف حيث انها المرصد الاول والاخير للشيعة في العالم وانها مقر الحوزة العلمية والمرجعية الدينية.
    وانه ومن هذا المنبر الحر اذ نعرب عن استيائنا العميق وشجبنا الشديد لما ترتكبه امريكا المجرمة وبريطانيا المفسدة وكافة قوى التحالف من الجرائم البشعة بحق الشعب العراقي المظلوم بدءا باحتلال العراق وانتهاء بالوضع المؤسف عليه اليوم من السيطرة والاستيلاء على مقدرات الشعب العراقي المظلوم وتعذيب السجناء بتلك الصورة البشعة التي يندى منها جبين البشرية وزج العراق في حرب مدمرة لا تحمد عقباها.

    كما اننا نحمل مجموعة ما يسمون بأنصار مقتدى الصدر مسؤولية هذه الانتهاكات واننا نطالب قوى التحالف ومقتدى الصدر ترك امور هذه المدن المقدسة الى اهاليها وابنائها، وهم باستطاعتهم تسيير امورهم ويقررون مصيرهم وفقا لتوجيهات علماء البلاد وفقهاء الحوزة العلمية وعلى رأسهم المرجعية الدينية العليا التي لها الكلمة الاخيرة والقول الفصل حيث ان لها الحضور الدائم في الساحة العراقية ولها الرأي الامثل في كل الاحداث والتطورات.
    واختتم كلمتي بأنه يجب ان تعرف كافة الاطراف بأن حادثتي اغتيال السيد عبدالمجيد الخوئي والسيد محمد باقر الحكيم كانتا مقدمات لما يحصل اليوم في النجف وكربلاء وبقية العتبات المقدسة.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الدولة
    الأحســاء
    المشاركات
    85

    افتراضي

    ومع العلم بانه ليس هناك عداء خاص مع مقتدى الصدر
    اني متيقن انه لو صدر اي تصريح من سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد السيستاني ضد هذه الاوضاع لقامت كافة العشائر العراقية بتقطيع جيش المهدي
    و لعل من الواضح أن يعد مقتدى الصدر في عداد المجرمين لانه يساهم باهدار الدماء وسفكها
    عبارات تنبئ عن حقد دفين!!

    وان الامام امير المؤمنين علي عليه السلام قال «اما الحوادث الواقعة فارجعوا الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله»
    أليست هذه العبارة منسوبة للإمام المهدي عجل الله فرجه؟

    لا يمكن الوقوف مع جيش المهدي حتى يقوم باحتلال العراق
    ؟؟

    وانه ومن هذا المنبر الحر اذ نعرب عن استيائنا العميق وشجبنا الشديد لما ترتكبه امريكا المجرمة وبريطانيا المفسدة وكافة قوى التحالف من الجرائم البشعة بحق الشعب العراقي المظلوم بدءا باحتلال العراق وانتهاء بالوضع المؤسف عليه اليوم من السيطرة والاستيلاء على مقدرات الشعب العراقي المظلوم وتعذيب السجناء بتلك الصورة البشعة التي يندى منها جبين البشرية وزج العراق في حرب مدمرة لا تحمد عقباها.

    كما اننا نحمل مجموعة ما يسمون بأنصار مقتدى الصدر مسؤولية هذه الانتهاكات واننا نطالب قوى التحالف ومقتدى الصدر ترك امور هذه المدن المقدسة الى اهاليها وابنائها، وهم باستطاعتهم تسيير امورهم ويقررون مصيرهم وفقا لتوجيهات علماء البلاد وفقهاء الحوزة العلمية وعلى رأسهم المرجعية الدينية العليا التي لها الكلمة الاخيرة والقول الفصل حيث ان لها الحضور الدائم في الساحة العراقية ولها الرأي الامثل في كل الاحداث والتطورات.
    شجب واستياء من جرائم أمريكا وبريطانيا، ولكن تحميل مسؤليتها لأنصار مقتدى!!!


    من يكون هذا العلامة؟

    الرجاء الانتظار


    الأذكياء يناقشون الأفكار

    العقلاء يناقشون الأحداث

    العوام يتكلمون في الأشخاص

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مرجعية كربلاء تدق طبول الحرب الطائفية :

    http://www.alshirazi.com/news/news1425/qomnews_56.htm

    وتأخذ صورا تذكارية مع المعدان :
    http://www.alshirazi.com/news/news1425/qomnews_59.htm
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني