مااشبه اليوم بالبارحة:
التهجير والقتل كان من صفات البعث النازي ولكن هل ذهب البعث..اذا كان قد ولى بالقاء القبض على 55 بعثيا قياديا واختزال 35 سنة من القتل بهم فمن الذي يقتل اليوم ومن الذي يهجر؟؟؟
انه وهم أن يكون الحكم قد تغير بوجود رؤوس بعثية من قيادات الفرق الحزبية على قيد الحياد تتنفس وترى مايحدث..
لقد رايت بالموقع صورة لراسم العوادجي عليه اللهنة ..هذا الرجل الذي قاد الدكتور الشهرستاني بيده الى السجن ..واقول أن مثله الكثير فايام الانتفاضة الشعبانية تمت تصفية الكثير بكل المدن العراقية ولكن سرعان ماظهر غيرهم بعد عودة سلطة صدام.. ففي كربلاء واهالي كربلاء يعرفون هذا المسخ العوادي..كان غيره من امثال عبد الستار الخير الملقب بستار الاعور او ابي خولة...عاث فسادا بكربلاء وقتل الكثير واوصل اخرين الى المقابر الجماعية..وبعد أن قتل هذا الفطيس ظهر بدلا عنه ضياء يحي العي الملقب بابي نيزل..اسقط الله عليه نيزكا من السماء واحرقه..هذا التافه كان فاسقا وانشأ عصابة من الرفاق تتكون من فاضل الغرابي الذي كان كليدار الامام العباس عليه السلام وسعدون عبدون عضو فرقة وعاثوا بكربلاء فسادا والان هؤلاء القتلة هربوا الى مدن اخرى وقد يكونوا بدول اخرى فالبعثي جبان بطبعه لكنه يتفرعن ويتغير لونه بسرعة ليندمج بالوضع الجديد ويبقى يحمل افكارا بعثية نازية..
وهناك ايضا من الرفاق من بقي وانتسب لاحزاب اسلامية مع الاسف واصبح المتقي واطال ذقنه متسترا بالدين ومحتميا بالحزب الذي دخله فالرفيق غانم يوسف ياسين الشمري عضو فرقة ...واوصل الكثير بتقاريره الى حتفهم بينما اليوم عضوا في حزب اسلامي لكثرة مايملك من ثروة جمعها ايام سيده هدام..
أن التهجير والقتل من سمات البعث فقبل 25 عاما هجروا عراقيون الى خارج العراق واليوم يهجرون الى مناطق اخرى داخل العراق والقتل الذي كان يتم بالسجون انه الان يتم بالعلن فلا فرق أن البعث موجود شئنا ام ابينانفس الاسلوب من القتل ونفس الافكار..وكانهم هم من يحكم العراق ..
وهذا القتل والتهجير لن يتوقف الا بعد أن ينتهي البعثيون اينما وجدوا والا سيغتالون كل سياسي وكل من يقف امامهم..
فيااخوتي المهجرين لقد سبقكم بهذه المحنة اخوة لكم هجرهم البعثيون ولحد اليوم لم يعودوا الى بيوتهم التي يسكنها بعثيون ومع الاسف تركوهم بالمحاكم لكي تعيد لهم بيوتهم فالله ادرى بحالكم والى متى ستستمر مشكلتكم وهل ستحصلون على حقكم ام ستبقون مثل من سبقكم وراء الحدود ولاااحد ينظر لكم
فصبرا الى أن ياتي يوما يظهر من يعيد لكم الحق المسلوب والكرامة المهانة..