جميل بان تكون لديك مثل هذه الافكار
البرلمان و مشاكله ستنتهي عن قريب عند ما يعي الشعب. لذلك يجب العمل من الان على الاهتمام بالطفل و المرءة من خلال النشاطات الثقافية و الترفيهية و المجتماعات المدنية. حين تصبح هذه الضاهرة قوية في المجتمع العراقي سينجبر البرلمان التعاطي مع هذه الافكار و الا سيفقد اصوات مهمة و سيظهر حزب مدني نسائي يهتم بمثل هذه الامور و يحصل على نصف اصوات الشعب. هذا ما حصل في السويد و جعل السويد من احسن دول العالم في الاهتمام بالطفل. الاهتمام بدأ من المجتمع نفسه حتى اثر على البرلمان و القوانين.
برلمان و حكومة العراق تمثلان الشعب و حين يطلب الشعب باجمعه مخطط لحقوق الطفل فسوف يحصل ذلك.
لكن كيف يحصل هذا و سنة العراق يفجرون الاطفال و يرموهم الى ساحات الموت؟
كيف يحصل هذا و شيعة العراق يرسلون اطفالهم لاجواء دموية لحب يزعمونه لامام الحسين؟
كيف يحصل هذا و الحركات السلفية السعودية تخدع الاطفال للحرب مع جند السماء و المليشيات الاجرامية؟
كيف يحصل هذا و السيد مقتدى يعلم الاطفال لبس كفن الموت؟
كيف يحصل هذا و الاحزاب و السياسين يعلومن الاطفال على الحقد على الشيعي او العربي؟
كيف يحصل هذا و مجرم الحرب و قتلة الاطفال الهزاز و الضارط يأثرون على احزابهم في البرلمان؟
من اجل الوصول الى حقوق الطفل يجب التخلص من الارهاب الفكري عند المجتمع.
في السويد لا يوجد ارهاب فكري و لا حتى عنصرية. ليست لدينا هنا حركات سياسية تساهم في مجازر على اتباع اهل البيت او على مذاهب اخرى. الانسان يحترم حتى لو كان عدوا. و حين يكون للمرء حقوق فستكون حقوق للطفل و المرءة ايضا. لكن اين حقوق اطفال اتباع اهل البيت في العراق؟؟
من اجل الحصول على حقوق الجميع يجب التخلص من الارهاب اولا ثم من الفكر المتحجر.