الاخ محمد الربيعي المحترم
تحية طيبة اولا
اسمح لي ان اعقب على مداخلاتك الكريمه وقبل هذا اود ان اعلمك امرا ورأيا ووجهة نظر يكاد يتفق عليها جميع شيعة العراق بلا استثناء
وهي ان الشيعه في العراق لايمتلكون اي حساسية اتجاه هويةالحاكم العقائديه طالما كان عادلا ومنصفا مع الجميع وانطلاقا من القاعدة الشرعيه في المذهب الجعفري التي
تقبل بالحاكم الكافر العادل وتفضله على الحاكم المسلم الظالم لان اساس الكون كله هو العدل .. ولهذا فهم سيتقبلون اي رئيس حكومه او جمهورية او برلمان بمثل عدالة عبد الكريم قاسم ذو الخلفيه السنيه
او ربما سيتقبلون محمد الربيعي نفسه حاكما عليهم فيما لو طابق كلامه فعله وصار يرتقي الى عدالة الزعيم السني العادل عبد الكريم قاسم اما سنة العراق وللاسف الشديد فالغالبيه العظمى منهم يفضلون الحاكم السني الظالم على الحاكم الشيعي العادل وهذه لعمرك كارثة اجتماعيه مرضيه ليس لها علاج الا الكي حيث اخر العلاج الكي
لقد تفضلت مكرما ايها الاخ الفاضل انك وبعض الشرفاء القليليون في الموصل تودون مقاومة جرذان الدواعش ولكن ما يمنعكم هو قلة السلاح والعدد والعدة وايضا كثر الحواظن للدواعش من اهل الموصل
وكما تفضلت متكرما انه لاتوجد صحوات في الموصل مدعومه من الحكومه في نفس الوقت الذي رفض ويرفض اهل الموصل وعلى رأسهم محافظهم الذليل النجيفي الخائن دخول اي قوات للجيش العراقي لمساعدتهم
طالما ان هذا الجيش يضم جنود او ضباط شيعه !!!! مع لعلم ان 80% من منتسبي الفرق العسكريه الثلاث التي سلمت الموصل للدواعش هم سنة واكراد وليس فيهم من الشيعه الا القليل
ومع هذا كله فليس هناك ضمان حقيقي ان لاتكون الاسلحة التي سترسلها الحكومه للمنتفضين على الدواعش سيسلمها المنتفضون للدواعش مرة اخرى وليس هناك اي ضمان حقيقي بأن لا تكون الصحوات في الموصل تعمل في النهار مع الحكومه وفي الليل مع داعش حتى وان افترضنا حسن النيه فأن كثرة الحواضن الداعشيه من اهل الموصل ستجعل من مقاومة الدواعش امرا شبه مستحيل ان لم يكن هو المستحيل بعينه .... بالمناسبه اود التذكير بوجهة نظري المتواضعه ان داعش هي من صنع المخابرات السوريه التي طالما قتلت وفجرت بالعراق ولكن غباء وحقد اهل الموصل على شيعة العراق جعلهم يبتلعون الطعم
ويقعون في الحفرة التي حفروها لاخوانهم وشركائهم الشيعه العراقيين ... ولهذا ايها العزيز خذها نصيحة من شكسبير ان داعش لن تترك الموصل الا وهي خراب في خراب وستذل اهل الموصل وتقتلهم وتستحي نسائهم وتجعل رجالها عبيد لهم ونسائها جواري لها لان اهل الموصل وصل الحقد بهم على شيعة العراق انهم حرموا على انفسهم ركوب سيارات (( السايبه )) واسموها بالسيارات الصفويه اشارة الى صناعتها الايرانيه بينما يفتخرون بركوب السيارات اليابانيه البوذيه والالمانيه النصرانيه والصينيه الملحده والاسرائيليه اليهوديه !!!!.... واخيرا اقول انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حيث جنت على نفسها براقش الموصليه
تقبل تحياتي