اعلن نفسه لفترة سابقة"معارضا سعودياً"قبل ان يتصالح مع النظام ويمنح ووالده"الجنسية السعودية"حيث عمل في واشنطن مع والده "نهاد الغادري" الذي عين مستشاراً لملكها السابق (فهد) مع الأمير بندر..وقبل ان يدخل في نزاع حاد مع والده على"ملايين سعودية"معلناً نفسه"فجأة"معارضا لـ سوريا وبعد ان زار"تل أبيب"عدة مرات وخطب في "الكنيست"
فريد الغادري.. معارض سوري من واشنطن :
علم إسرائيل سُيرفع في دمشق وسأعمل على طرد حماس
كشف أن جزءاً من المخابرات اللبنانية تدعم التحركات المناهضة للنظام وان هناك فريقين داخل البيت الابيض أحدهما يرفض رحيل الأسد بحجة أمن اسرائيل والتخوف من الحركات السلفية والآخر يؤيد إعطاء السوريين حريتهم
الاثنين, 29 أغسطس 2011 20:49
لسنوات عديدة تم مطاردة "صحيفة وطن الورقية الصادرة في امريكا" من قبل شخص يدعى نهاد الغادري في المحاكم الأمريكية، وكان وقتذاك يعمل مستشارا لملك السعودية (فهد بن عبد العزيز) ومنحته السلطات السعودية وعائلته الجنسية السعودية.
الغادري رفع قضية ضد صحيفتنا لأسباب يطول شرحها الآن
ولكننا سنعود إليها بالتفاصيل في أحد أهم فضائح المملكة التي تناولتها الصحف الأمريكية وقتذاك بالتفاصيل المملة عن دور نهاد الغادري وابنه فريد والأمير بندر بن سلطان سفير المملكة في واشنطن وقتذاك.
نهاد الغادري يستقر اليوم في بيروت ويصدر نشرة ورقية اسمها المحرر، فيما ابنه الذي وقع معه بنزاعات شديدة على الملايين التي تم قبضها من السعودية يعيش في واشنطن ويعلن نفسه معارضا سوريا وقد زار تل أبيب عدة مرات وخطب في الكنيست الاسرائيلي، وهو بالمناسبة كان يعرض نفسه قبل عشرين عاما انه معارض سعودي حتى قبض المعلوم وكف عن معارضته.
هؤلاء يتاجرون الآن بالدم السوري، ولا احد قادر على فضحهم غير (وطن) التي ستتصدى لكل آل الغادري.. بما لديها من معلومات جد خطيرة. سننشرها قريبا.
ما دعانا لفتح هذا الملف التصريح الأخير اذ قال فريد الغادري أنه في يوم ما سيرفع العلم (الاسرائيلي) في دمشق، لأن الشعب السوري مسالم وطيب ولا يستطيع أن يحمل الكراهية، ولكن فرض بشار الاسد على الشعب أن يكره ويقاتل ويعادي .
وشدد على أن حماس والقوى الفلسطينية ستطرد من بلاده بسبب استخدامها العنف والارهاب، مضيفاً:'سأعمل على هذا الشيء بكل قوتي وقدرتي وعلى الفلسطينيين أن يقاتلوا (الاسرائيليين) من داخل غزة".
وكشف الغادري الذي يقيم في العاصمة الاميركية واشنطن أن جزءاً من المخابرات اللبنانية تدعم التحركات المناهضة للنظام السوري لقناعتتها بأن رحيل الأسد يأتي في مصلحة بلادها، لكن الغادري لم يذكر إن كانت الأفراد الأمنية اللبنانية محسوبة على فريق يقف على خصومة ضد بشار الأسد أم لا.
وتابع :' هناك لبنانيون كثيرون يعانوا أيضاً من النظام السوري ولدينا أناس داخل المخابرات اللبنانية تساعدنا في أعمالنا لماذا؟ لأنها تعتبر أن نظام بشار الاسد هو نظام ديكتاتوري ليس من مصلحة لبنان أن يكون النظام قائماً'
وطالب المجتمع بالتدخل العسكري والوقوف مع الشعب السوري الذي يريد حريته، لافتاً الى أنه:'عشرون صاروخا على عشرين مبنى مخابرات في سوريا سيسقط هذا النظام'
واعتبر إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما غير جادة في التغيير في سوريا ، مبيناً أن هناك فريقين داخل البيت الابيض فيما يتعلق بالوضع في بلاده الاول يرفض رحيل الأسد بحجة أمن اسرائيل والتخوف من الحركات السلفية، والثاني يؤيد إعطاء السوريين حريتهم.
وتوقع وقوع حرب أهلية بسبب تعمد قتل المدنيين، لكنه أكد أن الشعب السوري جاهز للدفاع عن نفسه. تجدر الاشارة أن الغادري زار اسرائيل العام 2007 وحل ضيفا على الكنيست وقام بالتجول بعدة مدن من بينها مدينة حيفا.