|
-
ابني يقول الفاظ بذيئه فما الحل؟!
أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة، ويحاولون علاجها بشتى الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة الأسباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء.
فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل". ورحم الله الإمام الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلية ولكن يمكن توجيهه بالتعود والتمرين. فالله تعالى قال: "والكاظمين الغيظ" ولم يقل "الفاقدين الغيظ".
وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع الآتي:
[glint]أولاً: التغلب على أسباب الغضب: [/glint]
- فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم... الخ. وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه. فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها (فمثلا: يريد اللعب الآن لأن الطفل يعيش "لحظته" وليس مثلنا يدرك المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته.)
- على الأب أو الأم أن يسمع بعقل القاضي وروح الأب لأسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير من مسببات غضبه.
[glint]ثانيًا: إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض: [/glint]
1- البحث عن مصدر تواجد الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة فهذه الألفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة: (الأسرة – الجيران – الأقران – الحضانة...).
2- يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة كأن تغير الحضانة مثلاً إذا كانت هي المصدر..أو يبعد عن قرناء السوء إن كانوا هم المصدر فالأصل –كما قيل- في "تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء".
3- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
4- الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر أمر لا مفر منه.
"واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين".
5- مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية.
6- فإن لم يستجب بعد 4-5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلاً.
7- يعود سلوك "الأسف" كلما تلفظ بكلمة بذيئة و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر، ويناول هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية.
الدكتورةأماني السيدمدرس علم النفس التربوي بجامعة القاهرة
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
أفلام الكرتون تزيد سمنة الاطفال السعوديين
دراسة تؤكد ضرورة توزيع وقت اللهو ليشمل الالعاب الحركية وعدم أكل المأكولات النشوية أو السكرية خلال مشاهدة التلفاز.
الرياض - أكدت دراسة علمية أن من أهم أسباب السمنة لدى الاطفال السعوديين استبدال ألعابهم الحركية بالجلوس أمام القنوات الفضائية لمشاهدة الافلام الكرتونية.
وقالت استشارية علاج السمنة هدى عبدالمنعم أن من أهم أسباب السمنة لدى الاطفال السعوديين استبدال ألعابهم الحركية بالجلوس أمام القنوات الفضائية أو الفيديو لمشاهدة الافلام الكرتونية أو اللعب لساعات طويلة على أجهزة الكمبيوتر.
وأكدت الدراسة التي وزعت الخميس أن الذين يعانون من السمنة تزيد مخاطر إصابتهم بالنوع الثاني من مرض السكري وارتفاع مستويات الدهون في الدم وارتفاع ضغط الدم.
وشددت عبد المنعم" على ضرورة توجه الطفل لتوزيع وقت اللهو ليشمل الالعاب الحركية وعدم أكل المأكولات النشوية أو السكرية خلال مشاهدة التلفاز".
ونصحت الدكتورة هدى عبدالمنعم "باستخدام عقار زينيكال من قبل الاطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 للمحافظة على أوزانهم حيث يمنع هذا العقار امتصاص الدهون وخفض السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم مما ينتج عنه إنقاص الوزن بطريقة تدريجية وصحية".
-
طفلك الجديد.. بحاجة إلى سرير منفصل!
بعد دراسات عديدة في حوادث الوفيات التي تنتج عن الاختناق بالأغطية ينصح الخبراء الأهالي بعدم النوم مع أطفالهم الرضع خلال أسابيعهم الأولى.
وكان يعتقد سابقا أن النوم مع الطفل الرضيع هو أمر آمن بل ومفيد للطفل إلا في حالة تدخين الأم أو تعاطيها الكحوليات أو المخدرات.
ولكن اعتقادا يسري الآن بأن النوم مع الأطفال خلال الأسابيع الثمانية الأولى من أعمارهم قد يعرضهم للخطر.
وقالت جويس إيبستيان مديرة مؤسسة معنية بدراسة وفيات الرضع، إن أكثر الأماكن أمنا لنوم الطفل هو في سرير منفصل في غرفة والديه.
هذا وجاءت هذه الدراسات لتدعم ما نصحت به دراسة طبية سابقة بعدم النوم في نفس السرير مع الأطفال الجدد بعد ظهور أدلة على أن ذلك يزيد من مخاطر وفاة الأطفال اختناقا وهم تحت الأغطية.
وخلصت الدراسة التي أجرتها (المؤسسة البريطانية لوفيات الرضع) ونشرتها صحيفة (ذا دايلي تلغراف) إلى أن مشاركة الأبناء للأطفال الرضع في نفس السرير تضع المواليد الجدد تحت خطر الاختناق أو الانسحاق تحت آبائهم عند تقلبهم عليهم خلال النوم .
كذلك حذر الأطباء في دراسة سابقة من أن نوم الطفل مع أمه في سرير واحد يزيد درجة حرارته ومعدل نبضات قلبه.
وأشار الخبراء في مجلة (أرشيف طب الأطفال والمراهقين) المتخصصة، إلى أن حوالي 13 في المائة من الآباء سجلوا في عام،2000 توجها لوضع أطفالهم الرضع في أسرتهم، وهي زيادة كبيرة عما كانت عليه عام 1993، حيث بلغت 5.5 في المائة.
هذا ومن جهة ثانية، ذكرت دراسة أجريت مؤخراً في 11 بلدا حول أوضاع النوم بالنسبة للأطفال الرضع وعلاقتها بالموت المفاجئ لديهم. وأفادت الدراسة أن وضع الطفل أثناء النوم قد يكون قاتلاً.
قال الدكتور دي كن لي الذي قاد البحث إن الأطفال الذين ينامون في أوضاع لم يعتادوا عليها قد يتعرضون لخطر الموت المفاجئ أكثر من أولئك الذي ينامون على ظهورهم. وقد نشرت الدراسة في المجلة الأميركية للأوبئة.
وقال دوين ألكسندر، مدير المعهد القومي لصحة الطفل والتنمية الإنسانية في بيان صحفي "إن هذه النتائج تعزز أهمية وضع الأطفال الرضع كي يناموا على ظهورهم".
جدير بالذكر أن نسبة الموت المفاجئ لدى الرضع انخفضت بنسبة 50% منذ عام 1992 في الولايات المتحدة بعد أن قدمت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال توصيات بجعل الأطفال الرضع ينامون على ظهورهم.
وفي الدراسة عقد لي وزملاؤه مقابلات مع أمهات لـ 185 طفلاً ماتوا فجأة و 312 امرأة تم اختيارهن عشوائياً. وعند سؤال هؤلاء الأمهات عن الأوضاع التي كان أطفالهن ينامون فيها مؤخراَ وكذلك عن الوضع الذي كن يجدن فيه الطفل نائماً والتغيير من هذه الأوضاع منذ الولادة وفي فترة أسبوعين قبل موت الطفل وفي اليوم الذي مات فيه.
كذلك سأل الباحثون الأمهات حول المواد التي صنعت منها أغطية السرير، الفرشة، عدد النائمين في الغرفة، درجة حرارة الغرفة، التعرض للتدخين، والأمراض التي كان يعاني منها الرضيع.
وقد وجد من الدراسة أن الأطفال الذين كانوا ينامون على جنوبهم كانوا معرضين بشكل أكبر للموت المفاجئ من أولئك الذين كانوا ينامون على ظهورهم.
كذلك تفاقم خطر الموت المفاجئ لدى هؤلاء الأطفال بشكل كبير عندما تم تغيير وضع النوم لدى الطفل من الوضع الجانبي إلى الانكفاء على بطنه.
وعلى الرغم من أن سبب ذلك لا يزال مجهولاً، يقول الباحثون إن عدم الاستقرار على الوضع الجانبي أثناء النوم يجعل الطفل معرضاً للانقلاب على بطنه أثناء النوم._
(البوابة)
-
دراسة: المخ يرى ألعاب الفيديو العنيفة كما لو كانت حقيقية
لندن - رويترز - خلصت دراسة الى أن أدمغة من يشتركون في ألعاب فيديو عنيفة تتعامل مع الموقف كما لو كان حقيقة واقعة.
وأجرى كلاوس ماتياك من جامعة اخن بالمانيا دراسة على أنماط استجابة أدمغة 13 شابا تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما ويلعبون ألعاب فيديو ساعتين يوميا في المتوسط.
وطلب الباحث من المشتركين في هذه الدراسة الذين وصلت أدمغتهم بماسحات ضوئية أن يلعبوا لعبة فيديو تتمثل في دخول دهاليز مخبأ معقد المسالك وقتل مهاجمين وانقاذ رهائن.
وخلص ماتياك الى أنه بمجرد أن يصبح الخطر وشيكا تنشط الاجزاء المعنية بالادراك في المخ بينما لا تصدر أي استجابة من الاجزاء المعنية بالعواطف أثناء القتال.
وتم تسجيل نفس أنماط الاستجابة المخية عند مشاركين خضعوا لمسح أمخاخهم أثناء محاكاة مشاهد عنف.
وقال ماتياك ان هذا يوحي بأن ألعاب الفيديو "تدرب المخ لتكون استجابته بهذه الطريقة".
وقدم البحث في مؤتمر بكندا ونشر في مجلة نيو ساينتست العلمية.
وقالت المجلة انه من الصعب القطع بأن ألعاب الفيديو تدفع الناس ليكونوا أكثر عدوانية. وكانت دراسات سابقة قد خلصت الى أن المشاركين في ألعاب فيديو تتسم بالعنف أكثر عدوانية من غيرهم في الواقع الا انها لم تجزم بأن العاب الفيديو هي التي دفعتهم الى ذلك.
-
مخاطر الضجيج على صحة الاطفال
حذر الأطباء فى جامعة لندن البريطانية, من أن الأطفال الذين يتعرضون لضجيج الطائرات بصورة دائمة قد يعانون من حالات توتر خطيرة تؤدى إلى ضعف مهاراتهم الذهنية وقدرتهم على التعلّم.
وقام هؤلاء فى دراستهم بمتابعة تأثير ضجيج الطائرات والطرق والازدحامات المرورية على النمو والتطور الذهنى والادراكى للصغار, على حوالى 3 آلاف طفل فى سن التاسعة والعاشرة مسجلين فى 98 مدرسة ابتدائية بجانب المطارات الرئيسة فى كل من هولندا وأسبانيا, إضافة إلى مطار هيثرو البريطاني, وإخضاعهم لاختبارات إدراكية وصحية خاصة.
وأظهرت النتائج حسب صحيفة العرب اونلاين، أن التعرض المستمر لضجيج الطائرات وحركة الطيران, أضعف القدرات الذهنية للأطفال ومهارات القراءة لديهم وأخّر نموهم بمعدل شهرين لكل زيادة فى أصوات الضجيج بحوالى 5 ديسيبل.
هذا ومن جانب اخر ، تقول مجموعة من علماء البيئة الصحية: ان اجتماع عاملي الضجيج والمواد الضارة في الجو يعزز من مخاطر اصابة الاطفال بالربو والتهاب القصبات ...واجرى الباحثون دراسة حول علاقة الضجيج بالربو وتوصلوا الى ان الاطفال الذين يعيشون في اماكن الضجيج الصناعية اكثر عرضة من غيرهم للربو و التهاب القصبات.
وبعد اجراء دراسة على مجموعة من الاطفال ،الذين يعيشون في اماكن الضجيج تبين ان الاطفال الذين يعيشون قرب الشوارع السريعة هم اكثر عرضة لذرات السخام الصادرة عن عوادم السيارات والضجيج الصادر عنها يصابون اكثر من غيرهم بالربو والتهاب القصبات المزمن... وقارن العلماء النتائج خلال 5 سنوات ايضاً مع اطفال يعيشون في اجواء بيئية اكثر نقاء وابعد عن مناطق الضجيج والتلوث البيئي وتوصلوا الى ان هؤلاء الاطفال اقل عرضة من غيرهم لامراض الجهاز التنفسي.
وعن العلاقة بين الضجيج والربو جاء في الدراسة ان شدة الضجيج قرب نوافذ الاطفال المقيمين قرب مناطق الضجيج والتلوث ترتفع الى 60 ديسبلاً وهي وحدة قياس الضجيج واتضح ايضاً ان نسبة التلوث قرب هذه النوافذ ترتفع الى 40 ميكروغراماً من ثاني اوكسيد النتروجين في المتر المكعب وهما نسبتان عاليتان قياساً بنتائج قياس هذين العاملين في المناطق الريفية.
ويرى العلماء ان دور الضجيج يتمثل في تحوله الى عامل توتر يؤثر في الطفل اثناء نومه، واكد العلماء انه جرى دراسة اخرى ملحقة على الاطفال تبين وجود نسبة عالية من هرمون الكورتيزول في عينات ادرار الاطفال اثناء النوم، وعلى العكس من ذلك تكشف عينات الادرار التي اخذت في الصباح عن انخفاض غير اعتيادي في نسبة الكورتيزول ،والكورتيزول كماهومعروف هو الهرمون المعبر عن التوتر من خلال ارتفاعه في الدم والادرار، ويعتبر المستوى المنخفض للكورتيزول في الماء ضرورياً لتعزيز جهاز المناعة وضمان النوم العميق للانسان.
ومن جانب آخر، الصخب والضجيج والفوضى يضعف النمو الإدراكي والمهارات اللغوية عند الأطفال.. هذا ما حذر منه الأخصائيون النفسيون في جامعة بيوردو الأميركية.
وأوضح الدكتور ثيودور واشز، أستاذ العلوم النفسية في الجامعة، أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة إزعاج وفوضى أو ما يعرف بـ "التلوث الضجيجي" يعانون من القلق ويصابون بمشكلات في التنظيم والتكيف مع متغيرات الحياة وضغوطاتها.
ولاحظ الباحثون بعد دراسة ردود أفعال الأطفال في سن ما قبل المدرسة، وجود مشكلة في قدرة الأطفال الذين نشأوا في بيئات منزلية فوضوية وغير منظمة، على التأقلم والعمل بجد، حيث يختلق سلوك الطفل حسب جنسه ومزاجه وطبيعته الحساسة.
ووجد هؤلاء أثناء دراستهم للآثار البيئية على النمو والتطور المبكر في فترة الطفولة، أن أكثر الأطفال تعرضاً للمشكلات المصاحبة للحياة المشوشة هم الأولاد السلبيون والانفعاليون وسريعو الغضب والتهيج.
وعرض الخبراء في مجلة "العلوم اليوم" الأميركية، عدداً من الاقتراحات لتقليل التشوش والضجيج في المنزل، وتشمل إطفاء جهاز التلفزيون إذ كان هو السبب الأساسي للضجة والصخب، لأنه قد يكون سبباً مباشراً للخبل والاضطرابات الذهنية عند الأطفال أو إصابتهم بالذهول والارتباك، وإنشاء مكان هادئ لجلوس الأطفال وانفرادهم بأنفسهم والسماح لهم بالتعبير عن شعورهم واحتياجاتهم.
كما ينصح الآباء بالقراءة لأطفالهم الصغار في أماكن هادئة حتى لا يتشتت ذهن الطفل، وتعليمهم كيفية ترتيب الملابس والألعاب ورفع الزائد منها وعدم وضعها جميعاً في مكان واحد بحيث يتم استبدالها كلما سئموا من اللعب بها
-
عندما يرفض الطفل النوم من تلقاء نفســه
ســــؤال : تجد ابنتنا البالغة من العمر خمسة شهور صعوبة في النوم من تلقاء نفسها . عندما يدب فيها النعاس ، نضعها في سريرها ، ولكنها تبدأ بالبكاء فورا ، وتظل تبكي إلى أن نحملها . جربنا اللهايات ، وأشرطة تهويدات تنويم الأطفال ، والهز، ولكنها تصـر على أن نمشي بها . هذا الوضع يرهقنا . نطلب منكم المساعدة .
الــجــواب : لقد أعملت ابنتكم العزيزة سحرها في قلوبكم . ابتساماتها تسحركم ، ولكن يا لله من اليأس الذي يجلبه بكاؤها المتواصل ! سماع بكائها ، ولا أقول صراخها ، يحدث تغييرات في جسمك ، فتتشنج عضلاتك وتتسارع نبضات قلبك. علاوة على ذلك لا بد أنكما ، أنت وزوجتك ، محرومان من النوم . إنه وضع صعب جدا.
تستطيع تغيير هذا النمط من السلوك ، إذا أردت . إلا أنني أقول لك إن الأمر لن يكون سـهلا . في حوالي هذا العمر (3 إلى 6 شهور) يبدأ أغلب الأطفال أحيانا بالنوم طوال الليل من تلقاء أنفسهم . عندما تنام طفلتكم طوال الليل ، ولو مرة واحدة (بعد أن تعاني أنت الكثير محاولا اقناعها بالنوم) ، تستطيع البدء في تعليمها النوم في سريرها طوال الليل .إذا كان هناك ادنى شك أنها تسنن (تنبت أسنانها) ، أو مصابة بالزكام ، أو أنها لأي سبب آخر تحتاج عناية خاصة في الليلة التي تنوي اليدء بتعليمها ، يجب أن تنتظر . إذا أردت أن تنجح ، عليك عدم التراجع بعد أن تبدأ . إليك فيما يلي ما يجب فعله :
· قم بالاستعداد لتنويمها كما تفعل عادة ، وتأكد من أنكم اعتنيتم بجميع حاجاتها البدنية .
· يجب أن يشمل هذا الاستعداد جميع الأشياء التي تعلمت أن تربطها بالنوم ، مثل شريط تهويدة التنويم ، بطانية أو لعبة خاصة ... إلخ .
· عندما تنعس ضعوها في سريرها .
· تموضع أنت بشكل يتيح لك أن تربّت عليها بلطف ، وتأكد أنها تظل مستلقية ولو بالضغط على جسمها بلطف إذا استدعى الأمر .
· لا تحملها ، عندما تأخذ بالكاء – نعم ، سيكون ذلك صعبا عليك للغاية ، ولكن إذا حملتها ، تتعلم أن تبكي في المرة القادمة إلى أن تحملها مرة أخرى .
· واصل التربيت عليها ، أو غني لها ، قل لها إنك تحبها ، أو أي شـيء يرضيها، حتى مع أنها تبكي . أنت لن تتخلى عنها طبعا ، ولكنك تحاول أن تعلّمها نسيان كل شيء والخلود إلى النوم .
· الشيء الأمثل هو أن تقوم أنت وأمها بذلك كله سوية كي تساعدا بعضكما .
· عندما يشعر أحدكما أنه لا يستطيع تحمل الوضع ، يجب عليه مغادرة الغرفة لمدة قصيرة والعودة ثانية.
· واصل الغناء لها والتربيت عليها ، وترضيتها إلى أن تنام .
سوف تنجح هذه المساعي في النهاية . في الليلة الأولى ، سيسغرق الأمر ساعة ونصف أو حتى أكثر لتنام . في الليلة التالية ، قد تنام من تلقاء نفسها ، أوقد تضطر أنت إلى القيام بنفس الشيء مرة أخرى . مهما كان من أمر يرجح أنك ستواجه ست حلقات من مسلسل البكاء قبل أن تتعلم ابنتكم كيف تنام من تلقاء نفسها . ستكون كل حلقة من حلقات مسلسل البكاء هذا أقصر من سابقتها . بإمكانك البدء بتركها بمفردها لبضع دقائق كل مرة أثناء مدة البكاء والصراخ .
إذا قررت معالجة هذه المشكلة بصورة مباشرة ، وجب عليك أنت وأمها الاتفاق على مواجهة المشكلة بهذه الطريقة . مهما صعب الحال ، يجب عليك اتباع هذه الخطة باستثناء حالتين اثنتين ، هما :
(1) إذا مرضت الطفلة ، طبعا عندها يجب أن ترفعها من سريرها وأن توليها العناية التي تحتاجها .
(2) إذا كنتم في إجازة ، أو خارج بيتكم ، وكانت الطفلة مرتبكة أو خائفة ، وجب عليك أن تحملها . في هذه الحالة ستدرك الطفلة أن هناك سببا خاصا جعل والدها يأخذها لتنام .
عادة تكون الليالي التي تلي الحالات الاستثنائية أصعب من المعتاد . لذلك أدخل في الجدول وقتا إضافيا لمساعدتها على العودة إلى النمط السابق ، وهو النوم من تلقاء نفسها .
بتعليمك اب ابنتك النوم من تلقاء نفسها ، تكون أكسبتها مهارة قيّمة جدا . ومع أن هذا الأمر صعبا للغاية إلا أنه في الواقع يستحق كل هذه المشقة . كي تنجح الطفلة في حياتها ، يجب أن تتعلم كيف تنام من تلقاء نفسها . وعندما تتعلم ذلك ، تصبحوا جميعا – أنتما وهي – أكثر سعادة .
-
[align=center]احذري أيتها الأم[/align]
هناك بعض الأخطاء التي تقع فيها كل ام ظنا منها ان هذه الامور تعد بسيطة ولا تحتاج الى القلق بشأن الطفل ولكني احاول توضيح بعضها:واثبت خطأها ومنها:
أولا : إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عنما يستيقظ للذهاب الى المدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الدرس أو تؤدي احيانا الى نوم الطفل في الصف .
ثانيا : إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته فينام الطفل متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم .
ثالثا : بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة ، وهذا خطأ فادح، لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .
رابعا : بعض الأمهات والآباء قديقصان على ابنهما حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم
خامسا : بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر .
سادسا : غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم .
سابعا : عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر لذلك ننصح بأن نعوّد الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود على ذلك
-
تآكل الأسنان
تآكل الأسنان هو ظاهرة تآكل المادة المكونة للأسنان والسن الطبيعية تتكون من مادة بيضاء صلبة هي المنيا تليها مادة أقل صلابة وهي العاج ثم الذي يحيط بلب السن وهو الذي يحوي الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي السن.
وتآكل الاسنان يبدأ بذوبان وذهاب طبقة المنيا عليها العاج عندئذ يشعر المرء بحساسية في الاسنان مع الماء والهواء.
ويستمر الوضع إلى أن يصل التآكل إلى عصب السن عندئذ يكون الألم مستمراً وشديداً كما قد يؤدي إلى التهاب العصب وتحلله.
واسباب تآكل الأسنان عديدة:
• اولا - الوراثة: منها ان تكون نوعية الاسنان ضعيفة قابلة للتآكل وهي أما وراثية وتحدث عندما تظهر الاسنان في الفم في سن مبكرة.
ثانيا - عوامل بيئية: وتشمل المناخ الصحراوي الذي يحوي حبيبات غبار وتراب, نوعية الغذاء القاسية.
نوعية العمل وخاصة التي تستخدم فيها الاسنان مثل شد حبال الصيد وصناعة الاشباك, والعادات مثل عادة الضغط على الأسنان واصطكاكها عند الغضب أو تحت الضغط النفسي, ووجود التهابات في المعدة وكثرة الغثيان وحموضة المعدة.
تآكل الأسنان الشديد ينتج عن عدد من العوامل المشتركة معاً
وأهم هذه العوامل الأحماض: تأثير الأحماض على الأسنان يذيب الطبقة الخارجية المكونة للسن مما يؤدي إلى ضعف وهشاشة السن ومن هذه الأحماض مايؤكل مثل البرتقال والليمون والخل والمخللات والفواكه الحمضية مثل التفاح والأناناس والعصيرات والمرطبات التي تحوي أحماضا مثل المشروبات الغازية وهناك حامض الهيدروكلوريك وهو الحمض الذي تفرزه المعدة لهضم البروتينات.
فإذا أصيب المرء بمرض في المعدة وكثر التقيوء والغثيان يخرج هذا الحمض من المعدة إلى الفم ويذيب المادة المكونة للاسنان كما يسبب التهابا في اللثة.
وهذا يحدث في فترات الحمل وعند بعض السيدات التي تعتاد على التقيوء بعد الطعام خوفاً من زيادة الوزن كما أن الحمض يصل إلى الاسنان إذا كان هناك احماض في الجو العام مثل مصانع البطاريات.
ثالثا - زوال مادة السن بتأثير خارجي مثل عادة السواك الخاطئة باستعمال فرشاة خشنة ومعجون اسنان ذي حبيبات خشنة.
أو استعمال المسواك في مكان واحد مدة طويلة.
أو الغليون أو دبابيس الخياطة أو عادة أكل اللب أو الحب المملح.
رابعا - اصطكاك الاسنان وهو ظاهرة نفسية تحدث عند بعض الأشخاص العصبيين أوتحت الضغط النفسي فتصطك الأسنان عند النوم والنتيجة تآكل كل من الاسنان العليا والسفلى ويتميز هؤلاء الاشخاص بعضلات خد قوية ووجوه ممتلئة وقاسية
خامسا - فقدان الاسنان الخلفية ممايزيد من تآكل الأسنان الأمامية.
سادسا - كما يزداد تآكل الاسنان مع التقدم في السن.
كيف يظهر تآكل الاسنان:
• يظهر عندما تذهب المادة المكونة للسن يتغير لون الاسنان
• عندما تصبح الحشوات أعلى مستوى من السن
• الشعور بالحساسية والألم مع الماء والهواء
• تغير شكل الاسنان وقصرها
• فجوات في سطح الأسنان الخارجي
• عدم انطباق الاسنان
• الألم الشديد المستمر.
العلاج: الوقاية بالتقليل من المرطبات والاستعاضة عنها بالعصيرات الطازجة غير الحمضية والألبان
• إذا كان هناك مرض بالمعدة ينبغي الذهاب إلى طبيب باطني وأخذ دواء يخفف من حموضة المعدة ويحفف من الغثيان والتقيوء مثل اكزنتاك.
• الطريقة الصحيحة لتفريش الأسنان باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون أسنان يحوي مادة الفلورايد التي تقوّي الاسنان,
• كما يوجد فلورايد جيل يوضع على الأسنان الحساسة ويخفف من حساسيتها ,
• إذا كانت الاسنان الخلفية مفقودة فلا بد من استخدام التركيبات الصناعية للاحتفاظ بما تبقى من أسنان.
إذا كان هناك عادة اصطكاك الاسنان فيمكن استخدام جهاز بلاستيكي يغطي الاسنان أثناء النوم ويخفف من تآكلها.
أما إذا كان التآكل شديداً وجزء كبير من الأسنان تعرض للزوال فالعلاج عند طبيب الاسنان ويشمل:
• أ - استخدام حشوات بلون الأسنان.
ب - التركيبات المتحركة والثابتة وقد يلزم العلاج حشو الأعصاب.
ولكن يبقى العلاج ناجحاً إذا كشف الداء مبكراً.
المصدر: جريدة الجزيرة 26 ابريل 1999
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
مشكوووووووووووووووووووووووورة اختي على موضوعك ممتاز انوووووو انعالج مشاكل اطفالنا
-
اشكركم كثير الشكر على هذه المواضيع الجميله والمفيده
-
طرق مجربه لعلاج اللثغة والتأتأة
ومن الطرق المجربة لعلاج التأتأة النفسية في الفصول الدراسية مايلي :
1- التسجيل المنزلي : بأن نطلب من الطفل المتأتئ ( مع آخرين سواه ) إحضار تسجيل لكل منهم يقوم بعمله في المنزل لسورة يحفظها ، أو نشيد يحبه .. ونستعرض هذه التسجيلات أمام الباقين ونشجعهم ونثني عليهم ( واحذر أن تبدأ بشريط الطالب المقصود أو أن تنتهي به .. بل اجعله في الوسط ) .. فأذا كان صوت الطفل المقصود بلا تأتأة أو أن التأتأة خفيفة فسنعلم أن الطفل يحتاج لزيادة الاطمئنان والثقة بنفسه بعيدا عن أهله ، أما إذا كانت التأتأة في التسجيل أسوأ فنبحث عن وضع الطفل داخل أسرته ومجتمعه لأن السبب غالبا يكون لاعلاقة له بالمدرسة .. وفي جميع الحالات نشجع الأطفال ونعيد الكرات معهم ( ونلاحظ ضبط ردود فعل الآخرين لأنها لو كانت ساخرة لزادت الطين بلة ).
2- نخرج بعض الأطفال المجيدين لتسميع سورة أو نشيد .. ونشجعهم .. ثم نسألهم عما إذا كانوا يستطيعون تسميع السورة أو النشيد وعيونهم مغلقة ؟
( طبعا لاتأثير للعيون على الحفظ ) نغمي أعينهم بمنديل نظيف نكون قد جهزناه مسبقا .. نسمعهم ونشجعهم .. ونخرج طلابا غيرهم .. إلى أن نصل لطالبنا المقصود ونغمي عينيه مباشرة ونطلب منه التسميع ( غالبا مايكون سبب الخجل من العيون خشية أن ترى من يسخر منها فتحصل اللعثمة أو التأتأة كردة فعل ) .. وإذا لاحظنا تحسن إلقاء الطفل نعمل على تشجيعه وتعزيز ثقته بنفسه وبمن حوله .. ويمكن أيضا أن نسد أذني الطفل بحجة أننا لانريده أن يسمع تغشيش الآخرين له في السورة أو النشيد .. وبذلك نكون عزلناه عن محيطه سمعيا وبصريا مما يساعده على تجاوز خجله وخوفه من سماع أو رؤية ردود الفعل السلبية من زملائه .
3- وهناك طريقة استخدام المرآة للطفل الذي يواجه إشكالا في مخارج بعض الحروف ( غير اللثغة الخَلقية ) بأن نخرج الحرف من مخرجه الصحيح أمامه .. ثم نعطيه المرآة لينظر فيها إلى فمه وهو يحاول تقليدنا في إخراج الحرف من مخرجه الصحيح .. فحرفي الذال والظاء نخرج فيهما طرف اللسان من بين الأسنان ، ولو طلبنا من الطفل تقليدنا بأن يخرج لسانه عند نطق أحد هذين الحرفين فسيخرج لسانه كاملا .. أما إذا شاهد فمه في المرآة فسيسهل عليه وزن ذلك وتنفيذه .
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.. عند الطفل
يصيب 7% من الأطفال.. ويحدث بسبب تأخر نمو الدماغ وتلوث البيئة والوراثة
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه Attention Deficit Hyperactivity Disorder،ADHD، هو اضطراب شائع لدى الأطفال في سن المدرسة، ويعاني منه حوالي 7% من طلاب المرحلة الابتدائية، لكن الكثيرين لا يدركون أنه اضطراب، ويتم التعامل مع الطفل على أساس انه شقي مما يزيد الطين بلة، ويترك أثره السلبي على الطفل نفسه وعلى أسرته من نواح متعددة ويجعل حياتهم صعبة للغاية في كثير من الأحيان. وكون هذه الحالة اضطراباً، فمن الممكن مساعدة الطفل على اجتيازها والتغلب عليها بطرق متعددة علاجية أو تدريبية.
* حركة وتركيز الدكتور عمر إبراهيم المديفر، استشاري طب نفس أطفال ومراهقين وعلاج أسري، رئيس قسم الصحة النفسية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، يشارك في بحث حول هذا الموضوع المهم في المؤتمر السابع للطب النفسي، المنعقد حالياً في مدينة جدة (4 ـ 6 أبريل (نيسان) 2007) وينظمه مستشفى باقـدو والدكتور عرفان العام بجدة بالاشتراك مع الجمعية السعودية للطب النفسي ورابطة اتحاد النفسيين العرب والبريطانيين، وهو يقول عن هذا النوع من الاضطراب، كما هو واضح من اسمه، أنه يؤثر في حركة وتركيز الطفل بصورة مرضية محددة:
ـ وجود حركة زائدة عند الطفل مقارنة بأقرانه والأطفال من نفس العمر.
ـ وجود حالة من تشتت أو ضعف الانتباه وعدم القدرة على التركيز على شيء محدد لفترة كافية لإنجازه.
ـ وجود حالة اندفاع وتعجل لدى الطفل في تصرفه وذلك يجعله يتصرف قبل أن يفكر.
ـ كما أن كل هذه الأعراض مجتمعة أو متفرقة تؤثر على أداء الطفل ونمو مهارته في حياته المنزلية، المدرسية والاجتماعية.
ويضيف د. المديفر أن اضطراب ADHD حالة عضوية المنشأ والأغلب أن هناك مناطق في الدماغ قد تأخر نموها قليلا، الامر الذي يقود الى عجز الطفل عن التحكم في بعض تصرفاته. وهناك أبحاث كثيرة تدل على أن له علاقة بالوراثة بشكل أو بآخر، وأن له علاقة بتلوث البيئة وصعوبات الولادة أيضا.
* الطفل والأسرة تأثيرات هذا الاضطراب على الطفل تقود الى عدد من الامور:
ـ الفشل الاجتماعي: إذ يصعب على الطفل إقامة علاقات بسبب حركته واندفاعه وكذلك يشتهر بأنه طفل شقي مما يجعله يعامل بقسوة أكثر من غيره.
ـ الفشل العلمي: إذ يتدنَّى تحصيله لصعوبة التركيز وكثرة الحركة وقد يترك المدرسة مبكرا.
ـ الإصابات الجسدية المتعددة: بسبب الحركة الكثيرة وتعرضه للسقوط.
ـ تدني الثقة بالنفس: بسبب سوء المعاملة من قبل الآخرين وكثرة نقده والتذمر منه.
ـ المخدرات والمشاكل المصاحبة لها: مثل سلوكات غير مقبولة بسبب الاندفاع وصعوبة التفكير قبل التصرف.
كما أن هناك آثاراً على الأسرة، فالوالدان تحديدا يشعران بالحرج من هذا الطفل وصعوبة تربيته بل ويحبطان في كثير من الأحيان بسبب ذلك، مما يؤدي إلى نوع من الحرمان الاجتماعي بانعزال الأسرة بسبب إحراج طفلها لها، وكذلك قد يكون هناك غضب بين الزوجين بسبب صعوبة السيطرة على الطفل. ولوحظ أن نسب المشاكل الزوجية والأسرية أكثر لدى أهالي هؤلاء الأطفال.
ومن الصعوبات الأخرى المصاحبة، يذكر د. المديفر أن هذا الاضطراب من النادر وجوده بشكل منفرد عن اضطرابات مصاحبة، مما يؤكد أهمية معالجتها مع معالجة هذا الاضطراب وتشمل هذه الصعوبات لائحة طويلة من أهمها: صعوبات التعلم، القلق والاكتئاب لدى الطفل، تأخر النطق وربما نقص الذكاء.
وفي مرحلة متأخرة تتشكل اضطرابات أخرى مثل السلوك العنيف وربما الإجرامي، اهتزاز الثقة بالنفس، والوقوع في إشكالات متعددة.
* التشخيص والعلاج لابد من التشخيص على يد متخصص في طب نفس الأطفال ويجب عدم الاكتفاء بطبيب أطفال عام أو حتى متخصص في أعصاب الأطفال لأن هذا الاضطراب مصنف ومقنن من قبل الأطباء النفسيين المتخصصين في طب نفس الأطفال وهم المدربون على ذلك.
أما العلاج فهو تدخل فريق متكامل بقدر المستطاع، لكن لابد من وجود الطبيب النفسي كأساس لهذا الفريق. تشمل التدخلات العلاجية علاجات دوائية، سلوكية، تدريب الوالدين، تقنيات حديثة تأهيلية، مساندة تعليمية، تدخل علاجي للاضطرابات المصاحبة بحسب وجودها.
[align=center]
[/align]
-
-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|