 |
-
مبادرة للسيستاني من أجل الوفاق الوطني
بغداد - عصام العامري
ذكرت مصادر عراقية قريبة من المرجع الديني علي السيستاني لـ "الوسط" أن "مبادرة قيد الدرس والاستشارة في مكتب السيستاني منذ أسابيع ومن الممكن ان تظهر سريعا إلى النور".
وأضافت المصادر "أن هذه المبادرة التي ستطرح في الأيام القليلة المقبلة من قبل مكتب سماحته تهدف إلى محاورة كيانات سياسية وشخصيات من الجانب السني من أجل تحقيق وفاق وطني موحد".
واكدت المصادر أن "ملاحظات المعترضين على الانتخابات مفهومة لدى سماحة السيد السيستاني، وهو غير غافل عن ثغراتها ومنعطفاتها الخطرة، ولكنه يعتقد بأنها الأفضل من حزمة خيارات لزوال الاحتلال، حين تكسب الحكومة المنتخبة الشرعية الوطنية بعد ان كسبت الشرعية الدولية".
وشددت هذه المصادر على أن موقف السيستاني من الوضع السياسي الحالي هو "قبول أفضل المر عبر الانتخابات على رغم ما في العملية الانتخابية من ثغرات وهنات كثيرة".
وأضافت "لذلك فضل سماحته العمل على إيلاء هذه المبادرة كل عنايته ودراسة العوامل الخارجية التي تحيط بها وربما تحكم عليها بالفشل ولكن طرحها في هذه المرحلة وان حققت أية نسبة من النجاح المقبول فإنه سيولد القناعات اللازمة بالعمل حتى بنسبة معقولة على بلورة وفاق وطني لكل العراقيين".
http://www.alwasatnews.com/topic.asp...ate=11-27-2004
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
شيعة العراق يسعون لوضع قائمة موحدة للمرشحين في الانتخابات
Wed December 1, 2004 3:38 PM GMT+02:00
بغداد (رويترز) - قال مسؤول شيعي رفيع ان شيعة العراق بصدد اتمام قائمة موحدة للمرشحين في خلال الانتخابات التي تجرى الشهر القادم من بينهم ممثلون عن السنة والاكراد.
ومن المتوقع أن يحقق مرشحو الاغلبية الشيعية الذين يمثلون 60 في المئة من السكان أعلى النتائج في الانتخابات التي من المتوقع ان ترسخ النفوذ السياسي المتزايد الذي أصبحوا يتمتعون به منذ الاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي كان يهمشهم.
وفي الوقت الذي يرغب فيه الشيعة في التأكيد على الاغلبية التي يمثلونها فإن أغلب زعمائهم خاصة اية الله علي السيستاني المرجع الشيع الاعلى في العراق يرغبون اظهار أن بامكانهم التقرب لفئات أخرى بما في ذلك السنة.
وقال حسين الشهرستاني عضو لجنة من ستة أعضاء وضعت القائمة على مدى الشهرين الماضيين ان من بين أكبر عشرة أسماء تضمها قائمة ترشيحات الشيعة والتي ستعلن خلال أيام رئيسا أكبر حزبين للشيعة وهما حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وكذلك اثنين من الزعماء العلمانيين.
وأضاف لرويترز "ستكون قائمة وطنية مع وجود ممثلين من مجموعة متنوعة من الطوائف وليس فقط الشيعة."
ومضى يقول "نأمل أن يقبل غالبية العراقيين القائمة وليس فقط الشيعة."
ومن المتوقع ان تضم القائمة الى جانب ممثلي حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية شخصيات مقربة من الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الذي قاد هذا العام انتفاضتين ضد القوات الامريكية في العراق.
وتشارك أيضا في القائمة حركة تسمى المجلس السياسي الشيعي الذي يضم 38 حزبا وجماعة بما في ذلك المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه الحليف السابق للولايات المتحدة أحمد الجلبي لكنها تتنازع حول ترتيب القائمة.
ومن الاحزاب البارزة التي أثار اغفالها من القائمة الموحدة الانتباه هو حزب الوفاق الوطني العراقي الذي يرأسه رئيس الوزراء المؤقت اياد علاوي. ولم يطلق على القائمة الموحدة اسم بعد ومن غير المتوقع أن تشير الى الشيعة في اسمها.
وستجرى الانتخابات العراقية المقررة في 30 يناير كانون الثاني وكأن العراق دائرة انتخابية واحدة.
وسيمثل الاحزاب أو التحالفات قوائم لمرشحين في المجلس الذي سيضم 275 مقعدا. وسيشغل المقاعد المشرحون في القوائم تبعا لعدد الاصوات التي تم الحصول عليها في كل أنحاء البلاد.
بعد ذلك يشرف المجلس المنتخب على صياغة دستور جديد للعراق وتنظيم انتخابات ديمقراطية شاملة قبل نهاية عام 2005.
وقال الشهرستاني وهو عالم نووي سابق سجن تحت حكم صدام وكان مرشحا ليصبح رئيس وزراء العراق ان عددا من عشائر السنة انضمت الى القائمة وكذلك الاكراد وجماعات من الاقلية التركمانية التي تتحدث التركية.
ومضى يقول "هناك أيضا الكثير من المستقلين" ورفض مزاعم بأن السيستاني حدد القائمة ولابد من الحصول على موافقته عليها لكنه قال انه كان يجري استشارته بشكل منتظم.
وهدد المجلس السياسي الشيعي يوم الثلاثاء بسحب دعمه مما وصف بأنها قائمة السيستاني قائلا انها متجهة بشدة نحو المتطرفين من الشيعة وايران.
لكن الشهرستاني قال ان موقفهم بولغ فيه. وأضاف "موقف المجلس لا يتم التعبير عنه بشكل سليم. ما زالت المفاوضات تجرى للتوصل الى الشكل النهائي للقائمة وهناك تعديلات جارية."
ومن المتوقع أن تضم القائمة ما بين 220 و250 اسما مما يتيح احتمال فوز مرشحيها بما يصل الى 90 في المئة من الاصوات مع تخصيص نحو 30 اسما لكل من حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق. كما من المتوقع تخصيص 27 اسما لأنصار الصدر.
وقال الشهرستاني الذي عاش في المنفى في انجلترا طوال عشر سنوات انه طلب منه أن يضع اسمه في القائمة لكنه لم يقرر بعد ما اذا كان سيرشح نفسه.
من لوك بيكر
http://www.reuters.com/locales/c_new...toryID=6966060
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |