أتقوا الله فى ال الصدر فأن لهم عند الله شأن عظيم

[لؤي العراقي]

الاخوه المؤيدين لمنهج السيد الشهيد
1-ان الاخ العقيلي هذا هو دابه يتعرض الى كل من يؤيد السيد الصدر سواء كان صالحا ام لا .
2- الاخوه الصدريين ارجو ان تكونو على قدر المسؤولي وتتقبلون النقد والنقاش ان كان فيه مرضات لله
3-اقول للاخرين روي عن الرسول صلى الله علي واله((كل حسب وسبب ينقطع يوم القيامه الا حسب ونسب فاطمه )) فارجو ان تكون هناك كرامه للعلويين ليس لهم وانما لرسول الله صلى الله عليه واله
ارجو ان تكون اجابتنا ليست للنقاس العقيم فقط وانما للحوار الهادف البناء الذي يعجل من ظهور الامام عج

[الغرابي]

هو مقتدى محمد محمد صادق الصدر، من أحد ابرز القيادات الشيعية في العراق، وهو الابن الأصغر للزعيم الشيعي محمد محمد صادق الصدر الذي تم اغتياله على يد نظام صدام حسين في الثالث من شهر ذي القعدة عام 1412 للهجرة الموافق للتاسع عشر من شهر شباط 1999 ميلادية، وقد اثر مقتل والده و شقيقيه مؤمل و مصطفى أثرا كبيرا على حياته بالاضافة إلى وضعه قيد الإقامة الجبرية مع والدته وشقيقه الاخر مرتضي في عهد نظام صدام حسين. درس على يد والده في النجف الاشرف.

رغم سنه الصغير (33عاما)، الا انه من ابرز الزعماء الشيعة في العراق، و من اكثرهم مناهضة للوجود الامريكي فيه. أنشأ مقتدى الصدر جماعة مسلحة أطلق عليها جيش المهدي بعد سقوط نظام صدام حسين، ثم أصدر صحيفة "الحوزة الناطقة" الأسبوعية. هدد بعد ذلك الحاكم الأمريكي للعراق بول بريمر بالثورة لرفضه الإسلام كمصدر للتشريع الرئيسي في العراق .

نتيجة اتهام الحاكم الامريكي بول بريمر الصحيفة الاسبوعية " الحوزة الناطقة" التابعة لمقتدى الصدر على اصدار المقالات التحريضية على العنف، أصدر بريمر قرارا بإغلاق الصحيفة لمدة 60 يوما. مما ادى الى تدهور العلاقة بين مقتدي الصدر و الحاكم الامريكي و أدت الى تصاعد الاحداث الدامية بين أنصار الصدر وقوات الاحتلال، وحث الصدر أتباعه على ترويع قوات الاحتلال بعد ان قال ان الاحتجاجات السلمية لم تعد مجدية، كذلك اضاف انه اليد الضاربة لحركة المقاومة الاسلامية حماس و حزب الله اللبناني .

لايزال هناك تحفظ بينه وبين المرجعية النجفية مجسدة بالزعيم الشيعي علي السيستاني و الزعيم الشيعي بشير النجفي و التي يسميها مقتدى بـ "الحوزة الصامته" نتيجة لعدم تعبأتهم المسلمين رغم المخاطر التي تحيط بهم .

وفي يوم الجمعة 14 مايو 2004، دارت معارك دامية بين القوات الأمريكية وجيش المهدي في منطقة النجف وبالتحديد في مقبرة النجف في محاولة من القوات الأمريكية من القبض على الصدر الذي تتهمه الولايات المتحدة في ضلوعة باغتيال رجل الدين الشيعي "عبدالمجيد الخوئي". وقامت القوات الأمريكية بقطع الطريق المؤدية الى الكوفة من النجف للحيلولة من ذهاب الصدر للكوفة الا انه تمكن من الوصول الى الكوفة والقاء خطبة الجمعة فيها

[ثورة الزنج]

كذلك اضاف انه اليد الضاربة لحركة المقاومة الاسلامية حماس و حزب الله اللبناني

.

حماس ما تشتري سيدكم بفلس ....

[العقيلي]

هالولويا ..هالولويا

الأخ لوي لا يريد أن يفهم...

ما هذا التقديس العبثي والسقوط في مستنقع الوثنية. تدعي الإسلام افتح الإسلام تأريخاً وفكراً وشخصيات واثبت لي اين مواقع الطبقية المبنية على أساس عائلي، والتي تمتد إلى يوم القيامة، الذي يذكره القرآن في أكثر من مورد أن الأمر يتعلق حينها فقط وفقط بعمل الإنسان وإيمانه لا أكثر ولا اقل.

السؤال الذي يطرح نفسه أيضاً لماذ التركيز على "كل حسب وسبب ينقطع يوم القيامه الا حسب ونسب فاطمه " ماهذا الهراء.
تريدون تقديس كل من يتلقب بالصدر قدسوه، اعبدوه، علقوا حول عنقه التمائم، لكن لا تقولوا أن هذا أمر أتى به الإسلام.

السيد، وتمييز طبقة السادة حالة لا تتصل بالدين الإسلامي لا من قريب ولا من بعيد، وهي نتيجة سقوط عشائري تعرض له المجتمع المسلم جراء سياسات الحكام وسقوط المجتمع في هوة الإنحراف والنكوص والتمزق. ذكر لي قبل ايام أحد الأصدقاء حالة حقيقية حصلت في العراق في هذه الظروف، دون أن يدينها مرجع أو يتدخل لإيقافها مستعمم أو جمعية حقوق إنسان أ هيئة قانونية، وهي حالة من حالات تحصل كل يوم، نستطيع أن نكتشف من خلالها مدى الإنحراف الذي تعرض له مجتمعنا من خلال هذه العقائد السخيفة التي حاربها الرسول وعلي بن ابي طالب والأئمة بأنفسهم، ظاهرة تمييز جزء من المجتمع تجاه أجزاء أخرى على أساس عرقي أو عشائري.

القصة

تعرضت والدة أحد الأشخاص البسطاء إلى مرض يعرف بشلل العصب الخامس الذي يسبب خمولاً في عضلات إحدى جهتي الوجه مما يؤدي إلى تهدل الشفة وعدم مقدرة الإنسان على التحكم في عضلات الوجه. وبسبب شيوع ثقافة الإستحمار والتخلف وشيوع ثقافة "السيد"الذي يتميز على غيره، توجهت هذه المسكينة إلى السيد الفلاني الذي اشتهر بأنه يطبب الناس من خلال وسائله الخاصة التي يستخدمها من خلال القوى الروحية التي يحصل عليها من خلال نسبه العتيد.
أسلوبه كان مميزاً جداً، فقد كان يستخدم نعاله في صفع المرأة العجوز على خدها الذي أصيب بالشلل مع ترديد لألفاظ مقدسة حتى تنهل من بركة نعاله المقدس وتشفى وقد أعطي طبعاً ما جادت به يد المرأة لقاء هذه الخدمة الرائعة. المرأة لن تشفى بالطبع، لكن هذا السيد أشبع غروره وتكبره الذي منحته إياه هذه التفاهة في الأعراف الشيعية، ووضع في جيبه ثمن إحتقاره للآخرين وأهانته لهم بالطبع. وأنا متأكد أنه كان يضحك على المسكينة.

سيد سروط أشهر من نار على علم. ومن لايعرف سيد سروط الأسطوري، فهو يعتبر من معاجز سلالة النبي في الواقع الشيعي على مدى عقود. سروط هذا لم يؤسس مستشفى، ولم يبدأ حركة تثقيف صحي في المجتمع. سيد سروط هذا كان يطبب الناس الجهلة الذي استحمرهم الواقع ببصاقه. وقد كان يوزع بصاقه المقدس على الجموع المريضة التي تطلب العلاج من خلال وضع خيط في فمه وملئه ببصاقه وبعدها رش هذا البصاق على من اشتد به المرض وقاده استحماره الى بصاقه.

ظاهرة السيد، وتقديس العائلة الفلانية والشخص الفلاني، وصعود طبقة على اساس عشائري لا لسبب إلا لأنها تنتسب للنبي، بعيداً عن طرح هذه الشخصيات على مشرحة السلوك وتقييم الأداء والوعي والفهم أدت إلى وجود حالة إنحراف في فهمنا للإسلام وقيمه وأفكاره.


أما الغرابي فقد أعاد لنا الردح الرخيص لشخصية مقتدى الصدر. وأنا أكررها لك يا غرابي، مقتدى الصدر لا يساوي عندي شيئاً يذكر. وما تراها خطباً رنانة وتصريحات عظيمة وحماس وحزب النقاط الثلاثة، أراها مجرد هراء، لا يقيم حقاً ولا يمنع باطلاً، وكل الذي تفعلونه هو صناعة ما يسمى بلغة علم الإجتماع subculture وأنا أسميها خلق طائفة جديدة تقدس وتنفعل وتتحمس لأمور أقل ما يقال عنها أنها تافهة.

لا يوجد أي دليل عقلي أو نقلي يعتمد عليه يدل على تقديس السادة، بل وحتى إخوة الأئمة وأبنائهم ممن لم يكونوا أئمة .

إذن مقولة اتقوا الله في آل الصدر فإن لهم شأناً عظيماً مقولة لا تستقيم. لأن هذه العائلة كما هي كل العوائل الأخرى فيها البر والفاجر، وما نراكم تتحمسون له اليوم، قد تنقلبون عليه غداً. وإنني أرى بعض الكتابات والتصريحات بدأت تلوك صاحبكم كمؤشر واضح على الإنقلاب المتوقع. ولا أستبعد أن نرى رادحين فيما بعد يكتبون اتقوا الله في آل الصرخي أو البغدادي أو الخوئي أو الحكيم فإن لهم عند الله شأناً عظيما.
ثم مادمتم تقدسون السادة الى هذه الدرجة مالي أراكم تتهجمون على بعض السادة ممن هم ليسوا من طائفتكم؟

[لؤي العراقي]

الاخ العقيلي
انا لم ارد ان اقدس مقتدى الصدر او غيره ولكن هل انت من ناكري هذا الحديث ........
انا لم اقل انا الساده يجب ان يعلقون كتمائم او يجب ان نقدسهم ونعبدهم كما تدعي وانما قلت نحترم فهل تفرق بين نحترم ونقدس ام لا
وانا قلت ان سبب الاحترام هو الرسول الاكرم وليس السيد نفسه
فارجو منك في المرة القادمه ان تلبس النضاره قبل الاجابه يضهر عندك مشكله في النضر
تحياتي

[العقيلي]

أكتب نظّارة ولا تكتب نضارة
أكتب يظهر ولا تكتب يضهر
أكتب نظر ولا تكتب نضر

الأخ لؤي
الأساس هو إحترام الإنسان...الإنسان الذي يتصف بصفات الإنسانية والفضيلة وهذه أمور لا علاقة لها بسيد أو بغير سيد أليس كذلك.
علوي النسب نحترمه لصفاته الشخصية النبيلة التي يمتلكهاً لا لنسبه ونمقته لأفعاله السيئة وانحرافه وقد نكون محايدين تجاهه كأي إنسان آخر في المجتمع يتساوى في هذا الأمر مع الزنجي المستعبد ، والذي لا يعرف أصله أو ممن ينتمي إلى أعلى قبائل العرب أو أدناها. هكذا علمنا الإسلام وكل ما عداه فهو باطل.

الحديث نعم إني أنكره...لأنه يتناقض مع قواعد إسلامية عامة. وأتمنى أن نصحو من هذه الخرافات التي تقيد واقعنا من كل جهة. الذي أراه هو حالة تقديس لشخوص وعوائل وصور وألبسة وكل شيئ وهي حالة تقترب من الصنمية وإيصال هذه الشخوص إلى العصمة. لا أستبعد أن يتحول مقتدى الصدر إلى شبيه لسيد سروط أو غيره في الواقع الشيعي المعاصر.