00متابعة وتقييم ..لاداء واجهات البعث وهيئات فتاوي التفخيخ وحاضني الارهاب00

[الحسيني]

سفر الحوالي يحذر من سفر الشباب إلى العراق: الموقف من المقاومة شيء وذهاب أبنائنا شيء آخر
الرياض- من صبحي رخا: حذر الداعية السعودي الشيخ الدكتور سفر الحوالي من مغبة سفر الشباب للعراق تحت غطاء الجهاد ومقاومة المحتل الاميركي والدخول في تنظيمات مسلحة.
وقال الحوالي في تصريحات أوردتها صحيفة «عكاظ» أمس: «أي انسان خارج العراق لا يحق له المشاركة، حتى العلماء عليهم ألا يتكلموا في هذا الا علماء العراق، فهم الذين يقولون للمقاومة بالاستمرار أو التوقف أو المهادنة».
وأضاف الحوالي: «لا اعرف حتى اليوم عالما أو انسانا مؤهلاً للفتوى يؤيد سفر الشباب الى العراق لأنه أمر غير مشروع», ونفى أن يكون البيان المثير للجدل الذي وقعه مع 26 عالما سعوديا وأجاز الجهاد ضد المحتل الاميركي في العراق تضمن أي اشارة لكلمة سفر أو اجازة للذهاب للعراق, لكنه أكد في المقابل «أن الموقف من المقاومة في العراق شيء وذهاب أبنائنا شيء آخر», وكرر القول «إن المقاومة في العراق جهاد مشروع ,,, يحق للشعب العراقي بعلمائه وفئاته أن يحددوا توقيتها ونوعيتها وضبطها شرعيا، وأي عدو محتل لأي بلد من بلاد المسلمين فإن مقاومته جائزة وقد تكون واجبة».
وعن قتل أفراد الشرطة العراقية واستهداف المدنيين العراقيين من قبل تنظيمات مسلحة كجماعة أبومصعب الزرقاوي وغيرها قال الحوالي: «وهل هذا جهاد في سبيل الله؟ اعتقد أن أي انسان خارج العراق لا يحق له المشاركة حتى العلماء لا يتكلمون في هذا الا علماء العراق بالدرجة الاولى فهم الذين يقولون للمقاومة بالاستمرار او التوقف او المهادنة».
ودعا الشيخ الحوالي أولياء الأمور والأسر الى المسارعة في الابلاغ عن تغيب أبنائهم والمبادرة في ذلك قبل مغادرتهم البلاد حفاظا عليهم مشيرا الى انه يستقبل يوميا عشرات الشباب ممن يستفتونه في مشروعية السفر والجهاد في العراق.
ونفى أن يكون قد تقاضى أي مقابل مادي جراء الجهود التي يبذلها في اقناع بعض المطلوبين في تسليم أنفسهم للسلطات وقال «أتحدى أي احد أن يقول بهذا الكلام لكن ثقة المسؤولين جعلتني أتجاوز عن كل السفهاء الذين لا يهمني شأنهم».
وكشف الحوالي النقاب عن قرب تسليم المطلوب عبدالله الرشود نفسه الى السلطات، مشيرا الى ان اتصالاته بالعوفي التي كانت تتم عبر والدته واخيه انقطعت منذ صيف العام الماضي.

الرأي العام


http://www.sotaliraq.com/iraqi-news/nieuws.php?id=773

[الحسيني]

[align=center]بعثيون استضافوا مثنى حارث الضاري يعملون في شبكة الزرقاوي[/align]

وردت انباء من مصادر موثوقة مفادها ان دولة خليجية منذ فترة تراقب نشاط بعثي مشبوه بالتعاون مع شبكة المجرم الزرقاوي لتكوين خلايا إرهابية لضرب المصالح الغربية في المنطقة وتم التعرف على كافة افراد التنظيم وهم يعتبرون عمليا معتقلون الى حين إستكمال الكشف على كل الخيوط. واغلب هؤلاء من بقايا صدام العفن الذين هربو مع الملايين من الدولارات التي سرقت من قوت الشعب العراقي وقامو بشراء عمارات في دول الخليج التي على ضوئها منحوهم الاقامة الدائمة ومن الاسماء التي ذكرت ظافر العاني و الدوري(ممثل العراق سابقا في الامم المتحدة)و الحاج ياسين السامرائي صاحب شركة المرجانة التجارية التي كانت احد اذرع صدام لبيع البترول من الامارات وغيرهم.كما ذكر ان حارث الضاري كان في ضيافة ظافر العاني لمدة اسبوع في ابو ظبي.

[الحسيني]

[align=center]
إلجموا فتنة هيئة الأختطاف بسيفين
سيف القانون ودم شهداء المقابر الجماعية [/align]

كامل السعدون


إسألوهم ، فهم مسؤولون ...!
لقد تمادت هيئة علماء الأختطاف والإرهاب بزعامة الضاري ، تماديا بلغ من الوقاحة حدا لا يصدق ، ولا ندري لم حلم الحكومة عليه وعلى عصابته القذرة التي تتآمر علنا على العراق وحرية العراق ودماء العراقيين والأجانب من خلال تعاونها السري مع الإرهاب البعث- وهابي .
لا أدري ما الحكمة من السكوت عنهم وهم يدعون أنهم مسؤولون ، أو ليس المسؤول يُسأل ويُسائل ..؟
هم يدعون أنهم ممثلون لطائفة السنة في العراق ، ويشككون بكل الهيئات الأخرى التي تنافسهم في هذا الإدعاء ، طيب ، ليُسألوا إذن ؟
من رشحكم لتمثيل أهل السُنة ؟ من تُمثلون بالضبط ، وكم عديد عناصركم أو الناس الذين رشحوكم للتكلم نيابة عنهم ؟
متى أُنتخبتم ، وأين هي قوائم أعضاء محفلكم الإرهابي الدموي ؟
لا أدري كيف تنشط الناس في العراق الجديد وكيف تنتظم في تجمعات ومحافل وعصابات وتنال الشرعية دون أن تكون هناك إنتخابات وتصويت وحضور مباشر من قبل القضاء وممثلون عن الدولة أو عن وزارة الشؤون الإجتماعية أو الثقافة أو البرلمان العراقي ؟
لقد طفح الكيل بنا من هذه الشخوص القميئة التي تنشط وتعمل علنا ضد العراق وضد الحكومة الشرعية المنتخبة من قبل الشعب العراقي ، دون أن يقف بوجهها سيف القضاء أو شرطة الدولة وجيشها وبرلمانها ؟
لماذا ؟
لماذا السكوت عنهم وهم يناوءون العراق الجديد علنا ؟
ما الذي يخيفكم من محاسبتهم على جرائمهم أو على الأقل إستدعائهم للسؤال عن ما لديهم من معلومات عن الإرهاب ، وهم أعلنوها علنا بإنهم مستعدون لوقف الإرهاب إذا ما أخذوا من الحكم حصة ، طيب ، هم يبتزون الدولة إذن ، ويبتزون الناخب الشرعي الذي أنتخب هذه الدولة ويبتزون المقابر الجماعية وضحايا المقابر الجماعية وذويهم الذين لا يمكن أن يهدأ لهم بال بغير وقوف القتلة أمام العدالة العراقية ، لينالوا الجزاء الوفاق عن ما أرتكبت ايديهم من جرائم .
وهؤلاء الناس يبتزون الجميع ويصرون على أن يكون لهم في الحكم حصة كبيرة ، بل ويصرون على مناوئة خيار التحرير وسقوط الفأر صدام حسين ، ولا يكفون عن التأكيد عن ولائهم لعراق المقابر الجماعية ، طيب ما الحكمة إذن من الصمت عليهم وتركهم في الغي يعمهون ، بينما الناس تموت بالجملة كل يوم من وراء وهم المقاومة الشريفة التي يتغنى بها هؤلاء السفلة ...!
لقد كانت جريمة الأمريكان والسيد بريمر شخصيا ومجلس الحكم الإنتقالي ، إذ سمحوا لهؤلاء كما وغيرهم بالعمل الإعلامي والسياسي العلني المناويء لخيار الأغلبية العظمى من الشعب العراقي ، خيار التحرير والديموقراطية والفيدرالية .
والآن وقد جاءت وللمرة الأولى حكومة لا يشك بشرعيتها أحد ( بإستثناء هؤلاء الحثالات ) ، فإذن يجب أن يعاد النظر بشرعية هذه الهيئة ( وغيرها من القوى التي ظهرت بعد التحرير وسرقت بل أبتزت الشرعية إبتزازا ) ، يجب أن يساق أقطاب هذه الهيئة للوقوف أمام الجمعية الوطنية أو القضاء العراقي ليسألوا أولا عن تفاصيل هيئتهم وأمكاناتها المادية وتشكيلتها القيادية وما هو عنوانها الرئيسي بالضبط ؟ ومن تمثل ؟ وكيف تشكلت هيئاتها القيادية ؟ ومن أنتخبهم ؟ ومن هم الناخبون وكم عددهم ؟
وما هو النظام الداخلي للهيئة ؟
ثم على ضوء هذا جميعه يمكن أن تجاز هذه الهيئة أم لا .
هذا الأمر هو الحاصل في كل بلدان العالم الديموقراطية إلا العراق ، إذ بلغت به الديموقراطية أن تشكل فيه الهيئات والمنظمات دون علم الدولة وبلا حاجة إلى التسجيل لدى قضاء الدولة وسلطتها التنفيذية ..!
وذات الأمر يسري على المنظمات والتجمعات الأخرى مثل جماعة مقتدى والخالصي وغيرهم من المنظمات الغريبة التي أخترقت العراق من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ، وبلا شرعية ولا ضوابط ولا حضور للقضاء ولا وجود لكفالات أو ضمانات مادية قوية تضمن حق الدولة وحق الشعب إذا ما أخلت هذه المنظمات بالنظام الداخلي الذي أعلنته للحكومة وللناس ، ثم خرقته لاحقا وبدأت بالعمل غير الدستوري وغير الشرعي ، بل والتخريبي المدمر للإقتصاد والثروة والدم والكرامة العراقية ...!
لا أعتقد أننا نحتاج إلى سند قانوني خارق ، لمحاسبة هذه العصابات العلنية الوقحة التي تلوغ في الدم العراقي ، فالدولة جميعها تسير على قانون الإدارة المدنية المؤقت ، وهذا القانون يشمل كل جوانب الحياة العراقية ، بما فيها القضاء ، فلم يغفل القضاء عن ممولي الإرهاب ومروجيه ودعاته من قبيل السيد الضاري وولده وبقية رموز عصابة السلفيين القذرة التي لا تنتمي للعراق وأرض العراق بل وسنة العراق حتى ، بل هي عصبة طائفية قبلية وهابية من بقايا وعاظ صدام حسين الذين خسروا بسقوطه مكاسبا مادية وسياسية رهيبة ، هم ورفاقهم في الخليج وبقية بلدان العروبة الظالمة ، ولأجل هذا وباسم قبائل العربان في الخارج ، تجدهم يتغنون بالمقاومة ويحثون على الإرهاب .
يجب قمع هؤلاء بقوة وتحرير أهلنا السنة من هؤلاء الأدعياء الفجرة الكفرة .
يجب محاسبتهم وتضييق الخناق عليهم حتى يقروا بمن هم ورائهم من عصابات القتل والإرهاب التي لم تكف عن قتل أهلنا الابرياء منذ يوم التحرير وحتى يوم الله هذا .
سائلوهم ، سيسلمونكم والله الزرقاوي ومن وراء الزرقاوي ...!
حققوا معهم ، ستنفضح الأوراق كلها ، وستعرفون الممولين والرؤوس الكبيرة التي تقف وراء الإرهاب في بلدنا ...!
أما أنتم يا أهلنا وأبناء شعبنا النبيل ، فعليكم بهم ، إلفحوهم بحريق دم شهداء المقابر الجماعية ...!
لا تنتظروا من الدولة وحدها أن تأخذ لكم بحقكم ، فلا يبدو أن الدولة حرة لحد الآن في أستعادة الحقوق من السراق والقتلة .
بادروا بأنفسكم كما فعلمتموها قبل أيام حين أجهزتم على كوكبة من الحثالات الطائفية .
كرروها مع ائمة الكفر حيث تجدونهم ، إقتلوهم في مخابئهم ومساجدهم وتكاياهم وأحرقوا بيوتهم عليهم ، ثم أرموا بجثثهم في المزابل كما فعلتموها أول مرة ...!
عليكم بهم ، فهؤلاء هم وعاظ صدام حسين وهم من قتل منكم قرابة الربع مليون شهيد طوال حكم صدام حسين ، هؤلاء أيها الأبطال هم قاتلي أبنائكم ، هم من حفروا لأبنائكم المقابر الجماعية وهم من دسوهم غيلة في تراب السماوة والناصرية والبصرة ، وهؤلاء هم ذواتهم من يأبون لحد الآن أن يعتذروا لكم عن كل ما فعلوه ، وهؤلاء هم ذواتهم من شجع الإرهاب وأستضاف القتلة في الفلوجة والرمادي وتكريت والموصل والقائم ...!
عليكم بهم يا ابناء شعبنا الطيبون الصابرون ، كفاكم صبرا فقد بلغ السيل الزبى ، وحكومتكم لا زالت مقهورة خانعة مترددة ، والأشرار يتوهمون الصبر ضعفا فيستمرون في الغي بلا وجع ضمير أو أحساس بمعاناتكم ...!
أذيقوهم أيها الأحبة من ذات الكأس التي أذاقونا إياه منذ قتلوا الزعيم الخالد ، مرورا بسنين المقابر الجماعية العجاف ، وحتى يوم الله هذا ...!
إقتلوهم بأيديكم ، سيكفون وربي عن الترويج لقتلكم ، كما هم اليوم فاعلون في مساجدهم النجسة التي لم تعد للعبادة والصلاة ، بل لتأجيج الطائفية وإيقاظ الفتنة التي لم يعرفها شعبنا يوما إلا على صعيد الحكم وحده ، بينما الشارع ظل منذ الأزل لكل العراقيين ، بلا تمييز بين سني وشيعي .
جرعوا القتلة من ذات الكأس ، حتى يكفوا عن هذا النباح الطائفي القميء وتلك الدعوات المضللة عن الإحتلال وتحرير العراق من المحتل الأمريكي المزعوم ...!
وحذار حذار من التعرض للأبرياء من السنة ، فهؤلاء أهلنا والأحبة وأغلبيتهم لا شأن لهم من قريب أو بعيد بضاري والصميدعي وعثمان بن عفان وبن تيميه وعمر بن العاص ومعاوية ويزيد ، وبقية نجاسات التاريخ العربي الإسلامي القميء ...!
هؤلاء مثلكم أيها الطيبون ، ولدوا في بيوت شيعية أو مسيحية أو صابئية أو سنية ولا دخل لهم بالرموز المضيئة أو المظلمة ، فأرحموهم لكي لا ينفرط عقد العراق ونتحول لا سمح الله إلى ما صار إليه لبنان والصومال ويوغسلافيا وبروندي و...و...الخ .

[سيد مرحوم]

[align=center]

أن الذين يخططون للفتنة هم ـ في الغالب ـ من النظام القديم الذي يستهدف استقرار العراق كله.[/align]

[align=center]

[/align]

[align=center]

العراق: مسؤولية العلماء التصدي للفتنة[/align]

[align=center] ندين التصريحات غير المسؤولة لهيئة علماء المسلمين التي تركّز على فريق دون فريق من دون تدقيق في التحقيق[/align]

وفي العراق الذي لا يزال يُطبق عليه الاحتلال بكل أشكاله وألوانه ووسائله، ولا يزال يضغط على حكومته من أجل تقييد حركتها في التخطيط والقرار والتطبيق، ففي العراق نجد الضحايا من المدنيين الأبرياء تتساقط في كل يوم بالعشرات، وقد تبلغ المئات، بفعل السيارات المفخخة في الشوارع والجامعات والمساجد، أو الإنسان المفخخ، بينما لم يسقط من جنود الاحتلال إلا القليل !.اية مقاومة هي هذه المقاومة ؟!

وإذا كانت الأحداث تتحرك فيما اثير اخيرا في اغتيال بعض أئمة المساجد من السنّة والشيعة، وان كان فريق خصوصا هيئة علماء المسلمين يتحدثون عن علماء السنة الذين يغتالون ولايتحدثون عن علماء الشيعة فإننا ندين التصريحات غير المسؤولة التي تركّز على فريق دون فريق من دون تدقيق في التحقيق، مما قد يثير فتنة طائفية مذهبية بين السنة والشيعة من خلال الفعل هنا ورد الفعل هناك ، في الوقت الذي يعرف فيه الجميع أن الذين يخططون للفتنة هم ـ في الغالب ـ من النظام القديم الذي يستهدف استقرار العراق كله.

إننا نحمّل الجميع ـ ولا سيما العلماء ـ مسؤولية التصدي لكل محاولات إثارة الفتن المذهبية والطائفية بين أبناء الشعب العراقي، الذي نعرفه عصيّاً على كل المؤامرات والفتن التي أرادت في كل تاريخه النيل من وحدته، ونطالب العلماء بالحفاظ على الموقف الشرعي الإسلامي من خلال تأسيس هيئة للتحقيق بهدف اكتشاف المجرم هنا وهناك، مع التأكيد على أن المسؤولية في الاساس تتناول الاحتلال الذي صنع هذا المناخ وخطط له، لكي يبقى طويلاً في العراق لخدمة مصالحه، بحجة توفير الأمن للعراقيين، هذا الأمر الذي تحوّل إلى ضدّه.


http://www.bayynat.com/ra/k2_20052005.ram

الحديث عن القضية العراقية بعد الدقيقة 10

[سيد مرحوم]

[align=center]قاسم الهاشمي: لدينا أدلة تثبت ضلوع هيئة علماء السنة والحزب الإسلامي العراقي بقتل الشيعة
.اياد السامرائي: الحزب الإسلامي لم يتفق مع الضاري في اتهام بدر
نزار حيدر : اتهامات الضاري للشيعة نجحت بإبعاد الأنظار عن اتفاقات ابنه مع إسرائيل [/align]

الجمعة 20/5/2005 راديو سوا خاص بالجيران- قال القيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وأمين عام مؤسسة الغري للمعارف الإسلامية في النجف الشيخ قاسم الهاشمي أن اتهامات الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء السنة لمنظمة بدر بضلوعها في استهداف السنة في العراق باطلة وتصب في خدمة الإرهابيين و"تقر عين الزرقاوي". وشدد الهاشمي على أن المجلس الأعلى ملتزم بضرورة تفويت الفرصة على الإرهابيين في إشعال حرب طائفية على الرغم من توفر "أرقام وأدلة" تدين هيئة علماء السنة والحزب الإسلامي العراقي بجرائم قتل طالت أعضاء في منظمة بدر والمجلس الأعلى.
جاءت هذه التصريحات ضمن برنامج "في صلب الموضوع" الذي يبثه راديو سوا مساء كل جمعة بتوقيت بغداد. وشارك في الحلقة بالإضافة إلى الهاشمي كل من نائب الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي اياد السامرائي ومدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن نزار حيدر.
ومن جهته نفى السامرائي أن يكون الحزب الإسلامي العراقي قد ابرم اتفاقا مسبقا مع الشيخ الضاري بتوجيه الاتهامات للمجلس الأعلى للثورة السلامية في المؤتمر الصحفي الذي ضم أيضا أمين عام الحزب الدكتور طارق الهاشمي ورئيس الوقف السني الدكتور عدنان الدليمي. وعن إغلاق المساجد السنية مدة ثلاثة أيام أكد السامرائي أن هذه الخطوة لا تهدف إلى إفشال مشروع بناء الدولة العراقية الجديدة، ولكنها وسيلة ضغط على الحكومة الانتقالية لوقف عمليات اقتحام مساجد السنة. إلا أن نزار حيدر، المعروف بتصريحاته الجريئة، دعا الشيخ الضاري إلى الاعتذار من الشعب العراقي محملا إياه مسؤولية "إطلاق الرصاصة الأولى في الحرب الطائفية" التي ستحرق الأخضر واليابس، على حد قول الإعلامي والباحث العراقي المعروف والمقيم في واشنطن. وأضاف حيدر أن الصخب الإعلامي الذي سببته اتهامات الضاري للمجلس الأعلى نجح بصرف اهتمام الإعلاميين عن التقارير التي كشفت عن اجتماع مزعوم بين مثنى حارث الضاري ومسؤولين إسرائيليين خلال الأسبوع الماضي في دولة قطر. ويركز موضوع حلقة هذا الأسبوع من البرنامج الحواري الذي يعده ويقدمه من واشنطن الإعلامي عادل عوض على تداعيات اتهامات الشيخ الضاري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية ومخاطر انزلاق العراق إلى حرب طائفية بين الشيعة والسنة. وسيكون

بإمكان الراغبين بالاستماع إلى هذه الحلقة من خلال زيارة موقع راديو سوا على الإنترنت
www.radiosawa.com

[سيد مرحوم]

[align=center]صور من صحيفة معاريف حول الاتفاق بين مثنى الضاري واسرائيل

http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=13156[/align]

[سيد مرحوم]

[align=center] اتصلت بوزير الدفاع وطلبت منه أن يتابع قضية القتل والترويع والمداهمات للمساجد السنية وقد اصدر أمرا بإيقاف ذلك. ولكنني أشك أن بعض الفئات في وزارة الداخلية قد لا تستجيب !![/align]
[align=center]
الدكتور عدنان الدليمي رئيس الوقف السني في العراق: مؤتمر أهل السنة يسعى إلى جمع أبناء السنة في العراق تحت مظلة واحدة
ودعوة كونداليزا رايس لمشاركة اوسع للسنة في كتابة الدستور مبادرة جيدة ، ونتمنى أن تكون مؤثرة في الجانب الآخر الذي بيده أمور العراق ونرحب بأي اتصال يؤدي إلى سيادة القانون وتحقيق ما يطلبه أبناء السنة والعراقيون عموما.[/align]


الجمعة 20/5/2005 راديو سوا- وصف الدكتور عدنان السلمان رئيس الوقف السني في العراق دعوة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس لمشاركة أوسع للعرب السنة في كتابة الدستور بانها مبادرة جيدة. و قال في حديث مع " العالم الان" ان هناك تحضيرا لمؤتمر يهدف الى جمع أبناء السنة في العراق تحت مظلة واحدة.

وفيما يلي نص المقابلة التي أجريت معه في 16 مايو/ أيّار:

س - ما هو رأيكم في زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس ودعوتها لمشاركة أوسع للعرب السنة في كتابة الدستور؟
ج - هذه مبادرة جيدة وكنا نتمنى أن تكون هذه المبادرة أولا قبل هذا الوقت وثانيا أن تكون من العراقيين الذين بيدهم الآن تصريف أمور العراق. هي مبادرة جيدة ونتمنى أن تكون هذه المبادرات مؤثرة في الجانب الآخر الذي بيده أمور العراق.

س - هل هناك اتصالات من الجانب الأميركي معكم سواء من السفارة الأميركية في العراق أو من جهات أخرى بصدد هذا الموضوع؟
ج - لم تجر اتصالات بيننا وبين الجانب الأميركي في هذا الصدد، ولكن جرت اتصالات تتعلق بالأمور العامة في العراق ونحن نرحب بأي اتصال يؤدي إلى سيادة القانون وتحقيق ما يطلبه أبناء السنة والعراقيون عموما.

س - هل هناك طريقة أو آلية معينة لمشاركتكم في كتابة الدستور في لجنة الجمعية الوطنية؟

ج - نعم لدينا آلية معينة وسنقدم أسماء ذوي خبرة تتعلق بكتابة الدستور. ولقد اتصل بنا نائب رئيس الوزراء وطلب منا أن نقدم أسماء من يمكن أن يشاركوا في كتابة الدستور.

س - يبدو أن هناك مؤتمرا لأهل السنة تحضرون إليه قريبا. متى سينعقد هذا المؤتمر وما هي طبيعته؟
ج - سينعقد هذا المؤتمر يوم السبت القادم 21 من شهر أيّار / مايو وطبيعته السعي إلى جمع أبناء السنة في العراق تحت مظلة واحدة، ودعوتهم جميعا للمشاركة في العملية السياسية سواء تعلق ذلك في كتابة الدستور أو المشاركة في الانتخابات القادمة بعون الله تعالى.

س - هل لنا أن نتعرف على الجهات التي ستشارك في هذا المؤتمر؟
ج - سيشارك في هذا المؤتمر أطياف مختلفة من أبناء السنة من أطياف سياسية إسلامية وعلمانية ورؤساء العشائر ورجال من ذوي الخبرة والاختصاص. سيكون مؤتمرا عاما لكل ما في هذه الكلمة من دلالة ومعنى.

س - تتردد دائما مسألة الحوار الوطني. هل أنتم بصدد تفعيل هذا الحوار؟ وما هي الإشكاليات التي تواجهكم؟
ج - نحن دعونا إلى حوار وطني وإلى مصالحة وطنية. وقد دعوت إلى عقد مؤتمر يخلص إلى كتابة ميثاق شرف بين الطوائف العراقية المختلفة؛ السياسية والعرقية والدينية ولكن حتى الآن لم تتصل بنا أي جهة للمشاركة في هذا المؤتمر.

س - هناك أخبار عن وجود اعتقالات ومداهمات مستمرة. يبدو أن السيد وزير الدفاع كما تابعنا أصدر قرارا بوقف مثل هذه الاعتقالات. هل لديكم فكرة عن التوجهات الجديدة لوزارة الدفاع بهذا الشأن؟

ج - لقد وقعت في الأيام الأخيرة ولاسيما في اليومين الماضيين مداهمات كثيرة لمساجد أهل السنة ولبيوت أئمة المساجد، وقد اعتقل عدد كبير من أئمة المساجد ومن المصلين. وبعد الاعتقال تم تعذيبهم وقتلهم وسلموا للطب العدلي. وإلى الآن عندنا ما يقرب عشرين شخص من أئمة المساجد ومن المصلين من أبناء السنة الذين أخذوا من بيوتهم وقتلوا. ولقد عقدت اليوم مؤتمرا صحفيا وإعلاميا وشرحت للصحفيين جميعا ما يجري الآن لأبناء السنة في العراق. وقد ناشدت الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والجامعة العربية للتتدخل لإيقاف هذه الأعمال الغير انسانية والغير ديمقراطية والغير قانونية. ولقد اتصلت أمس بوزير الدفاع وطلبت منه أن يتابع هذه القضية وقد اصدر اليوم أمرا بإيقاف مداهمة المساجد وترويع المصلين واعتقال أئمة المساجد. ولكنني أشك أن بعض الفئات في وزارة الداخلية قد لا تستجيب لهذا الأمر. ونحن بانتظار تصديقه لأن مساجدنا أصبحت عرضة للإهانة وللتدمير وللتدنيس و لاعتقال أئمة المساجد والمصلين اعتقالا عشوائيا غير مبني لا على قانون ولا على أصول قانونية.









تعليق : المسألة مكشوفة فاسباب كل هذه الضجة سياسية وليست امنية ومتى ما حشي الفم ذهبا كما فعلت رايس فستسكت جميع هذه الطبول الطائفية! والا ففجأة اصبحت دعوات رايس (دون التأكد من تحققها واقعيا) الممثلة للمحتل جيدة وتؤدي الى الاستقرار وممارسات الوزارة الوطنية المنتخبة من خلال وزارات دفاع وداخلية (وقبل التأكد من تحققها واقعا) طائفية وهمجية دموية ! ان التعامل بهذه الروح الطائفية هو مايريده المحتل بخلاف التعامل بصبر ووعي وحكمة كما فعل الشيعة من ابناء العراق وهم الفريق الحقيقي الاكبر الذي تأذى من العمليات الارهابية بل وقسما كبيرا منهم وفي فترة سابقة من حكومات التصريف الغير منتخبة الممثلة للاحتلال (اثناء المواجهات مع التيار الصدري) ولم يتجهو ا للتغطية او التخلص من ذلك بالطرق الطائفية، بل وتأذوا ولايزالون نتيجة تشجيع قسم كبير ممن يختطف القرار السني من خلال تستره واحتضانه للفكر والمجموعات الارهابية البعثو وهابيه

[سيد مرحوم]

[align=center](منظمة بدر) تنفي اتهامات هيئة العلماء بتنظيم اغتيالات السنة

اننا نحمل الشيخ (حارث) الضاري اي حالة اعتداء على ابناء هذه المنظمة البطلة وسوف نتابع ذلك قضائيا لاننا نعتبر تصريحاته محرضة على الارهاب [/align]

الجمعة 20/5/2005 بغداد:«الشرق الأوسط» والوكالات -تصاعدت امس ايضا في بغداد الحرب الكلامية بين منظمات شيعية واخرى سنية في ضوء اتهامات متبادلة بالوقوف وراء اغتيال رجال دين وشخصيات اخرى من الطائفتين. وفيما نفت منظمة بدر الشيعية ـ الجناح العسكري السابق للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، في بيان اتهامات هيئة علماء المسلمين بالوقوف وراء الاغتيالات، حث مساعد وزيرة الخارجية الاميركية روبرت زوليك، الذي وصل امس الى بغداد، المسؤولين العراقيين الى التصدي للعنف الطائفي الذي ارتفعت وتيرته في البلاد.
وقالت الامانة العامة لمنظمة بدر في بيان «من اجل بيان الحقيقة للشعب العراقي فان هذه المنظمة المجاهدة تحولت الى منظمة سياسية ساهمت بشكل فعال في ملحمة الانتخابات وحققت نتائج باهرة خصوصا في مجالس المحافظات وليس لديها جناح عسكري في الوقت الحاضر، وكذلك يكاد ان يكون تواجدها معدوما في وزارتي الدفاع والداخلية ولم تشارك مطلقا في اي عملية أمنية».
واضافت منظمة بدر «اننا نحمل الشيخ (حارث) الضاري (المتحدث باسم هيئة علماء المسلمين) اي حالة اعتداء على ابناء هذه المنظمة البطلة وسوف نتابع ذلك قضائيا لاننا نعتبر تصريحاته محرضة على الارهاب».
وكان الضاري قد اعلن اول من امس ان «منظمة بدر هي المسؤولة وانا اتحمل مسؤولية كلامي». واصدرت هيئة علماء المسلمين، والحزب الاسلامي العراقي، بيانا تضمن تنديدا بـ«الممارسات التعسفية باتجاه علماء ومشايخ أهل السنّة وشبابهم ومصلّي المساجد والانتهاكات الصارخة لحرمات المساجد والمصحف الشريف والكتب الشرعية وحرمات بيوت أهل السنّة».
وكان عدنان الدليمي، رئيس ديوان الوقف السني، قد دعا الى اغلاق الجوامع السنية لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من بعد صلاة الجمعة اليوم للاحتجاج على الاغتيالات.
من ناحيته قال زوليك للصحافيين بعد محادثات اجراها امس مع عدد من المسؤولين العراقيين، بينهم رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري «مع تزايد العنف الطائفي من المهم ان يقف الزعماء في هذا البلد ويقولوا شيئا بهذا الخصوص». واعتبر ان المتمردين كثفوا هجماتهم بهدف «تقسيم المجتمع» العراقي وإفشال الحكومة الجديدة.
واضاف «كل الناس في العراق اصبحوا هدفا لأنهم (المتمردين) يريدون تدمير البلاد. من الواضح ان هناك خطة شيطانية تهدف الى تدمير العراق الديمقراطي».
وردا على سؤال حول هذه الاعمال، اكتفى الجعفري بالقول ان حكومته لديها «خطة» أمنية لوقف هذه الاعمال، في حين اشار رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية حاجم الحسني (سني) الذي كان اول مسؤول يلتقيه زوليك، انه يعود الى الحكومة أمر فتح تحقيق حول منفذي هذه الاعمال.

[سيد مرحوم]

[align=center]بعثيون استضافوا مثنى حارث الضاري يعملون في شبكة الزرقاوي [/align]

الجمعة 20/5/2005 "شبكة صوت العراق" - وردت انباء من مصادر موثوقة مفادها ان دولة خليجية منذ فترة تراقب نشاط بعثي مشبوه بالتعاون مع شبكة المجرم الزرقاوي لتكوين خلايا إرهابية لضرب المصالح الغربية في المنطقة وتم التعرف على كافة افراد التنظيم وهم يعتبرون عمليا معتقلون الى حين إستكمال الكشف على كل الخيوط. واغلب هؤلاء من بقايا صدام العفن الذين هربو مع الملايين من الدولارات التي سرقت من قوت الشعب العراقي وقامو بشراء عمارات في دول الخليج التي على ضوئها منحوهم الاقامة الدائمة ومن الاسماء التي ذكرت ظافر العاني و الدوري(ممثل العراق سابقا في الامم المتحدة)و الحاج ياسين السامرائي صاحب شركة المرجانة التجارية التي كانت احد اذرع صدام لبيع البترول من الامارات وغيرهم.كما ذكر ان حارث الضاري كان في ضيافة ظافر العاني لمدة اسبوع في ابو ظبي.

[سيد مرحوم]

[align=center]يا شيخ القتلة .. لا تستعجل رزقك !![/align]
[align=center]
كتابات - باسم السعيدي[/align]

حملة محمومة أخرى في هذا الوقت الحرج من صناعة تأريخ العراق لشيخ القتلة يتهم فيها منظمة بدر بالضلوع في أعمال اغتيلات بين أئمة جوامع ومصلين من العراقيين السنة .

ولفهم دوافع هذه الحملة المحمومة علينا الرجوع قليلاً الى الوراء ، لنستنطق مجريات الأحداث :-

1– نجحت الانتخابات نجاحاً باهراً انهارت معه مراهنات تلك الجهة المغرقة بالخبث والدهاء والمكيدة على مقاطعة الشعب العراقي لحقوقه في انتخاب ممثليه في أول جمعية وطنية .

2- تشجع العراقيون السنة في تأسيس مجلس الحوار ، واندفعوا بشكل جاد جداً للدخول في العملية السياسية ، واستطاعوا لأول مرَّة أن يتحرروا من عقدة الخوف التي تركت آثارها فيهم عمليات القتل والبطش للإرهابيين ، وبات بمقدورهم توحيد قواهم للتحدث بإسم العراقيين السنة .

3- نجح مجلس الحوار الوطني في التفاوض مع القوائم الفائزة لشغل مقاعد في وزارة لم يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات الي أفرزتها ، مما يعد نصراً للعملية السياسية وتضحية من الفائزين في حقوقهم الانتخابية لغرض التأسيس لحكومة وحدة وطنية تنعكس ايجاباً على بلورة الوحدة الوطنية وبالتالي انتكاسة لقوى الارهاب .

4- بمجرد الإعلان عن تشكيلة الحكومة إنبرت قوى الارهاب لتفجير 17 سيارة مفخخة في صبيحة اليوم الذي تلاها في أماكن عدة من العراق لعل رسالة تفجير الأعظمية أكثرها وضوحاً ، مما يعد سعاراً أصيب به الذي استشعروا تزلزل الأرض تحت أقدامهم من جراء البلورة الجديدة لوضع جديد في الخارطة السياسية العراقية .

5- يلاحظ المتتبع للشأن العراقي انطلاقة جديدة في توحيد الأصوات كافَّة من كل الشرائح والتوجهات والخلفيات لغرض التنديد بالارهاب ، ورص الصفوف في مكافحة الارهاب ، مما يعني نزع ورقة التوت الأخيرة التي كان يخفي خلفها عورته الارهاب ، وانهيار نظرية (المقاومة) التي تستهدف العراقيين بدلاً من الأمريكان .

6- لو يعلم المراقب الخارجي بأن لا برنامج سياسي للهيئة سيئة الصيت الا بدعم الارهاب تحت ما يسمى تجنيِّاً بـ (المقاومة) ، وانكشف البرقع الذي يخفي الوجه القبيح بمجرد اعلان مجموعة من علماء السنة (64 عالماً بزعامة الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي ) جواز انضمام ابناء العراقيين السنة للجيش والشرطة ، وفي اليوم التالي صدر بيان ينفي كون ذلك الاعلان صادراً من هيئة علماء السنة ، وأظهر البيان بما لا لبس فيه أن بيانات الهيئة تؤخذ من فم أمينها العام ، أو ولده ، وبذلك انفرد الأمين العام عن رؤية الكثرة الكاثرة من العلماء ، واستولى (نظرياً وعملياً) على قرارات الهيئة .

7- من خلال برنامج الحكومة الجديدة في الملف الأمني تبين أن الحكومة تعتمد بشكل عام على تفاعل الشعب في توطيد أمنه ، وكشف خلايا الارهاب ، مما يعني التلاحم بين الشعب ، وبين من انتخبه الشعب ، وفي ذلك نجاح عظيم ، فأمن الدولة يعتمد على المواطن ، لا ضد المواطن .

8- أعلن السيد وزير الداخلية أن الكم الهائل من المعلومات التي يرسلها ابناء الشعب العراقي من كل مكان في أرض العراق الى الوزارة بدأ يكشف خيوط اللعبة ، وبدأت الصورة تتجلَّى شيئاً فشيئاً ، وبدأت المجموعات الارهابية التي يتم القاء القبض عليها تفشي العلاقات المشبوهة بين الارهابيين ، وبين بعض رجال الدين المتورطين في التوطئة لمقتلة عظيمة بين صفوف العراقيين في صبيحة كل يوم ، مما يعني أن الخيوط السرية التي كانت تعيث في الأرض فساداً ، وكنا نراهم أمام شاشات الفضائيات لا يخفون تأييدهم لما يحدث باعتباره (مقاومة) ، بدأت الخيوط التي تنتهي عندهم وفي أحضانهم تتكشف أمام الأجهزة الأمنية .



ومن كل ذلك نعلم اليوم علم اليقين بأن ملامح النصر على الخيوط الارهابية أخذت تبين تدريجياً ، بل واقتربت كثيراً من رأس الأفعى هذا ، ولم يتبق له الا خيار واحد .. هو:-



1- اثارة هذه الفتنة محاولة لرد ماء الوجه الى المقاومة التي فقدت ماء وجهها أمام الشارع العراقي ، وذلك بتحويل القضية الى طائفية للم شمل الطائفيين حول الهيئة سيئة الصيت ، والهاء البسطاء والسذج بهذه التغطية التي تستهدف التعمية على موضوع مشاريع القتل اليومي للعراقيين .



2- ان يتم تحويل الجريمة الوطنية والاخلاقية والمشاركة بالولوغ في دم الشباب العراقي الذي يقتل يومياً الى قضية سياسية ، واستباق الأحداث فيما لو وصلت خيوط الجريمة الى أمين عام الهيئة (وستصل حتما) ، واظهار الأمر وكأنه انتقام طائفي من الهيئة وليس القاء القبض على مجرم يحوك المؤامرات ضد الشعب العراقي ، ويستقطب الشباب السعودي والعربي المتجذر الحقد الطائفي ليفرغ سمومه على أرض الرافدين تحت ذريعة الجهاد ضد الاحتلال والمتعاونين مع الاحتلال .



3- تعكير الجو بين العراقيين السنة وبين الحكومة المنتخبة ، وبالتالي فصم عرى العلاقة التي بدأت تتوطد لتكوين وحدة وطنية لمكافحة الارهاب واخراج الوجود الأجنبي من خلال توفير الأمن للشعب العراقي ، لأن النجاح في هذا الملف يعني بالضرورة القضاء المبرم على المشروع التكفيري والارهاب في العراق ، وتوفير الأجواء اللازمة لخروج القوات الأجنبية من العراق سلمياً ، مما يعني نجاح المشروع السلمي وفشل المشروع (المقاومي) الذي تتبناه الهيئة على عواهنه بلا تمحيص لركوب القوى التكفيرية والارهابية لهذا المشروع وتحويله الى مشروع للانتقام من الشعب العراقي الذي فرح بالديموقراطية وسقوط الديكتاتورية .



4- لو قرأنا البيان رقم (18) للهيئة ، لوجدنا أن مشروع الهيئة في ذلك التاريخ ( 15/شباط 2004) يدعو سلطات الأمن الى النهوض بدورها في القاء القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة وابراز الحقائق في وسائل الاعلام ، بينما تغير الموقف تماماً مع ما صار يجري في الواقع في هذه الأيام ، وأدانت الهيئة لواء (الذيب) لانه يطارد الارهاب والقتلة وأعتبرت ابرازهم على شاشات التلفزيون اهانة ، بل ويخالف القانون الدولي وحقوق الانسان ، وفي هذا تناقض لا يمكن تبريره الا بأن لواء الذيب والقوات الأمنية تسير بالطريق الصحيح ، وأن اللعبة وصلت مراحلها الأخيرة حتى استفزت السيد الأمين العام للتفوه بالحقد الطائفي ليبعد الشبهة عن نفسه ، ولتبدو الأمور على مسار بعيد عن الحقيقة ، هذا الذي يعتبر دعوة لانكفاء السير عن مداهمة أوكار الارهاب ، والكف عنهم كي تفشل الحكومات المتعاقبة ، وليعيث هؤلاء في الدار خراباً ، وبالتالي لا محيص عن نجاح مشروعه التخريبي .

رابط البيان ( 18): http://www.iraq-amsi.org/forum.php?action=view&id=16&





ان السيد الأمين العام أوضح بما لا لبس فيه أنه ضد أي تمثيل للجهات التي جاهدت نظام الطاغية الجرذ ، حتى ولو كان هؤلاء منتخبين ويمثلون الملايين التي زحفت الى صناديق الاقتراع ، وذلك بهدف واحد لا غير .. وهو سحب الشرعية من تحت أقدام الحكومة المنتخبة ، التي تمثل ارادة الشعب العراقي ، ولم يعد الشيخ آنف الذكر يطيق انخراط العراقيين من العرب السنة في العملية السياسية ، وهو بصدد تقويض كل شيء لمجرد تحقيق آماله المريضة بالحقد الطائفي .



سيأتي اليوم الذي سيفرج فيه عن الوثائق والشهادات التي تدين السيد الأمين العام ، وسيرى العراقيون بأم أعينهم من هو الذي زار السعودية ، وراح يشحذ الهمم لدى الخطباء وأئمة المساجد في الخليج لارسال أرتال الانتحاريين ليعيثوا في بلدنا خراباً .. والذي أسس لكل هذا الدمار وهذه المقتلة العظيمة ، ونهض بهمة لا كلل فيها لتوفير الارض الخصبة الحاضنة للتكفيريين في الفلوجة والقائم والرمادي واللطيفية والمدائن وبيجي وغيرها من المدن الأسيرة بحراب الطفيليين الذين يقتاتون على الدم العراقي ، وانتهكوا الدم الحرام بلا خجل ولا ورع ، وزرعوا ارض الرافدين موتاً وقتلاً وتفجيراً وتفخيخاً .. ورعباً ، وهذا ديدن الارهاب في كل مكان وزمان .

أقول لهذا الشيخ الذي ذهب (حب)* صدام بعقله .. لا تستعجلن رزقك .. فهو والله قادم اليك ما لم ترعو ، وأن القوى الأمنية العراقية تتحامل على جروحها ، وتجمع الأدلة الكافية ضد سماحتكم ، وسنراكم خلف القضبان ان شاء الله .

وسيدينك الدم العراقي عاجلاً وليس آجلاً باذن الله تعالى .

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .

* ربما لا يصدق القارئ الكريم حب الشيخ لصدام ، ولكن هنالك من الأدلة ما يكفي لاثبات ذلك ، يذكر أحد الاخوة من رجال الدين (من العراقيين السنة) ، بأنه في أحد جلسات الاستراحة في أحد المؤتمرات الدينية في وفد برئاسة الشيخ (الأمين) تناول رجال الدين صدام (في زمن حكم الطاغية) يقول الشيخ (الذي رفض ان أذكر اسمه حالياً على الأقل ) لقد انتفخت أوداجه (الأمين العام للهيئة) للدفاع عن قائد الحملة الايمانية ، حتى خشينا على أنفسنا من التنكيل في حال عودتنا الى العراق ، فصمتنا.

بغداد

basim_alsaeedi@hotmail.com

[سيد مرحوم]

[align=center]حول دعوة الشيخ الضاري لإضراب الجوامع (*)[/align]

[align=center]كتابات - جعفر الحسيني[/align]

أولاً: إن من حق المرء أن يتساءل عن بيان الشيخ الضاري عن استهداف منظمة بدر لعلماء السنّة، والذي جاء بعد ساعتين من بيان الزرقاوي المعنون (وعاد أحفاد ابن العلقمي)، والذي تحدّث فيه عن جرائم (الروافض الحاقدين الأشد علينا من أعدائنا الصليبيين)، خاصة وأنّ مثنى حارث الضاري الناطق بلسان هيئة العلماء قد صرّح عن الزرقاوي قائلاً: (نحن لا نشكّ بإخلاصه) (جريدة المستقبل اللبنانية، العدد 1824، يوم 4 شباط 2005)، فهل أننا مقبلين على موجات جديدة من عمليات القتل الطائفي، والتي ستجد تبريرها هذه المرة بالرد على جرائم قوات بدر!.





ثانياً: يحرص الشيخ الضاري دائماً بإظهار نفسه وكأنّه ضمير العراقيين جميعاً شيعة وسنّة .. فلماذا لم يدعو إلى إغلاق المساجد لثلاثة أيام احتجاجاً على جريمة كربلاء يوم عاشوراء، أو احتجاجاً على جريمة الحلّة التي قُتِل فيها 123 مواطناً بريئاً، أو استنكاراً لاختطاف العشرات من النساء العراقيات واغتصابهنّ، ناهيك عن المئات من أهالي الموصل الذين تم اختطافهم وقطع رؤوسهم لمجرد أنهم من الشرطة أو موظفي الدولة، أو لمجرد مشاركتهم في الانتخابات.



ثالثاً: قال الشيخ حارث في مقابلته الأخيرة مع الجزيرة عن جرائم المدائن بأنه (جرى تضخيمها). ورغم أن عددهم أكثر من ذلك بكثير، فلنفترض أن إذا كان عدد الذين تم قتلهم في المدائن بقدر عدد الذين يدّعي الشيخ حارث بأن منظمة بدر قد قتلتهم، فلماذا يقع هو أيضاً في (التضخيم) الذي عابه على غيره؟ ولماذا لا يرى آلاف العراقيين – حسب منظمة العفو الدولية – من السنّة والشيعة والذين قُتِلوا على يد الإرهاب؟ أم أنهم ليسوا من المواطنين ولا من المسلمين ولا من الآدميين.



رابعاً: إن الشيخ حارث بدعوته إلى إغلاق المساجد، يريد أن يجعل السنّة في مواجهة الشيعة، وهو أمر خطير يذكرنا بما فعله بيير الجميّل رئيس حزب الكتائب – في نيسان 1975 – عندما زجّ لبنان في أتون حرب أهلية مدمرة دفاعاً عن المسيحيين، ثم ظهر بعد 15 عاماً من القتال الوحشي، وبعد أكثر من 180 ألف ضحية، أنها حرب قامت على أوهام وأكاذيب وصراع زعامات بل وتبرأ الذين أشعلوها منها وصاروا يسمونها بحرب الآخرين على أرض لبنان.



خامساً: إن المشكلة التي يُعاني العراقيون منها اليوم هي (الإرهاب). وما يجري في العراق هو جزء مما يجري في بلدان عديدة، حيث لا يتورّع الإرهاب عن شيء، كما هو الأمر في السعودية والجزائر ومصر وأندونيسيا .. وغيرها. أما خلط الأوراق وتغيير العناوين وتبرير الجرائم من خلال تصوير ما يجري في العراق وكأنه (اقتتال طائفي) فهو محاولة لتوفير غطاء سياسي لجرائم الزرقاوي والمجموعات الإرهابية الأخرى بحيث يبدو ما يقومون به، وكأنّه مجرد رد طبيعي على جرائم الآخرين بحق السنّة. وهكذا فأن الشيخ حارث الضاري ومساعديه وفي كل مرة تقع فيها جريمة إرهابية يصرحون ويلمحون متهمين جهات أخرى. وكأمثلة على ذلك فإن جريمة اغتيال السيد محمد باقر الحكيم هي من عمل المخابرات الإيرانية، وجريمة يوم عاشوراء هي من عمل جماعة الجلبي، وجريمة الحلّة من عمل الموساد الإسرائيلي، وجريمة المدائن قالوا عنها في البداية بأنّها ملفّقة، ثم قلبوا الأمر بالحديث عن اعتداءات شيعية ومؤامرة أيرانية، ثم قالوا أنها خلافات عشائرية حول أرض مختلف عليها. وعرض عدنان سلمان رئيس دائرة الوقف السنّي وساطته لحلها، ثم اعترف الضاري أخيراً بها جزئياً قائلاً أنها (ضُخِّمَت).



سادساً: إن الشيخ الضاري، وهو الذي لا يكفّ عن الحديث عن وحدة العراقيين، ذكر في تموز 2003 بأنه ومساعديه قد قطعوا أي حوار لهم مع المرجعية في النجف الأشرف لأنها لم تعد لهم 27 جامعاً سنّياً سيطر عليه الشيعة. وأقول لحارث الضاري أنت محق لو أن هذه الجوامع قد توفر فيها أحد أمرين، الأول: إذا كان الجامع قد بنته وزارة الأوقاف في منطقة سنّية. والثاني: إذا كان الجامع قد بناه أحد المتبرعين السنّة. أما هذه الجوامع التي تتحدّث عنها فقد بنتها وزارة الأوقاف في مناطق شيعية خالصة، كجامع في كربلاء (في شارع العباس) والذي لم يكن فيه قبل سقوط صدام سوى المؤذن والإمام، ثم غادرا كلاهما كربلاء عشية الحرب، وجاء الناس وسيطروا على الجامع. أن وزارة الأوقاف ملك للعراقيين جميعاً، وإذا كانت قد بنت مئات الجوامع للعراقيين السنّة، فما المشكلة لو أخذ العراقيون الشيعة 27 جامعاً قد تم بناءها في مناطقهم.



وهنا تحضرني حادثة، فقد أراد سامي باش عالم مدير الأوقاف – عام 1967 – الاستيلاء على جامع مدينة بلد بحجة أن العثمانيين هم الذين بنوه، وكادت أن تحدث فتنة، فرفع الرئيس عبد الرحمن عارف التلفون وقال له: (يا أخي الشيعة أيضاً عراقيون ولهم حصة في الحكومة، ما المشكلة إذا أعطيناهم جامع واحد).



سابعاً: يبدو أننا في العراق أمام (مارونية سياسية) أخرى، وهي مصرة أيضاً، كالمارونية اللبنانية، إما أن تأخذ الحكم أو تخرّب البلد. فالمشكلة عندها ليس الاحتلال، ولا الإرهاب، ولا البطالة، ولا فساد الحكم، إنما المشكلة هي أن تكون السلطة في يد الآخر العراقي. ومن يتابع مواقف الضاري منذ سقوط بغداد حتى اليوم يبدو له ذلك واضحاً، فهم – مثلاً – لم يقاطعوا الانتخابات في البداية، ولكنهم عندما اكتشفوا أن الآخرين قد رصوا صفوفهم وتوحدوا في قائمة (الائتلاف العراقي الموحد) والأكراد في (قائمة التحالف الكردستاني)، عرفوا أن لغة الأرقام الانتخابية ستفضح الحجوم الحقيقية، ولذلك قرروا الانسحاب بحجة المطالبة بجدولة الاحتلال. وهكذا فاليوم هم لا يقرون بشرعية الحكومة التّامة ويعتبرون البلد بلا سيادة، ومع ذلك فهم (وأقصد هنا الضاري وجماعته) يريدون أن يشاركوا بكتابة الدستور .. أي أنهم يعملون الشيء ونقيضه.



ثامناً: إن على الشيخ حارث الضاري أن يثبت بأدلة قاطعة بأن بدر هي التي قتلت الأربعة عشر شخصاً، وغيرهم. فبالنسبة لكل متابع يبدو من غير المعقول أن منظمة بدر التي انتُخِب منها ستة محافظين والتي لها أكثر من عشرين عضواً في الجمعية الوطنية، بل وتعتبر الحكومة الحالية حكومتها .. أقول يبدو من غير المعقول أن تخرّب الوضع الأمني في العراق وتضع البلاد على حافة حرب أهلية من خلال القيام بجرائم اغتيالات طائفية .. فما هي مصلحتها في ذلك؟ وما هي الضرورات التي تدفعها إلى ذلك؟ بينما لا يأتي الشيخ حارث الضاري أبداً على ذكر الزرقاوي الذي يدعو صباح مساء لخلق فتنة طائفية في العراق .. فهناك جهة واحدة لها مصلحة في تخريب الأمن في العراق وجعل الوضع يفلت من يد الحكومة القائمة .. إن هذه الجهة بالتأكيد ليست منظمة بدر، إنما هي منظمة الزرقاوي الإرهابية التي ترسل الانتحاريين ليقتلوا الناس، بينما يتحدّث الضاري ومساعدوه عن المخابرات الإسرائيلية والإيرانية، وكأن القصد من ذلك ذر الرماد في العيون، لأنه ببساطة لا توجد مخابرات في الدنيا لديها انتحاريين يفجرون أنفسهم ليقتلوا الآخرين. ويجب الإشارة هنا إلى أن بعض الإرهابيين الذين تم القبض عليهم اعترفوا بإطلاقهم النار على جامع سنّي في الحرية بقصد البلبلة. فالإرهابيون يحاولون بأقصى جهودهم إثارة فتنة طائفية بين السنة والشيعة، وأخشى أن تكون هذه الدعوة كدعوة تدنيس القرآن الكريم في الرمادي والتي أراد فاعلوها تأجيج الفتنة بعد أن شاهدوا ما أججته أخبار تدنيس القرآن الكريم في غوانتانامو، وهنا من الجميل أن أورد ما قاله الأستاذ عبد الرحمن الراشد: (رأينا في افغانستان اشاعة قضية، بغرض تأليب الشارع في عمل منظم. وهو ما حاولت جماعة اخرى فعل مثله في العراق، وان لم يصدقها احد).



كما أن وزارة الداخلية العراقية مُطالبة بتوضيح وجهة نظرها في اتهام الضاري، بل وأرى أن على وزارة الداخلية والحكومة العراقية عموماً أن تكثف الجهود الإعلامية والسياسية في مواجهة الإرهاب وما كنته الإعلامية الضخمة، وتعاون وتعاطف قوى كثيرة معه.



تاسعاً: أما الحديث عن الفلسطينيين، فهو يذكرنا بخطابات صدام عن فلسطين من أجل كسب الشارع العربي .. مع الإشارة هنا إلى أن الحكومة العراقية أصدرت قراراً بمعاملة الفلسطينيين المقيمين في العراق معاملة العراقي، أما الادعاء بتطويق مساكن الفلسطينيين، فهو يذكرنا بما طرحه الشيخ الضاري عندما كان يسيطر الإرهابيون على المدائن، فقد طالب بعدم اقتحام المدائن، ثم اعتبر دخول الشرطة والجيش العراقيين هو اعتداء على السنّة ومحاولة لتهجيرهم. والسؤال الذي يطرح نفسه، هل هناك دولة في العالم تترك أحدى مدنها تحت سيطرة المسلحين أو الإرهابيين أو المقاومين .. ألم تحاصر القوات السعودية الإرهابيين في القصيم؟ وألم تلاحق القوات المصرية الإرهابيين في الصعيد؟



بقيت كلمة أخيرة أقولها للشيخ الضاري .. أقول له أن جدك (ضاري الظاهر) كان وسيظل رمزاً للوحدة الوطنية، ومفخرة للعراقيين .. فلا تكون أنت رمزاً للفرقة والانقسام .. وسبباً للتوتر والاحتراب.



وأقول له إنك صبرت على نظام صدام 35 سنة لم تنطق ضده بكلمة واحدة رغم كل جرائمه، ورغم مئات الآلاف من ضحاياه، فهلا صبرت بضعة أشهر على الحكومة الحالية حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود؟ أقول ذلك إذا لم تكن هناك نوايا لا تريد وجه الله والوطن.



بسم الله الرحمن الرحيم (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) (الأنفال: 25).





(*) للأسف نتيجة خطأ فني سقطت مقاطع من المقالة يوم أمس، لذلك اقتضى إعادة نشرها اليوم.

[سيد مرحوم]

[align=center]
هيئة العلماء ... منظمة أرهابية حتى تُثبت براءتها[/align]

[align=center]كتابات - محمد عيسى[/align]

التصريحات المثيرة للفتنة الطائفية التي اطلقها شيخ الارهاب الضاري تكشف انه هو وهيئته الشؤومة انتقلوا من الفعل الى القول على عكس قاعدة المنظمات الارهابية التقليدية التي عادة تهدد ثم تفعل بعدها اما هذه الهيئة الضالة عن دين الله واخلاق اكثرية البشر على هذه الارض فقد بدأت بالفعل والعمل الارهابي قبل ان تهدد به علنا كما جاء في تصريح شيخها ومن المضحك انه اراد ان يعطي تصريحه الارهابي بعدا عربيا حينما اتهم قوات بدر ولواء الذئب بان الذين يحاصرون الفلسطنيين اليوم في منطقة البلديات هم ذاتهم يقتلون علماء الهيئة وذلك لتاُجيج لمشاعر التعاطف مع الشعب الفلسطيني المقيمين في العراق متناسيا بان من وجه كلامه لهم من قيادات امتنا هم تخلوا عن فلسطين وبعدها تخلى اهلها عنها ولم يبق من الدول العربية احد الا واقام علاقات وثيقة مع اسرائيل واخرهم هيئتكم الشريفة التي ارسلت ابنها البار مثنى للتفاوض معهم في قطر للتوسط عند الامريكان فاين انت ياحارث وازلامك من قضية فلسطين ؟ الم يكفيكم اقمتم به خلال السنتين الماضيتين بشتى الاعمال التي يندى لها جبين الانسانية قبل جبين المسلمين فقتلتم وفطعتم رؤوس وبالطرق التى لم نسمع عنها عبر تاريخ الانسان الطويل على هذه الارض وقام اتباعك وانصارك الحثالى بتفخيخ جثث الموتى حتى يقتلوا اكبر عدد من الناس والمشيعيين

فبالله عليك ايها الانسان الشريف اينما تكن واياً كان دينك وحتى لو كنت تملك ذرة واحدة من الانسانية فهل تتقبل هذا النوع من الانحطاط الذي وصل اليه اتباع الزرقاوي والضاري .

وحقا ينطبق على هذه الهيئة المشؤومة قول الشاعر مقتل شيخ منهم جريمة لاتغتفر وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر.

وفي بيانات جديدة للهيئة المشؤومة السيئة السمعة والتي جاءت بعد تصريحات الشيخ العار استنكرت الهيئة جريمة اغتيال السيد العلاق ممثل السيد السيستاني في مدينة الصدر وجاء الاستنكار نتيجة التصريحات الخبيثة لرئيسها ومحاولته توزيع الاتهامات شرقا وغربا لحوادث اغتيال تعرض لها بعض علماء السنة فاصدروا بياناتهم والتي هي الاولى من هذا القبيل رغم مرور سنتين على ابشع الجرائم التي ارتُكبت بحق شعب العراق والتي راح ضحيتها الابرياء من شيعة وسنة وكرد ومسيح وتركمان وغيرهم ولم تصدر الهيئة الا تصريحات من بضع كلمات يمكن اعتبارها رسائل مشفَرة للارهابيين للقيام بمزيد الجرائم بدل من كونها تصريحات استنكار ويؤكد لعبهم لدور( يقتل القتيل ويمشي وراء جنازته) ويؤكد كذلك تحالفهم مع ازلام صدام المقبور وحزب البعث السوري الذي اعتنق مذهب التكفير هو الاّخر لاشعال فتنة طائفية تمهد للصداميين العودة وللاسد والاحمر السوريين نفوذ اكبر في العراق وهذه هي خطط مدروسة ووضعت قبل وبعد سقوط النظام المجرم ومهد لها الزيارات المشبوهة لبعض من يطلق على نفسه لقب رؤساء العشائر وعدد من شيوخ العار واجتماعاتهم مع عبد الحليم خدام وبعض القيادات الارهابية السورية بعد سقوط الصنم .

ولكن هيهات ان تنال الهيئة المشؤومة وعملائها بهذه الجرائم من شعب العراق الذي قدم ملايين الشهداء لأربعين عاما ومازال يقدم هذا العطاء لوجه الله تعالى وليعيش الحرية التي يتطلع اليها وان هذا الشعب العظيم اقوى من ان تنال منه قوى الغدر السلفي البعثي التكفيري وحتى لو طالت معاناته فسوف تنتهي الى خير ولو مُنع النصرعن شعبنا الان فانما يُمنع لما هو خير منه مستلهماً ذلك من سيد الشهداء الحسين (ع) ومن انبياء الله الذين صبروا على الاذى كسيدنا موسى وعيسى ويحيى ومحمد عليهم السلام اجمعين .

ولابد للقضاء العراقي ان يتعامل مع حارث الضاري الذي اطلق التصريحات الارهابية الاخيرة على انه مجرم عن سبق اصرار وترصد لما تنطوي هذه التصريحات من خطورة كبيرة في الشارع العراقي وكما قال هو بانه مسؤول عن كلامه فليُحاسب على هذا الاساس لانه ليس مقال صحفي قد يحمل الصدق او الكذب وانما كلام( وبالفم المليان) كما يقول اخواننا المصريين وبكامل قواه العقلية الا اذا كان قد اخذ زقة خمر او كبسولة مخدرات قبل التصريح كما يفعل انتحاريوه الجبناء فعندئذٍ لاحرج عليه بشرط تقديم الاعتذار.

[سيد مرحوم]

[align=center]

حزب أردني يطالب بحماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق [/align]


دان حزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد) المحاولات التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في حي البلديات ببغداد، وترويعهم بعمليات خطف وتطويق وإطلاق نار.

وحمل الحزب مسؤولية ذلك إلى وزراء في الحكومة العراقية، وقال ان هذه المحاولات تجري أمام نظر وبإيعاز مباشر من قوى رئيسية مشاركة في الحكومة العراقية، ودعا إلى رفع الصوت عالياً من أجل تدخل الهيئات الدولية والإنسانية لوقف هذه الاعتداءات والاستفزازات، ورفع الحصار المفروض على حي البلديات بشكل فوري.

ودعا الحزب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إلى التدخل المباشر في هذا الموضوع، ووقف الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني وإيجاد حماية دولية للاجئين الفلسطينيين في العراق والذي يقدر عددهم ب 25 ألف لاجئ.
(أ.ش.أ)





تعليق : اول مرة اشوف حزب ديمقراطي يعيش ردة الفعل تجاه اخبار وادعاءات - لطرف من الاطراف - لم يحقق فيها بعد ويرتب عليها مواقف ادانة وضد اطراف وزارية معينة وبشكل طائفي مكشوف 00اي ديمقراطية واي بطيخ ! اذا كانت هذي هي قواعدنا الحزبية الديمقراطية فعلى مستقبل الامة الديمقراطي السلام

[سيد مرحوم]

[align=center]معسكرات في اليمن لتدريب الإرهابيين وارسالهم للعراق [/align]

الأحد 22/5/2005 "الوطن الكويتية" صوفيا: محمد خلف- كشفت مصادر رفيعة في المعارضة اليمنية عن اقامة معسكرات تدريب متعددة في الاراضي اليمنية يشرف عليها ضباط كبار من الحرس الجمهوري العراقي المنحل والقوات الخاصة للرئيس المخلوع صدام حسين الذين كانوا فروا من العراق الى اليمن بعد سقوط بغداد وانهيار النظام الديكتاتوري في 9 ابريل عام 2003 .
وقالت المصادر في حديث خاص لـ «الوطن» هاتفيا من لندن (ان اوساطا في السلطة اليمنية تقدم الدعم المالي واللوجستي والتغطية السياسية لهؤلاء الاشخاص وتوفر الامكانات المادية والفنية والعسكرية لهذه المعسكرات التي اخذت تستقطب العشرات من المتشددين الاسلاميين الذين يحصلون على التدريب والاعداد العسكري لتنفيذ عمليات ارهابية حيث يتوجهون بعد ذلك الى سوريا ومنها يتسللون إلى العراق بمساعدة اجهزة الاستخبارات السورية).
وكان سفير اليمن في دمشق احمد عبدالله الحسني الذي طلب حق اللجوء السياسي إلى لندن اوائل مايو الجاري كشف في مؤتمر صحافي في العاصمة البريطانية «ان هناك ضباطا محسوبين على القاعدة ما زالوا يخدمون في القوات المسلحة والامن السياسي والحرس الجمهوري وهم يحملون رتبا عسكرية وقدموا كثيرا من الدعم لتنظيم بن لادن».
وقال الحسني الذي كان قائدا لقوات البحرية اليمنية (ان لديه الكثير من المعلومات عن حلف (القاعدة) والحركة الاصولية في اليمن والمدارس الدينية التي يتخرج منها المتطرفون الذين يسافرون للعراق بعد تقديم الدعم اللازم لهم).

[سيد مرحوم]

[align=center]الكل يبحث عن مصالحه ويغني على ليلاه ولو كانت الوسيلة تحريك الطائفية القذرة !دعوى الضاري الطائفية تكشف الخطوط المساندة للارهاب البعثو وهابي [/align]
[align=center]السلطة الفلسطينية تتحرك لحماية اللاجئين في العراق من اعداءات احدى الجماعات المسلحة !!!!!!!!![/align]

الأحد 22/5/2005 "البيان"- أكد مصدر فلسطيني رفيع المستوى ان الوفد الفلسطيني إلى المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في البحر الميت ابلغ الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن احتجاج السلطة الفلسطينية على الاعتداءات التي تقوم بها إحدى الجماعات المسلحة في العراق بحق اللاجئين الفلسطينيين هناك.
وأعرب المصدر لـ «البيان» عن أسفه لهذه الاعتداءات الإجرامية بحق اللاجئين من قبل جماعات معروفة في العراق تعادي الوجود الفلسطيني على أراضيه.ورفض المصدر الفلسطيني الكشف عن هويته وذلك «حرصا منه على عدم إحداث أي شيء من شأنه أن يربك عقد المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن، خصوصا وان وفداً عراقياً رفيع المستوى يشارك فيه» وفق قوله.
وقال المصدر القادم إلى الأردن للمشاركة في المنتدى ان السلطة الفلسطينية أبلغت الحكومة العراقية من خلال القنوات الرسمية والدبلوماسية عن احتجاجها على ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون مطالبة إياها توفير الحماية الأمنية تحسبا من وقوع أعمال عنف جماعية من قبل إحدى الجماعات العراقية المسلحة التابعة لأحد اكبر الأحزاب العراقية، في إشارة إلى قوات بدر.
وكانت لجنة الدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين أصدرت بيانا أمس استنكرت فيه ما يتعرض له حوالي 25 ألف فلسطيني من أنواع وصنوف الإيذاء والاعتداء من قبل عصابات مأجورة للموساد وقوات الاحتلال الأميركي بهدف طردهم وتهجيرهم إلى خارج العراق.