(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
فليتذكر ماذا كان يفعل بالنساء المؤمنات بالسجون هو وزمرته أمام أزواجهم وآبائهم وإخوانهم. فليتذكر كم من فتيات بعمر الزهور أطفوا شموعهم بإغتصابهم هو وأولاده المقبورين. كم من فتاة تمنت أن تكون قبيحة حتى لا تقع في شركه وفي شرك أولاده كم من مؤمن تمنى أنه لم ينجب بناتا حتى لا تهتك حرمته .
كنا نتمنى أن نرى أولاده معه الان وهم في هذا الذل والهوان قبل أن يحترقوا بنار جهنم ولكن لا اعتراض على امر الله.
الله يخزيه دنيا وآخره وإلى مزيد من الذل بإذن الله