أخي صفاء ممكن أنهم ذهبوا، لكن طائفة تعتمد بشكل كامل على الدعاية والإعلام، وتطبل ليل نهار للمقاومة وجمع التواقيع، وجلسات السيد القائد وحركاته، لا أتصور أنه يصعب عليها أن تصدر بياناً بالمناسبة (المسيب وبغداد الجديدة)، سواء من قبل كبيرها، أو من قبل لجانها وهيئاتها وما أكثرها. وخع لم تنقل ولا بيان واحد عن جريمة المسيب صدر عن الطائفة أو مكاتبها أو هيئاتها بشكل رسمي، ولم ينقل لا موقع مكتب السيد الشهيد ولا ممهدون ولا وخع أية إشارة لا من قريب ولا من بعيد عن إدانة أو تعزية أو ماشابه صادرة عنهم بشكل رسمي. هذا يعني أنهم سكتوا سكوت الأموات كما سكت غيرهم، وهذه بحد ذاتها خيانة وإستهانة بدماء أهلنا، لأن هذه الطائفة تماري الضارط وهيئته، والبعثيين وتنظيماتهم.
ممكن أن يزور مستعمم مجلس فاتحة، أو مسؤول حزبي مجلساً آخر، لكن هذا لا يشفع، ولا يعني شيئاً.
يبقى موقف الطائفة المقتدائية من قضايا إستهداف الشيعة موقفاً مذبذباً وغير واضح، إن لم يكن ساكتاً عن الحق كالشيطان الأخرس، بل ومؤيداً للباطل كشيطان ناطق.
نريد رداً أقوى من هذه الطائفة فيما يخص هذه المواضيع.