لماذا أدعو وأصوّت للقائمة 555 ؟ . ( ألأئتلاف العراقي الموحد )

[سيد مرحوم]

[align=center]علاقة رقم قائمة الائتلاف 555 بسور وآيات القرآن الكريم

أرض السواد : طاهر الخزاعي
[/align]

هو نوع من الدعاية لقائمة الائتلاف التي تحمل الرقم 555 .. ولكل ناخب حقه في الترويج للقائمة التي ينتخب .. ومن أهم أسباب انتخابي لقائمة الائتلاف العراقي الموحد 555 كونها القائمة التي أزعم أنها الوحيدة التي يمكن أن أضمن من خلالها تفويت الفرصة على البعثيين من التغلغل في مفاصل الدولة .. كما أني مطمئن بمقدار كبير من نزاهة مرشحي قائمة الائتلاف العراقي مضافا الى ذلك أن القائمة بعنوانها الكلي يمكن أسميها قائمة المجاهدين والمناضلين ضد صدام والبعث ومنذ عقود من الزمن وهو ما لم يتوفر لأي قائمة أخرى منافسة .. ومما لا شك فيه فهي قائمة المقابر الجماعية لا على نحو التفرد بذلك بل من منطق المحاصصة ( أليس كل شيء في العراق محاصصة ؟! ) فقائمة الائتلاف وحسب نظام المحاصصة تكون صاحبة الحصة الأوفر في المقابر الجماعية وضحايا نظام البعث المجرم .. وبالمقارنة أيضا مع بقية القوائم المنافسة والموقف من الاحتلال قبل الحرب على العراق وبعدها أجدها أفضل القوائم مما يتناسب ورؤيتي للإحتلال .. كل هذا مضافا الى إحتمال أن تتجدد فترة رئاسة الدكتور الجعفري للحكومة مرة أخرى فيما اذا فازت قائمة الائتلاف العراقي الموحد يجعلني أكون أكثر اصرارا لانتخاب هذه القائمة . بعيدا عن المدح الفارغ والاصطفافات الحزبية , وبعيدا عن كل الاعتبارات الأخرى أجد أن أفضل من يستحق أن يدير دفة الحكم في العراق لفترة السنوات الاربع القادمة هو الدكتور الجعفري لخصال يمتلكها الرجل ويتفوق بها على غيره ومن كل المكونات العراقية بالشكل الذي يبدد كثيرا من مخاوفي على العراق .. إن كل المؤشرات على الميدان داخل العراق تشير وبوضوح الى تفوق هذه القائمة , وكلما إزدادت الحملة الاعلامية الانتخابية المضادة لهذه القائمة كلما إزداد الناس تعلقاً أكثر بها .. ولقائمة الائتلاف العراقي قاعدتها التي تكفل لها حصول أكثر الأصوات في الانتخابات القريبة القادمة اذا ما جرت العملية الانتخابية بنزاهة كاملة ..

لا علاقة بالمقدمة أعلاه بعنوان المقال , لكن ما لفت انتباهي المصادفة التي يمكن أن أصفها بالمصادفة المباركة , المصادفة التي أعطت قائمة الائتلاف العراقي الموحد الرقم 555 وعن طريق القرعة .. فوصفها البعض بأنها تحمل رقم أصحاب الكساء ليضفي عليها ربما بُعدا مذهبيا . الإ أن المصادفة الأكبر أن تحمل القائمة تسلسل سورة المائدة وهو الرقم 5 في القرآن الكريم , ثم الآية رقم 55 من نفس السورة الخامسة , فيصبح الرقم الأول من القائمة يشير الى رقم السورة والرقمان الثاني والثالث يشيران الى رقم الآية من نفس السورة .. وحتى الآن لم يعدو الأمر أكثر من مصادفة أن تحمل القائمة رقم السورة ورقم الآية من نفس السورة والارقام الثلاثة مكررة , الا أن الآية الخامسة والخمسين من السورة الخامسة (المائدة ) هي خطاب القرآن الكريم الى المؤمنين في حصر من له الولاية عليهم وهي ولاية الله والرسول والذين آمنوا , وعلى اختلاف الآراء في ( الذين آمنوا ) فقد نزلت في حق الامام علي حيث زكَّى بخاتمه وهو يصلي راكعا , وفي معناها العام الأشمل لولاية عموم المؤمنين والولاية هنا المقصود بها الحكومة .. ونص الآية المباركة هو بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) ..

نعم هي مصادفة جلبتها القرعة لقائمة الائتلاف العراقي الموحد ولكنها مصادفة من سنخ القائمة . فهي قائمة المؤمنين بكل تأكيد - وهذا لا ينفي إيمان بعض من في القوائم الأخرى - .. ثم القرعة ليست أمرا ماديا بحتا , بل فيها بعض جنبات غيبية وخير دليل على ذلك أن وقعت القرعة على النبي يونس عليه السلام ثلاث مرات من بين ركاب السفينة لإلقائه في البحر ووقوع البلاء عليه في الظلمات التي يفصلها القرآن الكريم .. تلك كانت قرعة .. ما أريد الوصول اليه ان شعبنا بشكل عام شعب متدين يؤمن بالقرآن , وطالما حاصر البعض قائمة الائتلاف وحاربها بمحاولات عزل المرجعية ومباركتها للقائمة من أجل الحد من إكتساح القائمة مرة أخرى لأصوات الناخبين .. جاءت القرعة هذه المرة لتضفي مباركة قرآنية على القائمة لتحمل القائمة رقم السورة الخامسة ورقم الآية خمس وخمسين بنص يحاكي الواقع الذي لأجله جرت القرعة وهو انتخاب حكومة دائمة فكان الخطاب ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) .. حصرا في المؤمنين ! .

وأكاد أجزم اذا ما تمكن الكادر الاعلامي لقائمة الائتلاف من توظيف هذه المصادفة المباركة وايصالها للناس بالشكل المناسب وبالخطاب العقلاني المناسب , سنجد تجاوباً ممن يمكن أن آثرت فيهم الحملات الدعائية المضادة لإبعادهم عن التصويت لقائمة الائتلاف .

وحتى أقطع الطريق على من يعترض على مثل هذا التوظيف أقول : لم يكن توظيفا محرما والأهم (عندكم) أنه لم يخالف قوانين الانتخابات والحملات الدعائية , وفوق هذا وذاك انه رزق جلبته القرعة المباركة لقائمة الائتلاف وما على الناخب العراقي المؤمن الا أن ينتخب ( الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) لأجل تحقق الائتمان على الدين والدنيا معا .

وأخيرا لا أقول الا عذرا فقد وفرت لنا مباركات الصدف من الأسباب مالم توفره لغيرنا .
kza_tahir@yahoo.com

[سيد مرحوم]

[align=center]المرجعيّة والقائمة 555[/align]

أرض السواد : كفاح الحسيني[/align]





كلمّا إقتربنا من موعد إجراء الإنتخابات يحتدّم النقاش ويكثر الجدل حولها في أوساط الشعب العراقي في ظل تنافس العديد من الكتل والقوائم المرّشحة لخوض الإنتخابات .

ولعل موقف المرجعية من الإنتخابات القادمة هو الأمر الأكثر إستقطابا لإنظار الشعب العراقي بشكل عام ونخبه السياسية بشكل خاص .

نعرف جميعا بأن قائمة الإئتلاف العراقي الموّحد في الإنتخابات الماضية قـــد حصلت على دعم وتأييد ومباركة المرجعية العليا في النجف الأشرف ولو بشكل غيــر مباشر ولكن المواقف والمؤشرات كانت تصّب في هذا الإتجاه ، مما أثار حفيظة بعض القوى السياسية التي لم تحصل على مباركة المرجعية لها فعبّرت هذه القوى عــن إمتعاضها من موقف المرجعية معتبرة ذلك تدّخلا في الشأن السياسي والى صالح طرف معيّن.

أما اليوم وتزامنا مع الإستعدادت الجارية لخوض الإنتخابات المقبلة في 15/12/2005 وبناءا على مطالبةالمرجع الديني آية الله السيستاني وكلاءه بعدم الترشيح للإنتخابات وإلا سيقوم بسحب الوكالة ممّن يرشح نفسه ، أخذت بعض الأوساط تعطــــــــي أبعادا وتأويلات وتفسيرات عديدة لهذا الأمر ويجري تحميّلها أكثر مما تحتمل .

من الطبيعي أن المرجعية تقف على مسافة واحدة مــــــــن جميع أبناء العراق بمختلف تيّاراتهم وإنتمائتهم فهي تمّثل حالة أبوية ورعوية تحتضن الجميع هذا في الإطار العام ولكن تجدّها تتخذ موقفا محددا من بعض القضايا عندما تجد في ذلك مصلحة عامـــــة لجميع أبناء العراق وتعبّر عن موقفها بخصوص القضايا الأساسية والمصيرية تاركــة التفاصيل لأبناء العراق ولعل في موقف المرجعية مــن ضرورة كتابة الدستور والحث على التصويت عليه خير مثال على ذلك.

أما القضيّة الساخنة التي تثار اليوم حول موقف المرجعية من قائمة الإئتلاف العراقي الموّحد بالذات فلا تحتاج الى الكثير من التأويل والتفسير والتحليل ولا بد من وضع النقاط على الحروف والتأكيد على حقائق عديدة أهمها:

1- إن عــدم تأييد المرجعيّة لقائمة الإئتلاف العراقي لايمكن إعتباره دعوة لعـــــــــــدم التصويت لصالحها بل تركت المرجعية الأمر للناخب ليختار بنفسه ووفق تشخيصه من هو الأصلح والأكفأ لتحمّل مسؤولية إدارة البلاد للفترة المقبلة.

2- ينبغي أن لايغيب عن ذهن الناخب العراقي بأن قائمة الإئتلاف العراقي الموّحــــــد تتشكّل أساسا من قوى وأحزاب وتيارات ولدت وترعرعت في أحضان المرجعية على إمتداد الخط منذ عصر مرجعية الإمام السيد محسن الحكيم (قدس) ومرورا بالمرجعين الصدرين الشهيدين كما حظيت ولا تزال بدعم وتأييد العديد مـــــــن المراجع والعلماء الأفاضل.

إن المرجعية بالنسبة لقادة ورموز هذه القوى المؤتلفة تشكل عمقا روحيا ومعنويا ونبعا صافيا يغترفون منه قيم الحق والعدالة والتسامح والسلام .

إن نظرة هذه القوى والتيارات للمرجعية نظرة ثابتة وراسخة مبنيّة على الإحترام والولاء بغض النظر عن مواقف المرجعية ونظرتها وتقديرها للإمور.

3- إن القوى والأحزاب المؤتلفة داخل هذه القائمة إنمّا تراهن في الإنتخابات المقبلة على تسديد الله ودعمه وإرادة ووعي أبناء العراق المخلصين لدينهم ووطنهم وإنها ستنزل الى ساحة المنافسة واثقة بنفسها ومعززة بتأريخها الحــــــــافل بالتضحيات ، ومسيرتها المعطّرة بأنفاس الشهداء وتسبيحاتهم .

أخير ومن الطبيعي مع وصول الحملات والدعايات الإنتخابية ذروتها سيصبح النقاش أكثر إحتداما وإثارة وستحاول العديد من القوى والكيانات توظيف هـــــذا الأمر أوذاك لصالحها وتبقى كل الخيارات مفتوحة ولا أحد يدري كيف سيكون الموقف فـــي الأيام وربمّا الساعات الأخيرة التي تسبق موعد إجراء الإنتخابات وحتى المرجعيةالدينية ربمّا ستكسر حاجز الصمت وتفاجأ الجميع إذا ما أرادت دفع مفسدة أو تحقيق مصلحة عامة.


إعلامي عراقي /هولندا

[سيد مرحوم]

[align=center]موقع "شباب الإئتلاف"
خاص بالانتخابات البرلمانية القادمة
www.choose555.com[/align]
[align=center]





[/align]
[align=center]من نحن ؟
جمع من التكنوقراط العراقيين الذين اثرو الابتعاد عن العمل السياسي والاكتفاء بالمراقبة الموضوعية والنقد البناء مضافا الى ذلك تقديم النصح والاستشارة لمن نراه يصلح للتصدي لامور ادارة الدولة. كما نود أن نعوض ولو جزئا ضئيلا من الضعف الاعلامي للإئتلاف رغم ضخامة الانجازات[/align]
[align=center]لمزيد من المعلومات
info@choose555.com[/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]يابلاش ... مائة دولار ثمنا لكتابة مقالة عن عجز حكومة الجعفري

كتابات - المهندس رعد عبدالله كاظم[/align]



مائة دولار ثمنا لكتابة مقالة عن عجز حكومة الجعفري وفشلها في مجالات الامن والخدمات او انتهاك الحرمات ... الخ تعطى لكتاب وصحفيين معروفين بحجمهم الصحفي وتأثيرهم الاعلامي ومن ثم ينشر المقال على احد صفحات الانترنيت او في مواقع مهمة , منها ( موقع كتابات او صوت العراق او اصوات العراق ) او النشر في مواقع بعثية تكفيرية مشبوهة .

هذه محاولة يائسة يقوم بها صحفيين معروفين بثقلهم في الوسط الاعلامي للتأثير على المؤسسة الاعلامية شبه الحكومية التي يديرها والمسير بها باتجاه الخط الذي يمثله او الخط الذي اشترى فكره وباع نفسه له , واحد من هؤلاء بائعي الذمم سبق ان دافع المطربة نانسي عجرم واصبح وكيل اعمالها الاعلامي بسبب تأثر جمهورها بمحاضرات الشيخ الوائلي .

ان الزمن كفيل بتعرية اصحاب ووكلاء معاوية الذي اشترى الذمم والاخلاق , كانت محاولات معاوية البائسة في تغيير وجه التاريخ بشراء الذمم فاشلة فتح لها خزائنه للموالين وكان التهجير والفقر لمخالفيه , فاين علي بن ابي طالب واين معاوية .

ان العراقيين يحتاجون الى قادة مخلصين لبناء العراق الجديد واعادة اعماره , قادة مصلحين فأين موقع حكومة الجعفري من الحكومات التي سبقتها , انها اول حكومة وطنية عراقية بعد حكومة علي عليه السلام , وضعت امامها العراقيل لتأخير مسيرتها فتم محاربتها لاسباب معروفة منها الطائفية البغيضة والتوافق والمحاصصة فاستغلت الاحزاب والكيانات ذلك لمصلحتها لمزيد من الفساد الاداري والمالي .

ان اموال الشعب العراقي مرة وطعمها علقم تعري من استحلها ويستحلها وعلينا أخذ العبرة ممن لفظهم التاريخ كصدام ودليل ذلك اعوانه ممن استلم كوبونات النفط .

ان الحكومة القادمة بالحكيم والجعفري وقائمتهما و ببقية القوائم المخلصة , التي لم تتعاون مع حثالة البعثيين او توسخت ايديها بمئات ملايين الدولارات من العمولات والعقود الوهمية , ستترسخ اكثر بتعاوننا ومؤآزرتها وسيزول الاحتلال تحت ظلها وستكشف المستور عمن آثر السكن في القبور .

قلنا ونقول الآن يجب على حكومة الجمهورية العراقية القادمة ان تجهز نفسها بتلفزيون واذاعة وصحيفة خاصة بها بعيدا عن ايدي المغرضين ووعاظ السلاطين والحملات الانتخابية ترسم لها سياسة خاصة لايضاح مسيرة الحكومة وانجازاتها واعمالها اليومية بدون تحيز وينظم عملها ضمن قانون خاص بعيدا عن التهريج التزمير والتطبيل الكاذب .



Ex8f@yahoo.com

[الرافضي]

[align=center]ياشيعة العراق لاتشتتوا اصواتكم في قوائم ضعيفة لتتمكنوا من تطبيق الفقرة ب من الماده 67 من الدستور[/align]

zalyasiri@msn.com

ان المتتبع للسياسة الامريكيه في العراق لا يجد صعوبه باستنتاج انها مبنيه على اساس تشتيت الاغلبيه من الشعب العراقي لكي تصبح ادارة العراق مرهونه بموافقه عدة اطراف متناحرة ايدلوجيا مشتته يصبح فيه الحكم المترهل للجميع نظريا وعمليا لااحد... لكي يسهل التلاعب بمستقبل الفرد العراقي وتهديد طائفة باخرى في حالة معارضة المخطط الامريكي... وما نسبة الثلثين في قانون ادارة الدولة الذي لايوجد مثيل له على ارض البسيطة الديموقراطيه والمحاصصة التي لا تمثل الديموغرافية العراقيه والتساهل في عودة البعثيين ومحاورة القتلة وعدم السماح للاجهزة الامنية العراقية باقتناء السلاح الذي لايتجاوز مستوى القاذفة اليدويه والاجهزة المتطورة لكشف الجريمه وترنح القضاء العراقي بين حقوق الارهابيين وعدم انصاف عوائل ومشاعر المكلومين واسناد الاجهزة الحكوميه اذا كانت تسير بعكس ما تراه الاغلبيه واحباطها اذا كانت اقتربت من تمثيل الديموغرافيه بشكل نسبي وعدم الشروع لحد الان باعادة الاعمار الا بمشاريع ضحلة مقدمة من دوله ميزانياتها ديناصوريه الا ادله قاطعه على هذه السياسه التهميشيه المقصوده والتي لايمكن الافلات منها الا بتحقيق ارادة الشعب العراقي بكتلة قويه تنفذ الطموحات العراقية التي تختلف جغرافيه وتاريخ وتراث وحضارة 180 درجة عن طموحات الكاوبوي الامريكي

اللاعب الثاني المؤثر في الساحة العراقيه الدول الاعرابية عاربه ومستعربه التي تحارب الله سبحانه الذي انشاء هذه الارض لكي تحتضن رافديها بكل هذه الاطياف والالوان وجعل اغلبيتها من المظلومين المحرومين الذين لاحول لهم ولا قوة الاصوتهم الانتخابي لينتصفوا لانفسهم من ظلم حل عليهم منذ ان تردد في اصداء الارض هيهات منا الذله ... هذه الدول حشدت كل قواتها واموالها لتحارب الشعب العراقي تفخيخا وقتلا واختطافا واعلاما ضنا منها بانها تستطيع تغير الديموغرافيه العراقيه لصالح شذاذ الافاق وقاتلي الرضع مرة ودعم البعثيه وسراق الشعب العراقي بالاموال علهم يخدعون الناخب العراقي بالذي يستخدم صوته لعودة البعث والقراوسطيه والحكام اللذين لايتغيرون كالضواهر الطبيعيه .... خشيه من ان تكون هذه الاغلبية السند الاقوى لشعوبهم التي ترزح تحت دكتاتوريه وعاظ السلاطين

اما الاعب الثالث فهم شركاء الوطن الاكراد الذين يجاهرون بانه كلما كانت الدولة العراقية ضعيفة كلما تمكنوا من تحقيق مكاسب اكثر مشروعه كانت ام غير مشروعه وادعائهم بانه لم تعد هنالك اغلبية في الساحة العراقيه اذا ما استطاعوا تشتيت الاصوات بحجة الديموقراطية التي لم تنموا اصلا في مناطقهم المنفصله منذ اكثر من خمسة عشرة عاما ... هو كمن يضحك على نفسه لانه اذا لم تتمكن الاغلبية من تحقيق ذاتها وانتزاع حقوقها لن تكون هنالك حقوق او مكاسب للاقليات الاخرى واذا فرضنا بان الديموقراطيه قد تطورت في العراق فالاجدى ان يكون التطور قد حصل في المناطق التي انفصلت عن الحكم الشمولي منذ فترة ليست بالقصيرة ...لماذا لم نرى الا التحالف الكردستاني ممثلا للاكراد ... اذن هنالك استقطاب في الساحة العراقية فالكردي لاينتخب الا كردي والسني العربي يفعل نفس الشيء

اللاعب الاخطر هم جحوش تشتيت الاصوات اللذين يحملون على ظهورهم الاف الاصوات ليرموا بها خارج ساحة الاغلبية بعلم او دعم مالي من الاطراف اعلاه او تحقياقا للمخطط الامريكي ومخالفة الجمع الوطني والمرجعيه او بجهل وحب السلطة بسذاجة من لم توقضه المقابر الجماعيه السجون والمعتقلات والتشريد ... المعروف في اغلب انتخابات الدول الديموقراطيه ان هنالك احزاب وتجمعات على عدد اصابع اليد الواحدة او كلتا اليدين تمثل الشعوب من اليمين الى اليسار لتنتج عنها سلطة قويه تستطيع اتخاذ القرارات المصيريه بكل قوة وفي حالة العراق هو بامس الحاجة في هذه المرحلة الى الكتلة القويه التي ترسم الملعب السياسي المستقبلي بدون تاثير الارهاب والمحاصصة على الاقل وهولاء واغلبهم ممن خرج برزالة انتخابيه في الانتخابات السابقة لايدري او يتجاهل بان تنافسه على المقعد مع الكتلة الكبيرة يضييع عليه وعلى الكتلة الكبيرة هذا المقعد الذي سوف يذهب لبعثي او شمولي او اقلية اخرى بدون وجه حق ويتناسى او يصم اذنه عن فتوى المرجعية التي لاتويد انتخاب من اساء للشعب العراقي او من يتعمد تشتيت الاصوات ... اذا كانت كل هذه الامور وغيرها غير واضحة فعلى اقل تقدير من اجل تطبيق الفقرة ب من المادة 67 من الدستور التي تنص على تنافس المرشحين لرئاسة الجمهوريه ويفوز من يحصل على اغلبية ولو كانت بسيطة واصابة الثلثين في مقتل

لكل من يريد تشتيت الاصوات لن تحصلوا الا على رزالة انتخابية وخزي وعار في الدنيا والاخرة بسبب النرجسية التي هي ابعد ما تكون عن خدمة الناخب العراقي فلن ننتخب الا من نثق به وعمل بكل اخلاص لخدمة ناخبيه ويجمع اكبر عدد من اصواتنا ويحضى برضى المرجعيه



المهندس زيد الياسري

المانيا ـ ميونخ

[منازار]

[align=center]التركمان سيصوتون لقائمة الائتلاف العراقي الموحد(555)[/align]


د. شيماء سرفراز
Shema_sr@yahoo.com

[align=center]الانتخابات ظاهرة حضارية وعمليه حسابية ملاصقة بكلمة الديمقراطية والحرية قالبا وجوهرا , فيها تتنافس اللوائح والافكار والتوجهات ضمن صندوق الاقتراع السري... وللفائز على الاكثرية القانونية والنسبية يكون له دور ايجابي ومؤثر في مجريات ذلك البلد .مادمنا نريد حكومة ديمقراطية يحكم فيها الشعب بمقدراته ,علينا قبول نتائج هذه الانتخابات , وفي المقابل المثول والتنازل لأي تهديد من قبل الارهاب الذي سيؤدي سلب ارادة الشعب معناه فرض سياسة الامر الواقع عليه أي قبول الديكتاتورية التي فرضها النظام الاستبدادي في العقود المنصرمة...فالانتخابات ـ
1ـ واجب وطني كباقي الواجبات ...مادام الحفاظ على الوطن ومقدراته من الاعداء واجب وطني ومادام حب الوطن من الايمان اذن اقامة الانتخابات لبناء هذا الوطن واجب وطني من الدرجة الاولى , ان التجربة الديكتاتورية المرّة والقاسية التي مرت على العراق في العقود الثلاثة الاخيرة اخذت من العراق وشعبه ماخذاً كثيراً لا يمكن المرور عليه مر الكرام او التعامل معه بنظرية (عفا الله عما سلف) انما واجب الجميع , عدم السماح لتكراره لاي ظرف كان , فنحن في الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق نرى ان المشاركة الفاعلة في الانتخابات واجب على الجميع وعدم المشاركة خيانة عظمى لا يمكن قبوله باي شكل من الاشكال والتركمان سوف يشاركون في هذه الانتخابات وسيصوتون لقائمة 555.
2ـ واجب قانوني فرضه قانون الدولة العراقية المؤقتة والدستور الجديد, حيث اعتبر 15/12/2005م اخر يوم لاقامة انتخابات المجلس الوطني العراقي والذي يكون عمره اربعة سنوات , ألامبالاة خرق للقانون وعدم الالتزام بالمواطنة ولا يمكن اعتبار الناكل حضاريا ولا ديمقراطيا ...صحيح قد لا يتكرر في المستقبل القريب دكتاتورية صدام حسين , ومادامت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والتي تعتبر الجهة القانونية والمسؤولة لاقامة الانتخابات في العراق تؤكد على ضرورة اقامة الانتخابات بشكل حيوي وشفاف وفي كل المناطق والمدن العراقية ...فنحن في الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق نصر ونحث الشعب التركماني المشاركة القصوى في هذه الانتخابات والتصويت لقائمة الائتلاف العراقي الموحد (555) .
3- واجب حضاري يفرضه الواقع العلمي والمعاشي , فالدول المتحضّرة تُعرف بانتخاباتها واحترامها لقوانينها وشعبها وامتها , فالدولة النموذجية التي وعدنا بها لا يمكن اقامتها الا بالانتخابات , فالخوف من الإرهابيين وقبول تهديداته مخالف للحس الحضاري الذي يحبذ الانتخابات والديمقراطية والتعددية , بل وان الانتخابات أُولى دعائمها الحضارية والعصرنة , وان مقولة الشعب مصدر السلطات حالة ديمقراطية تبطل كل مقولة خاطئة وتزيل الدكتاتورية وتستبدله بحكومات منتخبة من قبل الشعب وهذا حق طبيعي لنا نحن العراقيين ومطلب جماهيري وحضاري للمنطقة , والتركمان حضاريون ومثقفون سيشاركون وسيصوتون ل(555) .
4ـ واجب ديني وشرعي فرضه فقيه جامع الشرائط , وان الانتخابات مطلب للمرجعية العظمى لان جميع مراجع النجف دون استثناء افتوا بضرورة الاشتراك في الانتخابات , وعلى هذا يصر اية الله العظمى السيد السيستاني وهو الان في مقام المرجعية العظمى على الحكومة الإنتقالية احترام الإنتخابات والديمقراطية ...لانها تنتج مجتمعاً مدنيا متسامحا، يعطى كل ذي حق حقه لتحقيق الأمن والإستقرار للعراق وللمنطقة ,لابد من إعطاء هذه التجربة حريتها في الحركة ومداها في التفاعل وفرصتها لأن تفرز عبر الصناديق ممثلين حقيقيين للشعب العراقي يشكلون حكومة نزيهة تعبر عنهم وعن حلمهم بحياة آمنة ومطمئنة وهذا سيكون المقياس الحقيقي للديمقراطية . إن إجراء انتخابات حرة ونزيهة ستكون فرصة مناسبة ومواتية لتعديل الوضع الى الاحسن،
5ـ تجربة حكومة للائتلاف العراقي الموحد وبرئاسة دولة رئيس الوزراء السيد ابراهيم الجعفري قد اثبتت نزاهتها وجدارتها في ادارة الازمات بشكل تعبوي وعلى هذا كسبت الدول والامصار لنفسها , وان الحكومة الحالية قد تعاملت مع الاحداث الساحنة بعقلانية مثلى... اما الاخريين في ازمات مثل فلوجة والنجف وسامراء ومدينة الصدر تعاملوا بشكل خاطئ وغير مدروس ما زلنا نعاني تبعاتها وفي المقابل كان حل ازمة تلعفر وبعض المناطق الساخنة الاخرى حلا ديمقراطيا مميزا ومرموقا .لذا التصويت لقائمة (555) معناه تقوية التجربة الناجحة واقامة حكومة قوية قادرة لحل كل الازمات .
نحن في الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق نرى من الضروري على الشعب العراقي بجميع قومياته ومذاهبه واديانه الالتزام المشاركة الجادة في الانتخابات وان يمارسوا هذه العملية الديمقراطية الثالثة وان لا يفسحوا المجال لاي كان ان يتلاعب بمقدرات هذا الشعب المظلوم , وان الديمقراطية مبدأ انساني جيد وان الايمان بنتائجها مبدأ انساني وعلمي ايضا , اذن الايمان بالفوز في الانتخابات يعادل الايمان بالخسارة في الانتخابات والا سيختل التوزان وتتبعها تناحرات وتشاحنات, علينا ان نحترم قدرة الطرف المقابل ونحترم فوزه كما نحترف انفسنا ونؤمن بالخسارة لا سامح الله اذا منينا فيها وهذه قمة الديمقراطية .
[blink][glint]فمعا ومعا ياشعبنا التركماني للتصويت لقائمة الائتلاف العراقي الموحد (555)[/glint][/blink]
[/align]

[الصارم]

[align=center]لماذا انتخب القائمة 555[/align]

نزار الحائري

nazar1974@hotmail.com

اسابيع قلائل تفصلنا عن الانتخابات وكل القوائم المرشحة تحفزت وجهزت نفسها من اجل خوض ثاني عملية ديمقراطية في تاريخ العراق حيث لم يشهد العراق مثل هذا الامر من قبل وهذه القوائم اعدت برامجها الانتخابية من اجل كسب اكبر عدد من الاصوات وهذا معروف في كل دول العالم وليس فقط في العراق .فمنها من يتبع اساليب شرعية من اجل كسب الاصوات ولكن القسم الاخر يتبع اساليب رخيصة منها الابتزاز والرشوة ونشر الاشاعات ضد باقي القوائم الاخرى وغيرها من الاساليب وهذه القوائم التي تتبع هذا الاسلوب تفتقد القاعدة الشعبية التي تمكنها من كسب الاصوات لذلك تلجا الى مثل هذه الامور , فهل سيرضخ الشارع العراقي الى هذه الاساليب بالطبع لا , لان العراقي اصبحت لديه تجارب طويلة ولديه قابلية الوقوف بوجه هذه الاساليب واصبح يعي تماما انها ستضر بمصالحه كشعب , لذلك اصبح لزاما عليه ان يبحث عن القوائم الكفوءة التي تخدم مصالحه وتقدم له الخدمات وتؤمن له كل متطلبات الحياة , كما يضاف اليه التكليف الشرعي على اعتبار ان الشعب العراقي يتكون من اغلبية محافظة وهذه الاغلبية المحافظة يجب ان تبحث ايضا عن الواجب الشرعي لها وما يقع عليه من تبعات . واذا ما عرفنا ان هذه الاغلبية تتبع مرجعية رشيدة عادلة مسددة باذن الله فان الامر سيكون في غاية السهولة في انتخاب قائمة ما . لنراجع قليلا ما تحدثت به المرجعية وما تتحدث به كل يوم , تقول هذه المرجعية المباركة انتخبوا من تامنوا فيه على دينكم ودنياكم وتقول ايضا بحرمة القوائم التي ليس لها تاريخ مشرف وان اياديها ملطخة بدماء الشعب العراق وتتحفظ على القوائم الصغيرة لانها سوف تشتت الاصوات . اذن المرجعية المباركة وضعت الاطر العامة والدقيقة لانتخاب قائمة ما , سيقول البعض منا ان هذا الامر ايضا غير واضح كما حصل مع احد الاخوة حيث تناقشنا في هذا الموضوع فقال ان هذه الاطر ايضا لا يمكن من خلالها الاستدلال على قائمة ما لكي انتخبها حيث كل القوائم ستدعي انها معنية بالامر وهذا يدعونا لكي نبحث بصورة دقيقة عن الشخصيات الموجودة في القوائم ونحكم عليها من خلال الاطر التي وضعتها المرجعية المباركة وسوف لن يستغرق البحث عن هذه الشخصيات وقتا طويلا لانها موجودة معنا يوميا تعيش همومنا والامنا وطموحاتنا اقصد بذلك الشخصيات الموجودة في قائمة الائتلاف العراقي الموحد حيث اثبتت هذه الشخصيات جدارتها في الحفاظ على الشعب العراقي في اكثر من مناسبة فمؤتمر القاهرة ليس بعيدا عنا حيث نزل اسود العراق ينازلون اهل الباطل متسحلين بايمانهم بالله وعقيدتهم التي يستمدونها من شعب مجاهد فسمعنا خطاب سماحة السيد المجاهد عبد العزيز الحكيم رئيس القائمة وراينا سماحة الشيخ المجاهد همام باقر حمودي واسد براثا سماحة الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير والاستاذ عادل عبد المهدي والدكتور ابراهيم الجعفري وغيرهم من الشخصيات التي يفتخر بهم العراق وشعب العراق هذه الشخصيات التي ذكرتها ضحت بالكثير من اجل العراق قدمت وتقدم قوافل من الشهداء من اجل ان يكون الشعب العراقي حرا عزيزا مصانا . اضافة الى ذلك ان هذه الشخصيات تاتمر بامر المرجعية المباركة وما قول سماحة السيد المجاهد عبد العزيز الحكيم في الانتخابات السابقة الا دليلا على ذلك حيث قال ( لو طلبت منا المرجعية المباركة بعدم المشاركة في الانتخابات لاطعناها ولن نشترك في الانتخابات ) ان هذا الكلام لهو خير دليل على ان هؤلاء الابطال يطيعون كلام المرجعية المباركة ويطبقون تعليماتها بشكل دقيق .اذن هذه القائمة تعمل ضمن الاطر التي وضعتها المرجعية المباركة وسوف لن تحيد ابداعن الطريق الصحيح . ولو انتقلنا قليلا الى الحكومة التي هي براسة الدكتور الجعفري لوجدنا ان هناك الكثير من الانجازات التي حصلت في عهد هذه الحكومة حيث ان مستوى العمليات الارهابية قد قل كما ونوعا واخذ الارهاب ينحسر شيئا فشيئا لما تبذله هذه الحكومة من جهود من اجل القضاء على الارهاب في العراق . فوزارة الداخلية اثبتت بحق انها بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها وقدمت الكثير وكان ابن العراق الاستاذ بيان جبر يصول صولاته البطولية ضد معاقل الارهابيين وكذلك وزارة الدفاع ووزيرها البطل الدكتور سعدون الدليمي هذا الرجل الشجاع الذي وقف بوجه الاعداء والحاقدين من اجل الشعب العراقي . اما بقية الوزرات فهي الاخرى قد بذلت وتبذل جهودا كبيرة من اجل العراق فراينا ان خزينة العراق رجعت الى سابق عهدها بفضل جهود الدكتور علي عبد الامير علاوي . ووزارة النقل التي ارجعت الطائرات العراقية وسيرت الرحلات من والى العراق وعملية التصويت على الدستور التي جاءت لتتوج الانجازات التي حصلت في عهد هذه الحكومة . لذا اصبح لزاما علي ان انتخب هذه القائمة وهي القائمة .
[align=center]555[/align]

[أبو باسم]

الرسالة الأصلية بواسطة : طاهر الخزاعي
وأكاد أجزم اذا ما تمكن الكادر الاعلامي لقائمة الائتلاف من توظيف هذه المصادفة المباركة وايصالها للناس بالشكل المناسب وبالخطاب العقلاني المناسب , سنجد تجاوباً ممن يمكن أن آثرت فيهم الحملات الدعائية المضادة لإبعادهم عن التصويت لقائمة الائتلاف .

بالنسبة لتوظيف هذه الصدفة العجيبة فقد وظفتها قناة الفرات بشكل جيد وهذا ما تعرضه القناة من حين لآخر

[منازار]

[align=center]الائتلاف العراقي الموحد..(555)..ائتلاف أمهات الشهداء

د. شيماء سرفراز
Shema_sr@yahoo.com
[align=justify]
إغرورقت عيناي بدموع الفرح وأنا اتابع انجازات الحكومة التي انبثقت من الائتلاف العراقي الموحد ويقودها ابن الشهيد محمد باقر الصدر المقدام ( معالي دولة رئيس الوزراء السيد الدكتور ابراهيم الجعفري ) وهو يقف امام الفضاءيات والعالم اجمع في مركز الجامعة العربية في القاهرة وهو يفتخر لانتماءه لهذا الشهيد العظيم ويقول ( نحن ابناء الصدر من يزايد علينا ) هذا ما وصل اليه العراق من تطور وشموخ بقيادة الائتلاف العراقي الموحد ,اعتبر هذه اللحظات لحظات احتفالية صادقة وصريحة اتمنى من الله ان تدوم علينا ييقاء الائتلاف واقامة حكومة ديمقراطية وتحت قيادة حكيمة , نحن هنا نقدم الُشكر الجزيل لكل من يريد بناء العراق ويجلب خيرا لهذا الوطن وهم كثيرون بل لا ُتعد ولا تُحصى , كل الاحزاب والحركات التي صممت لخوض هذه الممارسة الديمقراطية ووقفت بجد واخلاص معا لتاسيس حكومة ائتلافية تعددية وطيدة مع الائتلاف العراقي الموحد استهدفت من وراءها خيراً واعماراً لهذا الوطن ...والذين صمموا لهدم هذا الوطن أيا كانوا هم اقزام امام ارادة الشعب والامة وان الايام القليلة القادمة لخير دليل لما ادعيه, نحن فخورون بشعبنا وبارادته الحديدية التي لا تلين .
المؤمن كالجبل الاصم يفل من الجبل ولا يفل من ارادته كما قال عنه سيد البشر وخاتم النبيين محمد(ص)
فنحن في الائتلاف العراقي الموحد(555) والذي هو ائتلاف كل الشعب العراقي نطالب كل العراقيين بالحضور النشط والفعال في انجاح هذه الانتخابات , ونطالب الجميع وخاصة المؤمنيين والخيرين ان يصوتوا بقائمة الائتلاف المرقمة (555) القائمة التي اثبتت بتجربتها القصيرة قدرتها ومكانتها ونزاهتها في ادارة دفة الحكومة وان وزراءها يقتحمون انتصارا تلو الانتصار , وقد اعلن كوادره وانصاره العداء السافر لكل من يريد قتل ابناء العراق بهذا الشكل الوحشي السافر.
نحن ندعو كل الارهابيين ( من التكفيريين والبعثيين ) الكف عن الممارسات الخاطئة ( الارهاب والتنكيل والقتل على الهوية والعمل المسلح ضد هذا الشعب وهدر امكانياته وبناه التحتية ) التي اغرقهم في متاهاتهم واغرق العراق في دوامة خطيرة نحن عليهم بالمرصاد وسنلحقهم بالدرك الاسفل اذا أصروا وتعاندوا بأساليبهم الخبيثة ,عليهم ان يرجعوا الى خطاب العقل والمنطق إن كان لهم عقل ومنطق وان يمارسوا حقهم الطبيعي وان يشاركوا في الاتتخابات لان العراق عراق الجميع , لقد ضاق الخناق على أساليبهم الخاطئة ولا يبقى الا الصحيح .
انتخبوا لائحتكم الائتلاف العراقي الموحد(555) انها تريد كل الخير للعراق وانه سوف تكون سندا ودعما لكل من يريد بناء واعمار العراق .
فخطابنا صادق يخرج من القلب ويسكن في النفوس والعقول والقلوب لانه خطاب العمل والممارسة وليس شعار... نحن نسمي الاشياء بأسمائها, وننفض الغبار عن حقائقنا التي تراكمت من عهود عشنا عليها, تاريخا.. حاضرا وماضيا, ووجدانا, ودماءا سالت كالأنهار.. دفاعا عن ديننا ووطننا, ومستقبل اجيالنا, كادت الالاعيب والتدجين السياسي والتطبيع الثقافي ان تطمس كل ذلك التاريخ بجرة قلم أسود وتهدم حصوننا الوجدانية والثقافية ,ولكن عيون المؤمنيين تسهر من اجل الحق وتدافع عن الحق وها هو يدافع اليوم ... تنهال علينا السموم, وتحيل عظامنا هلاما وهذا طبيعي لاننا احياء نمارس حق الحياة , صحيح الاعداء متعافون يملكون وسائل البقاء وهذه سنة ربانية لان لولا الباطل لما ظهر الحق !
ان الائتلاف العراقي الموحد (555) توجه وطني واسلامي موحد يعمل من اجل العراق ابتداءاً من البصرة في اقصى الجنوب وانتهاءا الى الموصل في اقصى الشمال , انه يعمل للشيعي كما يعمل للسني وفي طياته العرب والكورد والتركمان والطوائف الاخرى انه ائتلاف كل العراق لذا فان خطاباته صادقة التوجه وموضوعية الكلمة, لها حضورها الدائم في العقل والوجدان وصداها يدوّي كل ارجاء الوطن ...وقيادته لايكلّون ولا يملّون وهم قادرون على اخذ زمام الامور بكل جدارة لترسي سفينته وهي سفينة العراق بكل أمان وأطمئنان على شاطئ السلام .
حركة رد الفعل والتعامل العاطفي في احداث خطيرة في تاريخ الامة والتي نعايشها هذه الايام لا تجني ثماراً فقط بل قد تجرّها الى متاهات ونهايات لا تحمد عقباها وعندها الكارثة الكبرى...لذا فان التعامل المنطقي والعقلائي هو الذي يضع النقاط على الحروف وهو الذي يرجّع للامة ثقتها وقوتها ومرونتها في إدارة الصراع وبالتالي يتمكن القائد ان يقود شعبه ومريديه بكل هدوء وطمأنينة الى النصر وعندها جنة المأوى...[/align][/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]التصويت للقائمة 555 خيارا إستراتيجيا من أجل بناء عراق مزدهر[/align]

أرض السواد : كفاح الحسيني



قد يتصّور البعض إن مسألة الإنتخابات والتصويت هي مسائل عادية تجري وباستمرار في العديد من بلدان العالم ومن خلالها تأتي حكومات وتذهب أخــرى وتتشكل برلمانات ..الخ

نعم قد يكون جزء من هذا التصور صحيحا ولكن لا يمكن لنا إطلاقه وتعميمه فلكل بلد ظروفه الخاصة به والتي على ضوئها تتحدد أهمية الإنتخابات وإنعكاساتها علــى ذلك الواقع.

في العراق الجديد الأمر مختلف تماما فالإنتخابات القادمة هامـــــــــــة ومصيرية للغاية فالعراق لم يشهد في تأريخه قط إنتخابات كالتي ستجري في الخامس عشر كانون الأول 2005 وأهمية هذه الإنتخابات أنها ستضع أسس وقواعــــد العراق الجديد الذي سيكون مختلفا تماما عن العراق الذي أسس في السابق على مرتكزات وأسس خاطئة لا تنسجم أبدا مع واقعه وطبيعة مكوناّته فوصل الأمر الى ما وصل إليه من الإنهياروتقوّضت كل أركانه .

ومن هذا المنطلق تقع اليوم على عاتق أبناء العراق مسؤوليات جسام تحتّم عليهـــــم أن يكونوا بمستوى تلك المسؤوليات وما يترتب عليها مـــــن آثار تهّم حاضرهم ومستقبلهم ومستقبل أجيالهم .

إن الأنظمة التي توالت على حكم العراق ومنذتأسيسه سلبت وضيّعت حقوق شرائـــــــح وطبقات ومكونات رئيسة في المجتمع العراقي ، ولعل مافعله النظام الصدامي البائد فــي العقود الأربعة الأخيرة خير شاهد على ذلك.، وحتى لاتكرر تلك المآسي والويلات علينا التصويت لصالح قائمة الإئتلاف العراقي 555 لإنها القائمة الوحيدة التي يمكن المراهنة عليها والقائمة التي تمتلك كل المقومات التي تؤهلها للأخذ بزمام الأمــــــــور فالأصالــة والنزاهة والكفاءة والعدالة والوطنية والحرص والأمانة والصدق والتأريــــــــــخ الحافل بالتضحيات والماضي والمشرق هي أبرز سمات القوى والأحزاب والشخصيات المؤتلفة داخل هـــــذه القائمة المباركة.

وإذا كان لدى البعض ملاحظة هنا وهناك على بعض التفاصيل أو موقف إتجاه هذا وذاك فهذا ليس مبررا كافيا لعدم منح أصواتهم لهذه القائمة لأن الغاية والهدف همـــــا الأساس وعلينا جميعا الترّفع والتسامي فوق كل الخلافات والرغبات وعلينا جميعـــــا أن نعتصم بحبل الله ولا نتفّرق لأن في فرقتنا خدمة لأعداء العراق والمتربصين به وبشعبه

علينا أن ندرك بأن وصولنا مشتتين متفرقين الى مجلس النواب يعود بالضررعلـــــى الجميع ولا يعزز من موقفنا في السعي لتثبيت الحقوق كما يجب أن لا ننسى بأن يد الله مع الجماعة وقوّتنا في إتحادنا وألفتنا وإلتئام صفوفنا وإجتماع قلوبنا .

وأود أخيرا مخاطبة الإخوة والأخوات الذين آثروا النزول الـــــى ساحة المنافسة فرادى وجماعات بعيدا عن قائمة الإئتلاف العراقي 555 مع إحترامنا لقراركم وخصوصياتكم وتمنياتنا لكم بالفوزوالنجاح فإن إخوانكم في قائمة الإئتلاف يفتحون قلوبهم لكم وهـــــم بإنتظار الفائزين منكم من أجل أن تتكاملوا فيما بينكم وتكونوا كتلة قوية متماسكة تعمل للعراق ومن أجل العراق .

إن قرار التصويت لصالح قائمة الإئتلاف العراقي الموّحد سيكون أهّم قرار إستراتيجي يتخّذه أبناء العراق من أجل تثبيت الحقوق ومن أجل عراق ينعم فيه الجميع بالحريــــة والعدالة ويتعايش الجميع على أساس المواطنة والمساواة بالحقوق والواجبات .

*إعلامي عراقي / هولندا

[سيد مرحوم]

[align=center]إئتلاف قـوي ومستقبل مشـرق
الإئتلاف العراقي الموحد.. ( 555 )[/align]


كتابات - نبيـل الكرخي



ثلاثة أهداف كبرى هي أهداف هذه المرحلة الحاسمة التي تتطلب السعي الجاد من أجل تحقيقها :

1. الحفاظ على المنجزات الإسلامية والوطنية التي تم إقرارها في الدستور الدائم بإستفتاء شعبي.

2. إكمال إجتثاث البعث ، والقضاء على الإرهاب.

3. إنتزاع سيادة العراق كاملةً من أيدي الإدارة الأمريكية ، وتحقيق الإستقلال الحقيقي والتام.



هذه الأهداف السامية تتطلب من أجل تحقيقها وجود قيادة قوية مخلصة ، وبكل تأكيد فإنّ من أهم الصفات المطلوب توفرها في القيادة المذكورة من أجل تحقيق الأهداف السامية هي :

أ‌. أن تكون القيادة إسلامية غير علمانية من أجل الحفاظ على المكتسبات الدينية والوطنية في الدستور وعدم التفريط بها ، وأهمها ما تضمنته المادة ( 2 ) من الدستور والتي تنص على أن الإسلام هو دين الدولة وهو مصدر أساسي للتشريع وعدم جواز سن قانون يتعارض مع ثوابت أحكامه وكذلك تنص هذه المادة على وجود ضمان دستوري بالحفاظ على الهوية الإسلامية لغالبية الشعب العراقي. فإذا تولّت الحكومة قائمة علمانية فإنّ هناك مخاطر حقيقية بتغيير النصوص الدستورية المذكورة والتي ضحّى الشعب العراقي بآلاف المؤمنين من أبنائه من أجل تحقيقها طيلة العقود الماضية. كما أنَّ هناك مخاطر حقيقية بتمييع النصوص الدستورية أو عدم تطبيقها وتمهيشها كما تفعل معظم الدول العربية مع دساتيرها التي أصبحت حبراً على ورق.

ب‌. أن تكون القيادة قوية غير ضعيفة ، من أجل توفر قدرتها على تحقيق الأهداف السامية المذكورة.

ت‌. أن تكون القيادة مخلصة في أهدافها ، ولا يمكن معرفة ذلك إلا من خلال القيادات الإسلامية التي أختبرنا إخلاصها في المرحلة السابقة ، القيادات التي كتبت لنا الدستور الذي يحقق طموحاتنا ، والذي حاز على رضا المرجعية العليا المباركة. القيادات الساعية بجد لإجتثاث البعث والتي لديها القوة الفعلية لتحقيق وفرض هذا الإجتثاث وفقاً للقانون. نعن لكل دستور وقانون لا بد من قوة مخلصة تحافظ على العمل به وصيانته والإلتزام ببنوده وإلا فإنّ هناك العشرات من الدساتير في الدول العربية ممن تحمل نصوصاً جيدة ولكن الحكام لا يعملون بها. فما هي فائدة وجود دستور لا يتم الإلتزام به ؟!


ولا نتصور أن هناك قائمة قوية يمكنها تحقيق كل هذه الأهداف وتحمل الصفات التي ذكرناها سوى قائمة الإئتلاف العراقي الموحد ( 555 ) ، مع إحترامنا الكبير لبقية القوائم الأخرى. نعم من الصحيح أن يشارك الجميع في العملية الديمقراطية ، ولكن خصوصية هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها وطننا ، ومخاطر فقدان كل المنجزات التي حصلنا عليها بجهدنا طيلة السنتين الماضيتين ، تحتم علينا ان نلتف حول القائمة القوية الوحيدة لتزداد بنا قوة ، ضماناً لمستقبل أبنائنا والأجيال القادمة ، ولكي لا تتكرر المآسي التي مرّت علينا وعلى الأجيال التي سبقتنا.

وننبه العراقيين جميعاً والمتدينين منهم على وجه خاص إلى ضرورة تجنب الإنخداع بالإشاعات التي يبثها أعداء الإسلام وخصومه وبعض ذوي النظـر القاصر ضد قائمة الإئتلاف ، ومن أبرزها إدعاء عدم قدرة الحكومة المنبثقة عن هذه القائمة بتوفير الخدمات ! وينبغي أن نعرف أن حكومة السيد الدكتور الجعفري هي حكومة توافقية تم لم شمل معظم أطياف الشعب العراقي بالتمثيل السياسي فيها ، ولذلك فهي لا تمثل الإئتلاف وحده ، والتقصير الذي حدث في عملها إنْ وجد فإنما يتحمل مسؤوليته جميع الأطياف السياسية ، وأما الحكومة القادمة التي سوف تنبثق عن إنتخابات الجمعية الوطنية في كانون الأول القادم فهي حكومة سوف يكون للإستحقاق الإنتخابي وجود مهم فيها.

وأما الفشل المنسوب لحكومة السيد الدكتور الجعفري فمن المفيد في تقييمه معرفة أن هناك أطرافاً داخلية وأقليمية ودولية سعت في إفشالها بطرق متعددة ، وقد تمكنت من قطع شوط كبير في عرقلة مسيرتها ، ومن تلك الوسائل ضرب خطوط التيار الكهربائي وضرب أنابيب النفط ، والإتفاق مع الشركات التي تعاقدت معها وزارة التجارة من أجل تأخير شحن وتجهيز المواد الغذائية لغرض إحداث نقص وشحّة في مفردات البطاقة التموينية التي يستلمها الفـرد العراقي ، يضاف لذلك تمويل تلك الجهات المذكورة للإرهاب الطائفي والبعثي.

ومن أجل هذا فقد عمدت الحكومة إلى إتخاذ إجراءات قانونية بحق شركات عربية وأجنبية أخلّت بإلتزاماتها المذكورة بخصوص توفير مواد البطاقة التموينية ، ومنها شركـات (اتو بارتس سنتر) العمانية ، و(سوميتومو) اليابانيـة ، و(تاي بين) الفيتناميـة وعدداً من الشركات الهنديـة.

ولا ننسى أن الحكومـة العراقيـة تسعى عن طريق المشاركة في البنك الدولي إلى خفض الديـون العراقيـة إلى نسبـة 80 % وإعادة جدولة المتبقي منها ، غير أن السياسة الإقتصادية للبنك الدولي تضع شروطاً مقابل هذه العطاءات ومن ضمن تلك الشروط هو إلغاء البطاقة التموينية ورفع الدعم الحكومي عن المحروقات أي البانزين والنفط الأبيض والكاز وتنسيب كل ذلك إلى القطاعات الخاصة ، وهو الأمر الذي لا يصب في مصلحة الشعب العراقي في الوقت الحالي من وجهة نظر الحكومة العراقية ، وفي المقابل فإن عدم المشاركة في البنك الدولي وتخفيض ديونه الثقيلة والمتفاقمة على النحو الذي ذكرناه فأن العراق سوف يواجه أزمة كبيرة لن يتخلص من أنفاقها المهلكة لسنوات طويلة.

فالمشكلة الإقتصادية التي تواجهها حكومة الدكتور الجعفري هي مشكلة كبيرة ، ولا ننسى أن المتسبب بها هو نظام المجرم صدام الذي أنتهج سياسات خاطئة بعيدة عن مصلحة الشعب العراقي.


ومع ذلك فقد سعت الحكومة جادة في تطوير الناحية الإقتصادية والمعاشية للمواطن عن طريق زيادة رواتب المتقاعدين ، وإعادة ضباط ومراتب الجيش العراقي السابق ، ووضع خطة تنموية للإعمار للسنوات الثلاث المقبلة تتضمن أكثر من ( 700 ) مشروع أستراتيجي موزعة على قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والنقل والإتصالات ومياه الشرب فضلاً عن تحسين الوضع الأمني.

وكذلك تمت المصادقة من قبل حكومة الدكتور الجعفري على تمويل برنامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخاص بتوفير ألف بعثة دراسية للحصول على شهادة الدكتوراة في تخصصات متنوعة.

وكذلك شكلّت الحكومة لجنة من وزارات المالية والتخطيط والعمل والشؤون الإجتماعية لوضع آلية خاصة بتوزيع عائدات بيع المشتقات النفطية من صندوق الفوائد والبالغ رأس ماله ( 335 ) مليون دولار ، وأنَّ مليوني عائلة عراقية من ذوي الدخل المحدود ستستفيد من هذه المبالغ حيث سيجري توزيع ( 30 ) مليون دولار شهرياً على الفقراء ، بواقع مليون دولار في اليوم الواحد.

واما في مجال حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب ، فمن الواضح أن حكومة الدكتور الجعفري قد حققت إنجازات نوعية وكمية مهمة ، حيث تم إلقاء القبض على المئات من أخطر الإرهابيين وقتل العشرات الآخرين منهم ، وتفكيك العشرات من الخلايا الإرهابية المتخصصة بالقتل والإغتيالات وتفخيخ السيارات ، وتنظيف مدنم بكاملها من الإرهابيين في تلعفر والقائم وحصيبة وحديثة وغيرها. ثم تتويج ذلك كله بصدور قانون مكافحة الإرهاب ، الذي سيحد من نشاط الكثير من الجهات الداعمة للإرهاب ويقضي على نشاط الإرهابيين بمشيئة الله سبحانه.

وأهم إنجاز قامت به حكومة الدكتور الجعفري هو محافظتها على الوحدة الوطنية ومنع العبث بمستقبل العراق من خلال إتباع سياسة حكيمة قائمة على أساس عدم التفرقة الطائفية ومنع حصول حرب أهلية. إفشال مخططات أعداء العراق من التكفيريين والطائفيين والبعثيين.

وهناك منجزات عديدة أخرى لا يتسع هذا المقام لذكرها جميعاً. ولا ننسى أن حكومة الدكتور الجعفري لا يزيد عمرها على الستة أشهر ، وهي بهذا العمر القصير تواجه كل هذه المشاكل الإقتصادية التي ذكرناهـا بشكل مبسّط ، وتحقق كل هذه الإنجازات والخطط المستقبلية المهمة. أما الحكومة القادمة فسوف تستمر أربع سنوات بمشيئة الله سبحانه ، وبذلك سوف يتاح لها وقت أكبر لتحقيق أهداف الشعب وطموحاته.

إنَّها دعوة مخلصة للمؤمنين لتقديم المصلحة الإسلامية والوطنية العليا على المصالح الأخرى مهما كانت مشروعة. وإعطاء فرصة أطول لحكومة منبثقة عن الإئتلاف العراقي الموحد ( 555 ) لتحقيق نتائج ملموسة ولإكمال ما بدأته في الأشهر الماضية ، ولا ننسى أن أي حكومة أخرى إذا أستلمت السلطة فإنها سوف تبدأ من جديد ، ولن تكمل ما بدأه الدكتور الجعفري وحكومته ، فنحن في العراق ما زلنا في طور بناء النظام الإداري والبُنى التحتية.

وتذكر يا أخي العراقي الأهداف المركزية التي نسعى إليها جميعاً بالإضافة إلى الأمـن والعيـش الرغيـد وضمـان مستقبـل أبنائنا ، وهي أهداف الحفـاظ على الدستور ، وإكمـال إجتثـاث البعث ، وإسترداد السيـادة الوطنية الحقيقية التامة. ولكي يتحقق كل هذا ، عليك أن تنتخب القائمة الأمينة الراعية لحقوق العراقيين جميعاً ، والتي أثبتت جدارة في الأشهر الماضية في العمل المخلص لمصلحة أبناء الشعب بكافة أطيافه.

عليك أخي العراقي في وطننا الجريح أن تنتخب قائمة الإئتلاف العراقي الموحد ( 555 ) فهي الأكثر جدارة وقدرة على تحقيـق جميع طموحاتك المشروعة.


nabilalkarkhy@yahoo.com

[منازار]

[align=center]قصة شخص سينتخب 555[/align]

فرات عدي

furatodey@yahoo.com



[align=justify]إنها قصة جاري العزيز جار لا أملك أمامه إلا أن أقف له إجلالا واحتراما أعرض عليكم قصته وهي جرح من جرحنا الكثيرة في عراق الجهاد والنضال كان ابن مجاهد ومجاهدة نذرا نفسيهما لله سبحانه وتعالى أوسط إخوانه عمرا وعى في بيت دين وتدين لكن وفي غمرة الهجمة البعثية الشرسة على كل ما يمت للدين من صلة في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات وجد نفسه والتاسعة سنين عمره فقط وأهله كلهم في سجون البعث البغيضة من أب و أم وعمات و إخوان و أخوات , لا أعلم ماذا سيكون موقفكم و أنتم تسمعون له قصته وهو يروي كيف قتل أخوه الرضيع بعد أن قام السجان برميه أمام ناظري أهله ليرتطم بهذا الحائط من السجن أو ذاك تصاحب بكاء الطفل الرضيع البريء عويل أمه وضحكات السجانين ثم يروي كيف عذبوا أباه وأمه وعماته أمام ناظريه ثم أخواته وإخوانه

ثم كيف عذبوه ولا زالت آثار الكي على جسمه شاهد عيان على التعذيب الوحشي الذي تعرض له إضافة إلى التعذيب النفسي لو كان قلمي يستطيع وصف ما يقول ونقله لكم لفعل لكنه يقف عاجزا عن استلهام الكلمات لوصف ذلك الرعب الذي عاشه وهو ابن تسع .

بعد عامين من السجن والتعذيب خرج صاحبنا بلا أب ولا أم ولا عمات ولا إخوة لكي يرفضه نصف أقاربه لا قطعا لصلة رحم و إنما خوفا من جبروت بعث طاغ لا يعترف بطفولة ولا بحرمات ولا بدين ولا إنسانية, وساق له الله من يرعاه لكنه طوال تلك السنين منذ العام 1981حيث خرج من السجن إلى حين سقوط الطاغية كان مجبرا على زيارة مكاتب الأمن شهريا وبصورة دورية للتحقيق معه ؛ أصبح شابا واجتاز امتحان السادس العلمي الثانوي بمعدل يؤهله لدخول أحسن الكليات في الجامعة لكنه كان ممنوعا من دخولها فهو ابن "المعدوم" فاختار المعهد وتخرج وكان من أوائل دفعته وحين كان التعيين نصيب كل زملائه المجتهدين كان نصيبه البطالة فهو ابن "المعدوم" ثم كانت الخدمة العسكرية وكان فيها كالعادة ابن "المعدوم" المهضوم وحين أتمها وجد نفسه بائعا على إحدى الشوارع يملك "بسطية" يسير بها تجارة هزيلة تغنيه ذل السؤال .

قامت الانتفاضة الأولى في بداية التسعينات فأخذ للسجن مع المأخوذين ولم يشارك فيها لا من بعيد ولا من قريب فحاله ليست بحال من يستطيع أن ينتفض ثم كانت الانتفاضة الثانية وأخذ أيضا ولم يكن له ضلع فيها ولكنه كان تسلية ضباط البعث المجرمين فإنا لله وإنا إليه لراجعون.

وسقط الصنم وكانت حريته التي بحث عنها منذ أن سلبت منه منذ طفولته حينما أراه أجد فيه جهاد أهله وشهادتهم إنه صاحب الفضل علي اليوم وعلى الملايين من أبناء شعبنا أن استنشقنا هواء الحرية العليل ؛ ترى هل تكفيه كنوز الدنيا تعويضا ؟ هل تعيد له أهله ؟ هل تعيد له طفولته ؟ هل يكفي إعدام صدام اللعين وكل بعثي على وجه الأرض ؟ هل يكفيه حرق المتبجحين بالدفاع عن اللعين وزمرته؟هل يكفيه اجتثاث البعث الذي يريد بعضنا أن يلغيه ؟ لا أعلم ماذا تقترحون لكي نعوضه ما حل به من مصاب ؟

ولا زال صاحبي وجاري سائرا على درب أهله الشهداء لا يسألكم جزاءا ولا شكورا فقد كان معنا في ثورتنا البنفسجية وفي ثورتنا الدستورية و سيسبقنا إن شاء الله إلى صناديق الانتخابات للتصويت لقائمة المظلومين والشهداء والمجاهدين قائمة الائتلاف الوطني الموحد"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا " [/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]وفاءً لدماء الشهداء انتخب قائمة الائتلاف العراقي الموحد (555 ) صوت المحرومين والمضطهدين

أرض السواد : رحيم الحمامي[/align]


ان الانتخابات القادمة ستكون بلا شك هي المرحلة المصيرية لتحديد ملامح النظام السياسي المستقبلي وتضع العراق على اعتاب العالم الجديد ومن هنا بدأت الاستعدادات بشكل مبكرمن قبل جميع القوى السياسية التي من المفترض ان تشارك في هذا المحفل الديمقراطي بروح التنافس الوطني وبالطرح الموضوعي والنزاهه العالية ، ولكن عند النظر لما يدور الان على الساحة السياسية نرى ان هناك صراعاً انتخابياً خرج عن اطارالمنافسة الديمقراطية المشروعة حيث افرزت الاحداث الاخيرة عن نوايا سيئة ومريبة تستهدف الهوية الشيعية بالتحديد فهناك حرب طائفية اعلامياً وعسكرياً معلنة من طرف واحد والتي بدأت منذ انهيار النظام المقبور وزادت حدتها في الاونة الاخيرة خاصة بعد النجاح الباهر الذي حققته الحكومة الوطنية بقيادة الدكتور الجعفري والذي تمخض عن اقرارمسودة الدستور الدائم علاوةً على سحق الارهاب وقبلها كان نجاح انتخابات العام الماضي ، من هنا بدأ الاستهداف بشكل واضح جداً لقتل المزيد من ابناء الشيعة الكرام اتباع الخط المحمدي الاصيل حيث سقط جراء ذلك الالاف من الشهداء بعمليات ارهابية تفنن التكفيريون والصداميون فيها من خلال الاساليب التي يندى لها جبين الانسانية جسدت بكل وضوح الحقد الاسود لهؤلاء الجبناء والملحدين حيث كانت اجساد اذنابهم الانتحاريين و سياراتهم المفخخة تتفجر في المساجد والحسينيات والمقاهي ومجالس العزاء وصالونات الحلاقة واسواق الخضار ومراكز التطوع فسالت الدماء الزكية الطاهرة بدافع الحقد والكراهية التي ورثوها عن اسلافهم الامويين والتكفيريين ورافق ذلك الحملة الاعلامية البغيضة ذات النفس الطائفي على لسان ازلام مخابرات المجرم صنم العوجة حيث استشاط الضاري غيضاً عندما وضع الدكتور الجعفري الخط الاحمر لعودة الصداميين فهذا الضابط لدى مخابرات عدي قد تشبع بثقافة البعث التي اشار اليها دولة رئيس الوزراء حيث يحلم الضاري واتباعه بعودة اعوانه في البطش والتنكيل ويطالب وبكل وقاحة بأضفاء الشرعية لعملياتهم الاجرامية في ذبح الشيعة اما مشعان الجبوري الذي يتشرف بأنتمائه للبعث فقد وصف اتباع الخط المحمدي الشريف بالصفويين والبويهيين متناسياً هذا الزنديق ان طهارة المؤمن تنبع من حبه للامام علي ( عليه السلام ) ..؟ لذا فان هناك مؤامرة كبيرة من قبل ازلام الصنم والانظة العربية من العروبيين والقومجيين الذين كانوا يعتاشون على موائد المقبور .

ان هذه الحملات التي تشن الان تدخل في اطار سياسة ضرب الاسلام وضد التوجة الاسلامي للشعوب المتحرره فهناك تيارات تعمل في هذا الاطار من خلال الطعن بالحكومة الحالية والنقد الهدام وغيرالموضوعي لفترة الحكم التي استلمت فيها مقاليد البلاد وسط موجات الارهاب الاسود ويبدو ان النجاح الذي سجلته هذه الحكومة الشريفة في ظروف استثنائية قد اغاض الاصدقاء قبل الاعداء فنرى الكثير من القوائم الانتخابية تحاول ان تصطاد في الماء العكرمن خلال تبني واقع مغاير لما كان يتطلع اليه هذا الشعب المذبوح فهي تروج لبرامجها ضمن هذا الاطار فتارة تطرح صيغة التوافق الوطني وضرورة اشراك القتلة في العملية السياسية لغرض احتواء جميع الاطراف ثم تركز على عودة البعثيين من ضباط النظام البائد وغير ذلك من الامور التي تضرب بها توجهات قائمة الائتلاف العراقي الموحد .

ان الحكومة الوطنية الحالية هي الحكومة المثالية وواقع الحال هو الذي يقرر ذلك فبمقارنة هذه الحكومة المخلصة مع حكومات اقليمية ودولية تعيش في افضل الظروف والاجواء السليمة نلاحظ فشل هذه الحكومات في رسم سياسة متوازنه لها وتعاني جراء ذلك عجز واضح ومشاكل على كافة الاصعدة والمجالات ولم تحقق الانجاز التاريخي الذي حققته الحكومة العراقية الحالية خلال 9 اشهر فقط ، علاوة على ذلك كانت هناك نداءات للحكومة و دعوات للاخوان السنه للاشتراك في الانتخابات السابقة و لكن دون جدوى !! ورغم ذلك تم اشراكهم في الحكومة الحالية وكان الكثير منهم ضمن لجنة كتابة الدستور لكن المصيبة الكبرى التي تواجهها هذه الحكومة رغم هذا التنازل هو الطرح الطائفي والمناطقي بدلاً من الطرح الوطني الشامل ومنطق القتل والذبح بدلاً من منطق الحق ، من هنا ندرك جيداً ان المشكلة في الانتخابات القادمة هي ليست محصورة بتحسين الواقع الخدمي او غيرها التي يهرج ويطبل لها اصحاب بعض القوائم بل هي مسألة اثبات الوجود ودحر المؤمرات والمخططات البعثية والجامعة العربية والقوى الاستعمارية والصهيونية الموجهة ضد مذهب اهل البيت وان هذا الصراع تراهن علية تلك القوى بالانتخابات القادمة لذا يجب على العراقي ان يعي هذه المسألة بوضوح وان انتخابه هو ليس لفرد معين قد يضع عليه بعض المؤشرات بل هو انتخاب لقائمة تشكل بمجموع رموزها اليد الامينه لصون مبادىء هذا المذهب الشريف وتكون الراعية والحامية لمقدرات الشعب الذي سيكون مطمئناً لوصول هذه الصفوة الخيرة تحت قبة البرلمان القادم حيث سيكون دورها فعالاً ومؤثراً ضد اي تصرف او اية محاولة من شأنها اختراق او الالتفاف على بنود الدستور وافشال مخططات عودة البعثيين والصداميين .

ان على العراقيين التخلص مما زرع في مخيلاتهم من عشرات الاهداف والشعارات الفارغة حيث سالت دماء زكية من اجل الوحدة والحرية والامة العربية .

ان قادة ورموز القوى المؤتلفة في القائمة ( 555) تشكل العمق الروحي للشعب حيث تستمد هذة الرموز المخلصة قيم العدالة والحق من لدن المرجعية الرشيدة اضافة للتاريخ الحافل بالجهاد والتضحيات ومقارعة الطواغيت فهي صاحبة الرصيد الاكبر من قوافل الشهداء من اعلام العراق كالصدرين السعيدين والشهيد الحكيم وشهداء الحرية اضافة للزخم الجماهيري الذي تمتلكة احزاب من قبيل الدعوة والمجلس الاعلى والفضيلة والتيار الصدري والى اليوم ورموز هذه القوى تدافع وبكل قوة عن مظلومية مناطق الوسط والجنوب ويتصدون الان بكل جرأة وشجاعة للارهاب الصدامي والعربي التكفيري ناهيك الانجاز الرائع لاقرار مسودة الدستور رغم ضغوط القوى السياسية وكذلك اصرارهم ضد محاولات عودة البعثيين والصداميين الى الحكم باسناد ودعم الجامعة العربية ودول الجوار واموال صدام واذنابه الذين احتضنتهم دمشق وعمان والقاهرة ورغم الصراخ والعويل من قبل ازلام الطاغية المقبور فأن هذة الحكومة حافضت على وحدة الوطن كما انها وبفضل حنكة رموزها تمكنت من امتصاص النعرات الطائفية رغم الحرب المعلنة ضدهم ومن طرف واحد كما هو معلوم .

ان الشعب العراقي الذي يفتخر بجهاده وتضحياته ضد قوى الظلام والشرمن اجل التحررواسترداد ادميتة وانسانيتة عليه اليوم ان لا يضيع هذا التاريخ المضيء وان يبقى وفياً لدماء الشهداء وآهات المعذبين واحتراماً للعقيدة من خلال انتخاب قائمة الائتلاف العراقي الموحد ( 555 ) .

آن الاوان للمكاشفة والمصارحة لاقرار وتثبيت حكومة وطنية حقيقية تحرس الشعب وتحترم ارادته وتحقق تطلعاته في دولة الحق والقانون ومع احترامنا لكل القوائم الانتخابية نقولها بصراحة ووضوح ان القائمة ( 555 ) هي آمال وطموح اطياف الشعب وهي خيار الشارع العراقي الذي يدرك لما يدور الان على الساحة السياسية وان يعرف من يقف وراء قتل ابنائه ومن المسؤول عن تغييبه وتهميشه وان يستقرأ النفس الطائفي الذي تراهن عليه بعض القوائم ولماذا لا يكون الاختيار لقائمة الائتلاف الموحد ما دام منطق المحاصصة هو اليوم الذي تؤسس عليه القوائم السياسة المستقبلية فيكون اختيار رئيس الحكومه للقائمة التي تحصد اكبر مقاعد في البرلمان القادم وبالتالي تكون حقائب عدد من الوزارات بيد رجال عرفوا باخلاصهم في الحكومة الوطنية الحالية .

ان خيار القائمة ( 555 ) هو الطريق الذي تستشعر فيه المرجعية الخير والاطمئنان وتسليم مقاليد البلاد بيد رجال نذروا انفسهم لخدمة الوطن واعطوا التضحيات في سبيل المذهب الشريف والسيرعلى نهج الرسول الكريم وبخطه الشريف المتصل بعترته الاطهار وقد يتبادر للبعض بان المرجعية سحبت يدها من الانتخابات ولم تؤيد او تبارك اقائمة على حساب اخرى ، نقول وللحق ان التاريخ يشهد في كل الظروف كانت مواقف المرجعية هي الساندة والداعمة لعموم مكونات الشعب العراقي ومنذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة لم تصطف المرجعية لجهة دون اخرى او انها انحازت الى طائفة او قومية بل كانت تدعم خيارات الشعب بكل اطيافه وبعد سقوط الصنم وفي خضم الصراع السياسي والاحداث التي تجري في العراق كان تأ ييد المرجعية الشريفة لقائمة الائتلاف العراقي الموحد المرقمة ( 169 ) في انتخابات العام المنصرم واضحاً وقوياً لانها كانت في وضع وظرف يسمح لها بالتصريح وذلك لمدلولات ومعاني كبيرة وحرصها الشديد على ضرورة كتابة مسودة الدستور حيث كانت القائمة المعنية تضم الرموز والكفاءات التي تحضى بتأييد ومباركة المرجعية لما تضطلع به من المسؤولية الدينية والوطنية والتاريخية في سن وتشريع مبادىء وقيم تنسجم مع توجهات وتطلعات هذا الشعب النبيل وهذا ما تحقق بالفعل وبنجاح ساحق فكانت هناك رعاية ابوية من لدن المرجعية الشريفة ، اما بخصوص الانتخابات القادمة فان الظروف الحالية لا تسمح للمرجعية بالتصريح او التأييد لقائمة معينة دون اخرى لانها تترك الخيار للشعب لينتخب من يستحق والمؤهل لقيادة امورالبلاد وليس هذا معناه انها بعيدة عما يجري بل هي تبقى بتماس مع هموم الشعب فتريد من الناخب الواعي ان يختار لمن يواصل المسيرة باخلاص وثبات ويكون سنداً قوياً لاي محاولة من شأنها ان تغير من بنود الدستور او محاولات عودة الصداميين ، وتقول للشعب ان اليوم يومك وان الكرة بيدك وتمييز الحق عن الباطل .. اليس المجموعة التي تقود البلاد والمنتخبة ضمن القائمة السابقة هي نفسها موجودة في القائمة الحالية ( 555) .

اما ما يدور ويجري الان من خلط للاوراق من قبل البعض ومحاولة تشويه موقف المرجعية في الانحياز لطرف دون اخر فهو لا يؤثر اطلاقا على وعي وادراك الجماهير في اختيارها الجديد وما الذي تصنعه هذه الجماهير.. هل تختار من يؤسس لدكتاتوريات جديدة ام لبرامج علمانية او خطط استعمارية فهيهات ان يتكرر ذلك فالماضي الاسود والظلم لا يعود انشاء الله بجهود الخيريين وضمائر وقلوب المحبين التي تبقى وفية لدماء الصدرين والحكيم وقوافل الشهداء . بالتاكيد ستكون ايها الناخب قرير العين ومرتاح الضمير عندما تنتخب قائة الائتلاف العراقي الموحد فانت تدرك ايها الغيورعلى دينك ومذهبك ان الصراع الان ليس صراع الوعود في التبليط او الخدمات او اعطاء الهدايا بل هو الاثبات والوجود وزرع بذور العدل والخير لحصد الثمار في المستقبل القريب انشاء الله ... اذن

من اجل الدين والمذهب ..

ومن اجل المقابر الجماعية..

ومن اجل عدم عودة الظلم العفلقي..

انتخب قائمة الائتلاف العراقي الموحد..

[سيد مرحوم]

ندوة القائمة ( 555) في النمسا : كلنا للعراق والعراق للجميع

26-11-2005 / 10:04:20

الجيران ـ النمسا :

تحت هذا الشعار ( كلنا للعراق والعراق للجميع ) عقدت لجنة دعم قائمة الائتلاف العراقي الموحد(555) في النمسا ندوة مساء يوم الجمعة 25 من هذا الشهر حضرها عددا من ابناء الجالية العراقية.
بعد ان رحب الاستاذ سالم حسن (ابو غدير) عضواللجنة و ممثل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بالحضور قدم شرحا وافيا عن اهمية المشاركة بهذه الانتخابات و اهمية تذليل كل العقبات من اجل ضمان حضور واسع و جيد للجالية العراقية في النمسا و دول الجوار في العملية الانتخابية.
بعدها كان دور الاستاذ فؤاد الخفاف عضو اللجنة و ممثل حزب الدعوة الاسلامية في النمسا حيث تطرق الى اهمية مشاركة كل عراقي في العملية الانتخابية و عن اهمية هذه المشاركة لرسم مستقبل العراق و وضع الاسس المتينة لدولة المؤسسات و عن اهمية و ضرورة مشاركة كل عراقي و من موقعه بدعم و تعبئة كل العراقيين المتواجدين في النمسا و دول الجوار للمشاركة في العملية الانتخابية في الشهر المقبل ومحاولة توضيح الواجب الملقى عليهم تجاه الوطن والتاريخ وتم التطرق الى بعض مفردات البرنامج السياسي و مصداقية هذه المفردات على ارض الواقع و بعض الامثلة عن الانجازات التي تم تحقيقها في الفترة الزمنية للحكومة الحالية وكذلك تم التطرق الى بعض الاليات التي يجب اتباعها للوصول الى احسن النتائج في عملية المشاركة الانتخابية و كيفية تذليل بعض المصاعب التي قد تواجه بعض المشاركين في الانتخابات.
هذا وفي ختام الندوة التي استمرت حوالي الساعتين اعلن المشاركون في الندوة عن ضرورة عقد مثل هذه الندوات التثقيفية والسياسية في الايام القادمة. هذا و تم حصول المشاركين في الندوة على كراس يحتوي على البرنامج السياسي للائتلاف العراقي الموحد للانتخابات القادمة و يحتوي على اسماء جميع الاحزاب والمنظمات السياسية المنضوية تحت الائتلاف.
و كان من ضمن المشاركين في هذه الندوة الاستاذ كاكه عزيز ميران العضو البارز في الحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي حيث ساهم مشكورا في تقديم كل ما تطلبه عقد و نجاح هذه الندوة بالاضافة الى وضع قاعة كاملة و جميع مرافق مقر الحزب الاشتراكي الدميقراطي في الحي الثالث تحت تصرف القائمين على الندوة.



مع تحيات: حزب الدعوة الاسلامية ـ النمسا
idpaustria@hotmail.com
idpaustria@yahoo.com
idpaustria@gmx.net
__________________

[سيد مرحوم]

[align=center]أخي العراقي.. تصويتك للقائمة 555 يعني تحديد المصير..؟؟

أرض السواد : أحمد الخفاف[/align]

يعتقد البعض من الأخوة العراقيين ونقصد هنا بالتحديد أخوتنا الشيعة خطأ أن العملية الانتخابية المقبلة هي عملية تجميلية ترفيهية تتصل بالترف الديمقراطي الذي أطل على العراقيين بين ليلة وضحاها بعد التاسع من نيسان من عام 2003 . هؤلاء الأخوة مخطئون في تصورهم بأن انتخابات الجمعية الوطنية الجديدة المزمع إجراءاها في الخامس عشر من شهر ديسمبر المقبل هي نزهة ديمقراطية أو جولة في إحدى ساحات الحرية الجديدة، ولكن الواقع ليس كذلك.. فهؤلاء الأخوة لا يدركون أنها المعركة الفاصلة بين تكتلات بشرية ذات اتجاهات سياسية وفكرية تتنازع على أسلوب إدارة دفة حكم العراق، هذا البلد الذي أثار رعبا واسعا بين شعوب العالم لما أظهر قادته البعثيين المجرمين من جرائم ضد الشعب والوطن والجيران ولم تنجو منها الأجيال المقبلة.

إن الانتخابات البرلمانية المقبلة لا شك ستترتب عليها آثار مصيرية تتصل بمستقبل شيعة العراق ووجودهم ليس على أرض العراق فحسب بل في عموم المنطقة قاطبة فأي انتكاسه سياسية لهذه الطائفة الكبيرة في العراق معناه أن يتشجع الآخرون لحملها على العودة إلى المربع الأول من بيت الظلم والاضطهاد والذي عان منه الشيعة طيلة قرون من الزمن الأموي المنحط.

ليكن شعار الشيعة للمرحلة التي نعيشها هو (( الصوت هو السلطة)).. وعلى ذلك فمن يتخلى من أخوتنا الشيعة عن صوته لصالح أعداء التشيع فقد أهدى السلطة لعدوه اللئيم من غير علم.. ومن قدم صوته على طبق من ذهب للآخر المجرم ليستهدف الشيعة مرة أخرى فقد ظلم نفسه وظلم الآخرين من بني قومه والله لا يحب الظالمين. لقد كان "الآخر" بالأمس يمارس عملية ذبح الشيعة بمئات الآلاف وهو خارج عن القانون ولكن صوت الشيعي الذي سيذهب لهذا "الآخر" في الانتخابات البرلمانية المقبلة سيجعل هذا "الآخر" يستمر في ذبح الشيعة ولكن هذه المرة عبر قنوات القانون والقرارات الجائرة التي سيمررها ليستضعف الشيعة مرة أخرى.. ولذلك لا يجوز لا شرعا ولا عرفا ولا عقلا أن يمنح الشيعي صوته المؤتمن عليه إلى إحدى القوائم التالية:

1- قائمة البعثي السابق أياد علاوي برقم 731

2- جميع قوائم البعثيين الجدد كصالح المطلك ورهطه.

2- جميع قوائم أهل السنة

3- قائمة السيد أحمد الجلبي المتحالف معه الملكيون

4- كل قائمة شيعية ضعيفة تؤدي إلى ضياع الأصوات الشيعية وتشتتها والتي تصب في النهاية لصالح أعداء الشيعة.

وعلى ضوء ذلك لا يجوز لأي مواطن شيعي أن يحرق صوته هباءا عبر التصويت لإحدى القوائم أعلاه. وبالعكس فإن كل صوت شيعي شريف يدخل في صندوق الاقتراع لصالح قائمة الائتلاف الموحد هي بمثابة لطمة على وجه كل من يخطط ويتآمر للإضرار بأكبر شريحة من الشعب العراقي الأبي.. لا يمكن أن نتجاهل مع الذين لم يحددوا خيارهم حتى الآن.. فمسؤليتنا كبيرة وكبيرة جدا.. فالمعركة الانتخابية المقبلة فاصلة في تاريخ العراق المعاصر.. فهي معركة وجود وليست معركة حدود.. أن تكون أو لا تكون.. إن صوت واحد مؤثر على نتيجة الانتخابات وسيؤثر قطعا في الحصول على الأغلبية في البرلمان لتشكيل الحكومة المقبلة.. فهي في النهاية ستحدد مصير أمة اضطهدت لعصور طويلة على مر التاريخ على أيدي الطغاة من الطرف الآخر.

فالصوت وإن كان واحدا فريدا فهو سلاح ماض ضد الطغاة الذين تعاقبوا على حكم أمة التشيع بكل قسوة وبالحديد والنار. فلننتخب قائمة الائتلاف العراقي الموحد القريبة من توجهات المرجعية.. لننتخب القائمة المناوئة للبعثيين قديمهم وجديدهم.. متطرفهم ومعتدلهم.. لننتخب قائمة بعيدة عن العلمانيين والشيوعيين والماركسيين والملكيين.

فيا أخي العراقي الشيعي صوتك للقائمة 555 التجمع الأكبر لشيعة العراق سيؤدي إلى قمع برابرة البعث والهمج الصداميين وسيحد من جرائمهم وسيرميهم في مزبلة التاريخ.

أخي العراقي الشيعي صوتك للقائمة 555 سيقطع الطريق على الرعاع الذين يتظاهرون كل يوم في تكريت دعما لطاغيتهم الملعون محاولين إنقاذه من إنزال القصاص بحقه وإعادته مرة أخرى إلى الحكم.

أخي العراقي صوتك للقائمة 555 يقطع تلك الأقدام الهمجية التكريتية من أن تحط مرة أخرى أرض محافظاتنا المجاهدة الجريحة ومدننا الوادعة لتسفك دماء أبناءنا ونساءنا وأطفالنا وتنهب ثرواتنا كما نهبته لعقود من الزمن.

أخي العراقي الشيعي صوتك للقائمة 555 هي الضمانة الحقيقة لعدم عودة من رأيناهم من همج تكريت وهم يهتفون بحياة بطل المقابر الجماعية للعودة إلى حكم العراق بالحديد والنار وسفك الدماء والظلم والقهر ولسان حالهم يقول لو عدنا إلى الحكم سنريكم ما لم ترون.

أخي العراقي الشيعي صوتك للقائمة 555 سيقطع دابر شذاذ الآفاق من لقطاء العوجة الذين مازالوا يعربدون في الشوارع وهم على مقربة منك ويهددون بارتكاب مجازر بشرية كبرى بحق الشيعة والأكراد متحدين أي مفهوم للمواطنة والمشاركة في الوطن وحكم العراق ومبادئ التعددية والحرية والديمقراطية.

أخي العراقي الشيعي الصابر صوتك للقائمة 555 سيقطع أيدي وأرجل عصابات الأشرار في المثلث لتمتد الى مناطقنا الآمنة الصابرة المضطهدة المظلومة والتي تسعى إلى العودة إليها مرة أخرى عبر بعض القوائم البعثية المشبوهة كقائمة أياد علاوي وغيرها.

أخي العراقي الشيعي صوتك للقائمة 555 سيُعجل بإنهاء محاكمة طاغية العراق صدام الملعون وإنزال القصاص العادل بحقه وبأعوانه المجرمين من أبطال المقابر الجماعية البشعة في العراق.

أخي العراقي صوتك للقائمة 555 هي والله رصاصة الرحمة على الأوغاد البعثيين والصداميين الذين مازالوا وبقوة يعيثون في الأرض قتلا وفسادا.. وهي بمثابة طلقة ساخنة تصيب كل من يتطاول على أبناء الشيعة المضطهدين ليوقف مسلسل سفك دمائهم ونهب ثرواتهم.

أخي الشيعي صوتك للقائمة 555 هو حجر مسنون تلقمه على كل يتجرأ على شيعة العراق يريد النيل من أبناء الشيعة ومذهبهم ومقدساتهم وحضارتهم وثقافتهم.

أخي العراقي الشيعي صوتك للقائمة 555 سيجعل منك مواطنا من الدرجة الأولى في العراق بعد أن جعلهم جلادو بني أمية مواطنون من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة حيث استضعفهم خلفاء الطغيان طيلة قرون سوداء وجعلوهم مستضعفين في الأرض.

أخي العراقي الشيعي صوتك للقائمة 555 سيرفع رأسك عاليا في العراق وفي كل العالم بعد أن كان أشرار العوجة وتكريت أقسموا أن لا شيعة بعد اليوم بعد انتفاضة شعبان المجيدة.

أخي الشيعي صوتك للقائمة 555 يعني أن شعار "لا شيعة بعد اليوم" قم تم قبره في العراق والى الأبد ورفع مكانه شعار جديد هو " لا هيمنة على الشيعة بعد اليوم".

أخي العراقي صوتك للقائمة 555 يأخذ بحقوقك ونصيبك من ثروات البلاد بعد أن كانت حكرا على طغاة عشيرة التكارتة ومُلك لحزب العفالقة الأشرار.

أخي العراقي صوتك للقائمة 555 يضمن لك مدن آمنة عبر تفعيل مبادئ الفدرالية لتتمتع بثرواتك ومزاياك قبل غيرك الذي استباح حياتك وجعل سنينها هباءا منثورا.. صوتك يوفر لك بلدا آمنا تعيش فيه بكرامة وعز وإباء حيث لا يجرأ أحد من عصابات البعث الصدامية وشذاذ الآفاق أن يصادر منك الحياة ويحولها إلى دمار ويرميك في غياهب السجون أنت وأسرتك كما فعل المجرمون البعثيون حتى الماضي القريب.

أخي العراقي صوتك للقائمة 555 سيحول دون تمكن عملاء البعثيين المزدوجين من استباحة كرامتك وسلب إرادتك ليرجعوك إلى حضيرة الظلم والاستضعاف مرة أخرى تحت مسميات.. رجل المرحلة ورجل المستقبل وكلها بان عليه الدجل والتضليل والتدليس.

أخي العراقي صوتك للقائمة 555 يضمن لك الخلاص من المتلاعبين بمصير البلاد والوطن الذين تلبسوا بلباس الوطنية والتكنوقراطية كالبعثيين الجدد بقيادة الرفيق الأسبق أياد علاوي وكذلك القوميين والعلمانيين والشيوعيين والملكيين.

أخي العراقي صوتك للقائمة 555 سيعزز موقع الائتلاف العراقي الموحد إزاء الأحزاب والتنظيمات الأخرى التي تريد أن تهيمن على مقدرات السلطة والبلاد لتحولها إلى ديكتاتوريات شمولية جديدة مظلمة.

أخي العراقي صوتك للقائمة 555 سيقوي مكانة الائتلاف الموحد في أي مفاوضات مقبلة مع الأمريكان لتنظيم جدولة انسحابها من أرض العراق.

إن الانتخابات المقبلة تمس شيعة العراق مساسا خطيرا وفي الصميم وترتبط بتحديد مصيرهم كأكبر شريحة من شعب العراق المتنوع الأعراق والمذاهب.. ولذلك فإن ما سيجري في الخامس عشر من ديسمبر لن يكون قطعا تصويتا عاديا عابرا يمكن استدراكه فيما بعد، بل إنه تصويت تحديد المصير.. إنه تصويت لإقرار الوجود.. إنه تصويت للبقاء ولشموخ التشيع وإباء الشيعة.. إنه تصويت لديمومة أمة خرجت توا من دهاليز التاريخ السفياني الأسود.

إن هناك مؤامرة خبيثة تدبر بليل حالك السواد ضد قائمة الائتلاف العراقي الموحد خاصة والشيعة عامة تستهدف النيل من أمة التشيع، أطرافها "حلف الأحزاب" المكون من قوائم الصداميين المقنعين وبقايا البعث والقوميين والشيوعيين والعلمانيين والماركسيين وغيرهم من الأطراف التي تتربص للإجهاز على كيان التشيع ووحدتهم لتصيبهم في حاضرهم ومستقبلهم. الحذر كل الحذر من الوقوع في المحذور.. هذه الفرصة إن ضيعناها فلن يكون من السهل تعويضها أبدا.Alkhafafahmad@yahoo.com