أخي الكريم نور....مصطلح الرفض و الترفض مصطلح هلامي مطاط...غير واضح المعالم..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نور
يشهرعادة بعد استحضاره من بطون الكتب كسلاح الغائي "فتاك" في المناقشات العقائدية...
أو حتى عند التطرق...انظر الى مصطلح "التطرق" فقط.... الى ما شجر بين الصحابة!...
عموماً...أتباع الاستاذ سعيد فودة لم يبخلوا باستخدامه لو اضطرهم الأمر...
فهي عادة "الغائية" سيئة ..ومتوارثة!
على كل حال...بعيداً عن دلالة "الرفض" و "الترفض"....أو لغة المصطلحات و النعوت...
أن ما يهمني في المصطلح هو هذه "الالغائية و المصادرة" من وراء النعت لا المصطلح بحد ذاته...
من مضحك القول أن مصر "الرافضية الفاطمية" تحول فيها هذا المصطلح الى "سبة"...
في انقلاب سياسي صغير....أي بعد انتشار "الأشعرية" أيام صلاح الدين الأيوبي...
و حتى اليوم يستخدم لفظ "ابن الرفضة" كسبة أو شتيمة ...في الريف المصري..
ولا يعرف هذا الفلاح المصري في الصعيد..هذا الأمي المسكين .....
أبعاد الصراع المذهبي وراء شيوع هذا المصطلح!...
طبعاً "للسياسة" دور مهم في انتشار المذاهب....وكذلك في انتشار التهم بين المخالفين....
من الطريف القول... تذكير القراء بأن أجداد كاتب هذه الكلمات كانوا أعراباً "من أهل السنة"...
وقد كان أجداد سنة شمال الريف السوري رافضة ....
و تحديداً مدينة حلب و بعض جوارها... فهم كانوا شيعة "رافضة" يوماً ما!....
إنها السياسة وما أدراك ما السياسة....
أعانكم الله أخي أبو نور على ما تعانون منه في بلاد الشام ....
لن افصل أكثر "بمقصدي" حتى لا أتسبب لك بالأذية الغير مقصودة أخي الكريم ...
و لن يعرف ما عانيتموه الا شيعياً عراقياً عانى مثلكم تماماً بل أكثر...