تعجبني ترويج نغمة عراقيي ...أو "شيعة" الخارج...و "شيعة" الداخل!!!...

و طبعاً من يذكر مسألة عراقيي الخارج سيقصد بهم ضمنياً ...((شيعة)) الخارج!!!...

طبعاً السني العراقي (باستثناء الكردي)...

لم يكن مضطراً في أغلب الأحيان... الى الخروج أو الاخراج قسراً لعدة أسباب...أهمها

قلة الملاحقات و الاعدامات... و طبعاً الاصطفاف ((عن قناعة)) بشكل أو بآخر خلف القائد المبجل الضرورة...

و كذلك التنعم حصرياً ...بميزات الحكم الطائفي الأحادي...و بمراكز حساسة...و مناصب حصرية ...

و ثروات ...ومراكز نفوذ!...الخ الخ

لنرجع الى المسألة الأولى...أي تلك النغمة التي تتكرر بين الحين و الآخر ....

أي ...شيعة الداخل ...و شيعة الخارج....

وكأن شيعة الخارج من جزر الواق واق...

أو أنهم خرجوا للسياحة و الاستجمام و الترفيه في السبعينات و الثمانينات و التسعينات!!!

سؤالي لمن يروج لهذا المنطق العراقي الفذ بين الشيعة!....

لماذا لو تعكسوا يا فطاحل...هذا المنطق...و بنفس السقم و الانحطاط !!!

و لنروج بالمقابل بين الشيعة ...

أن من بقي من شيعة الداخل ...هو "عميل و منبطح و ذليل"...

و من خرج قدم الشهداء

و تعرض للملاحقة و الاعدامات و التهجير و المحاكمة و المخيمات الهجرة و الذل و الهوان و الفقر و الفاقة و و و....


فماذا سنكسب فماذا يا اخوان...في هذه الحالة المعاكسة مثلا؟؟؟

لا شيء كذلك طبعاً...

لأنه ببساطه منطق شاذ و منحرف!

طيب...

لماذا لا يوجد مثيله بين أبناء الطائفة ((السنية)) ؟؟؟؟

فلماذا السني ...يبقى سنياً.... مهما طلع أو نزل أو ارتفع أو انبطح أو تزحلق أو ارتعش أو استلقى على ضهره ؟؟؟؟؟

سؤال يفرض نفسه بقوة ؟؟؟

أقول...

وجود هذه النغمة و رواجها بين بعض أفراد الشيعة العراقيين ...

دليل تخلف و انحطاط في المفاهيم وفي المنطق ....

لا بل دليل أكيد على اختراق مصطلحات و مفاهيم و منطق الانتهازية السنية

لبعض هذا أفراد هذا الواقع الشيعي العراقي الشاذ!...