الإنتخابات جزء رئيسي من التحولات الديمقراطية، والتحولات الديمقراطية التي لا تستند على إستحقاق الإنتخابات لا تعتبر تحولات ديمقراطية. إذن صاحبك النتن لا يريد أن يعطي الشعب حريته في إختياره.
ما يخص المكرمات وغير ذلك من أمور، هذا لا علاقة له بالتحول الديمقراطي يا بعثي، لأننا نتحدث عن واقع سياسي، ومشاركة جماهيرية في صناعة القرار السياسي وتمثيل حقيقي وليس عن اسلوب تعامل وزير أو رئيس وزراء بشأن يعتبر مفردة ليست بالضرورة تعتبر جزء من العملية السياسية.
الأمر له علاقة بثقافة الشعب، أسلوب تعامله، وهذه مسائل تختلف من شعب لشعب ومن فرد لفرد، وما لا أتقبله أنا قد يكون هاماً عند غيري. وكي أذكرك فغن السويدي يتقبل أن يكون لديه وزير شاذ لكنه لا يقبل أن يقوم الوزير بملئ سيارته الخاصة بالبنزين من خلال استخدام بطاقة تخص الدولة، لكن الأمر مقبول جداً في إيطاليا بينما لا يمكنهم قبول أن يكون الوزير شاذاً.
المسألة تخص هنا على إنطلاق الممارسة الديمقراطية استناداً على إستحقاق الإنتخاب، ويبدو أن قياداتكم البعثية ما هي إلا زعاطيط لا تتوفر على أدنى حد من النضج السياسي. اليعثيون والعلمانيون أثبتوا أنهم هم الغير ناضجين ديمقراطياً، وأنهم إنقلابيون، يمثلون خطراً داهماً يحيق بالعملية الديمقراطية، تتربص الدوائر لإنشاء دكتاتورية البعثيين من جديد. هل فهمت يا .....
أما الأخ العراق وطني
ما رأيك بقائمة مطلك ودليمي وهاشمي ألم تدخل بمباركة ميليشيات الذبح والإرهاب السني؟
ومارايك بقائمة النعلاوي ألم تدخل بمباركة البعثيين ؟
وما رايك بقائمتي الأكراد؟ أليست مؤسستان على اسس عشائرية وحزبية ومناطقية؟
ولم تتساءل عن طريقة توزيع الأدوار بين الوفاق البعثي والشخصيات الأخرى في القائمة العراقية؟ ولماذا تحولت صورة العجل إلى رمز للقائمة تتخطى السكير باججي وشيخ العشيرة عجيل ولا عميل المخابرات السورية عزت شابندر ولا القاضي الفاسد وائل لطيّف.
لعلمك مقر الناصرية تم إحراقه من أتباع النعلاوي أنفسهم، وهذا هو السبب بالتحديد الذي حدا يمسؤولهم في الناصرية إلى تقديم إستقالته من الوفاق بعد أن تكشفت القضية.
كما أنك لم تتحدث عن الإرهاب البشع الذي طال كل الشيعة. ألا يدخل هذا في الإرهاب الإنتخابي الموجه ضد الإئتلاف؟
أحزاب علمانية؟ هل تقصد الشيوعيين؟ أم تقصد باججي أو نصير جادرجي؟ العلمانيون في العراق كلهم انضووا تحت لواء البعثيين. أي أنهم تحولوا إلى تابعين أذلاء للنعلاوي. مع الإشارة إلى أنه لا يوجد علماني يؤمن بقيم العلمانية في العراق. وقد أثبتوا أنهم مجرد واجهات كارتونية سخيفة تضم الفساد والتحلل والجريمة والسرقة. وهم لا يختلفون في سلوكهم وأقوالهم عن أي متطرف ديني. تابع سلوكياتهم التي كشفتهم على حقيقتهم النتنة. وهذه مسألة لا تخفى على أهلنا. ولهذا لفظوهم/ ولم يحصلوا على أي صوت يعطيهم إستحقاقاً سياسياً حسب المقاييس الديمقراطية. للعلم هذا الأمر كشفه دراسات هامة أعدها أحد أهم المعاهد الإستراتيجية في الولايات المتحدة، وهي شهادة نستطيع أن نعتبرها موضوعية لأنها لم تخرج من عدو، وإنما من صديق لهذا النعلاوي.
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...D+%DD%C7%D3%CF