الذين احتضنوا الارهاب هم أهل المثلث بحجة مقاومة المحتل, والحقيقة انهم عرفوا ضياعهم بحكم الاغلبية فصنعوا حجة المقاومة وبدأت بذبح السواق والعمال وطالت الشيعة من أجل تصديع البلد وهم نجحوا في هذا الى حد بعيد بسفالاتهم وأجرامهم. لم نسمع بمفخخات وانفجارات في اسواق الرمادي والفلوجة وغيرها من المدن التي ا حتضنت الارهاب ولا ننسى الشرفاء الذين يأنفون من هذه الاعمال في المناطق السنية ولكن الشر يعم حتى يضيع الخير فيه.
القتل والارهاب والخطف والتفجير يطال الشيعة و الذين يقومون بهذه الاعمال عقوبتهم قليلة اذا ما كانت بواسطة (الدريل) الذي ذكرته.
غدت المقاومة واضحة لكل بصير فعلام الخفاء , الذين امتنعوا عن التصويت في الانتخابات بحجة مقاومة المحتل حصلوا الان على مناصب في الحكومة لان مصلحتهم اقتضت ذلك وهم في نفس الوقت مع الارهاب و تصريحات الضاري البارحة التى تستنكر القبض على السفاح الوضيع (الجحيشي) دليل واضح على اصل الارهاب ومنبعه.
فلول البعث وانجاس المقاومة الوضيعة نهايتهم قادمة لا محالة , السيد باقر صولاغ لا يهمه هذه الترهات التي ذكرتها والجعفري كذلك وهم باقون في الحكم على كل حال والحمد لله على بقائهم ليكيلوا للمجرمين الكيل
تباكى على ماضي البعث يا حضرة المستشرق وليس لك الا البكاء فالعراق بأهله الطيبين باق.