صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 23 من 23
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    جوحي .. موحي .. المهم في الأمر انه يعمل تحت امرة قوات الاحتلال .. وهو قاض في بغداد ويصدر اوامر تتعلق بالنجف .. ويعترف بان قوات الاحتلال توظف الموضوع سياسيا .. ويتحدث عن نزاهة قضائه .. وينسى ان مقابلته نفسها هي توظيف سياسي خاصة وانه على قناعة بتورط الصدر في مقتل الخوئي ..
    اليوم تولى احد قادة الحرس الجمهوري قيادة القوات الموجودة في الفلوجة .. واخلت له القوات الامريكية السبيل .. كي يقوم بمهامه .. وعندك خبر عودة البعثيين اليقين .. اي ان الجلاد يتصدر الساحة .. والضحية مطارد ومطلوب .. هل قام جوحي او امثال جوحي بملاحقة بعثي واحد متورط في جرائم ضد الشعب العراقي ولو من باب شكلي مع انهم يصولون ويجولون بحرية .. ولايعترض طريقهم احد ويعيشون في بيوتهم آمنين .. واقول عن علم ويقين ومعرفة .. بان القاتل محمد جواد عنيفص بطل مقبرة الحلة الجماعية .. والذي اطلقت سراحه قوات الاحتلال بعد اعتقاله بأيام .. بل وحينما واجه الصحفيون قائد قوات الاحتلال في حينه توم فرانكس .. قال ان خطأ وقع في الموضوع .. وقد خدعنا !! .. هذا عنيفص يعيش آمنا في العامرية .. ولايمسه احد بشعرة .. بل اضيف ان احد المواطنين من أقربائه .. تبرع بأن يأخذ من يشاء ان يلقي القبض عليه او قتله الى مخبئه .. وقد قابل اثنين من اعضاء مجلس الحكم .. بعد لأي .. وقد وعدوه بملاحقة الموضوع .. ولم يحدث شئ حتى يومنا هذا .. ناهيكم عن الآف المجرمين والقتلة الذين يعيشون الآن في رغد .. ومن يدري فقد يعودون الى السلطة وقتل الابرياء مرة أخرى قريبا .. اذكر مرة بعد سقوط الطاغية نشرت الشرق الاوسط مقابلة مع اللواء حميد عثمان التكريتي المدير العام لشرطة صدام في التسعينيات .. تفاخر فيها بدوره بقمع الانتفاضة .. وقتل المواطنين .. مع ذلك لم يلاحقه احد .. مع ان الاعتراف سيد الأدلة .. فهل يهم الآن ان يكون موحي او جوحي .. الم يتصدر نقيب المحامين في النجف فائق الشيخ علي ديوان المعارضة .. الم يقف وفيق السامرائي على رأسها .. الم يكن سعد البزاز نائبا لعدي .. يلعب بها اثناء حكم صدام .. ثم في فترة المعارضة .. والآن في العهد الجديد .. المشكلة ياخزاعينا ان جماعتنا مخانيث .. والا لما تجرأ احد على الصدر او غيره ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    سعدون صبري الحديثي ، مخترع شعلة البعث

    كتابات - جعفر الحسيني
    - 1 -
    إن استعمال كلمة (الاختراع) يأتي هنا تجاوزاً، فنحن نتحدث عن واحد من أخطر مسؤولي النظام الصدامي البائد، والذي لازال طليقاً حتى هذه اللحظة. ولو جاز تقسيم أولئك المسؤولين حسب عدد ضحاياهم، فأن ترتيب "سعدون صبري الحديثي" يكون ضمن المجموعة الأخطر إلى جانب صدام وبرزان التكريتي وعلي كيمياوي والمقبورين فاضل البراك وحسين كامل. ويأتي بعد هذه المجموعة – في الترتيب – مئات القتلة من أعضاء القيادة القطرية خلال ربع قرن من الزمان كطه الجزراوي وسعدون شاكر وغيرهم. وأيضاً مدراء الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية والأمن الخاص وكبار ضباطهم. ثم يأتي بعد هذه المجموعة جميع ضباط الأمن والمخابرات والاستخبارات والأمن الخاص وأعضاء الفروع والشعب وكوادر الحزب، ثم تأتي المجموعة الأخيرة والتي تضم جميع منتسبي الأجهزة الأمنية وفدائيو صدام، كما تضم الآخرين من أعضاء الحزب وموظفي الدولة ومخبري الأمن، والذين يكونون عادة قد ساهموا في أعمال قتل أقل من المجموعات السابقة.

    ولم تضم القائمة الأمريكية للمطلوبين من مسؤولي النظام السابق سعدون الحديثي والكثيرين من أمثاله، بينما ضمت أسماء لا تستحق الملاحقة أو السجن أو أن دورها في النظام السابق كان شكلياً وغير فعالاً. وظل المئات من ضباط الأمن والمخابرات وكوادر الحزب المسؤولين عن المذابح الجماعية والكثير من الجرائم طليقي السراح. ولما عادت القوات الأميركية لاعتقال بعضهم، بسبب تصاعد التذمر الشعبي من بقائهم أحراراً، كانوا قد تسللوا إلى الخارج أو اختفوا جيداً في الداخل.

    يبدأ التاريخ الإجرامي لسعدون صبري الحديثي – وهو من مواليد عام 1943 – مع انقلاب حزب البعث في 17 تموز عام 1968. ولكن شهرته كواحد من أكبر مجرمي النظام البائد بدأت عام 1979، عندما كان مديراً للشعبة الخامسة في مديرية الأمن العامة ومعاوناً لمديرها فاضل البراك في الوقت نفسه. وكان صدام يلتقيه إلى جانب البراك – وقد ثبت فيما بعد أن البراك كان عميلاً للموساد – أسبوعياً، كما رقاه صدام من رتبة (مقدم) إلى رتبة (عميد).

    قاد صبري الحديثي، والذي كان يتخفى تحت اسم أمني هو (العميد زهير)، مذبحة الثمانينات (المُنظمة) والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف – والتي سأتحدث عنها بعد قليل – وكان يعاونه الرائد عادل إبراهيم الأعظمي (الرائد عامر)، والذي لا يقل عنه قسوة ووحشية. وكان الأخير بائعاً للسجائر في سينما الأعظمية، ويعيش متشرداً ومنبوذاً، ثم أصبح عام 1979 ثالث أهم ضابط في الأمن العامة بعد فاضل البراك وسعدون صبري الحديثي، ومسؤولاً عن التحقيق (التعذيب) فيها. وكان ينام في الأمن العامة، وهو عادة لا ينام إلا قليلاً، ويتناول وجباته الثلاث أثناء عمليات التعذيب، فلم يكن لديه الوقت لتناول طعامه في مكان آخر. وقد قتل الرائد عامر عام 1986 على يد شخصين كانا على علاقة تجارية به، وكان دافعهم الانتقام لضحاياه. وقد اعتقل أحدهما – بعد عام من الحادث – لسبب آخر فاعترف تحت التعذيب على قتلهم للجلاد ودلهم على بقايا جثته.

    نُقل سعدون صبري الحديثي عام 1986 بعد أن أنهى مهمته، أو كما كان يقول: (لقد نفذنا تعهدنا للرئيس القائد بإبادة المجرمين وعوائلهم بل وحتى عشائرهم وأصدقائهم)، إلى مدينة البصرة مديراً لجهاز الأمن فيها، حيث كانت الحرب العراقية – الإيرانية تدور على أبوابها، وهنا واصل هوايته المحببة، أي القتل.

    وبعد احتلال الكويت مباشرة، أرسله صدام حسين لتولى مسؤولية جهاز الأمن هناك. وكان واحداً من ثلاثة مسؤولين عن الأوضاع فيها إلى جانب علي حسن المجيد، عزيز صالح النومان. وكان أيضاً المسؤول عن الاعتقالات وأعمال التعذيب وقسماً من عمليات الإعدام التي جرت هناك.

    وخلال الانتفاضة عام 1991 اختفى صبري الحديثي عند صديق له في مدينة الموصل، إلا أنه كان الوحيد الذين لم يعاقبه صدام من الذين اختفوا خلال الانتفاضة، ويبدو أن عدد ضحاياه والذي لم يصله أحد من مجرمي النظام قد شفع له عند سيده.

    عين بعد ذلك مديراً للأمن الاقتصادي، فكان بطل المجزرة المعروفة بـ (مجزرة التجار) والتي راح ضحيتها عشرات الأبرياء، فرقاه صدام إلى رتبة (لواء). إلا أن أشهر جرائمه في التسعينات هي عملية اغتيال السيد محمد صادق الصدر – والد السيد مقتدى الصدر – وولديه مؤمل ومصطفى. وظل في النجف لستة أشهر حتى يوطد الأمن، ثم أعيد إلى بغداد.

    - 2 -
    بدأت المذبحة الكبرى في العراق في الثمانينات بعد أن ألحق صدام في عام 1979 جهازي الأمن والمخابرات بمكتب رئيس الجمهورية مباشرة، لتصبح أعمال القتل والتعذيب تحت إشرافه الشخصي. كما أمر صدام أن يشارك كل أعضاء الحزب من عضو قيادة شعبة فما فوق فيها. فأصبحت المشاركة في عمليات الإعدام أحد شروط الترقي إلى درجة حزبية أعلى، أو إلى وظيفة أمنية أعلى. ومَن يرفض يكون مصيره الإعدام مع الضحايا المقرر إعدامهم. وهذا يعني أن وزراء وسفراء ومدراء عامين ورؤساء تحرير صحف وقضاة وأدباء وغيرهم من أتباع النظام قد شاركوا في حملات الإعدام. وقد شاهدت بعيني في العراق قائمة بإعدام مائة وخمسين ضحية، موقع عليها من قبل (سعدي مهدي صالح التكريتي) رئيس المجلس الوطني (برلمان صدام).

    كان سعدون صبري الحديثي – إلى جانب برزان التكريتي – مهندس تلك المذبحة ومنفذها، وكان نشطاً جداً ومتحمساً وهو يدير أعمال القتل والتعذيب، حتى أنه كان يقضي كل يومه في مديرية الأمن العامة، حيث ينام ويتناول طعامه ولا يذهب إلى عائلته إلا ساعتين في اليوم، بل وأحياناً لا يذهب إليها أياماً وأسابيعاً. أما صلاحياته فكانت بلا حدود، يعتقل من يريد، ويعذب من يريد، ويقتل من يريد.

    والغريب أنه كان سعيد بمهمته، فكان دائم الانشراح، وكان يضحك باستمرار حتى في غرفة التحقيق – التعذيب – حيث يكون مساعده الجلاد عادل الأعظمي – والذي مر ذكره في القسم الأول – متوتراً ويدخن بشراهة.

    لقد حول صبري الحديثي الشعبة الخامسة إلى مسلخ بشري، يُستخدم فيه ما يخطر على البال وما لا يخطر على البال. وابتدع هذا المجرم صنوفاً شتى للقتل والتعذيب، ومنها ما يسمى بـ (شعلة البعث)، حيث يُكبّل المتهم بسلاسل مربوطة بالحائط، ثم يُصب عليه البنزين ويتم إحراقه حياً أمام سجناء آخرين لغرض بث الخوف والذعر في نفوسهم وحملهم على الاعتراف. وقد قدر لكاتب هذه السطور أن يشهد إحداها عام 1982.

    وكشهادة شخصية أخرى، فقد رأيت في غرفة التحقيق سعدون صبري الحديثي وكان يقف إلى جانبه مساعده عادل الأعظمي وكان مطروحاً على الأرض شاب في الخامسة عشرة من عمره، كان يئن من آلام التعذيب، فقفز سعدون صبري الحديثي على صدره وظل واقفاً بكل ثقله عليه حتى لفظ المسكين أنفاسه.

    ومن وسائل التعذيب التي ابتدعها الحديثي كانت وضع الضحية عارياً تحت أنبوب مطاطي وإحراق الأنبوب، فتتساقط بقاياه المحترقة على جسم الضحية حيث تلتصق عادة بالجسم. ومنها أيضاً وضع الضحية في قبو يكون ارتفاعه أقل من طول الإنسان الاعتيادي، ويملأ إلى نصفه بالماء، فلا يستطيع الضحية الجلوس، ولا يستطيع الوقوف.

    يبدأ التعذيب عادة بتعرية الضحية من ملابسه حتى الداخلية منها. وتترك المرأة في المراحل الأولى من التحقيق بملابسها الداخلية فقط، والتي تجرد منها أيضاً في المراحل التالية. ثم يعلق الضحية من يديه المربوطتين إلى الخلف. ويتصاعد التعذيب من العصا الكهربائية الموُخِزة، إلى الضرب المبرح، إلى الصدمات الكهربائية المتصاعدة والتي يكاد المرء أن يتقيأ أحشاءه بسببها .. إلى آخره.

    إلا أن أكثر وسائلهم الإرهابية وَهنَاً لصمود الضحايا ودفعهم للإدلاء حتى بالاعترافات الكاذبة – وأكثر السجناء أبرياء لا علاقة لهم بأي شيء – هو إحضار عوائلهم والاعتداء عليها، حيث تعرى أمام الضحية شيئاً فشيئاً – للضغط عليه – زوجته أو أخته أو أمه أو ابنته، ويُهدد باغتصابها. ويجري تمثيل ذلك على مراحل – إمعاناً في الضغط – ثم تُغتصب. بل لقد اغتصبوا الرجال أيضاً. كما قتلوا – في حالات كثيرة – الأطفال أمام آبائهم. وكل هذا كان يحدث بأمر من سعدون الحديثي والمفوض بدوره من سيده صدام للقيام بكل هذه الجرائم.

    وعندما كانت تضيق سجون الأمن العامة، كان صبري الحديثي – وبحكم الصلاحيات التي منحها صدام له – يقوم بإعدام الضحايا الذين انتهى التحقيق معهم. ففي 8 شباط 1982، سحب سبعمائة سجيناً وأعدمهم في قاعات معدة لهذا الغرض بحيث لا يُسمع صوت الرصاص خارجها.

    وكانت جثث الضحايا – في الثمانينات وخلافاً لما جرى في التسعينات – يتم إلقاءها في العراء حول المدن التي يعتبرها النظام معارضة له إرهاباً للمواطنين، وربما أيضاً انتقاماً من الضحايا.

    وكانت حملات الإعدام – كما ذكرنا سابقاً – تتم بمشاركة مسؤولين يتم إحضارهم بأمر مسبق. إلا أن بعض هؤلاء المسؤولين كانوا أكثر حماسة حتى من رجال الأمن أنفسهم للمشاركة في عمليات الإعدام، ومن هؤلاء المسؤولين – على سبيل المثال – غازي لفتة الديراوي المعلم السابق ومحافظ كربلاء حتى عام 1991، وكان واحد من أكثر الكوادر الحزبية مشاركة في عمليات الإعدام حتى استحق الشكر لعدة مرات من صدام نفسه. ولايزال الديراوي طليقاً أيضاً.

    http://www.kitabat.com/r19892.htm
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    اليوم سيدنا في اتصال مع العراق بثثت بعض شجوني .. وكان الحديث على المكشوف والقضية عويصة جداً .. ومقتدى مقتول لا محالة حسب كل الموازين المادية ويبقى ربك وحده العالم بالخفايا وكيف يسَّير الأمور .. أما من ناحية جماعتنا فهذا رأيي من الأول .. ولولا أنفار قلة من جماعتنا طبعا ليسوا اعضاء بمجلس الحكم لانتهى مقتدى منذ تاريخ مذكرة الاعتقال بيوم أو يومين ..
    توجد مشكلة ليس في مقتدى نفسه ولكن في بعض من يحيطونه .. وتوجد مشكلة في جماعتنا , اضافة الى تداخلات رهيبة ..
    قبل تشكيل مجلس الحكم كتبت موضوعا قلت فيه لا حل الا بوحدة موقف جماعتنا ولا زال هذا الخيار الوحيد هو الحل الأنجع ولكنه يبدو صعبا مستصعبا ..
    قلت وأقول أن تصرفات المحتلين تحمل نقيضها في ذاتها .. الدستور المؤقت يحمل في نفسه قنابل موقوته .. العلم .. المصالحة وعودة البعثيين .. وقرار اعتقال أو تصفية مقتدى وتياره تحمل أكبر مواطن التفخيخ والعنف .. وأؤمن بأن أسلوب أمريكا الهنجهي في تصريف الأمور سوف لا يزيد العراق الا تأججا وعنفا ..
    البعثيين وبعض أذنابهم المتترسين بالفلوجة تقتل أمريكا بعضهم ويضعونهم في تابوت يكتبون عليه ارهابي .
    غدا في النجف لا سامح الله ستحمل النعوش ماركة إرهابي !! ..
    القضية حلها بأيدينا ولكن يحتاج الأمر الى شجاعة , وليس بالضرورة أن يكون السلاح دائما بنادق وقاذفات .
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    المشكلة أخي الخزاعي في التركيبة الذهنية التي تقود الواقع الشيعي العراقي. هنالك خلل موضوعي يمنع تكوين كتلة شيعية متحدة تعمل بتناغم وتعاون هدفها خدمة الإنسان. هذه حقيقة يجب أن نعترف بها.

    إن خطباء الجمعة عندنا، تحولوا إلى قادة سياسيين، بدون مناهج أو أهداف، أو حراك عقلاني.

    أنقل عدة حالات من خلال إتصالات، أستطيع أن أسميها مستمرة بالعراق، وعلى وجه الدقة بالوضع الشيعي العراقي ومن أطياف مختلفة، إبتداء من المتعصبين للخط المقتدائي، وإنتهاء بالناس الذين لا يتبنون أي خط سياسي واضح. المسألة يمكن تلخيصها بمصطلح عراقي قح الكل "مكبسل" بكل ما تعنيه الكلمة هذه من معنى حقيقي ومجازي.

    مقتدى الذي حمل حملة اسد هصور على "الشيعة العملاء" من المجلس الأعلى وحزب الدعوة وغيرهم وإتهمهم بالتخاذل والرضى بخصوص إعادة البعثيين أكد عدة مسائل سيئة في هذا الواقع المريض

    1- هنالك خلاف يتوسع ينذر بحصول قطيعة لا سمح الله.

    2- ربما عدم وجود حوار مفتوح وبنّاء بين هذه الأطراف.

    3- عدم معرفة الأخ مقتدى بالذي يدور حوله، ومن يدير الأمور في فصيله. إنني أمتلك معلومات دقيقة عن وصول بعثيين، وبعثيين كبار من مناطق مختلفة في العراق إلى مراكز صناعة القرار في الطائفة المقتدائية. ومنهم من كان عضو فرقة ومن المشهورين بإيذاء الناس في مناطقهم، وهم يحتلون مراكز مهمة في الشق الأمني في الحركة.

    4- هنالك تقارب غريب بين الحركة المقتدائية والحركة السنية بشقها المتعصب وهو "هيئة علماء المسلمين" ورئيسها حارث الضاري، ومدينة الفلوجة. وهو تقارب لا نستطيع أن نكتشف له سبباً واضحاً.

    5- سأدون شهادة الدكتور أ.م وهي شهادة أستطيع أن أقول أنها موثّقة. وسأطرحها على طريقة تساؤل حتى لا أدخل في التفاصيل
    ما علاقة كثيرين من مسلحي ميليشيا مقتدى بتعاطي الكبسول؟ وهل يتم فحص هؤلاء والتثبت منهم قبل إلباسهم اللباس الأسود، ووضع الخرق الخضراء على جباههم وإعطائهم السلاح؟
    وقد أكد كلام الدكتور أ. م. أحد الإخوان الذي كان مسافراً إلى العراق وعاد حديثاً أيضاً، وقد أكد أن هنالك تحركاً غريباً يحدث في العراق من قبل عصابات القتل والتفجير والإنتحار. حيث يختار هؤلاء من شريحة المدمنين، بحيث يتم تخديرهم بكمية كبيرة من المواد المخدرة، وحبوب الهلوسة، ومن ثم توجيههم نحو أهداف مختارة كي يتم ضربها وتفجيرها.

    وكي لا أتهم أعضاء ميليشيا مقتدى كلهم بأنهم من هذه الشريحة، لكن ربط النقلين يعطي إنطباعاً أن إختراقاً من نوع ما، أو ربما حركة تشويه من نوع ما تتم تجاه هذه الحركة من قبيل بعض الممارسات والظواهر. أحد هذه الممارسات، هي حالات السلب والغصب لكثير من أملاك المواطنين، من مما يسمون أنفسهم "الصدريون". وومارسات نهب الأماكن العامة، وتكسير وتخريب بعض الكليات وتهديد أساتذة الجامعات "حادثة تخريب كلية الطب في الكوفة" ، وتفجير المستشفي الذي بنته إحدى المؤسسات الطبية الأجنبية في الكوت بمعداته حسب فتوى الولي الصرخي.

    هنالك تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أمس ، قد يلقي الضوء أكثر على هذه الحالات الغريبة والعجيبة، عن القوة م 14 التابع لجهاز الأمن العراقي السابق. ويتحدث التقرير الذي يستقي تفاصيله من إعترافات قيادات ميدانية عن أن حركة الإخلال الأمني والضرب والتفجير وغيرها هي حركة كان مخططاً لها من قبل الإطاحة بنظام صدام. وتمثل هذه القوة المسؤولة عن التفجير والإغتيال والخطف في الأمن العراقي السابق ركناً مهماً في قيادة وتوجيه وتخطيط وتنفيذ العمليات التي تحدث بشكل يومي تقريباً في العراق. كما أشارت تقارير إلى تمكن هذه القوة من زرع أعضائها في الكثير من الحركات الناشئة في ظروف الفوضى والإنهيار.

    6- يقول مهاتفي المقتدائي، إن أهل النجف لا يحبون جيش المهدي ويتعاملون معهم بضيق وتأفف، كما أنهم يبيعونهم الأشياء بسعر أغلى. وقد تساءلت لماذا يا ترى؟ لماذا لم تستطع هذه الميليشيا أن تكسب عقول وعواطف النجفيين في هذه الفترة؟ هل لأن النجفيين أجلاف مارقون، أم أن هنالك أشياء أخرى لا نتحدث كثيراً عنها ؟

    7- قادة الحركة المقتدائية لم يتكلموا كثيراً عن الشهداء السبعين الذين قتلوا الأسبوع الماضي في الكوفة. وقد مرر الأمر كأن شيئاً لم يحدث. وفيما كان الفلوجيون يضخمون أعداد قتلاهم حتى أوصلوها إلى الألف، تحركت الحركة المقتدائية بشكل مثير للإستغراب، إذ عتمت على الشهداء، ولم تعط إنطباعاً أنها مهتمة بأرواح أتباعها، أو الناس.

    هنالك شيئ مهم آخر ألا وهو أن وكلائية سيستاني إنهارت مع إنهيار العملية الإنتخابية التي طالبت بها على عجالة. وبالتالي فإن هذه الوكلائية لن تستطيع أن تؤثر شيئاً في الواقع الشيعي العراقي على الأقل مستقبلاً.

    أن حالات التسقيط، والتكفير والتفسيق، من قبل هذا الفصيل ضد ذاك الفصيل لن يعطي قوة لكلا الطرفين، مع إحداث نفور متعاظم من الجماهير تجاه هذه الفصائل.

    أتصور أن الوقت يمر سريعاً، وإننا يجب أن نبدأ بسرعة بترتيب كتلة شيعية تتفق ولو على حد أدنى من القواعد وأساليب العمل كي يمكننا ما يكمن إنقاذه، ونحفظ دماء شبابنا وأهلنا.

    هل نستطيع القيام بذلك؟

    هدفي ليس تسقيطياً، ولكننا في وضع سيئ جداً، بحيث لا نستطيع أن نقف على شخصية أو حركة نزيهة جداً يمكن الوثوق بها. وبالتالي يجب أن نبدأ في خط طريق ثالث قد يستطيع أن ينجح في عملية الإصلاح الطويلة في مواجهة مشروع أميركي، ومشاريع أخرى لا تريد خيراً بالإنسان العراقي.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    لا أخي من دون أن تقول فإني أعرف أن هدفك ليس تسقيطيا .. ولكني أختلف معك بمجمل النظرة لك لهذه القضية وأستطيع أن الخص اختلافي معك وغيرك أنك تنظر الى النصف الفارغ من الكأس .. بينما أحاول أنا ومن على شاكلتي أن ننظر الى النص المملوء من الكأس ..
    مسألة التخريب والسلب والنهب ذكرتها مرة وهي ليس بالضرورة من رحم هذا التيار , بل السلب والنهب ظاهرة جديدة في العراق جديرة أيضا بالدراسة آمل أن القي عليها شيئا من الضوء في وقت لاحق ..
    مسألة الاختراق من قبل بعض بعثيين أو من فدائيي صدام فهو أمر يحصل دون أدنى شك ولكن لننصف ونقول كم عدد هؤلاء البعثيين والفدائيين بين ظهراني الصدريين ؟ في كل مدينة واحد , خمسة , عشرة ؟ لا يمكن أن يكونوا نسبة كبيرة أو نسبة يُعتد بها .. صحيح أن لهم أثرهم حتى لو كانوا قلة قليلة جداً لأن لهم أهدافهم ولكن السؤال هل وجود مخترقين في صفوف حركة أو تيار ما مدعاة لالغاء تيار بأكمله ؟ ! .. لا طبعا .. بل الحل هو بالعمل الجاد وبكل الصيغ الممكنة من أجل تنقية هذا التيار .. أنا أيضا لدي معلومات بأختراق تيار الصدر من قبل بعض العناصر , ولكن كما قلت هؤلاء يجب على الناس كشفهم وتعريتهم .. قد تستغرب اذا قلت لك أن تنظيم العراق - وأملي أن يقرأوا هذا - فيه كثير من هذه الحالات التي تتحدث عنها بل أحد مقراته يتصدى فيه عضو بعثي مجرم !! وهذه سمعتها بنفسي من ثلاثة شهود يعرفون الشخص حين كنت في العراق .. أكثر من ذلك وأرجع الى الوراء للثمانينات وكيف كان الاختراق في المجلس الاعلى وفي طهران !! وفي فيلق بدر حدث ولا حرج أيام الهجرة .. بل أستطيع القول لم تسلم حركة عراقية معروفة من ذلك ولعل قبل شهرين قرأنا فضيحة الاحزاب الكردية واسماء العملاء وبالاسماء ! .. يمكنني الجزم بأن الحركة الوحيدة هي حزب الدعوة الاسلامية التي سلمت من الاختراقات بشكل عام وليس بشكل تام في عمل الداخل .. تيار الصدر تيار شعبي وهو ليس تنظيم وبالتالي حالات الاختراق واردة جداً .. لكن من غير المتوقع أن تكون على مستوى كبير بحيث على مستوى رجال المخابرات وضباط الأمن وقادة بعثيين .. اضف الى ذلك انها حركة فتية شابة فيها من الحماسة ما لا يخفى وقد ولدت في العراق والشارع لها كلها قبيل وبعيد استشهاد الصدر الثاني وهذا أعطاها - لمراهقتها - اعطاها شيئا من الاعتداد بالنفس والنظر بالفوقية وتلك مشكلة برأيي أهم مما ذهبتم اليه , مع اعتقادي بأن الزمن كفيل بازالتها مع لكمات الواقع وصدمات الميدان ..كذلك التأثيرات من هنا وهناك .. هذا النصف الفارغ من الكأس لا أنكره ..
    لكن نصف مليئا لكأس هذه الحركة يتلخص بما يلي :
    1 - جماهيريتها وهو أمر مهم جداً
    2 - عراقيتها وهو مهم أيضا
    3 - نزاهة رأس الهرم فيها سواء كان مقتدى أو اليعقوبي (مع احتمال عدم نزاهة بعض المساعدين) .
    4 - تضحياتها , لابد من الاعتراف بأن هذا الخط ضحى رغم فتوته فقد قتل صدام الصدر قائد هذا التيار وولديه وأعدم وسجن آخرين . فهو تيار علينا تسجيله في سجل المضحين .
    5 - وهم نقطة في هذا النصف المليء أنه تيار يرفض الاحتلال مهما كانت الاسباب أو لنقل أنه تيار صار يمثل الرأي الآخر بالنسبة للاحتلال في العراق في الجانب الشيعي .. وبرأيي من المهم جداً ان يكون لنا مثل هكذا توجه ببعده الجماهيري .. واذا أتقنا العمل وفقا لنظرية تعدد الأدوار ووحدة الهدف تمكنا من الوصول الى شيء مما نريد .
    لا أدري إن كنت ممن شارك في الانتفاضة عام 1991 أم لا .. في الانتفاضة كان أكثر المنتفظين بلاءً ضد البعثيين هم من غير الملتزمين دينيا !! ومن الشباب , وفي هذا المجال قصص كثيرة وقد عشتها على الهواء مباشرة .. قد تنظر أخي الكريم الى حالة مكتملة أو شبهها ولا أقول مثالية , وهذا طموحنا جميعاً ولكن الطموح شيء والواقع الموجود وكيفية الاستفادة منها من أجل هذا الطموح شيء آخر .. شخصيا أرى حتى الطريق الثالث الذي تتحدث عنه - وله الأولوية - لا يتحقق بالغاء هذا التيار (المفهومي وليس المصداق) .. اليوم في حديثي مع شخص له علاقة في العراق حول نفس الموضوع كنا يتفق معي - وهو هناك يرى الواقع - بأن اقصاء تيار الصدر من المشاركة السياسية سيزيد من الطين بلة وسيستمر العنف فضلا عن اعتقال او تصفية الصدر .. ومن خلال تواجده هناك - وهو ليس صدريا - أتفق معي بأن أمريكا جادة في إزاحة كل من يجرؤ على رفض الاحتلال بشكل جدي لا كرفض الشريف علي للاحتلال طبعا ..

    على كل حال فكرة تدور برأسي هذه الأيام : أن أذهب للعراق وألبس العمامة وأكون من حواريي مقتدى الصدر علني أن أنفع شيئا ولكن هذا يعتمد على كمال 111 :) . ولكني تذكرت ربما أتحدث باسم التيار في الفضائيات وأصير شذر مذر في شبكة العراق الثقافية ..

    كلما أقلبها من هنا وهناك لم أجد ثمة ضوء في هذا الدهليز الذي وضعتنا فيه أمريكا ..
    وأخيراً أن مقتدى الصدر يلعب اللعبة الى الآن بشيء من الذكاء وهذا أول قرار من الرئاسة الأمريكية يتأخر تنفيذه رغم سهولة التنفيذ , القرار هو أن بوش نفسه قد وقع على اعتقال أو تصفية مقتدى الصدر .. وكلنا يعلم أن الرئيس الأمريكي اذا وقع قراراً لا بد أن ينفذ وما يحصل هو تأجيل يتلوه تأجيل حالما تسنح الفرصة . وتوقعاتي ستحصل اضطرابات بعد تنفيذ القرارات لبضعة أيام يتم قمعها وتهدأ الأمور ربما لأشهر وقد تصل لسنة ولكن النار ستبقى تحت الرماد تشتعل مرات ومرات ولن تصل الى ما تطمح اليه أخي العزيز وكله مبرمج ضمن خطة أمريكية عنوانها العام الحرب والقضاء على الارهاب ..
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  6. #21

    افتراضي

    الســـــــــــــــلام عليــــــــــــــكم

    في البداية اود ان اشير الى مسالة مهمة ذكرها العزيز الحاج الخزاعي في مداخلته الاخيره عندما ذكر ان الكلام الذي صدر من الاخ العقيلي او من هنا وهناك هو ليس الهدف منه التشهير او التسقيط ، واحب ان اضيف على كلامه الطيب اقول خصوصا اذا صدر من الاخوة المؤمنيين لانه يفترض علينا شرعا ان نحسن النية ونحمل كلامه على الظن الحسن ... وهذا امرجميل بحد ذاته بعيدا عن الموقف الشرعي .
    ولكن هناك فرق بين النقد الذي يراد منه المصلحة والتقييم والسداد للأي حركة من الحركات او حزب من الاحزاب وهو حق مشروع للعاملين والمتصدين والمثقفين في الساحة بل هو حق شرعي للأي فرد من الافراد من باب( كلكم راع ).
    واحد اهم الاسباب في اخفاقات الاحزاب الاسلامية بشكل عام والشيعية منها بشكل خاص هو غياب ممارسة النقد من قبل المثقفين او المتصدين للعمل الاسلامي .
    والملاحظ من خلال تجربة اقول :ان العمل الحزبي هو أشبه بمدرسة عسكرية تعتمد في منهجها وتعاطيها مع الافراد على قاعدة نفذ ثم ناقش ، مما ولد كثير من الامراض والانحرافات الفكرية عند المنتسبين لهذه الاحزاب ، ولعل الصنمية من الامراض التي لازال يعاني منها الكثيرين من الافراد المتحزبين لانها تشربت واصبحت مثل (مرقة الآب كوشت في الثريد ) وطبعا عولجت هذه المسالة متاخره بعد ان فات الفوت ....

    يبدو لي الاخ العقيلي حفظه الله كان انتقاده حاد جدا على قولة الايرانيين( فوق العاده ) وذلك بسبب تصريح السيد مقتدى الصدر دام عزه ، فيما يخص موقف حزب الدعوة الاسلامية والمجلس من عودة البعثين الى الحكم .وتصور الاخ ان هذا التصريح هو بمثابة الطلاق البائن بين التيار الصدري وبين الحزبين المذكورين . وهذا غير وارد لان العلاقة تتغير مع تغير المواقف ، وكما تعلم ان كثير من العلاقات تعد من المتغير وليس الثابت .

    وفي حقيقة الامر ان السيد في خطبة الجمعة أراد ان يذكر الجعفري وعبد العزيز الحكيم بمواقف البعثيين الاجرامية في حق الشعب العراقي عامه وبحق حزب الدعوة الاسلامية خاصة عندما قال ان ما لقيه جزب الدعوه والدعاة من القتل والتصفية والتعذيب والتشريد على يد البعثيين لم يلاقية احدا ، فكيف يسمح بهذا القرار ، ولعل اغلب الشعب العراقي يقول ان الذي يصادق على عودة المجرمين من البعثيين هو خائن وعميل لوطنه وشعبه وهذا موقف رسمي شعبي متفق عليه .
    وفي الحقيقة انا من المتابعين لتصريحات الجعفري ( ولقد كثرت تصريحاته هذه الايام) ولعلكم تذكرون التقسيمات التي انطلق منها الجعفري الى شريحة البعثيين ، وقد نتفق معه فيما ذهب اليه من تقسيمات ولكن نقول له ياابو احمد الجعفري ان قوات الاحتلال لم تاخذ بكلامك وهي الان بدات في تاهيل واعادة البعثيين المجرمين وهو القسم الذي رفضت ان يكون له اي دور في مستقبل العراق !!!. فما هو موقفك انت والمجلس وجماعة ابو ياسين من هذا القرار ؟؟؟ بل ماهو موقف المرجعية الحكيمة من هذا الامر ؟؟؟ والمضحك يااخوان يخرج علينا القندرجي وهو يصرخ لا للأعادة البعثيين !!! بالله عليكم على من يضحك هذا القندرجي !!؟ والقضية كلها ماتحتاج الى هذا الضجيج كما تعلمون وانما تحتاج الى موقف من قبل الذي يمثله في مجلس الحكم !!!؟ والا انا غلطان ياجماعه؟
    او ليس بالامس ثارت ثائرتهم على سماحة السيد مقتدى عندما اعتقل البعثيين من قادة فرق ومخابرات وامن وقدمهم الى القضاء الشرعي !!!؟ بالله عليكم الم يلجأ من يمثلنا في المجلس الى السيد محمد رضا والطلب منه فتوى جاهزه باصدار عفو عن البعثيين !!!؟ وبعدها اشتغلت الماكنة الاعلامية في حملة منظمة ضد السيد مقتدى الصدر وضد القضاء الشرعي ولم يكتفوا بالدفاع عن البعثيين عند هذا الحد بل حركوا قوات الاحتلال في اكثر من موقع لمداهمة بنايات القضاء الشرعي وتخليص بعض القتلة والبعثيين من السجن !!!.
    واقولها بصراحة تبين ان السيد الصدر اذكى منهم على رغم صغر سنه وقلة تجربته كما يدعون انه اكثر وعيا منهم لنوايا الاحتلال ومخططاته .

    اما بالنسبة للجزئيات التي ذكرها الاخ العقيلي حول التيار وبعض سلبياته ، فمداخلة الاخ الخزاعي كافية فيما يخض هذا الموضوع ، ولقد غاب عن ذهن الاخ العقيلي انه يتحدث عن تيار وليس حزب وهناك فرق بين الحركة الشعبية وبين الحزب كما هو واضح ، وليس من المعقول او المنطقي ان نقيس افراد الحزب الذين يتم اختيارهم بطرق خاصه على افراد التيار او الحركة الجماهيرية ، علما بان قادة التيار هم يعترفون بذلك ولايدعون العصمة للجمهور ، ولذلك من السهل جدا يااخ العقيلي لكل انسان مراقب او يتتبع العثرات سوف يرصد كثر من الظواهر السلبيه ، وهذه لاتعد نقطة سلبية على التيار ، ولاتعد هدفا في شباك مرمى التيار الصدرى لمن يحلوا له اللعب في الكره !.
    اما الهدف الحقيقي الذي يسجل في المرمى هو اذا تبين ان بعض الكوادر والشخصيات المهمة التي تبؤت المناصب المهة في الاحزاب ومن ثم تبين انها عناصر مخابراتية او انها عناصر فاسده على قولتك( تكبسل) او لديها بعض التصرفات الشاذه ولانريد ان نسمي الاسماء بمسمياتها لانه ليست هي الغاية التي نبتغيها ، وهذه القضايا معروفه لكل من عاصر وتابع سنوات المحنة والتشريد !!.

    اما بالنسبة للتيار فهو عرضه للمندسين واصحاب الغايات ومؤامرا الاعداء من الخارج والداخل ، ولايخفى عليك اخي الكريم ان سماحة السيد الصدر تصدى لهذه الظواهر وحذر من المندسين واصدر فتاوى في هذه القضايا حول المخربين او كل من تسول له نفسه للتخريب او التعرض الى اموال الناس او اموال العام ، وطلب من المخلصين تقديمهم الى القضاء الشرعي ولكي ينالوا اقصى العقوبات ، والبيانات موجوده اذا احببت ان تطلع عليها .

    اما قولك ان التيار الصدري لايعبأ بالشهداء والجرحى من المنتسبين اليه !! واستشهدت بالاحداث المسلحة الاخيرة بين التيار الصدري وقوات الاحتلال على مشارف الكوفة !!. واسمح لي حبيبي اقول لك انك مشتبه ، او لعلك لم تتابع الاحداث بشكل جيد او قد تكون معذور لان التيار الصدري محارب من قبل الاعداء والاصدقاء وفي نفس الوقت محاصر وليس من حقه ان يوصل صوته الى العالم ، في زمن الحرية والديمقراطية والتعددية والشفافية !الخ
    الذي لم تعرفه اخي العقيلي ان التيار الصدر قام بتشيع مهيب لهؤلاء الشهداء من جيش الامام المهدي سلام الله عليه والذي لم تعرفه اخي العقيلي ان من شروط السيد الصدر هو تعويض الاهالي والمتضريين والشهداء ومطالبة قوات الاحتلال بتعويضات سخية جدا . الا يعد هذا يااخي اهتماما منه بالشهداء والجرحى !!!.
    وفوق هذا كله احب ان اصرح لك بحقيقة لعلها تخفى عليك الا وهي المعروف عند الشعب العراقي المظلوم وخصوصا المستضعفين منهم ان ابو الارامل والايتام والشهداء هو الولي المقدس محمد الصدر اعلى الله مقامه الشريف ومن بعده السيد مقتدى وطلبته السائرين على خطه .
    اخي العزيز الحاج الخزاعي انت تذكر عندما كتبت ان السيد مقتدى مشروع شهاده ، ولعلي كتبت في هذا المعنى عندما سخر البعض من السيد في لبسه للكفن في صلاة الجمعة . ولقد تنبأنا بهذه المسالة قبل كل هذه الاحداث لاننا نعلم جيدا اخلاص لدينه وحبه لشعبه ووطنه . ولذلك من الطبيعي جدا ان يدفع هذه الضريبه وليست غريبة على آل الصدر فلقد سبقه الامام المقدس السيد محمد باقر الصدر ، وكذلك ابيه واخوانه ، فهم الدم الذي يروي شجرة العراق ولااقول هذا الكلام من باب العاطفه او الحب لهذه الاسرة الشريفة العفيفة . وانما اقول هذا الكلام وانا مؤمن به جملة وتفصيلا ، ولعل قضية الاعتقال والتصفية التي تنادي بها قوات الاحتلال خير شاهد على كلامنا . وعلى فكره هذا ليس مفاجئا ابدا لا للسيد او لتياره ، واكون معك اكثر صراحة المفاجيء عندما ارى بعض يتخذ مواقف وطنية ، ولعل اخينا الكبير السيد نصير المهدي اكتشف الاسباب مبكرا ، ولااخفيه سرا اذا قلت ان بعض ماكتبه من تحليلات كنت في صراع حول تقبلها او رفضها لانني انظر اليها بنظره بسيطه قد تكون فطريه ان صح التعبير ، ولكن في الحقيقة كان تشخيصه في محله مئة في المئه ، ولقد وضع يده على الجرح كما يقولون عندما كتب في اكثر من مقال ومداخله حول الجنسية واصل الانسان له دور كبير في اتخاذ المواقف الوطنية الشجاعة وبغض النظر عن هوية الاشخاص ومايمثلون من مراكز دينية او سياسية او اجتماعية .
    فمثلا موفق رايس ليس مهما لدية الشعب العراقي مادام هو يتمتع بالثقة المطلقة والمنصب الحساس مدير الامن القومي ، ياله من اسم تهتز له الجبال :) . وانا اكاد ان اجزم ان له دور مشبوه يقوم به ضد المؤمنين وهناك ادله على تورطه في دفع الامريكان ضد السيد مقتدى الصدر هو المعمم المسمى ببحر النفط .

    اما المدرسي فليس لديه اهتمام سوى اهالي كربلاء ومدينة كربلاء ، ولو سالته ماهي حدود العراق وعاصمتها لقال لك كربلاء والكربلائيين ، وليس لديه اهتمام بالجوانب الاخرى وان تظاهر بذلك مادام هو وجماعته يطبرون وياكلون (قيمه ) الدنيا بخير مثل مايقولون ،وهذا هو اقصى حدود تفكيره، يحترق العراق على ابو العراق وعلم العراق وشعب العراق مادام كربلاء للكربلائيين ، ولذلك تفاجأ اغاي المدرسي عندما وجد كربلاء مختلفة من حيت التركيبة السكانية( الديموغرافيه) حيث وجد المعدان منتشرين في كل انحاء كربلاْ ، والمشكلة التي يعاني منها الان هي في الدقه مالت اللطم مو اكو ثقيل واكو نوع اخر يسمى سريع ، ومشكلة المعدان اللطم مالهم لاينسجم مع الايقاع الكربلائي المعروف :) . والمشكلة الاخرى ماعدهم قابلية للتعلم في هذا المجال !!!.
    اما الكفائي وغيره ولااريد ان اكثر من الشواهد مفروفه سلفا ، الشاهد اخي الخزاعي حب الوطن من الايمان والوطني الحقيقي هو المضحي كما كان الامام الشهيد السعيد الصدر الاول والثاني ووكلاء السيد الصدر ، ولعلكم شاهدتم علم العراق الكبير يغطي منارة مسجد الكوفه ، وقيام التيار الصدري باحراق العلم الجديد . هذه قد تكون احداث صغيره في حجمها ولكن كبيرة جدا في معناها ، وما مكن ان يفها الا العراقي الاصيل .
    تحياتي لكم جميعا
    ناقشوني وقوموني فلربما كنت أنا على خطأ

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    ما هكذا تورد يا معد فياض الإبل

    كتابات - معن الياسري

    ما فتيء معد فياض يردد رواية ملفقة وسمجة عن حادث قتل مجيد الخوئي، خاصة وأنه – أي معد – أصبح الآن أحد (الشهود) في هذه القصة التي يُراد بها تصفية السيد مقتدى الصدر وتياره المعادي للاحتلال، وتصوير "المسألة" وكأنها قضية جنائية تريد "أمريكا" بها أن تطبق العدالة، وتُنزل القصاص العادل بكل من يتمرد عليها.

    وجدلاً نقول، أن الأولى بأميركا أن تفتح ملفات مجرمي "النظام السابق" والذين جاء بعضهم مع جيشها المحتل بعد أن انشقوا على النظام السابق قبلاً (كاللواء وفيق السامرائي والعميد سعد العبيدي)، وسجل أي منهما يشتمل على آلاف الضحايا إن لم يكن عشرات الآلاف، والأخير جعل من ضحاياه السجناء – كما تقول وثيقة رسمية نشرتها المعارضة عام 1983 – فئران تجارب للأسلحة الكيمياوية ثم يتم قتلهم.

    ثم أننا نتساءل – وللجدل كما قلنا – لماذا أطلقت قوات الاحتلال سراح (جواد عنيفص) مسؤول بابل الحزبي والمسؤول عن المقابر الجماعية فيها؟ ولماذا لم تعتقل قوات الاحتلال (سعدون صبري الحديثي) مخترع شعلة البعث والذي كان يحرق بعض السجناء حتى الموت أمام سجناء آخرين لإرهابهم.

    إن قوات الاحتلال – وهذه فضيحتها الكبرى إلى جانب كذبة أسلحة الدمار الشامل – لم تعتقل أحداً من النظام السابق بسبب جرائمه السابقة، وكل من اعتقلته منهم أطلقت سراحه بعد أن ثبت بأن لا علاقة له بالمقاومة.

    ثم لتفتح وقوات الاحتلال ملفات بعد أصدقائها من أعضاء مجلس الحكم والذين تلطخت أيديهم بدماء شعبهم. ففي واحدة من المعارك التي تجرت صيف عام 1996 بين مسعود البرزاني وجلال الطالباني، سقط – حسب رواية الصحفي الأميركي جوناثان راندل – أكثر من سبعة آلاف، أكثرهم من المواطنين الأكراد الأبرياء.

    وبالعودة إلى رواية معد فياض، والتي يبدأها – عادة – بالقول أنهم ذهبوا لإغاثة شعبهم وأن جماعة مقتدى الصدر بعد أو وجدوا في جيوبهم دولارات أتهموهم بالعمالة لأميركا ثم وجدوا جنيهات اتهموهم بالوهابية .. سبحان الله!

    إن الرواية الحقيقية لما جرى – والحكم نتركه للقاريء – هي: أن مجيد الخوئي ومجموعته – ومنهم معد فياض – انطلقوا من مطار عسكري قريب من لندن سراً في طائرة أميركية، بزعامة عبد البديري – وهو رجل دين – وعندما طارت الطائرة، تم استدعاء كل واحد من مجموعة الخوئي (اللندنية) للتوقيع على عقد مع وكالة المخابرات الأميركية CIA، ثم حطت الرحلة في القاعدة الأميركية في البحرين، ولم يسمح لهم خلالها – حيث مكثوا لأسبوعين – بمغادرة القاعدة أو الاتصال بأحد سواى عوائلهم.

    ثم غادرت المجموعة إلى الناصرية بعد سيطرة قوات الاحتلال عليها، وبعد يومين تم إنزال المجموعة في النجف، وهناك سلم مجيد الخوئي لكل فرد منها خمسة آلاف دولار ومسدس وسيارة. ولما تغابى بعض المجموعة – ولا نريد ذكر الأسماء تفادياً للإحراج – وسأل مجيداً عن المواد الغذائية التي سيوزعونها، أجابه مجيد: جئنا لنحرر شعبنا وليس لتوزيع المواد الغذائية، وسيأتيهم كل شيء.

    وأخذ مجيد الخوئي الضابط الأميركي – ويبدو أن هذا هو الهدف الأساسي لهذه المجموعة – إلى بيت السيد السيستاني، فرفض السيستاني اللقاء مع الضابط الأميركي وبأي ممثل للاحتلال، وطلب من ولده أن يطلب من مجيد مغادرة بيته – أي بيت السيد السيستاني – مع الضابط الأميركي فوراً.

    وذهب مجيد إلى بيت حيدر الكليدار – حيث كان يلازم بيته ولا يغادره منذ خروج النجف من سطلة صدام – وكان بينهما علاقة وثيقة جداً، وكانا يلتقيان في تركيا – بحكم علاقتهم الشخصية وليس لأغراض سياسية – سنوياً. وطلب مجيد من حيدر أن يخرج معه فرفض حيدر – بسبب خوفه من الناس والذين يتهمونه بلعب دوراً ما في اغتيال السيد محمد صادق الصدر – إلا أن مجيد طمأنه وشجعه وألح عليه بالخروج معه. ولما وصلا – ومعهم مجموعة مجيد – إلى داخل صحن الإمام علي (ع) تجمع الناس وأخذ يطالبون حيدر بالخروج معهم – وكان واضحاً انهم يريدون أن يقتصوا منه – فما كان من مجيد إلا أن أخرج مسدسه وأخذ يرمي في الهواء متصوراً أن الناس سيهربون، ولكن النتائج جاءت عكسية تماماً، إذاك هربت مجموعة مجيد وتركوه وحيداً مع صديقه الحميم حيدر، وبعد أن نفذ رصاص مجيد، استسلم وصاحبه للناس الذين اقتادوهم خارج ضريح الإمام عليه وقتلوهم.


    http://www.kitabat.com/r19625.htm
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اتفاق بين مقتدى الصدر ومنظمات سنية على إعلان العصيان المدني ومقاومة الاحتلال


    بغداد ــ د. حميد عبدالله، خاص لـ "أخبار الخليج"


    قالت مصادر في مجلس الحكم العراقي: ان سلطة الاحتلال تلقت أوامر من واشنطن بالتعامل مع جيش المهدي باعتباره منظمة إرهابية تجب محاربتها وتحجيم خطرها ليس في العراق وحده بل في المنطقة كلها حيث يعتقد الامريكان ان لهذا الجيش امتدادات في بعض دول الجوار او انه يتلقى دعما منها. وقالت المصادر ان السند القانوني الذي ستعتمده سلطات الاحتلال بالتعامل مع جيش المهدي كمنظمة إرهابية هو اعلان قائد هذا الجيش السيد مقتدى الصدر أنه امتداد لمنظمة حماس ولحزب الله وكل منهما منظمتان إرهابيتان وفق التصنيف الأمريكي.

    وهذا يعني ان القوات الامريكية ستشن حربا مباشرة وواسعة ضد أنصار مقتدى الصدر لتكون جزءا من الحرب على الإرهاب التي بدأتها واشنطن عقب أحداث سبتمبر عام 2001، مشيرة الى ان اعلان الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر أن مقتدى الصدر وضع نفسه خارج القانون انما جاء بعد تلقي بريمر التعليمات من واشنطن بهذا الخصوص. من جهة ثانية قالت مصادر في هيئة علماء المسلمين التابعة لأهل السنة: ان تنسيقا يجري بين مقتدى الصدر والهيئة وان كلا الطرفين يجمعهما هدف مشترك هو محاربة الاحتلال. مشيرة الى ان رجال الدين السنة وجدوا في مقتدى الصدر الرمز الشيعي الوحيد الذي يمكن ان يتخندق معهم بصرف النظر عن الاختلاف في الاجتهادات والرؤى وان المواجهة الحالية بين جيش المهدي وقوات الاحتلال قد تؤدي الى جعل جميع الفصائل الشيعية في مواجهة قوات الاحتلال، الأمر الذي يحول الأرض العراقية كلها الى ميدان قتال ضد الامريكان، وهو ما يضطرهم الى الرحيل وتسليم العراق لأهله. وقالت مصادر هيئة علماء السنة: ان اتفاقا مبدئيا قد تم بين أنصار مقتدى وعدد من المنظمات الإسلامية السنية بإعلان حالة العصيان المدني المسلح في جميع مدن العراق ومنع الموظفين والطلبة من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم ودوائرهم بالقوة وشل حركة الدولة والمجتمع ومساومة الامريكان وتخييرهم بين الاستمرار في هذا العصيان او تغيير قانون الدولة المؤقت الذي كان للشيعة والسنة ملاحظات جوهرية عليه وبالتالي استقدام الأمم المتحدة لحل هذه المعضلة من خلال مساهمتها الفاعلة في بناء مؤسسات سياسية، وسحب البساط من تحت أقدام الامريكان وتهميش دورهم تمهيدا لإخراجهم من العراق وتسليم الملف العراقي برمته الى المنظمة الدولية. وفي هذه الأثناء انضم محافظ مدينة الكوت نعمان سلطان الى جيش المهدي وأصدر بيانا مشتركا مع ممثل مقتدى الصدر في الكوت السيد جواد العيساوي أكدا فيه ضرورة خروج القوات الكرواتية من مدينة الكوت فورا الأمر الذي استجابت له تلك القوات وخرجت من المدينة من دون قتال ثم اصدر المحافظ أوامر بإعفاء مدير شرطة المحافظة من منصبه واستبداله بأحد العناصر الموالية للسيد مقتدى الصدر كما شمل التغيير عددا من رؤساء الدوائر البلدية والخدمية في المحافظة. وانضمام محافظ الكوت الى جيش المهدي شكل سابقة خطيرة قد تمتد الى مسؤولين آخرين في مدن أخرى وخاصة ان عددا غير قليل من عناصر الشرطة انضم الى جيش المهدي وحمل السلاح مع أفراد ذلك الجيش عندما اجتاحوا مراكز الشرطة وبعض الدوائر الحكومية الأمر الذي جعل قدرة الأجهزة الامنية على حفظ الأمن أمرا مشكوكا فيه حتى بعد تسليم السلطة.


    اخبار الخليج 6 - 4 - 2004


    --------------------------------------------------------------------------------
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني