صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 28 من 28
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    مذيعو محطة العربية اضربوا عن العمل وعبد الرحمن الراشد هدد باستبدالهم


    From :salah_amin@yahoo.com
    Sent : Wednesday, August 9, 2006 11:24 AM
    To : arabtimesnewspaper@hotmail.com
    Subject : هام ومستعجل جداً جداً جداً إلى أسامة فوزي


    أخي العزيز أسامة فوزي
    تحية طيبة؛
    أشكرك لمقالك الذي ترد فيه على تركي الدخيل .. عموماً لا عليك فهو لفرط غبائه كتب آخر مقطع بطريقة تستعصي على البسطاء لذا وجدت أن كثيراً من الناس فهم سخريته بطريقة عكسية حيث شكره بعضهم على رجوعه إلى الحق وتبنيه لمشروع المقاومة ! صدقني هذا ما حدث بالفعل

    من ناحية أخرى أود التنبيه إلى ضرورة استقصاء أمر مذيعي قناة العربية الفضائية أو بالأحرى (العبرية) يوم أمس الثلاثاء 8-8-2006 حيث تنامى إلى علمنا أنهم امتنعوا عن العمل لرفضهم أسلوب عبدالرحمن الراشد المتصهين فيما يخص طريقة تقديم نشرات الأخبار حيث منعوهم من إبداء تأثرهم بالمشاهد المرعبة لإخواننا في لبنان ونبهوهم إلى عدم إظهار أي تأفف بحجة الحياد والموضوعية كما يدعي عبدالرحمن الراشد


    أخي أسامة أرجو متابعة الموضوع والوقوف بجانبهم لأن مسيو عبدالرحمن الراشد بدأ يبحث عن بديل لهم بسبب امتناعهم أمس عن تقديم نشرة العصر لدرجة كانت ملموسة من المشاهدين ففي أثناء حوار المراسلة من بيروت قام المذيعون وتركوا الاستوديو فاضطر المخرج الألمعي إلى أمر المراسلين في بيروت وفلسطين المحتلة بإنهاء النشرة من جانبهم بمعنى قيامهم هم بمهمة مذيع وصل، ثم في المساء بدا على المذيعين آثار الضيق الشديد الذي وصل إلى حد القرف


    تقبل تحياتي
    د.صلاح أمين





  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    قبل وفاته كتب نزار قباني قصيدة في هجاء الملك فهد وسماه " أبو جهل " وتحدث عن جريدة الشرق الأوسط التي أصدرها ال سعود في لندن في شارع فليت ستريت ... القصيدة كانت بعنوان ابو جهل يشتري فليت ستريت ... السعودية حاربت القصيدة ومنعت نشرها وتوزيعها .... وللتمويه على القراء بعث الأمير خالد صاحب جريدة الحياة بجهاد الخازن إلى لندن لمقابلة نزار وتم إقناعه بنشر قصائده الجديدة في جريدة الحياة السعودية حتى يتم ايهام القاريء ان القصيدة السابقة عن ابي جهل وجريدته الخضراء في لندن لا تعني جريدة الشرق الأوسط مع انها الجريدة الوحيدة الخضراء ..كانت ولا تزال

    فيما يلي النص الكامل لقصيدة ابو جهل يشتري فليت ستريت



    هل اختفت من لندن؟
    باصاتها الجميلة الحمراء
    وصارت النوق التي جئنا بها من يثرب
    واسطة الركوب,
    في عاصمة الضباب؟
    تسرب البدو الى
    قصر بكنغهام
    وناموا في سرير الملكة
    والانجليز, لملموا تاريخهم...
    وانصرفوا..
    واحترفوا الوقوف -مثلما كنا-
    على الاطلال...
    *
    ها هم بنو تغلب..
    في (سوهو)
    وفي (فيكتوريا)...
    يشمرون ذيل دشداشاتهم
    ويرقصون الجاز...
    *
    هل اصبحت انجلترا؟
    تصحو على ثرثرة البدو..
    وسمفونية النعال؟
    *
    هل اصبحت انجلترا؟
    تمشي على الرصيف, بالخف... وبالعقال؟
    وتكتب الخط من اليمين للشمال..
    سبحانه مغير الاحوال!!
    *
    عنترة ... يبحث طول الليل, عن رومية
    بيضاء كالزبدة..
    او مليسة الفخذين .. كالهلال
    يأكلها كبيضة مسلوقة
    من غير ملح - في مدى دقيقة-
    ويرفع السروال!!
    *
    لم يبق في الباركات..
    لا بط, ولا زهر, ولا اعشاب
    قد سرح الماعز في ارجائها
    وفرت الطيور سمائها
    وانتصر الذباب ..
    *
    ها هم بنو عبس.. على مداخل المترو
    يعبون كؤوس البيرة المبردة..
    وينهشون قطعة..
    من نهد كل سيدة..
    *
    هل سقط الكبار من كتابنا
    في بورصة الريال؟
    هل اصبحت انجلترا عاصمة الخلافة؟
    واصبح البترول يمشي ملكا..
    في شارع الصحافة؟
    *
    جرائد..
    جرائد..
    جرائد..
    تنتظر الزبون في ناصية الشارع,
    كالبغايا..
    جرائد, جاءت الى لندن,
    كي تمارس الحرية..
    تحولت -على يد النفط-
    الى سبايا..
    *
    جئنا لاوروبا..
    لكي نشرب من منابع الحضارة
    جئنا.. لكي نبحث عن نافذة بحرية
    من بعدما سدوا علينا عنق المحارة
    جئنا.. لكي نكتب حرياتنا
    من بعد ان ضاقت على اجسادنا العبارة
    لكننا.. حين امتلكنا صحفا,
    تحولت نصوصنا
    الى بيان صادر عن غرفة التجارة..
    *
    جئنا لاوروبا
    لكي نستنشق الهواء
    جئنا..
    لكي نعرف ما الوانها السماء؟
    جئنا..
    هروبا من سياط القهر, والقمع,
    ومن اذى داحس والغبراء..
    لكننا.. لم نتأمل زهرة جميلة
    ولم نشاهد مرة, حمامة بيضاء
    وظلت الصحراء في داخلنا..
    وظلت الصحراء..
    *
    من كل صوب.. يهجم الجراد
    ويأكل الشعر الذي نكتبه..
    ويشرب المداد
    من كل صوب.. يهجم (الايدز) على تاريخنا
    ويحصد الارواح, والاجساد
    من كل صوب.. يطلقون نفطهم علينا
    ويقتلون اجمل الجياد..
    فكاتب مدجن..
    وكاتب مسأجر..
    وكاتب يباع في المزاد
    هل صار زيت الكاز في بلادنا مقدسا؟
    وصار للبترول في تاريخنا, نقاد؟
    *
    للواحد الاوحد.. في عليائه
    تزدان كل الاغلفة
    وتكتب المدائح المزيفة..
    ويزحف الفكر الوصولي على جبينه
    ليلثم العباءة المشرفة..
    هل هذه صحافة..
    ام مكتب للصيرفة؟
    *
    كل كلام عندهم , محرم
    كل كتاب عندهم, مصلوب
    فكيف يستوعب ما نكتبه؟
    من يقرأ الحروف بالمقلوب!!
    *
    على الذي يريد ان يفوز
    في رئاسة التحرير..
    عليه .. ان يبوس
    ركبة الامير ..
    عليه.. ان يمشي على اربعة
    كي يركب الامير!!
    *
    لا يبحث الحاكم في بلادنا
    عن مبدع..
    وإنما يبحث عن أجير..
    *
    يعطي طويل العمر.. للصحافة المرتزقة
    مجموعة من الظروف المغلقة..
    وبعدها..
    ينفجر النباح.. والشتائم المنسقة..
    *
    ما لليساريين من كتابنا؟
    قد تركوا (لينين) خلف ظهرهم
    وقرروا..
    ان يركبوا الجمال!!
    *
    جئنا لاوروبا..
    لكي ننعم في حرية التعبير
    ونغسل الغبار عن أجسادنا
    ونزرع الأشجار في حدائق الضمير
    فكيف أصبحنا, مع الأيام,
    طباخين..
    في مضافة الاسكندر الكبير؟؟
    *
    كل العصافير التي
    كانت تشق زرقة السماء,
    في بيروت..
    وتملأ الشجار والبيادر..
    قد احرق البترول كبرياءها
    وريشها الجميل..
    والحناجر..
    فهي على سقوف لندن..
    تموت..
    *
    يستعملون الكاتب الأخير.. في أغراضهم
    كربطة الحذاء..
    وعندما يستنزفون حبره..
    وفكره..
    يرمونه في الريح, كالأشلاء..
    *
    هذا له زاوية يومية..
    هذا له عمود..
    والفارق الوحيد, فيما بينهم
    طريقة الركوع..
    والسجود..
    *
    لا ترفع الصوت.. فانت آمن
    ولا تناقش ابدا مسدسا..
    او حاكما فردا..
    فانت آمن..
    وكن بلا لون, ولا طعم, ولا رائحة..
    وكن بلا رأي..
    ولا قضية كبرى..
    فانت آمن..
    واكتب الطقس,
    وعن حبوب منع الحمل -ان شئت-
    فانت آمن..
    هذا هو القانون في مزرعة الدواجن..
    *
    كيف ترى, نؤسس الكتابة؟
    في مثل هذا الزمن الصغير
    والرمل في عيوننا
    والشمس من قصدير
    والكاتب الخارج عن طاعتهم
    يذبح كالبعير..
    *
    ايا طويل العمر:
    يا من تشتري النساء بالارطال..
    وتشتري الاقلام بالارطال..
    لسنا نريد اي شيئ منك..
    فانكح جواريك كما تريد..
    واذبح رعاياك كما تريد..
    وحاصر الامة بالنار.. وبالحديد..
    لا احد..
    يريد منك ملكك السعيد..
    لا احد يريد ان يسرق منك جبة الخلافة..
    فاشرب نبيذ النفط عن اخره..
    واترك لنا الثقافة

    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم
    مذيعو محطة العربية اضربوا عن العمل وعبد الرحمن الراشد هدد باستبدالهم



    العربية هي العبرية حقا .. تدس في كل تقاريرها وبرامجها .. وتظهر وجهة النظر الصهيونية بتركيز .. ثم تنظر لها بطريقة ذكية ومدروسة .. وتدس على المقاومة متبينة وجهة النظر الصهيونية .. على سبيل المثال في القصف الذي استهدف بيتا في احدى قرى بعلبك وادعى العدو الصهيوني انه بيت لأحد كوادر حزب الله بينما اوردته الفضائيات الأخرى على انه بيت يضم أطفال ونساء وليس هناك ما يؤكد أنه بيت لكادر في حزب الله قدمت العربية الخبر بطريقة قاطعة قصف لبيت أحد من كوادر حزب الله .. وفي التقرير الذي قدمه ضياء الناصري عن الناجية من مجزرة صهيونية وإسمها " سحر " فقد ظهرت الناجية وهي تنشد بيتين من الشعر في تمجيد المقاومة والصمود لكن هذا المقطع حذف من التقرير في النشرات التالية .. مراسلو العربية في فلسطين المحتلة يجعلون المرء يشعر بأن هزيمة حزب الله باتت قاب قوسين أو أدنى .. مع ان تصريحات العدو تذهب الى غير ذلك .. هذا الدور الذي يلعبه الاعلام السعودي في خدمة العدو هو إمتداد لدور الأسرة السعودية الحاكمة وعمالتها التأريخية للمستعمرين وأعداء الامة .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #19
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    الاعلام السعودي والاردني والكويتي يلعب على المكشوف الى جانب اسرائيل


    كتب : زهير جبر

    لم تعد مقالات الكتاب السعوديين والكويتيين والاردنيين المنشورة في صحف وفضائيات اردنية وسعودية ولبنانية مجرد وجهات نظر ... انها مقالات مبرمجمة ومدروسة ومتفق عليها مع دائرة الاعلام السياسي والتوجيه المعنوي في الجيش الاسرائيلي

    جريدة المستقبل السعودية التي تمتلكها اسرة الحريري واسرة الملك فهد تؤدي دورا اسرائيليا واضحا تخجل حتى يديعون احرونوت من لعبه ... وصفحات المستقبل اصبحت المنبر الوحيد لنشر تصريحات العميل الاسرائيلي وليد جنبلاط

    هدى الحسيني وحكم البابا وصالح قلاب ونبيل عمرو وسمير عطاالله وغسان شربل وحسان حيدر والسويدي والجارالله وفؤاد الهاشم وعشرات اخرين من الكتاب السعوديين واللبنانييين المتسعودين وعملاء المخابرات الاردنية يكتبون ليل نهار في محاولة لتجميل صورة العدوان الاسرائيلي القبيح والمهزوم حتى ان العميل احمد الجارالله جعل افتتاحية جريدته السياسة بعنوان استسلام متأخر لحسن نصرالله مع ان الصحف الاسرائيلية نفسها تتحدث عن هزيمة اسرائيلية بل وتنصح اولمرت الهروب من لبنان

    ايام زمان كانت الخيانة تمارس بالسر ... وبفضل اجهزة الاعلام الخليجية المملوكة للانظمة ولامراء ولاثرياء اصبحت الخيانة وجهة نظر والا ما معنى ان تعين محطة العربية السعودية مراسلين لها في اسرائيل وهل تم هذا دون موافقة اسرائيلية ولماذا يطل علينا الناطق باسم الحكومة الاسرائيلية والجيش الاسرائيلي على شاشة العربية اكثر مما يطل من التلفزيون الاسرائيلي نفسه

    الامة تتعرض لعدوان غاشم وملك السعودية يشم الهواء في تركيا وملك الاردن يلعب القمار في فنلندا بينما شافيز هو الوحيد المهموم بالامر فيسحب سفيره ويهدد بقطع علاقاته مع اسرائيل

    لقد اصبح لازما على الشعب اللبناني فتح ملف عائلة الحريري واعادة النظر في الجرائم التي ارتكبها جعجع وادين من قبل المحكمة قبل ان يخرج بصفقة رتبتها اسرة الحريري ... كما ان ملف وليد جنبلاط وعلاقته باسرائيل منذ غزو لبنان ومحاصرة بيروت اصبح امرا واجب النظر فيه

    هذه الخيانات يجب تناولها من حيث كونها خيانات وهي قطعا ليست وجهات نظر ولا حرية رأي ... والمؤامرة لا تستهدف تنظيم حزب الله وانما تستهدف كل الشعب اللبناني ومن وراءه الشعب العربي

    بطانيات ومعلبات السردين الانظمة العربية التي اعطت الضؤ الاخضر لاسرائيل لاتمام المهمة - على حد وصف وزير الخارجية القطري - يجب رفضها واعادتها الى اصحابها ومستشفى الملك عبدالله التجسسي في حي الفردان يجب غلقه واعتقال الجواسيس العاملين فيه والعملاء الذين يظهرون ليل نهار على شاشت المستقبل وال بي سي كخبراء ومحللين يجب محاكمتهم لانه وفي ايام الحرب لا يجوز لعميل ان يظهر على شاشة تلفزيونية من بيروت ليجمل وجه المعتدي ويطالب بمحاكمة الضحية

    لقد جاهرت الانظمة العربية العميلة بسفالتها من خلال مواقفها السياسية المعلنة والسرية ومع انها تحاول الظهور الان بمظهر من تراجع عن مواقف الا ان اجهزتها الاعلامية والدعائية لا زالت تبث احقادها واكاذيبها ضد الشعب اللبناني










    لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
    http://arabtimes.com/news/index.wml
    ملقم الاخبار
    [align=center]




    [/align]

  5. #20

    افتراضي

    أسامة عبد الخالق *

    على ذمة مجلة «الشرق» السعودية، فإن الرقاصة اللبنانية ذائعة الصيت، هيفاء وهبي، ثارت في وجه المراسلين الذين سألوها عن سبب هروبها من لبنان، قالت هيفاء بانفعال لذيذ: «ماذا تتوقعون مني ان افعل.. لم يأخذوا رأينا في خوض الحرب فلماذا يريدون مني البقاء في لبنان»..! «مجلة الشرق العدد 1325 – 5/8/2006- صفحة 38»

    أخطأ نصر الله مرتين، مرة حين لم يستشر هيفاء وهبي حين ارسل جنوده لأسر مقاتلين اسرائيليين داخل دبابة محصنة في عملية نظيفة، واخطأ ثانياً حين لم يستشر الزعماء العرب.


    كان عليه أن يفعل ذلك.

    لكن، هل استشارت الصحف السعودية ومعها قناة «العربية» القراء والمشاهدين العرب قبل أن تمطرهم بقنابلها العنقودية.
    عادت سياسة الردح من جديد، والصحف السعودية التي تسخر يومياً من قناة «الجزيرة» وتسميها قناة «ابو عدس»، أصبحت صحف «أبو ردح»، وابو ردح هذا شخصية مثلها الفنان الكويتي المحبوب عبد الحسين عبد الرضا، تعني الشخص الفهلوي المكار.

    على ذمة صحيفة «الشرق الأوسط» يوم السبت 11 رجب، فإن حزب الله، قاتل مع الجيش الايراني في حربه ضد العراق، وحارب لقمع الانتفاضة الطلابية في جامعة طهران بداية القرن الحالي، وارسل كتائب مقاتليه لقمع الاحتجاجات القومية في الاحواز... بإختصار، هو حزب مضاد للعروبة، ومضاد للديمقراطية، ومضاد للقومية..
    ومضاد للرصاص، بل هو مضاد للطبيعة، فمقاتل في حرب العراق كان ينبغي أن يبلغ اليوم الخمسين من العمر، لا ان يشرب إكسير الحياة ليتمتع بالشباب بشكل يقهر لواء «غولاني» في كل مواجهاته!!.

    الكتاب السعوديون فقدوا البوصلة، لم يسعفهم الموقف الرسمي، العقلاني جداً..!

    قال قائلهم أول يوم، «عقدتوها.. حلوها» وقال «ان خلاصة البيان انها ليست حربنا ولا علاقة لنا بكم».. لكن تلك الاقلام لم تقف الحياد، راحت تواصل القصف على مواقع حزب الله، بدون مواربة، لم تقل كلمة ضد اسرائيل، ولكنها تفصل وتفند حجج الحزب الذي يقف لوحده في مواجهة آلة التدمير الاسرائيلية – الامريكية.

    قناة العربية تواصل التهوين من الحزب ، وتحاول التركيز على الخسائر، وعلى الضحايا، وعلى الاقتصاد، وعلى ايران، وسوريا، وعلى كل شئ يساعد في حشر الحزب ومعاونيه في الزاوية ليسهل على الامريكي الاسرائيلي ان يقتص منهم.

    رئيس قناة العربية، عبد الرحمن الراشد، اشهر المعلقين السعوديين، لم يعد خافياً أنه يعمل ضمن فريق «علاقات عامة» هدفه تجميل الوجه الامريكي، روج لخمسين مرة أن عرفات ضيع فرصاً تاريخية عرضتها اسرائيل وعرضها كلينتون لتسوية دائمة وعادلة للصراع مع اسرائيل، قال عرفات وقال حتى ابو مازن وقال صائب عريقات ان ذلك مجرد «كذب» لم تكن هناك تسوية بهذا الوصف.. وسخر منها جهاد الخازن، معتبراً انها مجرد حملة علاقات عامة.
    اليوم يعود الراشد، ليقول ان حسن نصر ضيع «فرصة تاريخية» لتسوية مشرفة..!
    في الليل قال حسن نصر الله ان لبنان لم يستلم شيئاً يفاوض عليه، وقال ذلك بري، والسنيورة، وقاله حتى ابالسة السياسة الامريكية.. فمن أين جاء الراشد بذلك الكلام؟.

    كاتب واعد، هو مشاري الذايدي، فقد كل موضوعيته، حين اصرّ أن يحشر نفسه في التابوت الطائفي، خمس مرات كرر في مقال واحد أن حزب الله الشيعي، ليلصقه بايران وليعود بعد ذلك ليقول أنه لا يقصد المعنى الطائفي، ويتحسر : كيف يمكن ان يتم التعاطي مع هذه القضية من منظور طائفي، بمعنى: كيف للشيعة أن يقفوا مع حزب الله؟!.. مشاري، خيب الآمال، حين راح يلاحق بيان المثقفين الذي وقعناه،
    قال انه جاء بإملاء من إيران!!.

    كاتب آخر هو يوسف الديني، احتار، فبعد ان سبغ الاوصاف الشريفة والمنحطة، قال ان المشكلة ان الغوغاء يعتبرون التعقل عمالة لامريكا..!

    الصحف الاخرى، جريدة المدينة لا تفتأ في ملحق الرسالة، تكرر النغمى التافهة، «بالرغم من اختلافنا مع حزب الله ومع الشيعة وعدم اقرارنا لفساد عقيدتهم، وبالرغم من أننا لا نقر لهم بهذه العقيدة.. إلا أنه..» ولكن كاتبها الاسبوعي المثير للقرف، سعد البريك، الذي حمل الراية في قناة المجد أول ايام الحرب ليدحض افكار حزب الله، ويتهمه بالغوغائية ويثير الاجندات الايرانية والسورية، هذا البريك، عاد ليكتب انه مع المقاومة، هكذا، ويضيف – لا فضّ فوه، ومن باب التطهر العقائدي، انه لا يسلم لحسن نصر الله بالقيادة، فهي من اختصاص اهل السنة، ويقول، أن حسن نصر الله منع السنة من الجهاد، ثم يعزف السيمفونية البليدة، نسجل تحفظنا على عقائد الشيعة..!.

    بعض الكتاب السعوديين – وليس كلهم - لا يرون في حزب الله سوى عنوان صراعهم الطائفي والسياسي مع ايران، وحين حبسوا أنفسهم في هذا الجحر لم يتمكنوا ان يروا ابعد من ارنبة انوفهم، ولا يشمون الا روائحهم.

    كتاب جريدة اليوم الذين تلقوا التعليمات من «المصدر المسؤول» قالوا أن حزب الله يهدف من «عدوانه» على اسرائيل، التعمية على مذابح السنة في العراق، في اليوم التالي. ذبح من الشيعة مأتين.. في المحمودية والنهروان والصدر..!!

    كان حزب الله يدير ظهره لأقوال الصحف السعودية، وحين كانت الصحف الإسرائيلية تصنف مقاتليه بأنهم يخوضون حرباً شرسة ومقاومة بطولية وتكتيك مبهر وان قيادته واعية، كانت الصحف السعودية تثير الاستفهام والشكوك وتهون من قدر حزب الله, لمصلحة من..؟!

    وحين كان مقاتلوا الحزب يخوضون مواجهة مع فريق كوماندوز مظلي في عملية الإنزال على مستشفى دار الحكمة في بعلبك، كانت قناة العربية، تفتح الفضاء لمتصل تم تنسيق مكالمته بغباء، اسمه «جورج» ليعلن عبر قناة العربية لا غيرها، أنه يتحدث من المستشفى ويرى بأم عينيه الجرحي الايرانيين والسوريين يتم اخلاؤهم ثم يقوم بارسال رسائل سياسية تحريضية.. تبين فيما بعد أن المستشفى كان خالياً تماماً إلا من الحراس وطبيب مناوب..!

    مشكلة الاعلام السعودي أنه لم يتمكن في يوم من الأيام أن يفكر خارج الإطار الرسمي، ولذلك فكل إعلامي وصحفي وكاتب وجد نفسه يذود عن الموقف الوطني..!
    «ياله من موقف وطني!!» ويناضل لتفنيد الآراء الأخرى!

    والمشكلة الأخرى، هي ان الكثير ينظر لإيران كبعبع، ويكفي أن تقول ان احداً قريب لإيران أو مؤيد لها، حتى يتم تصفيته سياسياً..

    هل أضيف أن هذا الاعلام محكوم بقواعد اللعبة الطائفية، لا يرى الناس الا :
    شيعة، فاسدوا العقيدة.. أو سنة، يمكن التغاضي عن الخلاف العقدي معهم، بالمناسبة ليس كل السنة مسلمين برأي المؤسسة الوهابية، فالأغلب السنة وهم الأشاعرة لا يقلون عن الشيعة في التصنيف العام ، لدرجة النقاء العقائدي، الذي لا يحوزه إلا النخبة السلفية المؤمنة من بريدة، لا غير..!.

    ليس من الصواب تكميم الأفواه أو القول أن على الاعلام أن يدس رأسه في التراب ، عليه أن ينقد ولكن ما شاهدناه ليس نقداً، إنه تجريح، بالدمار الشامل، وهو أيضاً اتباع سياسة الرعب، فكيف يمكن تصنيف تحريض كاتب لبناني كان حتى الوقت القريب يصنف نفسه مفكراً اسلامياً، هو رضوان السيد، قبل أن يناله «لوثة» الثأر من قتلت الشهيد رفيق الحريري، رضوان هذا الذي قرأناه في الاجتهاد، يدمر اسس العلاقات الانسانية، ويثير الرعب من الشيعة القادمين على فرس ايراني، ثم وبتحريض سئ يشير إلا نوايا ايرانية باستغلال الشيعة في البحرين..!! لماذا؟ يقول : لأن أول مظاهرة انطلقت لدعم حزب الله كانت في البحرين..!! هكذا إذن..! وأين ينشر هذا الكلام.. في الشرق الأوسط.. أما مشاري الذايدي، فراح يهدد بطريقة بدائية، أن المثقفين المتعاطفين مع حزب الله يعملمون ضد بلدهم.. لماذا؟؟

    من اللوثات الأيديولوجية السخيفة، ما نقلوه أن كاتباً ومفكراً وروائياً كنا نعده من التقدميين.. راح يبث رسائل جوال للتحريض ضد حزب الله، «في الثمانينات اقبل الناس لتأييد المجاهدين الافغان فخرجت لنا طالبان، واليوم يؤيدوا حزب الله لتبرز لنا طالبان شيعية..»!!

    هذا الكلام لم يسعفه حتى الاعلام الاسرائيلي الذي نشر تقرير عن الفرق بين مقاتلي حزب الله ومقاتلي القاعدة، قال ان مقاتلي الحزب لديهم اقبال على الحياة، يشذبون لحاهم، يسمعون بعضاً من الموسيقى، يقبلون اطفالهم، ويسهرون مع نسائهم، ويقول أحدهم لمراسل اجنبي : لا اكره الغرب، ولا احارب اليهود او
    المسيحيين.. احارب فقط العدوان الاسرائيلي.. لا مشكلة لي مع الاديان الاخرى..!

    سامحك الله يا تركي الحمد، ليتك كنت موضوعياً كالصحيفة الاسرائيلية على
    الأقل..!.


    جدة – السعودية

    http://www.aqlaam.net/?act=news&sec=...lang=arb&exp=0
    قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]بين مبدئية قطر وانتهازية ال سعود النفيسي يسقط في الجزيرة

    [/align]

    From : jaafer_faily@hotmail.com
    Sent : Sunday, August 13, 2006 8:24 PM
    To : arabtimesnewspaper@hotmail.com
    Subject : النفيسي يسقط في الجزيرة

    في برنامج خاص بمناسبة مرور شهر على العدوان الاسرائيلي في حربه السادسة على بلد عربي هو لبنان هذه المرة، استضافت قناة الجزيرة القطرية الزعيم الاخواني الكويتي المنشق عبد الله النفيسي والمفكر الفلسطيني عزمي بشارة، وقد صدم المشاهدون حتى مقدمة البرنامج الاعلامية لونا الشبل،بالنفس الطائفي المهزوم الذي ساد خطاب النفيسي، فبدلا من ان يحاول الارتقاء الى المستوى الاسلامي والوطني الذي اشاعه حزب الله اللبناني بمقاومته الباسلة وهو يتصدى للالة العسكرية الاسرائيلية التي اعتادت الانتصار في حروبها ويلحق بها الهزائم تلو الهزائم بالصوت والصورة، فان السيد النفيسي راح يتحدث كوهابي مهزوم يفضل المعيشة في حاشية ال سعود ويعدهم حماة السنة في مواجهة ما يعتبره هو، النصر الشيعي الكاسح على اسرائيل، والذي احرج ال سعود الى الابد

    وعبثا حاول المفكر الفلسطيني بشارة ان يعيده الى جادة الاعتدال والصواب الا ان النفيسي الوهابي اصر على مجاملة التكفيريين والاميين والمهزوميين الذين يدعمهم ال سعود ضد الموقف العربي المبدئي الذي اضطلعت بجزء هام منه دولة قطروقد حاول النفيسي اللعب على ورقة الشيعة والسنة في العراق ترى هل سيغير عبد الله النفيسي اسم اللجنة التي يرأسها من (لجنة لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني) الى نعم للمسيار مع الحبيبة اسرائيل؟
    عبد الامير جعفر الفيلي





  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]مكتب وزير الخارجية القطري يكذب جريدة الامير سلمان[/align]


    كذب مكتب وزير الخارجية القطري جريدة الشرق الاوسط اللندنية المملوكة للامير سلمان والتي ذكرت ان طائرة الوزير القطري التي حطت في بيروت جاءت من تل ابيب بحماية طائرتين اسرائيليتين وقال مكتب الوزير ان الطائرة جاءت عبر سوريا التي توقف فيها الوزير للتباحث مع السوريين وان الطائرة ابلغت خط سيرها للحكومة اللبنانية

    وكانت جريدة الشرق الاوسط السعودية وجريدة الرأي الاردنية قد شنتا هجوما شخصيا على الوزير القطري بسبب كشفه النقاب عن تورط الدولتين في الحرب على لبنان حيث نشرت جريدة الراي الاردنية خبرا مفبركا يزعم ان الوزير واسرته كانوا يقضون الصيف في احد مصايف اسرائيل





  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]بينما المانشيت الرئيسي لجريدة يديعوت احرونوت يوم امس كان ... اسرائيل لم تنتصر ...جريدة الرأي الاردنية الناطقة باسم القصر تحتفل بهزيمة حزب الله ؟؟!!![/align]

    عمان - محمود زويد

    المانشيت الرئيسي لجريدة يديعوت احرونوت يوم امس كان ... اسرائيل لم تنتصر ... ولكن هذا ليس هو حال جريدة الرأي الاردنية الناطقة باسم الملك عبدالله وحكومته فقد احتفلت الجريدة بما اسمته هزيمة حزب الله ونشرت مقالا لوزير الاعلام السابق وعضو مجلس الاعيان ومستشار الملك صالح قلاب بعنوان اين النصر خلص فيه الى ان حزب الله هزم وخرب البلاد ... الخ ولم تشر الجريدة الاردنية من قريب او من بعيد الى الكارثة التي لحقت باسرائيل وسمعة جيشها

    صدور جريدة الرأي الاردنية تزامن مع خبر تتداوله الصالونات السياسية في عمان مفاده ان المخابرات الاردنية زودت الموساد بمعلومات عن اربعة مباني موجودة في الضاحية وتطل عليها المستشفى الاردنية الميدانية في الفردان واحتمال وجود قيادة حزب الله في هذه المباني مما دفع اسرائيل الى شن مائة غارة على هذه المنطقة وقصفها بصواريخ ثقيلة وقنابل الاعماق والتحصينات

    وقال مصدر بحزب الله لوكالة الانباء الالمانية إن أربعة مبان فى منطقة الرويس ببيروت دمرت بالكامل، وأوضح المصدر أن الاسرائيليين يبدو أنهم حصلوا على بعض المعلومات الاستخباراتية الخاطئة بأن زعيم الحزب السيد حسن نصر الله يختبئ تحت هذه المبانى لكنها كانت خاطئة وشدد المصدر على أنه لم يصب أى من قيادات الحزب فيما بدا أنه أعنف الغارات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية حتى الان منذ اندلاع القتال فى 12 تموز- يوليووقال شهود عيان إن عشرة طائرات حربية إسرائيلية شاركت فى القصف فيما تحدثت الشرطة اللبنانية عن "نحو 20" انفجارا سمعت فى المدينة خلال ساعات الظهيرة الاولى





  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]الإعلام بين الالتزام والانحراف [/align]

    بقلم :د.محمد قيراط

    تشهد الممارسة الإعلامية على الصعيد المحلي والعالمي هذه الأيام وخلال السنوات الأخيرة انزلاقات وانحرافات خطيرة آلت إليها الممارسة الإعلامية وكذلك مشكلات وضغوطاً يتعرض لها القائم بالاتصال في عمله اليومي من قبل جهات عديدة ومختلفة شغلها الشاغل

    هو ابتزاز واستغلال المؤسسة الإعلامية لمصالح ضيقة على حساب إعلام موضوعي، مسؤول وهادف. انزلاقات وانحرافات عديدة تكون نتيجة التربص بالمهنة الشريفة وتكون مخرجات المؤسسة الإعلامية في آخر المطاف التشويه والتضليل والإثارة والانحياز في طرح الخبر ومعالجته.

    جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948م «أن لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار ونشرها بأية وسيلة كانت دون التقيد بالحدود الجغرافية».

    ويقول سقراط «لكي تكتشف الفضيلة لا بد أن تعرف نفسك وتعرف الآخرين، فهذا هو الخير الأعظم للإنسانية»، ويرى أفلاطون أنه يمكن الوصول إلى الحقيقة من خلال المناقشة الحرة. وهذا يعني أن حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، السوق الحرة للأفكار هي مستلزمات لا بد منها للوصول إلى الديمقراطية والرفاهية والازدهار.

    إشكالية مهمة جدا وحساسة تتمثل في ظروف العمل والصعوبات والمشكلات والأخطار المختلفة التي يتعرض لها المراسل الصحافي في عملية البحث عن الحقيقة والبحث عن المعلومات وتقديمها للجمهور.و من خلال التجارب المختلفة للمراسلين والإعلاميين من جميع أنحاء العالم فإن عملية البحث عن الحقيقة والبحث عن الخبر لا تقدم دائما على طبق من ذهب،

    والإحصائيات تقول إن مئات الصحافيين يموتون سنويا برصاص وقتل واغتيالات الإرهاب والأنظمة الدكتاتورية والمافيا المالية والسياسية سواء في دول الشمال أو الجنوب فاشتهرت دول كثيرة بصعوبة ممارسة الإعلام فيها ككولومبيا وبوليفيا والبرازيل والمكسيك وأفغانستان والجزائر والسودان وباكستان وإيران والقائمة طويلة.

    فحسب تقارير «مراسلون بلا حدود» لقد لقي 475 صحافياً حتفهم في السنوات العشر الأخيرة، وأن نصف دول العالم لا يحترم حرية الصحافة، أضف إلى ذلك أن في العديد من دول العالم لا توجد هناك قوانين تحمي المهنة والمهنيين من جبروت وسلطة المال والسياسة والمافيا بمختلف أنواعها وأشكالها.

    في الكثير من دول العالم الثالث لا توجد نقابات للصحافيين ولا مواثيق الشرف وهكذا يجد القائم بالاتصال نفسه أمام ميادين مملوءة بالألغام والمشكلات والعراقيل وهدفه في نهاية المطاف هو البحث عن الحقيقة وتقديمها للرأي العام كما هي لا غير. والمشكل هنا يكمن في أن قول الحق وتقديم الواقع كما هو للرأي العام لا يعجب الكثير من الفئات والجهات في الكثير من الأحيان،

    وفي أحيان أخرى لا يعجب السلطة ولا يعجب أصحاب المال والنفوذالخ. تشير التقارير كذلك إلى أن آلاف الصحافيين عبر العالم يزج بهم في السجون والمعتقلات وفي الكثير من الأحيان لا أحد يسأل عنهم أو يدافع عن قضاياهم، وهذا هو جزاء من يبحث عن الحقيقة وعن الصالح العام.

    في العالم العربي اشترينا التكنولوجيا دون التفكير في الرسالة وفي ما نبثه من خلال التكنولوجيا، كما مارسنا الإعلام وتفننا في استعماله دون التفكير في البداية ودون الإيمان الراسخ بالسوق الحرة للأفكار. وهكذا وبعد عقود من الزمن وبعد فوات الأوان وبعد أن استعملت وسائل الإعلام بطرق غير مهنية وغير احترافية وغير أخلاقية لتحقيق أهداف سواء سياسية أو تجارية أو غيرها على حساب المهنة والضمير والأخلاق والمصلحة العامة،

    بعد كل هذا الوقت جئنا ننادي بما كان واجب علينا أن نبدأ به قبل عشرات السنين.كما يظن البعض أن التعددية السياسية أو التعددية الإعلامية تؤديان لا محال إلى حرية الفكر والرأي والإعلام، وهذا الطرح خاطئ وبرهنت عدة تجارب أن حرية الصحافة هي ثقافة وسلوك واقتناع قبل أن تكون قوانين وتشريعات.

    إنه من واجب كل مؤسسة إعلامية أن تحمي صحافييها وهؤلاء الذين يلهثون ليل نهار بحثا عن الخبر وعن الحقيقة وعن إعلام الجمهور، كل هذا يجعل من «أخلقة» العمل الإعلامي ضرورة حتمية لا بد منها للممارسة الإعلامية النزيهة والشريفة والهادفة.

    فكل مؤسسة إعلامية مطالبة بأن تحدد بكل وضوح ودقة المحرمات والمبيحات، واجبات القائم بالاتصال وحقوقه، وعادة تتحدد المحاور الرئيسية لميثاق الشرف الإعلامي فيما يلي: المسؤولية، الأخلاق، الدقة والموضوعية، احترام شعور وديانات ومقدسات الآخرين، احترام الحياة الخصوصية لأفراد المجتمع،

    حق الجمهور في الأخبار والمعرفة والمعلومات، الالتزام باحترام المهنة والدفاع عنها وحمايتها من كل من يحاول المتاجرة بها أو استعمالها لأغراض غير المصلحة العامة وأغراض المجتمع، الالتزام بحماية الصحافي وحصانته والدفاع عنه عندما تتوجب الضرورة.

    إذا انعدمت الأخلاق وسيطرت النزوات الشخصية أو الحزبية أو المالية التجارية ابتعدت المؤسسة الإعلامية عن خدمة المصلحة العامة وهذا يعني أنها بدلا من أن تكون المراقب العام في المجتمع والمدافع على الطبقات المحرومة تصبح في يد فئة محددة تستعملها وتسخرها لخدمة مصالحها وحتى لو كانت على حساب المصلحة العامة،

    وهذا ما يؤدي إلى انعدام المصداقية وتدهور العلاقة بين الشرائح الاجتماعية العريضة في المجتمع والمؤسسة الإعلامية. بعبارة أخرى المؤسسة الإعلامية تعمل في فراغ تام وعملية التأثير والتأثر تنعدم من أساسها وفي غالب الأحيان يتوجه الجمهور المستقبل نحو وسائل ورسائل إعلامية أخرى ليجد ما لم يجده في الرسالة المحلية. وفقدان المصداقية في العملية الإعلامية يعتبر فشلا للعملية الإعلامية في مهدها.

    وتنعدم المصداقية في العملية الإعلامية عندما تكثر الضغوط بمختلف أنواعها وأشكالها على القائم بالاتصال، وعندما تكثر التدخلات في عمل المؤسسة الإعلامية من قبل جهات وأطراف ليس لديها أي حق في التدخل في العمل الإعلامي.

    وفي عالمنا العربي مع الأسف الشديد تعاني المؤسسة الإعلامية من ضغوط ومن تدخلات ومن تحكم وتوجيه تجعلها مؤسسة تبتعد كل البعد عن جمهورها وعن خدمة المصلحة العامة لصالح هؤلاء المتطفلين - نظرا لنفوذهم السياسي أو المالي الخ. ويصعب هنا الكلام عن الأخلاق أو ميثاق الشرف أو المصلحة العامة إذا كانت المؤسسة الإعلامية تحت رحمة حفنة من أصحاب الجاه والمال والنفوذ.

    إن تحديد مهام ومسؤولية المؤسسة الإعلامية وتحديد مهام ومسؤولية القائم بالاتصال في ضوء ميثاق شرف شامل وواضح المعالم يعني أننا قضينا على الكثير من الملابسات ومن المناطق الغامضة التي قد تؤدي إلى سوء التفسير والاستخدام.

    والمؤسسة الإعلامية في المجتمع مثلها مثل القائم بالاتصال الذي يصنع الرسالة التي تقدم للجمهور يجب أن تكون لديها رسالة نبيلة تعمل من أجلها ليل نهار للدفاع عنها وتحقيقها. المؤسسة الإعلامية يجب أن تبذل قصارى جهودها لإبراز الحق وتبيان الباطل،

    فإذا كان الهدف النبيل موجودا والنية موجودة والمستلزمات متوفرة (قوانين، تشريعات، نقابات مهنية، مواثيق أخلاقية) وكذلك المناخ الديمقراطي وحرية التعبير والرأي، في هذه الحالة نستطيع أن نتكلم عن مؤسسات إعلامية فاعلة في وطننا العربي.

    الممارسة الإعلامية مهنة نبيلة يجب أن تمارس آخذة بعين الاعتبار كل الأبعاد الأخلاقية والقانونية والتشريعية والمهنية. فالمؤسسة الإعلامية مسؤولة أمام المجتمع وأمام الرأي العام، ومسؤولة مسؤولية أخلاقية كبيرة جدا عندما تضّخم أشياء وتحجب أشياء أخرى، وعندما تركّز على عناصر معينة في الخبر دون غيرها.

    وجريمة التضليل والتزييف والمغالطة والكذب أخطر بكثير من أي جريمة أخرى لأن المؤسسة الإعلامية عندما تزّيف أو تضلّل فإنها تكذب على ملايين البشر وليس على شخص واحد هنا تكمن أهمية الأخلاق والالتزام والنزاهة والمسؤولية في العمل الإعلامي لضمان السوق الحرة للأفكار.
    كلية الاتصال


    جامعة الشارقة





  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]ممثل الامير فيصل بن سلمان في اسرائيل يؤكد ان وزير خارجية قطر زار تل ابيب[/align]

    عرب تايمز - خاص

    اكد ممثل ومندوب الامير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود في اسرائيل ان وزير خارجية قطر قد زار تل ابيب قبل ان يتوجه الى بيروت وهو ما سبق ونفاه الوزير القطري الذي ذكر انه انتقل الى بيروت بطائرته الخاصة من مطار دمشق وانه اخبر المسئولين الاسرائيليين بذلك لان سلاح الجو الاسرائيلي كان يفرض حصارا جويا على الاجواء اللبنانية

    ومع ان قطر لا تخفي اتصالاتها باسرائيل الا ان جريدة الامير فيصل ركزت على هذا الامر اكثر من مرة خلال شهر واحد وانضمت اليها جريدة الرأي الاردنية التي زعمت ان اسرة الوزير كانت تصيف في تل ابيب وهو ما نفاه الوزير القطري الذي يتعرض الى حملة تشهير لانه كان وراء تأكيد الخبر الخاص بوجود مؤامرة اسرائيلية عربية للهجوم على حزب الله تورطت فيها ثلاث دول عربية

    الا ان المثير للدهشة هو ان الامير السعودي الذي يعير وزير خارجية قطر ينسب هذه الاخبار الى مراسله ومندوبه في اسرائيل مما يثير تساؤلات حول علاقة الامير السعودي باسرائيل ولماذا تكون له اصلا علاقات صحفية واعلامية مع دولة اسرائيل وهل توجد للصحف الاسرائيلية مندوبين في مكة والمدينة كما يشاع على سبيل التبادل





  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]تعلم فنون الاستفتاء من السعوديين[/align]

    كتب : طاهر زعرور

    عرب تايمز : نشر موقع ايلاف الاخباري السعودي استفتاء مثيرا للسخرية قال انه اجراه بين 270 شخصية حول التغطية الاعلامية للحرب ذكر الموقع اسماء بعضهم فاذا بهم كلهم من كتاب صحف سعودية او من العاملين في مؤسسات سعودية ... المستفتون ذكروا انهم كانوا ينهلون اخبارهم عن الحرب من محطة العربية وموقع ايلاف الاخباري ولم يرد ذكر محطة الجزيرة او المنار الا على الهامش مع ان الحمير في السعودية بما فيهم حكامها لا يشاهدون الا الجزيرة ولا يقرأون الا عرب تايمز ... وسبحان الله فال 270 شخصية ايلافية لا يقرأون عرب تايمز ولا يعرفون اصلا بوجودها مع ان بعضهم يسرق منها عيني عينك ... الطريف ان الذي اجرى الاستفتاء واشرف عليه كان قد سرق مقالين من عرب تايمز ونشرهما باسمه في ايلاف





  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    23

    افتراضي

    [align=center]السلام على من اتبع الهدى

    *************

    سبق كتبت مداخله في هذا الموضوع

    وضحت فيها ان التعميم على مواطني بلاد

    الحرمين فيه اجحاف وعدم انصاف

    المفروض منكم يا اخوان

    ان يقولوا الصحافة الوهابيه والوصوليه

    في السعوديه وليس التعميم على كل الصحافه

    سأضع لكم عنواين مواقع صحافيه من بلاد الحرمين

    كي تعرفوا انه يوجد فرق بين الوهابيه والوصوليه من جهة

    وبين الصحفيين الاحرار من جهه اخرى

    وكالة الاخبار السعوديه (اخباريه مستقله)

    http://www.arabiaradio.org/

    مركز العهد الثقافي

    http://www.alahd.com/

    شبكة راصد الاخباريه (راصد)

    http://www.alrasid.net/

    شبكة التوافق

    http://www.altwafoq.net/main/

    ***********

    إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17)

    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)

    سورة ق









    .[/align]
    [align=center]عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ( السَّبقُ ثلاثةٌ:
    فالسابقُ إلى موسى يوشعُ بن نون، والسابق إلى عيسى صاحبُ يس، والسابقُ إلى محمد علي بن أبي طالب ). ((كنز العمال: ج 11 ص 276 رقم:32893)). [/align]

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    ماذا يريد السيد؟!

    ماذا يريد حزب الله والسيد حسن نصر الله، وإلى أين يقودون لبنان؟ فمن إقامة دولة داخل الدولة في الجنوب اللبناني، إلى تنظيم المظاهرات الصاخبة تأيداً لسوريا الأسد وبقاء قواتها ومخابراتها في لبنان، إلى افتعال حرب مدمرة مع إسرائيل، إلى التهديد بالنزول إلى الشارع وإثارة فتنة لا تبقي ولا تذر، وهو اليوم يريد إسقاط حكومة السنيورة، لا لأنها حكومة فاسدة ومستبدة، حسب ما هو معلن، ولكن لأنها وافقت على المحكمة الدولية التي ستطيح برؤوس في لبنان والشام.
    بطبيعة الحال يُنكر حزب الله ذلك، ويركز على قضايا الفساد والاستبداد، وكأن حكومة السنيورة هي الوحيدة الفاسدة والمستبدة في التاريخ اللبناني، على افتراض صحة هذه التهم. والمشكلة حقيقة ليست في سقوط حكومة السنيورة أو عدم سقوطها، فالحكومة تليها حكومة ولا مشكلة في الأمر، إذا كانت الحكومة هي محل الخلاف، ولكن المشكلة تكمن في السؤال المصيري بعد ذلك: إلى أين يتجه لبنان؟ فمن الواضح أن السيد حسن نصر الله مستعد للعب كل الأوراق المتاحة في سبيل إسقاط الحكومة التي أقرت المحكمة الدولية، ورحبت بالقرارات الدولية المتعلقة بلينان، مدعوماً من إيران وسوريا، الخاسران الأكبر من كل ذلك، فيما لو نجحت الجهود الدولية.

    فبالأمس جر حزب الله لبنان إلى حرب دمرت الأخضر واليابس، وكل ذلك من أجل أسر جنديين اعترف ذات السيد حسن نصر الله بأنه ما كان ليفعلها لو كان يعلم بأن ردة الفعل الإسرائيلية ستكون بذاك الحجم، بعيداً عن التبريرات اللاحقة التي تقول بأن إسرائيل كانت ستشن تلك الحرب سواء قام حزب الله بفعلته أم لم يقم. حرب كانت حصيلتها ستة آلاف ما بين قتلى وجرحى، وتدمير 65% من البنية التحتية اللبنانية، و45% من الطرقات، واثنين وسبعين جسراً مدمراً، وضرب الموسم السياحي ذلك الصيف، وتطول القائمة. واليوم ها هو ينظم اعتصاماً في وسط بيروت من أجل إسقاط السنيورة وحكومته، متجاهلاً، أو غير مكترث بما قد يؤدي ذلك إليه من زلازل ومحن، وقلاقل وفتن، ما ظهر منها وما بطن. مشكلة حزب الله أنه لا يستطيع الحياة إلا في جو من القلاقل والاضطرابات، إذ بغير ذلك فإنه يتحول إلى حزب عادي ضمن أحزاب عديدة، وهو دور لا يرضاه حزب الله لنفسه، ولا يحقق الطموحات الكاريزمية للسيد حسن نصر الله. فقبل جر لبنان إلى حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، كان حزب الله قد بدأ يفقد وهجه الذي اكتسبه بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب، وبدأ يتحول إلى حزب ضمن أحزاب تتنافس على السلطة. وبعد مقتل الرئيس الحريري، وصدور القرار الدولي رقم 1559، بدأت أذرعة الحزب تتكبل، فكان لا بد من خلق جو يعيد زخم «المقاومة» الذي سيعيد إلى الحزب وهجه المفقود، فكان أسر الجنديين وما تلا ذلك من أحداث. بالإضافة إلى ذلك، فحزب الله ليس ذاك الحزب المستقل، بل أنه الممثل غير الرسمي لإيران في لبنان، وبالتالي فهو يخوض معركة بالنيابة عن إيران التي تريد هزيمة أميركا ومشروعها على أرض لبنان.

    ومثل أي حزب شمولي، فإن حزب الله لا يقبل بأقل من كل السلطة، أو لا سلطة على الإطلاق، وليكن بعد ذلك ما يكون. ومشكلة حزب الله أيضاً أنه لا يستطيع العيش دون ذراع عسكري، ودون دور ينافس فيه الدولة في الإنفاق والرعاية، وذاك يتطلب مالاً وفيراً، وهو أمر لا يمكن أن يكون دون الاتكاء على قوة خارجية، هي إيران في هذه الحالة. كما أن مشكلة حزب الله أنه لا يستطيع أن يكون تنظيماً لبنانياً بحتاً، فذاك يجعل مشروعيته متساوية مع مشروعية الآخرين، وهو يبحث عن مشروعية أكبر، فلبنان أصغر من أن يكون الثوب المناسب للحزب أو لطموحات السيد حسن نصرالله. فالحزب يطرح نفسه على أنه «مقاومة إسلامية» لا في لبنان وحده، ولا ضد إسرائيل وحدها، بل هو المتصدي «للمشروع الأميركي» في كل أرجاء المنطقة، والسيد حسن نصرالله يطرح نفسه كزعيم على مستوى العالم الإسلامي كله وليس لبنان وحسب. بأخذ كل هذه الأمور في الحسبان، نستطيع أن نفسر السلوك السياسي لحزب الله، والظروف المحيطة بالسيد حسن نصرالله حين يتخذ هذا القرار أو ذاك، فما هو على المحك أكبر من لبنان بكثير.

    ولكن، إذا كان السيد حسن نصرالله يرى أن له دوراً يتجاوز الحدود اللبنانية، فذاك شأنه وله الحق في أن يكون له من الطموحات مع ما يتناسب مع الحجم الذي يراه لنفسه. وأن يعتقد السيد حسن نصرالله بأنه امتداد للمشروع الثوري الإيراني، المطروح على أنه البديل الأوحد للمشروع الأميركي في المنطقه، فهذا حقه أيضاً، وله أن يرى ما يرى، كما أن لكل شخص الحق في أن يرى ما يرى. وأن يرى السيد حسن نصر الله أن النظام السوري نظام قومي مكمل في عقيدته السياسية لعقيدة حزب الله، وأن مصير لبنان معلق بمصيره، فهذا أيضاً حق للسيد حسن نصر الله. ولكن أن تكون كل هذه القناعات على حساب لبنان واستقراره، واستقرار المنطقة كلها بالتالي، فهذا أمر يجب أن تكون عنده وقفة طويلة. ما يفعله السيد حسن نصرالله اليوم هو تعبئة طائفية، وتصعيد سياسي، وتمهيد لأعمال عنف، وذلك لأهداف لا علاقة لها بلبنان أو المصلحة اللبنانية، بقدر ما هي أهداف إيرانية وسورية في المرتبة الأولى. إيران تبدو اليوم منتشية بعد الإعلان عن توصيات بيكر ـ هاملتون، وباتت مقتنعة أن الاعتراف بها قوة إقليمية مهيمنة لم يعد بعيداً، وخاصة الاعتراف بدور خاص بها في العراق، وهي تريد أن يكون لها وجود فاعل في لبنان أيضاً لتدعيم هيمنتها الإقليمية على الطرف الآخر من المنطقة، وليس أفضل من لبنان يحكم فيه حزب الله دعامة لهذه الهيمنة، وهذا هو الهدف في النهاية من كل ما جرى ويجري.

    ولكن في الختام، ورغم كل ما يجري في لبنان ومعه العراق، فإن التاريخ والظروف المحيطة، الدولية منها والإقليمية، تقول إن الأنظمة الفاشية والشمولية إلى زوال، مهما بدا أنها قائمة إلى الأبد. سيأتي يوم ينهار فيه النظام السوري، وتعود العلاقة طبيعية بين سوريا ولبنان، دون استغلال أو محاولات هيمنة. وسيأتي يوم تعود فيه إيران إلى عقلها، ويصبح حكم الملالي والمتعصبين جزءا من التاريخ الإيراني، وحينئذ تعود إيران إلى جيرانها وفق علاقات تعاون واحترام متبادل، وساعتها أين سيكون حزب الله والسيد حسن نصر الله، حين ينتهي الدعم الإيراني والتأييد السوري؟ لن يبقى لحزب الله في النهاية إلا لبنان، بعد أن ينقشع الغبار ويعود للسماء صفاؤها، فهل يفكر حزب الله ، بل هل يفكر السيد حسن نصرالله بذلك، قبل أن يقحم لبنان في آتون فتن لا أول لها ولا آخر؟ بل كيف يريد السيد حسن نصر الله أن يتذكره اللبنانيون حينذاك: رمزا وطنيا من رموزهم، أم كارثة من كوارث تاريخهم؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرحه كل زعيم لبناني على نفسه، وأولهم السيد حسن نصرالله، وكان الله في عون الجميع على أنفسهم أولاً وآخراً
    [align=center]




    [/align]

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني