أحمدي نجاد .. أنا ابن حداد كادح عركته الحياة ..الموضوع يحتوي على بعض الصور

[Hashim]

هناك بعض المروجين لفكره بدات تنتشر بين العراقيين في الوقت الاخير,الا وهي معاداه ايران..
وهذا الرأي بدأ ينشط لدى بعض المتطرفين الشيعه وهم معروفين..
ولهؤلاء نقول:هل تريدون ان تضعوا العراق في قمقم..وتعزلوه عن الآخرين؟؟

أخي زيد
نعم هناك معاداة لكن ايران هي التي تعادي العرب وبالذات العراقيين
سألني أحد (المثقفين) الإيرانيين: ما هي نسبة الشيعة في العراق فأجبته أكثر من خمسة وستين بالمائة
فقال: عجبا فلماذا حاربونا طوال ثمان سنين؟!!

هذا نموذج ايراني مثقف. فمن يعادي من؟!

أما احمد نجاد الذي يفترش سجادة الصلاة في الشارع العام ليؤدي الفريضة ويجلس على الارض ويأكل ككثير من البسطاء فما هو الا ايراني مثقف!

علما بأن الإيرانيين بارعين في اسلوب الدعاية والإخراج حتى ان رضا خان (والد الشاه) كان يحضر المآتم ويمشي حافيا في محرم أمام الناس. ولو كان يعيش في هذا الوقت لرأينا صوره بدلا من صور أحمدي نجاد

[ammar]

وماذا يعنينا كعراقيين احمدي نجاد هذا ؟!

ماقصدته هو ان ليس من المهم ان نتجادل في افضال هذا الرجل، احمد نجاد يعمل لمصلحه ايران ، وايران فقط،
تجاربنا الكثيره تثبت ان ايران لاتهتم بغير مصالحها حتي ولو احترق كل العراق.

لذلك علينا الاهتمام بانفسنا.

[باب المعظم]

احمد نجاد يعمل لمصلحه ايران ، وايران فقط

يا ريت لو نرى مسؤول عراقي واحد يحمل نفس صفة أحمد نجاد وهو العمل لمصلحة العراق والعراق فقط ..
تحية لكل رئيس يعمل لمصلحة بلده ..

[زيد النار]

أخي زيد
نعم هناك معاداة لكن ايران هي التي تعادي العرب وبالذات العراقيين
سألني أحد (المثقفين) الإيرانيين: ما هي نسبة الشيعة في العراق فأجبته أكثر من خمسة وستين بالمائة
فقال: عجبا فلماذا حاربونا طوال ثمان سنين؟!!

هذا نموذج ايراني مثقف. فمن يعادي من؟!

اخي العزيز هاشم:
لانريد الآن ان نتكلم عن الالاف المساكين الذين زج بهم صدام المجرم,في حربه ضد ايران,والذين كانت تنتظرهم فرق الاعدامات في الخطوط الخلفيه حال فرارهم من المعركه....
لكن قل لي بربك:
ماذا عن الذين انخرطوا في المؤسسات الامنيه القمعيه من الشيعه؟؟
ماذا عن الذين تطوعوا كمرتزقه مأجورين في اجهزه المخابرات والامن والاستخبارات,من الذين كانوا يتآمرون على ابناء مذهبهم ,ويقبعون تحت بسطال تكريتي فلوجي عاني حديثي,ويحاولون ان يثبتوا ولائهم لهؤلاء الكلاب عن طريق ضرب ابناء مذهبهم؟؟
ماذا عن المليون بعثي؟؟والين جلهم من الشيعه والذين كانوا يقادون اذلاء كقطعان الغنم من قبل الراعي التكريتي والمصلاوي والدليمي؟؟؟
ماذا عن فرع صدام للحزب في مدينه الثوره؟؟
ماذا عن مئات وكلاء الامن الشيعه الذين كانوا يجودون بالتقارير الامنيه ضد "حزب الدعوه العميل وعوائلهم المجرمه"ولا نريد ان نتكلم الى ماذا تحولوا الآن..وكيف انقلبوا هم وابنائهم وذراريهم الى الاتجاه الآخر,وانقلبوا 180 درجه واصبحو هم الوطنيين وغيرهم العملاء "من الذين جآؤوا على ظهور الدبابات الامريكيه"على حد وصفهم...وانا لا زلت اتكلم عن الشرائح الشيعيه..
هل تعلم بأن الذي اغتال قائد حزب الدعوه المتواجد في الامارات في الثمانينيات هو شيعي اسمه الحقيقي"كاظم عبد الحسين"؟؟
هل تعلم ان الكثير الكثير من المعممين الآن والذين ينعقون صباحا ومساءا ويدعون العراقيه الخالصه ,كانوا وكلاء للامن الصدامي؟؟
لانريد ان نتكلم بكل ما نعرفه ونعايشه وعايشناه في زمن صدام,فهذا سيدخلنا في نطاق المحظورات وربما سيتهمنا احد الاحبه بأننا عملاء للامريكان!ونحن حاقدين على العراقيين الاصلاء,وليس الدخلاء..علماً بأني لست من عراقيي الخارج "كما يصطلحون"بل لم اسافر ولو لمره واحده الى الخارج

[Hashim]

علماً بأني لست من عراقيي الخارج "كما يصطلحون"بل لم اسافر ولو لمره واحده الى الخارج

أخي العزيز
من يعاشر الايرانيين يجد انهم لا يمتلكون ذرة دين الا القليل منهم! ولو كنت انت يا أخي ممن سافر الى ايران ولو لمرة واحدة لرأيت العجب العجاب ولما كنت اليوم تحسن الظن بهم. لا يمكن ان يكون كل من هاجر الى ايران مخطئ فيما ينقله حول الإيرانيين حكومة وشعبا من سوء معاملة وسوء طبع وأزمة تدين.
بالنسبة الى أحمدي نجاد فهو لا يختلف عن اي ايراني يغلب عليه الحس القومي على الاعتبارات الأخرى. الحس الذي يجعله يفكر في المصلحة القومية حتى لو أحترق الإخرون.

حينما خطفت طالبان مجموعة من موضفي السفارة الايرانية في كابول قامت الدنيا في ايران ولم تقعد وبدأت أكبر مناورات عسكرية على الحدود الافغانية حيث كان هناك توجه ايراني سياسي حقيقي في طهران بضرب طالبان واشعال حرب جديدة لكن ولله الحمد لم يحدث ذلك.

بينما حينما حدث الاعتداء الامريكي على النجف لم نجد الا خطابات فارغة دون ان يحدث اي تحرك سياسي أو نصف أو ربع مناورة.
قارن بين الموقف الايراني في ازمة الموضفين الايرانيين و وبين أزمة النجف.

لانريد ان نتكلم بكل ما نعرفه ونعايشه وعايشناه في زمن صدام,فهذا سيدخلنا في نطاق المحظورات

يا أخي، بينما كان صدام يطارد الدعوة ويصفي كوادرها في الداخل كانت ايران تلعب لعبة قذرة في خلق حالة التشرذم في صفوف الدعوة في الخارج. فالداعية عليه ان يكون تحت لواء القيادة الولائية الايرانية وينفذ الرغبة الايرانية دون مناقشة أو تردد. وحينما شعر الايرانيون ان الدعوة اثبتت ان لها منهجا مستقلا في العمل السياسي، عملوا على التضييق عليها و بالمقابل قاموا بتقوية الجناح الاكثر ولاءا لهم، المجلس الاعلى الذي نشأ في ايران وباشراف ايراني مباشر!
هذه هي ايران وانا انصح ان يتحدث عنها من كان فيها وعاش فيها وذاق مرارة الغربة والتمييز العنصري المقيت.
لايهمني أحمدي نجاد وهو كما قال الأخوة لا يهمه سوى المصلحة القومية... ولا بأس بذلك.